ROSE
20-04-2012, 08:46 AM
قطر تدعو لتأسيس تحالف عربي لصناعة الخدمات
كتب - عبداللاه محمد:
دعت قطر إلى إنشاء تحالف عربي لصناعات الخدمات، جاء ذلك خلال الجلسة الافتتاحية للمنتدى العالمي للخدمات صباح أمس. وقد طالب سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث، بإنشاء تحالف عربي لصناعات الخدمات من أجل زيادة إنتاج وتصدير الخدمات في المنطقة، مشيراً إلى أن المنطقة، على الرغم من ازدهار اقتصاد الخدمات فيها، إلا أنها لا تزال بحاجة إلى التطوير التام لهيكل فعّال وتشاركي فيما بين صناعات وشركات الخدمات، والجمعيات الوطنية للخدمات.
وأكد سعادته، في كلمته التي ألقاها أمس خلال الجلسة الافتتاحية للمنتدى العالمي للخدمات الذي يقام على هامش مؤتمر الأونكتاد، أن من شأن هذا الإطار المؤسسي الإقليمي أن يكون مفيداً، ليس في تعزيز التعاون داخل وخارج المنطقة فحسب، بل أيضاً في إطلاع العالم على الأهمية التي توليها المنطقة لقطاع الخدمات.
كما دعا الأمين العام للأونكتاد سوباتشاي بانيتشباكدي إلى ضرورة تفعيل جولة مفاوضات الدوحة وتجاوز الخلافات بين الدول، وشدّد خلال كلمة له بمنتدى الخدمات العالمي، أحد أهم المنتديات المصاحبة لمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية، على أهمية القطاع المتزايدة في دعم الاقتصاد الوطني متوقعًا أن يشهد انتعاشة كبيرة خلال الفترة المقبلة .
وكشف سوباتشاي أن قطاع الخدمات يمثل حوالي ما بين 60 إلى 70 % من المنتجات العالمية فيما تمثل حصة الدول المتقدمّة من القطاع للناتج المحلي 70% بينما يبلغ معدلها 50% بالدول النامية .
اعتبر الدكتور طلال أبو غزالة رئيس ومؤسس مجموعة طلال أبو غزالة الدولية أن قطاع الخدمات شريان الحياة والطاقة الكامنة والمحرك الخفي للعجلة الاقتصادية في جميع القطاعات في القرن الحادي والعشرين مشيرًا إلى أنها لم تعد تشكل قطاعات فحسب بل أصبحت موجودة في كل مكان . وتطلع أبو غزالة إلى أن تشهد الدوحة تأسيس «التحالف العربي للخدمات»، وعزا ذلك إلى النمو المتسارع للخدمات وظهور أنواع جديدة من الخدمات القائمة على المعلومات والمعرفة فضلاً عن انتشار الإنترنت وشبكات الهاتف المحمول وتغلغل تطبيقاتها البرمجية الإبداعية في القطاعات الاقتصادية والاجتماعية التي ظهرت خلال العقدين الماضيين
وتوقع رئيس ومؤسس مجموعة طلال أبو غزالة خلال كلمة له بمنتدى الخدمات العالمي أنه لن يمضي وقت طويل قبل أن نتخيل الانتقال من السيارات الذكية إلى الطرق السريعة الذكية والبيوت والملابس والمصانع الذكية .
من جانبه قدّر السفير رانسفورد سميث نائب الأمين العام لأمانة الكومنولث، مساهمة قطاع الخدمات في الاقتصاد العالمي بنحو 45%، مشيراً إلى تطور هذا القطاع بشكل ملحوظ خلال الفترة الماضية وقدرته على مواصلة التطور في المستقبل.
وأشار سميث إلى أن قطاع الخدمات يشكل مرحلة مهمة في التنوع الاقتصادي والنمو والتنمية في مجالات كبيرة بسبب العولمة، مشيرًا إلى أن الأخيرة فتحت أفاقاً جديدة للاستفادة من هذا القطاع .
