سيف قطر
09-04-2012, 05:47 AM
على المواطنين المتضررين تقديم بلاغات للبلدية ..
عضو البلدي: نقل حظائر مواشي من مسيمير قريبا
2012-04-09
إنشاء ملعب آخر للفرجان وحديقة كبيرة في المنطقة
أكد صالح جابر النابت عضو المجلس البلدي عن منطقة مسيمير أنه سيتم نقل حظائر مواشي قريبا من منطقة مسيمير إلى أماكن بديلة ، وأشار إلى أن هذا المشروع من المشاريع التي طالب بتنفيذها سكان المنطقة ، وأوضح أن هناك الكثير من المشاريع سوف يتم تنفيها في منطقة مسيمير تتضمن إنشاء ملعب آخر للفرجان في المنطقة إضافة إلى إنشاء حديقة كبيرة تخدم السكان ، وطالب المتضررين من جود عمال الشركات في المناطق والأحياء السكنية التي يقطنونها أن يتقدموا ببلاغ إلى البلدية كما ينص القانون ومن ثم يخرج مفتش البلدية للاطلاع على المكان ويقوم بتحرير بلاغ موجه إلى النيابة العامة التي تتفاعل على الفور في مثل هذه الشكاوى وبعد ذلك يتم إخراج كافة عمال الشركات من المنازل ، موضحا بعد أن يتم تحرير بلاغ ضد المخالفة على المتضرر أن يأخذ رقم البلاغ ويقوم بإعطائه لعضو المجلس البلدي الذي يقوم بمراجعة المشكلة مع البلدية والوصول إلى حل جذري لها مع الجهات المختصة .
وقال أن عضو المجلس البلدي لا يعلم في كل تلك الأمور وعلى الأهالي أن يتعاونوا معه للوصول إلى أفضل النتائج المرضية للسكان .
وأضاف من الطبيعي أن يتم حفر الطرق في منطقة مسيمير وذلك لإعداد بنية تحتية جيدة ، وعلى السكان أن يصبروا للحصول على نتائج ايجابية ، كما أن المشاريع في المنطقة انطلقت منذ 8 أشهر ، وهي فترة وجيزة أنجزت خلالها الشركة مراحل عديد من المشروع.
يعانون من وجودهم والجهات المعنية لم تتدخل..عمال الشركات يضايقون سكان منطقة مسيمير
الخطيب: حفريات تنتشر على كافة الطرق الداخلية تعرقل حركة السير
سكن مجموع من العمال في منزل يزيد الضغط على الخدمات
نجد صعوبة في عملية الدخول والخروج من المنطقة
أعضاء البلدي والجهات المعنية مطالبون بالتدخل العاجل لحل مشكلة سكن العمال
محمد العقيدي:
طالب سكانُ منطقة مسيمير عضوَ المجلس البلدي والجهاتِ المختصة التدخلَ العاجلَ لحل مشكلة وجود سكن عمال الشركات في منطقتهم، مشيرين إلى أن اغلب سكان المنطقة يعانون من تواجدهم بالقرب من منازل العائلات، لافتين إلى أن سبب تواجد عمال الشركات في المنطقة يعود إلى أن اغلب المواطنين حصلوا على منازل في مناطق مختلفة، مما جعلهم يقومون بتأجير منازلهم القديمة إلى الشركات التي توافدت لتسكين عمالتها في تلك المنازل، دون مراعاة حقوق الجار.
وأكدوا أن المنطقة تتحول إلى أخرى يملؤها عمال الشركات الذين يقفون على الطرق الداخلية، وأمام منازلهم، ويتجولون في المنطقة في المساء أثناء عودتهم من أعمالهم، وهو ما يزيد من مضايقة السكان، خاصة أن بعض العمال تبدر منهم تصرفات غير أخلاقية، تتسبب في مضايقة العائلات والخادمات.
وفي جولة ميدانية قامت بها "الشرق" في منطقة مسيمير وبالتحديد في بعض الأحياء السكنية الواقعة على شارع السبر، وشارع وادي مصبح، وشارع اليثياث، رصدنا مدى تجمع وتواجد عمال الشركات وانتشارهم بشكل مكثف على الطرق الداخلية، وتجولهم في المنطقة خلال المساء، إضافة إلى أن أكثر المنازل والمجمعات السكنية في المنطقة يسكنها عمال الشركات، وهو ما يتسبب بإزعاج العائلات يومياً.
