ROSE
07-04-2012, 10:56 AM
كارثة قادمة لسوق الأسهم السعودي
محللون: نتائج الربع الأول ستحدد مسار المؤشر السعودي هذا الأسبوع
الرياض - وكالات:
حذر رئيس مجلس غرفة جدة الشيخ صالح كامل، من كارثة قادمة لسوق الأسهم المحلية السعودية في ظل ارتفاعاته المتصاعدة، غير المبررة - على حد قوله - واصفا إياها بـ (البالونة المفخخة) واتجاه المتعاملين نحو الاقتصاد الطفيلي دون اكتراث أو تريث.
ونقلت صحيفة "عكاظ" عن رجل الأعمال السعودي الشيخ صالح كامل القول إن المتتبع لمعطيات سوق الأسهم هذه الأيام يجد ارتفاعًا في أسعار بعض الشركات المساهمة بالسوق بدون أي مبرر يقبله العقل والمنطق، قائلا: "الخوف من وقوع كارثة مستقبلية كما حدثت في السنوات الماضية، والتي كبدت السوق خسائر فادحة تجرعها كل مواطن بل كل بيت وعاش الجميع أوضاعاً صعبة جراء هذه الكارثة".
وأطلق صالح كامل، تحذيرًا شديد اللجهة من عدم الانتباه للارتفاعات السعرية الحالية بالسوق دون الاستفادة من مخرجات الكارثة الأولى، مشددًا على أهمية توعية المتعاملين والمستثمرين بالسوق من خطواتهم القادمة. وطالب كامل المسؤولين بمنع البنوك من إقراض المتعاملين لشراء الأسهم حتى لا تقع كارثة ثانية مشيرًا إلى أن سوق الأسهم تشهد حاليًا موجة اندفاع غير مبررة من المواطنين، وأضاف: "لحظت أن بعض أسهم الشركات ارتفعت أسعارها ثلاثة أضعاف".
وقال صالح كامل:"عندما يحدث كساد في العقار نجد المتعاملين في السوق يتجهون إلى سوق الأسهم المحلية بسرعة البرق ويستثمرون فيها كل مدخراتهم وبذلك يتجهون نحو (الاقتصاد الطفيلي) دون أي قيمة مضافة، ما ينعش الأسعار لبعض الشركات المساهمة دون مبرر، وبعدها تحدث فقاعة الأسهم وعقبها يكون ما لا يحمد عقباه حيث لا ينفع الندم". ويتوقع محللون بارزون أن يستمر الاتجاه الصعودي للمؤشر السعودي الأسبوع الجاري ولكن بصورة أقل حدة في ظل انتظار المتعاملين إعلان الشركات عن نتائج الربع الأول والتي من المرجح أن تكون إيجابية بوجه عام. ويترقب المستثمرون ليروا ما إذا كانت النتائج الفصلية ستبرر الثقة التي دفعت البورصة السعودية للارتفاع أكثر من 23 بالمئة هذا العام لتصل الى أعلى مستوى في ثلاث سنوات ونصف السنة.
ويرى المحللون أن اختراق مستوى المقاومة القوي الواقع عند 8000 نقطة سيكون عاملاً حاسمًا في دعم حركة السوق للمزيد من الصعود ولكن بعد انتهاء موسم الإعلان عن النتائج والذي يستمر على مدى الأسبوعين المقبلين. وأنهى المؤشر السعودي تعاملات أمس الأربعاء متراجعًا 4ر0 بالمئة الى 4ر7895 نقطة لينهي بذلك ارتفاعًا دام خمس جلسات في ظل سعي المتعاملين لتنفيذ عمليات جني أرباح على الأسهم القيادية. لكن من المتوقع أن تخف حدة عمليات البيع مع تفاؤل المتعاملين بنتائج الشركات السعودية للربع الأول.
وقال طارق الماضي الكاتب الاقتصادي "أصبحت الموجة الإيجابية الصاعدة في السوق أقل حدة مع حدوث عمليات جني أرباح يومية على المؤشر... فيما كانت السيولة أكثر استقرارًا من الأداء العام للمؤشر لتصل في حدود 13 مليار ريال 5ر3 مليار دولار" .
