مغروور قطر
12-06-2006, 04:05 AM
العملة الأميركية تواصل الصعود فوق مشاكل تعانيها العملات الأخرى
12/06/2006 اصدرت 'الشركة السويسرية العالمية للوساطة المالية' تقريرها الاسبوعي حول اوضاع وتوجهات اسواق النقد واسواق الطاقة واسواق المعادن العالمية. واستعرض التقرير اداء العملات الرئيسية في مقابل الدولار الأميركي وفقا لمؤشرات عقود شهر يونيو على النحو التالي:
- الجنيه الاسترليني: يبدو سعر صرفه مؤهلا للتحرك نزولا في ظل ضغوط عمليات البيع التي تمت في الآونة الاخيرة، حيث انه من المتوقع لمستوى الدعم ان يتراجع الى 1.8347 كما انه من المتوقع استمرار موجة عمليات البيع. وفي حال الاغلاق عند المستوى المذكور آنفا، فان ذلك قد يفتح الطريق امام مزيد من التراجعات. وسيكون سعر صرف الجنيه الاسترليني في حاجة الى ان يغلق فوق مستوى 1.8347 دولار اميركي كي يصبح بامكانه ان يعود الى مستوى 1.8781 القياسي الذي كان قد وصل اليه في وقت سابق.
- الدولار الكندي: التراجع الذي شهده سعر صرف الدولار الكندي في مقابل الدولار الاميركي خلال تعاملات الاسبوع الماضي ينذر ببداية مرحلة نزولية قد تهبط بذلك السعر الى مستوى 0.8875 وهو الأمر الذي سيؤدي في حال حصوله الى اثارة موجة بيع حادة قد تأخذ سعر الصرف نزولا الى مستوى 0.8750 وبشكل عام فان سعر صرف الدولار الكندي لن يتمكن من استعادة قوته الصعودية الا اذا اغلق فوق مستوى 0.9045 خلال تعاملات الاسبوع الجاري.
- اليورو: تبدو حركة تداول اليورو مؤهلة لمواصلة التعرض الى الضغوطات السلبية الناجمة عن موجة البيع الحالية وهي الضغوطات التي قد تساهم في تراجع سعر صرف اليورو في مقابل الدولار الاميركي الى مستوى 1.2550 وربما الى مستوى 1.2454 الا انه من غير المستبعد ان تشهد الاسواق حركة تصحيحية صعودية بحيث يستعيد اليورو جزءا من قوته ويعود الى مستوى 1.2583 الا انه من المؤكد ان سعر صرف اليورو سيواصل تراجعه اذا اغلق تعاملات الاسبوع الجاري دون مستوى 1.2583 .
- الين الياباني: المعطيات السوقية الحالية تبدو سلبية بالنسبة الى سعر صرف الين الياباني في مقابل الدولار الاميركي. وفي ظل تلك المعطيات يبدو سعر صرف الين الياباني مؤهلاء لمواصلة التحرك نزولا وفي حال الاغلاق دون مستوى 0.08765 فانه سيصبح من الطبيعي ان يتواصل التراجع حتى نطاق 0.08700 - 0.08650، الا انه من غير المستبعد ان يحاول الين الياباني ان يسترد جزءا من عافيته بفضل حركة تصحيحية قد تعود به الى مستوى قريب من 0.08840 وبشكل عام فان سعر صرف الين الياباني في مقابل الدولار الاميركي يحتاج الى الاغلاق فوق مستوى 0.08913 كي يستعيد قوته الصعودية اللازمة لعودته الى مستوى قريب من 0.09000 .
- الفرنك السويسري: شهد يوم الخميس الماضي موجة بيع للفرنك السويسري، وهي الموجة التي مهدت الطريق امام تراجع سعر صرف الفرنك السويسري. ومن المرجح لذلك التراجع ان يستمر وصولا الى نطاق 0.810- 0.7950 في مقابل الدولار الاميركي. وعلى غرار العملات الاخرى، فانه من المتوقع استمرار موجة بيع الفرنك السويسري. وسيتعزز ذلك الأمر اذا اغلق سعر الصرف دون مستوى 0.8075، الا انه من غير المستبعد ان تشهد التداولات تحركا تصحيحيا مرحليا قد يرفع سعر صرف الفرنك السويسري الى مستوى 0.8087 .
