سيف الحرية
13-04-2012, 06:07 AM
لم يواكب التطور وروح العصر.. البريد.. خارج الزمن صحيفة الشرق 2012-04-12
مواقف قديمة وخدمات متأخرة وأسعار مرتفعة
المبنى قديم وبحاجة لإعادة ترميم وصبغ من الخارج
موقعه المميز في واجهة الكورنيش يتطلب الاهتمام به
عاطف: فرض الرسوم على المواقف إجراء غير موفق
الحجاجي: وسائل التواصل الحديثة قللت الاعتماد على البريد
سعيد الصوفي:
أبدى عدد من العملاء والمراجعين لمؤسسة البريد العام أستياءهم من سوء أوضاع المبنى وبقائه على حاله منذ الانشاء وتعرض الكثير من المرافق الحيوية فيه الى أعطال لم يتم إصلاحها رغم أنها تعرضت لتلك الاعطال منذ فترة ليست بالقصيرة وتساءلوا عن سبب إغلاق الطريق المؤدي للبوابة الرئيسية أمام حركة السيارات رغم أنه لا توجد أعمال يتم تنفيذها في الموقع الذي تم اغلاقه منذ فترة طويلة، مشيرين في ذات الوقت الى أن الخدمات البريدية ليست بالمستوى المطلوب وأن اعتماد المؤسسة على التعامل مع المؤسسات والشركات التي لا تزال تعتمد على البريد في الكثير من أعمالها هو ما أدى الى تراجع الاهتمام بالخدمات المقدمة للأفراد ومنها دراسة وتخفيض أسعار تأجير الصناديق البريدية الشخصية ليتسنى لأكبر عدد من الجمهور الحصول على صناديق بريد بأسعار أقل مما هي عليه الآن.
اهتمام أفضل
وفي هذا السياق قال عاطف حسين أحد العملاء ان البريد لايزال مهما من حيث تقديم الخدمات المختلفة رغم التطور الكبير في وسائل الاتصال والتواصل المختلفة ومن تلك الخدمات ارسال واستقبال الطرود البريدية خاصة تلك المتعلقة بالقضايا المهمة للعملاء كتلك التي تطلب من جهات قضائية أو ذات علاقة ومنها اثبات مخاطبة الخصوم واعلامهم بما تم اتخاذه ضدهم من اجراءات قانونية وبالتالي فلابد للعميل أن يلجأ للبريد لإرسال تلك المستندات والحصول على ما يثبت قيامه باتخاذ كافة الطرق القانونية المتبعة حتى يتم الفصل في مطالباته القانونية مستقبلا حيث يطلب اثبات كل تلك الاجراءات ومنها الاعلان الموثق في حالات عديدة وهو ما يجعل من استخدام خدمات البريد أمرا دائما هذا الى جانب العديد من الخدمات الأخرى التي لا يزال الكثير من الجمهور يتعامل بها وهو ما يستدعي الاهتمام بهذه الأمور بشكل أفضل.
عيوب المواقف
وأشار عاطف الى ان المبنى أصبح قديما خاصة من الخارج حيث مر على انشائه أكثر من عقدين ولا يزال على حالته القديمة رغم أنه من حيث التصميم رائع الا أن هناك حاجة لاعادة صبغه ليصبح مواكبا للتطور الحاصل في المنطقة المجاورة له والتي تشهد بناء الكثير من الأبراج الحديثه وأضاف أن أسعار تأجير الصناديق أصبحت مرتفعة ولذلك لا بد من اعادة تقييم هذه الخدمات والعمل على خفضها لتزيد من الاقبال الجماهيري عليها منوها بأن هناك عيوبا في المواقف تتمثل في عدم استغلالها وانارتها، هذا الى جانب فرض الرسوم عليها حيث وضعت آلة الرصد الخاصة بحساب الرسوم على المواقف وهذا اجراء سيزيد من عدم اقبال الجمهور على المبنى خاصة أن فيه خدمات مهمة خاصة تلك المتعلقة بالجوازات ولذلك فلا داعي لفرض الرسوم على المواقف تشجيعا لزيادة الاقبال على الخدمات البريدية وانعاش الحركة في المبنى وفي حال تم ذلك فانه اجراء غير موفق.