تجمع عمال الشركات
وحول ذلك قال غازي الخطيب وهو أحد سكان منطقة مسيمير: نعيش معاناة مستمرة منذ عدة سنوات وحتى الآن، بسبب وجود عمال الشركات في منطقتنا وبالتحديد بالقرب من منزلي، والكثير من منازل العائلات، مطالبا الجهات المعنية التدخل العاجل لتطبيق القوانين ونقل كافة عمال الشركات من المنطقة إلى أماكن أخرى، تكون بعيدة عن أماكن سكن العائلات، متسائلاً عن سبب عدم تطبيق القوانين التي تمنع وجود عمال الشركات في المناطق والأحياء السكنية حتى الآن.
وقال: تتحول منطقة مسيمير في كل مساء إلى مكان يتجمع فيه عمال الشركات من مختلف مناطق الدولة، سواء كانوا من يتوافدون لزيارة أصدقائهم في منطقة مسيمير، أو من هم يقطنون بها منذ عدة سنوات.
الضغط على الخدمات
وأضاف: على عضو المجلس البلدي والجهات المختصة أن تتحرك بشكل عاجل لتطبيق القوانين، ومنع سكن العمل في المنطقة، خاصة أن هناك الكثير من المناطق في الدولة تعاني من وجود عمال الشركات وانتشارهم بها بشكل كبير، وهو ما يؤثر على العائلات، ويتسبب في مضايقتهم، عدا أن سكن مجموعة من عمال الشركات في منزل واحد غير مؤهل لسكن كافة تلك المجموعات التي يصل عدد أفرادها إالى 40، يتسبب في الضغط على كافة الخدمات في تلك المنازل، وعلى خدمات المنطقة أيضا، مما نتج عنه الطفح المستمر للمياه، إضافة إلى استغلال المواقف الجانبية المتوافرة على الطرق الداخلية، عدا أن استمرارية دخول وخروج سيارات وباصات الشركات إلى المنطقة تتسبب في مضايقة سكانها من العائلات.
منع التأجير للشركات
وقال: يجب منع المواطنين من تأجير منازلهم القديمة إلى الشركات، خاصة أن الكثير من المواطنين قاموا بتلك الأفعال التي تضايق سكان المنطقة، ولو أنهم يسكنون في المناطق التي يقطنها عمال الشركات لشعروا بمعاناتنا التي نتعرض لها يوميا، وفي كل ساعة، موضحا أنه بعد أن انتقل صاحب المنزل الواقع بالقرب من منزلي قام بتأجيره إلى إحدى الشركات التي توافد العشرات من عمالها للسكن في المنزل، ولم يكتف بذلك بل قام حتى بشغل الغرف الخالية للسائقين "البورت كابن" الواقعة على مقربة من باب منزلي، الرئيسي تم استغلالها من قبل عمال الشركة ليسكن فيها أكثر من شخص، وهو ما يتسبب بمضايقتي وعائلتي يومياً.
انتشار الحفريات
وتطرق إلى بعض المشاكل الأخرى التي يعانيها سكان منطقة مسيمير، تتمثل في انتشار الحفريات على الطرق الداخلية، بعد أن قامت الشركة المنفذة لمشاريع تمديد المياه وشبكات الصرف الصحي في المنطقة بها، ولم تعيد ردم تلك الحفر كما كانت عليه في السابق، وهو ما يتسبب في عرقلة حركة السير وصعوبة وصول السكان إلى منازلهم، مشيرا إلى أن الشركة المنفذة للمشاريع اتخذت من إحدى الأراضي مخزناً لها تضع فيه معداتها وبعض الأغراض الأخرى الخاصة، وهو ما يتسبب في مضايقتنا بسبب بعض المخلفات الناتجة عن وجود المخزن في وسط المنطقة.
وقال: تنتشر في المنطقة الكثير من الحفريات التي تحاصر بعض الطرق، نتيجة أن الشركة المنفذة للمشاريع قامت بحفر الطرق، ولم يتم ردمها، لافتاً إلى أن سير عمل الشركة بطيء جداً، ولذا يجب على الجهات المعنية أن تلزم الشركة بإنجاز المشاريع بشكل أسرع دون أي تأخير.
وأشار إلى ضرورة فرض رقابة صارمة على كافة الشركات المنفذة للمشاريع في المنطقة، خاصة بعد أن مضى على وجودها في المنطقة عدة أشهر، ولم تنجز حتى الآن، لافتا إلى أن انتشار الحفر في المنطقة تسبب في عرقلة حركة السير وصعوبة الدخول والخروج من والى المنطقة، حيث إن الحفريات تمتد من الطريق الرئيسي لدخول المنطقة، وتنتشر على كافة الطرق الداخلية.
