مغروور قطر
05-05-2005, 05:30 AM
وقال طلال عبد الله الفهيم مدير عام مجموعة فنادق ومنتجعات الديار التابعة لشركة أبوظبي الوطنية للفنادق في حوار لـ »البيان« ان كل المؤشرات تؤكد ان الشهور المقبلة ستشهد نموا في الطلب على الغرف الفندقية بمعدلات كبيرة مشيرا الى ان القطاع السياحي والفندقي في الدولة استعاد عافيته بصورة ملحوظة خلال عام 2004 وسجل انطلاقة مهمة ومعدلات نمو فاقت كل التوقعات.
وكشف الفهيم عن ان مجموعة فنادق ومنتجات الديار تخطط لإدارة 3 فنادق جديدة لها داخل الدولة خلال عام 2005 بالإضافة إلى بناء فندق جديد في مشروع جميرا بيتش ريزيدنس في دبي سيكون مملوكا لشركة ابوظبى الوطنية للفنادق وتم شراء الأرض الخاصة بالمشروع بالفعل.
كما كشف عن ان المجموعة تخطط للتوسع في أنشطتها خارج الدولة مشيرا إلى ان هناك مشاورات لقيام »الديار« بإدارة فندق في العاصمة اللبنانية بيروت يملكه رجل أعمال لبناني وتتجاوز تكلفته 55 مليون درهم. وتوقع ان يرتفع عدد الغرف في الفنادق التي تديرها مجموعة «الديار» خلال العام الجاري الى حوالي 1500 غرفة مقابل 1100 غرفة حاليا موضحا ان «الديار» تدير ما يعادل 30 في المئة من الغرف الفندقية في إمارة أبوظبي.
وفيما يلى نص الحوار الذى اجرته «االبيان» مع طلال عبد الله الفهيم:
ـ من واقع متابعتكم للحركة الفندقية ما توقعاتكم للقطاع الفندقي في الدولة خلال المرحلة المقبلة؟
ـ كل المؤشرات تؤكد ان الفترة المقبلة ستشهد نموا في الطلب على الغرف الفندقية بمعدلات كبيرة وان القطاع السياحي والفندقي في الدولة استعاد عافيته بصورة ملحوظة خلال عام 2004 وسجل انطلاقة مهمة ومعدلات نمو فاقت كل التوقعات.
وفي ظل النمو المتوقع في الطلب على الغرف الفندقية فانه يجب على المستثمرين في القطاع الفندقي في إمارة أبوظبي وفي الدولة بصفة عامة إطلاق فنادق جديدة في الدرجات السياحية المختلفة مع السعي إلى توسيع الطاقة الاستيعابية للفنادق القائمة حاليا إذا كانت هناك إمكانية لذلك للتواكب مع هذا الانتعاش السياحي الذي تشهده أبوظبي بصفة خاصة.
والذي جاء كنتيجة طبيعية للجهود الحكومية التي بذلت في هذا المجال سعيا لتنمية مساهمة القطاع السياحي في الناتج المحلي الإجمالي للإمارة ضمن سياستها العامة الرامية إلى تنويع مصادر الدخل القومي وعدم الاعتماد على النفط كمصدر رئيسي للدخل.
ونتوقع ان يشهد القطاع الفندقي في الدولة توسعا كبيرا ونشاطا ملحوظا خلال العام الجاري والأعوام الخمسة المقبلة في جميع الإمارات وفي أبوظبي بصفة خاصة.
ـ هل برأيكم يمكن ان يكون للسياحة دور كبير في اقتصاد إمارة أبوظبي الذى يعتمد بالدرجة الأولى على القطاع النفطي والقطاعات المرتبطة به؟
ـ لاشك ان السياحة في أبوظبي سوف تصبح خلال السنوات القليلة المقبلة مصدرا مهماً للدخل القومي بجانب النفط خاصة بعد تأسيس هيئة أبوظبي للسياحة وهو ما كان يعد مطلبا للعاملين في القطاع السياحي والفندقي منذ سنوات طويلة حيث قامت الهيئة بالفعل بدور حيوي وفعال خلال الفترة الماضية ومنذ انطلاقها حيث نجحت بدرجة كبيرة في الترويج لامارة أبوظبي عبر مشاركتها في العديد من المحافل الدولية وكذلك من خلال أنشطتها وبرامجها داخل الدولة وخارجها.
