المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مناضلي ثقافة الجنس وهموم الأمة وثوابتها



غرناطة
05-04-2012, 08:25 PM
كثير من المثقفين المستنيرين، الذين ينتمون لليسار التقليدي برابطة ما، ولليمين الليبرالي بعقد طويل الأجل، يعكفون منذ زمن على تحويل القضية إلى "مواجهة" بين الحرية كمفهوم تجريدي مستقل، وبين التقييد المجتمعي الجائر لحقوق الإبداع، وبعيداً عن المسميات والمصطلحات الناتئة فوق صفحة المعرفة الضحلة، فإن تداول المتداولات المجهولة لا يعد في عرف المثقفين ابتذالاً وتجهيلاً للقارئ بل يرونه تقريراً للإصطلاح بكثرة شيوعه، حتى وإن كان حامله من حملة "صواني" الشاي أو من ساقطي الثانوية منازل، وهذه حقيقة وليست افتراءً أو تقزيما للخصوم دون دليل .. فكثير من الأقلام التي تحمل لواء الثقافة والإستنارة كانوا مخبرين.. عامل مطبعة.. ساقط ثانوية.. أعمال حرة، وهذ ليس بحد ذاته قدحاً أو مصدراً للذم.. فالحرفة الشريفة لا غبار عليها، ولكن القضية في التحول المصاحب لهؤلاء دون رصيد أو ذخيرة من أي نوع، فالمهم أن من دواعي الشياكة الثقافية "بعجرة" الغلاف و"تغبية" المحتوى، تحويل الثقافة إلى قنبلة صوتية تنفجر في ذوقك وعفة أبنائك إذا ما فتحتها دون حيطة، تتحول إلى قرد قافز يخرج من علبته ضاحكاً ويسب أعرافك ودينك !


حيرتنا جموع المثقفين عبر عقود من الزمان، فلم نفهم مثلاً لماذا هم على مدى الزمن غير متصالحين مع مجتمعاتهم ! هذا في الوقت الذي يشهد فيه التاريخ أن المثقف الحقيقي الذي يحمل قضية في محبرته ويبيعها أدبياً ولغوياً لقرائه فإنه يعيش بين اضلاعهم وفي قلوبهم عبر السنين، فلا يمكن أن يدعي أحد أن الخصومة مع المجتمع دليل نجاح وتميز، بل هي دليل فشل وتخبط، والنجاح لا يمكن أن ينفك بحالٍ عن القبول المجتمعي وعن قضية اثراء وعي القارئ بما يفيده، إلا أن هؤلاء كالفقاعات التي تراها على سطح كوب البيبسي المثلج لا تكاد تعرف أسماءهم فضلاً عن دورهم الحقيقي في أي مشهد ثقافي !


لا نفهم أيضاً لماذا يثقبون وعي المتلقي بمثقاب مختلف في كل مرة.. وفي النهاية الثقب واحد ! فقبل فترة طويلة حفروا في نسيجنا اللغوي والأدبي حفرة تسمى بـ"المألوف"، ثم نسجوا حولها سياجاً حديدياً وعلامات تحذير كتبوا عليها "احذر : حفرة تحت الردم".. واشتغلت أقلامهم وندواتهم وهذيانهم طيلة عقود بخطة الردم العميق لخطيئة المألوف، حتى ردموها بكل ما هو صاعق وصادم لهذا المألوف فتحول "المألوف" إلى "وعي سابق" على البند المركزي ! ثم تطور الأمر، وزالت غمة اليسار المتخفي وتطفر متحولاً ليسار مودرن.. لا يخشى المواجهة، في اشتباك صريح وواضح مع مفردات الدين وجزئياته التي أطلقوا عليها معركة "الثوابت"، فظهرت "أيقونة" المتحول والمتغير.. والإبداع التجديفي المستنير.. وطالب من لا يحسنون العربية بإعادة قراءة التاريخ ونقد النصوص وتحرير الأحكام ! تحولت الثقافة عند ذلك المنحنى من مهمة تُعنى بمخاطبة الوعي عبر مسارات الإدراك المباشر، إلى "حقنة" هواء في أوردتنا المعرفية، وإلى سطوٍ مسلح على تراث ثمين عبر "مواسير" الثقافة المعاصرة ! تحولت الثقافة إلى "فَرشة" متنقلة يحملها أصحابها من دوار إلى سكة .. ومن فريج إلى سوق، يتبعون قاعدة من يدفع الإيجار حتماً يملك سروالي !!