عضو البلدي: نقل حظائر مواشي من مسيمير قريبا
2012-04-09
إنشاء ملعب آخر للفرجان وحديقة كبيرة في المنطقة
أكد صالح جابر النابت عضو المجلس البلدي عن منطقة مسيمير أنه سيتم نقل حظائر مواشي قريبا من منطقة مسيمير إلى أماكن بديلة ، وأشار إلى أن هذا المشروع من المشاريع التي طالب بتنفيذها سكان المنطقة ، وأوضح أن هناك الكثير من المشاريع سوف يتم تنفيها في منطقة مسيمير تتضمن إنشاء ملعب آخر للفرجان في المنطقة إضافة إلى إنشاء حديقة كبيرة تخدم السكان ، وطالب المتضررين من جود عمال الشركات في المناطق والأحياء السكنية التي يقطنونها أن يتقدموا ببلاغ إلى البلدية كما ينص القانون ومن ثم يخرج مفتش البلدية للاطلاع على المكان ويقوم بتحرير بلاغ موجه إلى النيابة العامة التي تتفاعل على الفور في مثل هذه الشكاوى وبعد ذلك يتم إخراج كافة عمال الشركات من المنازل ، موضحا بعد أن يتم تحرير بلاغ ضد المخالفة على المتضرر أن يأخذ رقم البلاغ ويقوم بإعطائه لعضو المجلس البلدي الذي يقوم بمراجعة المشكلة مع البلدية والوصول إلى حل جذري لها مع الجهات المختصة .
وقال أن عضو المجلس البلدي لا يعلم في كل تلك الأمور وعلى الأهالي أن يتعاونوا معه للوصول إلى أفضل النتائج المرضية للسكان .
وأضاف من الطبيعي أن يتم حفر الطرق في منطقة مسيمير وذلك لإعداد بنية تحتية جيدة ، وعلى السكان أن يصبروا للحصول على نتائج ايجابية ، كما أن المشاريع في المنطقة انطلقت منذ 8 أشهر ، وهي فترة وجيزة أنجزت خلالها الشركة مراحل عديد من المشروع.
يعانون من وجودهم والجهات المعنية لم تتدخل..عمال الشركات يضايقون سكان منطقة مسيمير
الخطيب: حفريات تنتشر على كافة الطرق الداخلية تعرقل حركة السير
سكن مجموع من العمال في منزل يزيد الضغط على الخدمات
نجد صعوبة في عملية الدخول والخروج من المنطقة
أعضاء البلدي والجهات المعنية مطالبون بالتدخل العاجل لحل مشكلة سكن العمال
محمد العقيدي:
طالب سكانُ منطقة مسيمير عضوَ المجلس البلدي والجهاتِ المختصة التدخلَ العاجلَ لحل مشكلة وجود سكن عمال الشركات في منطقتهم، مشيرين إلى أن اغلب سكان المنطقة يعانون من تواجدهم بالقرب من منازل العائلات، لافتين إلى أن سبب تواجد عمال الشركات في المنطقة يعود إلى أن اغلب المواطنين حصلوا على منازل في مناطق مختلفة، مما جعلهم يقومون بتأجير منازلهم القديمة إلى الشركات التي توافدت لتسكين عمالتها في تلك المنازل، دون مراعاة حقوق الجار.
وأكدوا أن المنطقة تتحول إلى أخرى يملؤها عمال الشركات الذين يقفون على الطرق الداخلية، وأمام منازلهم، ويتجولون في المنطقة في المساء أثناء عودتهم من أعمالهم، وهو ما يزيد من مضايقة السكان، خاصة أن بعض العمال تبدر منهم تصرفات غير أخلاقية، تتسبب في مضايقة العائلات والخادمات.
وفي جولة ميدانية قامت بها "الشرق" في منطقة مسيمير وبالتحديد في بعض الأحياء السكنية الواقعة على شارع السبر، وشارع وادي مصبح، وشارع اليثياث، رصدنا مدى تجمع وتواجد عمال الشركات وانتشارهم بشكل مكثف على الطرق الداخلية، وتجولهم في المنطقة خلال المساء، إضافة إلى أن أكثر المنازل والمجمعات السكنية في المنطقة يسكنها عمال الشركات، وهو ما يتسبب بإزعاج العائلات يومياً.
