المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : %77.8 من طلاب " السويكة" قطريون



ROSE 26
12-04-2012, 08:56 AM
السلام عليكم

%77.8 من طلاب " السويكة" قطريون
15% نسبة المتعاطين بين طلاب الإعدادية والثانوية
أصدقاء السوء مسؤولون عن توفير ثلث المواد المروجة
الشارع والأماكن العامة مواقع مهمة في الترويج
شريحة كبيرة من المتعاطين يحصلون على مصروف يومي عال
د. العياشي : الاستمرارية في التعاطي تشمل 2.8%فقط من المتعاطين
25 % من الآباء و30% من أمهات المتعاطين حاصلون على الابتدائية
تعاطي السويكة يسبب الانحراف السلوكي ويؤثر على المجتمع
17.7% من المتعاطين يعانون من أمراض الربو والحساسية
المتعاطون يجهلون الهيئات التي يمكن اللجوء إليها للعلاج
المتعاطون ينتمون لأسر كبيرة الحجم وذات مستوى اقتصادي جيد
دعوة لتشديد الرقابة على المنافذ ومناطق ترويج السويكة
تفعيل دور المؤسسات ووسائل الإعلام للتوعية والحد من الظاهرة
مطلوب صياغة برامج وقائية وسياسة متكاملة لمكافحة الظاهرة
كتبت- منال عباس:

كشفت دراسة مسحية حديثة حول ظاهرة تعاطي السويكة في المجتمع الطلابي عن ان نسبة المتعاطين بالمدارس الإعدادية والثانوية تصل الى 15% .
وأكدت الدراسة التي أعدها مركز التأهيل الاجتماعي ومكتب تحليل السياسات والأبحاث بالمجلس الأعلى للتعليم ان نسبة المتعاطين في المدارس الثانوية تصل 17.3 % مقابل 12.7% بين طلاب المرحلة الإعدادية.


وأشارت الدراسة الى أن الطلاب القطريين يشكلون الغالبية الكبرى بين المتعاطين البالغ عددهم 306 طلاب، إذ بلغت نسبتهم 77.8% مقابل 22.2% للطلاب غير القطريين.
وبينت النتائج أن غالبية الطلاب لديهم معرفة ولو بسيطة بمادة السويكة، وأن مجموعة كبيرة منهم 50.6%، أفادت بمشاهدة أحد الأشخاص يتعاطى مادة السويكة.
وأكدت أن السويكة متوفرة ويسهل الحصول عليها من قبل الطلاب متى أرادوا ذلك، لافته إلى دور اصدقاء السوء في تشجيع زملائهم على التعاطي حيث بلغت نسبتهم 30.3 % ضمن طرق توفير السويكة.

وكشفت الدراسة عن طرق وصول مادة السويكة داخل المدرسة، لافته الى أن الشارع والأماكن العامة مواقع مهمة في الترويج ، ثم يأتي بعدها المجلس.


شملت عينة الدراسة 2073 طالبا من المدارس الإعدادية والثانوية، وكشفت النتائج أن الطلاب المتعاطين للسويكة والبالغ عددهم 306 طلاب ، منهم من تعاطى السويكة مرة واحدة، ومنهم من تعاطاها عدة مرات ، ، ومنهم من يتعاطى بصفة مستمرة حيث بلغت تلك النسبة 19% من مجموع المجربين بما يمثل 2.79% من مجموع عينة الدراسة.
وأشارت الدراسة الى ان متوسط عمر المتعاطين بلغ 17 سنة وأظهرت أن هناك من بدأ التعاطي وهو دون سن الرابعة عشرة.
وأكدت الدراسة أن تعاطي السويكة موجود بين طلاب المرحلتين الإعدادية والثانوية، منهم 140 طالبا من المرحلة الإعدادية و166 طالبا من المرحلة الثانوية.