عبر مسيرة النضال الثقافي وضع المتصدرون للمشهد سدوداً على روافدنا الأصيلة من لغة وتراث و دين، حتى جفت شرايينه في ضمائرنا وعاداتنا، واهتزت لغتنا التي ركبها عفريت العجمة فصارت همهمة تنضح بها القلوب قبل الألسنة، والسبب المعلن لخنق المجتمعات الآمنة بأمعائها المعرفية الأصيلة عند هؤلاء : إزالة القيود المفروضة على الإبداع !! في إشارة إلى أن هذا الشيء الذي سُمي بـ"الإبداع" صار أصلاً مطلوباً لذاته تستباح من أجل بقائه الضرورات والثوابت، وأن المجتمع بإرثه الكامل تحول إلى "هامش" .. يضيق ويتسع حسب مسار الأصل الجديد، إضافة إلى أن شروح الهوامش لا بد وأن تتسق -منطقياً- مع طبيعة المتن، فصار التراث يُمتهن في خدمة الإبداع الأدبي ويوظف لتقريره والدفاع عن مجونه وشطحاته، حتى وصلت بنا (السالفة) إلى مرحلة الإستبدال والإحلال، فلم يعد هناك ضرورة لبقاء الهوامش العتيقة.. كرسمٍ بالٍ على جدار في (المجلس) يذكرنا بأشياء قد انتهى زمانها !


لاشك أن افرازات الثقافة الجديدة قد آتت أكلها ولو بشكل جزئي يخاطب نخبة منعزلة ابتداء عن مجتمعاتها، فزادتهم خبالاً إلى خوائهم، وكان من عوامل نضوج الثمرة اندثار اللغة والتحول إلى (الفهلوة) في التعبير بديلاً عن استيفاء المعاني، وذلك حين تكلم المثقفون بلغة لم يفهمها غيرهم.. حتى تحولت لـ"شفرة" تشبه طريقة عمل نواطير العصابات، فكان لزاماً أن ينفلق المجتمع حاسراً عن فرقتين لم يمتزجا طيلة عقود طويلة من المناجزة : فرقة الثقافة المعاصرة وتحولاتها ومفرداتها وأهدافها، وأغلبية المجتمع الأكبر الذي لم يقدر على فرض ثقافته لأسباب سياسية وأمنية وأمريكية معلومة، كما أنه لم يقدر على الصمود الكامل فتآكلت أطرافه حتى نالت من وعيه، وتحولت تبعاً لذلك "وثيقة المألوف" لتشمل بنوداً جديدة غير تقليدية صارت من الإفك المتعارف عليه.. ومن القذر المسكوت عنه .. ومن السم الذي لا بأس بتناوله !


المعاول التي لازالت تؤتي ثمارها في طحن المألوف واستبداله بـ"مألوف" جديد يسع الجميع بكل أطيافهم وأعرافهم وزندقاتهم، تلخصت في اتجاهين : الجنس وملحقاته.. والدين ومفرداته !! ولا مانع من أن نرى -حديثاً- خلطاً ثقافياً بين الإثنين ليخرج لنا الأدب المعني بـ"الجنس الشرعي" أو "الجنس الإسلامي" الذي تورط للخطابة فيه نجوم لامعون من دعاة الفضائيات ! والحاصل أن الجنس شائك ودقيق، خطابٌ إن تحول إلى المباشرة صار المتلقي "زبون".. وإن اكتفى بخطاب الهمس ظل تحت ربقة "المألوف" وظل في بقعة الإشتباك مع حراس الحرية ومنظري الثقافة.. وهو الوضع الذي أصبح من واجبات الثقافة الحديثة هدمه وتحويله إلى "شاهد" على مرحلة من التخلف عاشها الأجداد زمن انحطاط !! فترسخت فكرة "المباشرة" كوسيلة للخطاب لأن لها أكلين : أولاً أن "الدق" المباشر سيكسر المألوف وتوابعه من الحياء المرضي والعفة الخانقة في المجتمعات، وثانياً أنه ستعلو بسببها مصالح أخرى تعلقت بهذه الثقافة المستحدثة، من فنٍ وسينما وإعلامٍ تافه يقوم على الترويج للمفاهيم الإستهلاكية للجنس والتي تدعو لجنس آمن دون مسؤولية من أي طرف ولا ضغوط مجتمعية فارغة .. !!


