غزلان
12-04-2012, 03:10 PM
مواطنون طالبوا بضبط الأسعار والحد من الزيادة المفرطة فيها.. محطات ترفع أسعار الخدمات
الشرق
تذمر عدد من مالكي السيارات من ارتفاع أسعار الخدمات داخل محطات تعبئة الوقود بشكل ملحوظ خلال الفترة الأخيرة بزيادة كبيرة، حيث وصلت أسعار تعبئة "هواء الإطار" إلى 10 ريالات في حين أنها كانت لا تتجاوز 3 ريالات و"النيتروجين" بحوالي 15 ريالا بعد أن كان لايتجاوز 5 ريالات كذلك تبديل الإطار ومعالجة مشكلاتها فضلا عن "ميزانية المركبة" التي وصلت إلى 200 ريال في بعض المحطات التابعة لشركة "وقود".
وذكر مواطنون أن مايحدث هو استغلال صريح من قبل مسئولي تلك الشركات تجاه المواطنين والمقيمين. لافتين الى أن بوادر الصيف تنذر بغلاء كبير جديد في مختلف الأسعار يقابله صمت عجيب من قبل الجهات المعنية فلا يوجد أحد يردع هذا الغلاء والجشع الكبير.
ثقة كبيرة
وأشار مواطنون الى أن تلك الأسعار ارتفعت فجأة ودون سابق إنذار وأنه لايوجد سبب واضح يبرر هذا الارتفاع، وقالوا ان محطات الوقود تعد البديل الطارئ للكثير من مالكي السيارات الذين يجدون صعوبة في العثور على "بنشري" أو فني متخصص في السيارات في الأوقات المسائية وما بعد الساعة التاسعة مساء. لافتين الى أن عملها على مدار 24 ساعة جعل هناك ثقة كبيرة لدى شريحة واسعة من سائقي المركبات نحو الحصول على خدمات أفضل وجودة اكبر.
شكاوى مهملة
وأكد مالكو السيارات أنهم تقدموا بشكاوى واقتراحات لمسئولي تلك المحطات من خلال "صناديق الشكاوى" التي توجد عادة داخلها للتفاعل مع الجمهور، ولكن يبدو أن تلك الملاحظات لايوجد من يقرؤها أو يطلّع عليها.
وتخوّف مواطنون من ارتباط ارتفاع تلك الخدمات بأسعار الإطارات وتبديل الزيوت وبعض الخدمات الأخرى. مشيرين إلى أن ذلك قد يؤدي إلى تفاقم المشكلة، خاصة أن الأسعار أصلا مرتفعة فكيف تكون هناك زيادة جديدة في الأسعار فوق الغلاء الحالي؟!! وأوضحوا أنهم يعانون من جراء هذا التغيير الكبير في الأسعار وما آلت إليه من مبالغة حقيقية يصعب تدبيرها خاصة أمام ذوي الدخل المحدود.
على صعيد آخر أكد مواطنون لـ الشرق أن قرار منع محلات تصليح السيارات المتواجدة وسط المناطق والأحياء السكنية من تقديم خدمات نفخ الإطار وتغيير الزيوت وتقديم خدمات محطات البترول المعهودة، شجع "وقود" على أن تتحكم في الأسعار وتزيدها مما يتطلب تشديد الرقابة على مثل هذه المحطات وتحديد السبب وراء التفاوت في الأسعار.
مرونة ناقصة
وأوضح مواطن أن أكثر مايزعج مالكي السيارات هو أن أسعار خدمات الإطار على وجه الخصوص مرتفعه بصورة كبيرة جدا إذ لايعقل أن يصل "فحص معدل هواء الإطار" إلى أكثر من 10 ريالات معتبرا إياه استغلالا واضحا، والغريب أن أكثر سائقي السيارات مضطرون إلى أن يرضوا بتلك الأسعار ولو بشكل مؤقت، على أمل أن تعود كما كانت من قبل وبنفس الأسعار السابقة.
