شذى الورد
08-04-2012, 12:35 PM
http://profile.ak.fbcdn.net/hprofile-ak-snc4/187984_109029842510612_1337384_n.jpg
عمليات البيع لجني الأرباح تعطل تقدم المؤشر
أرسلت في 7/4/2012
واصل مؤشر البورصة تقدمه في أول يومين من أيام الأسبوع وارتفع بنحو 76 نقطة ، ولكنه عاد إلى التراجع في الأيام الثلاثة الأخيرة فقد فيها نصف ما كسبه في يومين، ليستقر عند إغلاق الخميس على ارتفاع محدود. وفي حين ارتفعت الرسملة الكلية للسوق بالكاد، فإن إجمالي التداولات قد تراجع للأسبوع الثاني على التوالي وإن بنسبة محدودة. وكان على خلفية التداولات ثلاثة إفصاحات صدرت في بداية الأسبوع، وكانت لأعمال وزاد والطبية وسجلت كلها أرباحاً وبأكثر من المتوقع والفضل في ذلك لإعادة تقييم أصول عقارية وخاصة في الطبية وأعمال. وأعلنت المزيد من الشركات عن مواعيد إفصاحات نتائج الربع الأول وكانت كلها في شهر أبريل. وقد استهل الوطني الموسم بالإعلان عن أرباح بلغت 2076.5 مليون ريال بزيادة بنسبة 17.4% عن الربع المناظر من العام 2011، ولكن عائد السهم ارتفع بنسبة 3.6% فقط إلى 2.9 ريال للسهم. وكانت هناك أخبار أخرى عن نجاح التجاري في إصدار سندات بقيمة 500 مليون دولار، واستحواذ شركة المناعي مع هيرمس على شركة داماس الإماراتية، وترسية الخليج الدولية لعقد بناء حفار بقيمة 910 مليون ريال. إضافة إلى ما تقدم، كانت مؤشرات الأسهم العالمية تتراجع في الأيام الثلاثة الأخيرة، وحدث شيء مماثل في بورصات دول مجلس التعاون. وعلى ضوء هذه التطورات تمت تداولات غير نشطة في بورصة قطر وخاصة في الأيام الثلاثة الأخيرة، وقد كانت المحافظ القطرية المشتري الصافي في مواجهة مبيعات صافية من كل الفئات الأخرى.
وفي تفصيل ما حدث، أشير إلى أن المؤشر العام قد ارتفع في محصلة تداولات الأسبوع بنحو 34.3 نقطة، وبنسبة 0.39% فوق إقفال الأسبوع السابق، ليصل إلى مستوى 8825 نقطة.. وجاء ارتفاع المؤشر العام على النحو المشار إليه محصلة لارتفاع أسعار أسهم 23 شركة، وانخفاض أسعار أسهم 18 شركة، واستقرار أسعار أسهم شركة واحدة بدون تغير. وكان الانخفاض من نصيب قطاع الاتصالات بنسبة 2.9%، ومؤشر قطاع الصناعة بنسبة 0.96.% فيما ارتفعت بقية المؤشرات القطاعية بنسبة 0.2 للبنوك والخدمات المالية، و1.33% لكل من شركات السلع الاستهلاكية، وقطاع العقارات، و 0.57% للتأمين، و 2.08% للنقل. وقد انعكس الارتفاع المحدود الذي طرأ على المؤشر العام، وعلى أغلب المؤشرات القطاعية على الرسملة الكلية للسوق فارتفعت ولكن بالكاد بمقدار0.64 مليار ريال، لتصل إلى مستوى 464 مليار ريال.
وتراجع إجمالي التداول للأسبوع الثاني على التوالي بنسبة 5.7%، ليصل إلى نحو 1608.2 مليون ريال بمتوسط يومي 321.6 مليون ريال، مقارنة بـ 1705.3 مليون ريال ، وبمتوسط يومي 341 مليون ريال في الأسبوع الذي سبقه. وقد شكلت التداولات على أسهم الشركات الست الأكثر تداولاً ما نسبته 50.6% من إجمالي التداولات وبقيمة 813.5 مليون ريال، وكانت على الترتيب لسهم الوطني بقيمة 167 مليون ريال، فسهم مزايا بقيمة 158.4 مليون ريال، فسهم الريان بقيمة 150.7 مليون ريال، فسهم دلالة بقيمة 118.9 مليون ريال، فسهم الميرة بقيمة 109.9 مليون ريال، فسهم صناعات بقيمة 108.6 مليون ريال.
وقد انفردت المحافظ القطرية بعمليات الشراء الصافي وبقيمة بلغت 96.3 مليون ريال، فيما باعت المحافظ غير القطرية صافي بقيمة 39.9 مليون ريال، وباع القطريون الأفراد صافي بقيمة 38.5 مليون ريال، وباع غير القطريين الأفراد بقيمة 18.3مليون ريال.
وبالمحصلة فإن أداء البورصة قد تحسن أيضاً هذا الأسبوع ونجح المؤشر في تحقيق نقلة مهمة تجاوز بها مستوى 8800 نقطة، ولكنه لم يستطع مواصلة التحسن منذ منتصف الأسبوع، وبدا أن عمليات البيع لجني الأرباح قد بدأت تؤثر على مستويات الأسعار، بعد أن انتهى موسم الإفصاح عن نتائج عام 2011. ولم تكن نتائج الوطني للربع الأول لعام 2012 مقنعة بالقدر الكافي فتراجع سعر سهم البنك يوم الخميس.
