أبو عبدالعزيز
18-04-2012, 05:13 PM
مفكرة الاسلام:
قال محمد مهدي عاكف - المرشد العام السابق لجماعة "الإخوان المسلمين" - بأنه يدعو الله ألا يفوز أحد من الإخوان بالرئاسة، مشيرًا إلى أنها في الوقت الحالي مغرم وليست مغنمًا، وهي عبء ثقيل.
وتعليقًا على استبعاد اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة لعشرة مرشحين، قال المرشد العام السابق لجماعة الإخوان المسلمين: إنه يتوقع كل شيء، ويحترم قرارات القضاء أيًّا كانت حتى لو كان القضاء في بعض الأحيان ليس على المستوى. وأضاف أن قيادات الإخوان كان لهم رؤية، ولذلك قاموا بترشيح الدكتور محمد مرسي رئيس حزب الحرية والعدالة كإجراء احترازي خوفًا من استبعاد المهندس خيرت الشاطر، مشيرًا إلى أنه لم يكن موافقًا على دعم جماعة الإخوان لمرشح رئاسي، ولكن الرأي قد اجتمع داخل مجلس شورى الجماعة على خوض انتخابات الرئاسة بمرشح من جماعة الإخوان، ولذلك تم الترحيب بالقرار. وأوضح عاكف في حوار مع برنامج 90 دقيقة مساء أمس أن 80% من أهداف الثورة تم تحقيقها والـ20 %الباقية ستحقق مع انتخاب الرئيس وتطهير مؤسسات الدولة، مشيرًا إلى أنه يجب على جماعة الإخوان احتواء الائتلافات والثوار وعلى الثوار أيضًا أن يتعاونوا مع الجماعة؛ ليصبحوا يدًا واحدة لبناء مصر. وأوضح عاكف أن الحكومة والمجلس العسكري لا يستجيبان لمجلس الشعب برغم أنه السلطة الحقيقية المنتخبة ناصحًا إياهم بالتعاون مع مجلس الشعب لمصلحة مصر قائلاً: "أعرف أن العسكري أعقل من أن يفرط في حق من حقوق مصر، والعسكري انحاز للشعب منذ البداية وعليه أن يكمل انحيازه لمؤسسات الدولة". وعن موضوع المرشح الرئاسي المستبعد حازم صلاح أبوإسماعيل قال: إنه عالم جليل ومحامٍ فذ، واستقال من الإخوان؛ ليترشح للرئاسة، متسائلاً: لماذا تم الانتظار للنهاية لتعلن الجهات الرسمية عن أن أمه أمريكية وهو يقوم بحملته الدعائية منذ أكثر من عام؟!ةوأكد عاكف أن الجماعة والحزب شيء واحد، ولا يمكن القول: إنهما منفصلان، مشيرًا إلى أن القرارات الحاسمة تتم بالاتفاق بين قيادات الجماعة والحزب، والمرشد له صوت واحد ضمن مكتب إرشاد الجماعة، أو مجلس شورى الجماعة. وأكد عاكف على قانونية الجماعة قائلاً: تم حل الجماعة أيام عبدالناصر ولم تحل مرة أخرى، ووضعها الحالي قانوني وأمرها الآن تاريخي فمبادئها موجودة في 80 دولة". وشنَّ عاكف هجومًا حادًّا على الإعلام الذي وصفه بأنه يحاول تحطيم كل ماهو جميل في مصر، ويحاول تيئيس الناس وإشاعة الإحباط بينهم، مشيرًا إلى أن مصر عليها أن تلملم جراحها قائلاً: إن الاستقرار موجود ولكنه يحتاج إلى دعم ويجب أن نعطي صورة متماسكة مشرقة عن مصر لا صورة مهلهلة".
والسؤال المطروح للحوار والنقاش: وهل كانت هذه المناصب وأمثالها مغنما من قبل!! أم أنه الخوف من الفشل في قيادة مصر إلى بر الأمان في هذه المرحلة، ومن ثم السقوط المدوي في الانتخابات القادمة!! أم هناك أمر آخر أو أسباب أخرى؟؟ ... وهنا سؤال آخر: هل ذلك الموقف من المرشد - وهو من هو - يستلزم أنه يدعو الله لأن يتولى العلمانيون دفة الحكم!! وأين كفاح الجماعة طوال عشرات السنين من أجل تطبيق شعاراتهم!! تحياتي وتقديري
تصحيح: ░▒▓██▓▒░مرشد الأخوان لا يتمنى فوزهم بانتخابات الرئاسة░▒▓██▓▒░ :)
قال محمد مهدي عاكف - المرشد العام السابق لجماعة "الإخوان المسلمين" - بأنه يدعو الله ألا يفوز أحد من الإخوان بالرئاسة، مشيرًا إلى أنها في الوقت الحالي مغرم وليست مغنمًا، وهي عبء ثقيل.