وأضاف الماضي أن ارتفاع نسبة الحذر لدى المضاربين خلال الأسبوع الماضي كان واضحا من خلال التذبذبات الحادة وذلك تخوفا من عمليات جني الأرباح. من جانبه قال تركي فدعق مدير الأبحاث والمشورة لدى شركة البلاد للاستثمار " ستكون أرباح الشركات هي المحرك الرئيسي للسوق حتى 20 أبريل نهاية فترة الإعلان عن الأرباح". وأضاف فدعق أن الجمعيات العمومية التي ستعقد خلال الأسبوع المقبل والتي ستتضمن الموافقة على توزيع أرباح نقدية ستكون عاملا آخر مؤشرا في تحركات بعض الأسهم.
ومن بين الشركات التي من المتوقع أن تعلن عن توزيعات الأسبوع المقبل السعودية للاستثمار الصناعي والزامل للصناعة وسافكو وتبوك الزراعية ومعدنية والخزف السعودي. وتابع "السوق عند أعلى مستوياته...أعتقد أن المؤشر سيكون في مسار أفقي حتى 20 أبريل" . وأوضح أن اختراق مستوى المقاومة الواقع عن 8000 نقطة سيكون مرهونا بصدور نتائج إيجابية للغاية لكن من المستبعد أن يتجاوز المؤشر ذلك المستوى الأسبوع المقبل. كما استبعد فدعق حدوث انخفاضات حادة وعزا ذلك الى توقعات بتحقيق الشركات القيادية - ذات الثقل والتأثير على المؤشر - لنتائج معتدلة إن لم تكن إيجابية. وحول النتائج المتوقعة لقطاعي البتروكيماويات والبنوك - واللذين يمثلان النسبة الأكبر من رسملة السوق - قال الماضي إنه يتوقع نتائج إيجابية للقطاعين في ظل ارتفاع أسعار البتروكيماويات وفي ظل ارتفاع نسبة الإقراض المصرفي وأرباح البنوك من عمليات الوساطة.
محللون: نتائج الربع الأول ستحدد مسار المؤشر السعودي هذا الأسبوع
الرياض - وكالات:
حذر رئيس مجلس غرفة جدة الشيخ صالح كامل، من كارثة قادمة لسوق الأسهم المحلية السعودية في ظل ارتفاعاته المتصاعدة، غير المبررة - على حد قوله - واصفا إياها بـ (البالونة المفخخة) واتجاه المتعاملين نحو الاقتصاد الطفيلي دون اكتراث أو تريث.
ونقلت صحيفة "عكاظ" عن رجل الأعمال السعودي الشيخ صالح كامل القول إن المتتبع لمعطيات سوق الأسهم هذه الأيام يجد ارتفاعًا في أسعار بعض الشركات المساهمة بالسوق بدون أي مبرر يقبله العقل والمنطق، قائلا: "الخوف من وقوع كارثة مستقبلية كما حدثت في السنوات الماضية، والتي كبدت السوق خسائر فادحة تجرعها كل مواطن بل كل بيت وعاش الجميع أوضاعاً صعبة جراء هذه الكارثة".
وأطلق صالح كامل، تحذيرًا شديد اللجهة من عدم الانتباه للارتفاعات السعرية الحالية بالسوق دون الاستفادة من مخرجات الكارثة الأولى، مشددًا على أهمية توعية المتعاملين والمستثمرين بالسوق من خطواتهم القادمة. وطالب كامل المسؤولين بمنع البنوك من إقراض المتعاملين لشراء الأسهم حتى لا تقع كارثة ثانية مشيرًا إلى أن سوق الأسهم تشهد حاليًا موجة اندفاع غير مبررة من المواطنين، وأضاف: "لحظت أن بعض أسهم الشركات ارتفعت أسعارها ثلاثة أضعاف".
