ROSE
20-04-2012, 08:49 AM
طلال أبو غزالة : قطاع الخدمات المحرك الخفي للعجلة الاقتصادية
اعتبر الدكتور طلال أبو غزالة رئيس ومؤسس مجموعة طلال أبو غزالة الدولية أن قطاع الخدمات شريان الحياة والطاقة الكامنة والمحرك الخفي للعجلة الاقتصادية في جميع القطاعات في القرن الحادي والعشرين مشيرا إلى أنها لم تعد تشكل قطاعات فحسب بل أصبحت موجودة في كل مكان .. وتطلع أبو غزالة إلى أن تشهد الدوحة تأسيس «التحالف العربي للخدمات»
وعزا ذلك إلى النمو المتسارع للخدمات وظهور أنواع جديدة من الخدمات قائمة على المعلومات والمعرفة فضلا عن انتشار الإنترنت وشبكات الهاتف المحمول وتغلغل تطبيقاتها البرمجية الإبداعية في القطاعات الاقتصادية والاجتماعية التي ظهرت خلال العقدين الماضيين.
وتوقع رئيس ومؤسس مجموعة طلال أبو غزالة خلال كلمة له بمنتدى الخدمات العالمي إنه لن يمضي وقت طويل قبل أن نتخيل الانتقال من السيارات الذكية إلى الطرق السريعة الذكية والبيوت والملابس والمصانع الذكية..
وأعرب أبو غزالة عن قناعته في أن اكتساب الثمرة غير المحرمة للمعرفة واستخدامها لتوفير الخدمات لرفاه شعوبنا إنما تقع في صلب السعي نحو برامج التنمية في بلادنا.. وقال في هذا الصدد " نكاد لا نرى منتجا في السوق يخلو من مكون خدمي قائم على المعرفة، بل إن المنتجات تشهد تحولا إلى الخدمات ومن الأمثلة الجيدة التي يمكننا أن نسوقها في هذا المجال الذي يجوز لنا أن نطلق عليه اسم «خدمنة المنتجات» الموسوعة البريطاني التي بقيت لغاية نهاية الشهر الماضي نشرة مطبوعة تتكون من عشرات المجلدات وتزن أكثر من ستين كيلو غراما وما زالت تباع بين المنازل عن طريق مندوبي المبيعات وبتكاليف عالية جدا. ومع ذلك، تقدم الموسوعة المذكورة خدماتها على الإنترنت، وما عليك سوى الضغط على الرابط المطلوب للحصول على التحديثات المستمرة بمرونة كبيرة وباستخدام التكنولوجيا متعددة الوسائط وكل ذلك بتكاليف أقل بكثير من تكاليف الموسوعة المطبوعة"
وقال أبو غزالة لقد شهدنا تطور الاقتصاد الخدمي الجديد ليصبح عاملا رئيسيا في سعي البلدان النامية نحو تحقيق التنمية في القرن الحادي والعشرين، ولا أدل على ذلك من أن بعض البلدان النامية قد تمكنت من الدخول إلى شبكات الاقتصاد وأبلت بلاء حسنا حتى في أوقات الأزمات.
وقال على سبيل المثال إن المسح الاقتصادي الهندي لعام ٢٠١١ أشار إلى أن الاقتصاد الهندي قد تمكن من اجتياز سنوات الاضطراب في الأزمة الاقتصادية العالمية بنجاح بفضل حيوية خدماته الجديدة التي حققت نموا زاد على ١٠٪ سنويا خلال العامين الماضيين مشيرا إلى أن الأمر ذاته ينطبق أيضا على الاقتصادات الناشئة كما في الصين والبرازيل وتشيلي وماليزيا وغيرها، بل يلاحظ بوضوح أكبر بأن ٤٧٪ من النمو في البلدان الأفريقية جنوب الصحراء في العقد الماضي جاء نتيجة النمو في الخدمات.
وتطلع أبو غزالة أن تشهد الدوحة تأسيس «التحالف العربي للخدمات» .. واستطرد قائلا : " أحيي نظراءنا وتحالف صناعات الخدمات الذين قدموا من جميع أنحاء العالم إلى هنا وأحيي أيضا مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية على دورها الريادي ودعمها المستمر والتحية إلى دولة قطر على كل ما قدمته لإنجاح هذا الحدث".
