ROSE
20-04-2012, 08:47 AM
1.9 مليار ريال أرباح صناعات قطر في 3 شهور
د. السادة: منتجات الأسمدة والصلب وراء الأداء القوي للشركة في الربع الأول
الشيبي: قطاع الصلب سجل ثاني أعلى إيرادات ربعية منذ تأسيس المجموعة
إيرادات البتروكيماويات تراجعت إلى 1.3 مليار ريال
1.3 مليار إيرادات الأسمدة بزيادة 18.8 %
الدوحة - الراية :
أعلنت شركة صناعات قطر إحدى أكبر الشركات الصناعية في المنطقة، وذات الأنشطة المتعددة في إنتاج وتوزيع وبيع نطاق كبير من البتروكيماويات والأسمدة الكيماوية ومنتجات الحديد والصلب، أعلنت عن النتائج المالية للفترة المنتهية في 31 مارس 2012 وذلك بتحقيق إيرادات بحوالي مبلغ 4.4 مليار ريال قطري وصافي أرباح بواقع 1.9 مليار ريال قطري.
في تعليق موجز لبورصة قطر قال سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة صناعات قطر:"واصلت المجموعة أداءها المتميز الذي حققته في العام 2011 بتحقيق نتائج قوية للربع الأول. لقد ازدادت كل من الإيرادات والأرباح مقارنة بالربع الماضي من العام 2011 وأغلقت الربع بمبلغ 4.4 مليار ريال قطري و 1.9 مليار ريال على التوالي.
"شهدنا في الربع الأول التدشين التجاري لقافكو -5، ذلك مشروع المجموعة الذي ينتج 1.0 مليون طن متري من اليوريا. لقد بلغ إجمالي الزيادة في المبيعات من منتجات المصنع مبلغاً قدره 80 مليون ريال قطري تقريبا، حققتها المجموعة خلال أسبوعين فقط من المبيعات التجارية. على كل حال، فسوف يثبت هذا المصنع، بمشيئة الله، أنه دافع النمو الرئيسي للمجموعة خلال الفترة القادمة."
"من المتوقع أيضًا استفادة الربع الثاني من تدشين مصنع البولي ايثيلين منخفض الكثافة الثالث حيث إنه من المتوقع أن يضيف عند تشغيله بكامل طاقته ما مقداره 240.000 طن متري في السنة من البولي ايثيلين منخفض الكثافة لمجموعة منتجات المجموعة."
يمكن أن تعزى النتائج المالية القوية للربع الأول بصورة أساسية لزيادة حجم منتجات الأسمدة بعد تدشين مصنع قافكو-5، أيضاً ارتفاع معدلات تشغيل مصنع الصلب وقوة هوامش الأرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك.
الإيــــرادات
مستفيضاً في الحديث عن أداء إيرادات المجموعة، قال المنسق العام لشركة صناعات قطر السيد عبد الرحمن أحمد الشيبي :" سجلت المجموعة إيرادات بلغت 4.4 مليار ريال قطري للفترة المنتهية في 31 مارس 2012، بزيادة بواقع 0.4 مليار ريال قطري أو ما نسبته 8.9% بالمقارنة لنفس الفترة من العام الماضي. يعزى هذا الارتفاع بشكل رئيسي إلى عامل النمو في الأحجام في قطاعي الأسمدة والصلب حيث كانت بداية العمليات التجارية لمصنع قافكو (5) ومستويات الإنتاج المتزايدة في نشاط إنتاج الصلب للمجموعة الكائن بمدينة مسيعيد. ارتفعت إيرادات المجموعة مقارنة بالربع الأخير من عام 2011 بواقع 0.3 مليار ريال قطري أو بما نسبته 9.5% نتيجة للعوامل المذكورة بالرغم من انخفاض أسعار معظم المنتجات الرئيسية.