وتعليقًا على استبعاد اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة لعشرة مرشحين، قال المرشد العام السابق لجماعة الإخوان المسلمين: إنه يتوقع كل شيء، ويحترم قرارات القضاء أيًّا كانت حتى لو كان القضاء في بعض الأحيان ليس على المستوى. وأضاف أن قيادات الإخوان كان لهم رؤية، ولذلك قاموا بترشيح الدكتور محمد مرسي رئيس حزب الحرية والعدالة كإجراء احترازي خوفًا من استبعاد المهندس خيرت الشاطر، مشيرًا إلى أنه لم يكن موافقًا على دعم جماعة الإخوان لمرشح رئاسي، ولكن الرأي قد اجتمع داخل مجلس شورى الجماعة على خوض انتخابات الرئاسة بمرشح من جماعة الإخوان، ولذلك تم الترحيب بالقرار. وأوضح عاكف في حوار مع برنامج 90 دقيقة مساء أمس أن 80% من أهداف الثورة تم تحقيقها والـ20 %الباقية ستحقق مع انتخاب الرئيس وتطهير مؤسسات الدولة، مشيرًا إلى أنه يجب على جماعة الإخوان احتواء الائتلافات والثوار وعلى الثوار أيضًا أن يتعاونوا مع الجماعة؛ ليصبحوا يدًا واحدة لبناء مصر. وأوضح عاكف أن الحكومة والمجلس العسكري لا يستجيبان لمجلس الشعب برغم أنه السلطة الحقيقية المنتخبة ناصحًا إياهم بالتعاون مع مجلس الشعب لمصلحة مصر قائلاً: "أعرف أن العسكري أعقل من أن يفرط في حق من حقوق مصر، والعسكري انحاز للشعب منذ البداية وعليه أن يكمل انحيازه لمؤسسات الدولة". وعن موضوع المرشح الرئاسي المستبعد حازم صلاح أبوإسماعيل قال: إنه عالم جليل ومحامٍ فذ، واستقال من الإخوان؛ ليترشح للرئاسة، متسائلاً: لماذا تم الانتظار للنهاية لتعلن الجهات الرسمية عن أن أمه أمريكية وهو يقوم بحملته الدعائية منذ أكثر من عام؟!ةوأكد عاكف أن الجماعة والحزب شيء واحد، ولا يمكن القول: إنهما منفصلان، مشيرًا إلى أن القرارات الحاسمة تتم بالاتفاق بين قيادات الجماعة والحزب، والمرشد له صوت واحد ضمن مكتب إرشاد الجماعة، أو مجلس شورى الجماعة. وأكد عاكف على قانونية الجماعة قائلاً: تم حل الجماعة أيام عبدالناصر ولم تحل مرة أخرى، ووضعها الحالي قانوني وأمرها الآن تاريخي فمبادئها موجودة في 80 دولة". وشنَّ عاكف هجومًا حادًّا على الإعلام الذي وصفه بأنه يحاول تحطيم كل ماهو جميل في مصر، ويحاول تيئيس الناس وإشاعة الإحباط بينهم، مشيرًا إلى أن مصر عليها أن تلملم جراحها قائلاً: إن الاستقرار موجود ولكنه يحتاج إلى دعم ويجب أن نعطي صورة متماسكة مشرقة عن مصر لا صورة مهلهلة".
والسؤال المطروح للحوار والنقاش: وهل كانت هذه المناصب وأمثالها مغنما من قبل!! أم أنه الخوف من الفشل في قيادة مصر إلى بر الأمان في هذه المرحلة، ومن ثم السقوط المدوي في الانتخابات القادمة!! أم هناك أمر آخر أو أسباب أخرى؟؟ ... وهنا سؤال آخر: هل ذلك الموقف من المرشد - وهو من هو - يستلزم أنه يدعو الله لأن يتولى العلمانيون دفة الحكم!! وأين كفاح الجماعة طوال عشرات السنين من أجل تطبيق شعاراتهم!! تحياتي وتقديري
تصحيح: ░▒▓██▓▒░مرشد الأخوان لا يتمنى فوزهم بانتخابات الرئاسة░▒▓██▓▒░ :)