وقال تشير البيانات الأمريكية إلى أنه مع حلول عام ٢٠٢٠ سيتحول ما نسبته ٨٠٪ من التعليم الجامعي إلى الإنترنت ستتحول الجامعات إلى نوع جديد من حيث المكان.
وبهذا الصدد، أرجو أن أعلن أننا في مجموعة طلال أبو غزالة نبذل كل جهد ممكن في مجال خدمات العملاء وتعزيز برامجنا التعليمية وإصداراتنا بما في ذلك مبادرة الموسوعة العربية «تاجيبيديا» التي تعد الموسوعة الالكترونية الشاملة ذات المحتوى العربي لنشر المعرفة عبر الإنترنت.
وكشف أن مجموعة طلال أبو غزالة ستطلق قريبا جامعة الأعمال الافتراضية العالمية وهي الأولى من نوعها وستقدم جامعة طلال أبو غزاله هذه برامج التعلم ذات الاعتماد المشترك ومتعددة الاختصاصات والبرامج الأكاديمية والمهنية والفنية واللغوية.. وستكون تلك الجامعة افتراضية بمعنى أن الحرم الجامعي سينتقل إلى العالم الافتراضي العالمي على الإنترنت ويقدم الدروس الافتراضية لكل طالب على وجه المعمورة، بل إنها ستكون ثورة علمية نحو عالم المعرفة المستقبلي.
وأضاف: من واقع خبرتي العملية، يمكننا القول إن الأعمال الرائدة في استكشاف تخوم المعرفة وحدودها والمتصلة بشبكات اقتصاد الخدمات الجديد هي في الوضع الأمثل المطلوب من أجل تحقيق أعلى درجات الفائدة.
وإذا ما أريد للأعمال النجاح في سوق القرن الحادي والعشرين، فلا غنى عن الإبداع الخلاق والتشارك والتطبيق المعرفي في جميع جوانب عمليات الأعمال بل يجب أن تكون تلك الأمور من أهم القيم التي ننادي بها، ودعا الحكومات ومؤسسات الأعمال إلى العمل جنبا لجنب ضمن إطار الشراكة الإيجابية مع ضرورة الاحترام المتبادل الكامل لمجالات تلك المؤسسات وأدوارها المختلفة إذا ما أردنا تحقيق الفائدة الكاملة من الفرص الجديدة التي يتيحها لنا اقتصاد الخدمات الجديد نحو إيجاد فرص العمل للحد من وطأة الفقر والوصول إلى مستقبل أفضل للجميع.
وقد اكتسب قطاع الخدمات أهمية خاصة خلال العقد الماضي حيث ساهم مساهمة متنامية في الناتج المحلي الإجمالي وإيجاد فرص العمل في البلدان كافة. وقد أصبحت الخدمات نشاطا اقتصاديا أساسيا كما إنها تمثل دورا محوريا في بناء البنى التحتية والمنافسة والحد من وطأة الفقر وإيجاد فرص العمل وتسهيل التجارة، ومع أن قطاع الخدمات قد نضج في البلدان المتقدمة إلا أنه مازال يشكل الحدود الجديدة للرقعة التي تتسع فيها التجارة والإنتاجية والتنافسية كما هو الحال بالنسبة لتقديم الخدمات الأساسية والوصول العام في البلدان النامية، ويمثل القطاع حوالي ٥٠٪ من الناتج المحلي الإجمالي و٣٦٪ من فرص العمل في البلدان النامية، أما مساهمات البلدان النامية في صادرات الخدمات العالمية فقد كانت متواضعة إمكانية كبيرة لتلك البلدان في تطوير قطاعها الخدمي فإنها تواجه عددا هائلا من التحديات في بناء قطاع خدمي حيوي وتجارة خدمية تعزز من التنمية الشاملة والمستدامة، وبهذا الصدد، فقد تولى مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية عملاً رائدا وشاملاً حول الخدمات كما أن النقاشات في هذا الحدث سوف تقدم بعض التوجيهات حول العمل المستقبلي للمؤتمر المذكور في مجال الخدمات
اعتبر الدكتور طلال أبو غزالة رئيس ومؤسس مجموعة طلال أبو غزالة الدولية أن قطاع الخدمات شريان الحياة والطاقة الكامنة والمحرك الخفي للعجلة الاقتصادية في جميع القطاعات في القرن الحادي والعشرين مشيرا إلى أنها لم تعد تشكل قطاعات فحسب بل أصبحت موجودة في كل مكان .. وتطلع أبو غزالة إلى أن تشهد الدوحة تأسيس «التحالف العربي للخدمات»
وعزا ذلك إلى النمو المتسارع للخدمات وظهور أنواع جديدة من الخدمات قائمة على المعلومات والمعرفة فضلا عن انتشار الإنترنت وشبكات الهاتف المحمول وتغلغل تطبيقاتها البرمجية الإبداعية في القطاعات الاقتصادية والاجتماعية التي ظهرت خلال العقدين الماضيين.