الأراء في قضية الجنس الثقافي كثيرة، بين محللٍ مُستحمر ومهللٍ مستأجر وناعق بما لا يفهم، والكل يتناول القضية من منظوره الذي ينتمي له وأفقه الخاص وقدرته على التصور لحجم المشكلة، فبعضهم يرى أنها علاقة فردية خاصة بين كاتب شاطر يتعرى ويقذف في مخيلة القارئ بصور وأحداث تروق له وتثيره "ثقافياً" على نحو يبدو وكأنه عقد مكتمل الشروط بين بائع ومشتري.. ولن تعدم من يضيف إلى ذلك التحليل بعداً شرعياً مستشهداً بأن "البيعان بالخيار" ! فهو تعاقد بين تاجر ثقافي ومستهلك يبحث عن الإثارة ليس إلا، ولأن الجنس ليس إلا مصباح علاء الدين، يبحث عن "حكة" بسيطة لينطلق منه مارد غير مقيد، فإننا نرى الكثير من تلك "المصابيح الجنسية" المستنيرة تستهلك شريحة ليست بالقليلة من القراء !
آخرون يرون بأن الثقافة القائمة على الجنس تدخل في دائرة "تجربة الكاتب" وصياغتها أدبياً لتحمل معنى انسانياً له عمق ودلالة، كأن تستطيع القول بأنه بحث استقرائي لعقل بغي تحدثنا فيه عن "عمق" التجربة وعن "حجم" المعاناة !
وهذا اللون تبناه الكثيرون من رموز هذه الثقافة دون تعيين لكاتب عن غيره، حتى بات الأدب الجنسي أكثر واقعية وأقرب للنسق الإنساني المفهوم حين تناول الأدب النسائي هذا اللون الجديد، وصارت كاتبة تبدأ ركلتها لعالم الأدب ببيع تجربتها الجنسية -أو تصورها عن تلك التجربة- لمن يقرأ !!


المحير في هذا الموضوع أن الجنس بالذات ليس مادة غير مفهومة أو حصرية .. كقيادة طائرة أو توجيه مكوك مثلاً أو قضاء عطلة نهاية الأسبوع في مونت كارلو .. بحيث يتفضل هؤلاء "المجربون" بنقل تجربتهم "الحسية" لمن لم يعايشوها ولا يملكون القدرة على ذلك، وبعيداً عن التحليل الفني لهذا اللون الأدبي والذي لن يبتعد كثيراً عن الحقيقة برأيي، فإن الخيال حيز ضيق مهمل إن تعلقت الكتابة بالحديث عن التجارب الجنسية بألوانها، فألوانها معلومة مفهومة بفضل هؤلاء عند طلبة الأول الإبتدائي، ومهما بلغ الكاتب في قوته السردية وابداعه اللفظي لأجل مفاجأة القارئ وإدخاله في منطقة محصورة مقصورة على تجربة الكاتب وحسب، فإن القارئ مهما كان شأنه ودرجته العلمية أو مرتبته الثقافية تجده غير متفاعل بوعيه.. بل بغدته النخامية !


أصحاب الثقافة الجنسية تجدهم أكثر الكتّاب صخباً، يفتعلون المعارك الوهمية ثم يضرمون في أنفسهم النار انتقاماً من القارئ الذي يتهم كاتبة عربية شريفة بأنها رخيصة لمجرد أنها حدثته في روايتها بتفاصيل ممارستها للجنس وعن الأمور التي تحبها وتفضلها في الفراش.. وعن غيرها من مفردات "الثقافة" المطروحة في الرواية !!
فهي تتوقع من القارئ المستنير في عصر ما بعد الثوابت.. أن يعلم أن ما كتبته الكاتبة لم يكن يعبر عن مكنوناتها الشخصية، ولا رغباتها المجنونة، بل عن مرادات شخوصها الإعتباريين في الرواية، وأن بطلة القصة هي التي قالت ومارست وفصلت في القول ولم تكن الكاتبة ! وهذا الطرح يفترض في القارئ الأمي الباحث عن الإنتشاء الأدبي أنه جاهل بالفواصل المتعارف عليها في ثقافة اليوم بين الكاتب وشخوصه، وبين خط الرواية العام وبين معتقدات الكاتب وآرائه !


أستطيع أن أقول أن هذا الإتهام المعلن للقارئ ليس إلا استدراكا على الأصل المطروح منذ البداية، وهو المبالغة في نحت وعي القارئ وإزالة أي نتوءات عالقة أو تكلسات بارزة في إدراكه لها صلة بالقيود القديمة التي فرضتها حقبة "الثوابت" !
فمثلاً غالبية اللاتي يكتبن هذا اللون الجنسي المباشر لسن بغايا بالمفهوم "الكلاسيكي" للكلمة، على رغم من دقة الوصف أحياناً وحدة التفاصيل التي قد تستلزم عند بعض المحللين وجود خبرة ذاتية مكتسبة لدى الكاتبة من مواقف خاصة غير تقليدية، إلا أننا نجدها أماً حنونة وزوجة صالحة، بل قد تملك تحفظاً أصولياً متشدداً على بعض القضايا الخاصة، والتي تصنع منها حدوداً لحياتها العائلية، أياً كان مصدر تلك الحدود أو قيمتها، لكنها تنبع من قناعة طبيعية تستنكرها على غيرها في مواضع أخرى إن تعلق الأمر بحريتها في الكتابة، بأن الإنسان العاقل لا بد وأن يملك بعض الأشياء التي يصونها بحدود حقيقية عليها كثير من علامات الإحتراز، وقد يكون من جملة تلك الحدود عند الكثيرين : شيء كإحترام الأعراض والعرف وصيانة الأذواق العامة !


