مغروور قطر
13-06-2006, 05:47 AM
عشرة معايير علمية لتجنب الخسارة في البورصة
الوطن الاقتصادي
تجارة الأسهم علم قائم بذاته. فإذا اعتمدنا ذلك وخسرنا نكون كمن قام بواجبه كاملا ولم يسعفه الحظ والحظ في أسواق المال مزيج من لعبة سيكولوجية واقتصادية ومالية لاقدرة للجميع على تنبؤ قواعدها كلها. وإذا ربحنا بعد اعتماد المؤشرات نكون كمن حاول ألا تلعب به الاقدار وسيشعر بانه غير غبي وسيزداد علمه علما.
وفيما يلي المعايير العشرة التي على مستثمرى الأجل المتوسط والطويل الوقوف عندها واعتمادها تحت أى ظرف وتجنبه الخسارة في البورصة.
1- السمعة الجيدة للإدارة وفريق العمل:
فالجهاز البشري الذي يدير الشركة له دور كبير ومؤثر نفسيا في قرارات المستثمرين. لذا فإن سمعة الإدارة والثقة التي تمتع بها تضاهي الأرباح في دعم السهم وسمعة الشركة لا تقتصر فقط على سمعتها الحالية وإنما يجب النظر أيضا على تاريخها.
2- تدفق المعلومات والشفافية:
شفافية الشركة مع مساهميها عنصر من أهم العناصر الرئيسية لشراء سهم فشفافية الشركة واحترامها لمساهميها وعدم تضليلهم واطلاعهم على البيانات المالية واعلامهم أول بأول بعقود الشركة واتحاذ القرارات المالية والتشغيلية بما يكون لمصلحة مساهميها على كل من المستوى القصير والمتوسط والطويل. كل ذلك أكثر من ضروري حتى يطمئن قلب المستثمر إلى أن السهم الذى سيستثمر فيه هو لشركة تعمل في الضوء وليس في الظل.
3- الثبات والنمو في الإيرادات:
يعتبر عامل الاستقرار في نمو الإيرادات الذي تحققه الشركة مهما للمراقبين والمستثمريين الاستراتيجين حيث يعطيهم ثقة بأن أداء الشركة يسير على أسس وليس نتيجة ضربات عشوائية أو مرتبطة بسوق رأسمالي أو غيره فيجب أن تكون الإيرادات مكررة ومتنامية.
4- تنويع مصادر الإيرادات:
التوزيع الجيد لمصادر الإيراد عامل جوهري في استراتيجية أى شركة حيث إن هناك خطورة كبيرة في التركيز على مصدر إيرادي واحد ومن سوق أو مكان جغرافي واحد في ظل التقلبات التي تشهدها الاقتصاديات. فالتوزيع الجيد لمصادر الإيرادات يدعم السهم ويعززه.
5 - الأرباح التشغيلية القوية والمستمرة
لاشك في أن الأرباح التشغيلية تعد احد اهم وابرز نقاط القوة التى يعتمد عليها المحللون الماليون الذين يطلقون التوصيات لمديري الاستثمار حيث إن جودة الأرباح التشغيلية تعني استمراريتها وتعني وصفا قويا وصلبا للشركة غير مرتبط بتقلبات الأسواق المالية.ويعني الربح التشغيلي قدرة الشركة على تحويل هذا الربح إلى واقع ملموس وليست أصول متضخمة منتفخة بورم مالي فقط.
6 - المركز المالي الصلب.
من معايير ومواطن القوي التي تعزز السهم ماليا قويا حيث إن ذلك يمنح الشركة امكانية اقتناص الفرص وتحقيق الشراكات والدخول في المشاريع المجدية التي تظهر بشكل فجائي.
7 - استمرارية التوزيعات النقدية
يحرص المستثمرون الاستراتيجيون عند الدخول بسلعة للاستثمار طويل أو قصير الأجل على تقييم تاريخ الشركة مع التوزيعات النقدية ومدى ثباتها واستمراريتها بالنمو. فالتوزيعات النقدية تعني حقائق عديدة منها.