وتوقع رئيس ومؤسس مجموعة طلال أبو غزالة خلال كلمة له بمنتدى الخدمات العالمي إنه لن يمضي وقت طويل قبل أن نتخيل الانتقال من السيارات الذكية إلى الطرق السريعة الذكية والبيوت والملابس والمصانع الذكية..
وأعرب أبو غزالة عن قناعته في أن اكتساب الثمرة غير المحرمة للمعرفة واستخدامها لتوفير الخدمات لرفاه شعوبنا إنما تقع في صلب السعي نحو برامج التنمية في بلادنا.. وقال في هذا الصدد " نكاد لا نرى منتجا في السوق يخلو من مكون خدمي قائم على المعرفة، بل إن المنتجات تشهد تحولا إلى الخدمات ومن الأمثلة الجيدة التي يمكننا أن نسوقها في هذا المجال الذي يجوز لنا أن نطلق عليه اسم «خدمنة المنتجات» الموسوعة البريطاني التي بقيت لغاية نهاية الشهر الماضي نشرة مطبوعة تتكون من عشرات المجلدات وتزن أكثر من ستين كيلو غراما وما زالت تباع بين المنازل عن طريق مندوبي المبيعات وبتكاليف عالية جدا. ومع ذلك، تقدم الموسوعة المذكورة خدماتها على الإنترنت، وما عليك سوى الضغط على الرابط المطلوب للحصول على التحديثات المستمرة بمرونة كبيرة وباستخدام التكنولوجيا متعددة الوسائط وكل ذلك بتكاليف أقل بكثير من تكاليف الموسوعة المطبوعة"
وقال أبو غزالة لقد شهدنا تطور الاقتصاد الخدمي الجديد ليصبح عاملا رئيسيا في سعي البلدان النامية نحو تحقيق التنمية في القرن الحادي والعشرين، ولا أدل على ذلك من أن بعض البلدان النامية قد تمكنت من الدخول إلى شبكات الاقتصاد وأبلت بلاء حسنا حتى في أوقات الأزمات.
وقال على سبيل المثال إن المسح الاقتصادي الهندي لعام ٢٠١١ أشار إلى أن الاقتصاد الهندي قد تمكن من اجتياز سنوات الاضطراب في الأزمة الاقتصادية العالمية بنجاح بفضل حيوية خدماته الجديدة التي حققت نموا زاد على ١٠٪ سنويا خلال العامين الماضيين مشيرا إلى أن الأمر ذاته ينطبق أيضا على الاقتصادات الناشئة كما في الصين والبرازيل وتشيلي وماليزيا وغيرها، بل يلاحظ بوضوح أكبر بأن ٤٧٪ من النمو في البلدان الأفريقية جنوب الصحراء في العقد الماضي جاء نتيجة النمو في الخدمات.
وتطلع أبو غزالة أن تشهد الدوحة تأسيس «التحالف العربي للخدمات» .. واستطرد قائلا : " أحيي نظراءنا وتحالف صناعات الخدمات الذين قدموا من جميع أنحاء العالم إلى هنا وأحيي أيضا مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية على دورها الريادي ودعمها المستمر والتحية إلى دولة قطر على كل ما قدمته لإنجاح هذا الحدث".