وتابع: محطات "وقود" على وجه الخصوص لاتتمتع بمرونة كاملة مقارنة بمحلات السيارات في بعض المناطق بالمدينة إذ أن الأسعار داخل محطات وقود لايمكن الفصال فيها إطلاقا على اعتبار أنها أسعار نهائية ولا تخضع للمساومة أو التخفيض، وأضاف أن هذا الأسلوب تتبعه معظم محطات "وقود" وقت افتتاحها أو حين بدئها لتبدأ بعد سنوات من العمل وكسب ثقة الزبون في زيادة الأسعار شيئا فشيئا ليفاجأ بها المواطن والمقيم دون وجود اي رادع حقيقي لهذا الجشع والاستغلال.
تعمّد واضح
وعبّر آخرون عن استيائهم من الزيادة التي تقوم بها محطات وقود إذ أن تعمدهم رفع الأسعار يؤثر بالضرورة على باقي المحلات والمراكز التي تعمل في نفس المجال. لافتين الى أن الأمر كله كالمرض تماما لا يبدأ في مكان إلا وينتشر الى باقي المناطق الأخرى، وبالتالي سوف يجد الزبون ارتفاعا ملحوظا في تلك الخدمات في أي مكان سوف يتجه إليه.
زيادة مستمرة
وأكدوا أن الزيادة لن تكون مقتصرة فقط على تلك الخدمات، بل ستتجه نحو المواد البترولية والأدوات وقطع الغيار والمنظفات المتعلقة بالمركبة، هذا بالإضافة إلى ارتفاع أسعار الإطارات التي هي في الأساس مرتفعة جدا.. مشيرين إلى أن الإقبال على تغيير الإطارات في هذا الوقت من العام هو أمر معتاد خاصة لدى الكثير من المسافرين بالطريق البري.
وطالبوا الجهات المعنية بضرورة كبح جماح تلك الأسعار العالية خاصة خلال الفترة القادمة، مع إيجاد بدائل أخرى كما هو معمول به في عدد من الدول المجاورة، وخفض الأسعار المرتفعة والتحكم بها، مع المتابعة الدورية لأسعار الخدمات والسلع والبضائع التي يتم بيعها وتوزيعها داخل محطات الوقود المنتشرة في أرجاء الدوحة.
الشرق
تذمر عدد من مالكي السيارات من ارتفاع أسعار الخدمات داخل محطات تعبئة الوقود بشكل ملحوظ خلال الفترة الأخيرة بزيادة كبيرة، حيث وصلت أسعار تعبئة "هواء الإطار" إلى 10 ريالات في حين أنها كانت لا تتجاوز 3 ريالات و"النيتروجين" بحوالي 15 ريالا بعد أن كان لايتجاوز 5 ريالات كذلك تبديل الإطار ومعالجة مشكلاتها فضلا عن "ميزانية المركبة" التي وصلت إلى 200 ريال في بعض المحطات التابعة لشركة "وقود".
وذكر مواطنون أن مايحدث هو استغلال صريح من قبل مسئولي تلك الشركات تجاه المواطنين والمقيمين. لافتين الى أن بوادر الصيف تنذر بغلاء كبير جديد في مختلف الأسعار يقابله صمت عجيب من قبل الجهات المعنية فلا يوجد أحد يردع هذا الغلاء والجشع الكبير.
ثقة كبيرة
وأشار مواطنون الى أن تلك الأسعار ارتفعت فجأة ودون سابق إنذار وأنه لايوجد سبب واضح يبرر هذا الارتفاع، وقالوا ان محطات الوقود تعد البديل الطارئ للكثير من مالكي السيارات الذين يجدون صعوبة في العثور على "بنشري" أو فني متخصص في السيارات في الأوقات المسائية وما بعد الساعة التاسعة مساء. لافتين الى أن عملها على مدار 24 ساعة جعل هناك ثقة كبيرة لدى شريحة واسعة من سائقي المركبات نحو الحصول على خدمات أفضل وجودة اكبر.
شكاوى مهملة
وأكد مالكو السيارات أنهم تقدموا بشكاوى واقتراحات لمسئولي تلك المحطات من خلال "صناديق الشكاوى" التي توجد عادة داخلها للتفاعل مع الجمهور، ولكن يبدو أن تلك الملاحظات لايوجد من يقرؤها أو يطلّع عليها.
