المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : خلي غيرك يتوتر .. !!



اطياف
05-04-2012, 01:41 PM
من المؤكد أنك جلست يوما الى نفسك تندب حظك السيئ لعدم الوصول إلى حالة الهدوء والاطمئنان، التي يعيشها البعض، او كما تعتقد أنت ، وتبدأ وتتساءل عن السر في هروب الهدوء من حياتك، والسر كذلك في انشغالاتك التي ليس لها حدود ...
وين المشكلة ؟

يمنع وضع روابط لمواقع اخرى

كلنا قطر 1981
05-04-2012, 02:23 PM
اختي او اخوي اطياف

كل الشكر على الطرح الراقي بس مع الاسف الرابط ما فتح عندي :(

لكن اخوي القناعه ان وجدت في الانسان بتسبب له الراحه الابديه

و على مواقف صارت معي بشكل شخصي قسما بالله خلتني اتاكد انه كل الي انحرمت منه كان

فيه خير لي و الله سبحانه و تعالى ما حرمنا او منع عنا شي الا لصالحنا

لو علمتم الغيب لخترتم الواقع

كل الشكر لك اخوي :victory:

intesar
06-04-2012, 12:13 AM
* من المؤكد أنك جلست يوما الى نفسك تندب حظك السيئ لعدم الوصول إلى حالة الهدوء والاطمئنان، التي يعيشها البعض، او كما تعتقد أنت ، وتبدأ وتتساءل عن السر في هروب الهدوء من حياتك، والسر كذلك في انشغالاتك التي ليس لها حدود عندك، وكيف يمكن الوصول إلى محطة الهدوء تلك للتزود منها ببعض ما يمكن أن يخفف التوتر والضغط النفسي عنك، ولو لدقائق معدودة كل يوم.
* *
*لو تأمل أحدنا واقعه اليومي الذي يعيشه، فسيجد أنه يعيش مع التوتر والقلق والاضطراب!! *يبدأ يومه متذمراً وشاكياً من زحمة الطريق وربما قبل الوصول للزحمة ، وبالتالي سريان شعور القلق من الوصول إلى العمل متأخراً ، وقد يكون مزاجه قد تعكر قبل الخروج من البيت، حين اصطدم برغبة احد أطفاله في التغيب عن المدرسة ليس لشيء، سوى رغبة في عدم الذهاب فقط ، فتكون محاولات صده عن تحقيق تلك الرغبة وتجميل صورة المدرسة له ، محاولات شبه فاشلة ، لكنها انتهت بتعنيفه وإرغامه على الذهاب ، رغم كل ما سال من الدمع من عين الطفل ! *

** يذهب إلى العمل ليعيش مواقف حياتية عديدة تمر عليه، منها سارّ ومنها عكس ذلك، ليرجع المنزل مرة أخرى ويصطدم بزحمة المرو وتتوتر أعصابه من تلك الزحمة ليصل البيت وسط ضجيج التلفزيون وبرامج الأطفال ومشاكساتهم التي لا تتوقف إلا بعد نومهم.. لينام هو بعد يوم طويل متوتر وهو ينظر الى غده الذي لن يتغير عن يومه !



** ما ذكرناه نموذج لحالة واحدة تحدث مع كثيرين كل يوم.. البعض له القدرة على ضبط أعصابه والتعامل مع المتغيرات والروتين اليومي بكل هدوء وصبر، أي يتحكم في حالته ونفسيته قدر المستطاع، ولا يستسلم لتلك المتغيرات أو ذاك الروتين الممل.. ولكن البعض الأكثر لا يستطيع ، فما السر وراء نجاح أولئك البعض في الاستمتاع بحياتهم اليومية، وكيفية التحكم فيها وفشل الفريق الثاني في ذلك ؟

** *سر سعادة أولئك البعض يكمن في إجبار أنفسهم على اللجوء إلى محطة الهدوء، وذلك عبر تخصيص وقت معين في كل يوم لا يسمحون فيه لأي أمر أو ظرف أو حادث أن يشاركهم في الدخول لتلك المحطة.. أمر سهل يسير لكن كم منا من يتفكر في ذلك ؟ *ولعل أفضل الأوقات للدخول إلى تلك المحطة يكون قبيل منتصف الليل أو بعد الفجر وقبل شروق الشمس.
*
*** *إنك في تلك الأوقات تتعرف على معنى ونعمة الهدوء. لا تلفزيون، لا اتصالات، لا أطفال، لا ضجيج سيارات أو بشر.لاشيء من كل ما يثير الأعصاب ويتسبب في التوتر..ستشعر في تلك الأوقات براحة أعصاب لا مثيل لها، ولا يمكن أن يوفرها لك أي نوع من عقاقير المهدئات .. ولعل السرفي استحباب العبادة في الهزيع الأخير من الليل يكمن في توفر أجواء الهدوء والطمأنينة المساعدة على التركيز والخشوع.

** لو أننا تدربنا على ضبط أعصابنا، وخصصنا أوقاتاً نستمتع فيها بالهدوء والاسترخاء، لأمكننا أن نتجنب كثيرا من الأمراض العضوية والنفسية، والتي للتوتر والقلق دور بارز في ظهورها.. فهل نهدأ بعض الشيء؟ بل ما الذي يدعونا إلى عدم التهدئة ؟

intesar
06-04-2012, 12:17 AM
كيف الواحد يقدر يضبط أعصابه وتوتره.. مع الإيقاع السريع اللي عايشينه.. نركض ونركض ونركض.. وأقدامنا مازالت تتحرك فوق الأرض.. مو على الأرض.. خايفين من كل شيء.. ونبي كل شيء.. تعرف يا أخ عبدالله ايش اللي ناقصنا أو ينقصنا.. التوكل على رب العالمين.. والإيمان الحقيقي بالقضاء والقدر.. والإستغفار هي النافذة الحقيقية لراحة البال المنشودة والمفقودة في نفس الوقت..

دمتم بحفظ الرحمن..