المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من حق قطر ان تفتخر



سماري
04-04-2012, 05:29 PM
من حق قطر ان تفتخر

بحكم عملي أتيح لي ان استمع لحلقة الجمعة الماضية والجمعة القادمة قبل إذاعتها من برنامج واحة العلوم الذي تقدمه اذاعة قطر عند الساعة الثالثة والنصف عصرا في ايام الجمعة 0كان اللقاءان مع الطلبة الفائزين بالمركزين الأول والثالث في مسابقات برنامج البيرق الذي تنظمه وحدة تكنولوجيا المواد في جامعة قطركانت أبحاثهم الفائزة تتعلق بالخلايا الشمسية الملونة وباعادة تدوير البلاستيك مع ألياف النخيل 0 لقد سمعت من الطلبة المشاركين ماسرني وأسعدني ويسر ويسعد كل إنسان محب ومخلص لهذا الوطن العزيز وهذه الأرض الطيبة فهؤلاء الطلبة وهم نتاج جهد شاركت فيه مدارسهم الرائعة ووحدة تكنولوجيا المواد بجامعة قطر فكانت المحصلة طلبة على طريق النور ومن المؤمل بإذن الله أنهم من علماء المستقبل, لم اكن استمع لطلبة مدارس بل كنت استمع الى باحثين كبار بأعمالهم وعلمهم وطموحاتهم وثقتهم بالله وبأنفسهم , كانوا يتحدثون ويجيبون على الأسئلة ويشاركون في الحوار بشكل اثأر إعجابي وأيقنت ان التعليم في هذا الوطن قد تطور وسجل خطوات عظيمة للأمام وودت لو استمع كل أبناء الوطن لهاذين اللقاءين ليدرك ان مسيرة الوطن بخير وان الزرع جيد بل ممتاز وان الحصاد سيكون خيرا وفيرا وعظيما ومدعاة للفخر وان أبناء هذا الجيل الذي تربى ونشأ في قلاع العلم والمعرفة يرفعون الرأس عاليا ومن حقنا ومن حقهم ان نقدمهم للقاصي والداني ونقول بكل ثقة هؤلاء هم أبناء قطر وجيل مستقبلها 00لقد كانوا عند حسن الظن بهم وعلى قدر المسؤولية وطموحات الوطن0شكرا لمدارسهم وشكرا للمجلس الأعلى للتعليم وشكرا لجامعة قطر عامة ولوحدة تكنولوجيا المواد بشكل خاص والى الأمام دائما إن شاء الله0

sweet qatar
04-04-2012, 08:56 PM
أخيرا خبر يبرد القلب..

بالتوفيق لهم.. وأشكر كل من ساهم وعزز فيهم روح البحث والابتكار..



يعطيك العافية على الخبر..

ريماس الغلا
04-04-2012, 09:03 PM
امبيــــــــــــه


موظتك قديمه



الحين ماحد يشكر المجلس الاعلى



الحمد لله الدنيا لسه فيها خير





سلمت عالخبر المفرح وللي اشك انك تلاقي احد يشارك فيه

سماري
04-04-2012, 10:50 PM
اشكرك sweet qatarعلى حسن الظن
وتستطيع اخي الكريم ان تستمع للحلقة الثانية يوم الجمعة السادس من ابريل الساعة الثالثة والنصف لتتأكد بنفسك
والف شكر

سماري
05-04-2012, 04:35 PM
:omg::omg::omg:
http://www.alarab.qa/details.php?issueId=1574&artid=183034
1200 طالب استفادوا منه
«عالم البيرق».. برنامج لتحويل الثانويات إلى مراكز بحثية
الدوحة - سيد أحمد الخضر | 2012-04-05


انطلاقاً من الشعور بمسؤوليتها تجاه المجتمع، تنفذ وحدة تكنولوجيا المواد بجامعة قطر العديد من البرامج لجسر الهوة بين المدارس والجامعات، وبناء جيل من الباحثين الصغار.
ومن أهم مبادرات الوحدة، برنامج عالم البيرق الذي اختتمت مؤخراً مرحلته الأخيرة وشمل العديد من المدارس لإكساب طلاب الثانويات مهارات البحث العلمي.
بيد أن البرنامج تجاوز نشر الثقافة البحثية وإكساب الطلاب بعض المهارات والمصطلحات العلمية، إلى ربطهم بواقع الصناعة واحتياجات المجتمع.
وفيما يؤشر إلى أن البيرق «مبادرة خليقة بالتقدير»، نجح منتسبو البرنامج في إجراء بحوث علمية لم تكن متاحة قبل مرحلة الماجستير أو الدكتوراه.
وبينما تهدف الجامعة من وراء هذه المبادرات إلى التغلغل في عمقها المحلي وإيجاد حلول لمشاكل المجتمع، يرى تربويون أن مبادرة البيرق تمثل رافداً مهماً للتعليم في قطر، ومن شأنها أن تجعل من المدارس بيئة بحثية.