وتخوّف مواطنون من ارتباط ارتفاع تلك الخدمات بأسعار الإطارات وتبديل الزيوت وبعض الخدمات الأخرى. مشيرين إلى أن ذلك قد يؤدي إلى تفاقم المشكلة، خاصة أن الأسعار أصلا مرتفعة فكيف تكون هناك زيادة جديدة في الأسعار فوق الغلاء الحالي؟!! وأوضحوا أنهم يعانون من جراء هذا التغيير الكبير في الأسعار وما آلت إليه من مبالغة حقيقية يصعب تدبيرها خاصة أمام ذوي الدخل المحدود.
على صعيد آخر أكد مواطنون لـ الشرق أن قرار منع محلات تصليح السيارات المتواجدة وسط المناطق والأحياء السكنية من تقديم خدمات نفخ الإطار وتغيير الزيوت وتقديم خدمات محطات البترول المعهودة، شجع "وقود" على أن تتحكم في الأسعار وتزيدها مما يتطلب تشديد الرقابة على مثل هذه المحطات وتحديد السبب وراء التفاوت في الأسعار.
مرونة ناقصة
وأوضح مواطن أن أكثر مايزعج مالكي السيارات هو أن أسعار خدمات الإطار على وجه الخصوص مرتفعه بصورة كبيرة جدا إذ لايعقل أن يصل "فحص معدل هواء الإطار" إلى أكثر من 10 ريالات معتبرا إياه استغلالا واضحا، والغريب أن أكثر سائقي السيارات مضطرون إلى أن يرضوا بتلك الأسعار ولو بشكل مؤقت، على أمل أن تعود كما كانت من قبل وبنفس الأسعار السابقة.
وتابع: محطات "وقود" على وجه الخصوص لاتتمتع بمرونة كاملة مقارنة بمحلات السيارات في بعض المناطق بالمدينة إذ أن الأسعار داخل محطات وقود لايمكن الفصال فيها إطلاقا على اعتبار أنها أسعار نهائية ولا تخضع للمساومة أو التخفيض، وأضاف أن هذا الأسلوب تتبعه معظم محطات "وقود" وقت افتتاحها أو حين بدئها لتبدأ بعد سنوات من العمل وكسب ثقة الزبون في زيادة الأسعار شيئا فشيئا ليفاجأ بها المواطن والمقيم دون وجود اي رادع حقيقي لهذا الجشع والاستغلال.
تعمّد واضح
وعبّر آخرون عن استيائهم من الزيادة التي تقوم بها محطات وقود إذ أن تعمدهم رفع الأسعار يؤثر بالضرورة على باقي المحلات والمراكز التي تعمل في نفس المجال. لافتين الى أن الأمر كله كالمرض تماما لا يبدأ في مكان إلا وينتشر الى باقي المناطق الأخرى، وبالتالي سوف يجد الزبون ارتفاعا ملحوظا في تلك الخدمات في أي مكان سوف يتجه إليه.
زيادة مستمرة
وأكدوا أن الزيادة لن تكون مقتصرة فقط على تلك الخدمات، بل ستتجه نحو المواد البترولية والأدوات وقطع الغيار والمنظفات المتعلقة بالمركبة، هذا بالإضافة إلى ارتفاع أسعار الإطارات التي هي في الأساس مرتفعة جدا.. مشيرين إلى أن الإقبال على تغيير الإطارات في هذا الوقت من العام هو أمر معتاد خاصة لدى الكثير من المسافرين بالطريق البري.
وطالبوا الجهات المعنية بضرورة كبح جماح تلك الأسعار العالية خاصة خلال الفترة القادمة، مع إيجاد بدائل أخرى كما هو معمول به في عدد من الدول المجاورة، وخفض الأسعار المرتفعة والتحكم بها، مع المتابعة الدورية لأسعار الخدمات والسلع والبضائع التي يتم بيعها وتوزيعها داخل محطات الوقود المنتشرة في أرجاء الدوحة.