الحقيقة الوهمية التي يبيعها كتاب الجنس لجمهورهم أن الكاتبة تتعرى من حدودها الشخصية، وتنزع نفسها من سياقها الحياتي المتسق مع المجتمع، وتلج عالم الإغراء الجنسي بـ"توبلس" كاروهات فوشي .. فقط حين تقتحم بإثارتها وغنجها الثقافي حدودَ الغير.. مداعبة خيال قرائها بقلمها الأنثوي الباذخ، وتتحول إلى باحثة عن الحرية.. وفارة من القيود.. هاربة من الأغلال .. فقط حين تلبس الكعب العالي في روايتها وتحكي لنا في بلاغة سردية متقنة عن قصة حياة "عورتها المغلظة" !!


الإشكالية التي لم أعد أبلعها ليست في رغبة هؤلاء في اقتراف الأدب المصحوب بإلإنتشاء الجنسي في آخر الرواية، فهذا طريق وسخة يشبه السالكين فيه مهما حاولوا تجميل ذلك بكثير من الكلام الفارغ، وإنما الذي لا أفهمه هو لماذا يحاول أحدهم تغيير المدلولات وتحوير المحتوى ليبدو وكأنه صاحب قضية وليس أديب جنس ؟! أو لماذا تظهر الأخت الفاضلة التي تجاهد في تشويه الفضيلة ونفي العفة، كحاملة فكرٍ في حديثها عن رجل يقضي وطرها ؟! بعضهم أدباء معروفون بأنهم أدباء الفراش ومثقفي العورات المغلظة، لكنهم يقدمون أنفسهم على أنهم مشغولون بقضايا الأمة ويحملون همّ الوعي وربما قدم أحدهم نفسه كمدافع عن الأقصى في قصته التي تحكي عن عربية منحرفة تستمتع بممارسة الجنس مع جنود الإحتلال !


الحقيقة أن الغرب كان أكثر شرفاً من هؤلاء.. صريحاً متصالحاً مع نفسه حين اخترع ومارس هذا اللون الأدبي المتجانس مع تعاليمه وقيمه المجتمعية، فلا يدعي منهم أحد أنه محرر القضايا ومشتبك أبد الدهر مع قوى ظلامية مخفية تنتهك حريته في أن يكون فاجراً !
لكن حين نُقلت التجربة لبلادنا.. لم ينس الكاتب أنه لا بد وأن يُضمّن روايته مفهوم "القضية" ويرتدي ثوب النضال حتى وإن كان ثوبه بكيني مستورد.. حتى وإن كانت تحكي لنا سيدة الأبطال وصفاً لبضع امرأة ! فقد تعودنا واعتاد الأدباء في بلادنا على أنهم حملة مشاعل.. إن كان شاعراً أو أديباً أو حتى فناناً عربياً قومياً.. أو راقصة تهز خصرها في نصرة "القضية" ! ولأن المعتقد كذلك فإن الكتابة حتى في الجنس لن تخلو من هذا الهراء وسيُقدم كتابها على أنهم شهداؤها وحاملوا قضيتها، يقدمون على أنهم يحملون هماً ثقافياً متعلقاً بتحرير الجنس من عبودية التقاليد وتحويله إلى تاكسي بالنفر !


تواترت الروايات عن هذا المجتمع البائس الصغير الذي عقد الولاية لنصرة الملذات الأدبية من منظور يساري شيوعي محض، ولبرالي قح أنهم يعيشون بهيمية سوداء فاقت في عفنها ما يقترفه نظراؤهم الغربيون، وعلى الرغم من التعاقدات والردح الأدبي في الفضائيات ورغوة القضايا التي يغسلون بها وجوههم ليل نهار، يبحثون من خلالها عن تحرير كل النساء من عقدة الجنس البالية، وعدم قصرها على الزوج وبيت الزوجية، إلا أنك إن سألت أحدهم إن كان بامكانك أن تأخذ امرأته "لفة" لرفض واتهمك بأنك ظلامي ابن كلب !!

ضميرهم
06-04-2012, 11:07 AM
السلام عليكم

اسلوب رائع في الكتابة وموضوع في الصميم.
جزاك الله خير اخي الكريم.

رآعي موآجيب
06-04-2012, 11:14 AM
السلام عليكم

اسلوب رائع في الكتابة وموضوع في الصميم.
جزاك الله خير اخي الكريم.


ماشاء الله كان

في 4 دقايق استوعبت الموضوع !!

من البارحه وأنا اقراء الموضوع وأحاول استوعبه استيعاب كلي ولا قدرت :shy:

قلت يمكن من النعاس ، حاولت اليوم وبعد فيه أمور ما استوعبتها :anger1:

يمكن لأنه تشعب في الطرح بزياده ويمكن أنا غير ملم بهالموضوع بالطريقه اللي تخليني افهم كل مايرمي إليه :omen2:

ضميرهم
06-04-2012, 11:32 AM
ماشاء الله كان

في 4 دقايق استوعبت الموضوع !!