نظرة عامة على القطاعات
بلغت إيرادات البتروكيماويات في الربع الأول 1.3 مليار ريال قطري بانخفاض بلغ 0.1 مليار ريال قطري أو بما نسبته 8.0 % مقارنة بالربع الأول من عام 2011. حوالي 80% تقريباً من ذلك الانخفاض السنوي كان نتيجة لتراجع أحجام الإنتاج بسبب الإطفاء المخطط له وغير المخطط له في المشروع المشترك للإضافات البترولية (كفاك). إجمالاً توقف المشروع المشترك لمدة 69 يوماً بسبب عمليات الإطفاء ( 2011: الربع الأول:لا توقف)، منها 28 يوماً بسبب الإطفاء غير المخطط له والذي يعود إلى معضلات غير متكررة استثنائية في بداية الربع. إن التوقعات حول معدلات التشغيل تشير إلى أنها ستعود إلى وضعها الطبيعي في الربع الثاني من عام 2012. لم تكن هناك أي تطفئة رئيسية ملحوظة في قطاع البتروكيماويات خلال الربع. نتيجة لما ذكر أعلاه انخفض معدل التشغيل إلى ما دون 90% لأول مرة منذ النصف الأول السنوي من عام 2010.
بشكل عام كانت أسعار المنتجات منخفضة هامشياً مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي وباستثناء ملحوظ في منتج البولي ايثيلين منخفض الكثافة الذي شهد انخفاضاً بنسبة أكبر بواقع 18.3% من المستويات القياسية لعام 2011.
بالمقابل لتقارير الربع السابق فقد انخفضت إيرادات البتروكيماويات بواقع 0.3 مليار ريال قطري أو بما نسبته 19.1% مقسمة ما بين التراجع في الأحجام بواقع 0.4 مليار ريال قطري و التغير هامشياً بشكل إيجابي في السعر. انخفضت الأحجام إلى حد ما من ربع إلى آخر نتيجة للعودة إلى الوضع الطبيعي في الربع الحالي بعد سجل قياسي لأحجام المبيعات من منتجي البولي ايثيلين منخفض الكثافة والبولي ايثيلين الخطي منخفض الكثافة في الربع السابق، وكذلك نتيجة لتأثير الإطفاء المخطط وغير المخطط له في منتجات الإضافات البترولية.
أغلق قطاع الأسمدة الربع بإيرادات بلغت 1.3 مليار ريال قطري بزيادة 0.2 مليار ريال قطري أو بما نسبته 14.5% مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية. يعزى أداء القطاع بشكل كبير من سنة لأخرى إلى تأثير أحجام اليوريا الإضافية بعد التدشين التجاري لقافكو (5) و انخفاض عدد أيام التطفئة في عام 2012 وكذلك تضخم الأسعار الإيجابي بشكل معتدل من سنة لأخرى. المبيعات التجارية الأولية لقافكو (5) تم التعاقد عليها في 12 مارس عام 2012 ، بعد بدء التشغيل في منتصف فبراير.
تم تحقيق ما مجمله 44.000 طن متري من مبيعات اليوريا خلال الربع حيث أغلق المصنع الربع بنسبة تشغيل بلغت 86%. تشير التوقعات إلى أن المصنع سوف يستمر في زيادة طاقته وسوف يبلغ مستويات التشغيل العادية خلال الربع الثاني من عام 2012. أيضا، فقد ازدهرت أحجام المبيعات خلال الربع نتيجة لانخفاض عدد أيام التطفئة والتي كانت بمعدل 16 يوم (بمصنع الامونيا) و 14 يوم (بمصنع اليوريا) في عام 2012، مقارنة بعدد 26 يوم (بمصنع الأمونيا) و 21 يوما (بمصنع اليوريا) في الربع الأول من عام 2011.
مقارنة بالربع الرابع من عام 2011، فقد ارتفعت المنتجات بالقطاع بمقدار 0.2 مليار ريال قطري أو ما نسبته 18.8% حيث إن الزيادة في أحجام منتجات اليوريا والامونيا من مصنع قافكو-5 قابلها الانخفاض المضطرد في انتعاش أسعار المنتجات الرئيسية الذي بدأ خلال الربع الأخير من العام 2010، بالإضافة إلى توقف الإنتاج نتيجة لعمليات التطفئة الروتينية. كانت أسعار المنتجات الرئيسية خلال الربع الأول منخفضة بما نسبته 10% إلى 40% مقارنة بالربع السابق وذلك نتيجة لانخفاض الطلب العالمي مقرونا بالضغوط من جانب الموردين.