وأظهرت أن عادة التدخين منتشرة ضمن إطار الأسرة القطرية وتمس 44.6% من أسر أفراد العينة، ويأتي الأب والأخ في مقدمة الممارسين لهذه العادة.
كما كشفت الدراسة أن التدخين منتشر بين الطلاب أنفسهم، لكن نسبة المدخنين بينهم تمثل أقلية صغيرة بلغت 16.2%. وبالرغم من ضعف هذه النسبة إلا أن الممارسة بحد ذاتها تمثل سلوكا خطيرا بين الطلاب الذين لا يتجاوزون سن 18 عاما.


وأكد د. العياشي عنصر،مدير إدارة البحوث والتطوير، بمركز التأهيل الاجتماعي- العوين أن نسبة الطلاب الذين يتعاطون السويكة ولو بشكل غير منتظم لا يمثلون سوى أقلية حسب نتائج هذه الدراسة حيث لم تتجاوز نسبتهم 15% من مجموع العينة.


وأكد في تصريحات خاصة لـ الراية* أن نسبة الذين يتعاطونها بشكل منتظم لم تبلغ سوى 2.8%، وهي بالفعل نسبة صغيرة جدا .
وقال : ينبغي قراءة الإحصائيات بشكل سليم وتجنب المبالغة حول درجة انتشار السويكة بين الطلاب ومدى إقبالهم على تعاطيها،ومع ذلك ينبغي الحرص على توعية الطلاب بمخاطر هذه المادة، كما ينبغي العمل على تجفيف مصادر ترويجها لأن الوقاية دائما خير من العلاج.


وأكد أن إحدى النتائج المهمة التي توصل إليها البحث هي تمتع فئة واسعة من الطلاب بوعي واضح للأضرار الصحية الناتجة عن تعاطي السويكة، وكذلك وجود إرادة لدى قطاع كبير منهم للتوقف عن تعاطي السويكة والقيام بمحاولات فعلية لتحقيق ذلك، لكن يبدو أن هناك ضعفا من جهة الوعي بطبيعة الهيئات التي يمكن الرجوع إليها لتلقي المساعدة من أجل الإقلاع عن مادة السويكة، وذلك ما يضع على عاتق تلك الجهات مسؤولية كبيرة لتحقيق النتائج المرجوة لوقاية النشء من عواقب الإدمان على هذه المادة وغيرها من المواد الأخرى التي تلحق أضرارا بالغة بالصحة الجسدية والنفسية للشباب، ناهيك عن الآثار الاجتماعية السلبية العديدة التي تعود على الأسرة والمجتمع.


وحذر من انتشار ظاهرة تعاطي السويكة بين الفئات العمرية الشابة وطلاب المدارس الإعدادية والثانوية في المجتمع القطري في السنوات الأخيرة.
وأكد ان تعاطي السويكة قد يترتب عليه ظهور سلوكيات مرفوضة لا تتناسب مع طبيعة المجتمع وتكون نهايته انحرافات سلوكية وأخلاقية، وتمردا على القيم، الأمر الذي ينذر بالخطر لأن السويكة تعتبر واحدة من المواد الإدمانية لاحتوائها على النيكوتين، كما أن هناك فرصة لإضافة مواد أخرى أكثر خطورة تزيد من فرص الإدمان عليها بهدف تسويقها بين الشباب، هذا بالإضافة إلى أنها مادة ضارة باللثة والأسنان. لذلك فإن موضوع السويكة يتطلب إجراء دراسات متعمقة من جوانب وأبعاد مختلفة، ودراسات لتحديد خصائصها ومكوناتها وآثارها على صحة الإنسان العضوية، والعقلية، والنفسية، ودراسات أخرى مسحية اجتماعية للكشف عن جميع الظروف والملابسات التي أدت إلى انتشار هذه الظاهرة.


