hma
09-04-2012, 07:58 AM
الشرق القطرية - 09/04/2012
أكد المهندس منصور صالح بو مطر المهندي مدير مركز معالجة النفايات بوزارة البيئة في ردها على ما نشرته الشرق حول "مركز معالجة النفايات في الخرارة مصدر للتلوث البيئي" أن مركز معالجة النفايات من أكبر المراكز المخصصة لمعالجة المخلفات المنزلية الصلبة بمنطقة الشرق الأوسط، وقد روعي فى تصميمه ضرورة أن يلبي كل متطلبات السلامة البيئية من حيث المعالجة والإنتاج وتبلغ مساحة المركز ثلاثة كليو مترات مربعة، وفى شهر أكتوبر 2011 تسلمت وزارة البيئة المركز، من وزارة البلدية والتخطيط العمراني وقامت بتشغيله.
وأضاف: يشتمل المركز على (4) محطات ترحيل تم تشييدها فى أماكن متفرقة من الدوحة وهى محطة ترحيل غرب الدوحة وتستوعب 900 طن من المخلفات المنزلية ومحطة ترحيل جنوب الدوحة وتستوعب 900 طن يوميا ومحطة ترحيل الصناعية وتستوعب 300 طن يوميا، إضافة إلى محطة ترحيل دخان التى تمت إعادة تأهيلها وتستوعب 50 طنا يوميا وخلال الفترة القصيرة لتسلم المركز وتشغيله استطاع المركز خلال الفترة القليلة السابقة من التشغيل التجريبي معالجة ما يقارب 350 ألف طن من المخلفات المنزلية الصلبة وقد زاره مؤخرا سعادة نائب رئيس الوزراء السنغافوري وأشاد بأدائه. ولا تتم عمليات المعالجة مطلقا بطرق عشوائية بل وفق احدث الطرق العلمية الحديثة التى تستخدم التكنولوجيا فى كافة مراحلها.
التخلص من النفايات
وحول ما ورد فى التحقيق أن التخلص من النفايات وتجميعها يتمان بطرق بدائية قال المهندي: هذا ليس صحيحا حيث تم إنشاء المركز بهدف التخلص من الطرق التقليدية وهى الحرق فى العراء أو الردم والحريق الذي أشرتم اليه فى التحقيق نتج عن تفاعل المخلفات مع بعضها ولم يتم إشعاله بأى صورة من الصور وقد قامت فكرة انشاء مركز معالجة النفايات اساسا للحد من استخدام الطرق البدائية التى أشرتم اليها فى التخلص من النفايات (الطمر — الحرق).
تحويل المخلفات
وأكد أن مركز معالجة النفايات يقوم بتحويل المخلفات المنزلية الصلبة خلال عمليات المعالجة الى كهرباء (Waste — to — Energy) والمركز قادر على اعادة تدوير المواد الاولية والاستفادة منها وتحويل المواد العضوية والمخلفات الخضراء الى سماد والتخلص من النفايات المتبقية بطريقة الحرق المتطورة وغير الضارة بالبيئة وانتاج الطاقة الخضراء الكهربائية.
مصنع للسماد
وأشار إلى أن المركز يضم أكبر مصنع للسماد فى العالم حيث خصص محطة استقبال خاصة للمخلفات الخضراء التى تتم معالجتها وتحويلها الى سماد من الدرجة الأولى وكذلك يتم استقبال المواد العضوية المفروزة من عملية الفصل الأولية وتحويلها الى سماد درجة ثانية، كما يتم تجميع غاز الميثان المنبعث من عملية الأسمدة ونزع المواد الضارة منه واستخدامه فى تشغيل محركات لإنتاج الطاقة الكهربائية.
