المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حـُـــريــّــه .. حـُـــريــّــه.. حـُـــريــّــه ...!



OTOsan
03-04-2012, 01:16 PM
الحرية .. ليست (فقط) ان تكون خارج السجن .. فالسجون خارج السجون .. كثيره .. ومتعددة ، ولكنها بلا اسوار احيانا ..

فكثير منا يتبادر الى ذهنه (السجن) عندما يسمع كلمة (الحرية) ، ربما لان السجن هو الواقع المعبر عن فقدان الحرية ،
وربما بفعل المسلسلات والافلام المصرية ..!

الحرية في ابسط معانيها هي ان تتنفس هواء نقيا ملئ رئتيك ..دون وجود من يحصي هذه الانفاس ..
وهي خطواتك التي تمشيها في فضاء الارض ..كيفما تشاء ..!
هي تصرفاتك العفويّه .. وكلامك العفوي النابع من صفاء القلب ..!


كثيرة هي القيود التي تحرمنا من الحرية ..في التفكير .. في الحركة ..في العمل ،
قيود نصنعها بانفسنا لنصرخ هذا ماجنته يداي.. وقيود تفرض علينا .. لنردد اعطني حريتي ..!

ربما لانعلم اننا اصبحنا اسرى .. ومسجونون .. لكثير من تصرفاتنا وتعاملاتنا ..عدا عن افكارنا وعلاقاتنا..
فكل ماحولنا ان تمعنا فيه .. بطريقة او بأخرى .. بفائدة او بخسارة ..قيد ..
وان كانت بعض القيود من الذهب ..!

وظائفنا .. سجن نأتي اليه يوميا بكامل ارادتنا .. في وقت محدد ..ونخرج منه في وقت معلوم ، بل انه سجن ان تأخرت عنه عوقبت .. وان اضطررت احيانا في التأخير بداخله .. لا تثاب ..!
ننتظر نهاية الشهر بشغف ..ليجزل لنا عطاؤه (حفنة من الدنانير) "على قولة الاخت موضي" ، هذا ان بقي من تلك الدنانير شئ ذو كفاية ..!

لا استغرب ان قادتني افكاري في هذه اللحظات الى القول بان زحمة السير .. سجن وقيود ..!!
تجد نفسا غارقا في منتصف سيل من السيارات ويقودك جنونك احيانا الى التوتر والضغط على دواسة البنزين (والجير فاضي) ..

للتعبير فقط عن رغبتك في الانطلاق ..!

المال .. وجوده انطلاق .. وانعدامه قيد .. فكم مرة تأملت بضاعة في متجر ما .. او تاملت سيارة تمر بجانبك تتمنى ان تملكها ، تتحسس بفعل انبهارك بها جيوبك .. فلاتسمع بداخلها سوى صوت اغلالٍ صدئه..!

الاتيكيت ..قيود تمنعنا من العفوية ، مراعاة لاذواق اناس .. غالبا لايهموننا .. ولانهمهم ..!!

المرض (عافانا الله واياكم منه) .. قيد .. واي قيد ..!
فكم من مريض كبله مرضه فاصبح لايقوى على مفارقة سريره ..
مكتفيا بعيون حفظت سقف الغرفة عن ظهر غيب ..!

الزواج .. يكفيه ان اسمه .. دخول في قفص (ذهبي) .. داخله .. ليس كمن خارجه ، فالتزامات الزواج ..قيود .. تصل الى الاختناق لمن لم يكن يعلم .. او لمن لم يفهم مابداخل هذا القفص ..!!

الافكار .. يصل بعضها الى حد القيد .. فصاحبها لايجرؤ على التفكير بما يضدها..
حتى الحب .. قفص ..قضبانه الخوف من فقدانه ، والكراهية سجن .. يحبس صاحبها نفسه داخله ..بعيدا عن حدود المحبة ..!