واشار الى ان أهمية الموضوع تكمن في كونه يرتبط بشريحة مهمة في المجتمع وهي شريحة الطلاب والشباب صغار السن، الذين يجهد المجتمع لإعدادهم لممارسة أدوارهم المستقبلية في عملية التنمية من خلال تهيئة كافة الفرص لأجل رفع مداركهم، وبناء شخصياتهم، ومعارفهم، والحفاظ على صحتهم ومستقبلهم. وفي هذا المجال قامت بعض الجهات التربوية والإعلامية ببعض التحقيقات والاستطلاعات حول ظاهرة تعاطي الطلاب لمادة السويكة لكنها لم توفر البيانات الكافية حول الموضوع. ومن هذا المنطلق تأتي أهمية إجراء دراسة مسحية لتوفير مادة علمية حول العوامل البيئية المحيطة بهؤلاء الشباب وخصوصا المتعاطين منهم، بما في ذلك الخلفية الأسرية والاجتماعية والبيئة المدرسية، من أجل مساعدة الأسر والهيئة التعليمية والمجتمع ككل على مواجهة هذه المشكلة بالطرق الوقائية والعلاجية المناسبة.


وقد كشفت الدراسة عن مجموعة من الخصائص الديموغرافية العامة المميزة لطلاب المدارس، تضمنت أن معظم طلاب المدارس المستقلة من القطريين، وتتميز الأسر التي ينتمي إليها الطلاب بكبرها إذ بلغ متوسط عدد الإخوة فيها 6 طلاب، وكان ترتيب الطلاب المشاركين في البحث الرابع بين إخوتهم، كما تنتمي أقلية معتبرة من الطلاب تبلغ ثلث العينة إلى مستوى اقتصادي ميسور جدا، تتمتع شريحة معتبرة من طلاب المدارس بمستوى مصروف يومي عال نسبيا.
كما ظهر ان مستوى تعليم الوالدين مرتفع مع وجود نسبة لا بأس بها من ذوي التعليم المنخفض، وتمثل 25% بالنسبة للآباء و30% بالنسبة للأمهات لا يتجاوز تعليمهم المرحلة الابتدائية.


واشارت الدراسة الى وجود مشكلات صحية لدى أقلية صغيرة من أفراد العينة (17.7%) منها خاصة أمراض الربو والحساسية بين بعض طلاب المرحلة الإعدادية بخاصة، كما صنف الطلاب أنفسهم في مستويات أكاديمية جيدة مما يعطي انطباعا بأن الطلاب يكونون صورة جيدة عن أنفسهم، في حين يجب التأكد من صحة هذا التقييم ومدى واقعيته في دراسات لاحقة.
ويقول د. العياشي: يمكن القول إن تعاطي السويكة ينتشر بشكل محدود بين بعض الطلاب في المدارس الإعدادية والثانوية التي شملها البحث الميداني، كما يمكن القول إن بعض المدارس تنتشر فيها مادة السويكة أكثر من غيرها، فقد أظهرت النتائج أن عملية التعاطي ربما تبدأ في سن مبكرة عند بعض الطلاب.


كما أبرزت النتائج تمتع الطلاب بدرجة عالية نسبيا من الوعي بمخاطر السويكة، لكنهم أبدوا قلة خبرة ومعرفة بطرق الحصول على الدعم والمساعدة اللازمين للتخلص من تعاطي هذه المادة، كما عبر بعضهم عن عدم معرفة بالهيئات والأشخاص الذين من شأنهم تأمين المساعدة المطلوبة. ونعرض في ما يلي أهم نتائج الدراسة التي كشف عنها تحليل بيانات المتعاطين من العينة الكلية.


وأظهرت نتائج الدراسة أن هناك مدارس معينة ينتشر تعاطي مادة السويكة فيها أكثر من غيرها ، كما أظهرت نفس النتائج أن هناك أماكن معينة يتعاطى الطلاب السويكة فيها أكثر من غيرها ومنها ساحات المدارس والأماكن العامة مثل الشارع.


وكشف التحليل أن الطلاب القطريين يشكلون الغالبية الكبرى بين المتعاطين البالغ عددهم 306 طلاب، إذ بلغت نسبتهم 77.8% مقابل 21.9% للطلاب غير القطريين. أما إذا حسبت نسبة المتعاطين داخل كل مجموعة على حده فإن نسب التعاطي تبلغ 16% بين القطريين، مقابل 11.6% بين غير القطريين، كما أظهر التحليل غياب علاقة واضحة بين مستوى تعليم الوالدين وتعاطي الأبناء لمادة السويكة، رغم وجود ميل ضعيف إلى ارتباط تعاطي الأبناء لمادة السويكة إيجابا مع ارتفاع مستوى تعليم الوالدين.
وبينت نتائج الدراسة أن المتعاطين ينتمون إلى أسر كبيرة الحجم تتمتع بمستوى اقتصادي جيد. كما بينت نفس النتائج أن المتعاطي يحتل المركز الرابع بين الإخوة، ولعل هذه المرتبة قد تقلل من عناية الوالدين تجاه المتعاطين خصوصا وهم في مرحلة المراهقة.


