Scout Sniper
05-04-2012, 12:07 PM
http://i.dailymail.co.uk/i/pix/2012/01/02/article-2081430-0F5255AA00000578-570_306x475.jpg
كانت فرقة «نافي سيل» الأميركية الشهيرة تختبئ فوق مبنى متهالك بإحدى بلدات العراق من أجل مراقبة وتأمين الطريق، فيما كانت قوات المارينز الأميركية تواصل توغلها. لاحظ قائد الفرقة امرأة تتسلل على وشك تفجير قنبلة يدوية، فأصدر أمرا لأحد القناصة بجواره لإطلاق النار. تردد القناص في البداية، فأمره القائد مجددا بالتصويب، فصوب من مسافة كبيرة جدا لتسقط القنبلة من يد المرأة، ثم صوب ثانية فقتل المرأة وانفجرت القنبلة بعيدا عن قوات المارينز، ليلقبه زملاؤه وقتها بـ «الأسطورة».
http://i.dailymail.co.uk/i/pix/2012/01/02/article-2081430-0F522AC200000578-949_634x705.jpg
وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية كانت هذه أول عملية قنص يقوم بها كريس كايل، الذي بدأ حياته راعيا للبقر في ولاية تكساس الأميركية، ثم احترف رياضة «برونكو روديو» -وتعني ركوب الحيوانات غير المروضة- وتعلم في طفولته صيد الغزلان وطائر الدرج مستخدما بندقية رش اشتراها له والده، ولم يدرك أن لديه مهارات فائقة في القنص إلا عندما التحق بفرقة «نافي» قبل أن ينتقل إلى وحدة العمليات الخاصة والمرموقة «سيل».
وخلال معركة الفلوجة الثانية، خاضت قوات المارينز الأميركية معارك شوارع مع بضعة آلاف من المسلحين. وتوقف كايل عن التردد وتعلم إطلاق النار مباشرة فقتل وقتها 40 شخصا. وبعد تنفيذ 4 عمليات عسكرية في العراق، كان عدد قتلاه قد بلغ 255 شخصا، وتم تأكيد 160 منهم رسميا من قبل البنتاغون، ليصبح قناص «نافي سيل» المتقاعد هو الأكثر دموية في التاريخ العسكري للولايات المتحدة، محطما بذلك الرقم القياسي السابق لمواطنه الرقيب أدلبرت إف والدرون الذي قتل 109 أشخاص خلال حرب فيتنام.
لكن رغم هذا العدد الكبير من القتلى فإن كايل ليس «الأكثر دموية في العالم»، وهو لقب يحتفظ به سيمو هيها، الجندي الفنلندي الذي قتل 542 جنديا سوفيتيا خلال الحرب العالمية الثانية. وفي مدينة الرمادي ونظرا لسجله الدموي الحافل كان المسلحون يطلقون عليه لقب «شيطان الرمادي» ووضعوا مكافأة قدرها 20 ألف دولار لمن يقتله. وكانت أكثر تصويباته أسطورية من خارج مدينة الصدر عام 2008 عندما كان يراقب مسلحا يحمل منصة لإطلاق الصواريخ بالقرب من قافلة تابعة للجيش، ومن على بعد 2100 ياردة (1.2 ميلا) صوب كايل من بندقيته فسقط الرجل قتيلا.
وتعرض كايل، خلال المعارك القتالية الكثيرة التي خاضتها فرقته في جميع أنحاء العراق لإطلاق النار مرتين، فيما تعرضت فرقته لـ6 انفجارات منفصلة بعبوات ناسفة. وفي عام 2009 وبعد 10 أعوام من القتل، تقاعد من الخدمة العسكرية من أجل الزواج. وهو يعيش الآن في دالاس ولديه طفلان، وهناك أنشأ شركته الخاصة للمقاولات العسكرية لدعم تدريبات القناصة والمسائل المتعلقة بالأمن والحماية الخاصة. وقد انتهى كايل مؤخرا من تدوين قصته في كتاب بعنوان «قناص أميركي». ورغم عدد القتلى الذين أسقطهم ببندقيته، فإنه يقول: «كان واجبي إطلاق النار على العدو ولست نادما على ذلك، لكن أسفي على من لم أستطع إنقاذه من الجنود والأصدقاء. لست ساذجا ولا أخلط الطابع العاطفي بالحروب. أصعب لحظات حياتي كانت في فرقة سيل. وبعد أن قمت بعملي يمكنني الآن أن ألقى الله بضمير صاف».
