بوسعد الكعبي
24-04-2012, 04:44 AM
يا الله
http://www.archive.org/download/Masa...9/ya_allah.mp3
هذا النواح
http://www.archive.org/download/masa...haza_nowah.mp3
بسم الله الرحمن الرحيم
نصرتم مدريد وبرشلونة وخذلتم درعا وحمص !!!!!!!!
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه ثم أما بعد :
الخير في أمة محمد صلى الله عليه وسلم باق إلى يوم القيامة وسيجد ديننا والمظلومون من أمتنا من ينتصر لهم وإن كانوا قلة فقد جاء في الحديث فالله جل جلاله يقول ( وقليل من عبادي الشكور ) فأمة الإسلامية اليوم ليست ضعيفة بقلة عددها فعددها كبير لكن الكثير منهم صدق فيهم قول النبي صلى الله عليه وسلم :
(يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها " ، فقال قائل : ومن قلة نحن يومئذ ؟ قال : " بل أنتم يومئذ كثير ، ولكنكم غثاء كغثاء السيل ، ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم وليقذفن في قلوبكم الوهن " ، فقال قائل : يا رسول الله وما الوهن ؟ قال : " حب الدنيا ، وكراهية الموت)
لقد ضج الحجر والشجر قبل البشر من جرائم نظام الردة والعمالة النصيري الرافضي بحق أهلنا وإخواننا في سوريا سفك للدماء وانتهاك للأعراض وتقطيع للأوصال للشيوخ والنساء والأطفال وعلى مرأى ومسمع العالم ( الحر ) بأسره ونحن هنا لا نلوم غيرنا إن وقف وتفرج بل وتلذذ على مشهد ذبحنا وسلخنا فهم في النهاية أعداؤنا لكن المصيبة أن يساهم كثير من المحسوبين على أمة الإسلام بذبح إخوانهم لا بمجرد سكوتهم على ما يجري والذي يشكل لوحده جريمة بشعة لا يرضى بها شرع ولا عقل بل وصل الأمر بهؤلاء الناس أن يمعنوا في سفاهاتهم فنصروا عباد الصليب وخذلوا أهل التوحيد دروا بذلك أم لم يدروا ففي الوقت الذي يمعن فيه المجرم الجبان في سوريا وشبيحته ومن تواطأ معهم في ذبح أهلنا نرى من أبناء أمتنا من يقضي جل وقته في ترقب موعد مبارة تجمع بين فريقين صليبيين لا يتمنون خيراً لأمة الإسلام بل يفرحوا بكل سيئة ومصيبة تصيب أمتنا هما فريقا كرة قدم يسمى أحدهما مدريد والآخر برشلونة فالحديث لا يتوقف عن المباراة واللاعبين قبل المباراة بأيام وتبدأ الخلافات تشتد بين مؤيدي الفريقين حتى قبل بدأ المباراة ويصل الحد للملاسنة بل والضرب ثم يبدأ مسلسل إضاعة المال في شراء كروت خاصة للمباراة لمشاهدتها على الستالايت وتضيع عدة ساعات أخرى في مشاهدة المباراة التي ترتفع فيها معدلات الضغط والسكري عند البعض لدرجة تهدد الحياة وما أن تنتهي المباراة حتى يخرج أنصار الفريق الفائز للشوارع في مشهد يندى له الجبين ويبقى الرقص والتطبيل حتى ساعات الفجر الأولى يتخللها قتال ضار في الشوارع بين مؤيدي الفريقين والمصيبة أنك لا تتكلم عن مؤيديهم هناك في مدريد وبرشلونة بل تتحدث عن مؤيديهم من أبناء أمتنا هنا في عواصم ومدن المسلمين فأي مصيبة حلت بأمتنا اليوم ؟!
