المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الحالة الليبرالية في قطر!!!!



الأستاذ
23-04-2012, 11:40 PM
الكاتب عبدالعزيز الخاطر من الكتّاب القطريين الذي اتابع مقالاته ..
ولا أنكر ان له مقالات تستحق القرآءة ومواضيع تمسّ الواقع احياناً..
لكني فؤجئت بمقاله اليوم تحت عنوان الحالة الليبرالية في قطر ..
والذي تضمن بعض المغالطات التي لم اتوقع من مثله الوقوع فها فقد وصف مجتمعنا بأكمله بالليبرالي وألبس بعض صفاتنا النبيلة لباس الليبرالية الماجن .. ووصف الليبرالية بالتسامح وتقبل الرأي الآخر .. وكأن حرب الليبراليين على الاسلام وأهله وهماً أو ضرباً من الخيال ..
لا أعلم كيف لكاتب مثل بوسعود أن يلوي عُنق الحقائق بهذه الطريقة الفجّة ويجعلنا جميعاً وآبآنا واجدادنا ليبراليين دون أن نعلم ..
ولا أعرف ما هذه الفوضى لدى الليبراليين أنفسهم حيث أنهم لم يجدوا لأنفسهم قبولاً لدى مجتمعاتنا المتدينة فطرياً فدخلوا عليها من أبواب متخفية فأوجدوا اللبرالية الاقتصادية .. والليبرالية السياسية .. والليبرالية الاجتماعية ليتمكنوا من الترويج لها مجزأة عندما عجزوا عن تسويقها دفعة واحدة ..وكأن الليبرالية فكر تستطيع تقطيعه وتناول منه جزء وترك جزء آخر ..
عجيب أمر هؤلاء يدّعون حرية الاديان وأول اعمالهم محاربة الدين والقضاء على كل مظاهر الأخلاق والتدّين !!
كل بضاعتهم وما يدعون إليه يدور حول حرية المرأة ونشر الرذيلة ومن ثم الوصول للحكم تحت مسميات تحقيق العدالة والمساواة ..
لا نملك الحجر عليهم ولا تكميم افواههم فهم موجودون بيننا بفكرهم وغثائهم .. ولكننا لن نسمح لهم برسم خريطتنا كما يشاؤون ولا بتلويث تاريخنا بوصمه وتلطيخه بعار الليبرالية
لقد كان أجدادنا انظف وأطهر من أن يوصموا بها ..
هي سقطة من كاتب لا أجد لها مبرر .. وأظنه مطالباً بالأعتذار لكل شيبة من شيباننا أو عجوزاً من عجائزنا الأحياء منهم والأموات ..
غفر الله لهم جميعاً ولنا معهم ..

.خالد
23-04-2012, 11:53 PM
ياليت تنقل مقاله ، هالكاتب قلمه رزين

أبو عبدالعزيز
23-04-2012, 11:59 PM
اخطأ بلا شك في استخدام مصطلح الليبرالية؛ فقد خلط بين التسامح كقيمة أخلاقية إنسانية.. وبين الليبرالية كمصطلح له مدلول وأبعاد فكرية وسياسية واقتصادية!!
فالتسامح لا تلازم بينه وبين اليبرالية، فكم رأينا متدينيين وهم في قمة التسامح، بل ويوجد من بسطاء الناس وعوامهم من هو في قمة التسامح، ودون أي يعرف (الليبرالية) بل ولو عرفها لنبذها نبذا.. تحياتي

أبو عبدالعزيز
24-04-2012, 12:01 AM
الحالة الليبرالية في قطر _عبدالعزيز الخاطر
الليبرالية ليست فقط تيارا سياسيا أيديولوجيا ولكنها كذلك حالة وجود، ليس هناك مجتمع يخلو من الليبرالية كفكر يعبر عن حالة وجود متسامحة مع النفس ومع الآخر بل ومع الكون ذاته. إقصاء العنف وإلغاء أجندته حالة ليبرالية. يقوم الفكر الليبرالي اساسا على قيمة التسامح وتقبل الرأي الآخر. من عايش المجتمع القطري في بدايات نهضته في الستينيات والسبعينيات يستطيع أن يؤكد هذه الحالة الليبرالية التي كان يعايشها المجتمع القطري. حتى في الناحية الدينية، لم نسمع بمن يكفر أحدا، يشار إلى العمل وليس إلى الشخص وهذه خاصية ليبرالية، يقال إن فلانا مثلا لا يصلي ولا يقال عنه كافر، يشار إلى فلان بأنه يشرب الخمر ولا يقال عنه زنديق. كانت كلمة «الله أعلم» هي السائدة في الفضاء الليبرالي آنذاك. تغير الوضع بعد ذلك وتسيدت لفظة «أنا أعلم» وكلمة هو من أهل النار وشاع مصطلح التكفير وانتقل التسامح ليتحول إلى ضيق أفق، وسحبت «الآخرة» الى الدنيا سحبا وتجلى أصحابها حضورا قبل أوانها وبانت سيماهم من أثر سجودهم وأقصى من لم تكن له سيمة واضحة وإن كان قلبه لا يعلم ما فيه سوى الديان. لا أتكلم هنا عن الليبرالية كتشريعات وقوانين وانحرافات. مثل هذه لا تخيفني البتة لأنني على يقين بأن المجتمع لا ولن يشرع إلا ما يرتضيه ويريده.

أتكلم هنا عن الليبرالية كحالة وجود ملتصقة بحرية الانسان ورؤيته للكون. المجتمع القطري كله مسلم وتربى على الاسلام المتسامح ولكن عندما تمت أدلجة الاسلام قلت جرعة التسامح وبات من يحكم على الشخص بلباسه، واختفت سماحة الكبار لتظهر حماسة الشباب ممن تأثروا بهذه الأدلجة السياسية للدين.

على كل حال، اليوم الليبرالية الاقتصادية هي السائدة في جميع المجتمعات وقطر إحدى الدول القائم اقتصادها على الحرية والانفتاح ولكن خسرنا مع الأسف الليبرالية كحالة وجود وتسامح وهو مقتل ستعاني منه جميع المجتمعات العربية وسينعكس بالتالي حتى على الحالة الاقتصادية وربما تتحول المجتمعات الى ثكنات عسكرية وعقائدية. الدفع بالمجتمعات نحو الطائفية ليس عملا اعتباطيا، نرى مجتمعا كالمجتمع الكويتي المعروف بتجربته الطويلة والمتسامحة يتحول شيئا فشيئا الى ضيق الافق والتناحر الطائفي. بداية اغتيال المجتمعات تأتي من القضاء على حالة التسامح الأولى الفطرية لدى الانسان وهي حالة ليبرالية أوجدها الله للإنسان ليتعرف بها عليه عن طرق التفكر والنظر وأي السبل أهدى لذلك. الحاله الليبرالية القطرية مختلفة عن غيرها حيث تنطلق من فهم للدين يتجاوز الفرد ومصلحته الى المجتمع وتعايشه، هذا كان منوالها في السابق أما اليوم فلم يعد سوى اقتصاد الليبرالية وتقوقع الايديولوجي وشهوته للانتقام. «الله يرحمنا برحمته».

عابر سبيل
24-04-2012, 12:04 AM
ياليت تنقل مقاله ، هالكاتب قلمه رزين

كنت اهم ان البي طلبك اخي خالد
حيث انه طلب " عليه" لو ما تعلم ... عظيم
يادوب يطقطق على كيبورده... تبيه يسوي
Copy& paste

لكن قدمها بو عبدالعزيز
ووهذا بالعموم الرابط للمقال في الجريدة
و في مدونة الكاتب،..
http://www.al-watan.com/viewnews.aspx?n=6F6FD099-3F70-42F3-B20D-A43931D52529&d=20120423&writer=0

http://azizalkhater.blogspot.com/2012/04/blog-post_11.html

عابر سبيل
24-04-2012, 12:16 AM
فقد وصف مجتمعنا بأكمله بالليبرالي


عزيزي... انت شقحت اسطر و طرت ابنا
كان لزاما " ادبيا" ان تعرض معارضتك بالتزامن
مع المقال حتى نقارن و نفهم ما ترمي له...

لا ادافع عنه... لكني اريد انصافا لما ورد بالمقال...
الم يرد فيه التالي

"
المجتمع القطرى كله مسلم وتربى على الاسلام المتسامح
"

فاين اجد لو تسمح... التعميم في المقال
على ان ابائنا و اجدادنا " كلبوهم "
من اولهم لين تاليهم حتى " عجايزهم"..هم
من ربع المقبور " الربعي"
او من طخة المطخوخ " البغدادي"

الأستاذ
24-04-2012, 12:27 AM
بوعبدالعزيز ..
جُزيت خيراً فقد أدّيت عملاً لم تُتبعه مَناً ولا أذى ..
ولم يُبطل سيئ عملك صالحه ..كالتي نقضت غزلها ..
ولقد بلينا أخي بهؤلاء القوم ممن يسمون بالليبراليين ..
فهم يدّعون الحرية ويحجرون علينا الألتزام ..
كأنهم يقولون أنتم أحرار فيما نراه لكم ..
وليتهم يرون لنا خيراً ..أو يدلونا عليه ..
وعلى كثر ما أنتُقد فكرهم وما ظهرت فيه من مثالب ..
إلاّ انها عنز و طارت ..
طيب طيروها بروحكم ولا تغثّونا فيها ..
مب ناقصين بلاويكم ..
أنصح الجميع بمتابعة تغاريد وداد خالد ليعلموا ما هو فكر وشأن هذه الفئة التي للأسف هي من بني جلدتنا ..
والله المستعان ..

أبو عبدالعزيز
24-04-2012, 12:32 AM
بوعبدالعزيز ..
جُزيت خيراً فقد أدّيت عملاً لم تُتبعه مَناً ولا أذى ..
ولم يُبطل سيئ عملك صالحه ..كالتي نقضت غزلها ..
ولقد بلينا أخي بهؤلاء القوم ممن يسمون بالليبراليين ..
فهم يدّعون الحرية ويحجرون علينا الألتزام ..
كأنهم يقولون أنتم أحرار فيما نراه لكم ..
وليتهم يرون لنا خيراً ..أو يدلونا عليه ..
وعلى كثر ما أنتُقد فكرهم وما ظهرت فيه من مثالب ..
إلاّ انها عنز و طارت ..
طيب طيروها بروحكم ولا تغثّونا فيها ..
مب ناقصين بلاويكم ..
أنصح الجميع بمتابعة تغاريد وداد خالد ليعلموا ما هو فكر وشأن هذه الفئة التي للأسف هي من بني جلدتنا ..
والله المستعان ..



ارشدني إلى سيء عملي لأتلافاه مستقبلاً!!

intesar
24-04-2012, 12:49 AM
أتكلم هنا عن الليبرالية كحالة وجود ملتصقة بحرية الانسان ورؤيته للكون. المجتمع القطري كله مسلم وتربى على الاسلام المتسامح ولكن عندما تمت أدلجة الاسلام قلت جرعة التسامح وبات من يحكم على الشخص بلباسه، واختفت سماحة الكبار لتظهر حماسة الشباب ممن تأثروا بهذه الأدلجة السياسية للدين.


في هذا المقطع.. تكلم عن معاناة الكثير من شبابنا المتحمس الذي يرفع إسم الدين بالسلاح.. وهذا هو ما تعانيه أمتنا..


يقوم الفكر الليبرالي اساسا على قيمة التسامح وتقبل الرأي الآخر.

كيف يقوم الفكر الليبرالي على قيمة التسامح.. وهو يحارب علنا الدين الإسلامي..


ولكن خسرنا مع الأسف الليبرالية كحالة وجود وتسامح وهو مقتل ستعاني منه جميع المجتمعات العربية وسينعكس بالتالي حتى على الحالة الاقتصادية وربما تتحول المجتمعات الى ثكنات عسكرية وعقائدية.

هذا هو الفكر الليبرالي.. دس السم في العسل.. ( ثكنات عسكرية وعقائدية ).. بالأخير بيرجعون لدس أفكارهم .. ألو وهو فصل الدين عن محور الحياة.. ويكأن الدين الإسلامي فقط في المساجد وما يتعداها فهو خارج النطاق الديني..


الحاله الليبرالية القطرية مختلفة عن غيرها حيث تنطلق من فهم للدين يتجاوز الفرد ومصلحته الى المجتمع وتعايشه، هذا كان منوالها في السابق أما اليوم فلم يعد سوى اقتصاد الليبرالية وتقوقع الايديولوجي وشهوته للانتقام. «الله يرحمنا برحمته».

الكويت ما انعفست إلا من يوم ما اكثرت فيها الليبرالية والعلمانية والإشتراكية والأحزاب البعيدة عن العقائد الدينية.. ذكرني الكاتب بالكاتبة القطرية نورة آل سعد..

لم يوفق الكاتب.. وبئسا لكل من يحمل القيم الليبرالية..

عابر سبيل
24-04-2012, 12:50 AM
ارشدني إلى سيء عملي لأتلافاه مستقبلاً!!

انك تحبني و انا اودك و احترمك...

الحين منهو يمنن عليه
وبعيدن عيب لمناقز في الرد على ناس و ناس
و شكر بعض الناس و العذربة في مداخلات البعض
بالهمز و اللمز...

المهم.... الانصاف اوالبيان الواضح

اما الشطح في الافكار و الاشارة الى
سجالات تويتر ... و المناقز بين الردود

فهذه هي العنز بعينها... لما طارت

الأصيلة
24-04-2012, 12:55 AM
المقالة غريبة وكأنه بداية للتآلف مع هذه الإتجاه
وتصويره بأن التسامح من صفاته الأزلية في المجتمع القطري
ما السبب في زج هذه الكلمة الليبرالية بين السطور..
كان يمكن كتابة هذا المقال بطريقة أخرى بعيده عن ذكر هذا الإتجاه
الظاهر هو مقتنع بهذا الإتجاه ويبارك الليبرالية المقيتة..
التي بدأوا يخلطونها بالدين الإسلامي الذي بُني على التسامح قبل الليبرالية

ماذا يقصد الحالة الليبرالية؟
كل ماذكره حالة إسلامية بحته
وقيمة التسامح قيمة إيمانية أخلاقية مستمده من ديننا الحنيف
وعدم التكفير لمن ذكرهم أيضا يحث عليها الدين
يقال إن فلانا مثلا لا يصلي ولا يقال عنه كافر،
معروف أنه لايقال كافر لتارك الصلاة
إلا إذا تحقق شرط الجحود بها ونكرانها...
اما إذا كان سهوا أو غافلا أو تكاسلا فلا نطلق عليه كافر..

صراحة غريب أمر هذا الكاتب في هذه المقاله

الأستاذ
24-04-2012, 12:57 AM
عزيزي... انت شقحت اسطر و طرت ابنا
كان لزاما " ادبيا" ان تعرض معارضتك بالتزامن
مع المقال حتى نقارن و نفهم ما ترمي له...

لا ادافع عنه... لكني اريد انصافا لما ورد بالمقال...
الم يرد فيه التالي

"
المجتمع القطرى كله مسلم وتربى على الاسلام المتسامح
"

فاين اجد لو تسمح... التعميم في المقال
على ان ابائنا و اجدادنا " كلبوهم "
من اولهم لين تاليهم حتى " عجايزهم"..هم
من ربع المقبور " الربعي"
او من طخة المطخوخ " البغدادي"



أخي بوراشد ..أنت أكثر من يعلم أنني لست تصادمياً رغم مناوشاتي الجانبية معك فقط .. وهذا الكاتب كما ذكرت في المقدمة من الكتاب اللذين اتابعهم واستحسن ما يكتبون .. وأرجو أن اكون مخطئاً في فهمي ولكن ما معنى ما تحته خط ..وبعضه حمّرته لك ..