أما فيما يخص جانب قطاع الصلب، فقد علق السيد عبدالرحمن أحمد الشيبي قائلا: "سجل قطاع الصلب ثاني أعلى إيرادات ربعية منذ تأسيس المجموعة في عام 2003، وذلك بما يتجاوز مبلغ 1.7 مليار ريال قطري من مبيعات الصلب تم تسجيلها في الربع الأول من عام 2012.
وبذلك، فقد أصبح هذا القطاع أكبر المساهمين في إيرادات المجموعة والمسؤول تقريبا عن 40% من إجمالي مبيعات الربع. تعتبر هذه النتيجة الممتازة كمؤشر للطلب القوي، محليا وخارجيا، على منتجات شركة قطر ستيل ومبشرا بمستقبل زاهر حيث يتوقع أن يستفيد بصورة كبيرة من التقدم الكبير وعلى نطاق واسع في مجال خطط البنية التحتية لدولة قطر خلال السنوات القادمة."
بلغت إيرادات الربع الأول من الصلب 1.7 مليار ريال بزيادة قدرها 0.3 مليار ريال قطري، أو ما نسبته 22.1% بالمقارنة بنفس الفترة من العام الماضي وبمقدار 0.5 مليار ريال قطري أو بما نسبته 36.2% مقارنة بالربع الأخير من عام 2011. لقد استندت الزيادات من سنة إلى أخرى ومن ربع لآخر على زيادة أحجام الإنتاج التي كانت مدفوعة بانخفاض عدد أيام التطفئة حيث أغلق الربع بمعدل تشغيل بواقع107%، بزيادة 15 إلى 18 نقطة مئوية مقارنة بالربعين الأول والأخير من العام 2011 على التوالي.
شهد القطاع تذبذبا من ثابت إلى متدنٍ من سنة لأخرى في نمو أسعار المنتجات الرئيسية، وتضخما سلبيا من ربع لآخر، مع استمرار التقلبات التي تمت ملاحظتها في عام 2011 حيث بلغت أسعار المنتجات ذروتها عند الربع الثالث ومن ثم واصلت انخفاضها المستمر منذ ذلك الحين.
الأرباح والهوامـش
أما فيما يخص موضوع صافي أرباح المجموعة، فقد علق السيد الشيبي قائلا: "لقد عززت أرباح المجموعة بتحقيق إيرادات قوية وتحسن مستويات الربحية حيث أغلق الربع بصافي أرباح قدره 1.9 مليار ريال قطري وهامش الأرباح قبل الفوائد، الضرائب، الإهلاك والاستهلاك (ebitda) بمبلغ 2.2 مليار ريال قطري. بصورة عامة فقد كانت النتائج متماشية مع توقعات موازنة المجموعة. كان قطاع البتروكيماويات المساهم الرئيسي في الأرباح والمسؤول عن 40% من صافي أرباح المجموعة وهامش الأرباح قبل الفوائد، الضرائب، الإهلاك والاستهلاك (ebitda)، لكن من المتوقع أن يتغير هذا الوضع مع تقدم السنة واستفادة المجموعة من تدشين الخط الثاني لمصنع قافكو-5 لإنتاج الامونيا و كذلك قافكو-6."
ارتفع صافي الأرباح وهامش الأرباح قبل الفوائد، الضرائب، الإهلاك والاستهلاك (ebitda) بين 13% و14% عن الربع السابق حيث إن النمو في أحجام الإيرادات كان مدعوماً بقوة الهوامش. لقد تحسن كل من هوامش صافي الأرباح % وهامش الأرباح قبل الفوائد، الضرائب، الإهلاك والاستهلاك (ebitda) خلال الربع بمقدار نقطتين مئويتين تقريبا ليغلقا الربع عند 43.7% و49.6% على التوالي، وحيث تأثر الربع السابق بالعديد من العوامل الاستثنائية بما في ذلك شطب تكاليف تطوير مشروع معين (85.2 مليون ريال قطري).