ان ارباح الشركة تشغيلية
كفاءة وقدرة الجهاز الإداري
نقدية المساهمين واشراكهم في الثروة المحققة
منح المساهمين عوائد حقيقية وملموسة.
8- السيولة العالية للسهم ودورانه
دائما يتجه المستثمرون للأسهم التي تتمتع بمعدلات دوران عالية في السوق وهي الأسهم التي توصف بأنها سائلة اي بالإمكان بيعها والخروج منها في أي وقت بربح.ولاشك في أن تلك الميزة تتوافر في الأسهم الجيدة ذات الاداء والربح المميزين وهناك قطاعات تعتبر جيدة لكن معدل دوران أسهمها ثقيل.
9- قرارات البيع والشراء
هناك مقاييس عالمية تبنى عليها قرارات البيع والشراء وهي:
مضاعفة السعر على الربحية.
مضاعفة السعر على القيمة الدفترية.
العائد على حقوق المساهمين.
العائد على اجمالي الأصول.
ولكن يصعب أخذ هذه المعايير بمعزل عن بعضها ويعتبر معد مضاعفة السعر على الربحية أحد المقاييس الفنية لدى المحافظ والصناديق في شراء الأسهم وهي معادلة تعنى السعر إلى الربحية» وهي تختلف من قطاع إلى آخر.أما معدل مضاعفة السعر على القيمة الدفترية فيجب قراءته قراءة دقيقة ومتأنية فقد تكون القيمة الدفترية مضللة نتيجة ارتفاع حقوق المساهمين الناتج عن ارتفاع علاوة الاصدار نتيجة زيادة رأس المال الشركة حيث لا يمكن أن يعول على هذه النسبة.
10- رؤية استراتيجية مستقبلية واضحة
كثير من الشركات المحترفة لديها خطط وأهداف استراتيجية تسعى سنويا للوصول إليها سواء بالتوسع الاقليمي أو تنويـــــع أنشطــــــتها وأدائها ويري المراقبون المستثمرون في ذلك اطمئنانا واستمرارية لأداء الشركة المستقبلي.
جريدة الوطن 13/6
الوطن الاقتصادي
تجارة الأسهم علم قائم بذاته. فإذا اعتمدنا ذلك وخسرنا نكون كمن قام بواجبه كاملا ولم يسعفه الحظ والحظ في أسواق المال مزيج من لعبة سيكولوجية واقتصادية ومالية لاقدرة للجميع على تنبؤ قواعدها كلها. وإذا ربحنا بعد اعتماد المؤشرات نكون كمن حاول ألا تلعب به الاقدار وسيشعر بانه غير غبي وسيزداد علمه علما.
وفيما يلي المعايير العشرة التي على مستثمرى الأجل المتوسط والطويل الوقوف عندها واعتمادها تحت أى ظرف وتجنبه الخسارة في البورصة.
1- السمعة الجيدة للإدارة وفريق العمل:
فالجهاز البشري الذي يدير الشركة له دور كبير ومؤثر نفسيا في قرارات المستثمرين. لذا فإن سمعة الإدارة والثقة التي تمتع بها تضاهي الأرباح في دعم السهم وسمعة الشركة لا تقتصر فقط على سمعتها الحالية وإنما يجب النظر أيضا على تاريخها.
2- تدفق المعلومات والشفافية:
شفافية الشركة مع مساهميها عنصر من أهم العناصر الرئيسية لشراء سهم فشفافية الشركة واحترامها لمساهميها وعدم تضليلهم واطلاعهم على البيانات المالية واعلامهم أول بأول بعقود الشركة واتحاذ القرارات المالية والتشغيلية بما يكون لمصلحة مساهميها على كل من المستوى القصير والمتوسط والطويل. كل ذلك أكثر من ضروري حتى يطمئن قلب المستثمر إلى أن السهم الذى سيستثمر فيه هو لشركة تعمل في الضوء وليس في الظل.