الليبرالية ليست فقط تيارا سياسيا أيديولوجيا ولكنها كذلك حالة وجود، ليس هناك مجتمع يخلو من الليبرالية كفكر يعبر عن حالة وجود متسامحة مع النفس ومع الآخر بل ومع الكون ذاته. إقصاء العنف وإلغاء أجندته حالة ليبرالية. يقوم الفكر الليبرالي اساسا على قيمة التسامح وتقبل الرأي الآخر. من عايش المجتمع القطري في بدايات نهضته في الستينيات والسبعينيات يستطيع أن يؤكد هذه الحالة الليبرالية التي كان يعايشها المجتمع القطري. حتى في الناحية الدينية، لم نسمع بمن يكفر أحدا، يشار إلى العمل وليس إلى الشخص وهذه خاصية ليبرالية، يقال إن فلانا مثلا لا يصلي ولا يقال عنه كافر، يشار إلى فلان بأنه يشرب الخمر ولا يقال عنه زنديق. كانت كلمة «الله أعلم» هي السائدة في الفضاء الليبرالي آنذاك. تغير الوضع بعد ذلك وتسيدت لفظة «أنا أعلم» وكلمة هو من أهل النار وشاع مصطلح التكفير وانتقل التسامح ليتحول إلى ضيق أفق، وسحبت «الآخرة» الى الدنيا سحبا وتجلى أصحابها حضورا قبل أوانها وبانت سيماهم من أثر سجودهم وأقصى من لم تكن له سيمة واضحة وإن كان قلبه لا يعلم ما فيه سوى الديان. لا أتكلم هنا عن الليبرالية كتشريعات وقوانين وانحرافات. مثل هذه لا تخيفني البتة لأنني على يقين بأن المجتمع لا ولن يشرع إلا ما يرتضيه ويريده.

أتكلم هنا عن الليبرالية كحالة وجود ملتصقة بحرية الانسان ورؤيته للكون. المجتمع القطري كله مسلم وتربى على الاسلام المتسامح ولكن عندما تمت أدلجة الاسلام قلت جرعة التسامح وبات من يحكم على الشخص بلباسه، واختفت سماحة الكبار لتظهر حماسة الشباب ممن تأثروا بهذه الأدلجة السياسية للدين.

على كل حال، اليوم الليبرالية الاقتصادية هي السائدة في جميع المجتمعات وقطر إحدى الدول القائم اقتصادها على الحرية والانفتاح ولكن خسرنا مع الأسف الليبرالية كحالة وجود وتسامح وهو مقتل ستعاني منه جميع المجتمعات العربية وسينعكس بالتالي حتى على الحالة الاقتصادية وربما تتحول المجتمعات الى ثكنات عسكرية وعقائدية. الدفع بالمجتمعات نحو الطائفية ليس عملا اعتباطيا، نرى مجتمعا كالمجتمع الكويتي المعروف بتجربته الطويلة والمتسامحة يتحول شيئا فشيئا الى ضيق الافق والتناحر الطائفي. بداية اغتيال المجتمعات تأتي من القضاء على حالة التسامح الأولى الفطرية لدى الانسان وهي حالة ليبرالية أوجدها الله للإنسان ليتعرف بها عليه عن طرق التفكر والنظر وأي السبل أهدى لذلك. الحاله الليبرالية القطرية مختلفة عن غيرها حيث تنطلق من فهم للدين يتجاوز الفرد ومصلحته الى المجتمع وتعايشه، هذا كان منوالها في السابق أما اليوم فلم يعد سوى اقتصاد الليبرالية وتقوقع الايديولوجي وشهوته للانتقام. «الله يرحمنا برحمته».


الأمر لا يحتاج إلى كثير شرح بوراشد هل سمعت عن خلاف طائفي بين الشافعي والحنبلي أو المالكي والحنفي .. لم لا يسمي الاشياء بأسمائها لماذا لا يقول أن النَفَس الطائفي الشيعي هو الذي أوقد النار في الكويت التي ضرب بها مثلاً بينما لم يتردد في ذكره لمن يقول للكافر أنه كافر أو للزنديق انه زنديق أنه سحب الآخرة للدنيا وفي هذا إيحاء لا يخفى عليك .. ولم تجرأ على فئة وتغاضى عن فئة أكثر وضوحاً أليسوا يكّفرون أهل السنة ويدّعون أنهم نواصب ..
ستقول أن الحديث تشعب من الليبرالية للتشيع .. أقول لك أنظر إلى كتابات عموم الليبراليين ستجد اننا أشد عليهم حتى من اليهود ..
لا أعلم لعدائهم هذا سبباً ولا للغلو فيه .. كأنهم لا يستطيعون تحقيق نظريتهم إلاّ بزوال الاسلام وكأن الاسلام والتمسك به حجر العثرة في طريقهم .. أن كان كذلك فنحن على حق في حربهم والتحذير منهم وأن لم يكن فلم هذا العداء ..؟!!
اظن أخي عابر أن كاتباً مثله لا يخونه قلمه في التعبير عمّا يجيش في صدره .. وهو حاول من خلال مقاله وصم المجتمع القطري من خلال الصفات الحميدة التي يحملها بالليبرالية التي جعلها منبعاً لهذه الصفات بينما الحقيقة أن ما جُبلِ عليه القطريين من صفات هي من مكارم دينهم الحنيف وعادات اجدادهم التي هذبها واقرّها الاسلام ..
ولم تكن الليبرالية قد ظهرت آنذاك للكتب بعد ..
أنا أرفض أن يحيل ما كان عليه أجدادنا من قيم وأخلاق ويحيلها إلى أنها تمثل الفكر الليبرالي .. ويُجمّله وينادي له على حساب شيباننا .

intesar
24-04-2012, 12:57 AM
المقالة غريبة وكأنه بداية للتآلف مع هذه الإتجاه
وتصويره بأن التسامح من صفاته الأزلية في المجتمع القطري
ما السبب في زج هذه الكلمة الليبرالية بين السطور..
كان يمكن كتابة هذا المقال بطريقة أخرى بعيده عن ذكر هذا الإتجاه
الظاهر هو مقتنع بهذا الإتجاه ويبارك الليبرالية المقيتة..
التي بدأوا يخلطونها بالدين الإسلامي الذي بُني على التسامح قبل الليبرالية

ماذا يقصد الحالة الليبرالية؟
كل ماذكره حالة إسلامية بحته
وقيمة التسامح قيمة إيمانية أخلاقية مستمده من ديننا الحنيف
وعدم التكفير لمن ذكرهم أيضا يحث عليها الدين
يقال إن فلانا مثلا لا يصلي ولا يقال عنه كافر،
معروف أنه لايقال كافر لتارك الصلاة
إلا إذا تحقق شرط الجحود بها ونكرانها...
اما إذا كان سهوا أو غافلا أو تكاسلا فلا نطلق عليه كافر..

صراحة غريب أمر هذا الكاتب في هذه المقاله



هذا هو أسلوبهم.. التلون مثل الأفاعي..

نجدي قطري
24-04-2012, 12:58 AM
أتخيل المقال جس نبض للشارع القطري. هو جاهز للأجندة الجديدة ولا لا؟
ترى كرة القدم تتطلّب هالموضوع.

الأستاذ
24-04-2012, 01:04 AM
ارشدني إلى سيء عملي لأتلافاه مستقبلاً!!


أمّا سيئ عملك فهو سهرك لما بعد نصف الليل مجابل هالشاشة ..
وقد ورد نهي عن السهر بعد العشاء فكيف للساعة وحدة ..
والاّ انت عالشفت ؟
وكون أنني أجاريك في سهرك لا يبرئك من سوء عملك ..:)
وأمور أخرى الله بها عليم ولست ممن يفضح مسلماً فكيف أنت ..
وإلاّ انت شايف أن مالك سيئ من العمل وكله صالح ..يا صالح ..
ويا حبك للمعاياه يابوعبدالعزيز خليت كل شئ ويودت هذي ..

عابر سبيل
24-04-2012, 01:09 AM
بالخطوط و الالوان... اتضحت الصورة
و برر موقفك... بعد معرفة منطلقك
الذي ربما ينطبق عليك الوصف بحسب المقال و كاتبه...
بانك استاذ غير متسامح حتى مع اخطاء
كاتب له وزنه كعبدالعزيز الخاطر...







أتخيل المقال جس نبض للشارع القطري.
هو جاهز للأجندة الجديدة ولا لا؟
ترى كرة القدم تتطلّب هالموضوع.

بل هو بكاااء واضح على سراب الحليب
و ليس قلاص الحليب المسكوب...

intesar
24-04-2012, 01:10 AM
أتخيل المقال جس نبض للشارع القطري. هو جاهز للأجندة الجديدة ولا لا؟
ترى كرة القدم تتطلّب هالموضوع.


لا الأحزاب كانت مطلوبة من كثير ناس من الستينات.. لكن الدولة وقفت لهم بالمرصاد.. وواضح أنهم لم ييأسوا ويحاولون .. لو قريت كتاب آل سعد بتعرف أنهم نشطوا في تلك الأزمان وتم قمعهم.. والحمدلله أن تم قمعهم.. تلك الأحزاب تريد فصل الدين عن الدنيا.. فصل الدين عن المحافل السياسية والإقتصادية والتجارية.. جعل الدين بمعزل.. وخلافات الشيعة والسنة ما هي إلا عبارة عن ملفات حركتها دول خارجية لها منافع ومصالح.. لسنا في غفلة عنها.. ولسنا في غفلة عن الحروب ضد الدين الإسلامي الذي يحمل العقيدة الصحيحة.. لا أعلم سببا لزج كرة القدم في الحزب الليبرالي السقيم.. هذه الحركة أهدافها أعظم من كرة يتحاذفها فريقين..

دمتم بحفظ الرحمن..

أبو عبدالعزيز
24-04-2012, 01:11 AM
أمّا سيئ عملك فهو سهرك لما بعد نصف الليل مجابل هالشاشة ..
وقد ورد نهي عن السهر بعد العشاء فكيف للساعة وحدة ..
والاّ انت عالشفت ؟
وكون أنني أجاريك في سهرك لا يبرئك من سوء عملك ..:)
وأمور أخرى الله بها عليم ولست ممن يفضح مسلماً فكيف أنت ..
وإلاّ انت شايف أن مالك سيئ من العمل وكله صالح ..يا صالح ..
ويا حبك للمعاياه يابوعبدالعزيز خليت كل شئ ويودت هذي ..


أما السهر فكيف تلومني وأنت تسمع (تتجافى جنوبهم عن المضاجع)!؟!
كما أنك تعلم ما قيل من علاقة أزلية بين طلب العلا وسهر الليالي!! :anger1:
هداك الله لا تعرض بي هكذا!! وتوهم الآخرين بآثام لدرجة الفضائح!!!!!!!

الأصيلة
24-04-2012, 01:12 AM
..
أنا أرفض أن يحيل ما كان عليه أجدادنا من قيم وأخلاق ويحيلها إلى أنها تمثل الفكر الليبرالي .. ويُجمّله وينادي له على حساب شيباننا .


وأنا معك أيها الأستاذ
وأعتقد هذه بداية لزرع التآلف مع هذا الإتجاه بأن يُصور على أنه موجود منذ الأزل ولاغبار عليه...
وأن أجدادنا كانوا ليبراليين بدون أن يشعروا...

لم أتوقع أن أعيش إلى هذا اليوم الذي يتخبط فيه المسلمين في دينهم ويسحبوه إلى إتجاهات متفرقة
تضيع فيها الأجيال القادمة
كنا نسمع بهذا في البلاد البعيدة ونحسبه خيال لاحقيقة
حتى وصل إلينا بكل أريحه وبدون مقاومة شرسة ممن نظنهم أهل العلم والدراية كما يزعمون...
لاحول ولاقوة إلا بالله...

الأستاذ
24-04-2012, 01:18 AM
انك تحبني و انا اودك و احترمك...

الحين منهو يمنن عليه
وبعيدن عيب لمناقز في الرد على ناس و ناس
و شكر بعض الناس و العذربة في مداخلات البعض
بالهمز و اللمز...

المهم.... الانصاف اوالبيان الواضح

اما الشطح في الافكار و الاشارة الى
سجالات تويتر ... و المناقز بين الردود

فهذه هي العنز بعينها... لما طارت

أنا وين انقز عنك حبيبي ..
أنا وين ما أنقز أجد نفسي بين يديك .. كأنك القضا المستعجل ...
رقيب وحسيب على ما نقول في هذه المساحة ..
مثل النطاطية مالت اليهال وين ما ارتفعنا مردنا بنطيح في يدك ..
وبعدين أنت أشسالفتك كلما جاء طارئ تويتر .. ليكون تغار ..
ترى عندهك بعد مشرفين هناك يعني مب منقطع عيشك من سبته ..
بتروح هناك بنفس مسماك ودرجتك الوظيفية ..
أنا مدري انت ايش فهمت من مقالة الكاتب بس أظن من المعضلات توضيح الواضحات .. كلامه ما يحتاج تفسير دعوة لهذا الفكر بدعوى أن أجدادنا كانوا ليبراليين بالفطرة ..
وأبشرك في اليابان طيروا العنز ..
يعني حتى المثل إللي كنّا نقوله للتعجيز لازم نغيره وأقترح يكون
( فيل لو طار ) ويبغي لهم وقت لين يطيرون فيل ..


وتراني اكتب وانا نص راقد وبكره ان شاءالله اكمل بالرد على باقي من تكرم بالمداخلة

نووون
24-04-2012, 01:49 AM
الحالة الليبرالية في قطر _عبدالعزيز الخاطر
الليبرالية ليست فقط تيارا سياسيا أيديولوجيا ولكنها كذلك حالة وجود، ليس هناك مجتمع يخلو من الليبرالية كفكر يعبر عن حالة وجود متسامحة مع النفس ومع الآخر بل ومع الكون ذاته. إقصاء العنف وإلغاء أجندته حالة ليبرالية. يقوم الفكر الليبرالي اساسا على قيمة التسامح وتقبل الرأي الآخر. من عايش المجتمع القطري في بدايات نهضته في الستينيات والسبعينيات يستطيع أن يؤكد هذه الحالة الليبرالية التي كان يعايشها المجتمع القطري. حتى في الناحية الدينية، لم نسمع بمن يكفر أحدا، يشار إلى العمل وليس إلى الشخص وهذه خاصية ليبرالية، يقال إن فلانا مثلا لا يصلي ولا يقال عنه كافر، يشار إلى فلان بأنه يشرب الخمر ولا يقال عنه زنديق. كانت كلمة «الله أعلم» هي السائدة في الفضاء الليبرالي آنذاك. تغير الوضع بعد ذلك وتسيدت لفظة «أنا أعلم» وكلمة هو من أهل النار وشاع مصطلح التكفير وانتقل التسامح ليتحول إلى ضيق أفق، وسحبت «الآخرة» الى الدنيا سحبا وتجلى أصحابها حضورا قبل أوانها وبانت سيماهم من أثر سجودهم وأقصى من لم تكن له سيمة واضحة وإن كان قلبه لا يعلم ما فيه سوى الديان. لا أتكلم هنا عن الليبرالية كتشريعات وقوانين وانحرافات. مثل هذه لا تخيفني البتة لأنني على يقين بأن المجتمع لا ولن يشرع إلا ما يرتضيه ويريده.

أتكلم هنا عن الليبرالية كحالة وجود ملتصقة بحرية الانسان ورؤيته للكون. المجتمع القطري كله مسلم وتربى على الاسلام المتسامح ولكن عندما تمت أدلجة الاسلام قلت جرعة التسامح وبات من يحكم على الشخص بلباسه، واختفت سماحة الكبار لتظهر حماسة الشباب ممن تأثروا بهذه الأدلجة السياسية للدين.

على كل حال، اليوم الليبرالية الاقتصادية هي السائدة في جميع المجتمعات وقطر إحدى الدول القائم اقتصادها على الحرية والانفتاح ولكن خسرنا مع الأسف الليبرالية كحالة وجود وتسامح وهو مقتل ستعاني منه جميع المجتمعات العربية وسينعكس بالتالي حتى على الحالة الاقتصادية وربما تتحول المجتمعات الى ثكنات عسكرية وعقائدية. الدفع بالمجتمعات نحو الطائفية ليس عملا اعتباطيا، نرى مجتمعا كالمجتمع الكويتي المعروف بتجربته الطويلة والمتسامحة يتحول شيئا فشيئا الى ضيق الافق والتناحر الطائفي. بداية اغتيال المجتمعات تأتي من القضاء على حالة التسامح الأولى الفطرية لدى الانسان وهي حالة ليبرالية أوجدها الله للإنسان ليتعرف بها عليه عن طرق التفكر والنظر وأي السبل أهدى لذلك. الحاله الليبرالية القطرية مختلفة عن غيرها حيث تنطلق من فهم للدين يتجاوز الفرد ومصلحته الى المجتمع وتعايشه، هذا كان منوالها في السابق أما اليوم فلم يعد سوى اقتصاد الليبرالية وتقوقع الايديولوجي وشهوته للانتقام. «الله يرحمنا برحمته».