ـ وما أبرز الملامح التي تتوقعون ان يتميز بها القطاع السياحي في الدولة بشكل عام خلال الفترة المقبلة؟
ـ من الواضح ان السياحة في مختلف إمارات الدولة مقبلة على نهضة شاملة بعد ان شهدت السنوات الماضية إرساء قاعدة مهمة لانطلاق هذه الصناعة إلى آفاق جديدة واعدة سواء بإيجاد بنية أساسية قوية وشاملة او بتوفير أنظمة وقوانين لتوفير المناخ الملائم لهذه الانطلاقة السياحية الجديدة .
وخلال الفترة الماضية أعلن عن مشروعات سياحية وفندقية عملاقة في مختلف إمارات الدولة تؤكد ان السياحة ستقود قاطرة الاقتصاد الوطنى في المرحلة المقبلة مما يرسم صورة متفائلة للقطاع السياحي في الإمارات ويؤكد أنها ستصبح لاعبا رئيسيا في حركة السياحة العالمية وليس الإقليمية فقط .
وكانت النسبة الأكبر من المشروعات السياحية والفندقية التي أعلن عنها في امارتي وابوظبي ومن هذه المشروعات التي ستغير وجه عاصمة دولة الإمارات المشروع الذي اعتمده صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة والمتعلق بالمخطط العام الذي قدمته الدار العقارية للضاحية الجديدة في شاطئ الراحة التي ستشكل بوابة إضافية لمدينة أبوظبي بتكلفة 54 مليار درهم .
حيث تمتد المدينة الجديدة المستوحاة من تصاميم المدن المتصلة بواجهات بحرية فسيحة على امتداد الطريق السريع بين مدينتي أبوظبي ودبي على أرض منطقة شاطئ الراحة المستصلحة وسيتم دمجها بمدينة خليفة »أ« من خلال الشوارع المستحدثة كما ستتصل بالشارع المؤدي الى فندق شاطئ الراحة الذي تم الانتهاء منه مؤخرا.
وتقدر المساحة الاجمالية للبناء في هذا المشروع العملاق بنحو 12 مليون متر مربع وتتنوع بين مبان شاهقة بارتفاع 60 طابقا وأخرى متوسطة عند الشاطئ مباشرة فيما يقدر عدد سكانها عند انتهاء المشروع بـ 120 ألف نسمة مما سيسهم مشروع التطوير في تعزيز الواجهة البحرية لمدينة أبوظبي والاستفادة من مزاياها .
حيث يتضمن خدمات نقل بحرية لمناطق أبوظبي والجزر الأخرى كجزيرة السعديات والمطار الدولي مما يضيف لمدينة أبوظبي وسيلة جديدة من وسائل النقل الحديثة من جهة ويسهم في إنعاش حركة السياحة ليس في امارة ابوظبي فحسب ولكن في دولة الإمارات.
كما انه من المشاريع التي ستنعش سياحة التسوق في الدولة كذلك مشروع السوق المركزي في أبوظبي ومشروع توسعة مركز الجيمي للتسوق في العين ومشروع منتجع جبل حفيت في العين ومشروع مجمع المضيف في منطقة المضيف بالاضافة الى المشروع الآخر العملاق المتعلق بتطوير جزيرة أبو الشعوم المتاخمة لجزيرة أبوظبي الذي تقدر تكلفته بحوالي 35 مليار درهم والذي سيتم انجازه على عدة مراحل ابتداء من النصف الأول من العام الجاري.
