سيف قطر
23-04-2012, 11:35 AM
امين عام الاونكتاد يعتبر ان استثمارات قطر الخارجية تساهم بالنمو العالمي
قنا - 23/04/2012
اعتبر السيد سوباتشاي بانيتشباكدي الامين العام لمؤتمر الامم المتحدة للتجارة والتنمية " الاونكتاد " ان استثمارات دولة قطر حول العالم جعلتها تحتل موقع الريادة بين الدول التي تساهم بتعزيز النمو عالميا معتبرا ان استراتيجيتها الاستثمارية المعتمدة على دراسات فعلية للسوق جعلها مثالا يحتذى به كدولة تعزز فرص النمو بالمجتمع الدولي بما يؤسس لمستقبل اقتصادي مستدام.
وقال الامين العام للاونكتاد في تصريح لوكالة الانباء القطرية /قنا/ على هامش الدورة الثالثة عشرة لمؤتمر الامم المتحدة للتجارة والتنمية المنعقد بالدوحة حاليا ان هذا النهج الاستثماري القطري سيساهم في دعم المساعي الدولية من اجل ارساء دعائم اساسية بما يؤدي الى تحقيق التنمية المستدامة من خلال دعم اقتصادات البلدان النامية في ظل رئاستها لمؤتمر "الاونكتاد" للاربع سنوات القادمة.
ونوه بالدور الانساني الذي اضطلعت به دولة قطر خلال ثورات الربيع العربي من خلال تقديمها لمساعدات مالية للدول التي شهدت هذه الثورات معتبرا ان مثل هذا الدعم ضرورة لتلافي تفاقم الاوضاع الاقتصادية في تلك الدول بما يؤثر سلبا على المسار التنموي.
واكد على اهمية مساهمة كافة القطاعات الانتاجية بالناتج المحلي للدول متوقعا تزايد مساهمة قطاع الخدمات في الناتج المحلي لدول العالم خلال الفترة القادمة منوها بالمساعي القطرية بتنويع اقتصادها حيث سيشكل قطاع الخدمات حيزا كبيرا كأحد ابرز القطاعات الانتاجية بالدولة.
ونوه السيد سوباتشاي بانيتشباكدي بالجهود التي قامت بها دولة قطر لحسن تنظيم مؤتمر الاونكتاد لجهة اعداد اوراق العمل والجلسات ولناحية تأمين الخدمات اللوجستية للمشاركين معتبرا ان ذلك سيساهم بتحقيق الاهداف المرجوة للمؤتمر بما يؤدي الى تكاتف المجتمع الدولي لتحقيق التنمية المستدامة للعالم خلال رئاسة قطر للمؤتمر للاربع سنوات القادمة.
وقال ان الدورة الثالثة عشرة لمؤتمر الاونكتاد هو اهم مؤتمر اقتصادي يعقد بعد الازمة الاقتصادية العالمية تحت رعاية الامم المتحدة بهدف بناء توافق وتقريب وجهات النظر بين الدول المتقدمة والدول النامية بما يساهم بتحقيق مستقبل تنموي افضل لشعوب العالم.
واضاف ان مؤتمر الاونكتاد هو ملتقى للتفكير وتبادل الخبرات والتخطيط للخريطة الاقتصادية العالمية المستقبلية اضافة الى كونه منتدى فكريا اقتصاديا يغطي مختلف المسائل الاقتصادية في العالم من اجل وضع أطر لما يجب ان يكون عليه المستقبل الاقتصادي العالمي.
واكد على اهمية الشراكات بين الدول من اجل مستقبل اقتصادي افضل منبها في الوقت عينه الدول الى ضرورة الاعتماد على امكاناتها ومصادرها الخاصة في ظل المرحلة الصعبة التي يمر بها الاقتصاد العالمي واجراءات التقشف التي تعتمدها كبرى دول العالم لحماية اقتصاداتها داعيا دول العالم الى الاعتماد على تحليلاتها وبياناتها الاقتصادية الخاصة بها على الرغم من الترابط والتشابك في العلاقات الاقتصادية العالمية.
وقال ان احد ابرز التداعيات السلبية على الاقتصاد العالمي خلال المرحلة الحالية هو تراجع الطلب العالمي على السلع معتبرا ان تعافي الاقتصادات المتقدمة هو السبيل الوحيد للخروج من الركود لافتا الى انه لا يمكن التعويل فقط على اقتصادات الدول النامية لتحقيق التنمية.
واشار في هذا السياق الى ان اكبر دولة نامية وهي الصين لا تمثل سوى ثلث الاقتصاد الأمريكي وثلث الاقتصاد الأوروبي أي ما يمثل سدس الاقتصادين الامريكي و الاوروبي وهما القوتان الدافعتان اقتصاديا للعالم مشددا على اهمية تكاتف العالم لمعالجة ازمة الديون الاوروبية والخروج من التداعيات السلبية للازمة الاقتصادية العالمية من اجل تعزيز فرص النمو في الاقتصاد العالمي.
واعتبر انه لا بد من تحقيق انتعاش اقتصادي لكافة دول العالم وذلك على الرغم من بروز دول مجموعة " بريكس " وهي: البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا وهي اسرع الدول نموا اقتصاديا حول العالم معتبرا انه حتى صعود هذه الدول لا يكفي لتحقيق التنمية المستدامة.