لكن الإشادة بالبرنامج تجاوزت الحقل التربوي، حيث تتنافس الشركات الصناعية على استقطاب منتسبيه، بينما اعتبرته منظمة اليونسكو مبادرة فريدة من نوعها.
ونظراً لإنجازاته والآمال العريضة المعلقة عليه، تسلط «العرب» الضوء على عالم البيرق من جديد، وتستشرف مستقبله، وتعكس النتائج التي يمكن أن يحققها على المديين المتوسط والقريب.

1200 طالب
وتقول رئيسة وحدة تكنولوجيا المواد الدكتورة مريم العلي المعاضيد إن البرنامج استفاد منه حتى الآن 1200 طالب «ونسعى لتعميمه على مختلف المدارس».
وتضيف العلي أن البرنامج نجح في تحبيب البحث العلمي للطلاب وتغيير الفهم الخاطئ حول صعوبة المواد العلمية بشكل عام.
وفيما يعكس أن البرنامج أسفر عن نتائج كبيرة، تقول المعاضيد إن الطلاب المشتركين في البيرق أصبح لديهم دافع قوي تجاه الابتكار والإبداع، في حين أكسبهم الاحتكاك بالباحثين والعمل في المعامل الثقة بالنفس والقدرة على التعامل مع الجمهور دون رهبة.
وفي اختتام المرحلة الثالثة من البيرق، قدم الطلاب الفائزون عروضاً عن أبحاثهم أمام جمهور كبير وسط حضور وسائل الإعلام وممثلي عن الشركات واليونسكو ولفيف من أساتذة الجامعات والباحثين.
ومن شأن تجربة البيرق -لو عممت على المدارس- أن تؤسس لبيئة بحثية قاعدية تنطلق من المدارس في مبادرة تحسب لجامعة قطر، ما ينسجم مع رؤية قطر 2030 التي تدعو لتبني اقتصاد قائم على المعرفة.
لكن البرنامج يتجاوز تشجيع الطلبة على البحث، حيث دفع برنامج «أنا باحث» طلبة المدارس الثانوية لإجراء بحوث علمية ترتبط بالواقع الصناعي في قطر.
وتكمن أهمية البرنامج في أنه تجاوز الحواجز التقليدية في دراسة العلوم نظراً لأن الطلاب توصلوا لنتائج إيجابية في ظروف وجيزة، ما جعله يحظى باهتمام المؤسسات الأكاديمية والشركات الصناعية إلى جانب منظمة اليونسكو.
وفي بلد يخصص 2.5 من ميزانيته للبحث العلمي ويضم معاهد ومراكز بحوث متطورة، من المفترض أن تلقى مبادرة بهذه الأهمية الدعم والتشجيع.
وتوضح المعاضيد أن عدة شركات تتنافس على استقطاب منتسبي البيرق لرعايتهم إلى حد أن بعض هذه الشركات وقعت مع الطلاب وهم في مرحلة الثانوية.
وينتظم الطلاب في مختبرات الشركات الراعية للبرنامج لتنمية مهاراتهم البحثية، في حين يتدرب صاحب البحث الفائز بالجائزة الأولى من برنامج «أنا باحث» في معامل شركة شل بهولندا.