لا أجد في المقال مايعيبه سوى أنه مصر على عصرنة مسمى سماحة المجتمع القطري القديمة وتسميتها بالليبرالية

كما أجد الكاتب يتغنى باليبرالية من حيث مفهومها المجرد وقناعاته هو بها
أما نحن فنستهجن (طاريها) لاستهجان كل رواسبها فينا!


جربوا تقرون بتجرد .. يمكن يضبط معاكم المقال :)

Arab!an
24-04-2012, 03:40 AM
افهم ان الليبرالية كما تعرّف , مبادئ تقوم على الحريات و المساواة , ولكن لماذا يبدو ان الليبراليين يحاربون الدين او المتدينيين ؟
اولا .. اعتقد ان من نطلق عليهم ليبراليين في مجتمعاتنا ليسوا ليبراليين بل توسعنا جدا في هذا حتى اصبح كل من يهاجم المتدينيين ليبرالي , وكل من نادى بالانحلال الخلقي اصبح ليبراليا وهكذا ..

والحقيقة بأن اكثرهم مجرد فسقة لا اكثر ولا يملكون من الهم الا شهواتهم

الليبرالية نشأت كفكر في مجتمعات اصبح الظلم فيها بإسم الدين و القتل فيها بإسم الدين والعنصرية فيها بإسم الدين وترتكب كل الموبقات بإسم الدين , او بإسم الكنيسة ..

فظهرت الليبرالية كفكر مستقل يناهض الكنيسة بالاساس .. و يشتمل على مبادئ طيبة

انما لا يكون هذا مع الاسلام , فكل المبادئ فيه تقريبا موجودة في الاسلام .. حرية الرأي حرية التعبير حرية المعتقد , العدل , المساواة ..إلخ

اذاً هو في اساسه لا يقابل الاسلام ..

ما الذي حصل في مجتمعاتنا الاسلامية ؟

الحقيقة ان بعض المسلمين تحول نحو الطريقة الكنسية فتغول على الناس بإسم الدين و أكل اموالهم بإسم الدين و ظلم بإسم الدين .. فتلقف الناس فكرة الليبرالية للأسف وكأنها مقابل الدين , وبعضهم ربما كان اكثر واقعية وقصرها على المواجهة مع بعض المتدينيين وهو ما يقصده الخاطر حسب اعتقادي ولا يقصد بالضرورة الصراع الطائفي السني الشيعي ..

ثم تطور الامر حتى اصبح كل منتقد للمتدينيين هو اساسا ليبرالي مهما كان , وكل داعي للحريات (وجلهم يدعو الى التفصخ و الانحلال وليس للحريات المطلوبة) ليبرالي ثم اصبح هناك تيارا واسعا اشتمل على اطياف شتى (قد لا يجمعها شئ) يسمى التيار الليبرالي

الكاتب و المفكر العزيز عبدالعزيز الخاطر قال ان المجتمع القطري سابقا ليبرالي (لأنه كان اكثر تسامحا) ! وانا هنا اختلف معه , كان من الاجدى قول ان المجتمع القطري كان اقرب الى الدين و اخلاقيات الاسلام مثلا .. لأنه لا ليبرالية في الاسلام

حتى ان التيار الليبرالي بمعانيه كلها , لم يكن له وجود في الستينيات و ما قبلها ولم يظهر الا بظهور دواعيه التي سردتها اعلاه في السنوات الاخيرة فقط

هو في ظني اسقط فهمه لليبرالية على المجتمع القطري سابقا بطريقة "الرسول سعودي"

الأغر
24-04-2012, 06:37 AM
فلنعذر الكاتب ربما فهم الليبراليه بمفهوم خاطيء .. او لم يفهم معناها اصلا .. او مثلما اورد نجدي قطر بأنه جس لنبض الشارع القطري وهل ستمر عليه الكلمه مرور الكرام !!

BIG-VEGA
24-04-2012, 06:58 AM
انا خبري فيه من زمان انه صاحب فكر ليبرالي


والله اعلم


بعدين... مافيه مقال له يخلو من كلمه (أيديولوجيه) ...ايش سالفته مع هاي الكلمه :rolleyes2:

الأغر
24-04-2012, 07:05 AM
انا خبري فيه من زمان انه صاحب فكر ليبرالي


والله اعلم


بعدين... مافيه مقال له يخلو من كلمه (أيديولوجيه) ...ايش سالفته مع هاي الكلمه :rolleyes2:



على ذمة الشيخ قوقل :
أيديولوجية:
هي ناتج عملية تكوين نسق فكري عام يفسر الطبيعة والمجتمع والفرد، ويحدد موقف فكري معين يربط الأفكار في مختلف الميادين الفكرية والسياسية والأخلاقية والفلسفية.

BIG-VEGA
24-04-2012, 07:12 AM
على ذمة الشيخ قوقل :
أيديولوجية:
هي ناتج عملية تكوين نسق فكري عام يفسر الطبيعة والمجتمع والفرد، ويحدد موقف فكري معين يربط الأفكار في مختلف الميادين الفكرية والسياسية والأخلاقية والفلسفية.


مشكور يالغالي

بس انا مستغرب ليش هاي الكلمه متعلقه براسه


وبصراحه ومن الاخر ..... الليبرالي لازم يكون ايديولوجي
والله اعلم

الأغر
24-04-2012, 07:21 AM
مشكور يالغالي

بس انا مستغرب ليش هاي الكلمه متعلقه براسه


وبصراحه ومن الاخر ..... الليبرالي لازم يكون ايديولوجي
والله اعلم

تعددت المسميات والهدف واحد :) سواء فكر ايدوليجي او ليبرالي لكن الليبراليه موسعه اكثر .. عاد عندك مصطلحات تغث ما تنبلع أنثروبولوجيا أوتوقراطية براغماتية وكلها فلسفات !!

بني أميه
24-04-2012, 07:26 AM
قطع الله حب الشهرة

تهامي باشا
24-04-2012, 08:24 AM
مفهوم الليبرالية ببساطة هو حرية الفرد من القيود السياسية والاقتصادية والاجتماعية
وتتمثل الحرية السياسية بالديمقراطية، في حين تتمثل الحرية الاقتصادية بالرأسمالية
وليس هناك ما يمنع أن يكون الليبرالي شخص متدين ومصلي، كما أنه ليس ذنب الكاتب إن كان هناك في الدول المجاورة من شوه المفهوم الليبرالي عن طريق مهاجمة الدين مراراً وتكراراً

ماريسا
24-04-2012, 08:26 AM
افهم ان الليبرالية كما تعرّف , مبادئ تقوم على الحريات و المساواة , ولكن لماذا يبدو ان الليبراليين يحاربون الدين او المتدينيين ؟
اولا .. اعتقد ان من نطلق عليهم ليبراليين في مجتمعاتنا ليسوا ليبراليين بل توسعنا جدا في هذا حتى اصبح كل من يهاجم المتدينيين ليبرالي , وكل من نادى بالانحلال الخلقي اصبح ليبراليا وهكذا ..

والحقيقة بأن اكثرهم مجرد فسقة لا اكثر ولا يملكون من الهم الا شهواتهم

الليبرالية نشأت كفكر في مجتمعات اصبح الظلم فيها بإسم الدين و القتل فيها بإسم الدين والعنصرية فيها بإسم الدين وترتكب كل الموبقات بإسم الدين , او بإسم الكنيسة ..

فظهرت الليبرالية كفكر مستقل يناهض الكنيسة بالاساس .. و يشتمل على مبادئ طيبة

انما لا يكون هذا مع الاسلام , فكل المبادئ فيه تقريبا موجودة في الاسلام .. حرية الرأي حرية التعبير حرية المعتقد , العدل , المساواة ..إلخ

اذاً هو في اساسه لا يقابل الاسلام ..

ما الذي حصل في مجتمعاتنا الاسلامية ؟

الحقيقة ان بعض المسلمين تحول نحو الطريقة الكنسية فتغول على الناس بإسم الدين و أكل اموالهم بإسم الدين و ظلم بإسم الدين .. فتلقف الناس فكرة الليبرالية للأسف وكأنها مقابل الدين , وبعضهم ربما كان اكثر واقعية وقصرها على المواجهة مع بعض المتدينيين وهو ما يقصده الخاطر حسب اعتقادي ولا يقصد بالضرورة الصراع الطائفي السني الشيعي ..

ثم تطور الامر حتى اصبح كل منتقد للمتدينيين هو اساسا ليبرالي مهما كان , وكل داعي للحريات (وجلهم يدعو الى التفصخ و الانحلال وليس للحريات المطلوبة) ليبرالي ثم اصبح هناك تيارا واسعا اشتمل على اطياف شتى (قد لا يجمعها شئ) يسمى التيار الليبرالي

الكاتب و المفكر العزيز عبدالعزيز الخاطر قال ان المجتمع القطري سابقا ليبرالي (لأنه كان اكثر تسامحا) ! وانا هنا اختلف معه , كان من الاجدى قول ان المجتمع القطري كان اقرب الى الدين و اخلاقيات الاسلام مثلا .. لأنه لا ليبرالية في الاسلام

حتى ان التيار الليبرالي بمعانيه كلها , لم يكن له وجود في الستينيات و ما قبلها ولم يظهر الا بظهور دواعيه التي سردتها اعلاه في السنوات الاخيرة فقط

هو في ظني اسقط فهمه لليبرالية على المجتمع القطري سابقا بطريقة "الرسول سعودي"

agreed to every single word..

some people (alot actually) think that liberalism are against religions and all about promoting sexual indecency..

thank you for your clarification

الأغر
24-04-2012, 08:35 AM
agreed to every single word..

Some people (alot actually) think that liberalism are against religions and all about promoting sexual indecency..

Thank you for your clarification

mashalla

الأغر
24-04-2012, 08:46 AM
مفهوم الليبرالية ببساطة هو حرية الفرد من القيود السياسية والاقتصادية والاجتماعية
وتتمثل الحرية السياسية بالديمقراطية، في حين تتمثل الحرية الاقتصادية بالرأسمالية
وليس هناك ما يمنع أن يكون الليبرالي شخص متدين ومصلي، كما أنه ليس ذنب الكاتب إن كان هناك في الدول المجاورة من شوه المفهوم الليبرالي عن طريق مهاجمة الدين مراراً وتكراراً

دامه مصلي ومسلم ليش يسمي نفسه ليبرالي .. ليش ما يسمي نفسه مطوع دام انه متدين .. ام هو فكر منحرف وفلسفات مدروجه تحت بند علم الكلام الذي بدوره يؤدي الى تفريق صفوف المسلمين!!

زمن الغربة
24-04-2012, 09:03 AM
الحالة الليبرالية في قطر _عبدالعزيز الخاطر
الليبرالية ليست فقط تيارا سياسيا أيديولوجيا ولكنها كذلك حالة وجود، ليس هناك مجتمع يخلو من الليبرالية كفكر يعبر عن حالة وجود متسامحة مع النفس ومع الآخر بل ومع الكون ذاته. إقصاء العنف وإلغاء أجندته حالة ليبرالية. يقوم الفكر الليبرالي اساسا على قيمة التسامح وتقبل الرأي الآخر. من عايش المجتمع القطري في بدايات نهضته في الستينيات والسبعينيات يستطيع أن يؤكد هذه الحالة الليبرالية التي كان يعايشها المجتمع القطري. حتى في الناحية الدينية، لم نسمع بمن يكفر أحدا، يشار إلى العمل وليس إلى الشخص وهذه خاصية ليبرالية، يقال إن فلانا مثلا لا يصلي ولا يقال عنه كافر، يشار إلى فلان بأنه يشرب الخمر ولا يقال عنه زنديق. كانت كلمة «الله أعلم» هي السائدة في الفضاء الليبرالي آنذاك. تغير الوضع بعد ذلك وتسيدت لفظة «أنا أعلم» وكلمة هو من أهل النار وشاع مصطلح التكفير وانتقل التسامح ليتحول إلى ضيق أفق، وسحبت «الآخرة» الى الدنيا سحبا وتجلى أصحابها حضورا قبل أوانها وبانت سيماهم من أثر سجودهم وأقصى من لم تكن له سيمة واضحة وإن كان قلبه لا يعلم ما فيه سوى الديان. لا أتكلم هنا عن الليبرالية كتشريعات وقوانين وانحرافات. مثل هذه لا تخيفني البتة لأنني على يقين بأن المجتمع لا ولن يشرع إلا ما يرتضيه ويريده.
أتكلم هنا عن الليبرالية كحالة وجود ملتصقة بحرية الانسان ورؤيته للكون. المجتمع القطري كله مسلم وتربى على الاسلام المتسامح ولكن عندما تمت أدلجة الاسلام قلت جرعة التسامح وبات من يحكم على الشخص بلباسه، واختفت سماحة الكبار لتظهر حماسة الشباب ممن تأثروا بهذه الأدلجة السياسية للدين.

على كل حال، اليوم الليبرالية الاقتصادية هي السائدة في جميع المجتمعات وقطر إحدى الدول القائم اقتصادها على الحرية والانفتاح ولكن خسرنا مع الأسف الليبرالية كحالة وجود وتسامح وهو مقتل ستعاني منه جميع المجتمعات العربية وسينعكس بالتالي حتى على الحالة الاقتصادية وربما تتحول المجتمعات الى ثكنات عسكرية وعقائدية. الدفع بالمجتمعات نحو الطائفية ليس عملا اعتباطيا، نرى مجتمعا كالمجتمع الكويتي المعروف بتجربته الطويلة والمتسامحة يتحول شيئا فشيئا الى ضيق الافق والتناحر الطائفي. بداية اغتيال المجتمعات تأتي من القضاء على حالة التسامح الأولى الفطرية لدى الانسان وهي حالة ليبرالية أوجدها الله للإنسان ليتعرف بها عليه عن طرق التفكر والنظر وأي السبل أهدى لذلك. الحاله الليبرالية القطرية مختلفة عن غيرها حيث تنطلق من فهم للدين يتجاوز الفرد ومصلحته الى المجتمع وتعايشه، هذا كان منوالها في السابق أما اليوم فلم يعد سوى اقتصاد الليبرالية وتقوقع الايديولوجي وشهوته للانتقام. «الله يرحمنا برحمته».


ممكن حد يشرح لي معنى هذا السطر؟؟؟؟!!!!!! وبالاخص كلمة (يشرع)؟؟!!

الله المستعان....الكاتب شطح بعيدا نسأل الله العافيه...

الأستاذ
24-04-2012, 09:13 AM
أتكلم هنا عن الليبرالية كحالة وجود ملتصقة بحرية الانسان ورؤيته للكون. المجتمع القطري كله مسلم وتربى على الاسلام المتسامح ولكن عندما تمت أدلجة الاسلام قلت جرعة التسامح وبات من يحكم على الشخص بلباسه، واختفت سماحة الكبار لتظهر حماسة الشباب ممن تأثروا بهذه الأدلجة السياسية للدين.


في هذا المقطع.. تكلم عن معاناة الكثير من شبابنا المتحمس الذي يرفع إسم الدين بالسلاح.. وهذا هو ما تعانيه أمتنا..


يقوم الفكر الليبرالي اساسا على قيمة التسامح وتقبل الرأي الآخر.

كيف يقوم الفكر الليبرالي على قيمة التسامح.. وهو يحارب علنا الدين الإسلامي..


ولكن خسرنا مع الأسف الليبرالية كحالة وجود وتسامح وهو مقتل ستعاني منه جميع المجتمعات العربية وسينعكس بالتالي حتى على الحالة الاقتصادية وربما تتحول المجتمعات الى ثكنات عسكرية وعقائدية.

هذا هو الفكر الليبرالي.. دس السم في العسل.. ( ثكنات عسكرية وعقائدية ).. بالأخير بيرجعون لدس أفكارهم .. ألو وهو فصل الدين عن محور الحياة.. ويكأن الدين الإسلامي فقط في المساجد وما يتعداها فهو خارج النطاق الديني..


الحاله الليبرالية القطرية مختلفة عن غيرها حيث تنطلق من فهم للدين يتجاوز الفرد ومصلحته الى المجتمع وتعايشه، هذا كان منوالها في السابق أما اليوم فلم يعد سوى اقتصاد الليبرالية وتقوقع الايديولوجي وشهوته للانتقام. «الله يرحمنا برحمته».

