ROSE
04-04-2012, 06:52 AM
"ستاندرد تشارترد": اقتصاد الإمارات في الطريق الصحيح
وأبوظبي من أقوى الكيانات السيادية
الخليج - 04/04/2012
عدل بنك “ستاندرد تشارترد” في تقرير حديث، توقعاته لمعدل النمو في الإمارات في ،2012 إلى 4 .3 في المئة، وقال ان دافعه الأساسي في إجراء هذا التعديل، يرجع إلى رغبة أبوظبي القوية في زيادة الإنفاق على مشاريع البنية التحتية الرئيسة . كذلك رفع البنك تقديراته لنمو أبوظبي في العام الجاري، إلى 2 .3 في المئة، صعوداً من تقديرات سابقة وضعها عند 3 في المئة . كما عدل توقعاته لنمو دبي إلى 9 .2 في المئة، مقابل تقديرات سابقة بلغت 4 .2 في المئة، مستنداً إلى الأداء القوي للقطاعات الرئيسية بالإمارة خلال الربع الأول من العام .
قال البنك، تحت عنوان “الاقتصاد في الطريق الصحيح”، ان دولة الإمارات تدخل الربع الثاني من العام، بأقدام راسخة مدفوعة بالمكاسب التي تحققها أبوظبي من ارتفاع أسعار النفط، والأهم من ذلك انفتاح شهيتها لمشاريع البنية التحتية خلال العام الجاري، كما يدعم ذلك الأداء القوي الذي تشهده قطاعات دبي غير النفطية الرئيسية، في ظل استفادة قطاعات التجارة، والسياحة، والتجزئة من المتغيرات الديناميكية في المنطقة .
كما أكد التقرير أن اقتصاد الدولة في حالة جيدة، مدفوعاً باستقرار سوق العقارات في دبي، ووجود نتائج قوية في القطاعات الرئيسية الأخرى مثل الخدمات اللوجستية، وتجارة التجزئة، والسياحة، إلى جانب المكاسب التي تحققها أبوظبي من ارتفاع أسعار النفط .
وقال ان إنتاج النفط في الإمارات، بقي في المستويات التي كان عليها في نهاية عام ،2011 حيث أظهرت بيانات من وكالة الطاقة الدولية أن حجم إنتاج النفط بلغ 58 .2 مليون برميل يومياً في شهر يناير/كانون الثاني الماضي، مقابل طاقة إنتاجية مستدامة بلغت 74 .2 مليون برميل يومياً .
وأشار التقرير إلى ازدهار قطاع السياحة في دبي، مستدلاً بارتفاع نسبة إشغال الفنادق إلى 82 في المئة في ،2011 صعوداً من 70 في المئة في عامي ،2009 و،2010 كما توقع أن ترتفع النسبة حوالي 83 في المئة في أول شهرين من ،2012 وفي الوقت ذاته قال التقرير ان عدد الشقق الفندقية ارتفع إلى 51115 في بداية ،2011 مقارنةً ب 37261 شقة في نهاية 2008 ، وبزيادة نسبتها 37 في المئة . وعلاوةً على ذلك، كما يمضي التقرير، قارب عدد المسافرين عبر مطار دبي الدولي ال 51 مليوناً خلال ،2011 بينما يتوقع ان يرتفع العدد إلى 56 مليوناً في ،2012 مشيراً إلى ارتفاع عدد المسافرين عبره في يناير/كانون الثاني الماضي 14 في المئة، إلى 85 .4 مليون مسافر .
وعزا تعافي قطاع السياحة في الإمارة، إلى عاملين رئيسيين، هما ارتفاع أسعار النفط، وزيادة الإنفاق الحكومي، والذي قال إنه يسهم في تحسين نفسية المستهلكين الإقليميين . والعامل الثاني يتمثل في التحديات التي تواجهها منطقة “مينا”، والتي ساعدت في تفضيل دبي على غيرها من الوجهات السياحية التقليدية .
ومنح البنك نظرة مستقبلية مستقرة للائتمان في الدولة . وقال إن قوة الائتمان في أبوظبي، من المنظور السيادي، تضعها ضمن أقوى الكيانات السيادية في العالم . ورجح أن يبقى الائتمان في الدولة على مستواه، على الأقل خلال النصف الأول من العام الجاري، لاسيما في ظل ارتداد نسبة القروض إلى الودائع، من 94 في المئة في مايو/أيار ،2011 إلى 1 .100 في المئة في ديسمبر/كانون الأول الماضي . غير أنها تحسنت في منتصف ،2011 مدعومة بتزايد اللجوء إلى خيار الودائع الآمنة، مع انخفاض الفائدة بين بنوك الإمارات “الإيبور” لثلاثة شهور، من قرابة 13 .2 في المئة خلال الربع الأول من العام الماضي، إلى 53 .1 في المئة حالياً .
من جهة ثانية، قال التقرير ان سندات دبي تتمتع بمرونة تجاه التقلبات الجيوسياسية، نظراً لأن جزءاً كبيراً منها يحمله مستثمرون محليون .