عزوف الطلاب
وحسب تربويين، فإن مثل هذه البرامج يمكن أن تغير عزوف الطلاب عن العلوم وميلهم لتخصصات الأعمال والاقتصاد المغرية للشباب بحكم ما تتيحه من فرص للعمل في قطاع البنوك وشركات التأمين.
وتؤكد المعاضيد أن أكثر من %50 من المشاركين في البرنامج غيروا نظرتهم السلبية نحو البحث العلمي.
بيد أن البرنامج لا يسعى فقط لبناء عقول علمية وهندسية صغيرة، إنما يهدف في المقام الأول لجعل البحث العلمي مجالاً ميسوراً يشارك فيه معظم الطلاب، حتى أولئك الذين لديهم ميول نحو الاقتصاد والقانون، توضح المعاضيد.
وحول أسباب التفاتة الجامعة لعمقها المحلي، تقول المعاضيد إن جامعة قطر هي الجامعة الوطنية الوحيدة، وتشعر بمسؤوليتها تجاه المجتمع.
وللتدليل على تغلغلها في المجتمع، تبين المعاضيد أن معظم أساتذة جامعة قطر وطلبتها البالغ عددهم 12 ألفاً من القطريين.

أنا مكتشف
وإلى جانب برنامج «أنا باحث» الذي ينتظم فيه طلاب الصف الثاني عشر، يضم عالم البيرق مبادرة «أنا مكتشف» لطلاب الصف العاشر.
ويعتبر المدرس بشير جواد أن عالم البيرق مبادرة حرية بالتشجيع، حيث يحول المدارس إلى رافد للبحث العلمي ويفتح للطلاب آفاقاً جديدة كانت بعيدة في نظرهم أو معقدة على أقل تقدير.
وحول آلية العمل في البرنامج، يقول جواد الذي تولى التنسيق بين الجامعة ومنتسبي البيرق من ثانوية قطر التقنية، إن الطلاب ينتظمون في دورات يقدمها باحث من الولايات المتحدة الأميركية بإشراف من أساتذة وخبراء من جامعة قطر.
ويخضع المنتسبون للبرنامج لتقييم دوري ومتابعة دقيقة لمدى تنفيذهم للمشاريع البحثية التي يختارها الطلاب بناء على رغباتهم وميولاتهم.
ويلاحظ جواد أن الطلبة الذي انخرطوا في البرنامج لم يتخلصوا فقط من الرهبة من المرحلة الجامعية، إنما بات لديهم وعي بمفاهيم ومصطلحات علمية وتولدت عندهم رغبة للإبداع.
ولأن مستويات المشاركين فيه تتحسن بشكل كبير، يشهد البرنامج تنافساً حاداً بين المدارس الثانوية في قطر، خصوصاً أنه أسهم في «تغيير نفسيات الطلاب».
ويقول جواد إن المبادرة أثبتت تقدمها وإذا ما عممت على المدارس، ستمد المجتمع بخامات بحثية ستُبين عن جدارة في المرحلة الثانوية.

ثقة وطموح
الطالب نايف عبدالله صالح جابر الذي انتسب للبرنامج، يقول إنه شارك في مشروع بحثي لا يمكن أن يقوم به إلا طلبة الدكتوراه والماجستير، ما يعني أن البيرق جسر الهوة بين المدارس والجامعات.
وليس فقط اكتساب الخبرات الجديدة، هو ما يشد جابر نحو البيرق «إنما تكوين ذاتي والشعور بالثقة في النفس والطموح».
ويصف جابر البيرق بأنه مبادرة لخلق مناخ بحثي قاعدي يجعل المدرسة تستجيب لحقيقة أن التقدم مرهون بتطوير البحث العلمي في أي بلد.
ويوضح جابر أنه شارك ضمن فريق في بحث حول الخلايا الشمسية الصبغية وتوصل إلى نتائج مبهرة، أرضت المشرف على الفريق ما جعله يفوز بأحد المراكز الأولى.
ويقول جابر إن اختيار موضوع البحث انطلق من كون الطاقة الشمسية هي المستقبل، وينبغي تطوير أبحاثها خصوصاً في قطر التي تشهد تركيزاً عالياً للشمس في مختلف الفصول.
ويدعو جابر الطلاب للمشاركة في البرنامج واغتنام انفتاح الجامعة على المدارس واهتمام الدولة بشكل عام بالبحث العلمي.
وتهدف وحدة تكنولوجيا المواد لخلق ثقافة بحث علمية بين الأجيال الصغيرة ودفع طلاب الثانوية بالذات إلى الإبداع والتفكير في إيجاد حلول علمية للمشاكل التي تواجه المجتمع.
ونفذت الوحدة في العام قبل الماضي برنامج «اكتشف علم المواد» من أجل دفع طلاب المدارس على التركيز على الفيزياء والكيمياء والأحياء والهندسة التي تشهد عزوفاً في الوسط المدرسي.
وتنطلق الوحدة في خططها من حقيقة أن عزوف الطلاب عن المواد العلمية لا يناسب عصر الصناعة ما يلقي بمسؤولية على الجامعات والمراكز البحثية لتقديم مبادرات تتجاوز الأطر التقليدية في تدريس هذه المواعد، وتحويلها من معقدة إلى مجالات ممتعة تجذب الطلاب.
يشار إلى أن العديد من المدارس الثانوية (بنين وبنات) استفادت من «عالم البيرق» ومن بينها، عمر بن الخطاب والوكرة وناصر العطية وأحمد بن حنبل وقطر التقنية وخليفة وجاسم بن حمد والشيماء وأم حكيم وقطر الثانوية والخور وأم أيمن وأروى بنت عبدالمطلب وروضة بنت محمد والرسالة والبيان.
وعلى صعيد التعاون مع المؤسسات الحكومية، احتضن عالم البيرق مرشحين من وزارة البيئة.