وقال صالح كامل:"عندما يحدث كساد في العقار نجد المتعاملين في السوق يتجهون إلى سوق الأسهم المحلية بسرعة البرق ويستثمرون فيها كل مدخراتهم وبذلك يتجهون نحو (الاقتصاد الطفيلي) دون أي قيمة مضافة، ما ينعش الأسعار لبعض الشركات المساهمة دون مبرر، وبعدها تحدث فقاعة الأسهم وعقبها يكون ما لا يحمد عقباه حيث لا ينفع الندم". ويتوقع محللون بارزون أن يستمر الاتجاه الصعودي للمؤشر السعودي الأسبوع الجاري ولكن بصورة أقل حدة في ظل انتظار المتعاملين إعلان الشركات عن نتائج الربع الأول والتي من المرجح أن تكون إيجابية بوجه عام. ويترقب المستثمرون ليروا ما إذا كانت النتائج الفصلية ستبرر الثقة التي دفعت البورصة السعودية للارتفاع أكثر من 23 بالمئة هذا العام لتصل الى أعلى مستوى في ثلاث سنوات ونصف السنة.
ويرى المحللون أن اختراق مستوى المقاومة القوي الواقع عند 8000 نقطة سيكون عاملاً حاسمًا في دعم حركة السوق للمزيد من الصعود ولكن بعد انتهاء موسم الإعلان عن النتائج والذي يستمر على مدى الأسبوعين المقبلين. وأنهى المؤشر السعودي تعاملات أمس الأربعاء متراجعًا 4ر0 بالمئة الى 4ر7895 نقطة لينهي بذلك ارتفاعًا دام خمس جلسات في ظل سعي المتعاملين لتنفيذ عمليات جني أرباح على الأسهم القيادية. لكن من المتوقع أن تخف حدة عمليات البيع مع تفاؤل المتعاملين بنتائج الشركات السعودية للربع الأول.
وقال طارق الماضي الكاتب الاقتصادي "أصبحت الموجة الإيجابية الصاعدة في السوق أقل حدة مع حدوث عمليات جني أرباح يومية على المؤشر... فيما كانت السيولة أكثر استقرارًا من الأداء العام للمؤشر لتصل في حدود 13 مليار ريال 5ر3 مليار دولار" .
وأضاف الماضي أن ارتفاع نسبة الحذر لدى المضاربين خلال الأسبوع الماضي كان واضحا من خلال التذبذبات الحادة وذلك تخوفا من عمليات جني الأرباح. من جانبه قال تركي فدعق مدير الأبحاث والمشورة لدى شركة البلاد للاستثمار " ستكون أرباح الشركات هي المحرك الرئيسي للسوق حتى 20 أبريل نهاية فترة الإعلان عن الأرباح". وأضاف فدعق أن الجمعيات العمومية التي ستعقد خلال الأسبوع المقبل والتي ستتضمن الموافقة على توزيع أرباح نقدية ستكون عاملا آخر مؤشرا في تحركات بعض الأسهم.
ومن بين الشركات التي من المتوقع أن تعلن عن توزيعات الأسبوع المقبل السعودية للاستثمار الصناعي والزامل للصناعة وسافكو وتبوك الزراعية ومعدنية والخزف السعودي. وتابع "السوق عند أعلى مستوياته...أعتقد أن المؤشر سيكون في مسار أفقي حتى 20 أبريل" . وأوضح أن اختراق مستوى المقاومة الواقع عن 8000 نقطة سيكون مرهونا بصدور نتائج إيجابية للغاية لكن من المستبعد أن يتجاوز المؤشر ذلك المستوى الأسبوع المقبل. كما استبعد فدعق حدوث انخفاضات حادة وعزا ذلك الى توقعات بتحقيق الشركات القيادية - ذات الثقل والتأثير على المؤشر - لنتائج معتدلة إن لم تكن إيجابية. وحول النتائج المتوقعة لقطاعي البتروكيماويات والبنوك - واللذين يمثلان النسبة الأكبر من رسملة السوق - قال الماضي إنه يتوقع نتائج إيجابية للقطاعين في ظل ارتفاع أسعار البتروكيماويات وفي ظل ارتفاع نسبة الإقراض المصرفي وأرباح البنوك من عمليات الوساطة.