الصور
http://www.dailymail.co.uk/news/article-2081430/255-confirmed-kills-Meet-Navy-SEAL-Chris-Kyle--deadliest-sniper-US-history.html
المصدر
صحيفة العرب القطرية
http://www.alarab.qa/mobile/details.php?issueId=1482&artid=166518
كانت فرقة «نافي سيل» الأميركية الشهيرة تختبئ فوق مبنى متهالك بإحدى بلدات العراق من أجل مراقبة وتأمين الطريق، فيما كانت قوات المارينز الأميركية تواصل توغلها. لاحظ قائد الفرقة امرأة تتسلل على وشك تفجير قنبلة يدوية، فأصدر أمرا لأحد القناصة بجواره لإطلاق النار. تردد القناص في البداية، فأمره القائد مجددا بالتصويب، فصوب من مسافة كبيرة جدا لتسقط القنبلة من يد المرأة، ثم صوب ثانية فقتل المرأة وانفجرت القنبلة بعيدا عن قوات المارينز، ليلقبه زملاؤه وقتها بـ «الأسطورة».
http://i.dailymail.co.uk/i/pix/2012/01/02/article-2081430-0F522AC200000578-949_634x705.jpg
وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية كانت هذه أول عملية قنص يقوم بها كريس كايل، الذي بدأ حياته راعيا للبقر في ولاية تكساس الأميركية، ثم احترف رياضة «برونكو روديو» -وتعني ركوب الحيوانات غير المروضة- وتعلم في طفولته صيد الغزلان وطائر الدرج مستخدما بندقية رش اشتراها له والده، ولم يدرك أن لديه مهارات فائقة في القنص إلا عندما التحق بفرقة «نافي» قبل أن ينتقل إلى وحدة العمليات الخاصة والمرموقة «سيل».
وخلال معركة الفلوجة الثانية، خاضت قوات المارينز الأميركية معارك شوارع مع بضعة آلاف من المسلحين. وتوقف كايل عن التردد وتعلم إطلاق النار مباشرة فقتل وقتها 40 شخصا. وبعد تنفيذ 4 عمليات عسكرية في العراق، كان عدد قتلاه قد بلغ 255 شخصا، وتم تأكيد 160 منهم رسميا من قبل البنتاغون، ليصبح قناص «نافي سيل» المتقاعد هو الأكثر دموية في التاريخ العسكري للولايات المتحدة، محطما بذلك الرقم القياسي السابق لمواطنه الرقيب أدلبرت إف والدرون الذي قتل 109 أشخاص خلال حرب فيتنام.
لكن رغم هذا العدد الكبير من القتلى فإن كايل ليس «الأكثر دموية في العالم»، وهو لقب يحتفظ به سيمو هيها، الجندي الفنلندي الذي قتل 542 جنديا سوفيتيا خلال الحرب العالمية الثانية. وفي مدينة الرمادي ونظرا لسجله الدموي الحافل كان المسلحون يطلقون عليه لقب «شيطان الرمادي» ووضعوا مكافأة قدرها 20 ألف دولار لمن يقتله. وكانت أكثر تصويباته أسطورية من خارج مدينة الصدر عام 2008 عندما كان يراقب مسلحا يحمل منصة لإطلاق الصواريخ بالقرب من قافلة تابعة للجيش، ومن على بعد 2100 ياردة (1.2 ميلا) صوب كايل من بندقيته فسقط الرجل قتيلا.
وتعرض كايل، خلال المعارك القتالية الكثيرة التي خاضتها فرقته في جميع أنحاء العراق لإطلاق النار مرتين، فيما تعرضت فرقته لـ6 انفجارات منفصلة بعبوات ناسفة. وفي عام 2009 وبعد 10 أعوام من القتل، تقاعد من الخدمة العسكرية من أجل الزواج. وهو يعيش الآن في دالاس ولديه طفلان، وهناك أنشأ شركته الخاصة للمقاولات العسكرية لدعم تدريبات القناصة والمسائل المتعلقة بالأمن والحماية الخاصة. وقد انتهى كايل مؤخرا من تدوين قصته في كتاب بعنوان «قناص أميركي». ورغم عدد القتلى الذين أسقطهم ببندقيته، فإنه يقول: «كان واجبي إطلاق النار على العدو ولست نادما على ذلك، لكن أسفي على من لم أستطع إنقاذه من الجنود والأصدقاء. لست ساذجا ولا أخلط الطابع العاطفي بالحروب. أصعب لحظات حياتي كانت في فرقة سيل. وبعد أن قمت بعملي يمكنني الآن أن ألقى الله بضمير صاف».
الصور
http://www.dailymail.co.uk/news/article-2081430/255-confirmed-kills-Meet-Navy-SEAL-Chris-Kyle--deadliest-sniper-US-history.html
المصدر
صحيفة العرب القطرية
http://www.alarab.qa/mobile/details.php?issueId=1482&artid=166518