وقد أبرزت الدراسة أن متوسط المصروف اليومي للطالب مرتفع نسبيا إذ يبلغ 34 ريالا قطريا، ويرتبط هذا العامل بارتفاع المستوى الاقتصادي لأسر الطلاب عموما. ولعله من الطبيعي أن يؤثر المصروف اليومي المرتفع إضافة إلى انخفاض تكلفة مادة السويكة وتوفرها وسهولة الحصول عليها إيجابا على ترويج هذه المادة بين الطلاب، وكشفت الدراسة عن ارتفاع نسبة المدخنين للسجائر بين المتعاطين لمادة السويكة حيث بلغت 61.4% من مجموع المتعاطين، في المقابل بينت النتائج أن نسبة المدخنين بين طلاب المدارس عموما منخفضة جدا ولا تمثل سوى أقلية لم تتجاوز 16.8% من أفراد عينة البحث.


وأظهرت الدراسة انتماء الطلاب المتعاطين لأسرة يمارس فيها أحد الأقارب مثل الأب أو الأخ تدخين السجائر، كما بينت الدراسة مدى سهولة حصول الطلاب على مادة السويكة، وأنهم يحصلون عليها من مصادر قريبة منهم مثل الزملاء في المدرسة أو أحد أفراد الأسرة أو السائق أو من شخص يعرفونه. فالسويكة تروج بين الطلاب من طرف أشخاص يتعاملون معهم بصفة يومية.


وكشفت النتائج أن تعاطي السويكة قد يكون مرتبطا بتعاطي مواد إدمانية أخرى، أو أنها تشكل مدخلا لتعاطي تلك المواد الإدمانية، وأبرزت النتائج وجود آثار صحية سلبية يتعرض لها الطلاب بعد تعاطي مادة السويكة مثل ضعف الشهية واصفرار الأسنان والإسهال وتغير الصوت، وبينت الدراسة أن تعاطي السويكة مرتبط بقوة بالعلاقات بين الطلاب وجماعات الأصدقاء، كما ظهر أن التعاطي، بحسب إفادتهم، يزداد مع ضغط المشكلات الشخصية وأثناء فترة الامتحانات. ولهذا الأمر علاقة بتصورات شائعة لدى الطلاب عن دور السويكة في تحسين مزاجهم ومساعدتهم على الاسترخاء، وأظهرت النتائج وعي بعض الطلاب بمخاطر تعاطي مادة السويكة، وكشفت عن محاولتهم الإقلاع عنها ولكنهم، حسب إفادتهم، لا يعرفون كيفية التعامل مع المشكلة، ولا يعرفون جهة مؤهلة يلجأون إليها لمساعدتهم.


وأبرزت النتائج أن بعض الطلاب تعرضوا لأنواع من العقوبات، بما في ذلك الضرب، من طرف الوالدين عموما، ومن الأب بالذات بغية الإقلاع عن تعاطي هذه المادة. ، قدم الطلاب مجموعة من المقترحات للحد من مخاطر السويكة على الشباب لعل أهمها توعيتهم بالمخاطر الصحية الناتجة عن تعاطي هذه المادة.

وكشفت الدراسة أن تعاطي مادة السويكة ممارسة موجودة بين الطلاب في المدارس الإعدادية والثانوية، وأن الممارسة منتشرة بشكل محدود في بعض المدارس وبشكل واضح في بعضها الآخر. وظهر أن سلوك التعاطي يبدأ مبكرا عند بعض الطلاب، خاصة مع سهولة الحصول على هذه المادة. ومع ذلك فقد أظهر الطلاب المتعاطون وعياً بمخاطر السويكة، غير أنهم لا يعرفون كيف يتخلصون من اعتمادهم على هذه المادة، ويجهلون الجهات التي يمكن أن تمد لهم يد المساعدة للتخلص من حالة التبعية لهذه المادة الإدمانية.