وقال تشير البيانات الأمريكية إلى أنه مع حلول عام ٢٠٢٠ سيتحول ما نسبته ٨٠٪ من التعليم الجامعي إلى الإنترنت ستتحول الجامعات إلى نوع جديد من حيث المكان.
وبهذا الصدد، أرجو أن أعلن أننا في مجموعة طلال أبو غزالة نبذل كل جهد ممكن في مجال خدمات العملاء وتعزيز برامجنا التعليمية وإصداراتنا بما في ذلك مبادرة الموسوعة العربية «تاجيبيديا» التي تعد الموسوعة الالكترونية الشاملة ذات المحتوى العربي لنشر المعرفة عبر الإنترنت.
وكشف أن مجموعة طلال أبو غزالة ستطلق قريبا جامعة الأعمال الافتراضية العالمية وهي الأولى من نوعها وستقدم جامعة طلال أبو غزاله هذه برامج التعلم ذات الاعتماد المشترك ومتعددة الاختصاصات والبرامج الأكاديمية والمهنية والفنية واللغوية.. وستكون تلك الجامعة افتراضية بمعنى أن الحرم الجامعي سينتقل إلى العالم الافتراضي العالمي على الإنترنت ويقدم الدروس الافتراضية لكل طالب على وجه المعمورة، بل إنها ستكون ثورة علمية نحو عالم المعرفة المستقبلي.
وأضاف: من واقع خبرتي العملية، يمكننا القول إن الأعمال الرائدة في استكشاف تخوم المعرفة وحدودها والمتصلة بشبكات اقتصاد الخدمات الجديد هي في الوضع الأمثل المطلوب من أجل تحقيق أعلى درجات الفائدة.
وإذا ما أريد للأعمال النجاح في سوق القرن الحادي والعشرين، فلا غنى عن الإبداع الخلاق والتشارك والتطبيق المعرفي في جميع جوانب عمليات الأعمال بل يجب أن تكون تلك الأمور من أهم القيم التي ننادي بها، ودعا الحكومات ومؤسسات الأعمال إلى العمل جنبا لجنب ضمن إطار الشراكة الإيجابية مع ضرورة الاحترام المتبادل الكامل لمجالات تلك المؤسسات وأدوارها المختلفة إذا ما أردنا تحقيق الفائدة الكاملة من الفرص الجديدة التي يتيحها لنا اقتصاد الخدمات الجديد نحو إيجاد فرص العمل للحد من وطأة الفقر والوصول إلى مستقبل أفضل للجميع.
وقد اكتسب قطاع الخدمات أهمية خاصة خلال العقد الماضي حيث ساهم مساهمة متنامية في الناتج المحلي الإجمالي وإيجاد فرص العمل في البلدان كافة. وقد أصبحت الخدمات نشاطا اقتصاديا أساسيا كما إنها تمثل دورا محوريا في بناء البنى التحتية والمنافسة والحد من وطأة الفقر وإيجاد فرص العمل وتسهيل التجارة، ومع أن قطاع الخدمات قد نضج في البلدان المتقدمة إلا أنه مازال يشكل الحدود الجديدة للرقعة التي تتسع فيها التجارة والإنتاجية والتنافسية كما هو الحال بالنسبة لتقديم الخدمات الأساسية والوصول العام في البلدان النامية، ويمثل القطاع حوالي ٥٠٪ من الناتج المحلي الإجمالي و٣٦٪ من فرص العمل في البلدان النامية، أما مساهمات البلدان النامية في صادرات الخدمات العالمية فقد كانت متواضعة إمكانية كبيرة لتلك البلدان في تطوير قطاعها الخدمي فإنها تواجه عددا هائلا من التحديات في بناء قطاع خدمي حيوي وتجارة خدمية تعزز من التنمية الشاملة والمستدامة، وبهذا الصدد، فقد تولى مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية عملاً رائدا وشاملاً حول الخدمات كما أن النقاشات في هذا الحدث سوف تقدم بعض التوجيهات حول العمل المستقبلي للمؤتمر المذكور في مجال الخدمات