كتب - عبداللاه محمد:
دعت قطر إلى إنشاء تحالف عربي لصناعات الخدمات، جاء ذلك خلال الجلسة الافتتاحية للمنتدى العالمي للخدمات صباح أمس. وقد طالب سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث، بإنشاء تحالف عربي لصناعات الخدمات من أجل زيادة إنتاج وتصدير الخدمات في المنطقة، مشيراً إلى أن المنطقة، على الرغم من ازدهار اقتصاد الخدمات فيها، إلا أنها لا تزال بحاجة إلى التطوير التام لهيكل فعّال وتشاركي فيما بين صناعات وشركات الخدمات، والجمعيات الوطنية للخدمات.
وأكد سعادته، في كلمته التي ألقاها أمس خلال الجلسة الافتتاحية للمنتدى العالمي للخدمات الذي يقام على هامش مؤتمر الأونكتاد، أن من شأن هذا الإطار المؤسسي الإقليمي أن يكون مفيداً، ليس في تعزيز التعاون داخل وخارج المنطقة فحسب، بل أيضاً في إطلاع العالم على الأهمية التي توليها المنطقة لقطاع الخدمات.
كما دعا الأمين العام للأونكتاد سوباتشاي بانيتشباكدي إلى ضرورة تفعيل جولة مفاوضات الدوحة وتجاوز الخلافات بين الدول، وشدّد خلال كلمة له بمنتدى الخدمات العالمي، أحد أهم المنتديات المصاحبة لمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية، على أهمية القطاع المتزايدة في دعم الاقتصاد الوطني متوقعًا أن يشهد انتعاشة كبيرة خلال الفترة المقبلة .
وكشف سوباتشاي أن قطاع الخدمات يمثل حوالي ما بين 60 إلى 70 % من المنتجات العالمية فيما تمثل حصة الدول المتقدمّة من القطاع للناتج المحلي 70% بينما يبلغ معدلها 50% بالدول النامية .
اعتبر الدكتور طلال أبو غزالة رئيس ومؤسس مجموعة طلال أبو غزالة الدولية أن قطاع الخدمات شريان الحياة والطاقة الكامنة والمحرك الخفي للعجلة الاقتصادية في جميع القطاعات في القرن الحادي والعشرين مشيرًا إلى أنها لم تعد تشكل قطاعات فحسب بل أصبحت موجودة في كل مكان . وتطلع أبو غزالة إلى أن تشهد الدوحة تأسيس «التحالف العربي للخدمات»، وعزا ذلك إلى النمو المتسارع للخدمات وظهور أنواع جديدة من الخدمات القائمة على المعلومات والمعرفة فضلاً عن انتشار الإنترنت وشبكات الهاتف المحمول وتغلغل تطبيقاتها البرمجية الإبداعية في القطاعات الاقتصادية والاجتماعية التي ظهرت خلال العقدين الماضيين
وتوقع رئيس ومؤسس مجموعة طلال أبو غزالة خلال كلمة له بمنتدى الخدمات العالمي أنه لن يمضي وقت طويل قبل أن نتخيل الانتقال من السيارات الذكية إلى الطرق السريعة الذكية والبيوت والملابس والمصانع الذكية .
من جانبه قدّر السفير رانسفورد سميث نائب الأمين العام لأمانة الكومنولث، مساهمة قطاع الخدمات في الاقتصاد العالمي بنحو 45%، مشيراً إلى تطور هذا القطاع بشكل ملحوظ خلال الفترة الماضية وقدرته على مواصلة التطور في المستقبل.
وأشار سميث إلى أن قطاع الخدمات يشكل مرحلة مهمة في التنوع الاقتصادي والنمو والتنمية في مجالات كبيرة بسبب العولمة، مشيرًا إلى أن الأخيرة فتحت أفاقاً جديدة للاستفادة من هذا القطاع .