ROSE
04-04-2012, 06:53 AM
ميريل لينش": الإمارات محصنة ضد التوترات الإقليمية
الخليج - 04/04/2012
التعليقات 0 قال “بنك أوف أمريكا ميريل لينش”، في أحدث تقاريره الفصلية عن منطقة الشرق الأوسط، وشمال إفريقيا “مينا”، إن دولة الإمارات تبقى محصنة ضد التوترات الإقليمية، وان نموها يتعافى تدريجياً بفضل أسعار النفط العالية، وقطاعها الخارجي الحيوي، وأشار إلى أن عملية إعادة الهيكلة في دبي أحرزت تقدماً في ظل انحسار القلق في الأوساط العالمية .
واستطرد البنك في تقريره الصادر في الأول من الشهر الجاري، ان الإمارات حققت مكاسب من ارتفاع أسعار النفط، وزيادة الإنتاج، مقرونين مع المناخ الخارجي المؤاتي، والانعتاق من التراجع في سوق العقارات .
ورجح ان يقود المناخ العالمي الداعم على نطاق واسع، والتوترات الحاصلة في المنطقة العربية، المحركات الخارجية الدافعة لنهوض اقتصاد دبي بشكل قوي، مستدلاً في ذلك ببيانات السياحة الواردة إلى الإمارة، مثل ارتفاع عدد المسافرين عبر مطار دبي الدولي بنسبة 19 في المئة في فبراير/ شباط الماضي .
لكنه أشار إلى أن السيولة في القطاع المصرفي قد تبقى صعبة المنال في ظل احتمال انتهاء التحسينات في نسبة القروض إلى الودائع لدى البنوك . كما قال إن الائتمان للقطاع الخاص يبقى ضعيفاً .
وفي شأن العقوبات الدولية على إيران، قال التقرير ان الإمارات قادرة على التعاطي مع هذا الوضع، وأضاف ان العقوبات الحالية ستنعكس سلباً على التجارة الثنائية مع الإمارات، ولكن تأثيرها العام سيكون على الأرجح ضئيلاً، ويمكن التعاطي معه . وفي السيناريوهات، التي تفترض توقف الصادرات إلى إيران بالكامل، يقدر البنك ان ينعكس ذلك في تراجع اجمالي الناتج المحلي للإمارات بنحو 4 .1 في المئة فقط، (بافتراض 20 في المئة قيمة مضافة في قيمة إعادة الصادرات) .
وحول إعلان حكومة دبي المتعلق بعدم توفير ضمانات لدعم إعادة هيكلة “مجموعة دبي”، قال البنك ان ذلك يسلط الضوء برأيه، على استمرارية خيار حماية حاملي السندات، مستطرداً انه يعكس أيضاً التركيز مجدداً على دعم الشركات الاستراتيجية ذات الصلة بالحكومة في معظم الأحوال، وليس فقط من جهة توفير الضمانات .
وأضاف انه في ظل عدم اقتران عملية تقليص الأعباء المالية في منطقة اليورو، بصدود أكثر تجاه المخاطر، فإن إصدارات الدين، وإعادة التمويل في الإمارات تمثل تقدماً على ما يبدو . وضرب مثالاً لذلك بعرض المنطقة الحرة في جبل علي “جافزا”، خطة بملياري دولار على الدائنين . وأردف أن وضع الخطة موضع التنفيذ جنباً إلى جنب مع خطة مركز دبي المالي العالمي، سيكون أمراً إيجابياً، وخصوصاً إذا لم يرتبط ذلك بدعم سيادي .
الخليج - 04/04/2012
التعليقات 0 قال “بنك أوف أمريكا ميريل لينش”، في أحدث تقاريره الفصلية عن منطقة الشرق الأوسط، وشمال إفريقيا “مينا”، إن دولة الإمارات تبقى محصنة ضد التوترات الإقليمية، وان نموها يتعافى تدريجياً بفضل أسعار النفط العالية، وقطاعها الخارجي الحيوي، وأشار إلى أن عملية إعادة الهيكلة في دبي أحرزت تقدماً في ظل انحسار القلق في الأوساط العالمية .
واستطرد البنك في تقريره الصادر في الأول من الشهر الجاري، ان الإمارات حققت مكاسب من ارتفاع أسعار النفط، وزيادة الإنتاج، مقرونين مع المناخ الخارجي المؤاتي، والانعتاق من التراجع في سوق العقارات .
ورجح ان يقود المناخ العالمي الداعم على نطاق واسع، والتوترات الحاصلة في المنطقة العربية، المحركات الخارجية الدافعة لنهوض اقتصاد دبي بشكل قوي، مستدلاً في ذلك ببيانات السياحة الواردة إلى الإمارة، مثل ارتفاع عدد المسافرين عبر مطار دبي الدولي بنسبة 19 في المئة في فبراير/ شباط الماضي .
لكنه أشار إلى أن السيولة في القطاع المصرفي قد تبقى صعبة المنال في ظل احتمال انتهاء التحسينات في نسبة القروض إلى الودائع لدى البنوك . كما قال إن الائتمان للقطاع الخاص يبقى ضعيفاً .
وفي شأن العقوبات الدولية على إيران، قال التقرير ان الإمارات قادرة على التعاطي مع هذا الوضع، وأضاف ان العقوبات الحالية ستنعكس سلباً على التجارة الثنائية مع الإمارات، ولكن تأثيرها العام سيكون على الأرجح ضئيلاً، ويمكن التعاطي معه . وفي السيناريوهات، التي تفترض توقف الصادرات إلى إيران بالكامل، يقدر البنك ان ينعكس ذلك في تراجع اجمالي الناتج المحلي للإمارات بنحو 4 .1 في المئة فقط، (بافتراض 20 في المئة قيمة مضافة في قيمة إعادة الصادرات) .
وحول إعلان حكومة دبي المتعلق بعدم توفير ضمانات لدعم إعادة هيكلة “مجموعة دبي”، قال البنك ان ذلك يسلط الضوء برأيه، على استمرارية خيار حماية حاملي السندات، مستطرداً انه يعكس أيضاً التركيز مجدداً على دعم الشركات الاستراتيجية ذات الصلة بالحكومة في معظم الأحوال، وليس فقط من جهة توفير الضمانات .
وأضاف انه في ظل عدم اقتران عملية تقليص الأعباء المالية في منطقة اليورو، بصدود أكثر تجاه المخاطر، فإن إصدارات الدين، وإعادة التمويل في الإمارات تمثل تقدماً على ما يبدو . وضرب مثالاً لذلك بعرض المنطقة الحرة في جبل علي “جافزا”، خطة بملياري دولار على الدائنين . وأردف أن وضع الخطة موضع التنفيذ جنباً إلى جنب مع خطة مركز دبي المالي العالمي، سيكون أمراً إيجابياً، وخصوصاً إذا لم يرتبط ذلك بدعم سيادي .