الخلاصة ..اننا نعيش في سلسلة من القيود التي لاتنتهي ..
وان كانت قيود مفروضة .. وواجبة احيانا ..واحيانا يزينها الطموح والرغبة في التغيير الى الافضل ..لكنها تظل قيودا في نهاية الامر..!

يصيبك الضجر من القيود في الحياة .. فتقودك افكارك الى لحظات من كسر هذا الجمود ..
لتطلق العنان لخيالك في لحظات من الحرية لايقاطعها اي شئ ..اي شئ ..!
حتى من مجرد التفكير بما ينغص عليك جمالها ..
أين ..؟
لايهم ..! بعيدا عن باقي البشر ..ربما ..!!
بر .. بحر .. محيط متجمد ..غابات الامازون ، المهم هو ان اتنفس الحرية ..بعيدا عن قيود المدنية والتكنولوجيا ..!


شعرت يوما بكامل الحرية وانا في وادٍ ..(تربّعت) في منتصف احد جباله ..
فكنت انا .. وصوت خرير الماء .. واصوات الطيور .. والـ(وبر) .. فقط ..!
محاط بهواء عليل يضرب جنبات الوادي .. يصل الي فيربت علي بكل رفق ..
ويمضي في طريقه .. كأنه يلقي السلام ويقول : عذرا على الازعاج ..!

يومها ..غمضت عيوني .. وعشت اللحظه !!

أخ .. لو اني هناك الحين ..!!





عزيزي العضو ..متى شعرت بالحرية آخر مره ..؟؟


فــ،ــ،ـاصـ،ــلــ،ــة
=========
في معصمي صرت ..
إنت السجين في معصمي ...
وكانك تصبرت ... أنا ماقوى الصبر ...
دمعي في عيني ..
وصرختي .. تملا فمي ..!!

عابر سبيل
03-04-2012, 01:30 PM
عزيزي العضو ..متى شعرت بالحرية آخر مره ..؟؟


فــ،ــ،ـاصـ،ــلــ،ــة
=========
..!!

في 1998 و في وادي مثل الذي وصفته
في صيف هادي..في جنوب جزيرة العرب
و بالقرب من بحر العرب غير الهادي!

كنت يومها..من كل البشر بعيييدا..
"لوحدي"

intesar
03-04-2012, 02:15 PM
متى ما قعدت بروحي مع نفسي..

OTOsan
03-04-2012, 02:19 PM
في 1998 و في وادي مثل الذي وصفته
في صيف هادي..في جنوب جزيرة العرب
و بالقرب من بحر العرب غير الهادي!

كنت يومها..من كل البشر بعيييدا..
"لوحدي"


إذاً فانا اعتقد انك ان نظرت نحو البحر ..والتفت يميناً .. ..
يميناَ بعيداً ..لرأيتني ..!
ولكن حسنُ ما احدثه اختلاف الفترة الزمنية ..
فان رأى احدنا الاخر يومها ..
لذهبت متعة كلانا في لحظات حريّته ..!

شاكر لك مرورك وتعقيبك ،،،

OTOsan
03-04-2012, 02:23 PM
متى ما قعدت بروحي مع نفسي..


لم استطع فهم الرد بشكل جيد اخت انتصار ..
فهل تقصدين عندما تكونين لوحدك .. ام عندما تكونين مع نفسك ..

فالتعبيران باعتقادي .. يختلفان :)

ام السعف
03-04-2012, 03:18 PM
ما احس اني حرة
دايما احس اني مقيدة واني مرتبطة

عندك علاج ؟

intesar
03-04-2012, 03:49 PM
لم استطع فهم الرد بشكل جيد اخت انتصار ..
فهل تقصدين عندما تكونين لوحدك .. ام عندما تكونين مع نفسك ..