الممر الرئيسي
من جانبه قال نبيل الحجاجي ان مبنى البريد فيه العديد من الملاحظات منها اغلاق الممر الرئيسي، هذا الى جانب الظلام في منطقة المواقف وعدم انارتها وهناك أعمال تم الحديث عنها ولم يتم تنفيذها ولاتزال متوقفة ونوه بأن الاقبال على المبنى يكون في الفترة الصباحية أكثر خاصة مع وجود مكتب للجوازات لتخليص معاملات المراجعين، حيث يفضل الكثيرون خاصة في هذا الجانب المجيء للبريد لأنه واسع من الداخل وفيه تكييف ومتسع للحركة هذا الى جانب الهدوء والالتزام بالنظام والطابور في التعاملات ولذلك فلابد من المزيد من الاهتمام بالمبنى واعادة ترميمه مع عدم فرض الرسوم على المواقف حتى تستمر حركة العملاء من والى المبنى نظرا لموقعه المميز.
وسائل بديلة
وأضاف الحجاجي أنه من المراجعين الدائمين للبريد حيث يوجد لديه صندوق خاص وتصله الكثير من الرسائل الخاصة بعمله الخاص ولذلك يحرص بشكل منتظم على القدوم لمبنى البريد لاستلامها وأكد أن هناك تراجعا حسب مشاهداته من قبل المراجعين حيث لم يعد للبريد الأهمية التي كان عليها في السابق بعد التطور الكبير في الوسائل الحديثة التي أغنت عن الوسائل التقليدية القديمة والتي لم تعد تستخدم الا على نطاق محدد لا يقارن بما كان عليه الوضع في السابق واشار الى أن البريد تحفة معمارية وهو من الداخل لا يزال محافظا على موقعه الجميل الا أن المظهر الخارجي للمبنى لا يتناسب مع ما ينبغي أن يكون عليه خاصة أنه في موقع مميز وفي واجهة منطقة الابراج الحديثه ما يتطلب اعادة ترميمه وصبغه بالكامل.
مواقف قديمة وخدمات متأخرة وأسعار مرتفعة
المبنى قديم وبحاجة لإعادة ترميم وصبغ من الخارج
موقعه المميز في واجهة الكورنيش يتطلب الاهتمام به
عاطف: فرض الرسوم على المواقف إجراء غير موفق
الحجاجي: وسائل التواصل الحديثة قللت الاعتماد على البريد
سعيد الصوفي:
أبدى عدد من العملاء والمراجعين لمؤسسة البريد العام أستياءهم من سوء أوضاع المبنى وبقائه على حاله منذ الانشاء وتعرض الكثير من المرافق الحيوية فيه الى أعطال لم يتم إصلاحها رغم أنها تعرضت لتلك الاعطال منذ فترة ليست بالقصيرة وتساءلوا عن سبب إغلاق الطريق المؤدي للبوابة الرئيسية أمام حركة السيارات رغم أنه لا توجد أعمال يتم تنفيذها في الموقع الذي تم اغلاقه منذ فترة طويلة، مشيرين في ذات الوقت الى أن الخدمات البريدية ليست بالمستوى المطلوب وأن اعتماد المؤسسة على التعامل مع المؤسسات والشركات التي لا تزال تعتمد على البريد في الكثير من أعمالها هو ما أدى الى تراجع الاهتمام بالخدمات المقدمة للأفراد ومنها دراسة وتخفيض أسعار تأجير الصناديق البريدية الشخصية ليتسنى لأكبر عدد من الجمهور الحصول على صناديق بريد بأسعار أقل مما هي عليه الآن.
