فريق أول
12-06-2006, 01:30 AM
توقع أن تدخل مرحلة استقرار في الفترة المقبلة
رئيس "المستثمر الوطني": أسهم الإمارات تمر بمرحلة "تطهير ذاتي"
قال الرئيس التنفيذي لشركة "المستثمر الوطني" الإماراتية المتخصصة في إدارة الإصدارات الأولية وصناديق الاستثمار اورهان عثمان صوي إنه من المتوقع أن تدخل أسواق الأسهم المحلية مرحلة استقرار وتوازن خلال الفترة المقبلة، وذلك بعد أن بدأت تمر بـ"مرحلة تطهير ذاتية" للتخلص من عوامل التذبذب.
وأضاف أن المستثمرين الساعين للمكاسب السريعة حتى لو كانت ضئيلة بدأوا في الخروج تدريجيا من الأسواق، الأمر الذي يسهم في إعادة الاستقرار إلى الأسواق لكن المسألة تحتاج بعض الوقت، وأن ما يعزز هذه التوقعات أن النسبة الرئيسية من الاستثمارات في أسهم الإمارات مصادرها محلية وليست من مصادر خارج الدولة.
وذكر، بحسب ما نشرته جريدة "البيان" الإماراتية الأحد 11-6-2006 أن تفعيل قرار السماح للشركات المساهمة العامة بشراء 10% من أسهمها من شأنه أن يساعد في عودة الاستقرار، لكنه لا يكفي لإنعاش الأسواق بشكل سريع، مشيراً إلى أنه إجراء معمول به في معظم أسواق الأسهم العالمية ويُطبق في حالات معينة منها وجود فائض من الأموال لدى الشركة ورغبتها في تعديل وضع سهمها في السوق في حال انخفاض سعره عن الحد المعقول.
وحول صناديق الاستثمار، قال إنها تضمن وجود مجموعة من الخبراء الذين يركزون على تكوين محفظة استثمارات متكاملة من الأسهم الموجودة في السوق وغالبا ما تكون نتائج هذه الصناديق جيدة وتقل فيها نسبة المخاطرة وهذا مناسب للمستثمرين الصغار والمبتدئين الذين لا يحسنون اختيار الأسهم والذين قد تسبب اختياراتهم خسائر كبيرة لهم، كما أنها مناسبة لكبار المساهمين.
وأكد أن إدخال أدوات مالية واستثمارية جديدة يٌعد أحد المصادر الأساسية لرفد سوق المال المحلية بمزيد من الانتعاش والتطور والاستقرار، لأنها تزيد من سيولة وعمق واتساع السوق وفي هذا الإطار تشكل صناديق الاستثمار بشقيها المغلقة والمفتوحة وبأنواعها المختلفة من صناديق ذات دخل ثابت أو متغير أو غيرها احد هذه الأدوات الأساسية.
وأوضح أن سوق المال الإمارتية تحتاج إلى المزيد من هذه الصناديق التي تشكل مصدراً أساسياً لاجتذاب الاستثمارات المالية المحلية والإقليمية وتعبئة المدخرات المالية من الداخل والخارج وتوجيهها لتمويل قطاعات ومشروعات اقتصادية حيوية.
رئيس "المستثمر الوطني": أسهم الإمارات تمر بمرحلة "تطهير ذاتي"
قال الرئيس التنفيذي لشركة "المستثمر الوطني" الإماراتية المتخصصة في إدارة الإصدارات الأولية وصناديق الاستثمار اورهان عثمان صوي إنه من المتوقع أن تدخل أسواق الأسهم المحلية مرحلة استقرار وتوازن خلال الفترة المقبلة، وذلك بعد أن بدأت تمر بـ"مرحلة تطهير ذاتية" للتخلص من عوامل التذبذب.
وأضاف أن المستثمرين الساعين للمكاسب السريعة حتى لو كانت ضئيلة بدأوا في الخروج تدريجيا من الأسواق، الأمر الذي يسهم في إعادة الاستقرار إلى الأسواق لكن المسألة تحتاج بعض الوقت، وأن ما يعزز هذه التوقعات أن النسبة الرئيسية من الاستثمارات في أسهم الإمارات مصادرها محلية وليست من مصادر خارج الدولة.
وذكر، بحسب ما نشرته جريدة "البيان" الإماراتية الأحد 11-6-2006 أن تفعيل قرار السماح للشركات المساهمة العامة بشراء 10% من أسهمها من شأنه أن يساعد في عودة الاستقرار، لكنه لا يكفي لإنعاش الأسواق بشكل سريع، مشيراً إلى أنه إجراء معمول به في معظم أسواق الأسهم العالمية ويُطبق في حالات معينة منها وجود فائض من الأموال لدى الشركة ورغبتها في تعديل وضع سهمها في السوق في حال انخفاض سعره عن الحد المعقول.
وحول صناديق الاستثمار، قال إنها تضمن وجود مجموعة من الخبراء الذين يركزون على تكوين محفظة استثمارات متكاملة من الأسهم الموجودة في السوق وغالبا ما تكون نتائج هذه الصناديق جيدة وتقل فيها نسبة المخاطرة وهذا مناسب للمستثمرين الصغار والمبتدئين الذين لا يحسنون اختيار الأسهم والذين قد تسبب اختياراتهم خسائر كبيرة لهم، كما أنها مناسبة لكبار المساهمين.
وأكد أن إدخال أدوات مالية واستثمارية جديدة يٌعد أحد المصادر الأساسية لرفد سوق المال المحلية بمزيد من الانتعاش والتطور والاستقرار، لأنها تزيد من سيولة وعمق واتساع السوق وفي هذا الإطار تشكل صناديق الاستثمار بشقيها المغلقة والمفتوحة وبأنواعها المختلفة من صناديق ذات دخل ثابت أو متغير أو غيرها احد هذه الأدوات الأساسية.
وأوضح أن سوق المال الإمارتية تحتاج إلى المزيد من هذه الصناديق التي تشكل مصدراً أساسياً لاجتذاب الاستثمارات المالية المحلية والإقليمية وتعبئة المدخرات المالية من الداخل والخارج وتوجيهها لتمويل قطاعات ومشروعات اقتصادية حيوية.