وأوصت الدراسة التي يمكن أن تشكل قاعدة لصياغة برامج وقائية ولرسم سياسة متكاملة لمكافحة انتشار السويكة وتعاطيها من قبل الشباب، الى ضرورة تجفيف مصادر ترويج السويكة
ودعت الدراسة الى اتخاذ عدد من الإجراءات ولعل من أهمها سن قانون يمنع استيراد وبيع مادة السويكة بكافة أشكالها التقليدية أوالمستوردة من الدول الغربية. وكذلك تضمين نص في القانون يجرم ترويج مادة السويكة وتعاطيها.


كما ينبغي مراقبة عملية الترويج ونقط البيع خصوصا تلك التي تدار من قبل بعض أفراد الجاليات المتواجدة في دولة قطر وفي بعض الأحياء السكنية بالتحديد. وكذلك في بعض المحلات أو البقالات التي تباع فيها خفية ويقصدها الطلاب، وقد كشفت الدراسة مجموعة من أهم الأماكن التي تروج بها السويكة.


بالإضافة إلى تشديد الرقابة قرب المدارس خصوصا الإعدادية والثانوية في مناطق معينة مثل معيذر والريان والوكرة والشحانية، وهي مناطق كشفت نتائج الدراسة أنها بؤر لترويج هذه المادة واستهلاكها، خصوصا في فترة الامتحانات حيث ترتفع معدلات الترويج والتعاطي، وجاء من الضروري تصحيح المفاهيم الخاطئة المرتبطة بتعاطي السويكة كونها تساعد على الانشراح والاسترخاء وتقلل من التوتر. ويتحقق ذلك من خلال التوعية بمخاطرها على الصحة العامة وعلاقتها بمرض السرطان وأمراض اللثة والتهابات المريء. وينبغي تطوير الوعي الفردي والجماعي بين الطلاب حول سبل مقاومة المغامرة في التجربة الأولى وتكرارها. في هذا الإطار، يبرز الدور الذي يمكن أن تقوم به مراكز معينة متخصصة مثل عيادة الإقلاع عن التدخين في مؤسسة حمد الطبية، ومركز التأهيل الاجتماعي- العوين في توفير برامج وقائية وتأهيلية للشباب.


ولعل من الأمور المساعدة على تبني سياسة ناجحة لمكافحة ظاهرة تعاطي السويكة، كونها لا ترتبط بثقافة المجتمع. لكن الخطورة تكمن في كونها قد تصبح بعد فترة مرتبطة بثقافة الشباب وطلاب المدارس. كما تكمن الخطورة في أن المتعاطين حاليا سيصبحون كبارا وأرباب أسر ما يجعل مثل هذه الممارسات تؤثر على الأبناء. ذلك ما يستدعي صياغة سياسة متكاملة تحارب هذه السلوكيات بين الشباب كونهم الفئة المستهدفة. كما ينبغي تنمية الوعي في المجتمع من أجل وقاية الأسرة القطرية من مخاطرها والحد من انتشارها.
كما ينبغي توعية الشباب بأن السويكة مادة إدمانية يصعب التخلص منها بعد فترة من تعاطيها بسبب مكوناتها التي تتضمن مادة النيكوتين شديد التركيز المخلوط عادة بمواد أخرى مضرة. كما أن تعاطيها عن طريق التخزين في تجويف الفم يساهم في سرعة الامتصاص ما يؤدي إلى تقليص الفترة اللازمة للإدمان، وبالتالي لا يستطيع المتعاطي التخلص منها، ويزداد الطلب عليها تدريجيا، ما ينذر بعواقب وخيمة على صحة المتعاطي وهو في سن مبكرة.