الكويت ما انعفست إلا من يوم ما اكثرت فيها الليبرالية والعلمانية والإشتراكية والأحزاب البعيدة عن العقائد الدينية.. ذكرني الكاتب بالكاتبة القطرية نورة آل سعد..

لم يوفق الكاتب.. وبئسا لكل من يحمل القيم الليبرالية..



كما أسلفت انتصار .. المقال لا يحتاج لتوضيح ..
حيث أن الكاتب رمى مجتمعاً بأكمله بهذه التهمة ..
وسخّرها لجعل الليبرالية أمراً مقبولا ومسلماً به ..
بل لعله طمع في أن يجعله أمراً مرغوباً ..
ما ذهب به إلى الكويت أمر مختلف تماماً وما تعانية الشقيقة من معضلات سببه الرئيس يعرفونه جميعاً ولكنهم يحاولون الإلتفاف عليه وأستغلاله لضرب أيّ توجّه الإسلامي سواء كان سلفياً او إخوانياً أو حتى صوفياً ..
أشكر مداخلتك ..

الأستاذ
24-04-2012, 09:18 AM
المقالة غريبة وكأنه بداية للتآلف مع هذه الإتجاه
وتصويره بأن التسامح من صفاته الأزلية في المجتمع القطري
ما السبب في زج هذه الكلمة الليبرالية بين السطور..
كان يمكن كتابة هذا المقال بطريقة أخرى بعيده عن ذكر هذا الإتجاه
الظاهر هو مقتنع بهذا الإتجاه ويبارك الليبرالية المقيتة..
التي بدأوا يخلطونها بالدين الإسلامي الذي بُني على التسامح قبل الليبرالية

ماذا يقصد الحالة الليبرالية؟
كل ماذكره حالة إسلامية بحته
وقيمة التسامح قيمة إيمانية أخلاقية مستمده من ديننا الحنيف
وعدم التكفير لمن ذكرهم أيضا يحث عليها الدين
يقال إن فلانا مثلا لا يصلي ولا يقال عنه كافر،
معروف أنه لايقال كافر لتارك الصلاة
إلا إذا تحقق شرط الجحود بها ونكرانها...
اما إذا كان سهوا أو غافلا أو تكاسلا فلا نطلق عليه كافر..

صراحة غريب أمر هذا الكاتب في هذه المقاله


أتفق معكِ أختي وقد أصل لحد التطابق ..
بينما كان الكاتب يعالج قضايا من منظور سياسي أو مجتمعي بعيداً عن صبغه بالصبغة الليبرالية كنت ارى قبول بعض تنظيره ..
أمّا شطحته هذه فأمّا أن يكون التعبير قد خانه وهذا ما استبعده في رجل أحترف الكتابه .. وأمّا ان يكون مُعتقداً لهذا الفكر فيجب عنده توضح الأمر لكل من يتابعه والناس أحرار فيما ينتقون ..
موضوع ترك الصلاة وشرب الخمر .. ما هي إلاّ شمّاعات لتعليق أفكارهم عليها ..
وسيبحثون في كل مرة عن شمّاعة جديدة تناسب طرحهم ..
حقيقة كنت أتمنى وما زلت أن يكون للأخ عبدالعزيز فكراً آخر غير ما أوحى به إلينا ..
أشكر مداخلاتك المثرية ..

تهامي باشا
24-04-2012, 09:19 AM
دامه مصلي ومسلم ليش يسمي نفسه ليبرالي ..

بمسمى آخر ليبرالي مسلم...
وهو ما يعني تمسك الشخص بالإسلام إلى جانب نبذه للتعصب والتطرف الديني وإيمانه بضرورة إتاحة الحريات السياسية والاقتصادية والاجتماعية

BIG-VEGA
24-04-2012, 09:23 AM
مفهوم الليبرالية ببساطة هو حرية الفرد من القيود السياسية والاقتصادية والاجتماعية
وتتمثل الحرية السياسية بالديمقراطية، في حين تتمثل الحرية الاقتصادية بالرأسمالية
وليس هناك ما يمنع أن يكون الليبرالي شخص متدين ومصلي، كما أنه ليس ذنب الكاتب إن كان هناك في الدول المجاورة من شوه المفهوم الليبرالي عن طريق مهاجمة الدين مراراً وتكراراً




agreed to every single word..

Some people (alot actually) think that liberalism are against religions and all about promoting sexual indecency..

Thank you for your clarification


لو خيروكم بين الاسلام والليبراليه (او مثل ماتسمونها اسلامي ليبرالي )
من تختارون ؟؟

الأستاذ
24-04-2012, 09:23 AM
أتخيل المقال جس نبض للشارع القطري. هو جاهز للأجندة الجديدة ولا لا؟
ترى كرة القدم تتطلّب هالموضوع.


الشارع القطري متدين بطبعه ..
المشكله في الأفكار الدخيلة والتي حملها بعض أبناء جلدتنا ..
قد تكون فرضت علينا بعض مظاهر الليبرالية تحت مسميات أخرى .. لكن وجب علينا ومن باب النصح والتنبيه للراعي والرعية ..
ولكن في الأخير ..
كل شاه تتعلق من عرقوبها
..

الأغر
24-04-2012, 09:30 AM
بمسمى آخر ليبرالي مسلم...
وهو ما يعني تمسك الشخص بالإسلام إلى جانب نبذه للتعصب والتطرف الديني وإيمانه بضرورة إتاحة الحريات السياسية والاقتصادية والاجتماعية

ايوا .. هني مربط الفرس .. شالمقصود بالتطرف او مفهوم التطرف عند هذا الليبرالي ! مع ان دينا الاسلامي يمدح اللين والرفق في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم(( إِنَّ الرِّفْقَ لا يَكُونُ فِي شَيْءٍ إِلا زَانَهُ ، وَلا نُزِعَ مِنْ شَيْءٍ إِلا شَانَهُ ))

فما هي الاشكاليه عندهم !! وما هو مفهوم الحريه هل هي حرية التفسخ والتبرج وتعدد الديانات من مبدأ تفسير الآيات القرآنيه على حسب الأهواء !!

الأصيلة
24-04-2012, 09:38 AM
خلاص صار المسلمين يعتمدون فقط على النياااات
أفعل ماتشاء بما أن نيتك سليمــة...

الأستاذ
24-04-2012, 09:42 AM
لا أجد في المقال مايعيبه سوى أنه مصر على عصرنة مسمى سماحة المجتمع القطري القديمة وتسميتها بالليبرالية

كما أجد الكاتب يتغنى باليبرالية من حيث مفهومها المجرد وقناعاته هو بها
أما نحن فنستهجن (طاريها) لاستهجان كل رواسبها فينا!


جربوا تقرون بتجرد .. يمكن يضبط معاكم المقال :)


والله حاولت يانون أتجرد .. وأقرأ ..
بس المعنى كان أقوى حتى من تجردي ..
ولو فهمنا نفس فهمك فقط .. ولم نغص أكثر ..
لكفى به أثما ..
ولست أسعد بسقطات بعض من أقرأ لهم ..
ولكن لزم التوضيح ..

الأصيلة
24-04-2012, 09:46 AM
والله حاولت يانون أتجرد .. وأقرأ ..
بس المعنى كان أقوى حتى من تجردي ..
ولو فهمنا نفس فهمك فقط .. ولم نغص أكثر ..
لكفى به أثما ..
ولست أسعد بسقطات بعض من أقرأ لهم ..
ولكن لزم التوضيح ..


وأنا كذلك يا الأستاذ
لم أخرج بنتيجة سوى أن الكاتب اعتبر هذا الإتجاه من تراث الأجداد
الذي يجب أن نتمسك به..ولاننكـره أو ننسلخ منــه...
وأي أجداد ..!! أجدادنا أهل قطر الأولـيـن...
رحمهم الله وعفا عنهم..
لم يكونوا سوى على ملة أبينا إبراهيم مسلمين مخلصين...

BIG-VEGA
24-04-2012, 09:57 AM
ياتهامي ومريسا ونون وغيرهم حتى بعض المخضرمين في المنتدى

الاسلام مايعيبه شيء ابد

الواحد الي يقراء عن الليبراليه وغيرها يحس انها شيء جميل وطيب ... بس بالاول حاول تقرون وتفهمون الدين الاسلامي وبعدها قارنو

الاسلام مش محتاج اضافات من الانسان ...لان الي امرنا فيه هو اصلا خلق الانسان
يعني بالمنطق هو اعلم بالاصح والاحسن

تذكرو قول الله : {ومن يبتغ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الاخرة من الخاسرين}

وتذكر قول ابوبكر لعمر (رضي الله عنهما) : انه رسول الله ..الزم غرسه
يعني بالعاميه وين ماداس دوس

والله الهادي

الأستاذ
24-04-2012, 10:17 AM
افهم ان الليبرالية كما تعرّف , مبادئ تقوم على الحريات و المساواة , ولكن لماذا يبدو ان الليبراليين يحاربون الدين او المتدينيين ؟
اولا .. اعتقد ان من نطلق عليهم ليبراليين في مجتمعاتنا ليسوا ليبراليين بل توسعنا جدا في هذا حتى اصبح كل من يهاجم المتدينيين ليبرالي , وكل من نادى بالانحلال الخلقي اصبح ليبراليا وهكذا ..

والحقيقة بأن اكثرهم مجرد فسقة لا اكثر ولا يملكون من الهم الا شهواتهم

الليبرالية نشأت كفكر في مجتمعات اصبح الظلم فيها بإسم الدين و القتل فيها بإسم الدين والعنصرية فيها بإسم الدين وترتكب كل الموبقات بإسم الدين , او بإسم الكنيسة ..

فظهرت الليبرالية كفكر مستقل يناهض الكنيسة بالاساس .. و يشتمل على مبادئ طيبة

انما لا يكون هذا مع الاسلام , فكل المبادئ فيه تقريبا موجودة في الاسلام .. حرية الرأي حرية التعبير حرية المعتقد , العدل , المساواة ..إلخ

اذاً هو في اساسه لا يقابل الاسلام ..

ما الذي حصل في مجتمعاتنا الاسلامية ؟

الحقيقة ان بعض المسلمين تحول نحو الطريقة الكنسية فتغول على الناس بإسم الدين و أكل اموالهم بإسم الدين و ظلم بإسم الدين .. فتلقف الناس فكرة الليبرالية للأسف وكأنها مقابل الدين , وبعضهم ربما كان اكثر واقعية وقصرها على المواجهة مع بعض المتدينيين وهو ما يقصده الخاطر حسب اعتقادي ولا يقصد بالضرورة الصراع الطائفي السني الشيعي ..

ثم تطور الامر حتى اصبح كل منتقد للمتدينيين هو اساسا ليبرالي مهما كان , وكل داعي للحريات (وجلهم يدعو الى التفصخ و الانحلال وليس للحريات المطلوبة) ليبرالي ثم اصبح هناك تيارا واسعا اشتمل على اطياف شتى (قد لا يجمعها شئ) يسمى التيار الليبرالي

الكاتب و المفكر العزيز عبدالعزيز الخاطر قال ان المجتمع القطري سابقا ليبرالي (لأنه كان اكثر تسامحا) ! وانا هنا اختلف معه , كان من الاجدى قول ان المجتمع القطري كان اقرب الى الدين و اخلاقيات الاسلام مثلا .. لأنه لا ليبرالية في الاسلام

حتى ان التيار الليبرالي بمعانيه كلها , لم يكن له وجود في الستينيات و ما قبلها ولم يظهر الا بظهور دواعيه التي سردتها اعلاه في السنوات الاخيرة فقط

هو في ظني اسقط فهمه لليبرالية على المجتمع القطري سابقا بطريقة "الرسول سعودي"


أخي أرابيان .. السلام عليك
لعلي تحاورت معك في جزء من مثل هذا سابقاً ..
ولا مانع من تكرار ما اعتقده ولا أظننا مختلفين جداً سوى في هامش الأمر ..
الليبرالية كما تعلم هي فكر ومشروع حياة فيه المناداة بالمساواة والعدالة والحقوق ..
من ينادي بها من المسلمين الموحدين لماذا لا يحول بوصلته من مؤشر الليبرالية إلى مؤشر الإسلام فهو ينادي بكل ما ذكرنا بل وأكثر من ذلك ويغطي جميع المناحي حتى التي لم يتطرق إليها فكر الليبراليون ..
كون أن هناك خطأ في تطبيق الإسلام أو عجز عن تطبيقه لعدم موافقته لأهواء البعض معناها أنه سيظهر من لا يلائمه أيضا فكر الليبرالية وسيوقف تطبيقه عندما يعارض مصالحه وبذا نكون خسرنا الدنيا والآخرة ..
أقول بما أن الإسلام يحمل ويحتوي جميع (محامد الليبرالية) فلِمَ نأخذ الليبرالية ونترك الإسلام ..
أمّا أن كان السادة الليبراليون يظنون أن منهجهم أكمل وأشمل من الاسلام فهنا تبدأ المشكلة ..
الآ ترى معي أخي أرابيان أن جُلّ همّهم في عمل المرأة ونشر السفور ..
هل رأيت فيمن رأيت ليبرالياً ملتزماً بدينه ..
أليسا كنقيضين ..لا يلتقيان ..
أم أنه يخيل لي ..

خوي الدرب
24-04-2012, 10:24 AM
الفكر الليبرالي ولد في الشرق ميت لسبب بسيط
وهو أن ما يدعو له هنالك له سابق بالدعوة له وكان هذا السابق أنضج طرحا وأوضح خطوطا
وهو الفكر الإسلامي .
فلذلك من يدعو اليوم لهذا الفكر اعتبره متأخرا جدا عن أرهاصات الفكر الليبرالي وما حل به بعد ولادته التي لم تك ألا سقطا بتعريف الولادات فمن يدندن اليوم حول هذا الفكر في الشرق شبيه بمن ينفخ في الرماد

مستوى الدعم
24-04-2012, 10:26 AM
الحالة الليبرالية في قطر _عبدالعزيز الخاطر
. من عايش المجتمع القطري في بدايات نهضته في الستينيات والسبعينيات يستطيع أن يؤكد هذه الحالة الليبرالية التي كان يعايشها المجتمع القطري. حتى في الناحية الدينية، لم نسمع بمن يكفر أحدا، يشار إلى العمل وليس إلى الشخص وهذه خاصية ليبرالية، يقال إن فلانا مثلا لا يصلي ولا يقال عنه كافر، يشار إلى فلان بأنه يشرب الخمر ولا يقال عنه زنديق. كانت كلمة «الله أعلم» هي السائدة في الفضاء الليبرالي آنذاك. تغير الوضع بعد ذلك وتسيدت لفظة «أنا أعلم» وكلمة هو من أهل النار وشاع مصطلح التكفير وانتقل التسامح ليتحول إلى ضيق أفق، وسحبت «الآخرة» الى الدنيا سحبا

في هذا المقطع المقتبس أجد طرح السيد عبدالعزيز الخاطر شبيهاً بطرح الدكتورة مي بنت أحمد زكي يماني..

وهو التباكي على ماضٍ (جميل).. ومقارنته بواقع لا يروق له..

فالدكتورة مي تتغنى دائماً بأصولها الحجازية وحضارة الحجاز وعادات وتقاليد أهل الحجاز.. حينما كان من العادي أن يزور الجار جارته حتى دون وجود رجل في البيت..
بل وتعلن بلا مواربة ضيقها من منع بعض البدعيات التي انتشرت في الحجاز.. مثل قيامهم بتلقين الميت (في جنازته وبعد موته) بإجابات الأسئلة التي سيسألها ناكر ونكير في قبره!!!

لقد كان السيد عبدالعزيز الخاطر حذراً في انتقاء ألفاظه.. فقد سمى وضع المجتمع القطري آنذاك بــ "حالة الليبرالية".. حيث تميز بالتسامح مع بعض الخارقين لتعاليم الدين.. ولكنه كان لا بد أن يذكر أن المجتمع كان أغلب من فيه يتميزون ببساطة التعليم وعدم الاطلاع على أحكام الشرع كما هو متاح في العصر الحالي..
ومن هنا كان بعض التسامح "جهلاً" في تطبيق الحدود والأحكام.. وإن تمت ممارسة هذا التسامح في عصرنا الحالي بعد ما تعلمنا وتنورنا فإنه لا يعد إلا "تهاوناً"..