من البارحه وأنا اقراء الموضوع وأحاول استوعبه استيعاب كلي ولا قدرت :shy:

قلت يمكن من النعاس ، حاولت اليوم وبعد فيه أمور ما استوعبتها :anger1:

يمكن لأنه تشعب في الطرح بزياده ويمكن أنا غير ملم بهالموضوع بالطريقه اللي تخليني افهم كل مايرمي إليه :omen2:


السلام عليكم

اخي الكريم الموضوع يتناول بأسلوب محدث تماما ظاهرة وفئة (المثقفين) الجدد الذين تحتفي بهم وسائل الاعلام المختلفة وتقدمهم للعوام على انهم رعاة التطور ومنقذي المجتمع من التحجر والتخلف والتشدد.
الكاتب يستعمل مصطلحاتهم في نقدهم والسخرية منهم كـ"المتنورين" وشبههم بـ(المصابيح) كما بين حربهم على الثوابت والتقاليد الايجابية والمعلوم من الدين بالضرورة بإسم التطور.
ايضا هو اعطى بعض النماذج لهؤلاء (المثقين المتنورين) وبعض كتابتهم على قاعدة كل اناء بمافيه يرشح. مثلا حين تتكلم وتنظر البغي فلا شك انها ستنتج عهرا. وهذا بالضبط مايروجه ويزينه الاعلام في اغلبه بمجالاته المختلفة.
لا شك عندي ان الكاتب طالب علم شرعي وتستطيع ان تستشف ذلك من بين السطور.

مريومة
06-04-2012, 12:41 PM
الموضوع والكاتب ذهبا بعيدا عن مجتمعنا

الموجود فقط ..

فئة مثقفة تمسك بمنتصف العصا .. ما بين الحكومة والمجتمع

وفئة مثقفة تحاول ان تقبل بالمنتصف ولكن يقابلها رفض حكومي

فلا يوجد فئة مثقفين جدد غرباء عن مجتمعنا

ولا يوجد منقذين للمجتمع من التحجر والتخلف والتشدد

ولا يوجد احتفاء اعلامي بهم


والله المستعان

الأغر
06-04-2012, 01:04 PM
ضميرهم + غرناطه :)
واحد فيكم يغير اسلوبه :)

موضي قطر
06-04-2012, 01:18 PM
الموضوع والكاتب ذهبا بعيدا عن مجتمعنا

الموجود فقط ..

فئة مثقفة تمسك بمنتصف العصا .. ما بين الحكومة والمجتمع

وفئة مثقفة تحاول ان تقبل بالمنتصف ولكن يقابلها رفض حكومي

فلا يوجد فئة مثقفين جدد غرباء عن مجتمعنا

ولا يوجد منقذين للمجتمع من التحجر والتخلف والتشدد

ولا يوجد احتفاء اعلامي بهم


والله المستعان




المثقف العربي الجاد وصاحب الطرح الواقعي تعتبره الأنظمة قنبلة موقوته وابداعه منشور سياسي :(

ضميرهم
06-04-2012, 01:18 PM
ضميرهم + غرناطه :)
واحد فيكم يغير اسلوبه :)


السلام عليكم

جزاك الله خير اخي الكريم على حسن ظنك بي وتزكيتك غير المباشرة لي.
ولكن الكتابة بهذا الاسلوب الرائع المحدث والعميق والمتميز شرف لا ادعيه.

مريومة
06-04-2012, 01:52 PM
ملحوظة لـ

ضميرهم + غرناطة

هل الموضوع المعلقة للنخبة المثقفة

اما للمجتمع كي يفهم ويتثقف ويرتقي


بدون نتوءات و تكلسات لا داعي لها

خير الكلام ما قل ودل ..



والله المستعان

رآعي موآجيب
06-04-2012, 02:08 PM
السلام عليكم

اخي الكريم الموضوع يتناول بأسلوب محدث تماما ظاهرة وفئة (المثقفين) الجدد الذين تحتفي بهم وسائل الاعلام المختلفة وتقدمهم للعوام على انهم رعاة التطور ومنقذي المجتمع من التحجر والتخلف والتشدد.
الكاتب يستعمل مصطلحاتهم في نقدهم والسخرية منهم كـ"المتنورين" وشبههم بـ(المصابيح) كما بين حربهم على الثوابت والتقاليد الايجابية والمعلوم من الدين بالضرورة بإسم التطور.
ايضا هو اعطى بعض النماذج لهؤلاء (المثقين المتنورين) وبعض كتابتهم على قاعدة كل اناء بمافيه يرشح. مثلا حين تتكلم وتنظر البغي فلا شك انها ستنتج عهرا. وهذا بالضبط مايروجه ويزينه الاعلام في اغلبه بمجالاته المختلفة.
لا شك عندي ان الكاتب طالب علم شرعي وتستطيع ان تستشف ذلك من بين السطور.