تفاعل المخلفات
وأضاف: وفيما يتعلق بالدخان المتصاعد نتيجة الحريق الذي اشرتم اليه فانه قد نتج كما أشرنا آنفا جراء تفاعل المخلفات الزائدة عن الطاقة الاستيعابية للمركز لمعالجة المخلفات المنزلية (1874طنا يوميا) بينما كميات المخلفات المنزلية الصلبة فى دولة قطر تقدر بحوالي (2877 طنا يوميا) لذا يتم تخزين الكميات الزائدة عن طاقة المركز الاستيعابية فى مكان مجاور للمركز والحريق وقع نتيجة العوامل الجوية التى تسببت فى تفاعل المخلفات مع بعضها تفاعلا كيميائيا وذلك بتاريخ الخميس 29 مارس الماضي ويجري حاليا نقل تلك المخلفات الزائدة الى مطمر مخصص لمعالجة المخلفات.
مطمر مؤقت
وأكد أنه ليس صحيحا ما ورد بأن المركز يستقبل المخلفات الصناعية بل يستقبل المركز المخلفات المنزلية الصلبة وانشئ لهذا الغرض مشير إلى أن المطمر المؤقت بمسيعيد يستقبل المخلفات الصلبة مثل الاخشاب والحديد وبعض مواد البناء وتتم معالجة: الاخشاب والحديد يتم بيعه فى مزادات علنية ومنطقة المطمر منطقة انتظار مؤقتة. لافتا الى أنه من المزايا الصحية والبيئية لمركز معالجة النفايات أنه يقوم بمعالجة المخلفات بطرق صحية وبنسبة آمنة حيث تجري جميع العمليات داخل مواقع غير مكشوفة ما يقلل من انبعاث الروائح غير المستحبة وحتى محطات الترحيل تم تصميمها بحيث يمكن تنظيفها من الرواسب والفضلات العالقة بالسيارات أولا بأول.
مخلفات خطرة
وتابع: أما فيما يتعلق بالمخلفات الخطرة كالمخلفات الطبية والكيماوية... الخ فإن ذلك تتم معالجته فى مراكز أخرى متخصصة بالدولة وليس فى مركز معالجة المخلفات المنزلية الصلبة. مضيفا أن الوزارة تناشد المواطنين والمقيمين التعاون معها من خلال تقليل انتاج المخلفات المنزلية، حيث يعتبر انتاج المخلفات المنزلية الصلبة فى دولة قطر كبيرا جدا.
أكد المهندس منصور صالح بو مطر المهندي مدير مركز معالجة النفايات بوزارة البيئة في ردها على ما نشرته الشرق حول "مركز معالجة النفايات في الخرارة مصدر للتلوث البيئي" أن مركز معالجة النفايات من أكبر المراكز المخصصة لمعالجة المخلفات المنزلية الصلبة بمنطقة الشرق الأوسط، وقد روعي فى تصميمه ضرورة أن يلبي كل متطلبات السلامة البيئية من حيث المعالجة والإنتاج وتبلغ مساحة المركز ثلاثة كليو مترات مربعة، وفى شهر أكتوبر 2011 تسلمت وزارة البيئة المركز، من وزارة البلدية والتخطيط العمراني وقامت بتشغيله.
وأضاف: يشتمل المركز على (4) محطات ترحيل تم تشييدها فى أماكن متفرقة من الدوحة وهى محطة ترحيل غرب الدوحة وتستوعب 900 طن من المخلفات المنزلية ومحطة ترحيل جنوب الدوحة وتستوعب 900 طن يوميا ومحطة ترحيل الصناعية وتستوعب 300 طن يوميا، إضافة إلى محطة ترحيل دخان التى تمت إعادة تأهيلها وتستوعب 50 طنا يوميا وخلال الفترة القصيرة لتسلم المركز وتشغيله استطاع المركز خلال الفترة القليلة السابقة من التشغيل التجريبي معالجة ما يقارب 350 ألف طن من المخلفات المنزلية الصلبة وقد زاره مؤخرا سعادة نائب رئيس الوزراء السنغافوري وأشاد بأدائه. ولا تتم عمليات المعالجة مطلقا بطرق عشوائية بل وفق احدث الطرق العلمية الحديثة التى تستخدم التكنولوجيا فى كافة مراحلها.