ماريسا
24-04-2012, 10:39 AM
لو خيروكم بين الاسلام والليبراليه (او مثل ماتسمونها اسلامي ليبرالي )
من تختارون ؟؟

الاسلام دين
الليبرالية فكر

أين وجه المقارنة و ليش نختار ما بينهم

خوي الدرب
24-04-2012, 11:02 AM
الاسلام دين
الليبرالية فكر

أين وجه المقارنة و ليش نختار ما بينهم

اللإسلام دين يعظم الفكر
الليبرالية فكر يهين الدين

BIG-VEGA
24-04-2012, 11:06 AM
الاسلام دين
الليبرالية فكر

أين وجه المقارنة و ليش نختار ما بينهم


طيب ..انلف السوال مثل ماتلف بالاجابه

ايش الفرق بين الفكر الاسلامي والفكر الليبرالي

وايهم احسن

بني أميه
24-04-2012, 11:11 AM
الاسلام دين
الليبرالية فكر

أين وجه المقارنة و ليش نختار ما بينهم


الاسلام دين له تشريعاته وتوجهاته الموضحه في القران والسنة واجتهادات العلماء وهو دين شامل

واذا كانت الليبرالية تدعوا لهدم مبادئ الدين في المجتمع فهي مرفوضة ومنبوذة ولو طبل لها المطبلون وحاولوا دسها تحت شعارات مزيفة

يا اخي المحلل المسيحي جلن بيك جابها مفرعة مكشوفه ويقول ما دامت عقيدة الاسلام فالإسلام هو المنتصر مهما قال الناس ومهما بلغت الدول الاخرى

فالليبراليين دمى لها توجهاتها المدروسة من قبل السفارات ولك في لقاءاتهم وتواصلهم مع السفارات الغربية مثال

بالأمس يطبلون ل ابو الخير ( الله لا يجزاه خير ) عشان بس نشر مقال في واشنطن بوست ناهيك عن فضائح رائف بدوي وطقته

الشعوب الاسلامية نبذت هذا الفكر المنحرف في اكثر من مكان ( تونس ، مصر ، الكويت ... ) وسيتلقى المزيد من النكبات حتى يرجع من حيث أتى

طير حوران
24-04-2012, 11:18 AM
الاسلام دين
الليبرالية فكر

أين وجه المقارنة و ليش نختار ما بينهم

وعند حصول تعارض بينهما فأيهما له الاحقيه في الاخذ به ؟؟؟

طير حوران
24-04-2012, 11:24 AM
بمسمى آخر ليبرالي مسلم...
وهو ما يعني تمسك الشخص بالإسلام إلى جانب نبذه للتعصب والتطرف الديني وإيمانه بضرورة إتاحة الحريات السياسية والاقتصادية والاجتماعية

نبذ العنف والتطرف الديني هو ماينادي به الاسلام

فمالجديد الذي اتى به الفكر الليبرالي ؟؟؟؟!!!!

الأستاذ
24-04-2012, 11:28 AM
الاسلام دين
الليبرالية فكر

أين وجه المقارنة و ليش نختار ما بينهم


أخي ماريسا ..هذا تلاعب بالألفاظ ..
من أختزل الإسلام في كلمة دين ؟؟
ومن أسبغ على الليبرالية كلمة فكر ..؟؟
أنا أرى أن الإسلام (ديـــــــــــــــــــــــن) بمعنى واسع يشمل بين جنباته الفكر بكل توجهاته ..
ولا يُحجَر على أي مُفكر ما لم ينتقض من ركائز الإسلام ..
كيف تستيطع أن توافق بين رجل دينه الاسلام ويلتزم به وفكره ليبرالي ..
إذا كانوا هُم قد عجزوا عن تسويق الليبرالية كفكر متكامل وبدأووا يجزؤونها إلى أقتصاد ليبرالي وسياسه ليبرالية .. وهكذا .. حتى يتمكن البسطاء من بلعها .. ولن تُبلع ..
خذ مثلاً هم يدعون إلى مساواة الرجل بالمرأة .. والإسلام يقول (النساء شقائق الرجال) فأين الإختلاف ؟ ظاهرياُ لا خلاف نتفق من حيث المبدأ ولكن يكمن الاختلاف من طرفهم بأن للمرأة الحرية في كل شئ حتى و لو أدى ذلك لخروجها من دائرة التعاليم الشرعية فالباب عندهم واسع في ذلك .. ارأيت كيف تكون دعوتهم في ظاهرها المساواة وفي باطنها التنصل من الدين .. وقِس على ذلك ..
هل رأيت الليبراليين يوماً يدافعون عن مظالم الرجال وحقوقهم .. كأنهم ولدوا للدفاع عن المرأة وهمهم كيف يخرجونها من عفافها .. يشاركهم في ذلك الكثير بحن أو سوء نية ..
وها هم منتشرون في وسائل الإعلام يبثون سمومهم أنظر إليهم فقط .. ستعرفهم في لحن القول وأحياناً من أشكالهم فقط ..
هدانا الله وإياهم ..

طير حوران
24-04-2012, 11:39 AM
الفكر الليبرالي ولد في الشرق ميت لسبب بسيط
وهو أن ما يدعو له هنالك له سابق بالدعوة له وكان هذا السابق أنضج طرحا وأوضح خطوطا
وهو الفكر الإسلامي .
فلذلك من يدعو اليوم لهذا الفكر اعتبره متأخرا جدا عن أرهاصات الفكر الليبرالي وما حل به بعد ولادته التي لم تك ألا سقطا بتعريف الولادات فمن يدندن اليوم حول هذا الفكر في الشرق شبيه بمن ينفخ في الرماد

لافض فوك ياخوي الدرب

نحن نشفق على اتباع ذلك الفكر الذي همشتهم سماحة الدين الاسلامي فعاشوا على هامش العصر مماجعلهم محاربين اشداء على الاسلام رحماء على غيره من الاديان

هؤلاء المسلمين اخذوه من مبتدعي او معتنقي هذا الفكر الفاشل الذين اعتمدوا في اطلاقه على تعليمات الكنسيه المتعارضه مع الكثير من مايهم من ادارة امورهم الحياتيه وهو مالاينطبق على سماحة مااتى به الدين الاسلامي وذلك مافشل في اكتشافه اتباع ذلك الفكر من المسلمين

طير حوران
24-04-2012, 11:48 AM
الحالة الليبرالية في قطر _عبدالعزيز الخاطر
الليبرالية ليست فقط تيارا سياسيا أيديولوجيا ولكنها كذلك حالة وجود، ليس هناك مجتمع يخلو من الليبرالية كفكر يعبر عن حالة وجود متسامحة مع النفس ومع الآخر بل ومع الكون ذاته. إقصاء العنف وإلغاء أجندته حالة ليبرالية. يقوم الفكر الليبرالي اساسا على قيمة التسامح وتقبل الرأي الآخر. من عايش المجتمع القطري في بدايات نهضته في الستينيات والسبعينيات يستطيع أن يؤكد هذه الحالة الليبرالية التي كان يعايشها المجتمع القطري. حتى في الناحية الدينية، لم نسمع بمن يكفر أحدا، يشار إلى العمل وليس إلى الشخص وهذه خاصية ليبرالية، يقال إن فلانا مثلا لا يصلي ولا يقال عنه كافر، يشار إلى فلان بأنه يشرب الخمر ولا يقال عنه زنديق. كانت كلمة «الله أعلم» هي السائدة في الفضاء الليبرالي آنذاك. تغير الوضع بعد ذلك وتسيدت لفظة «أنا أعلم» وكلمة هو من أهل النار وشاع مصطلح التكفير وانتقل التسامح ليتحول إلى ضيق أفق، وسحبت «الآخرة» الى الدنيا سحبا وتجلى أصحابها حضورا قبل أوانها وبانت سيماهم من أثر سجودهم وأقصى من لم تكن له سيمة واضحة وإن كان قلبه لا يعلم ما فيه سوى الديان. لا أتكلم هنا عن الليبرالية كتشريعات وقوانين وانحرافات. مثل هذه لا تخيفني البتة لأنني على يقين بأن المجتمع لا ولن يشرع إلا ما يرتضيه ويريده.

أتكلم هنا عن الليبرالية كحالة وجود ملتصقة بحرية الانسان ورؤيته للكون. المجتمع القطري كله مسلم وتربى على الاسلام المتسامح ولكن عندما تمت أدلجة الاسلام قلت جرعة التسامح وبات من يحكم على الشخص بلباسه، واختفت سماحة الكبار لتظهر حماسة الشباب ممن تأثروا بهذه الأدلجة السياسية للدين.

على كل حال، اليوم الليبرالية الاقتصادية هي السائدة في جميع المجتمعات وقطر إحدى الدول القائم اقتصادها على الحرية والانفتاح ولكن خسرنا مع الأسف الليبرالية كحالة وجود وتسامح وهو مقتل ستعاني منه جميع المجتمعات العربية وسينعكس بالتالي حتى على الحالة الاقتصادية وربما تتحول المجتمعات الى ثكنات عسكرية وعقائدية. الدفع بالمجتمعات نحو الطائفية ليس عملا اعتباطيا، نرى مجتمعا كالمجتمع الكويتي المعروف بتجربته الطويلة والمتسامحة يتحول شيئا فشيئا الى ضيق الافق والتناحر الطائفي. بداية اغتيال المجتمعات تأتي من القضاء على حالة التسامح الأولى الفطرية لدى الانسان وهي حالة ليبرالية أوجدها الله للإنسان ليتعرف بها عليه عن طرق التفكر والنظر وأي السبل أهدى لذلك. الحاله الليبرالية القطرية مختلفة عن غيرها حيث تنطلق من فهم للدين يتجاوز الفرد ومصلحته الى المجتمع وتعايشه، هذا كان منوالها في السابق أما اليوم فلم يعد سوى اقتصاد الليبرالية وتقوقع الايديولوجي وشهوته للانتقام. «الله يرحمنا برحمته».

سامحه الله

فوالله لوعلموا ابائه واجداده هو بالذات عن مايمتدحه من الليبراليه لجاوبوه بأنهم متشربين بتلك الافكار مما فطرهم عليها دين الفطره وتربيتهم التي اتت ممن سبقهم اتباعا لسماحة الاسلام وانهم لايعلمون عمايتحدث عنه من فكر مشوه

intesar
24-04-2012, 11:58 AM
بالأخير نحن لدينا شرع من السماء.. فلماذا نتوجه لشرع أو فكر من صنع البشر.. حتى التطرف الديني والقتل بإسم الدين وغيره من الفكر العقيم.. هو نتاج بشري.. وليس نتاجا من النهج الديني.. لقد شرع لنا الله سبحانه وتعالى ورسوله الكريم من الدين أمورا نسير على خطاه .. ولدينا من العلماء من اجتهد في امور أخرى تطابق الزمن الذي نعيش فيه ووفق الشريعة.. لذا لا نحتاج لفكر من صنع بشري.. الذي لا بد ان يعتريه الخطأ.. عندما صنع الغرب هذا الفكر بل أراه حزب وتوجه.. أعتقد لأنه مل من السيطرة الكنسية التي هي من صنع البشر.. أما نحن في الشرق فلا نحتاج إليها.. فالتسامح في ديننا قبل أن يبتدعه الفكر الليبرالي..

ودمتم بحفظ الرحمن..

nadeemy
24-04-2012, 12:28 PM
نقاش جميل يشجع على طرح بعض التساؤلات

الا تلاحظون ان اعتى واشد المنظرين للفكر الليبرالي ( حسب فهمهم له ) نجدهم يعيشون وينشطون تحت رعاية وحماية دول (اسلاميه) او هكذا تدعي بل احيانا نجدهم قريبون من السلطه , في المقابل نجد الكثير من الاسلاميين الذين يدعون الى التطبيق الحقيقي للشريعه الاسلاميه والتي تصطدم ببعض ما جاء به الفكر الليبرالي, يعيشون وينشطون تحت حماية اكثر الدول ليبراليه في العالم !
ثالثا :
العدل والمساواه والحريه ورفع الظلم مبادئ دعى اليها الدين الحنيف قبل اكثر من 1400 سنه , وبعد حوالي 1200 سنه ظهرت الليبراليه التي تنادي بنفس المبادئ
وهنا تبرز بعض التساؤلات :
- كيف امكن لليبراليه من ان تجد طريقها نحو التطبيق الفعلي على الواقع في هذا الزمن القصير نسبيا ؟
- مالذي دعا المجتمع المسيحي المتدين ( في ذاك الوقت على الاقل )الى قبول الفكره وتبنيها والدعوه اليها طبعا اذا استثنينا المؤسسه الدينيه ؟ ( جزء من الاجابه على هذا التساؤل وجدته في مشاركة الاخ العزيز ارابيان )
على الجانب الاخر
- اذا استثنينا الحقبه الاولى من التاريخ الاسلامي فانه من الصعب علينا ان نجد فتره من الفترات طبقت فيها هذه المبادئ تطبيقا حقيقيا على الرغم من مرور كل هذه القرون , بل على العكس نرى ان الدين وما نادى به من مبادئ قد استقل لتبرير الظلم والقهر , اذن داء الامه هو التطبيق الخاطئ للمبادئ التي نادى بها الاسلام
اخيرا اقول ان الاسلام هو دين الحق , قال تعالى : (وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الخاسرين )
-
انه الدين الذي لايمكن لبرلته او علمنته او ادلجته او ........
ولكن الا يكمن اسلمة الليبراليه

تهامي باشا
24-04-2012, 12:52 PM
أكيدو وطير الحوران ...
لا أرى أن هناك تعارضاً ما بين الإسلام والليبرالية أبداً.. فالحريات السياسية والاقتصادية والاجتماعية بل وحتى الدينية جميعها مكفولة في الإسلام .. ((لكم دينكم ولي دين)) ... ((لا إكراه في الدين)) ... ((وأمرهم شورى بينهم))
هذا ما كان يوضحه الكاتب في مقالته، وهذا ما كانت إجاباتكم تتضمنه، جميع القيم الليبرالية تم احتوائها في الإسلام ولكننا مازلنا نخشى من ذكر هذه الكلمة بسبب بعض من أساء استخدامها ووجهها للتهجم والتجريح

بني أميه
24-04-2012, 01:37 PM
أكيدو وطير الحوران ...
لا أرى أن هناك تعارضاً ما بين الإسلام والليبرالية أبداً.. فالحريات السياسية والاقتصادية والاجتماعية بل وحتى الدينية جميعها مكفولة في الإسلام .. ((لكم دينكم ولي دين)) ... ((لا إكراه في الدين)) ... ((وأمرهم شورى بينهم))
هذا ما كان يوضحه الكاتب في مقالته، وهذا ما كانت إجاباتكم تتضمنه، جميع القيم الليبرالية تم احتوائها في الإسلام ولكننا مازلنا نخشى من ذكر هذه الكلمة بسبب بعض من أساء استخدامها ووجهها للتهجم والتجريح


لا يا عزيزي ولكن حين يكون لب الليبرالية هي الإساءة المستمرة للدين ولرموز الدين بأوصاف قبيحة ولك ان تأخذ جولة هناك ، وحين تكون هنالك مغازلة مستمرة وتزاوج معى الملحدين والشيعه وسفارات الدول ( فلا تعاتبني حين أتساءل )

كشغري ومن سبقه وتبعه كلهم نتاج أفكار ليبرالية تداخلت مع الإلحاد وانتجت صعاليك يسبون الدين والنبي صلى الله عليه وسلم

وحين يكون هنالك هذا الكم الهائل من الشبهات حول هذا التيار وطبيعة الأجندة أتي يسير وفقها فلا تطلب مني ان أؤيده او أرحب به

كما لو افترضنا ان الليبرالية لها قيمها والتي هي محتواه في الاسلام فلماذا تطالبني بالأخذ به ( ماركة غربية يعني ) !