بوسلمان 2010
05-04-2012, 05:27 PM
الله المستعان ويجيب الي فيه الخير

سماري
06-04-2012, 12:00 AM
ثقة وطموح
الطالب نايف عبدالله صالح جابر الذي انتسب للبرنامج، يقول إنه شارك في مشروع بحثي لا يمكن أن يقوم به إلا طلبة الدكتوراه والماجستير، ما يعني أن البيرق جسر الهوة بين المدارس والجامعات

باراكودا
06-04-2012, 01:48 AM
السوال الذي يطرح نفسه كم سنة نحتاج لكي يبدا عندنا في معامل المدينة التعليمية انتاج علماء مثل :
نيوتن ومندل وتوماس أديسون وجوناس سالك
والرازي وأبن الهيثم وجابر بن حيان
ومحيي الدين زهير الفولي

سماري
08-04-2012, 12:12 AM
من حق قطر ان تفتخر

بحكم عملي أتيح لي ان استمع لحلقة الجمعة الماضية والجمعة القادمة قبل إذاعتها من برنامج واحة العلوم الذي تقدمه اذاعة قطر عند الساعة الثالثة والنصف عصرا في ايام الجمعة 0كان اللقاءان مع الطلبة الفائزين بالمركزين الأول والثالث في مسابقات برنامج البيرق الذي تنظمه وحدة تكنولوجيا المواد في جامعة قطركانت أبحاثهم الفائزة تتعلق بالخلايا الشمسية الملونة وباعادة تدوير البلاستيك مع ألياف النخيل 0 لقد سمعت من الطلبة المشاركين ماسرني وأسعدني ويسر ويسعد كل إنسان محب ومخلص لهذا الوطن العزيز وهذه الأرض الطيبة فهؤلاء الطلبة وهم نتاج جهد شاركت فيه مدارسهم الرائعة ووحدة تكنولوجيا المواد بجامعة قطر فكانت المحصلة طلبة على طريق النور ومن المؤمل بإذن الله أنهم من علماء المستقبل, لم اكن استمع لطلبة مدارس بل كنت استمع الى باحثين كبار بأعمالهم وعلمهم وطموحاتهم وثقتهم بالله وبأنفسهم , كانوا يتحدثون ويجيبون على الأسئلة ويشاركون في الحوار بشكل اثأر إعجابي وأيقنت ان التعليم في هذا الوطن قد تطور وسجل خطوات عظيمة للأمام وودت لو استمع كل أبناء الوطن لهاذين اللقاءين ليدرك ان مسيرة الوطن بخير وان الزرع جيد بل ممتاز وان الحصاد سيكون خيرا وفيرا وعظيما ومدعاة للفخر وان أبناء هذا الجيل الذي تربى ونشأ في قلاع العلم والمعرفة يرفعون الرأس عاليا ومن حقنا ومن حقهم ان نقدمهم للقاصي والداني ونقول بكل ثقة هؤلاء هم أبناء قطر وجيل مستقبلها 00لقد كانوا عند حسن الظن بهم وعلى قدر المسؤولية وطموحات الوطن0شكرا لمدارسهم وشكرا للمجلس الأعلى للتعليم وشكرا لجامعة قطر عامة ولوحدة تكنولوجيا المواد بشكل خاص والى الأمام دائما إن شاء الله0