ويظل ما كتبت رأي شخصي يحتمل الصواب والخطأ، وهو محاولة لشرح ما جرى بالأرقام والمعلومات المستقاة من تقارير إدارة البورصة، ولا يحمل بالتالي أية دعوة خاصة للبيع أو لشراء أسهم شركات بعينها،،،، والله جل جلاله أجل وأعلم،،،
عمليات البيع لجني الأرباح تعطل تقدم المؤشر
أرسلت في 7/4/2012
واصل مؤشر البورصة تقدمه في أول يومين من أيام الأسبوع وارتفع بنحو 76 نقطة ، ولكنه عاد إلى التراجع في الأيام الثلاثة الأخيرة فقد فيها نصف ما كسبه في يومين، ليستقر عند إغلاق الخميس على ارتفاع محدود. وفي حين ارتفعت الرسملة الكلية للسوق بالكاد، فإن إجمالي التداولات قد تراجع للأسبوع الثاني على التوالي وإن بنسبة محدودة. وكان على خلفية التداولات ثلاثة إفصاحات صدرت في بداية الأسبوع، وكانت لأعمال وزاد والطبية وسجلت كلها أرباحاً وبأكثر من المتوقع والفضل في ذلك لإعادة تقييم أصول عقارية وخاصة في الطبية وأعمال. وأعلنت المزيد من الشركات عن مواعيد إفصاحات نتائج الربع الأول وكانت كلها في شهر أبريل. وقد استهل الوطني الموسم بالإعلان عن أرباح بلغت 2076.5 مليون ريال بزيادة بنسبة 17.4% عن الربع المناظر من العام 2011، ولكن عائد السهم ارتفع بنسبة 3.6% فقط إلى 2.9 ريال للسهم. وكانت هناك أخبار أخرى عن نجاح التجاري في إصدار سندات بقيمة 500 مليون دولار، واستحواذ شركة المناعي مع هيرمس على شركة داماس الإماراتية، وترسية الخليج الدولية لعقد بناء حفار بقيمة 910 مليون ريال. إضافة إلى ما تقدم، كانت مؤشرات الأسهم العالمية تتراجع في الأيام الثلاثة الأخيرة، وحدث شيء مماثل في بورصات دول مجلس التعاون. وعلى ضوء هذه التطورات تمت تداولات غير نشطة في بورصة قطر وخاصة في الأيام الثلاثة الأخيرة، وقد كانت المحافظ القطرية المشتري الصافي في مواجهة مبيعات صافية من كل الفئات الأخرى.
وفي تفصيل ما حدث، أشير إلى أن المؤشر العام قد ارتفع في محصلة تداولات الأسبوع بنحو 34.3 نقطة، وبنسبة 0.39% فوق إقفال الأسبوع السابق، ليصل إلى مستوى 8825 نقطة.. وجاء ارتفاع المؤشر العام على النحو المشار إليه محصلة لارتفاع أسعار أسهم 23 شركة، وانخفاض أسعار أسهم 18 شركة، واستقرار أسعار أسهم شركة واحدة بدون تغير. وكان الانخفاض من نصيب قطاع الاتصالات بنسبة 2.9%، ومؤشر قطاع الصناعة بنسبة 0.96.% فيما ارتفعت بقية المؤشرات القطاعية بنسبة 0.2 للبنوك والخدمات المالية، و1.33% لكل من شركات السلع الاستهلاكية، وقطاع العقارات، و 0.57% للتأمين، و 2.08% للنقل. وقد انعكس الارتفاع المحدود الذي طرأ على المؤشر العام، وعلى أغلب المؤشرات القطاعية على الرسملة الكلية للسوق فارتفعت ولكن بالكاد بمقدار0.64 مليار ريال، لتصل إلى مستوى 464 مليار ريال.
وتراجع إجمالي التداول للأسبوع الثاني على التوالي بنسبة 5.7%، ليصل إلى نحو 1608.2 مليون ريال بمتوسط يومي 321.6 مليون ريال، مقارنة بـ 1705.3 مليون ريال ، وبمتوسط يومي 341 مليون ريال في الأسبوع الذي سبقه. وقد شكلت التداولات على أسهم الشركات الست الأكثر تداولاً ما نسبته 50.6% من إجمالي التداولات وبقيمة 813.5 مليون ريال، وكانت على الترتيب لسهم الوطني بقيمة 167 مليون ريال، فسهم مزايا بقيمة 158.4 مليون ريال، فسهم الريان بقيمة 150.7 مليون ريال، فسهم دلالة بقيمة 118.9 مليون ريال، فسهم الميرة بقيمة 109.9 مليون ريال، فسهم صناعات بقيمة 108.6 مليون ريال.
وقد انفردت المحافظ القطرية بعمليات الشراء الصافي وبقيمة بلغت 96.3 مليون ريال، فيما باعت المحافظ غير القطرية صافي بقيمة 39.9 مليون ريال، وباع القطريون الأفراد صافي بقيمة 38.5 مليون ريال، وباع غير القطريين الأفراد بقيمة 18.3مليون ريال.
وبالمحصلة فإن أداء البورصة قد تحسن أيضاً هذا الأسبوع ونجح المؤشر في تحقيق نقلة مهمة تجاوز بها مستوى 8800 نقطة، ولكنه لم يستطع مواصلة التحسن منذ منتصف الأسبوع، وبدا أن عمليات البيع لجني الأرباح قد بدأت تؤثر على مستويات الأسعار، بعد أن انتهى موسم الإفصاح عن نتائج عام 2011. ولم تكن نتائج الوطني للربع الأول لعام 2012 مقنعة بالقدر الكافي فتراجع سعر سهم البنك يوم الخميس.
ويظل ما كتبت رأي شخصي يحتمل الصواب والخطأ، وهو محاولة لشرح ما جرى بالأرقام والمعلومات المستقاة من تقارير إدارة البورصة، ولا يحمل بالتالي أية دعوة خاصة للبيع أو لشراء أسهم شركات بعينها،،،، والله جل جلاله أجل وأعلم،،،