ـ ما تقييمك لنسب الأشغال الفندقي في ابوظبي؟
ـ شهدت نسب الاشغال في مختلف الفنادق العاملة في أبوظبي ارتفاعا ملحوظا خلال العام الماضي والفترة المنقضية من العام الحالي على اختلاف مستوياتها سواء من شريحة الفنادق المتوسطة او الفاخرة او اكثر من ذلك و ذلك لتنوع مستويات ونوعيات السائحين القادمين الى الامارة سواء من داخل الدولة او من خارجها فمنهم رجال الأعمال، ومنهم راغبو سياحة التسوق ومنهم للسياحة العلاجية وغير ذلك.
ـ وماذا عن خططكم في المرحلة المقبلة ؟
ـ تخطط مجموعة فنادق ومنتجات الديار لإدارة 3 فنادق جديدة لها داخل الدولة خلال عام 2005 بالاضافة الى بناء فندق جديد في مشروع الجميرا بيتش ريزيدنس في دبي سيكون مملوكا لشركة ابوظبى الوطنية للفنادق حيث تم شراء الأرض الخاصة بالمشروع بالفعل .
وتشمل الفنادق التي يتوقع ان تبدأ مجموعة الديار في ادارتها خلال العام الحالي فندق الظبي في الخالدية ويضم 120 غرفة كما تدرس الشركة مشروع ادارة فندق جديد في منطقة شاطئ الراحة وفندق ثالث في النادي السياحي.
ـ إلا تعتزمون التوسع في أنشطتكم خارج حدود الدولة؟
ـ بعد فترة طويلة من التركيز على السوق المحلي تخطط المجموعة حاليا للتوسع في أنشطتها خارج الدولة وهناك مشاورات لقيام »الديار« بادارة فندق في العاصمة اللبنانية بيروت يملكه رجل أعمال لبناني وتتجاوز تكلفته 55 مليون درهم وقد بدأ مالكه مشاوراته مع مجموعة الديار نتيجة السمعة الطيبة التي تتمتع بها المجموعة في لبنان ولاتزال المشاورات الجارية بين الجانبين لاتخاذ الإجراءات اللازمة لافتتاح هذا الفندق بعد الانتهاء من دراسات الجدوى الخاصة بإدارة المشروع.
ـ وما توقعاتكم للنمو في عدد الغرف الفندقية في ابوظبي خلال العام الحالى بشكل عام وبالنسبة لـ «الديار» بصفة خاصة؟
ـ نتوقع ان يرتفع عدد الغرف الفندقية في ابوظبي خلال العام الحالى بنسبة تتراوح بين 15% و20% في ظل المؤشرات المتوفرة حول اقتراب افتتاح عدة مشروعات فندقية مهمة أما بالنسبة لمجموعة »الديار« فنتوقع ان يرتفع عدد الغرف في الفنادق التي تديرها المجموعة خلال العام الحالي الى حوالي 1500 غرفة مقابل 1100 غرفة في نهاية العام الماضى حيث تدير »الديار« ما يعادل 30 في المئة من الغرف الفندقية في امارة أبوظبي.
وتدير المجموعة حاليا حوالي 8 فنادق تشمل فندق ومنتجع الخليج وفندق ومنتجع الجزيرة وفندق ساندز وفندق ريجينسي وفندق دانة وفندق الميناء وفندق الاتحاد في أبوظبي بالاضافة الى فندق سيجي في الفجيرة وقد شهد العام الماضي اجراء عمليات تطوير شاملة لفندقي الميناء وساندز ويشهد العام الحالي تطوير فندق الدانة ومستقبلا ريجينسي.