وفضلا عن كل ذلك تخصيص برامج توعية لأولياء الأمور لمراقبة الأبناء وإرشادهم وسماع مشكلاتهم الشخصية، وتحديد أوقات خروجهم، ومراقبة مصروفهم الشخصي، ومعرفة جماعة الأصدقاء التي ينتمون لها. كما ينبغي التنسيق بين الهيئات التعليمية ومركز الاستشارات العائلية ومركز التأهيل الاجتماعي لتقديم برامج التدريب الوالدية حول طرق التعامل الصحيحة مع المراهق. كل ذلك يساهم في حمايته من الدخول في عالم الإدمان على التدخين وتعاطي السويكة كونها ممارسات يمكن أن تقوده لتعاطي مواد إدمانية أشد خطورة كالمخدرات والأمفتامينات.


بالإضافة إلى تقديم برامج توعية موجهة للهيئات التدريسية بالمدارس الإعدادية والثانوية حول أفضل السبل لمعالجة مشكلات الطلاب المتعاطين، والتنسيق مع الجهات الأمنية والهيئات المتخصصة مثل اللجنة الدائمة لشؤون المخدرات والمسكرات ومركز التأهيل الاجتماعي لتوعية الشباب بمخاطر السويكة، وتعزيز الرقابة حول المدارس وداخلها.

كما أوصت الدراسة أن تستفيد السياسات المقترحة لمكافحة انتشار السويكة من وسائل الإعلام المختلفة وتوظف تقنيات الاتصال الحديثة للتوعية بمخاطر تعاطي هذه المادة الإدمانية، وتزويد الشباب بالمعلومات الكافية حول مخاطرها، والمؤسسات التي يمكن أن تساعدهم على الإقلاع ، هذا بجانب دعوة بعض المشاهير من صناع الرأي مثل الشخصيات الدينية والدعوية والرياضيين والشعراء، وتقديمهم كنماذج حققت النجاح وتتميز بالصحة البدنية والنفسية بعيدا عن خط الإدمان. لا شك أن ذلك يساهم في مكافحة ظاهرة تعاطي السويكة بين طلاب المرحلتين الإعدادية والثانوية وإبراز مخاطرها تحت شعار "لنهزم عادة تعاطي السويكة" والمواد الإدمانية عموما.


وجاء من المهم توظيف الدين في مكافحة هذه العادة الإدمانية التي بدأت تنتشر بين الشباب، خاصة أن هناك عددا من النصوص في القرآن والحديث التي تحرم تعاطي المواد الضارة بالصحة. وفي هذا الإطار، يمكن أن تلعب وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية وكذلك الجمعيات الأهلية دورا حاسما في صياغة وتنفيذ برامج إرشادية وتوعوية تقوي الوازع الديني وتشجع الشباب على وقاية أنفسهم من السقوط في دائرة الإدمان على السويكة أوالتبعية لأي مادة مماثلة.

http://www.raya.com/site/topics/article.asp?cu_no=2&item_no=635912&version=1&template_id=20&parent_id=19

ولي العهد
12-04-2012, 09:03 AM
واماكن بيع السويكة معروفه للكل والحمد الله ماعمري جربتها بس شوف عيني طلاب مدارس حتى الشنب ماطلع لهم يستعملون هالسويكه وللامانه ويشهد الله على كلامي هذا يالسويكه ماشفتها ولا سمعة عنها الى من بضع سنوات والحين منتشره بشكل رهيب واعتقد انها ممنوعه ونزل قانون في منعها ولكن للاسف ماشفت القانون تطبق او تفعل .
الله المستعان

Scout Sniper
12-04-2012, 09:05 AM
لا حول ولا قوة الا بالله


لكن باعتقادي انه يتعاطى السويكه ولا انه يتعلم السجاير

Abdulraman
12-04-2012, 09:08 AM
لا حول ولا قوة الا بالله


لكن باعتقادي انه يتعاطى السويكه ولا انه يتعلم السجاير

...... اخو ......