اهتمام أفضل
وفي هذا السياق قال عاطف حسين أحد العملاء ان البريد لايزال مهما من حيث تقديم الخدمات المختلفة رغم التطور الكبير في وسائل الاتصال والتواصل المختلفة ومن تلك الخدمات ارسال واستقبال الطرود البريدية خاصة تلك المتعلقة بالقضايا المهمة للعملاء كتلك التي تطلب من جهات قضائية أو ذات علاقة ومنها اثبات مخاطبة الخصوم واعلامهم بما تم اتخاذه ضدهم من اجراءات قانونية وبالتالي فلابد للعميل أن يلجأ للبريد لإرسال تلك المستندات والحصول على ما يثبت قيامه باتخاذ كافة الطرق القانونية المتبعة حتى يتم الفصل في مطالباته القانونية مستقبلا حيث يطلب اثبات كل تلك الاجراءات ومنها الاعلان الموثق في حالات عديدة وهو ما يجعل من استخدام خدمات البريد أمرا دائما هذا الى جانب العديد من الخدمات الأخرى التي لا يزال الكثير من الجمهور يتعامل بها وهو ما يستدعي الاهتمام بهذه الأمور بشكل أفضل.
عيوب المواقف
وأشار عاطف الى ان المبنى أصبح قديما خاصة من الخارج حيث مر على انشائه أكثر من عقدين ولا يزال على حالته القديمة رغم أنه من حيث التصميم رائع الا أن هناك حاجة لاعادة صبغه ليصبح مواكبا للتطور الحاصل في المنطقة المجاورة له والتي تشهد بناء الكثير من الأبراج الحديثه وأضاف أن أسعار تأجير الصناديق أصبحت مرتفعة ولذلك لا بد من اعادة تقييم هذه الخدمات والعمل على خفضها لتزيد من الاقبال الجماهيري عليها منوها بأن هناك عيوبا في المواقف تتمثل في عدم استغلالها وانارتها، هذا الى جانب فرض الرسوم عليها حيث وضعت آلة الرصد الخاصة بحساب الرسوم على المواقف وهذا اجراء سيزيد من عدم اقبال الجمهور على المبنى خاصة أن فيه خدمات مهمة خاصة تلك المتعلقة بالجوازات ولذلك فلا داعي لفرض الرسوم على المواقف تشجيعا لزيادة الاقبال على الخدمات البريدية وانعاش الحركة في المبنى وفي حال تم ذلك فانه اجراء غير موفق.
الممر الرئيسي
من جانبه قال نبيل الحجاجي ان مبنى البريد فيه العديد من الملاحظات منها اغلاق الممر الرئيسي، هذا الى جانب الظلام في منطقة المواقف وعدم انارتها وهناك أعمال تم الحديث عنها ولم يتم تنفيذها ولاتزال متوقفة ونوه بأن الاقبال على المبنى يكون في الفترة الصباحية أكثر خاصة مع وجود مكتب للجوازات لتخليص معاملات المراجعين، حيث يفضل الكثيرون خاصة في هذا الجانب المجيء للبريد لأنه واسع من الداخل وفيه تكييف ومتسع للحركة هذا الى جانب الهدوء والالتزام بالنظام والطابور في التعاملات ولذلك فلابد من المزيد من الاهتمام بالمبنى واعادة ترميمه مع عدم فرض الرسوم على المواقف حتى تستمر حركة العملاء من والى المبنى نظرا لموقعه المميز.
وسائل بديلة
وأضاف الحجاجي أنه من المراجعين الدائمين للبريد حيث يوجد لديه صندوق خاص وتصله الكثير من الرسائل الخاصة بعمله الخاص ولذلك يحرص بشكل منتظم على القدوم لمبنى البريد لاستلامها وأكد أن هناك تراجعا حسب مشاهداته من قبل المراجعين حيث لم يعد للبريد الأهمية التي كان عليها في السابق بعد التطور الكبير في الوسائل الحديثة التي أغنت عن الوسائل التقليدية القديمة والتي لم تعد تستخدم الا على نطاق محدد لا يقارن بما كان عليه الوضع في السابق واشار الى أن البريد تحفة معمارية وهو من الداخل لا يزال محافظا على موقعه الجميل الا أن المظهر الخارجي للمبنى لا يتناسب مع ما ينبغي أن يكون عليه خاصة أنه في موقع مميز وفي واجهة منطقة الابراج الحديثه ما يتطلب اعادة ترميمه وصبغه بالكامل.