على النقيض من ذلك، فقد انخفض صافي الأرباح وهامش الأرباح قبل الفوائد، الضرائب، الإهلاك والاستهلاك (ebitda) مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي بمقدار 0.2 مليار ريال لكليهما، وذلك نتيجة لانخفاض الربحية في قطاعي الأسمدة والصلب. تأثرت هوامش قطاع الأسمدة بتكاليف الاستهلاك الإضافية بعد عملية رسملة مصنع قافكو -5 والبالغة 8.9 مليار ريال قطري في مارس من عام 2012، وكذلك الزيادة في أسعار وأحجام المواد الخام المرتبطة بالمؤشر، أيضاً القسط الأخير من التزام الأخذ أو الدفع المستحق لقطر للبترول، والزيادة في رسوم التمويل. أما في قطاع الصلب، فقد تأثرت الهوامش بصورة أساسية بارتفاع تكلفة المخزون والتي تم بيعها خلال الربع، بالإضافة إلى تأثير زيادة الرواتب والأجور وانخفاض الدخل من الشركات التابعة والانخفاض في مصادر الدخل الأخرى.
ختــاماً
اختتم السيد الشيبي حديثه قائلا: "بكل ترقب تنتظر المجموعة البقية من عام 2012 بناء على التدشين الناجح لمصنع قافكو-5 ، والتدشين الوشيك لمصنع البولي ايثيلين منخفض الكثافة-3. بنهاية هذا العام تتوقع المجموعة تدشين مصنع إضافي بسعة إنتاجية من اليوريا قدرها 2.0 مليون طن متري في السنة وسعة إنتاجية قدرها 240.000 طن متري من البولي ايثيلين منخفض الكثافة."
في الختام يود الدكتور محمد بن صالح السادة أن يتقدم بأسمى آيات الشكر لمقام حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى، وولي عهده الأمين سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني على نظرتهما الثاقبة وقيادتهما الرشيدة، وللسادة أعضاء مجلس إدارة الشركة والإدارة العليا للشركات التابعة على تفانيهم وجهدهم الدؤوب في خدمة المجموعة.
د. السادة: منتجات الأسمدة والصلب وراء الأداء القوي للشركة في الربع الأول
الشيبي: قطاع الصلب سجل ثاني أعلى إيرادات ربعية منذ تأسيس المجموعة
إيرادات البتروكيماويات تراجعت إلى 1.3 مليار ريال
1.3 مليار إيرادات الأسمدة بزيادة 18.8 %
الدوحة - الراية :
أعلنت شركة صناعات قطر إحدى أكبر الشركات الصناعية في المنطقة، وذات الأنشطة المتعددة في إنتاج وتوزيع وبيع نطاق كبير من البتروكيماويات والأسمدة الكيماوية ومنتجات الحديد والصلب، أعلنت عن النتائج المالية للفترة المنتهية في 31 مارس 2012 وذلك بتحقيق إيرادات بحوالي مبلغ 4.4 مليار ريال قطري وصافي أرباح بواقع 1.9 مليار ريال قطري.
في تعليق موجز لبورصة قطر قال سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة صناعات قطر:"واصلت المجموعة أداءها المتميز الذي حققته في العام 2011 بتحقيق نتائج قوية للربع الأول. لقد ازدادت كل من الإيرادات والأرباح مقارنة بالربع الماضي من العام 2011 وأغلقت الربع بمبلغ 4.4 مليار ريال قطري و 1.9 مليار ريال على التوالي.
"شهدنا في الربع الأول التدشين التجاري لقافكو -5، ذلك مشروع المجموعة الذي ينتج 1.0 مليون طن متري من اليوريا. لقد بلغ إجمالي الزيادة في المبيعات من منتجات المصنع مبلغاً قدره 80 مليون ريال قطري تقريبا، حققتها المجموعة خلال أسبوعين فقط من المبيعات التجارية. على كل حال، فسوف يثبت هذا المصنع، بمشيئة الله، أنه دافع النمو الرئيسي للمجموعة خلال الفترة القادمة."