فالتعبيران باعتقادي .. يختلفان :)


لوحدي ومع نفسي.. خصوصا لما تسمع كلام يغث.. واللي يغثك يكون هو القاضي وهو السجان.. تنجبر انك تسجن لسانك بلهاتك.. وتفضل انك تبحر لبعيد .. بعيد .. بعالم من خيالك وبخيالك موجود.. عالم مثالي من صنعك.. عالم انقرض من هالدنيا.. لذا بنفسي ومع نفسي.. أكثر الأوقات متعة وحرية..

ودمتم بحفظ الرحمن.

ارين
03-04-2012, 05:36 PM
السلام عليكم

وأنا أقرأ استمتعت لما أبدعته هنا في مقالتك ووصلي بما تشعر به من قيود لدرجة إنني أحسست منها بالاختناق ...

السموحة .. تذكرت هذه الصورة والسجين وشعوره بالحرية عندما يقرأ ...
فالقراءة هي متعتي كما هنا مع السجين مع اختلاف وضعينا كليا .. :)

https://p.twimg.com/ApdZ_M_CQAEreVG.jpg


أخوي .. صراحة لا أحس بالقيود إلا بشيء واحد وسأذكره لاحقا ..
ربما لأنني تعودت أن أعيش في إطارها وتكيفت معها وارتضيت بما كتب الله لنا
ولا تنسى الدنيا بكبرها هو سجن المسلم حيث يخوض فيها يسرع الخطا ويكدح نحو المال والدور والزينة ..
يكابد الضيق والتعب ومشاعر أخرى غير القيود تسيطر على نفسه وقلبه وعقله
ويمضي فيها مسيرته كعابر سبيل ولا بد له أن يستعد للرحيل في أي لحظة ..
وهناك في الجنة إن شاء الله يمكنه أن ينال الحرية والسعادة بكاملها ..

القيد الوحيد الذي أحس به أحيانا بإنه يقيد حريتي هو إن الله خلقني بنت " نحمد الله على ذلك لئلا يتبادر للبعض بأنني متمردة ..
فالبنت غير الرجل .. لا يمكنها أن تفعل أي شيء كما يفعلها هو .. كالخروج في أي وقت والتمشي على الكورنيش في الليل مثلا
والسفر لبلد ما فجأة عندما يخطر لي على البال وفي نهاية الأسبوع
كما تعرف لا يجوز لنا المسلمات السفر إلا بمحرم ..
وبتخطيط مسبق معه وعلى حسب ظروف إجازاتنا ...

ولو تفكرنا قليلا بمعيشتنا وقارناها باللي يعيشون تحت الاحتلال كالفلسطينيين والعراقيين
أو غيرهم من المسلمين الذين يعيشون تحت قيود العنصرية في البلاد المسماة بالدول الديمقراطية التي تمنع النساء من لبس النقاب
وبلاد أخرى الحجاب ومن ممارسة شعائرهم الدينية
لحمدنا الله كثيرا على نعمائه ..
فلا محتل يقيد حركتنا ويشعرنا بعدم الأمان ولا مانع يمنعنا من ممارسة ما نبتغيه من ممارسة عباداتنا بحرية ..

السموحة على الإطالة .. تحياتي وتقديري لك

جرح الزمان
03-04-2012, 11:29 PM
تعزف على الوتر الحساس يا أخوي اوتوسان :weeping:

لي عودة بإذن الله

بس حبيت أحييك على الطرح الأكثر من رائع

محدثكم من خلف قضبان ### الشاشات

جرح الزمان :(

ضوى
03-04-2012, 11:49 PM
للاسف فقدت حريتي منذ زمن ، وكيف لمثلي ان اكون لديها حرية وهي مسؤولة عن بيت وزوج واطفال وخدم وعمل ومال وتخطيط هل في خضم هذا كله سأجد وقتا انطلق فيه بحرية دون التفكير ولو لثانية بكل ماذكرته اعلاه ؟؟؟

ام ناصر1
03-04-2012, 11:50 PM
سافرت ولم اشعر بالحرية ....
اشعر بالحرية حينما اقرأ ...فقط ...
وبعدها سرعان ماتتلاشى حريتي المحدودة ....

بوسلمان 2010
04-04-2012, 07:48 AM
الحريه لها معاني كثيرة بس مفومها عندنا غلط والف مليون غلط

عابر سبيل
04-04-2012, 10:18 AM
إذاً فانا اعتقد انك ان نظرت نحو البحر ..والتفت يميناً .. ..
يميناَ بعيداً ..لرأيتني ..!
ولكن حسنُ ما احدثه اختلاف الفترة الزمنية ..
فان رأى احدنا الاخر يومها ..
لذهبت متعة كلانا في لحظات حريّته ..!

شاكر لك مرورك وتعقيبك ،،،

مثل اهل تلك الجبال و الوديان..
هل يحق لنا ان "نحسدهم"
يا اوتوسان

ام..انهم يحسدوننا اننا هنا
في وسط الصحاري و القفار؟؟

هل هم ..بالبساطة و البدائية
و الحياة التي همها بسييط..
سعداء واحرار..
ام اننا بالرفاهية و الغنى و السعة و كل متع الدنيا..
احرار ..فقط من هم البحث عن الكلأ و الماء؟؟

هل المتعة والحرية تتأتى للانسان
بحسب المكان..
ام ان الامر احساس نابع
في ذات الانسان..

*
*
،،
قصدت ان اذكر لك الزمان
حتى لا تختلط عليك الامور
و تظن انني كنت خلفك
متخفيا كالجانّ!

Um Yousif
04-04-2012, 10:28 AM
اخر مره شعرت فيها بالحريه كانت سنة 2006 من احلى سنين حياتي

FIRE FLY
04-04-2012, 04:33 PM
حريتي لم تكن في واد او مستمتع بنسمات عليلة امام البحر ..

حريتي كانت في جامعة حلب ..

تشعر بالحرية عندما تستعد لمظاهرة تم تنسقيها مسبقا لتنطلق في الساعة الفلانية ..
تشعر بالحرية عندما تسمع كلمة " الله أكبر "
تشعر بالحرية عندما تبدأ التكبير ومن حولك 5 اشخاص .. لتبدأ الفلول بالتجمع من حولك ..
تشعر بالحرية عندما تشعر بان كلمة الله أكبر حرية تصدح من حولك مزلزلة الأرض من تحتنا ..
تشعر بالحرية عندما يزداد الحماس في التكبير وفي الكلمات التي لطالما انتظرنا سماعها ..
كلمات لم يستطع احد ان يعلنها حتى لاخيه الذي من لحمه ودمه ..
تشعر بالحرية عندما تجد نفسك هاتفا .. ويرد من خلفك المئات ..
تشعر وكأنك ذلك الإمام في ذاك المسجد الذي لا يلبث ان يبدا صلاته بالتكبير لتجد من خلفه المصلين يرددونها من خلفه ..
تشعر بالحرية وانت تسير ومن خلفك المئات .. تنظر يمنة ويسرة .. تنظر وتحسبها في ذهنك
من أين سيهجم عليك رجال الأمن ..

بعد لحظات ،،
تشعر بالحرية عندما ترا من كنت تنتظرهم قد اتوا بسياراتهم وباصاتهم ..
بعتادهم الكاملة والمجهزة .. وجوههم الملئية بالشؤم والعبس .. اجسادهم وكانهم وحوش تربوا في غابة اعتادوا على اكل لحوم البشر ..

هنا تشعر بالحرية ..
لكنك لم تشعر بنشوة الحرية بعد .. تكبر من أمامهم لا تخشى شيئا
ومن ثم تبدأ وابل القنابل المسيلة للدموع تقع بينمما لتجد المئات الذين كانو من خلفك قد بعثروا في كافة الاتجاهات ..

تشعر بالحرية عندما تاكل تلك العصا المطاطية ضاربا بها راسك لتوقعك ارضا
تشعر بالدوار لم تعد تميزك يمينك من يسارك
تشعر بالحرية عندما يرتجف جسدك راعشا من قوة ذلك الصاعق الكهربائي ..
تشعر بالحرية في كل رفسة ، ضربة يد ، عصا ، وقد يصل بك الامر الى جنزير حديد يضرب بك ..
تشعر بالحرية عندما يضع احدهم قدمه عليك ليقول لك مفتخرا " بدك حرية .. "

تظن نفسك بان حريتك التي قضيتها سوف تنتهي بعد تلك الكلمة .. فا هم يستعدون لاعتقالك ..

لكن فجأة ..
تسمع من بعيد .. صوت ناعم رقيق .. لفتاة في مقبل العشرين .. من عمرك ..
لتقول : " عيفووووه ( اتركوه يعني ) "
لتزداد حدة الصوت صارخا .. " وينكم يا شباب وين النخوة وينكم "
لتجد في وقت واحد صوت جهوري زلزل قلوب رجال الأمن المتوحشين ..
" عيفوووووووه "

لتبدأ محاولات فك اسر حريتك .. فيبدأها 5 او 6 اشخاص بالهجوم عليهم .
وتتدخل الفتيات من هنا وهناك محاولة لسحبك في غفلة رجال الامن ..

للأسف ..

باتت محاولتهم بالفشل ..
أُسرت حريتك .. هذا ما كنت ستظنه ..
لكن فجأة لا ترى الى احد من هؤلاء الوحوش يقع ارضا بجوارك.. يصرخ راسي راسي .. وقد وقعت خوذته منه لتستند بجواري ..
لا تدري ما الذي حدث له ... ما الأمر ؟ لما وقع وما به رأسه ..
تلاحظ رجال الامن من فوقك قد ارتبكوا .. هم بعضهم لرؤية ما حل به ..
لترى بعد ذلك حجر أبيض قد زُخرفت حوافه بكلمة " حـــرية "

بدأوا يصرخون فيما بينهم رجال الامن .. بين اخ وسب وشتم ..
لتلاحظ بعدا وابل من الحجارة تتساقط عليهم كانها حجارة من سجيل ..

أيهربون من تلك الحجارة ومن شجاعة الابطال .. ام يقفوا ليقاومهم ..
يأمرهم قائدهم .. بضرب القنابل المسيلة للدموع ..
فتمتلىء السماء بسحابة بيضاء خانقة ...
انفض الابطال وتوقفت الحجارة عن التساقط ..

هنا تقولها في نفسك انا بالفعل سوف اشتاق لحريتي التي اعتدت لها ..
وتؤكد لنفسك ذلك عندما بدأوا من حولك يتفاخرون .. عندما تبدو عليهم تنفس اصعدتهم
ويقول احدهم لاخر .. اخرسناهم .. ضبيناهم ..

يتقدم احد الابطال مستغنيا عن قطعة لبسه ليمسك باحدى تلك القنابل المسيلة .. ويرميها بين اقدام رجال الامن ..

تبدا الكحات تتعالى .. تحسها بحرارتها فهي بين قدميك ..
يلم بعض رجال الامن ليبعدوها عنك .. فتبدا بتحريك قدميك محاولة ابعادها عن ايديهم ..
محاولة تاخيرهم ليختنقوا من طعم الحرية ..

فلا تحس الى برفسة قوية على بطنك .. تجعلك تشعر وكأن احشائك قد خرجت من ظهرك ..
كيف ولا تشعر بذلك وهي قدم قد دُرعت من اجل ذلك ..

تشعر بالدوار من جديد .. تحس وكانك صدرك قد اختنق .. تشعر وكان راسك سوف ينفجر .. من قوة الضغط ..
سرعان ما تفقد وعيك عن هذه الدنيا دون ان تدري ما سيحل بك ..