بني أميه
24-04-2012, 01:56 PM
نقاش جميل يشجع على طرح بعض التساؤلات

الا تلاحظون ان اعتى واشد المنظرين للفكر الليبرالي ( حسب فهمهم له ) نجدهم يعيشون وينشطون تحت رعاية وحماية دول (اسلاميه) او هكذا تدعي بل احيانا نجدهم قريبون من السلطه , في المقابل نجد الكثير من الاسلاميين الذين يدعون الى التطبيق الحقيقي للشريعه الاسلاميه والتي تصطدم ببعض ما جاء به الفكر الليبرالي, يعيشون وينشطون تحت حماية اكثر الدول ليبراليه في العالم !
ثالثا :
العدل والمساواه والحريه ورفع الظلم مبادئ دعى اليها الدين الحنيف قبل اكثر من 1400 سنه , وبعد حوالي 1200 سنه ظهرت الليبراليه التي تنادي بنفس المبادئ
وهنا تبرز بعض التساؤلات :
- كيف امكن لليبراليه من ان تجد طريقها نحو التطبيق الفعلي على الواقع في هذا الزمن القصير نسبيا ؟
- مالذي دعا المجتمع المسيحي المتدين ( في ذاك الوقت على الاقل )الى قبول الفكره وتبنيها والدعوه اليها طبعا اذا استثنينا المؤسسه الدينيه ؟ ( جزء من الاجابه على هذا التساؤل وجدته في مشاركة الاخ العزيز ارابيان )
على الجانب الاخر
- اذا استثنينا الحقبه الاولى من التاريخ الاسلامي فانه من الصعب علينا ان نجد فتره من الفترات طبقت فيها هذه المبادئ تطبيقا حقيقيا على الرغم من مرور كل هذه القرون , بل على العكس نرى ان الدين وما نادى به من مبادئ قد استقل لتبرير الظلم والقهر , اذن داء الامه هو التطبيق الخاطئ للمبادئ التي نادى بها الاسلام
اخيرا اقول ان الاسلام هو دين الحق , قال تعالى : (وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الخاسرين )
-
انه الدين الذي لايمكن لبرلته او علمنته او ادلجته او ........
ولكن الا يكمن اسلمة الليبراليه


اخوي انا بشاركك بالمستطاع

مسالة دعاة الليبرالية وحمايتهم او تقربهم من الحكومات ؛ تذكر سالفة كشغري وكيف ان هناك ظابط إسرائيلي حاول التدخل لدى منظمات الحقوق وما الى ذلك فهؤلاء ورغم كرهي الشديد لهم فهم أذكياء ولهم تواصلهم مع المنظمات الانسانية والحقوقية وانت تعرف ان هنالك قضايا كان من الممكن تسويتها لولا الخوف من الوقوع في حرج امام المجتمع الدولي ( مثال الاعمال التخريبية الحاصلة في البحرين او السعودية ) وكون الحكومات تحاول ام تراضي كل الأطراف فهذا من الحنكة السياسية في جعل محل الخلاف بين التيارات المختلفة لتنفرد مجموعه معينة بالحكم وخصوصا في وقتنا هذا ، وتجد ان مثل هذه القضايا تنشط في حال حدوث أزمات سياسية مثل الربيع العربي وهناك اسباب اخرى كالتعاطف من قبل افراد ذو نفوذ ووو الخ


مسالة ان بعض المتدينين في الخارج ؛ فلا احد ينكر ان الدول الغربية تكفل الحقوق والحريات كما انها تتبع أنظمة معينة في حماية الاشخاص ونعرف ان الأمن لا يمكن ان يتوفر في شرق اسيا مقارنة بأوروبا ( مثال كشغري وسرعة تسليمه قبل ان ينفذ بجلده الى أوروبا والا لما رأيناه في أروقة المحاكم السعودية

المساواة بين الديانات الاخرى والدين الاسلامي فيه شئ من الجور ع هذا الدن الحق ولو تمعن فان الغرب تخلى عن سلطة الكنيسة نتيجة للكبت والظلم الذي كانت تفرضه

انا معك في ان الشريعة لا تطبق ( رغم ان القضاء الشرعي قد حكم في قضايا استنكرنا أحكامها وهذا لقصور لدينا نحن ) وأزيد ع ان الضغط الغربي ع لحكومات العربية عامل اولي في تغيير بعض الأحكام الشرعيه وهذا لا يخفاك ، ولكن لماذا نستصعب تطبيق الشريعه ونجد اننا نتقبل ما يفرضه علينا الغرب ( والليبرالية اول أدواتها )

هذه استطاعتي وعذرا ع بعض الأخطاء الإملائية :)

طير حوران
24-04-2012, 02:13 PM
أكيدو وطير الحوران ...
لا أرى أن هناك تعارضاً ما بين الإسلام والليبرالية أبداً.. فالحريات السياسية والاقتصادية والاجتماعية بل وحتى الدينية جميعها مكفولة في الإسلام .. ((لكم دينكم ولي دين)) ... ((لا إكراه في الدين)) ... ((وأمرهم شورى بينهم))

هذا ما كان يوضحه الكاتب في مقالته، وهذا ما كانت إجاباتكم تتضمنه، جميع القيم الليبرالية تم احتوائها في الإسلام ولكننا مازلنا نخشى من ذكر هذه الكلمة بسبب بعض من أساء استخدامها ووجهها للتهجم والتجريح

اخي العزيز/تهامي باشا

اشكرك على صراحة الاعتراف بقدرة الاسلام العظيم على احتواء الكل ولكن0000

اذا كان الامر كذلك فماداعي اعتناق الفكر الليبرالي اذا كان ديننا الاسلامي بأفكاره لديه القدره على احتواء الجميع ومن بينها مضمون الفكر الليبرالي كما يدعون اتباعه ؟؟؟!!!

اذا فليغيبوا لنتفرغ لغيرهم ممن يحاولون تشويه الدين

درر قطر
24-04-2012, 02:32 PM
الليبرالية مب شتيمة ولا عار لاتخلطون الأمور ببعضها

intesar
24-04-2012, 04:56 PM
الليبرالية مب شتيمة ولا عار لاتخلطون الأمور ببعضها

لا عار وشتيمة..
هي مذهب رأسمالي ينادي بالحرية المطلقة في السياسة والاقتصاد ، وينادي بالقبول بأفكار الغير وأفعاله ، حتى ولو كانت متعارضة مع أفكار المذهب وأفعاله ، شرط المعاملة بالمثل . والليبرالية السياسية تقوم على التعددية الإيدلوجية والتنظيمية الحزبية . والليبرالية الفكرية تقوم على حرية الاعتقاد ؛ أي حرية الإلحاد ، وحرية السلوك ؛ أي حرية الدعارة والفجور ، وعلى الرغم من مناداة الغرب بالليبرالية والديمقراطية إلا أنهم يتصرفون ضد حريات الأفراد والشعوب في علاقاتهم الدولية والفكرية . وما موقفهم من الكيان اليهودي في فلسطين ، وموقفهم من قيام دول إسلامية تحكم بالشريعة ، ومواقفهم من حقوق المسلمين إلا بعض الأدلة على كذب دعواهم .

منقول..

intesar
24-04-2012, 04:57 PM
الليبرالية في سطور


الليبرالية في سطور
الحمد لله وصلى الله على محمد وعلى آله وسلم وبعد : فهذا المبحث انتقيته من بحثي : الفكر الليبرالي نشأته وأساطينه وفكره وحكم الله فيه وسميت هذا الملخص :الليبرالية في سطور والله الموفق .
1-الليبرالية هي : مذهب رأسمالي .
2-المنطلق الرئيس في الفلسفة الليبرالية هو أن الفرد هو الأساس بعيداً عن التجريدات والتنظيرات.
3-الليبرالية هي أن نطيع القوانين التي اشترعها الليبراليون أنفسهم .
4-حقوق الليبرالي : حق الاختيار، وحق التعبير عن الذات وحق البحث عن معنى الحياة .
5-العالمية اليبرالية هي اتحاد عالمي تأسس سنة 1947 تحت اسم اتحاد الأحزاب التحررية العالمي .
6-الليبرالية (liberalism) اشتقت كلمة ليبرالية من ليبر liber وهي كلمة لاتينية تعني الحر .
7-نشأت في أوروبا ضد اضطهاد الكنيسة الديني في القرن التاسع عشر الميلادي .
8-من رؤوسها : جون لوك ديموقراطي النزعة، وبنثام كان نفعي النزعة، وفردريك باستيا (Frédéric Bastiat) وهو منظر ليبرالي كلاسيكيواقتصاديسياسيفرنسي، من أنصار المذهب الحر في الإقتصاد ، وغيرهم ..
9-شعارها : تنادي الليبرالية : بالحرية المطلقة للفرد في السياسة والاقتصاد وغيرها من المجالات .
10-تنادي بالقبول بأفكار الغير وأفعاله ، حتى ولو كانت متعارضة مع أفكار المذهبوأفعاله ، شرط المعاملة بالمثل .
11-اليبرالية من جهة التوجه نوعان : ليبرالية سياسية تقوم على : التعدديةالإيدلوجية والتنظيمية الحزبية.
12-والنوع الثاني : ليبرالية فكرية تقوم على : حرية الاعتقاد ؛ أيحرية الإلحاد ، وحرية السلوك ؛ أي حرية الدعارة والفجور .
13-الليبرالية من حيث أصولها ومنشئها نوعان : ليبرالية كلاسيكية وتهتم بالسياسة وترى تنحية تدخل الدولة مطلقا .
14-والنوع الثاني الليبرالية العصرية : ترى تدخل الدولة لحماية الحريات والإهتمام من قبل الدولة بالإقتصاد .
15-هدفها الظاهر : تهدف –زعمت -لتحرير الانسان كفرد وكجماعة من القيود السلطوية الثلاثة (السياسية والاقتصادية والثقافية)
16- تتحرك وفق أخلاق وقيم المجتمع الذي يتبناها (و)تتكيف حسب ظروف كل مجتمع، وتختلف من مجتمع غربي متحرر إلى مجتمع شرقي محافظ.
17-منهجها في السلوك : الليبرالية لا تأبه لسلوك الفرد طالما أنه لم يخرج عن دائرته الخاصة من الحقوق والحريات .
18-علاقتها بالدين : أن تكون متدينا أو ملحداً فهذا شأنك .
19-المرجعية : الليبرالية لا تعترف بمرجعية ليبرالية مقدسة.
20-نداءاتهم في بلاد الإسلام : في بلاد الإسلام ينادون : بتحرر المرأة من قيودها –أي الشريعة –
21-ومن نداءاتهم أيضا : الدعوة الصريحة أو غير الصريحة للإختلاط .
22-من مواضيعهم في بلاد المسلمين : المرأة وحريتها –والكلام في رجال الحسبة – والتساهل في التعامل مع الكافر (يصفونه بالآخر ) – والتعبير الحر ونحو هذه المواضيع .
23-مصادرهم التي يرجعون إليها هي كتب الفلاسفة الغربيين وقصصهم وتراثهم الفكري .
24-يعتبرون الليبرالية هي الملجأ الوحيد والمخلص للناس اليوم وأنها عصر التنوير .
25-من ينصرون ؟ ينصرون كل صاحب فكر معوج كفكر المعتزلة العقلاني وينصحون به ، وينصرون كل مخالف للشريعة بأي نوع من أنواع المخالفة ، وينصرون كل متمردة على دينها ووالديها ويسمونها متحررة
26-وينصرون كل حركة خارجية خرجت في الإسلام ضد حكامها - المتسلطين على حد زعمهم – وينشرون لهؤلاء في صحفهم ومجلاتهم ويفتحون لهم مطابعهم ويلتقون بهم في الإجتماعات الأدبية بالذات وفي أماكن الشهوات والملذات كدور السينما وغيرها .
* حكم الله فيهم : الليبرالي الذي يدعوإلى الحرية المطلقة بدون قيودالواجب على ولاة الأمور أنمثل هؤلاء القوم يحاكمون ..وما معنى أن نقول : أنت حر ، صل أو لاتصل ، صم أو لا تصم ، زك أو لا تزكِ ؟معناه : أنه أنكر فريضة من فرائضالإسلام ، بل فرائض الإسلام كلها ، وأباح الزنا واللواط والخمر ، فكيف يكون هذامسلم ؟!!
** المسلم هو المستسلم لله بالتوحيد ، المنقاد له بالطاعة ، البريئ من الشرك وأهله . فالذي يريد الحرية التي ضابط لها إلا القانون الوضعي ؛ هذا متمرد على شرع الله ، يريد حكم الجاهليhttp://www.abouasem.net/play.php?catsmktba=212ة ، وحكم الطاغوت ، فلا يكون مسلمًا ..

منقول..

الأغر
24-04-2012, 05:10 PM
أكيدو وطير الحوران ...
لا أرى أن هناك تعارضاً ما بين الإسلام والليبرالية أبداً.. فالحريات السياسية والاقتصادية والاجتماعية بل وحتى الدينية جميعها مكفولة في الإسلام .. ((لكم دينكم ولي دين)) ... ((لا إكراه في الدين)) ... ((وأمرهم شورى بينهم))
هذا ما كان يوضحه الكاتب في مقالته، وهذا ما كانت إجاباتكم تتضمنه، جميع القيم الليبرالية تم احتوائها في الإسلام ولكننا مازلنا نخشى من ذكر هذه الكلمة بسبب بعض من أساء استخدامها ووجهها للتهجم والتجريح

هذا الي كنت اتحدث عنه تفسير الآيات على حسب الاهواء .. ونبهت عليه في احد المشاركات او الردود السابقه !!

اولا استشهادك بالآية الكريمه (لا اكراه في الدين ) اكبر دليل بأن الليبراليه لها بواطن خبيثه تختلف عن ظواهرها او اصداحها الرنانه والتي تشتبه على الكثير من الأخوة والأخوات!!

ثانيا لكم دينكم ولي دين .. تفسيرها يختلف عما هو في خاطرك .. فهي البراءة التامة، والمفاصلة الكاملة، بين الحق والباطل، والإيمان والكفر .. معنى كلامك ايضا ان الليبراليه لها شبهات وانت اعلم بها مني!!

مسألة الشورى نعم منوطه بالدين الاسلامي الذي لا نعرف منه الا اسمه .. فالشورى مطلوبه وهي ركيزه من ركائز الدين .. اما إن كانت الشورى في صلاحية اللبراليه من عدمها فأقول .. لن تنفعكم هذه الأفكار واتقوا الله في انفسكم !

درر قطر
24-04-2012, 09:09 PM
سمعوني كل تيار فيه اعتدال وفيه تطرف والتفسير الي قلتيه أكيد من مصادر متعلقة بالدين الإسلامي الليبرالية مب معناها الفوضى السلوكية وبعدين الحرية الفكرية يقرها الإسلام ولم ينكر دعاوى الإلحاد يعني الليبراليين ما ابتدعوا الإلحاد وفي النهاية الله سبحانه وتعالى بيحاسب المسلم والمسيحي واليهودي والملحد والوثني مب احنا الي نحاسبهم ولا تنسون أيام الرسول كان في أديان متعددة وكان في كفار الرسول ما أجبرهم على اعتناق الإسلام

Arab!an
24-04-2012, 09:24 PM
أخي أرابيان .. السلام عليك
لعلي تحاورت معك في جزء من مثل هذا سابقاً ..
ولا مانع من تكرار ما اعتقده ولا أظننا مختلفين جداً سوى في هامش الأمر ..
الليبرالية كما تعلم هي فكر ومشروع حياة فيه المناداة بالمساواة والعدالة والحقوق ..
من ينادي بها من المسلمين الموحدين لماذا لا يحول بوصلته من مؤشر الليبرالية إلى مؤشر الإسلام فهو ينادي بكل ما ذكرنا بل وأكثر من ذلك ويغطي جميع المناحي حتى التي لم يتطرق إليها فكر الليبراليون ..
كون أن هناك خطأ في تطبيق الإسلام أو عجز عن تطبيقه لعدم موافقته لأهواء البعض معناها أنه سيظهر من لا يلائمه أيضا فكر الليبرالية وسيوقف تطبيقه عندما يعارض مصالحه وبذا نكون خسرنا الدنيا والآخرة ..
أقول بما أن الإسلام يحمل ويحتوي جميع (محامد الليبرالية) فلِمَ نأخذ الليبرالية ونترك الإسلام ..
أمّا أن كان السادة الليبراليون يظنون أن منهجهم أكمل وأشمل من الاسلام فهنا تبدأ المشكلة ..
الآ ترى معي أخي أرابيان أن جُلّ همّهم في عمل المرأة ونشر السفور ..
هل رأيت فيمن رأيت ليبرالياً ملتزماً بدينه ..
أليسا كنقيضين ..لا يلتقيان ..
أم أنه يخيل لي ..