"من المتوقع أيضًا استفادة الربع الثاني من تدشين مصنع البولي ايثيلين منخفض الكثافة الثالث حيث إنه من المتوقع أن يضيف عند تشغيله بكامل طاقته ما مقداره 240.000 طن متري في السنة من البولي ايثيلين منخفض الكثافة لمجموعة منتجات المجموعة."
يمكن أن تعزى النتائج المالية القوية للربع الأول بصورة أساسية لزيادة حجم منتجات الأسمدة بعد تدشين مصنع قافكو-5، أيضاً ارتفاع معدلات تشغيل مصنع الصلب وقوة هوامش الأرباح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك.
الإيــــرادات
مستفيضاً في الحديث عن أداء إيرادات المجموعة، قال المنسق العام لشركة صناعات قطر السيد عبد الرحمن أحمد الشيبي :" سجلت المجموعة إيرادات بلغت 4.4 مليار ريال قطري للفترة المنتهية في 31 مارس 2012، بزيادة بواقع 0.4 مليار ريال قطري أو ما نسبته 8.9% بالمقارنة لنفس الفترة من العام الماضي. يعزى هذا الارتفاع بشكل رئيسي إلى عامل النمو في الأحجام في قطاعي الأسمدة والصلب حيث كانت بداية العمليات التجارية لمصنع قافكو (5) ومستويات الإنتاج المتزايدة في نشاط إنتاج الصلب للمجموعة الكائن بمدينة مسيعيد. ارتفعت إيرادات المجموعة مقارنة بالربع الأخير من عام 2011 بواقع 0.3 مليار ريال قطري أو بما نسبته 9.5% نتيجة للعوامل المذكورة بالرغم من انخفاض أسعار معظم المنتجات الرئيسية.
نظرة عامة على القطاعات
بلغت إيرادات البتروكيماويات في الربع الأول 1.3 مليار ريال قطري بانخفاض بلغ 0.1 مليار ريال قطري أو بما نسبته 8.0 % مقارنة بالربع الأول من عام 2011. حوالي 80% تقريباً من ذلك الانخفاض السنوي كان نتيجة لتراجع أحجام الإنتاج بسبب الإطفاء المخطط له وغير المخطط له في المشروع المشترك للإضافات البترولية (كفاك). إجمالاً توقف المشروع المشترك لمدة 69 يوماً بسبب عمليات الإطفاء ( 2011: الربع الأول:لا توقف)، منها 28 يوماً بسبب الإطفاء غير المخطط له والذي يعود إلى معضلات غير متكررة استثنائية في بداية الربع. إن التوقعات حول معدلات التشغيل تشير إلى أنها ستعود إلى وضعها الطبيعي في الربع الثاني من عام 2012. لم تكن هناك أي تطفئة رئيسية ملحوظة في قطاع البتروكيماويات خلال الربع. نتيجة لما ذكر أعلاه انخفض معدل التشغيل إلى ما دون 90% لأول مرة منذ النصف الأول السنوي من عام 2010.
بشكل عام كانت أسعار المنتجات منخفضة هامشياً مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي وباستثناء ملحوظ في منتج البولي ايثيلين منخفض الكثافة الذي شهد انخفاضاً بنسبة أكبر بواقع 18.3% من المستويات القياسية لعام 2011.
بالمقابل لتقارير الربع السابق فقد انخفضت إيرادات البتروكيماويات بواقع 0.3 مليار ريال قطري أو بما نسبته 19.1% مقسمة ما بين التراجع في الأحجام بواقع 0.4 مليار ريال قطري و التغير هامشياً بشكل إيجابي في السعر. انخفضت الأحجام إلى حد ما من ربع إلى آخر نتيجة للعودة إلى الوضع الطبيعي في الربع الحالي بعد سجل قياسي لأحجام المبيعات من منتجي البولي ايثيلين منخفض الكثافة والبولي ايثيلين الخطي منخفض الكثافة في الربع السابق، وكذلك نتيجة لتأثير الإطفاء المخطط وغير المخطط له في منتجات الإضافات البترولية.