ويوضح الجدول المرفق توقعات التقرير حول اسعار صرف العملات الرئيسية في مقابل الدولار الاميركي على مدى 3 أشهر و6 أشهر وسنة:
أسواق الطاقة:
وفي ما يتعلق باسواق الطاقة، استعرض التقرير اوضاعها على النحو التالي:
- النفط الخام: شهدت اسعار النفط الخام تحركا نزوليا خلال تعاملات يوم الخميس الماضي، وهو التحرك الذي يمكن اعتباره بداية لتحول سلبي. الا ان قدرة الاسواق على الاغلاق فوق مستوى الدعم 70.33 دولارا سيساهم في منع حدوث تراجع سريع، ولذلك فانه من المتوقع ان تنحصر الاسعار في النطاق بين 70 و71 دولارا خلال تعاملات الاسبوع الجاري، وفي حال الاغلاق دون مستوى 70.33 فان اسعار النفط ستشهد تراجعات حتى مستوى 68.55 دولارا. وفي المقابل فان الاغلاق فوق مستوى 70.88 دولارا سيقود الاسعار الى الانتعاش وصولا الى مستوى المقاومة 72.01 دولارا.
- زيت التدفئة: بشكل عام تنطوي الاسواق على معطيات سلبية وذلك في ظل تراجع حد المقاومة عن مستوى 2.0747 دولار، وهو الامر الذي اثار شعورا بالتشاؤم ومهد الطريق امام موجة جديدة من عمليات البيع. واستنادا الى تلك المعطيات، يمكن القول ان حركة تداول زيت التدفئة تبدو مؤهلة لمواصلة طابعها الدفاعي وفي حال الاقفال دون مستوى 1.950 دولار فان التراجع سيتواصل حتما الى ما دون مستوى 1.900 ولكي تستعيد الاسعار قوتها الصعودية، فانه يتعين عليها ان تقف فوق مستوى 2.220 دولار.
- الغاز الطبيعي: تبدو الاسعار مؤهلة للتحرك نزولا وذلك بعد ان شهد يوم الاربعاء تدني تلك الاسعار الى مستوى 5.800 دولارات. وفي حال الاغلاق دون ذلك المستوى خلال تعاملات الاسبوع الجاري، فسيكون ذلك ايذانا بمواصلة التراجع الى نطاق 5.500-5.300 دولارات، وتحتاج اسعار الغاز الطبيعي الى الاقفال فوق مستوى 6.484 كي تصبح قادرة على استعادة حركتها الصعودية.
أسواق المعادن
ورأى التقرير ان 'تركيز اسواق المعادن سيتمحور خلال الفترة المقبلة حول التراجعات الحادة التي شهدتها مستويات دعم الاسعار خلال تعاملات يوم الخميس الماضي، وهي التراجعات التي تسببت في افشال مؤشرات تقنية عدة متفائلة كانت قد برزت خلال تعاملات يوم الاربعاء. والواقع ان تلك التراجعات تشير الى ان اسعار الذهب قد تواصل تراجعها حتى مستوى 592 دولارا للاونصة. الا ان ما حصل في ذات الوقت هو ان اسعار الاسهم الاميركية توقفت عن التحرك نزولا وبدأت في التحرك صعودا ابتداء من بعد ظهر يوم الخميس في اعقاب اغلاق اسواق المعادن النفيسة. ومن المعروف ان اسعار الاسهم تتحرك منذ اشهر عدة في نفس اتجاه حركة اسعار المعادن. ولذلك فانه من المرجح لاسعار المعادن النفيسة ان تعود الى التحرك صعودا اذا حذت الاسهم الاسيوية حذو الاسهم الاميركية خلال تعاملات الاسبوع الجاري'.
ومضى التقرير موضحا ان اسواق المعادن ستتأثر ايضا بالانعكاسات التي ستنجم عن حدوث تراجع في التوترات المتعلقة بالملف النووي الايراني، كما ستتأثر بتواصل السياسات النقدية المتشددة على مستوى العالم.
واستنادا الى المعطيات المتاحة حاليا، خلص التقرير الى استنتاج تحليلي مفاده انه 'من المتوقع لاسعار الذهب ان تواصل تراجعها بشكل تدريجي حتى مستوى 600 دولار او ربما حتى مستوى 592 دولار قبل ان تبدأ في محاولة استعادة قدرتها على التحرك صعودا من جديد'.