3- الثبات والنمو في الإيرادات:
يعتبر عامل الاستقرار في نمو الإيرادات الذي تحققه الشركة مهما للمراقبين والمستثمريين الاستراتيجين حيث يعطيهم ثقة بأن أداء الشركة يسير على أسس وليس نتيجة ضربات عشوائية أو مرتبطة بسوق رأسمالي أو غيره فيجب أن تكون الإيرادات مكررة ومتنامية.
4- تنويع مصادر الإيرادات:
التوزيع الجيد لمصادر الإيراد عامل جوهري في استراتيجية أى شركة حيث إن هناك خطورة كبيرة في التركيز على مصدر إيرادي واحد ومن سوق أو مكان جغرافي واحد في ظل التقلبات التي تشهدها الاقتصاديات. فالتوزيع الجيد لمصادر الإيرادات يدعم السهم ويعززه.
5 - الأرباح التشغيلية القوية والمستمرة
لاشك في أن الأرباح التشغيلية تعد احد اهم وابرز نقاط القوة التى يعتمد عليها المحللون الماليون الذين يطلقون التوصيات لمديري الاستثمار حيث إن جودة الأرباح التشغيلية تعني استمراريتها وتعني وصفا قويا وصلبا للشركة غير مرتبط بتقلبات الأسواق المالية.ويعني الربح التشغيلي قدرة الشركة على تحويل هذا الربح إلى واقع ملموس وليست أصول متضخمة منتفخة بورم مالي فقط.
6 - المركز المالي الصلب.
من معايير ومواطن القوي التي تعزز السهم ماليا قويا حيث إن ذلك يمنح الشركة امكانية اقتناص الفرص وتحقيق الشراكات والدخول في المشاريع المجدية التي تظهر بشكل فجائي.
7 - استمرارية التوزيعات النقدية
يحرص المستثمرون الاستراتيجيون عند الدخول بسلعة للاستثمار طويل أو قصير الأجل على تقييم تاريخ الشركة مع التوزيعات النقدية ومدى ثباتها واستمراريتها بالنمو. فالتوزيعات النقدية تعني حقائق عديدة منها.
ان ارباح الشركة تشغيلية
كفاءة وقدرة الجهاز الإداري
نقدية المساهمين واشراكهم في الثروة المحققة
منح المساهمين عوائد حقيقية وملموسة.
8- السيولة العالية للسهم ودورانه
دائما يتجه المستثمرون للأسهم التي تتمتع بمعدلات دوران عالية في السوق وهي الأسهم التي توصف بأنها سائلة اي بالإمكان بيعها والخروج منها في أي وقت بربح.ولاشك في أن تلك الميزة تتوافر في الأسهم الجيدة ذات الاداء والربح المميزين وهناك قطاعات تعتبر جيدة لكن معدل دوران أسهمها ثقيل.
9- قرارات البيع والشراء
هناك مقاييس عالمية تبنى عليها قرارات البيع والشراء وهي:
مضاعفة السعر على الربحية.
مضاعفة السعر على القيمة الدفترية.
العائد على حقوق المساهمين.
العائد على اجمالي الأصول.
ولكن يصعب أخذ هذه المعايير بمعزل عن بعضها ويعتبر معد مضاعفة السعر على الربحية أحد المقاييس الفنية لدى المحافظ والصناديق في شراء الأسهم وهي معادلة تعنى السعر إلى الربحية» وهي تختلف من قطاع إلى آخر.أما معدل مضاعفة السعر على القيمة الدفترية فيجب قراءته قراءة دقيقة ومتأنية فقد تكون القيمة الدفترية مضللة نتيجة ارتفاع حقوق المساهمين الناتج عن ارتفاع علاوة الاصدار نتيجة زيادة رأس المال الشركة حيث لا يمكن أن يعول على هذه النسبة.
10- رؤية استراتيجية مستقبلية واضحة
كثير من الشركات المحترفة لديها خطط وأهداف استراتيجية تسعى سنويا للوصول إليها سواء بالتوسع الاقليمي أو تنويـــــع أنشطــــــتها وأدائها ويري المراقبون المستثمرون في ذلك اطمئنانا واستمرارية لأداء الشركة المستقبلي.
جريدة الوطن 13/6