مسفر2
12-04-2012, 09:11 AM
انا كنت مشرف طلاب سابق

يوميآآآآآآ نمسك طلاب معاهم السويكه ,, الحين موضة الشباب السويكه لانهم لو دخنوا الزقاير الريحه بتكون واضحه و طابعه في ملابسهم و السويكه مالها ريحه

حسبي الله ونعم الوكيل

فلتة زمانها
12-04-2012, 09:11 AM
اخوي لصغير كان يستعمل تشيني كيني مادري الاسم صح
عقب ماجرب الخيزران والعقال السوري تسنع

الموضوعي
12-04-2012, 09:12 AM
يكبرون ويصلحون ياماشفنا طلاب يرتكبون الموبقات السبع والحين وش زينهم اللي ضابط واللي مهندس واللي مذيع واللي كاتب صحفي واللي شاعر معروف لاحد يشره على مرحلة المراهقة

الدوحي7
12-04-2012, 10:42 AM
يكبرون ويصلحون ياماشفنا طلاب يرتكبون الموبقات السبع والحين وش زينهم اللي ضابط واللي مهندس واللي مذيع واللي كاتب صحفي واللي شاعر معروف لاحد يشره على مرحلة المراهقة

اي مراهقه الله يهديك ناس عندهم عيال ويحطون سويكه والله العظيم،،حسبي الله ونعم الوكيل،،

تحداني
12-04-2012, 10:45 AM
انا كنت مشرف طلاب سابق

يوميآآآآآآ نمسك طلاب معاهم السويكه ,, الحين موضة الشباب السويكه لانهم لو دخنوا الزقاير الريحه بتكون واضحه و طابعه في ملابسهم و السويكه مالها ريحه

حسبي الله ونعم الوكيل



اخصائي المدرسه عشان يصيدهم يقول لهم قولوا رقم " 6 " ما اعرف ايش الرابط
وبعدها يعرف من الي حاط سويكه ومن لا
بس مستحيل يفتنون على بعض هالاصبيان عندهم ولاء فضيع لبعض


جملك الله برضاه

chillis
12-04-2012, 11:22 AM
لازم يكثفون الرقابه بالمدارس بالذات

قرنقووش
12-04-2012, 11:36 AM
الدوحي
اخبر احد يدته تحط سويكه :nice:

بوجاسم566
12-04-2012, 12:22 PM
والله السويكـة انتشرت بشكل كبير في المدارس الثانويـة وبعض المدارس الاعدادية

وصدقـوني ٩٠ ٪ من الى يدخنون يتعاطون السويكـة او يحطونها

والحـل لتقليل هذه الظاهرة يفتشون الطلاب الصبح .. بشكل اسبوعي وفي ايام مختلفـة

و زيادة الرقابة من اوليـاء الامور على عيالهم

و اتمنى من وزارة الداخليـة التدخل في الموضوع ..

يعني اماكن البيع معروفـة اتمنى انهم يتدخلون بالقبض على المروجيـن على الاقل

ومعاقبتهم

لان السويكـة خطرة وسمعت انها تسبب امراض كثيـر

الزلزال
12-04-2012, 12:26 PM
لا حول ولا قوة الا بالله
الله يحفظ عيالنا

intesar
12-04-2012, 12:34 PM
في رأيي لا فرق بين السويكة والمخدرات..

الأغر
12-04-2012, 12:44 PM
هؤلاء هم السبب .. مافيا السويكه
http://www.moi.gov.qa/site/arabic/resources/images/2010/01/28_15534.jpg

شكل السويكه للي ما يعرفها
http://www.sawtaltalabah.com/wp-content/uploads/2010/12/4aaa-na-10281-300x225.jpg

نوعيه ثانيه للسويكه ..
http://t0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTVXEPjBY9WJkvAO8HvOTrotzzWcZwJq F0QLY5w-mWEvJS2mTKu1D57Sp-K

كازانوفا
12-04-2012, 01:26 PM
ايش اضرارهااا
لاني اشوف واحد معانا بالشغل باستمرار يستعملهاااا عمره 18 سنه