قنا - 23/04/2012
اعتبر السيد سوباتشاي بانيتشباكدي الامين العام لمؤتمر الامم المتحدة للتجارة والتنمية " الاونكتاد " ان استثمارات دولة قطر حول العالم جعلتها تحتل موقع الريادة بين الدول التي تساهم بتعزيز النمو عالميا معتبرا ان استراتيجيتها الاستثمارية المعتمدة على دراسات فعلية للسوق جعلها مثالا يحتذى به كدولة تعزز فرص النمو بالمجتمع الدولي بما يؤسس لمستقبل اقتصادي مستدام.
وقال الامين العام للاونكتاد في تصريح لوكالة الانباء القطرية /قنا/ على هامش الدورة الثالثة عشرة لمؤتمر الامم المتحدة للتجارة والتنمية المنعقد بالدوحة حاليا ان هذا النهج الاستثماري القطري سيساهم في دعم المساعي الدولية من اجل ارساء دعائم اساسية بما يؤدي الى تحقيق التنمية المستدامة من خلال دعم اقتصادات البلدان النامية في ظل رئاستها لمؤتمر "الاونكتاد" للاربع سنوات القادمة.
ونوه بالدور الانساني الذي اضطلعت به دولة قطر خلال ثورات الربيع العربي من خلال تقديمها لمساعدات مالية للدول التي شهدت هذه الثورات معتبرا ان مثل هذا الدعم ضرورة لتلافي تفاقم الاوضاع الاقتصادية في تلك الدول بما يؤثر سلبا على المسار التنموي.
واكد على اهمية مساهمة كافة القطاعات الانتاجية بالناتج المحلي للدول متوقعا تزايد مساهمة قطاع الخدمات في الناتج المحلي لدول العالم خلال الفترة القادمة منوها بالمساعي القطرية بتنويع اقتصادها حيث سيشكل قطاع الخدمات حيزا كبيرا كأحد ابرز القطاعات الانتاجية بالدولة.
ونوه السيد سوباتشاي بانيتشباكدي بالجهود التي قامت بها دولة قطر لحسن تنظيم مؤتمر الاونكتاد لجهة اعداد اوراق العمل والجلسات ولناحية تأمين الخدمات اللوجستية للمشاركين معتبرا ان ذلك سيساهم بتحقيق الاهداف المرجوة للمؤتمر بما يؤدي الى تكاتف المجتمع الدولي لتحقيق التنمية المستدامة للعالم خلال رئاسة قطر للمؤتمر للاربع سنوات القادمة.
وقال ان الدورة الثالثة عشرة لمؤتمر الاونكتاد هو اهم مؤتمر اقتصادي يعقد بعد الازمة الاقتصادية العالمية تحت رعاية الامم المتحدة بهدف بناء توافق وتقريب وجهات النظر بين الدول المتقدمة والدول النامية بما يساهم بتحقيق مستقبل تنموي افضل لشعوب العالم.
واضاف ان مؤتمر الاونكتاد هو ملتقى للتفكير وتبادل الخبرات والتخطيط للخريطة الاقتصادية العالمية المستقبلية اضافة الى كونه منتدى فكريا اقتصاديا يغطي مختلف المسائل الاقتصادية في العالم من اجل وضع أطر لما يجب ان يكون عليه المستقبل الاقتصادي العالمي.
واكد على اهمية الشراكات بين الدول من اجل مستقبل اقتصادي افضل منبها في الوقت عينه الدول الى ضرورة الاعتماد على امكاناتها ومصادرها الخاصة في ظل المرحلة الصعبة التي يمر بها الاقتصاد العالمي واجراءات التقشف التي تعتمدها كبرى دول العالم لحماية اقتصاداتها داعيا دول العالم الى الاعتماد على تحليلاتها وبياناتها الاقتصادية الخاصة بها على الرغم من الترابط والتشابك في العلاقات الاقتصادية العالمية.
وقال ان احد ابرز التداعيات السلبية على الاقتصاد العالمي خلال المرحلة الحالية هو تراجع الطلب العالمي على السلع معتبرا ان تعافي الاقتصادات المتقدمة هو السبيل الوحيد للخروج من الركود لافتا الى انه لا يمكن التعويل فقط على اقتصادات الدول النامية لتحقيق التنمية.
واشار في هذا السياق الى ان اكبر دولة نامية وهي الصين لا تمثل سوى ثلث الاقتصاد الأمريكي وثلث الاقتصاد الأوروبي أي ما يمثل سدس الاقتصادين الامريكي و الاوروبي وهما القوتان الدافعتان اقتصاديا للعالم مشددا على اهمية تكاتف العالم لمعالجة ازمة الديون الاوروبية والخروج من التداعيات السلبية للازمة الاقتصادية العالمية من اجل تعزيز فرص النمو في الاقتصاد العالمي.
واعتبر انه لا بد من تحقيق انتعاش اقتصادي لكافة دول العالم وذلك على الرغم من بروز دول مجموعة " بريكس " وهي: البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا وهي اسرع الدول نموا اقتصاديا حول العالم معتبرا انه حتى صعود هذه الدول لا يكفي لتحقيق التنمية المستدامة.