12/06/2006 اصدرت 'الشركة السويسرية العالمية للوساطة المالية' تقريرها الاسبوعي حول اوضاع وتوجهات اسواق النقد واسواق الطاقة واسواق المعادن العالمية. واستعرض التقرير اداء العملات الرئيسية في مقابل الدولار الأميركي وفقا لمؤشرات عقود شهر يونيو على النحو التالي:
- الجنيه الاسترليني: يبدو سعر صرفه مؤهلا للتحرك نزولا في ظل ضغوط عمليات البيع التي تمت في الآونة الاخيرة، حيث انه من المتوقع لمستوى الدعم ان يتراجع الى 1.8347 كما انه من المتوقع استمرار موجة عمليات البيع. وفي حال الاغلاق عند المستوى المذكور آنفا، فان ذلك قد يفتح الطريق امام مزيد من التراجعات. وسيكون سعر صرف الجنيه الاسترليني في حاجة الى ان يغلق فوق مستوى 1.8347 دولار اميركي كي يصبح بامكانه ان يعود الى مستوى 1.8781 القياسي الذي كان قد وصل اليه في وقت سابق.
- الدولار الكندي: التراجع الذي شهده سعر صرف الدولار الكندي في مقابل الدولار الاميركي خلال تعاملات الاسبوع الماضي ينذر ببداية مرحلة نزولية قد تهبط بذلك السعر الى مستوى 0.8875 وهو الأمر الذي سيؤدي في حال حصوله الى اثارة موجة بيع حادة قد تأخذ سعر الصرف نزولا الى مستوى 0.8750 وبشكل عام فان سعر صرف الدولار الكندي لن يتمكن من استعادة قوته الصعودية الا اذا اغلق فوق مستوى 0.9045 خلال تعاملات الاسبوع الجاري.
- اليورو: تبدو حركة تداول اليورو مؤهلة لمواصلة التعرض الى الضغوطات السلبية الناجمة عن موجة البيع الحالية وهي الضغوطات التي قد تساهم في تراجع سعر صرف اليورو في مقابل الدولار الاميركي الى مستوى 1.2550 وربما الى مستوى 1.2454 الا انه من غير المستبعد ان تشهد الاسواق حركة تصحيحية صعودية بحيث يستعيد اليورو جزءا من قوته ويعود الى مستوى 1.2583 الا انه من المؤكد ان سعر صرف اليورو سيواصل تراجعه اذا اغلق تعاملات الاسبوع الجاري دون مستوى 1.2583 .
- الين الياباني: المعطيات السوقية الحالية تبدو سلبية بالنسبة الى سعر صرف الين الياباني في مقابل الدولار الاميركي. وفي ظل تلك المعطيات يبدو سعر صرف الين الياباني مؤهلاء لمواصلة التحرك نزولا وفي حال الاغلاق دون مستوى 0.08765 فانه سيصبح من الطبيعي ان يتواصل التراجع حتى نطاق 0.08700 - 0.08650، الا انه من غير المستبعد ان يحاول الين الياباني ان يسترد جزءا من عافيته بفضل حركة تصحيحية قد تعود به الى مستوى قريب من 0.08840 وبشكل عام فان سعر صرف الين الياباني في مقابل الدولار الاميركي يحتاج الى الاغلاق فوق مستوى 0.08913 كي يستعيد قوته الصعودية اللازمة لعودته الى مستوى قريب من 0.09000 .
- الفرنك السويسري: شهد يوم الخميس الماضي موجة بيع للفرنك السويسري، وهي الموجة التي مهدت الطريق امام تراجع سعر صرف الفرنك السويسري. ومن المرجح لذلك التراجع ان يستمر وصولا الى نطاق 0.810- 0.7950 في مقابل الدولار الاميركي. وعلى غرار العملات الاخرى، فانه من المتوقع استمرار موجة بيع الفرنك السويسري. وسيتعزز ذلك الأمر اذا اغلق سعر الصرف دون مستوى 0.8075، الا انه من غير المستبعد ان تشهد التداولات تحركا تصحيحيا مرحليا قد يرفع سعر صرف الفرنك السويسري الى مستوى 0.8087 .