وعليكم السلام ورحمة الله

يعني يتكلم عن العلمانيين بالتحديد مع انه ماذكرهم بطريقه مباشره

اعتمد الكاتب الكريم على الأسقاطات في الموضوع مما جعلني في حيره حتى الآن !

قريت الموضوع واجد ولا استفدت شيء

تكلم عن الأصاله والتراث واللغه بين فكي الجنس الثقافي والمطبلين والمروجين له ، ولم اجد ما يربط بين هذا وذاك !

الأغر
06-04-2012, 02:13 PM
الأفضل من ذلك هي تعليم بناتنا ( اي من بلغت سن البلوغ ) كيف تحسب وكيف تتطهر والفرق بين الحيض والاستحاضه وما هو المسموح لها ان تفعله وليس مسموحا .. اما من يدعي ثقافة الجنس كذريعه لبواطن خفيه فأقول له اتقي الله في نفسك وان اردت فعلم ذلك لبناتك واقاربك!!

ضميرهم
06-04-2012, 02:25 PM
وعليكم السلام ورحمة الله

يعني يتكلم عن العلمانيين بالتحديد مع انه ماذكرهم بطريقه مباشره

اعتمد الكاتب الكريم على الأسقاطات في الموضوع مما جعلني في حيره حتى الآن !

قريت الموضوع واجد ولا استفدت شيء

تكلم عن الأصاله والتراث واللغه بين فكي الجنس الثقافي والمطبلين والمروجين له ، ولم اجد ما يربط بين هذا وذاك !


اخي الكريم انظر حولك ستجد الرابط قويا جدا بل مفصليا وبينهما علاقة جدلية.
حيث يريد من يمسك الاعلام والتعليم ان يؤسس لمفاهيم لبرالية جديدة.
والمعروف انه لتتمكن من بناء اي شيء لابد من التأسيس اولا حتى في بناء البيوت.
يجب اولا ان تهدم الاسس القديمة. وهذا سر الهجوم الشرس على قيم المجتمع واسس دينه تحت مسميات متعددة. مرة بإسم التجديد في الدين وصل الى نقد الاصول بإسم المنفعة (وكأن اصول الدين قابلة للتجديد!!!) ومرة بإسم الوسطية وعرض الاسلام بصورة (حلوة) واخرى بإسم الحداثة والتحضر والتطور وكل هذا يفرز عناوين تضليلية مثل (مرحلة جديدة) و (مواطن جديد واع) وغيرها من الشعارات الكبيرة والرنانة معنًى الخبيثة جوهرا ومضمونا.

غرناطة
06-04-2012, 02:28 PM
السلام عليكم

اسلوب رائع في الكتابة وموضوع في الصميم.
جزاك الله خير اخي الكريم.


ارحم الله والديك ولا تلتفت لمن في قلوبهم مرض هداهم الله

ضميرهم
06-04-2012, 02:29 PM
ارحم الله والديك ولا تلتفت لمن في قلوبهم مرض هداهم الله


ووالديك الجنه اخي الكريم.

ارين
06-04-2012, 06:12 PM
السلام عليكم

لا أدري .. أأضحك أم أبكي !

أأضحك على أسلوبك الرائع الساخر أم أبكي على ما وصل إليه حال واقعنا الثقافي المعاصر
والذي صورته لنا بكلماتك تلك ..

وإني لأتساءل هل هذه هي الحقيقة بحذافيرها ؟

أم إنها حقيقة مبالغ فيها بعض الشيء .. وعذرا لقولي ذلك أخي الفاضل

فلم أكن أتخيل إن كتاباتهم الأدبية وصلت لهذه الدرجة من الانحلال الأخلاقي والفساد
وإنهم ينشرونها على الملأ بلا حياء باسم الثقافة والإبداع

شــــــــــكرا لك وجزاك الله خير

غرناطة
06-04-2012, 08:40 PM
الموضوع والكاتب ذهبا بعيدا عن مجتمعنا

الموجود فقط ..

فئة مثقفة تمسك بمنتصف العصا .. ما بين الحكومة والمجتمع

وفئة مثقفة تحاول ان تقبل بالمنتصف ولكن يقابلها رفض حكومي

فلا يوجد فئة مثقفين جدد غرباء عن مجتمعنا

ولا يوجد منقذين للمجتمع من التحجر والتخلف والتشدد

ولا يوجد احتفاء اعلامي بهم


والله المستعان


وجهة نظر.. بس متأكده !!










المثقف العربي الجاد وصاحب الطرح الواقعي تعتبره الأنظمة قنبلة موقوته وابداعه منشور سياسي :(


صادقه.. كل قائل للحق هو عدو يجب اقصاءه لتظل الستائر مسدولة ويد محرك أسلاك الدمى محجوبة









السلام عليكم

لا أدري .. أأضحك أم أبكي !