وأضاف إنه بخلا شركة “دولفين للطاقة”، ومجموعة “ماجد الفطيم”، واللتان أصدرتا سندات بقيمة 7 .1 مليار دولار هذا العام، فإن القناة الأخرى الوحيدة للإصدارات تمثلت في المؤسسات المالية، حيث أصدرت بنوك “الخليج الأول”، ومصرف الإمارات الإسلامي، و”تمويل” ما مجموعه 55 .1 مليار دولار من الصكوك
وأبوظبي من أقوى الكيانات السيادية
الخليج - 04/04/2012
عدل بنك “ستاندرد تشارترد” في تقرير حديث، توقعاته لمعدل النمو في الإمارات في ،2012 إلى 4 .3 في المئة، وقال ان دافعه الأساسي في إجراء هذا التعديل، يرجع إلى رغبة أبوظبي القوية في زيادة الإنفاق على مشاريع البنية التحتية الرئيسة . كذلك رفع البنك تقديراته لنمو أبوظبي في العام الجاري، إلى 2 .3 في المئة، صعوداً من تقديرات سابقة وضعها عند 3 في المئة . كما عدل توقعاته لنمو دبي إلى 9 .2 في المئة، مقابل تقديرات سابقة بلغت 4 .2 في المئة، مستنداً إلى الأداء القوي للقطاعات الرئيسية بالإمارة خلال الربع الأول من العام .
قال البنك، تحت عنوان “الاقتصاد في الطريق الصحيح”، ان دولة الإمارات تدخل الربع الثاني من العام، بأقدام راسخة مدفوعة بالمكاسب التي تحققها أبوظبي من ارتفاع أسعار النفط، والأهم من ذلك انفتاح شهيتها لمشاريع البنية التحتية خلال العام الجاري، كما يدعم ذلك الأداء القوي الذي تشهده قطاعات دبي غير النفطية الرئيسية، في ظل استفادة قطاعات التجارة، والسياحة، والتجزئة من المتغيرات الديناميكية في المنطقة .
كما أكد التقرير أن اقتصاد الدولة في حالة جيدة، مدفوعاً باستقرار سوق العقارات في دبي، ووجود نتائج قوية في القطاعات الرئيسية الأخرى مثل الخدمات اللوجستية، وتجارة التجزئة، والسياحة، إلى جانب المكاسب التي تحققها أبوظبي من ارتفاع أسعار النفط .
وقال ان إنتاج النفط في الإمارات، بقي في المستويات التي كان عليها في نهاية عام ،2011 حيث أظهرت بيانات من وكالة الطاقة الدولية أن حجم إنتاج النفط بلغ 58 .2 مليون برميل يومياً في شهر يناير/كانون الثاني الماضي، مقابل طاقة إنتاجية مستدامة بلغت 74 .2 مليون برميل يومياً .
وأشار التقرير إلى ازدهار قطاع السياحة في دبي، مستدلاً بارتفاع نسبة إشغال الفنادق إلى 82 في المئة في ،2011 صعوداً من 70 في المئة في عامي ،2009 و،2010 كما توقع أن ترتفع النسبة حوالي 83 في المئة في أول شهرين من ،2012 وفي الوقت ذاته قال التقرير ان عدد الشقق الفندقية ارتفع إلى 51115 في بداية ،2011 مقارنةً ب 37261 شقة في نهاية 2008 ، وبزيادة نسبتها 37 في المئة . وعلاوةً على ذلك، كما يمضي التقرير، قارب عدد المسافرين عبر مطار دبي الدولي ال 51 مليوناً خلال ،2011 بينما يتوقع ان يرتفع العدد إلى 56 مليوناً في ،2012 مشيراً إلى ارتفاع عدد المسافرين عبره في يناير/كانون الثاني الماضي 14 في المئة، إلى 85 .4 مليون مسافر .
وعزا تعافي قطاع السياحة في الإمارة، إلى عاملين رئيسيين، هما ارتفاع أسعار النفط، وزيادة الإنفاق الحكومي، والذي قال إنه يسهم في تحسين نفسية المستهلكين الإقليميين . والعامل الثاني يتمثل في التحديات التي تواجهها منطقة “مينا”، والتي ساعدت في تفضيل دبي على غيرها من الوجهات السياحية التقليدية .
ومنح البنك نظرة مستقبلية مستقرة للائتمان في الدولة . وقال إن قوة الائتمان في أبوظبي، من المنظور السيادي، تضعها ضمن أقوى الكيانات السيادية في العالم . ورجح أن يبقى الائتمان في الدولة على مستواه، على الأقل خلال النصف الأول من العام الجاري، لاسيما في ظل ارتداد نسبة القروض إلى الودائع، من 94 في المئة في مايو/أيار ،2011 إلى 1 .100 في المئة في ديسمبر/كانون الأول الماضي . غير أنها تحسنت في منتصف ،2011 مدعومة بتزايد اللجوء إلى خيار الودائع الآمنة، مع انخفاض الفائدة بين بنوك الإمارات “الإيبور” لثلاثة شهور، من قرابة 13 .2 في المئة خلال الربع الأول من العام الماضي، إلى 53 .1 في المئة حالياً .
من جهة ثانية، قال التقرير ان سندات دبي تتمتع بمرونة تجاه التقلبات الجيوسياسية، نظراً لأن جزءاً كبيراً منها يحمله مستثمرون محليون .
وأضاف إنه بخلا شركة “دولفين للطاقة”، ومجموعة “ماجد الفطيم”، واللتان أصدرتا سندات بقيمة 7 .1 مليار دولار هذا العام، فإن القناة الأخرى الوحيدة للإصدارات تمثلت في المؤسسات المالية، حيث أصدرت بنوك “الخليج الأول”، ومصرف الإمارات الإسلامي، و”تمويل” ما مجموعه 55 .1 مليار دولار من الصكوك