أغلق قطاع الأسمدة الربع بإيرادات بلغت 1.3 مليار ريال قطري بزيادة 0.2 مليار ريال قطري أو بما نسبته 14.5% مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية. يعزى أداء القطاع بشكل كبير من سنة لأخرى إلى تأثير أحجام اليوريا الإضافية بعد التدشين التجاري لقافكو (5) و انخفاض عدد أيام التطفئة في عام 2012 وكذلك تضخم الأسعار الإيجابي بشكل معتدل من سنة لأخرى. المبيعات التجارية الأولية لقافكو (5) تم التعاقد عليها في 12 مارس عام 2012 ، بعد بدء التشغيل في منتصف فبراير.
تم تحقيق ما مجمله 44.000 طن متري من مبيعات اليوريا خلال الربع حيث أغلق المصنع الربع بنسبة تشغيل بلغت 86%. تشير التوقعات إلى أن المصنع سوف يستمر في زيادة طاقته وسوف يبلغ مستويات التشغيل العادية خلال الربع الثاني من عام 2012. أيضا، فقد ازدهرت أحجام المبيعات خلال الربع نتيجة لانخفاض عدد أيام التطفئة والتي كانت بمعدل 16 يوم (بمصنع الامونيا) و 14 يوم (بمصنع اليوريا) في عام 2012، مقارنة بعدد 26 يوم (بمصنع الأمونيا) و 21 يوما (بمصنع اليوريا) في الربع الأول من عام 2011.
مقارنة بالربع الرابع من عام 2011، فقد ارتفعت المنتجات بالقطاع بمقدار 0.2 مليار ريال قطري أو ما نسبته 18.8% حيث إن الزيادة في أحجام منتجات اليوريا والامونيا من مصنع قافكو-5 قابلها الانخفاض المضطرد في انتعاش أسعار المنتجات الرئيسية الذي بدأ خلال الربع الأخير من العام 2010، بالإضافة إلى توقف الإنتاج نتيجة لعمليات التطفئة الروتينية. كانت أسعار المنتجات الرئيسية خلال الربع الأول منخفضة بما نسبته 10% إلى 40% مقارنة بالربع السابق وذلك نتيجة لانخفاض الطلب العالمي مقرونا بالضغوط من جانب الموردين.
أما فيما يخص جانب قطاع الصلب، فقد علق السيد عبدالرحمن أحمد الشيبي قائلا: "سجل قطاع الصلب ثاني أعلى إيرادات ربعية منذ تأسيس المجموعة في عام 2003، وذلك بما يتجاوز مبلغ 1.7 مليار ريال قطري من مبيعات الصلب تم تسجيلها في الربع الأول من عام 2012.
وبذلك، فقد أصبح هذا القطاع أكبر المساهمين في إيرادات المجموعة والمسؤول تقريبا عن 40% من إجمالي مبيعات الربع. تعتبر هذه النتيجة الممتازة كمؤشر للطلب القوي، محليا وخارجيا، على منتجات شركة قطر ستيل ومبشرا بمستقبل زاهر حيث يتوقع أن يستفيد بصورة كبيرة من التقدم الكبير وعلى نطاق واسع في مجال خطط البنية التحتية لدولة قطر خلال السنوات القادمة."
بلغت إيرادات الربع الأول من الصلب 1.7 مليار ريال بزيادة قدرها 0.3 مليار ريال قطري، أو ما نسبته 22.1% بالمقارنة بنفس الفترة من العام الماضي وبمقدار 0.5 مليار ريال قطري أو بما نسبته 36.2% مقارنة بالربع الأخير من عام 2011. لقد استندت الزيادات من سنة إلى أخرى ومن ربع لآخر على زيادة أحجام الإنتاج التي كانت مدفوعة بانخفاض عدد أيام التطفئة حيث أغلق الربع بمعدل تشغيل بواقع107%، بزيادة 15 إلى 18 نقطة مئوية مقارنة بالربعين الأول والأخير من العام 2011 على التوالي.
شهد القطاع تذبذبا من ثابت إلى متدنٍ من سنة لأخرى في نمو أسعار المنتجات الرئيسية، وتضخما سلبيا من ربع لآخر، مع استمرار التقلبات التي تمت ملاحظتها في عام 2011 حيث بلغت أسعار المنتجات ذروتها عند الربع الثالث ومن ثم واصلت انخفاضها المستمر منذ ذلك الحين.