عليكم السلام

غالبا لا احد يقول عن نفسه "ليبرالي" الا القلة من دعاة السفور و الاختلاط و غيره .. اما البقية فنحن تولينا تسميتهم بناء على فهمنا , فبعضهم يرفض هذه التسمية والبعض لا يستعر منها اصلا ولكن لا احد يقول يا جماعة كونوا ليبراليين .. على الاقل لم يمر بي شخصيا دعاة الى الليبرالية ..

مالذي يحدث ؟

حسب فهمي ان من لا يوافق رأيه رأيي في الدين مثلا فهو ليبرالي لأنه يبدو اكثر تسامحا فيما اراه لا يحتمل التسامح
فكان التصنيف

عمرو خالد و العوا و طارق السويدان و غيرهم ليبراليون رغم انهم لا يقولون هذا

الليبرالية نقيضة للتصلب و التطرف و الرأي الواحد .. و ليست نقيضة للإسلام بل الاسلام يحتوي (محامدها) كما أشرت

ريماس الغلا
24-04-2012, 09:28 PM
متابعه

الأغر
24-04-2012, 10:15 PM
عليكم السلام

غالبا لا احد يقول عن نفسه "ليبرالي" الا القلة من دعاة السفور و الاختلاط و غيره .. اما البقية فنحن تولينا تسميتهم بناء على فهمنا , فبعضهم يرفض هذه التسمية والبعض لا يستعر منها اصلا ولكن لا احد يقول يا جماعة كونوا ليبراليين .. على الاقل لم يمر بي شخصيا دعاة الى الليبرالية ..

مالذي يحدث ؟

حسب فهمي ان من لا يوافق رأيه رأيي في الدين مثلا فهو ليبرالي لأنه يبدو اكثر تسامحا فيما اراه لا يحتمل التسامح
فكان التصنيف

عمرو خالد و العوا و طارق السويدان و غيرهم ليبراليون رغم انهم لا يقولون هذا

الليبرالية نقيضة للتصلب و التطرف و الرأي الواحد .. و ليست نقيضة للإسلام بل الاسلام يحتوي (محامدها) كما أشرت

اولا من استشهدت بهم ليسوا علماء دين وانما فقط رواة وقصصين ودعاة إن صح التعبير !!
فالاول خريج جامعة ويلز في بريطانيا .. والثاني ايضا خريج بريطانيا والثالث خريج الولايات المتحده الامريكيه !! فلا عجب من ذلك

ثانيا الا تعني الليبراليه انها رأسمالي ينادي بالحرية المطلقة في السياسة والاقتصاد ، وينادي بالقبول بأفكار الغير وأفعاله ، حتى ولو كانت متعارضة مع أفكار المذهب وأفعاله ، شرط المعاملة بالمثل .!!
بمعنى آخر وعذرا من الجميع أي حرية الدعارة والفجور !!
لماذا التقنع بمباديء الاسلام كظاهر اما كباطن الله المستعان !
اليس الاسلام دين متكامل ودين عدل وسماحه وشورى واحترام كرامة الانسان والمساواة بين الجميع واعطى للمرأة حقوقها الشرعيه كامله !!

وإن افترضنا جدلا انك كما تقول يا اريبيا ان الاسلام يحتوي محامدها مع اني لا اجد لها محامد لماذا مصرين على تغيير المعنى الى ليبراليه !!

واردد ان الليبراليين يكيفون معاني القرآن الكريم على حسب اهوائهم ويستشهدون فقط بظاهر الايات فقط !

عذرا على المداخله ..

intesar
24-04-2012, 10:26 PM
اولا من استشهدت بهم ليسوا علماء دين وانما فقط رواة وقصصين ودعاة إن صح التعبير !!
فالاول خريج جامعة ويلز في بريطانيا .. والثاني ايضا خريج بريطانيا والثالث خريج الولايات المتحده الامريكيه !! فلا عجب من ذلك

ثانيا الا تعني الليبراليه انها رأسمالي ينادي بالحرية المطلقة في السياسة والاقتصاد ، وينادي بالقبول بأفكار الغير وأفعاله ، حتى ولو كانت متعارضة مع أفكار المذهب وأفعاله ، شرط المعاملة بالمثل .!!
بمعنى آخر وعذرا من الجميع أي حرية الدعارة والفجور !!
لماذا التقنع بمباديء الاسلام كظاهر اما كباطن الله المستعان !
اليس الاسلام دين متكامل ودين عدل وسماحه وشورى واحترام كرامة الانسان والمساواة بين الجميع واعطى للمرأة حقوقها الشرعيه كامله !!

وإن افترضنا جدلا انك كما تقول يا اريبيا ان الاسلام يحتوي محامدها مع اني لا اجد لها محامد لماذا مصرين على تغيير المعنى الى ليبراليه !!

واردد ان الليبراليين يكيفون معاني القرآن الكريم على حسب اهوائهم ويستشهدون فقط بظاهر الايات فقط !

عذرا على المداخله ..


عذرا على المداخلة أخي ليس شرط أن من يتخرج من الجامعات الأجنبية أن يكون متفتحا وليبرالي الفكر.. هل يشترط لعالم الدين جامعة معينة ليكون عالما..

طير حوران
24-04-2012, 10:27 PM
عليكم السلام

غالبا لا احد يقول عن نفسه "ليبرالي" الا القلة من دعاة السفور و الاختلاط و غيره .. اما البقية فنحن تولينا تسميتهم بناء على فهمنا , فبعضهم يرفض هذه التسمية والبعض لا يستعر منها اصلا ولكن لا احد يقول يا جماعة كونوا ليبراليين .. على الاقل لم يمر بي شخصيا دعاة الى الليبرالية ..

مالذي يحدث ؟

حسب فهمي ان من لا يوافق رأيه رأيي في الدين مثلا فهو ليبرالي لأنه يبدو اكثر تسامحا فيما اراه لا يحتمل التسامح
فكان التصنيف

عمرو خالد و العوا و طارق السويدان و غيرهم ليبراليون رغم انهم لا يقولون هذا

الليبرالية نقيضة للتصلب و التطرف و الرأي الواحد .. و ليست نقيضة للإسلام بل الاسلام يحتوي (محامدها) كما أشرت

سؤال للأخ العزيز/ارابيان

ماهو تعريف الليبراليه عنده ؟؟؟؟

وماهى قناعته بمبادىء الفكر الليبرالي ؟؟؟

الأغر
24-04-2012, 10:30 PM
عذرا على المداخلة أخي ليس شرط أن من يتخرج من الجامعات الأجنبية أن يكون متفتحا وليبرالي الفكر.. هل يشترط لعالم الدين جامعة معينة ليكون عالما..

انت ايش رايك؟

الأصيلة
24-04-2012, 10:31 PM
لا عار وشتيمة..
هي مذهب رأسمالي ينادي بالحرية المطلقة في السياسة والاقتصاد ، وينادي بالقبول بأفكار الغير وأفعاله ، حتى ولو كانت متعارضة مع أفكار المذهب وأفعاله ، شرط المعاملة بالمثل . والليبرالية السياسية تقوم على التعددية الإيدلوجية والتنظيمية الحزبية . والليبرالية الفكرية تقوم على حرية الاعتقاد ؛ أي حرية الإلحاد ، وحرية السلوك ؛ أي حرية الدعارة والفجور ، وعلى الرغم من مناداة الغرب بالليبرالية والديمقراطية إلا أنهم يتصرفون ضد حريات الأفراد والشعوب في علاقاتهم الدولية والفكرية . وما موقفهم من الكيان اليهودي في فلسطين ، وموقفهم من قيام دول إسلامية تحكم بالشريعة ، ومواقفهم من حقوق المسلمين إلا بعض الأدلة على كذب دعواهم .

منقول..

طيب هل فعلا عمرو خالد والعوا
لهم نفس هذا الفكر والإتجاه...
معقولة ..؟

الأصيلة
24-04-2012, 10:38 PM
سمعوني كل تيار فيه اعتدال وفيه تطرف والتفسير الي قلتيه أكيد من مصادر متعلقة بالدين الإسلامي الليبرالية مب معناها الفوضى السلوكية وبعدين الحرية الفكرية يقرها الإسلام ولم ينكر دعاوى الإلحاد يعني الليبراليين ما ابتدعوا الإلحاد وفي النهاية الله سبحانه وتعالى بيحاسب المسلم والمسيحي واليهودي والملحد والوثني مب احنا الي نحاسبهم ولا تنسون أيام الرسول كان في أديان متعددة وكان في كفار الرسول ما أجبرهم على اعتناق الإسلام

طيب ليس نشتت أنفسنا بين الأتجاهات والتيارات
ونقعد نفاصل على هذا وذاك..
الحق حق والباطل باطل
والحرام بين والحلال بين وبينهما أمور متشابهات...
الإسلام دين خالد والقرآن بأحكامه شامل ومناسب لكل الأزمنة
يتسم بالمرونة مع كل الأحداث والأجناس ولا يوجد هناك شك في ذلك..
القواعد والنصوص الثابته لاتقبل التجزئة والمرونة
فالعبادات هي هي لايمكن ان نجاريها بالأزمنة والمناسبات
كذلك الأحكام الأخرى المنصوص عليها...
والعلماء يجتهدون في معالجة بعض المشاكل المتجدده
باستنباط الأحكام من القواعد الأساسية..
والإجتهاد مصدر من مصادر التشريع لايمكن إنكار ذلك...
الآن أصبح البعض يتهم كل مجتهد ومن توفرت فيه شروط المجتهد
بالليبرالي ...
وطبعا لهم هدف في ذلك وهو تشتيت
أفكار الشباب والناشئة وصدهم عن دينهم الحق...

نجدي قطري
24-04-2012, 11:21 PM
انا خبري فيه من زمان انه صاحب فكر ليبرالي


والله اعلم


بعدين... مافيه مقال له يخلو من كلمه (أيديولوجيه) ...ايش سالفته مع هاي الكلمه :rolleyes2:



الإيديولجية هي كلمة جامعة تعني الفِكر اللي مجموعة من الناس تعتنقه.
تضم الأديان، والشيوعية والفاشية والرأسمالية.
يعني الإيديولوجيّة اللي حزب النور يحاول تثبيتها هي الشريعة الإسلامية.
والإيديولوجيّة اللي صاحب هالمقال يحاول ترويجها هي الليبراليّة.

intesar
24-04-2012, 11:35 PM
انت ايش رايك؟

لا.. علوم الدين ما يحتاج لها جامعات معينه.. هذي وجهة نظر.. واللي ذكرتهم ليس دفاعا لهم لكن مو شرط أنهم ليبراليين.. دعاة ولهم أسلوب يواكب العصر.. يواء افقنا أم اختلفنا معهم.. فجزاهم الله خيرا .. لأن الكثير تغير على أيديهم.. هل الشخص الفاسد والشخص المستقيم يستويان.. لا وربي.. هم يجتهدون.. ونحن لنا أن نأخذ أو نرفض.. لأنهم دعاة لا مشايخ وعلماء دين.. الليبرالية تعادي الدين فهل هم يعادونها أخي.. أعتقد برأيي نستطيع أن نقول عنهم يواكبون الدين بالعصر.. أما مسمى ليبراليين فهي بعيدة عن فكرهم..

الأستاذ
24-04-2012, 11:42 PM
عليكم السلام

غالبا لا احد يقول عن نفسه "ليبرالي" الا القلة من دعاة السفور و الاختلاط و غيره .. اما البقية فنحن تولينا تسميتهم بناء على فهمنا , فبعضهم يرفض هذه التسمية والبعض لا يستعر منها اصلا ولكن لا احد يقول يا جماعة كونوا ليبراليين .. على الاقل لم يمر بي شخصيا دعاة الى الليبرالية ..

مالذي يحدث ؟

حسب فهمي ان من لا يوافق رأيه رأيي في الدين مثلا فهو ليبرالي لأنه يبدو اكثر تسامحا فيما اراه لا يحتمل التسامح
فكان التصنيف

عمرو خالد و العوا و طارق السويدان و غيرهم ليبراليون رغم انهم لا يقولون هذا

الليبرالية نقيضة للتصلب و التطرف و الرأي الواحد .. و ليست نقيضة للإسلام بل الاسلام يحتوي (محامدها) كما أشرت


هم يعلمون عدم تقّبل الناس لهذ الفكر وبالتالي من الافضل لهم نشره ثم اشهار انفسهم كمتبنين له .. وأن كانت الساحة الآن تعج بهم وعلى الملأ يعلنون تبنيهم لهذا الفكر ..
والبعض يحاول النأي بنفسه عن هذه التسمية (مؤقتا) ولكن تفضحهم في الغالب كتاباتهم وافعالهم .. ومهما حاول الكبار فيهم مداراة هذا الأمر إلا أنه في النهاية وسمٌّ لا يمكن أخفاءه ..
أما قولك أننا تولينا تسميتهم فأظنك ذهبت بعيداً في هذا فلا يحق لنا وصم أحد بعيب ليس فيه إلاّ أن أقرّه على نفسه أو دعى إليه بشكل واضح ولم ينف عن نفسه هذه الصفة ..
وبأمكان أيّ من المتهمين بالليبرالية بكل سهولة التبرء منها وتفسير موقفه ولن يصّر أحد على توشيحه بها ..
أمّا أن يدعو إليها من خلال كتاباته وعمله وقوله .. وبعدها ينكر ولا يفسر فالامر للناس كل يفهمه على ما يشاء وهنا اتحدث عن الشخصيات العامة لا الخاصة ..
وليس كل من اختلفنا معه اتهمناه بالليبرالية فهناك اختلافات يتحملها ديننا السمح وتدخل في باب الاختلافات المقبولة التي لا تكون في الأصول أو فيما اتفق عليه .. أمّا الأختلافات الشاذة التي تصيب العقيدة فنحن نصنف راعيها حسب فكره وما اتى به وليس بالضرورة ان يكون ليبرالياً فهناك الكثير من اهل البدع والاهواء ويتفاوتون في سوءهم وكرههم للدين ..
وما دام الأمر كما ذكرت بأن الاسلام يشمل محامد الليبرالية وأكثر .. فلم التزود من الفرع والأصل موجود .. ذلك أن سلمنا أن الليبرالية فرع وهي ليست كذلك ..
الدفاع عن هذا الفكر وتبرير افعاله كمن يجمع الطحين من أرض جرداء في يومٍ عاصف ..
ولا أظن أن يجتمع في قلب امرء حب الاسلام وحب نقيضه ..
فأمّا إلى هؤلاء أو إلى هؤلاء ..
والله يهدينا للحق جميعاً ويبصرنا به ..

الأغر
24-04-2012, 11:49 PM
لا.. علوم الدين ما يحتاج لها جامعات معينه.. هذي وجهة نظر.. واللي ذكرتهم ليس دفاعا لهم لكن مو شرط أنهم ليبراليين.. دعاة ولهم أسلوب يواكب العصر.. يواء افقنا أم اختلفنا معهم.. فجزاهم الله خيرا .. لأن الكثير تغير على أيديهم.. هل الشخص الفاسد والشخص المستقيم يستويان.. لا وربي.. هم يجتهدون.. ونحن لنا أن نأخذ أو نرفض.. لأنهم دعاة لا مشايخ وعلماء دين.. الليبرالية تعادي الدين فهل هم يعادونها أخي.. أعتقد برأيي نستطيع أن نقول عنهم يواكبون الدين بالعصر.. أما مسمى ليبراليين فهي بعيدة عن فكرهم..

اولا من ذكرهم لست انا بل الأخ اريبيا ! :)
ثانيا احب الاستماع الى محاضرات الدكتور طارق سويدان بغض النظر عن المسائل التي اختلف معه .. وعندما ذكرتهم كان ذلك باستشهاد اريبيا بهم .. وذكرت بأنهم ليسوا علماء دين ولم اقل شيء آخر بارك الله بك !

ثالثا .. عندي بيت ابي ابنيه باروح حق داعيه يبنيه .. واذا بغيت اشتري خبز باروح حق المقاول .. واذا بغيت فتوى باروح عند مدرس الشرعيه!

اليس من الافضل إن اردت مسألة تتعلق بالفقه اذهب عند فقيه .. وليس عند من لديه علم بأصول الفقه!
وإن اردت حديث اذهب عند المحدثين ولا اذهب عند من يفسرون علوم القرآن!