أأضحك على أسلوبك الرائع الساخر أم أبكي على ما وصل إليه حال واقعنا الثقافي المعاصر
والذي صورته لنا بكلماتك تلك ..

وإني لأتساءل هل هذه هي الحقيقة بحذافيرها ؟

أم إنها حقيقة مبالغ فيها بعض الشيء .. وعذرا لقولي ذلك أخي الفاضل

فلم أكن أتخيل إن كتاباتهم الأدبية وصلت لهذه الدرجة من الانحلال الأخلاقي والفساد
وإنهم ينشرونها على الملأ بلا حياء باسم الثقافة والإبداع

شــــــــــكرا لك وجزاك الله خير





وعليكم السلام.. مادام الفسقة الفجرة هم من يلقنون أبناءنا أصول (الإتيكيت) وكيف يكونون راقين بالتمرغ في زريبة الخنازير.. فالحقيقة أمر وأدهى


لكن وجب العلم أني مجرد ناقل لمقال أعجبني.

دعبوبه
07-04-2012, 11:03 AM
عبر مسيرة النضال الثقافي وضع المتصدرون للمشهد سدوداً على روافدنا الأصيلة من لغة وتراث و دين، حتى جفت شرايينه في ضمائرنا وعاداتنا، واهتزت لغتنا التي ركبها عفريت العجمة فصارت همهمة تنضح بها القلوب قبل الألسنة، والسبب المعلن لخنق المجتمعات الآمنة بأمعائها المعرفية الأصيلة عند هؤلاء : إزالة القيود المفروضة على الإبداع !! في إشارة إلى أن هذا الشيء الذي سُمي بـ"الإبداع" صار أصلاً مطلوباً لذاته تستباح من أجل بقائه الضرورات والثوابت، وأن المجتمع بإرثه الكامل تحول إلى "هامش" .. يضيق ويتسع حسب مسار الأصل الجديد، إضافة إلى أن شروح الهوامش لا بد وأن تتسق -منطقياً- مع طبيعة المتن، فصار التراث يُمتهن في خدمة الإبداع الأدبي ويوظف لتقريره والدفاع عن مجونه وشطحاته، حتى وصلت بنا (السالفة) إلى مرحلة الإستبدال والإحلال، فلم يعد هناك ضرورة لبقاء الهوامش العتيقة.. كرسمٍ بالٍ على جدار في (المجلس) يذكرنا بأشياء قد انتهى زمانها !


رائع ماخط قلمك.

غرناطة
07-04-2012, 09:16 PM
رائع ماخط قلمك.


شكرا ووجب توجيه المدح لمن يستحقه

ام السعف
07-04-2012, 09:43 PM
ما ادري شسالفة بس كل اللي عارفه ان الثقافة الجنسية بحد ذاتها مب غلط

الغلط لما يتم التعامل معاه للإثارة والتشويق والجذب ،،

اما لو معلومات ما عندي مشاكل المجتمع يتثقف جنسيا

غرناطة
08-04-2012, 09:20 PM
ما ادري شسالفة بس كل اللي عارفه ان الثقافة الجنسية بحد ذاتها مب غلط

الغلط لما يتم التعامل معاه للإثارة والتشويق والجذب ،،

اما لو معلومات ما عندي مشاكل المجتمع يتثقف جنسيا


السالفة في قلب مهموم يعد الصواريخ المتفجرة وقصفا إعلاميا لا ينثني.. ولست أدري هل المجتمع المسحول عرضه على جوالات العدو.. هل هو أحوج لتعلم الدفاع عن نفسه.. أم التثقف جنسيا..
شكرا أم السعف ولا تبخلي علينا بإقتراحاتك

intesar
08-04-2012, 09:49 PM
غرناطة موضوع في صميم قلب الأمة الإسلامية.. في موضوع آخر كنت سألت ليش كتابنا العرب يحبون يمزجون الرواية الأدبية بما يدعونه ثقفة جنسية.. حتى الغرب لم يتطرقوا إليها بأسلوبهم كأن تقول ( المخرج عاوز كده ).. هل لو حذف الصيغ الجنسية سوف تقل مبيعاته.. لقد حذفت من قاموس كتبي الكثير من الروائيين .. لتعمدهم المستفز في ادراج ما يسمى بالجنس أو الثقافة الجنسية في كتبهم.. كم كتابا اشتريت وكان مصيره المزبلة أعزكم الله.. بداية بكتاب المغربي.. نسيت اسمه ألف كتابين أو ثلاثة وتوفي.. وأصبح أديبا على أو روائيا رغم أنوفنا.. هو الذي لم ينل من التعليم إلا على كبر .. وكان حلمه أن يؤلف كتابا.. والدكتورة فوز المتخصصة في الثقافة الجنسية.. لم ولن أفكر يوما في اقتناء كتبها..
أصبحت اليوم أكثر حذرا مع الكتب العربية وخصوصا إذا دون تحتها دار الساقي.. لأنها دار لكل ممنوع ومرفوض..