أمتنا تذبح في الشام بل وفي كل مكان وكثير من أبنائها موزعين بين حفلات رقص ومجون ومباريات كرة قدم تفنن اليهود في صناعتها حتى أصبحت سببا من أسباب التقاطع والتدابر بين المسلمين ومن أراد أن يعي حقيقة أن يهود خلف هذا النوع من الرياضة بصورتها الحالية فليعد لبروتوكولات حكماء صهيون ويرى بنفسه الدور الذي أراده اليهود من وراء الرياضة !
إن الذين لا يزالون يلهثون حتى الساعة وراء مدريد وبرشلونة قد أجرموا بحق دينهم وأمتهم وبحق أنفسهم ومن عدة جوانب فتعلقهم بالرياضة إلى هذا الحد يعني أنهم :
نصروا عباد الصليب وخذلوا أمتهم التي لم يقدموا لها شيئاً وهي تٌذبح بمباركة عباد الصليب أنفسهم وليتذكر هؤلاء القوم أن حكومة إسبانيا من الدول التي شاركت في غزو العراق وشاركت الحلف المجرم في قتل إخواننا في أفغانستان وليتذكروا أيضاً أن إسبانيا التي يرفعون أعلامها ما هي سوى الأندلس المحتل الذي يتوجب على الأمة إعادة تحريره وليتذكروا أن كثيراً من اللاعبين الذين يؤيدونهم حرب على الإسلام وأهله ويتوددون لليهود رغم كل جرائمهم وليتذكروا أيضاً أنهم جعلوا من حثالات الكافرين قدوات لأبناء أمتنا حتى بدأنا نرى أطفالنا الصغار وهم يلحون علينا بشراء قمصان رياضية عليها صور بعض لاعبي الكفر! وإن سألت طفلاً عن أسماء فريق أجنبي بعدهم لك جميعهم دون تلكؤ في الوقت الذي لا يستطيع أن يعد لك أسماء ثلاثة أصحاب من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم بل إن كثيرا منهم لا يتقن قراءة سورة الفاتحة !
أين أنتم أيها اللاهثون خلف المغنيات الفاجرات واللاعبين المخمورين من نصرة دينكم وإخوانكم وهم منكم على مرمى حجر ؟! اليوم تُذبح سوريا وغداً دوركم أنتم فماذا تنتظرون ؟! أم إنكم تنتظرون أن يصبح حالكم كحال الثور القائل أكلت يوم أكل الثور الأبيض ؟!
لقد انتهكوا أعراض أخواتكم في الشام وسفكوا دماء شيوخهم وأطفالهم ونسائهم فهل تظنون أنكم في مأمن وأن ما حل بإخوانكم لن يحل بكم ؟! فوالله الذي لا إله إلا هو لإن تمكن الروافض والنصيريون من الشام لترون دماء مسلمة أخرى تسيل وتنتهك في مكان أخر خارج سوريا فاستيقظوا يا أمتنا وأفيقوا من سباتكم فالخطر داهم والمسألة لا تحتمل الانتظار فلن ينفعكم حين يقع الأمر لا مدريد ولا برشلونة ولن ينفعكم كأس عالم يقام في أمريكا أو يخطط لإقامته في قطر! فلا أظن والله أعلم أن كأس عالم سيقام في قطر فإن الملاحم على الأبواب فالحقوا بأنفسكم وفروا إلى بارئكم واتقوا الله في دينكم وأمتكم وأنفسكم فاليوم يوم النصرة لدرعا وحمص وإدلب ولا مكان لمدريد ولا برشلونة وحين يأتي دورهما فالنصرة لن تكون لهما بكرة القدم بل ستكون بجهاد في سبيل الله يعيد أندلسنا إلى حظيرة الإسلام فترتفع رايات التوحيد فوق سطوح ومساجد الأندلس كلها وما ذلك على الله بعزيز .
اللهم أبرم لأمتنا إبرام رشد يعز فيه أهل الطاعة ويذل فيه أهل المعصية ويحكم فيه بالقرآن والسنة
اللهم اهد شباب أمتنا لما فيه خير الإسلام والمسلمين
والحمد لله رب العالمين
وكتبه / ناصر القاعدة
http://www.archive.org/download/Masa...9/ya_allah.mp3
هذا النواح
http://www.archive.org/download/masa...haza_nowah.mp3
بسم الله الرحمن الرحيم
نصرتم مدريد وبرشلونة وخذلتم درعا وحمص !!!!!!!!
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه ثم أما بعد :
الخير في أمة محمد صلى الله عليه وسلم باق إلى يوم القيامة وسيجد ديننا والمظلومون من أمتنا من ينتصر لهم وإن كانوا قلة فقد جاء في الحديث فالله جل جلاله يقول ( وقليل من عبادي الشكور ) فأمة الإسلامية اليوم ليست ضعيفة بقلة عددها فعددها كبير لكن الكثير منهم صدق فيهم قول النبي صلى الله عليه وسلم :
(يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها " ، فقال قائل : ومن قلة نحن يومئذ ؟ قال : " بل أنتم يومئذ كثير ، ولكنكم غثاء كغثاء السيل ، ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم وليقذفن في قلوبكم الوهن " ، فقال قائل : يا رسول الله وما الوهن ؟ قال : " حب الدنيا ، وكراهية الموت)
لقد ضج الحجر والشجر قبل البشر من جرائم نظام الردة والعمالة النصيري الرافضي بحق أهلنا وإخواننا في سوريا سفك للدماء وانتهاك للأعراض وتقطيع للأوصال للشيوخ والنساء والأطفال وعلى مرأى ومسمع العالم ( الحر ) بأسره ونحن هنا لا نلوم غيرنا إن وقف وتفرج بل وتلذذ على مشهد ذبحنا وسلخنا فهم في النهاية أعداؤنا لكن المصيبة أن يساهم كثير من المحسوبين على أمة الإسلام بذبح إخوانهم لا بمجرد سكوتهم على ما يجري والذي يشكل لوحده جريمة بشعة لا يرضى بها شرع ولا عقل بل وصل الأمر بهؤلاء الناس أن يمعنوا في سفاهاتهم فنصروا عباد الصليب وخذلوا أهل التوحيد دروا بذلك أم لم يدروا ففي الوقت الذي يمعن فيه المجرم الجبان في سوريا وشبيحته ومن تواطأ معهم في ذبح أهلنا نرى من أبناء أمتنا من يقضي جل وقته في ترقب موعد مبارة تجمع بين فريقين صليبيين لا يتمنون خيراً لأمة الإسلام بل يفرحوا بكل سيئة ومصيبة تصيب أمتنا هما فريقا كرة قدم يسمى أحدهما مدريد والآخر برشلونة فالحديث لا يتوقف عن المباراة واللاعبين قبل المباراة بأيام وتبدأ الخلافات تشتد بين مؤيدي الفريقين حتى قبل بدأ المباراة ويصل الحد للملاسنة بل والضرب ثم يبدأ مسلسل إضاعة المال في شراء كروت خاصة للمباراة لمشاهدتها على الستالايت وتضيع عدة ساعات أخرى في مشاهدة المباراة التي ترتفع فيها معدلات الضغط والسكري عند البعض لدرجة تهدد الحياة وما أن تنتهي المباراة حتى يخرج أنصار الفريق الفائز للشوارع في مشهد يندى له الجبين ويبقى الرقص والتطبيل حتى ساعات الفجر الأولى يتخللها قتال ضار في الشوارع بين مؤيدي الفريقين والمصيبة أنك لا تتكلم عن مؤيديهم هناك في مدريد وبرشلونة بل تتحدث عن مؤيديهم من أبناء أمتنا هنا في عواصم ومدن المسلمين فأي مصيبة حلت بأمتنا اليوم ؟!
أمتنا تذبح في الشام بل وفي كل مكان وكثير من أبنائها موزعين بين حفلات رقص ومجون ومباريات كرة قدم تفنن اليهود في صناعتها حتى أصبحت سببا من أسباب التقاطع والتدابر بين المسلمين ومن أراد أن يعي حقيقة أن يهود خلف هذا النوع من الرياضة بصورتها الحالية فليعد لبروتوكولات حكماء صهيون ويرى بنفسه الدور الذي أراده اليهود من وراء الرياضة !
إن الذين لا يزالون يلهثون حتى الساعة وراء مدريد وبرشلونة قد أجرموا بحق دينهم وأمتهم وبحق أنفسهم ومن عدة جوانب فتعلقهم بالرياضة إلى هذا الحد يعني أنهم :
نصروا عباد الصليب وخذلوا أمتهم التي لم يقدموا لها شيئاً وهي تٌذبح بمباركة عباد الصليب أنفسهم وليتذكر هؤلاء القوم أن حكومة إسبانيا من الدول التي شاركت في غزو العراق وشاركت الحلف المجرم في قتل إخواننا في أفغانستان وليتذكروا أيضاً أن إسبانيا التي يرفعون أعلامها ما هي سوى الأندلس المحتل الذي يتوجب على الأمة إعادة تحريره وليتذكروا أن كثيراً من اللاعبين الذين يؤيدونهم حرب على الإسلام وأهله ويتوددون لليهود رغم كل جرائمهم وليتذكروا أيضاً أنهم جعلوا من حثالات الكافرين قدوات لأبناء أمتنا حتى بدأنا نرى أطفالنا الصغار وهم يلحون علينا بشراء قمصان رياضية عليها صور بعض لاعبي الكفر! وإن سألت طفلاً عن أسماء فريق أجنبي بعدهم لك جميعهم دون تلكؤ في الوقت الذي لا يستطيع أن يعد لك أسماء ثلاثة أصحاب من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم بل إن كثيرا منهم لا يتقن قراءة سورة الفاتحة !
أين أنتم أيها اللاهثون خلف المغنيات الفاجرات واللاعبين المخمورين من نصرة دينكم وإخوانكم وهم منكم على مرمى حجر ؟! اليوم تُذبح سوريا وغداً دوركم أنتم فماذا تنتظرون ؟! أم إنكم تنتظرون أن يصبح حالكم كحال الثور القائل أكلت يوم أكل الثور الأبيض ؟!
لقد انتهكوا أعراض أخواتكم في الشام وسفكوا دماء شيوخهم وأطفالهم ونسائهم فهل تظنون أنكم في مأمن وأن ما حل بإخوانكم لن يحل بكم ؟! فوالله الذي لا إله إلا هو لإن تمكن الروافض والنصيريون من الشام لترون دماء مسلمة أخرى تسيل وتنتهك في مكان أخر خارج سوريا فاستيقظوا يا أمتنا وأفيقوا من سباتكم فالخطر داهم والمسألة لا تحتمل الانتظار فلن ينفعكم حين يقع الأمر لا مدريد ولا برشلونة ولن ينفعكم كأس عالم يقام في أمريكا أو يخطط لإقامته في قطر! فلا أظن والله أعلم أن كأس عالم سيقام في قطر فإن الملاحم على الأبواب فالحقوا بأنفسكم وفروا إلى بارئكم واتقوا الله في دينكم وأمتكم وأنفسكم فاليوم يوم النصرة لدرعا وحمص وإدلب ولا مكان لمدريد ولا برشلونة وحين يأتي دورهما فالنصرة لن تكون لهما بكرة القدم بل ستكون بجهاد في سبيل الله يعيد أندلسنا إلى حظيرة الإسلام فترتفع رايات التوحيد فوق سطوح ومساجد الأندلس كلها وما ذلك على الله بعزيز .
اللهم أبرم لأمتنا إبرام رشد يعز فيه أهل الطاعة ويذل فيه أهل المعصية ويحكم فيه بالقرآن والسنة
اللهم اهد شباب أمتنا لما فيه خير الإسلام والمسلمين
والحمد لله رب العالمين
وكتبه / ناصر القاعدة