كلمه اخيره .. او نصيحه للجميع
دخل الناس النار من ثلاثة أبواب
بــاب شبهة أورثـــــــــت شكاً فـــــــــــي ديـــــــــن الله
وباب شهوة أورثت تقديم الهوى على طاعته ومرضاته
وباب غضـب أورث العـــــــــــدوان على خلقـــــــــــــــــه

intesar
24-04-2012, 11:57 PM
اولا من ذكرهم لست انا بل الأخ اريبيا ! :)
ثانيا احب الاستماع الى محاضرات الدكتور طارق سويدان بغض النظر عن المسائل التي اختلف معه .. وعندما ذكرتهم كان ذلك باستشهاد اريبيا بهم .. وذكرت بأنهم ليسوا علماء دين ولم اقل شيء آخر بارك الله بك !

ثالثا .. عندي بيت ابي ابنيه باروح حق داعيه يبنيه .. واذا بغيت اشتري خبز باروح حق المقاول .. واذا بغيت فتوى باروح عند مدرس الشرعيه!

اليس من الافضل إن اردت مسألة تتعلق بالفقه اذهب عند فقيه .. وليس عند من لديه علم بأصول الفقه!
وإن اردت حديث اذهب عند المحدثين ولا اذهب عند من يفسرون علوم القرآن!


كلمه اخيره .. او نصيحه للجميع
دخل الناس النار من ثلاثة أبواب
بــاب شبهة أورثـــــــــت شكاً فـــــــــــي ديـــــــــن الله
وباب شهوة أورثت تقديم الهوى على طاعته ومرضاته
وباب غضـب أورث العـــــــــــدوان على خلقـــــــــــــــــه


على فكرة.. أنا ما أسمع له لأني ما أرتاح له.. أقصد سويدان.. بالأخير هو داعية مو فقيه.. لكن حسيت انك مأيد كلامه.. على أنهم ليبراليين..

لا شبهة ولا شهوة ولا غضب..

الأستاذ
24-04-2012, 11:58 PM
لا.. علوم الدين ما يحتاج لها جامعات معينه.. هذي وجهة نظر.. واللي ذكرتهم ليس دفاعا لهم لكن مو شرط أنهم ليبراليين.. دعاة ولهم أسلوب يواكب العصر.. يواء افقنا أم اختلفنا معهم.. فجزاهم الله خيرا .. لأن الكثير تغير على أيديهم.. هل الشخص الفاسد والشخص المستقيم يستويان.. لا وربي.. هم يجتهدون.. ونحن لنا أن نأخذ أو نرفض.. لأنهم دعاة لا مشايخ وعلماء دين.. الليبرالية تعادي الدين فهل هم يعادونها أخي.. أعتقد برأيي نستطيع أن نقول عنهم يواكبون الدين بالعصر.. أما مسمى ليبراليين فهي بعيدة عن فكرهم..


أتفق معك في أن تسمية الليبرالية لا يمكن اطلاقها على مثل من ذكرتم .. ورغم بعض الشطحات التي رصدت عليهم إلاّ انها تظل اجتهادات تخطئ وتصيب .. ورغم اختلاف البعض مع توجههم في العموم لكن لا يمكن انكار جهودهم في بعض الجوانب وأن اسلوبهم الذي قد لا يصلح للكثير إلاّ انه يحرز تقدماً كبيرا مع البعض من البعيدين عن الدين ويجب القبول والرضى بعودتهم التدريجية ..
أمّا موضوع الجامعات فمن المعروف أن بعض الجامعات الأوربية والغربية عموماً تخرج دفعات ممن يسمون بدعام الاسلام المستنير .. وكأن الاسلام نوعين احدهما مظلم والآخر مستنير ويرون أنهم سيسدون بهؤلاء الفجوة بين الاسلام وباقي الحضارات وبالتالي خريجوا هذه الجامعات بشكل عام ـ إلاّ من أجتهد على نفسه ـ هم قليلوا التحصيل في أصول ومقاصد الدين وتأيلهم الشرعي عادةً أضعف من خريجي الجامعات المتمرسة بالعلم الشرعي وتستطيع من خلال مقارنة بسيطة بين خريج الشريعة من جامعة الأمام أو الازهر وبين خريج الدراسات الاسلامية من جامعة السوربون الفرنسية أو قطر فونديشن ستجد الفرق شاسعاً في التأصيل الشرعي بينهم لصالح الفريق الاول ..
وكما اسلفت لا ينفي ان بعض خريجي الجامعات الأوربية ممن أجتهد على نفسه ونوّع مصادر تحصيله وتلقيه يصل إلى ما وصل إليه الآخرون
.

intesar
25-04-2012, 12:03 AM
أخي الأستاذ علوم الدين تستطيع أن تستقيه من غير جامعات.. ولكن لا ننكر فضل الأزهر أو الجامعات الإسلامية بالسعودية.. بأنها تختلف عن غيرها.. لكن تستطيع أن تتشرب تلك العلوم من معاهد.. ومن كتب.. كثر الكلام على العلماء والدعاة.. والجميع نصب نفسه قاضيا عليهم.. أستبيحت دماؤهم ولحومهم.. وفاز الليبراليون في ذلك.. كما قالت مسبقا وداد خالد..

دمتم بحفظ الرحمن..

الأصيلة
25-04-2012, 12:08 AM
لا.. علوم الدين ما يحتاج لها جامعات معينه.. هذي وجهة نظر.. واللي ذكرتهم ليس دفاعا لهم لكن مو شرط أنهم ليبراليين.. دعاة ولهم أسلوب يواكب العصر.. سواء اتفقنا أم اختلفنا معهم.. فجزاهم الله خيرا .. لأن الكثير تغير على أيديهم.. هل الشخص الفاسد والشخص المستقيم يستويان.. لا وربي.. هم يجتهدون.. ونحن لنا أن نأخذ أو نرفض.. لأنهم دعاة لا مشايخ وعلماء دين.. الليبرالية تعادي الدين فهل هم يعادونها أخي.. أعتقد برأيي نستطيع أن نقول عنهم يواكبون الدين بالعصر.. أما مسمى ليبراليين فهي بعيدة عن فكرهم..

صحيح كلامك يا أنتصار
الليبرالية اتجاه ليس بالجديد..
والكل يرفضه لمخالفته لأصول الدين...
لكن هناك من هم يفهمون الأمور فهما سطحيا ويأولونها حسب مايشاؤون...
بعض المشايخ عرف الناس عن قرب وبالذات الشباب الذين أغواهم الغرب ولعب بأفكارهم
فبدأوا معهم الدعوة بطرق بسيطه بعيده عن التكلف والتشديد حتى لا يهربوا من الدعوة
ويواصلوا غفلتهم وإعراضهم عن الدين...
حتما هذه الطريقة لا تدخل في معنى التسامح الذي تدعيه الليبرالية...
وإلا كانت دعوة النبي عليه الصلاة والسلام للشاب الذي طلبه منه الإذن بالزنا..
تسامح كما يدعون أنه من صفات الليبرالية...
تسامح الليبرالية الذي يتشدقون به وصل لحدود بعيدة كل البعد عن الدين ولايمكن أن نقبلها...
والإسلام جاء ليحبب الناس فيه لا لينفرهم أو يبعدهم كل البعد عن أصوله وأساسياته...
وإلا ماكان التدرج في التشريع ...

intesar
25-04-2012, 12:14 AM
صحيح كلامك يا أنتصار
الليبرالية اتجاه ليس بالجديد..
والكل يرفضه لمخالفته لأصول الدين...
لكن هناك من هم يفهمون الأمور فهما سطحيا ويأولونها حسب مايشاؤون...
بعض المشايخ عرف الناس عن قرب وبالذات الشباب الذين أغواهم الغرب ولعب بأفكارهم
فبدأوا معهم الدعوة بطرق بسيطه بعيده عن التكلف والتشديد حتى لا يهربوا من الدعوة
ويواصلوا غفلتهم وإعراضهم عن الدين...
حتما هذه الطريقة لا تدخل في معنى التسامح الذي تدعيه الليبرالية...
وإلا كانت دعوة النبي عليه الصلاة والسلام للشاب الذي طلبه منه الإذن بالزنا..
تسامح كما يدعون أنه من صفات الليبرالية...
تسامح الليبرالية الذي يتشدقون به وصل لحدود بعيدة كل البعد عن الدين ولايمكن أن نقبلها...
والإسلام جاء ليحبب الناس فيه لا لينفرهم أو يبعدهم كل البعد عن أصوله وأساسياته...
وإلا ماكان التدرج في التشريع ...



التدرج والاجتهاد من رحمة الله بالعباد.. بس فيه ناس تقول لج حنا الصح وبس.. وهذا الغلط اللي طايحين فيه الشباب المتدين الصغير.. وعلى أساسه صار كل من يخالفهم ليبرالي ولا علماني ولا متطرف.. لأنه شذ عن فتواهم وأحضر فتوى لا تلائم أمزجتهم..
لذا اختصرت على نفسي الجهد والتعب..
ابن عثيمين والقرضاوي.. أكثر من أسمع لفتواهم.. وأحرص عليها..

دمتم بحفظ الرحمن..

الأغر
25-04-2012, 12:14 AM
على فكرة.. أنا ما أسمع له لأني ما أرتاح له.. أقصد سويدان.. بالأخير هو داعية مو فقيه.. لكن حسيت انك مأيد كلامه.. على أنهم ليبراليين..

لا شبهة ولا شهوة ولا غضب..

هي الاشكاليه كلها في حسيت :)

بالعكس له مواضيع طيبه وطريقة سرده قصصيه جميله لا يمل منها مثل البداية والنهاية مثل قصص الانبياء ..

يعد من المفكرين الاسلامين وهو ايضا مسمى مستحدث كأن الاسلام محتاج الى فكر :) .. ( وهل يختلف المفكر الاسلامي عن الليبرالي .. سؤال بريء )

رمادي
25-04-2012, 12:30 AM
بغض النظر عن اي مسمى اخي الاستاذ .. اي فكر مخالف لثوابت الاسلام ..
يعتبر مرفوض بشدة وعلى الجميع الوقوف بوجهه .. ولا يمكن ان يمر بسهوله .. الحرب الان فكرية .
يجب ان تقابل بفكر سليم وعقيدة سليمه .

BIG-VEGA
25-04-2012, 07:18 AM
عليكم السلام

غالبا لا احد يقول عن نفسه "ليبرالي" الا القلة من دعاة السفور و الاختلاط و غيره .. اما البقية فنحن تولينا تسميتهم بناء على فهمنا , فبعضهم يرفض هذه التسمية والبعض لا يستعر منها اصلا ولكن لا احد يقول يا جماعة كونوا ليبراليين .. على الاقل لم يمر بي شخصيا دعاة الى الليبرالية ..

مالذي يحدث ؟

حسب فهمي ان من لا يوافق رأيه رأيي في الدين مثلا فهو ليبرالي لأنه يبدو اكثر تسامحا فيما اراه لا يحتمل التسامح
فكان التصنيف

عمرو خالد و العوا و طارق السويدان و غيرهم ليبراليون رغم انهم لا يقولون هذا

الليبرالية نقيضة للتصلب و التطرف و الرأي الواحد .. و ليست نقيضة للإسلام بل الاسلام يحتوي (محامدها) كما أشرت

ممكن دليل واحد ان طارق ليبرالي ماعليك امر

دلة الرسلان
25-04-2012, 07:39 AM
المجتمع القطري مجتمع متسامح نشأ على قبول الآخر رغم اختلافه فكان التعايش مع البحارنة

احدى سماته وماكان هناك انتقاد أو استنكار لعقيدتهم عند اهلنا قديما ، كما استقبلت قطر

رجال الآخوان المسلمين مثل الشيخ القرضاوي والشيخ عبدالمعز عبد الستار وغيرهم بعد أن

فروا من مصر وساهموا في تأسيس المعهد الديني في قطر .

الآن نلاحظ معظم المواضيع التي تركز على الشيعة وتحذر من الشيعة في الداخل ونفس

التحذير عن الآخوان المسلمين وهناك من كفرهم او انتقص منهم .

فهل يعني هذا أن مجتمعنا كان ليبراليا ؟!

في تلك الفترة كان المجتمع تغلب عليه الأمية الأبجدية من الصعب تصور أن هذا المجتمع

عنده معرفة بمفهوم الليبرالية بحيث يستسيغها ومن ثم يحور حياته بناء عليها !

فهل يريد الكاتب أن يقول بما أننا مجتمع متسامح أذن فنحن ليبراليين وربما لا نعلم أننا

ليبراليين ؟!

اخوي عبدالعزيز الخاطر احترم رأيك ولكن اختلف معك لأنك لويت الحقائق لتتناسب مع ما تعتقده

Arab!an
25-04-2012, 12:49 PM
ممكن دليل واحد ان طارق ليبرالي ماعليك امر

اقول انه يطلق عليه ليبرالي من قبل البعض .. مثله مثل غيره انا لا اقول هذا علشان اجيب عليه دليل

Arab!an
25-04-2012, 01:04 PM
هم يعلمون عدم تقّبل الناس لهذ الفكر وبالتالي من الافضل لهم نشره ثم اشهار انفسهم كمتبنين له .. وأن كانت الساحة الآن تعج بهم وعلى الملأ يعلنون تبنيهم لهذا الفكر ..
والبعض يحاول النأي بنفسه عن هذه التسمية (مؤقتا) ولكن تفضحهم في الغالب كتاباتهم وافعالهم .. ومهما حاول الكبار فيهم مداراة هذا الأمر إلا أنه في النهاية وسمٌّ لا يمكن أخفاءه ..
أما قولك أننا تولينا تسميتهم فأظنك ذهبت بعيداً في هذا فلا يحق لنا وصم أحد بعيب ليس فيه إلاّ أن أقرّه على نفسه أو دعى إليه بشكل واضح ولم ينف عن نفسه هذه الصفة ..
وبأمكان أيّ من المتهمين بالليبرالية بكل سهولة التبرء منها وتفسير موقفه ولن يصّر أحد على توشيحه بها ..
أمّا أن يدعو إليها من خلال كتاباته وعمله وقوله .. وبعدها ينكر ولا يفسر فالامر للناس كل يفهمه على ما يشاء وهنا اتحدث عن الشخصيات العامة لا الخاصة ..
وليس كل من اختلفنا معه اتهمناه بالليبرالية فهناك اختلافات يتحملها ديننا السمح وتدخل في باب الاختلافات المقبولة التي لا تكون في الأصول أو فيما اتفق عليه .. أمّا الأختلافات الشاذة التي تصيب العقيدة فنحن نصنف راعيها حسب فكره وما اتى به وليس بالضرورة ان يكون ليبرالياً فهناك الكثير من اهل البدع والاهواء ويتفاوتون في سوءهم وكرههم للدين ..
وما دام الأمر كما ذكرت بأن الاسلام يشمل محامد الليبرالية وأكثر .. فلم التزود من الفرع والأصل موجود .. ذلك أن سلمنا أن الليبرالية فرع وهي ليست كذلك ..
الدفاع عن هذا الفكر وتبرير افعاله كمن يجمع الطحين من أرض جرداء في يومٍ عاصف ..
ولا أظن أن يجتمع في قلب امرء حب الاسلام وحب نقيضه ..
فأمّا إلى هؤلاء أو إلى هؤلاء ..
والله يهدينا للحق جميعاً ويبصرنا به ..


لا يا اخي الاستاذ يحق لنا ان نطلق ما شئنا من الالقاب على من شئنا من الناس .. خصوصا اذا كان فهمنا بسيطا

فكم من الناس كانوا احرص و احب منا للدين ولأهل الدين , ولكننا حسب "فهمنا" نراهم اكره الناس للدين و ما يريدون الا هدمه , ويقصدون كذا و كذا , ويدسون السم في العسل , ويقولون قول ظاهره الرحمة و يقولون الحق بقصد الباطل .. إلخ

و كما قلت في الرد الاول , الليبرالية بمعناها هنا (#) (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%84%D9%8A%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A9) لا يكون لها لون ولا طعم في الاسلام ولا تأتي بشئ جديد.. فكيف تكون نقيضه ؟ الا اذا حددنا مفهوم الليبرالية في المجموعات التي تنادي بالسفور و غيره .. هنا تصبح فعلا نقيض للدين و تشريعات الدين

BIG-VEGA
25-04-2012, 01:12 PM
اقول انه يطلق عليه ليبرالي من قبل البعض .. مثله مثل غيره انا لا اقول هذا علشان اجيب عليه دليل

حصل خير

اعذرلي سوء فهمي :shy: