ROSE
04-04-2012, 06:50 AM
موظفو البورصة يشكون تأخر تسكينهم لدى «الهيئة»
الراي العام - 04/04/2012
التعليقات 0 سلكت قضية تسكين موظفي سوق الأوراق المالية لدى «هيئة أسواق المال» منحى تصعيديا في ظل تأخر إنجاز العملية من قبل الجهات الرقابية، خصوصاً مع انتهاء الجدول الزمني الذي حدد سلفاً لذلك. ويتجه العاملون في البورصة لرفع كتاب استفهامي إلى وزير التجارة والصناعة رئيس «لجنة السوق» أنس الصالح، يسألون فيه عن موقفهم الوظيفي والعوائق التي حالت دون تسكينهم حتى الآن؟، في حين أن الهيئة تواصل عمليات التوظيف في الإدارات المختلفة التي حددها هيكلها الإداري، بينما تتخوف مصادر ذات علاقة من تبخر حقوق هؤلاء العاملين فيما بعد، لاسيما وأن هناك من يردد معلومات في شأن جهوزية الكادر المالي الخاص بالعاملين، إلا أن التسكين قد يستغرق مزيداً من الوقت. وذكرت المصادر أن الكتاب الذي ينتظر أن يرفع عن قريب إلى الصالح يتضمن كثيرا من التفاصيل المهمة عن العملية، منوهة إلى أن الوزير كان من أوائل الداعمين لقضية الموظفين ومستحقاتهم منذ فترة.
وأشارت المصادر الى أن موظفي البورصة يطالبون بموقف واضح وصريح في شأن تسكينهم في المواقع، التي تتفق مع مجالات تخصصهم وخبراتهم لدى «هيئة الأسواق»، مبينة أن كتباً رسمية صدرت عن الهيئة، تشير خلالها إلى أنهم موظفون لدى بورصة الأوراق المالية، وهو ما زاد اللغط حول هذه القضية. وأشارت المصادر الى أن لجنة التسكين التي شكلتها «هيئة الأسواق» أنجزت التقرير اللازم منذ ديسمبر الماضي، فيما تسير وتيرة تعيين كوادر من خارج السوق بشكل منتظم في مواقع تتوافر لها كوادرها في قطاعات البورصة.
ومن جانب آخر، عقدت الإدارة العليا في سوق الاوراق أمس اجتماعاً مع عدد من مديري الإدارات لمناقشة موقف الموظفين، فهناك من يرى ضرورة مخاطبة الهيئة لمعرفة التوجهات، إلا أن هناك من يدفع باتجاه التهدئة الى حين اتضاح الموقف خصوصاً في ظل الدراسات التي يجريها المفوضون على عدد كبير من الملفات المهمة.
الراي العام - 04/04/2012
التعليقات 0 سلكت قضية تسكين موظفي سوق الأوراق المالية لدى «هيئة أسواق المال» منحى تصعيديا في ظل تأخر إنجاز العملية من قبل الجهات الرقابية، خصوصاً مع انتهاء الجدول الزمني الذي حدد سلفاً لذلك. ويتجه العاملون في البورصة لرفع كتاب استفهامي إلى وزير التجارة والصناعة رئيس «لجنة السوق» أنس الصالح، يسألون فيه عن موقفهم الوظيفي والعوائق التي حالت دون تسكينهم حتى الآن؟، في حين أن الهيئة تواصل عمليات التوظيف في الإدارات المختلفة التي حددها هيكلها الإداري، بينما تتخوف مصادر ذات علاقة من تبخر حقوق هؤلاء العاملين فيما بعد، لاسيما وأن هناك من يردد معلومات في شأن جهوزية الكادر المالي الخاص بالعاملين، إلا أن التسكين قد يستغرق مزيداً من الوقت. وذكرت المصادر أن الكتاب الذي ينتظر أن يرفع عن قريب إلى الصالح يتضمن كثيرا من التفاصيل المهمة عن العملية، منوهة إلى أن الوزير كان من أوائل الداعمين لقضية الموظفين ومستحقاتهم منذ فترة.
وأشارت المصادر الى أن موظفي البورصة يطالبون بموقف واضح وصريح في شأن تسكينهم في المواقع، التي تتفق مع مجالات تخصصهم وخبراتهم لدى «هيئة الأسواق»، مبينة أن كتباً رسمية صدرت عن الهيئة، تشير خلالها إلى أنهم موظفون لدى بورصة الأوراق المالية، وهو ما زاد اللغط حول هذه القضية. وأشارت المصادر الى أن لجنة التسكين التي شكلتها «هيئة الأسواق» أنجزت التقرير اللازم منذ ديسمبر الماضي، فيما تسير وتيرة تعيين كوادر من خارج السوق بشكل منتظم في مواقع تتوافر لها كوادرها في قطاعات البورصة.
ومن جانب آخر، عقدت الإدارة العليا في سوق الاوراق أمس اجتماعاً مع عدد من مديري الإدارات لمناقشة موقف الموظفين، فهناك من يرى ضرورة مخاطبة الهيئة لمعرفة التوجهات، إلا أن هناك من يدفع باتجاه التهدئة الى حين اتضاح الموقف خصوصاً في ظل الدراسات التي يجريها المفوضون على عدد كبير من الملفات المهمة.