سيف قطر
04-04-2012, 11:50 AM
رفع الطاقة الإستيعابية لصحن الحرم ل 130 ألف طائف
والعمل ينتهي في شعبان
http://cdn5.akhbaar24.com/wp-content/uploads/2012/04/20120404_b00020-e1333517383470.jpg
تقود شركة بن لادن السعودية 4 جهات تنفيذية وقوى قوامها 10 آلاف عامل لتنفيذ 8 مشاريع جديدة في ساحات المسجد الحرام، ترفع الطاقة الاستيعابية لصحن المطاف حول الكعبة إلى 130 ألف حاج أو معتمر في الساعة بدلا من 52 ألفا حاليا.
وأشارت مصادر لصحيفة ” عكاظ” إلى أن الجزء الواقع بين باب الصفا وباب الفتح ، سيشكل نقطة البداية للعمل الذي سيستمر ل 75 يوماً ، حيث قام العمال بتكسير أرضية المنطقة الواقعة فوق بئر زمزم، بينما تدخل المعدات والآليات خلال اليومين المقبلين للبدء في إزالة الرواق العثماني تدريجيا .
وأوضحت المصادر إلى أنه سيتم بناء عدة طوابق من التوسعة في المنطقة المحصورة من باب الفتح و باب العمرة بخلاف الجهة الشرقية والتي يتم العمل بها حاليا في أساسات البناء . مما إستدعى إغلاق أربعة من أبواب الحرم هي باب الحديبية والمدينة والقدس والشامية، وذلك حفاظا على سلامة المعتمرين .
وأكد قائد قوة أمن الحرم العقيد يحي الزهراني أن هذه العمل سيستغرق 75 يوماً وقد تم تكييف الخطط الأمنية حتى لايؤثر العمل على إنسيابية الحركة بين المصلين والمعتمرين ، مشيراً أن الإتفاق مع كافة الجهات المعنية قضى بإيقاف العمل منتصف شهر شعبان.
وتقول مصادر من داخل التوسعة أن الدور الأرضي قد شارف على الانتهاء ، وأن 200 ألف معتمر سيتمكنون في شعبان القادم من أداء الصلاة فيه ، كما تشير المصادر ذاتها إلى أن هناك 10 آلاف دورة مياه ستكون جاهزة في التوسعة للمصلين وسيتم تكييف التوسعة الجديدة من خلال محطة تكييف المسفلة التي تغذي توسعة الملك فهد، وذلك بشكل مؤقت حتى يتم الانتهاء من مشروع الخدمات الذي يقام في جرول.
وتعتبر توسعة الملك عبدالله للمسجد الحرام أكبر توسعة في تاريخ الحرمين الشريفين، حيث تجاوزت كلفتها 40 مليارا وستزيد الطاقة الاستيعابية للمسجد الحرام ليتمكن من استقبال نحو مليوني مصل في وقت واحد.
والعمل ينتهي في شعبان
http://cdn5.akhbaar24.com/wp-content/uploads/2012/04/20120404_b00020-e1333517383470.jpg
تقود شركة بن لادن السعودية 4 جهات تنفيذية وقوى قوامها 10 آلاف عامل لتنفيذ 8 مشاريع جديدة في ساحات المسجد الحرام، ترفع الطاقة الاستيعابية لصحن المطاف حول الكعبة إلى 130 ألف حاج أو معتمر في الساعة بدلا من 52 ألفا حاليا.
وأشارت مصادر لصحيفة ” عكاظ” إلى أن الجزء الواقع بين باب الصفا وباب الفتح ، سيشكل نقطة البداية للعمل الذي سيستمر ل 75 يوماً ، حيث قام العمال بتكسير أرضية المنطقة الواقعة فوق بئر زمزم، بينما تدخل المعدات والآليات خلال اليومين المقبلين للبدء في إزالة الرواق العثماني تدريجيا .
وأوضحت المصادر إلى أنه سيتم بناء عدة طوابق من التوسعة في المنطقة المحصورة من باب الفتح و باب العمرة بخلاف الجهة الشرقية والتي يتم العمل بها حاليا في أساسات البناء . مما إستدعى إغلاق أربعة من أبواب الحرم هي باب الحديبية والمدينة والقدس والشامية، وذلك حفاظا على سلامة المعتمرين .
وأكد قائد قوة أمن الحرم العقيد يحي الزهراني أن هذه العمل سيستغرق 75 يوماً وقد تم تكييف الخطط الأمنية حتى لايؤثر العمل على إنسيابية الحركة بين المصلين والمعتمرين ، مشيراً أن الإتفاق مع كافة الجهات المعنية قضى بإيقاف العمل منتصف شهر شعبان.
وتقول مصادر من داخل التوسعة أن الدور الأرضي قد شارف على الانتهاء ، وأن 200 ألف معتمر سيتمكنون في شعبان القادم من أداء الصلاة فيه ، كما تشير المصادر ذاتها إلى أن هناك 10 آلاف دورة مياه ستكون جاهزة في التوسعة للمصلين وسيتم تكييف التوسعة الجديدة من خلال محطة تكييف المسفلة التي تغذي توسعة الملك فهد، وذلك بشكل مؤقت حتى يتم الانتهاء من مشروع الخدمات الذي يقام في جرول.
وتعتبر توسعة الملك عبدالله للمسجد الحرام أكبر توسعة في تاريخ الحرمين الشريفين، حيث تجاوزت كلفتها 40 مليارا وستزيد الطاقة الاستيعابية للمسجد الحرام ليتمكن من استقبال نحو مليوني مصل في وقت واحد.