لمعة الالماس
12-04-2012, 01:27 PM
يعني هي سعرها رخيص ؟؟ ؟؟

وليش ما يبلغون عن اماكن بيعها ويخالفونهم ويراقبونهم

ما يصير جذي :(

الأغر
12-04-2012, 01:32 PM
ايش اضرارهااا
لاني اشوف واحد معانا بالشغل باستمرار يستعملهاااا عمره 18 سنه

اضرارها اول شي بتخرب اللثه تماما لأنها بتحتوى على النوره والنوره ماده تستخدم في تثبيت الصبغ يعني على مدى الاستعمال راح تسبب سرطان اللثه والعياذ بالله .. غير السموم الموجوده بيسحبها الدم للجسم على اساس إنوا الجسم تنيل على عينو يعني اتكيف يعني بيعطي شعور بالنشوه ان جاز التعبير مع دوخه خفيفه يعني اهبل بس بدرجه بسيطه وغيرها انها تخرم اللثه واحد من الشباب يحطها في اللثه نحصلها داخله لأعلى الخشم :rolleyes2: .. واهم شي انها اهدار للمال والصحه وحرام على النفس

Rashid554
12-04-2012, 03:42 PM
اخصائي المدرسه عشان يصيدهم يقول لهم قولوا رقم " 6 " ما اعرف ايش الرابط
وبعدها يعرف من الي حاط سويكه ومن لا
بس مستحيل يفتنون على بعض هالاصبيان عندهم ولاء فضيع لبعض


جملك الله برضاه

رقم (6) في حال نطقه يشد الشفايف وترتفع الشفايف الي فوق في حال بانت اللثه فا انت متعاطي السويكة

اعتقد ذلك

qatara
12-04-2012, 03:53 PM
الدوحي
اخبر واحد يدته تحط سويكه :nice:

هاذ الي بنجنيه من التجنيس

الجوكر90
12-04-2012, 05:38 PM
انا كنت مشرف طلاب سابق

يوميآآآآآآ نمسك طلاب معاهم السويكه ,, الحين موضة الشباب السويكه لانهم لو دخنوا الزقاير الريحه بتكون واضحه و طابعه في ملابسهم و السويكه مالها ريحه

حسبي الله ونعم الوكيل

السويكه ريحتها خايسه
الشباب يحطون حتى ماحب امسك شي هو ماسكه لان يوم يطلعها من حلجه يحط صبعه
استغفر الله
الله يهديهم

ROSE 26
14-04-2012, 01:30 PM
والله السويكـة انتشرت بشكل كبير في المدارس الثانويـة وبعض المدارس الاعدادية

وصدقـوني 90 ٪ من الى يدخنون يتعاطون السويكـة او يحطونها

والحـل لتقليل هذه الظاهرة يفتشون الطلاب الصبح .. بشكل اسبوعي وفي ايام مختلفـة

و زيادة الرقابة من اوليـاء الامور على عيالهم

و اتمنى من وزارة الداخليـة التدخل في الموضوع ..

يعني اماكن البيع معروفـة اتمنى انهم يتدخلون بالقبض على المروجيـن على الاقل

ومعاقبتهم

لان السويكـة خطرة وسمعت انها تسبب امراض كثيـر



:nice:
نعم لابد مـِْט الداخلية مراقبة اماكن بيع السويكة ومن يتعاطيها

وعلى اولياء الامور مراقبة ابنائهم ,, والأحرى ٱڼ اولياء الامور وخاصة الاب
ٱڼ يكون قريب مـِْט ابنه ڤــــيۓِ هذه المرحلة يكون له كالصديق
ويفض فض له عن گــ ̯͡ـلْ شي بدون حواجز فبتالي الاب راح يعرف گــ ̯͡ـلْ شي عن ابنه
والاهم معرفة اصدقاء ابنه
فالاصدقاء لهم تاثير كبير عَــلَىْ الفرد
فعلى الاب ٱڼ يتحرى اصدقاء ابنه ويكون له صديق حتـے يتقبل من والده گــ ̯͡ـلْ شي

ومهم جدا ڤــــيۓِ هذه المرحلة تهيئتهم عَــلَىْ الدين الاخلاق والعادات الحسنة
فهم شباب وجيل المستقبل وسوف يربون اجيال بعدهم