ودمتم بحفظ الرحمن..

غرناطة
09-04-2012, 12:13 PM
غرناطة موضوع في صميم قلب الأمة الإسلامية.. في موضوع آخر كنت سألت ليش كتابنا العرب يحبون يمزجون الرواية الأدبية بما يدعونه ثقفة جنسية.. حتى الغرب لم يتطرقوا إليها بأسلوبهم كأن تقول ( المخرج عاوز كده ).. هل لو حذف الصيغ الجنسية سوف تقل مبيعاته.. لقد حذفت من قاموس كتبي الكثير من الروائيين .. لتعمدهم المستفز في ادراج ما يسمى بالجنس أو الثقافة الجنسية في كتبهم.. كم كتابا اشتريت وكان مصيره المزبلة أعزكم الله.. بداية بكتاب المغربي.. نسيت اسمه ألف كتابين أو ثلاثة وتوفي.. وأصبح أديبا على أو روائيا رغم أنوفنا.. هو الذي لم ينل من التعليم إلا على كبر .. وكان حلمه أن يؤلف كتابا.. والدكتورة فوز المتخصصة في الثقافة الجنسية.. لم ولن أفكر يوما في اقتناء كتبها..
أصبحت اليوم أكثر حذرا مع الكتب العربية وخصوصا إذا دون تحتها دار الساقي.. لأنها دار لكل ممنوع ومرفوض..

ودمتم بحفظ الرحمن..


لعلك أخي الكريم تقصد لماذا يصر من يملكون دور النشر والفضاء والهواء الذي نتنفسه وحبات التراب التي تطأها أقدامنا.. أن يصدروا لنا سماسرة المحرمات في شكل أدباء ومثقفين.. السالفة كلها رشة ألقاب طنانة وأضواء جاهرة إعمائية تقصدا لا تبعا.. و 5 ريالات مساحيق.. وتفضل بالهناء كوكتيل سم زعاف يطحن هويتك ويهري دينك ويمزق مستقبل البزران وأخلاقهم الطرية..
أسعدتني كثيرا مشاركتك

عابر سبيل
09-04-2012, 11:52 PM
لكن وجب العلم أني مجرد ناقل لمقال أعجبني.

كان من الامانة تجاه الكاتب و القراء
ذكر هذه الحقيقة في صدر الموضوع
او التنويه بها في نهاية " النقل"
و الافضل ايضا وضع رابط للمكان الذي
اتيت منه بالمقال

OM_OMAR_QATAR
09-04-2012, 11:58 PM
لي عودة لأكمل الموضوع ..

Arab!an
10-04-2012, 01:04 AM
كنا سابقا قد تناولنا هذه القضية في احد المواضيع هنا في المنتدى .. وكان تحليلي لهذه القضية كالتالي

انا اراها جزئين

جزء اتفق معك فيه .. وجزء لي فيه وجهة نظر اخرى

اما المتفق عليه .. هو ان الكثير من الكتاب ومنهم كاتب عزازيل .. يطنبون كثيرا في التفاصيل الحميمية بشكل جرئ وبدون داع احيانا .. اللهم الا انها 1- تجذب القراء او شريحة كبيرة منهم او هكذا يعتقدون
2- دافع للناشر .. وهذه رؤية الناشر (وشرطه الخفي) دائما .. اشبه ببعض القنوات الفضائية
3- مساحة مجانية لممارسة خليط من اظهار الجرأة والتحدي والرغبة في بلوغ الخطوط المحرمة (وهذا في حد ذاته له متعته).. واظهار التجربة الذاتية في هذا المجال ( او مايراد له ان يكون انطباعا لدى القارئ)وهذا مايقع في بعض الكتاب اما اعتقادا منهم انها هكذا تكون الكتابه في هذا الوقت , او انهم فقط يجدون حكة في صدورهم .. فيكتبون حتى تدمي



الكثير من الكتاب .. يطنبون كثيرا في التفاصيل الحميمية بشكل جرئ وبدون داع احيانا .. اللهم الا انها
1- تجذب القراء او شريحة كبيرة منهم او هكذا يعتقدون
2- دافع للناشر .. وهذه رؤية الناشر (وشرطه الخفي) دائما .. اشبه ببعض القنوات الفضائية
3- مساحة مجانية لممارسة خليط من اظهار الجرأة والتحدي والرغبة في بلوغ الخطوط المحرمة (وهذا في حد ذاته له متعته).. واظهار التجربة الذاتية في هذا المجال ( او مايراد له ان يكون انطباعا لدى القارئ)وهذا مايقع في بعض الكتاب اما اعتقادا منهم انها هكذا تكون الكتابه في هذا الوقت , او انهم فقط يجدون حكة في صدورهم .. فيكتبون حتى تدمي