الأرباح والهوامـش
أما فيما يخص موضوع صافي أرباح المجموعة، فقد علق السيد الشيبي قائلا: "لقد عززت أرباح المجموعة بتحقيق إيرادات قوية وتحسن مستويات الربحية حيث أغلق الربع بصافي أرباح قدره 1.9 مليار ريال قطري وهامش الأرباح قبل الفوائد، الضرائب، الإهلاك والاستهلاك (ebitda) بمبلغ 2.2 مليار ريال قطري. بصورة عامة فقد كانت النتائج متماشية مع توقعات موازنة المجموعة. كان قطاع البتروكيماويات المساهم الرئيسي في الأرباح والمسؤول عن 40% من صافي أرباح المجموعة وهامش الأرباح قبل الفوائد، الضرائب، الإهلاك والاستهلاك (ebitda)، لكن من المتوقع أن يتغير هذا الوضع مع تقدم السنة واستفادة المجموعة من تدشين الخط الثاني لمصنع قافكو-5 لإنتاج الامونيا و كذلك قافكو-6."
ارتفع صافي الأرباح وهامش الأرباح قبل الفوائد، الضرائب، الإهلاك والاستهلاك (ebitda) بين 13% و14% عن الربع السابق حيث إن النمو في أحجام الإيرادات كان مدعوماً بقوة الهوامش. لقد تحسن كل من هوامش صافي الأرباح % وهامش الأرباح قبل الفوائد، الضرائب، الإهلاك والاستهلاك (ebitda) خلال الربع بمقدار نقطتين مئويتين تقريبا ليغلقا الربع عند 43.7% و49.6% على التوالي، وحيث تأثر الربع السابق بالعديد من العوامل الاستثنائية بما في ذلك شطب تكاليف تطوير مشروع معين (85.2 مليون ريال قطري).
على النقيض من ذلك، فقد انخفض صافي الأرباح وهامش الأرباح قبل الفوائد، الضرائب، الإهلاك والاستهلاك (ebitda) مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي بمقدار 0.2 مليار ريال لكليهما، وذلك نتيجة لانخفاض الربحية في قطاعي الأسمدة والصلب. تأثرت هوامش قطاع الأسمدة بتكاليف الاستهلاك الإضافية بعد عملية رسملة مصنع قافكو -5 والبالغة 8.9 مليار ريال قطري في مارس من عام 2012، وكذلك الزيادة في أسعار وأحجام المواد الخام المرتبطة بالمؤشر، أيضاً القسط الأخير من التزام الأخذ أو الدفع المستحق لقطر للبترول، والزيادة في رسوم التمويل. أما في قطاع الصلب، فقد تأثرت الهوامش بصورة أساسية بارتفاع تكلفة المخزون والتي تم بيعها خلال الربع، بالإضافة إلى تأثير زيادة الرواتب والأجور وانخفاض الدخل من الشركات التابعة والانخفاض في مصادر الدخل الأخرى.
ختــاماً
اختتم السيد الشيبي حديثه قائلا: "بكل ترقب تنتظر المجموعة البقية من عام 2012 بناء على التدشين الناجح لمصنع قافكو-5 ، والتدشين الوشيك لمصنع البولي ايثيلين منخفض الكثافة-3. بنهاية هذا العام تتوقع المجموعة تدشين مصنع إضافي بسعة إنتاجية من اليوريا قدرها 2.0 مليون طن متري في السنة وسعة إنتاجية قدرها 240.000 طن متري من البولي ايثيلين منخفض الكثافة."
في الختام يود الدكتور محمد بن صالح السادة أن يتقدم بأسمى آيات الشكر لمقام حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى، وولي عهده الأمين سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني على نظرتهما الثاقبة وقيادتهما الرشيدة، وللسادة أعضاء مجلس إدارة الشركة والإدارة العليا للشركات التابعة على تفانيهم وجهدهم الدؤوب في خدمة المجموعة.