ويوضح الجدول المرفق توقعات التقرير حول اسعار صرف العملات الرئيسية في مقابل الدولار الاميركي على مدى 3 أشهر و6 أشهر وسنة:
أسواق الطاقة:
وفي ما يتعلق باسواق الطاقة، استعرض التقرير اوضاعها على النحو التالي:
- النفط الخام: شهدت اسعار النفط الخام تحركا نزوليا خلال تعاملات يوم الخميس الماضي، وهو التحرك الذي يمكن اعتباره بداية لتحول سلبي. الا ان قدرة الاسواق على الاغلاق فوق مستوى الدعم 70.33 دولارا سيساهم في منع حدوث تراجع سريع، ولذلك فانه من المتوقع ان تنحصر الاسعار في النطاق بين 70 و71 دولارا خلال تعاملات الاسبوع الجاري، وفي حال الاغلاق دون مستوى 70.33 فان اسعار النفط ستشهد تراجعات حتى مستوى 68.55 دولارا. وفي المقابل فان الاغلاق فوق مستوى 70.88 دولارا سيقود الاسعار الى الانتعاش وصولا الى مستوى المقاومة 72.01 دولارا.
- زيت التدفئة: بشكل عام تنطوي الاسواق على معطيات سلبية وذلك في ظل تراجع حد المقاومة عن مستوى 2.0747 دولار، وهو الامر الذي اثار شعورا بالتشاؤم ومهد الطريق امام موجة جديدة من عمليات البيع. واستنادا الى تلك المعطيات، يمكن القول ان حركة تداول زيت التدفئة تبدو مؤهلة لمواصلة طابعها الدفاعي وفي حال الاقفال دون مستوى 1.950 دولار فان التراجع سيتواصل حتما الى ما دون مستوى 1.900 ولكي تستعيد الاسعار قوتها الصعودية، فانه يتعين عليها ان تقف فوق مستوى 2.220 دولار.
- الغاز الطبيعي: تبدو الاسعار مؤهلة للتحرك نزولا وذلك بعد ان شهد يوم الاربعاء تدني تلك الاسعار الى مستوى 5.800 دولارات. وفي حال الاغلاق دون ذلك المستوى خلال تعاملات الاسبوع الجاري، فسيكون ذلك ايذانا بمواصلة التراجع الى نطاق 5.500-5.300 دولارات، وتحتاج اسعار الغاز الطبيعي الى الاقفال فوق مستوى 6.484 كي تصبح قادرة على استعادة حركتها الصعودية.
أسواق المعادن
ورأى التقرير ان 'تركيز اسواق المعادن سيتمحور خلال الفترة المقبلة حول التراجعات الحادة التي شهدتها مستويات دعم الاسعار خلال تعاملات يوم الخميس الماضي، وهي التراجعات التي تسببت في افشال مؤشرات تقنية عدة متفائلة كانت قد برزت خلال تعاملات يوم الاربعاء. والواقع ان تلك التراجعات تشير الى ان اسعار الذهب قد تواصل تراجعها حتى مستوى 592 دولارا للاونصة. الا ان ما حصل في ذات الوقت هو ان اسعار الاسهم الاميركية توقفت عن التحرك نزولا وبدأت في التحرك صعودا ابتداء من بعد ظهر يوم الخميس في اعقاب اغلاق اسواق المعادن النفيسة. ومن المعروف ان اسعار الاسهم تتحرك منذ اشهر عدة في نفس اتجاه حركة اسعار المعادن. ولذلك فانه من المرجح لاسعار المعادن النفيسة ان تعود الى التحرك صعودا اذا حذت الاسهم الاسيوية حذو الاسهم الاميركية خلال تعاملات الاسبوع الجاري'.
ومضى التقرير موضحا ان اسواق المعادن ستتأثر ايضا بالانعكاسات التي ستنجم عن حدوث تراجع في التوترات المتعلقة بالملف النووي الايراني، كما ستتأثر بتواصل السياسات النقدية المتشددة على مستوى العالم.
واستنادا الى المعطيات المتاحة حاليا، خلص التقرير الى استنتاج تحليلي مفاده انه 'من المتوقع لاسعار الذهب ان تواصل تراجعها بشكل تدريجي حتى مستوى 600 دولار او ربما حتى مستوى 592 دولار قبل ان تبدأ في محاولة استعادة قدرتها على التحرك صعودا من جديد'.