تجمع عمال الشركات
وحول ذلك قال غازي الخطيب وهو أحد سكان منطقة مسيمير: نعيش معاناة مستمرة منذ عدة سنوات وحتى الآن، بسبب وجود عمال الشركات في منطقتنا وبالتحديد بالقرب من منزلي، والكثير من منازل العائلات، مطالبا الجهات المعنية التدخل العاجل لتطبيق القوانين ونقل كافة عمال الشركات من المنطقة إلى أماكن أخرى، تكون بعيدة عن أماكن سكن العائلات، متسائلاً عن سبب عدم تطبيق القوانين التي تمنع وجود عمال الشركات في المناطق والأحياء السكنية حتى الآن.
وقال: تتحول منطقة مسيمير في كل مساء إلى مكان يتجمع فيه عمال الشركات من مختلف مناطق الدولة، سواء كانوا من يتوافدون لزيارة أصدقائهم في منطقة مسيمير، أو من هم يقطنون بها منذ عدة سنوات.
الضغط على الخدمات
وأضاف: على عضو المجلس البلدي والجهات المختصة أن تتحرك بشكل عاجل لتطبيق القوانين، ومنع سكن العمل في المنطقة، خاصة أن هناك الكثير من المناطق في الدولة تعاني من وجود عمال الشركات وانتشارهم بها بشكل كبير، وهو ما يؤثر على العائلات، ويتسبب في مضايقتهم، عدا أن سكن مجموعة من عمال الشركات في منزل واحد غير مؤهل لسكن كافة تلك المجموعات التي يصل عدد أفرادها إالى 40، يتسبب في الضغط على كافة الخدمات في تلك المنازل، وعلى خدمات المنطقة أيضا، مما نتج عنه الطفح المستمر للمياه، إضافة إلى استغلال المواقف الجانبية المتوافرة على الطرق الداخلية، عدا أن استمرارية دخول وخروج سيارات وباصات الشركات إلى المنطقة تتسبب في مضايقة سكانها من العائلات.
منع التأجير للشركات
وقال: يجب منع المواطنين من تأجير منازلهم القديمة إلى الشركات، خاصة أن الكثير من المواطنين قاموا بتلك الأفعال التي تضايق سكان المنطقة، ولو أنهم يسكنون في المناطق التي يقطنها عمال الشركات لشعروا بمعاناتنا التي نتعرض لها يوميا، وفي كل ساعة، موضحا أنه بعد أن انتقل صاحب المنزل الواقع بالقرب من منزلي قام بتأجيره إلى إحدى الشركات التي توافد العشرات من عمالها للسكن في المنزل، ولم يكتف بذلك بل قام حتى بشغل الغرف الخالية للسائقين "البورت كابن" الواقعة على مقربة من باب منزلي، الرئيسي تم استغلالها من قبل عمال الشركة ليسكن فيها أكثر من شخص، وهو ما يتسبب بمضايقتي وعائلتي يومياً.
انتشار الحفريات
وتطرق إلى بعض المشاكل الأخرى التي يعانيها سكان منطقة مسيمير، تتمثل في انتشار الحفريات على الطرق الداخلية، بعد أن قامت الشركة المنفذة لمشاريع تمديد المياه وشبكات الصرف الصحي في المنطقة بها، ولم تعيد ردم تلك الحفر كما كانت عليه في السابق، وهو ما يتسبب في عرقلة حركة السير وصعوبة وصول السكان إلى منازلهم، مشيرا إلى أن الشركة المنفذة للمشاريع اتخذت من إحدى الأراضي مخزناً لها تضع فيه معداتها وبعض الأغراض الأخرى الخاصة، وهو ما يتسبب في مضايقتنا بسبب بعض المخلفات الناتجة عن وجود المخزن في وسط المنطقة.
وقال: تنتشر في المنطقة الكثير من الحفريات التي تحاصر بعض الطرق، نتيجة أن الشركة المنفذة للمشاريع قامت بحفر الطرق، ولم يتم ردمها، لافتاً إلى أن سير عمل الشركة بطيء جداً، ولذا يجب على الجهات المعنية أن تلزم الشركة بإنجاز المشاريع بشكل أسرع دون أي تأخير.
وأشار إلى ضرورة فرض رقابة صارمة على كافة الشركات المنفذة للمشاريع في المنطقة، خاصة بعد أن مضى على وجودها في المنطقة عدة أشهر، ولم تنجز حتى الآن، لافتا إلى أن انتشار الحفر في المنطقة تسبب في عرقلة حركة السير وصعوبة الدخول والخروج من والى المنطقة، حيث إن الحفريات تمتد من الطريق الرئيسي لدخول المنطقة، وتنتشر على كافة الطرق الداخلية.