بعد لحظات تشعر وكان احد قد رفع ظهرك الى حضنه ..
تشعر باحدهم يفتح ازار قميصك العليا محاولا فتح المجريات التنفسية ..
تشعر برائحة الكولينا القوية في انفك .. برشات الماء على وجهك ..
بصرخات الشباب من حولك يكبرون .. وبنعومة صوت الفتيات يحاولن مساعدتك ..

تستعيد وعيك .. يلمو الشباب لحملك ومساعدتك .. تسالهم اين انا وما الذي حل لي بعد القنبلة ..
يجيبك احدهم لا تقلق نحن معك .. تعيد السؤال عليهم مرة اخرى ليجيبك احدهم بانهم هربوا .. هربوا منا .. انتصرنا فالله معنا ..

هنا ترتسم البسمة في وجهك .. ترفع راسك عاليا .. تحاول ان تتنفس نفسا عميقا بالرغم من ألمك .. لتقول بعدها كلمة " الله أكبر "


هنا تشعر بالحرية .. بنشوة الحرية .. بطعم الحرية ورائحتها ..
:)

اعذرني ان كنت قد اطلت ..
ولكن أحببت ان اشارككم بحريتي ...

تحية

الأصيلة
04-04-2012, 04:50 PM
موضوع راقي وجميل ومريح
ذكرني بأجمل اللحظات ..أيضا في وادي جميل يفوح منه عبق الزهر الجبلي والورد ...
أحسست بالحرية لأول مرة منذ زمن بعيد
كنت أسير بخطى ثابته وأبعثر أحزاني وهمومي على
جانبي البحيرة وأدوس عليها بقدمي
وأتحرر من قيودها...

http://www.sea7h.net/up/get-12-2008-7mx61w79.bmp


كنت هنا في صيف 2007
أوزونجول في شمال تركيا على البحر الأسود
وكنت بجانب هذا الشلال الذي عزف هديره أجمل الألحان حتى أنساني نفسي
http://www.sea7h.net/up/get-12-2008-mhl30n2w.bmp

سوق جالس
04-04-2012, 05:06 PM
ما اشعر بالحريه اله وقت الاجازه .. و للاسف حريه مؤقته


الحريه الكامله و الحقيقيه بتكون في الجنه .. الله يجعلني و يجعلكم من اهلها


و الله يعطيك العافيه

intesar
04-04-2012, 05:09 PM
الحرية وقمتها.. لما يجي انسان يسلب منك كل امتيازاتك حتى يحطمك بسبب عداوة من صنع خياله .. وإنت بالتالي تضحك بأعلى صوت لأن هالامتيازات هذي بالأخير مجرد كلمتين تحت اسمك.. يعني غير مهمه..

هاب الريح
04-04-2012, 11:22 PM
-بوجه عام لا توجد حرية اذا كنت تعرف انه سوف يطبق عليك مبداء الثواب والعقاب
وهي الحرية التبعية بالأجر كا لعمل في الحكومة او عند الغير وتقدر تكون حر وبكيفك
بفلوسك كمدير عام لشركتك او شركة ابوك فاذا كنت من التبعية بالآجر انسى الحرية (1)
_ الحرية الخاصة :- اعرف واحد بين فترة وفترة يقول الله انا اليوم حر ومفّهي ومتشكك
بسبب زوجتة مسافرة او هو مسافر او عند هلها اسبوع فيحس بالحرية .
_ الحرية العامة : اذا وجدت القوانين التي تكفل الحرية العامة سوف نعرف او بالأحرى سوف نحصر و نحدد ما ينقصنا من الحريات .
عمومآ دع ما يريبك إلى ما لا يريبك

رجل تعليم
05-04-2012, 12:20 AM
أتنمى أخي المبدع أن أعود هنا

استمتعت كثيرا بهذا النص الفريد في فكرته وإخراجه

ربما تأخرت ولكني أمني النفس أن أروي حريتي يوما ما بحول الله