ـ وما تقييمكم لنسب الاشغال في فنادق مجموعة الديار؟
ـ ارتفعت نسب الاشغال في فنادق مجموعة الديار خلال العام الماضي الى حوالي 90 في المئة نتيجة الانتعاش السياحي والاقتصادي الذي شهدته الدولة حيث كانت نسب الاشغال خلال عام 2003 في فنادق المجموعة في حدود 78 في المئة نتيجة الظروف التي مرت بها المنطقة والتي اثرت على القطاع السياحي والفندقي في كل دول المنطقة خصوصا فيما يتعلق بالحرب في العراق لكن القطاع السياحي والفندقي ما لبث ان استعاد عافيته.
وكشف الفهيم عن ان مجموعة فنادق ومنتجات الديار تخطط لإدارة 3 فنادق جديدة لها داخل الدولة خلال عام 2005 بالإضافة إلى بناء فندق جديد في مشروع جميرا بيتش ريزيدنس في دبي سيكون مملوكا لشركة ابوظبى الوطنية للفنادق وتم شراء الأرض الخاصة بالمشروع بالفعل.
كما كشف عن ان المجموعة تخطط للتوسع في أنشطتها خارج الدولة مشيرا إلى ان هناك مشاورات لقيام »الديار« بإدارة فندق في العاصمة اللبنانية بيروت يملكه رجل أعمال لبناني وتتجاوز تكلفته 55 مليون درهم. وتوقع ان يرتفع عدد الغرف في الفنادق التي تديرها مجموعة «الديار» خلال العام الجاري الى حوالي 1500 غرفة مقابل 1100 غرفة حاليا موضحا ان «الديار» تدير ما يعادل 30 في المئة من الغرف الفندقية في إمارة أبوظبي.
وفيما يلى نص الحوار الذى اجرته «االبيان» مع طلال عبد الله الفهيم:
ـ من واقع متابعتكم للحركة الفندقية ما توقعاتكم للقطاع الفندقي في الدولة خلال المرحلة المقبلة؟
ـ كل المؤشرات تؤكد ان الفترة المقبلة ستشهد نموا في الطلب على الغرف الفندقية بمعدلات كبيرة وان القطاع السياحي والفندقي في الدولة استعاد عافيته بصورة ملحوظة خلال عام 2004 وسجل انطلاقة مهمة ومعدلات نمو فاقت كل التوقعات.
وفي ظل النمو المتوقع في الطلب على الغرف الفندقية فانه يجب على المستثمرين في القطاع الفندقي في إمارة أبوظبي وفي الدولة بصفة عامة إطلاق فنادق جديدة في الدرجات السياحية المختلفة مع السعي إلى توسيع الطاقة الاستيعابية للفنادق القائمة حاليا إذا كانت هناك إمكانية لذلك للتواكب مع هذا الانتعاش السياحي الذي تشهده أبوظبي بصفة خاصة.
والذي جاء كنتيجة طبيعية للجهود الحكومية التي بذلت في هذا المجال سعيا لتنمية مساهمة القطاع السياحي في الناتج المحلي الإجمالي للإمارة ضمن سياستها العامة الرامية إلى تنويع مصادر الدخل القومي وعدم الاعتماد على النفط كمصدر رئيسي للدخل.
ونتوقع ان يشهد القطاع الفندقي في الدولة توسعا كبيرا ونشاطا ملحوظا خلال العام الجاري والأعوام الخمسة المقبلة في جميع الإمارات وفي أبوظبي بصفة خاصة.
ـ هل برأيكم يمكن ان يكون للسياحة دور كبير في اقتصاد إمارة أبوظبي الذى يعتمد بالدرجة الأولى على القطاع النفطي والقطاعات المرتبطة به؟
ـ لاشك ان السياحة في أبوظبي سوف تصبح خلال السنوات القليلة المقبلة مصدرا مهماً للدخل القومي بجانب النفط خاصة بعد تأسيس هيئة أبوظبي للسياحة وهو ما كان يعد مطلبا للعاملين في القطاع السياحي والفندقي منذ سنوات طويلة حيث قامت الهيئة بالفعل بدور حيوي وفعال خلال الفترة الماضية ومنذ انطلاقها حيث نجحت بدرجة كبيرة في الترويج لامارة أبوظبي عبر مشاركتها في العديد من المحافل الدولية وكذلك من خلال أنشطتها وبرامجها داخل الدولة وخارجها.
ـ وما أبرز الملامح التي تتوقعون ان يتميز بها القطاع السياحي في الدولة بشكل عام خلال الفترة المقبلة؟
ـ من الواضح ان السياحة في مختلف إمارات الدولة مقبلة على نهضة شاملة بعد ان شهدت السنوات الماضية إرساء قاعدة مهمة لانطلاق هذه الصناعة إلى آفاق جديدة واعدة سواء بإيجاد بنية أساسية قوية وشاملة او بتوفير أنظمة وقوانين لتوفير المناخ الملائم لهذه الانطلاقة السياحية الجديدة .
وخلال الفترة الماضية أعلن عن مشروعات سياحية وفندقية عملاقة في مختلف إمارات الدولة تؤكد ان السياحة ستقود قاطرة الاقتصاد الوطنى في المرحلة المقبلة مما يرسم صورة متفائلة للقطاع السياحي في الإمارات ويؤكد أنها ستصبح لاعبا رئيسيا في حركة السياحة العالمية وليس الإقليمية فقط .
وكانت النسبة الأكبر من المشروعات السياحية والفندقية التي أعلن عنها في امارتي وابوظبي ومن هذه المشروعات التي ستغير وجه عاصمة دولة الإمارات المشروع الذي اعتمده صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة والمتعلق بالمخطط العام الذي قدمته الدار العقارية للضاحية الجديدة في شاطئ الراحة التي ستشكل بوابة إضافية لمدينة أبوظبي بتكلفة 54 مليار درهم .
حيث تمتد المدينة الجديدة المستوحاة من تصاميم المدن المتصلة بواجهات بحرية فسيحة على امتداد الطريق السريع بين مدينتي أبوظبي ودبي على أرض منطقة شاطئ الراحة المستصلحة وسيتم دمجها بمدينة خليفة »أ« من خلال الشوارع المستحدثة كما ستتصل بالشارع المؤدي الى فندق شاطئ الراحة الذي تم الانتهاء منه مؤخرا.
وتقدر المساحة الاجمالية للبناء في هذا المشروع العملاق بنحو 12 مليون متر مربع وتتنوع بين مبان شاهقة بارتفاع 60 طابقا وأخرى متوسطة عند الشاطئ مباشرة فيما يقدر عدد سكانها عند انتهاء المشروع بـ 120 ألف نسمة مما سيسهم مشروع التطوير في تعزيز الواجهة البحرية لمدينة أبوظبي والاستفادة من مزاياها .
حيث يتضمن خدمات نقل بحرية لمناطق أبوظبي والجزر الأخرى كجزيرة السعديات والمطار الدولي مما يضيف لمدينة أبوظبي وسيلة جديدة من وسائل النقل الحديثة من جهة ويسهم في إنعاش حركة السياحة ليس في امارة ابوظبي فحسب ولكن في دولة الإمارات.
كما انه من المشاريع التي ستنعش سياحة التسوق في الدولة كذلك مشروع السوق المركزي في أبوظبي ومشروع توسعة مركز الجيمي للتسوق في العين ومشروع منتجع جبل حفيت في العين ومشروع مجمع المضيف في منطقة المضيف بالاضافة الى المشروع الآخر العملاق المتعلق بتطوير جزيرة أبو الشعوم المتاخمة لجزيرة أبوظبي الذي تقدر تكلفته بحوالي 35 مليار درهم والذي سيتم انجازه على عدة مراحل ابتداء من النصف الأول من العام الجاري.