التخلص من النفايات
وحول ما ورد فى التحقيق أن التخلص من النفايات وتجميعها يتمان بطرق بدائية قال المهندي: هذا ليس صحيحا حيث تم إنشاء المركز بهدف التخلص من الطرق التقليدية وهى الحرق فى العراء أو الردم والحريق الذي أشرتم اليه فى التحقيق نتج عن تفاعل المخلفات مع بعضها ولم يتم إشعاله بأى صورة من الصور وقد قامت فكرة انشاء مركز معالجة النفايات اساسا للحد من استخدام الطرق البدائية التى أشرتم اليها فى التخلص من النفايات (الطمر — الحرق).
تحويل المخلفات
وأكد أن مركز معالجة النفايات يقوم بتحويل المخلفات المنزلية الصلبة خلال عمليات المعالجة الى كهرباء (Waste — to — Energy) والمركز قادر على اعادة تدوير المواد الاولية والاستفادة منها وتحويل المواد العضوية والمخلفات الخضراء الى سماد والتخلص من النفايات المتبقية بطريقة الحرق المتطورة وغير الضارة بالبيئة وانتاج الطاقة الخضراء الكهربائية.
مصنع للسماد
وأشار إلى أن المركز يضم أكبر مصنع للسماد فى العالم حيث خصص محطة استقبال خاصة للمخلفات الخضراء التى تتم معالجتها وتحويلها الى سماد من الدرجة الأولى وكذلك يتم استقبال المواد العضوية المفروزة من عملية الفصل الأولية وتحويلها الى سماد درجة ثانية، كما يتم تجميع غاز الميثان المنبعث من عملية الأسمدة ونزع المواد الضارة منه واستخدامه فى تشغيل محركات لإنتاج الطاقة الكهربائية.
تفاعل المخلفات
وأضاف: وفيما يتعلق بالدخان المتصاعد نتيجة الحريق الذي اشرتم اليه فانه قد نتج كما أشرنا آنفا جراء تفاعل المخلفات الزائدة عن الطاقة الاستيعابية للمركز لمعالجة المخلفات المنزلية (1874طنا يوميا) بينما كميات المخلفات المنزلية الصلبة فى دولة قطر تقدر بحوالي (2877 طنا يوميا) لذا يتم تخزين الكميات الزائدة عن طاقة المركز الاستيعابية فى مكان مجاور للمركز والحريق وقع نتيجة العوامل الجوية التى تسببت فى تفاعل المخلفات مع بعضها تفاعلا كيميائيا وذلك بتاريخ الخميس 29 مارس الماضي ويجري حاليا نقل تلك المخلفات الزائدة الى مطمر مخصص لمعالجة المخلفات.
مطمر مؤقت
وأكد أنه ليس صحيحا ما ورد بأن المركز يستقبل المخلفات الصناعية بل يستقبل المركز المخلفات المنزلية الصلبة وانشئ لهذا الغرض مشير إلى أن المطمر المؤقت بمسيعيد يستقبل المخلفات الصلبة مثل الاخشاب والحديد وبعض مواد البناء وتتم معالجة: الاخشاب والحديد يتم بيعه فى مزادات علنية ومنطقة المطمر منطقة انتظار مؤقتة. لافتا الى أنه من المزايا الصحية والبيئية لمركز معالجة النفايات أنه يقوم بمعالجة المخلفات بطرق صحية وبنسبة آمنة حيث تجري جميع العمليات داخل مواقع غير مكشوفة ما يقلل من انبعاث الروائح غير المستحبة وحتى محطات الترحيل تم تصميمها بحيث يمكن تنظيفها من الرواسب والفضلات العالقة بالسيارات أولا بأول.
مخلفات خطرة
وتابع: أما فيما يتعلق بالمخلفات الخطرة كالمخلفات الطبية والكيماوية... الخ فإن ذلك تتم معالجته فى مراكز أخرى متخصصة بالدولة وليس فى مركز معالجة المخلفات المنزلية الصلبة. مضيفا أن الوزارة تناشد المواطنين والمقيمين التعاون معها من خلال تقليل انتاج المخلفات المنزلية، حيث يعتبر انتاج المخلفات المنزلية الصلبة فى دولة قطر كبيرا جدا.