ـ ما تقييمك لنسب الأشغال الفندقي في ابوظبي؟
ـ شهدت نسب الاشغال في مختلف الفنادق العاملة في أبوظبي ارتفاعا ملحوظا خلال العام الماضي والفترة المنقضية من العام الحالي على اختلاف مستوياتها سواء من شريحة الفنادق المتوسطة او الفاخرة او اكثر من ذلك و ذلك لتنوع مستويات ونوعيات السائحين القادمين الى الامارة سواء من داخل الدولة او من خارجها فمنهم رجال الأعمال، ومنهم راغبو سياحة التسوق ومنهم للسياحة العلاجية وغير ذلك.
ـ وماذا عن خططكم في المرحلة المقبلة ؟
ـ تخطط مجموعة فنادق ومنتجات الديار لإدارة 3 فنادق جديدة لها داخل الدولة خلال عام 2005 بالاضافة الى بناء فندق جديد في مشروع الجميرا بيتش ريزيدنس في دبي سيكون مملوكا لشركة ابوظبى الوطنية للفنادق حيث تم شراء الأرض الخاصة بالمشروع بالفعل .
وتشمل الفنادق التي يتوقع ان تبدأ مجموعة الديار في ادارتها خلال العام الحالي فندق الظبي في الخالدية ويضم 120 غرفة كما تدرس الشركة مشروع ادارة فندق جديد في منطقة شاطئ الراحة وفندق ثالث في النادي السياحي.
ـ إلا تعتزمون التوسع في أنشطتكم خارج حدود الدولة؟
ـ بعد فترة طويلة من التركيز على السوق المحلي تخطط المجموعة حاليا للتوسع في أنشطتها خارج الدولة وهناك مشاورات لقيام »الديار« بادارة فندق في العاصمة اللبنانية بيروت يملكه رجل أعمال لبناني وتتجاوز تكلفته 55 مليون درهم وقد بدأ مالكه مشاوراته مع مجموعة الديار نتيجة السمعة الطيبة التي تتمتع بها المجموعة في لبنان ولاتزال المشاورات الجارية بين الجانبين لاتخاذ الإجراءات اللازمة لافتتاح هذا الفندق بعد الانتهاء من دراسات الجدوى الخاصة بإدارة المشروع.
ـ وما توقعاتكم للنمو في عدد الغرف الفندقية في ابوظبي خلال العام الحالى بشكل عام وبالنسبة لـ «الديار» بصفة خاصة؟
ـ نتوقع ان يرتفع عدد الغرف الفندقية في ابوظبي خلال العام الحالى بنسبة تتراوح بين 15% و20% في ظل المؤشرات المتوفرة حول اقتراب افتتاح عدة مشروعات فندقية مهمة أما بالنسبة لمجموعة »الديار« فنتوقع ان يرتفع عدد الغرف في الفنادق التي تديرها المجموعة خلال العام الحالي الى حوالي 1500 غرفة مقابل 1100 غرفة في نهاية العام الماضى حيث تدير »الديار« ما يعادل 30 في المئة من الغرف الفندقية في امارة أبوظبي.
وتدير المجموعة حاليا حوالي 8 فنادق تشمل فندق ومنتجع الخليج وفندق ومنتجع الجزيرة وفندق ساندز وفندق ريجينسي وفندق دانة وفندق الميناء وفندق الاتحاد في أبوظبي بالاضافة الى فندق سيجي في الفجيرة وقد شهد العام الماضي اجراء عمليات تطوير شاملة لفندقي الميناء وساندز ويشهد العام الحالي تطوير فندق الدانة ومستقبلا ريجينسي.
ـ وما تقييمكم لنسب الاشغال في فنادق مجموعة الديار؟
ـ ارتفعت نسب الاشغال في فنادق مجموعة الديار خلال العام الماضي الى حوالي 90 في المئة نتيجة الانتعاش السياحي والاقتصادي الذي شهدته الدولة حيث كانت نسب الاشغال خلال عام 2003 في فنادق المجموعة في حدود 78 في المئة نتيجة الظروف التي مرت بها المنطقة والتي اثرت على القطاع السياحي والفندقي في كل دول المنطقة خصوصا فيما يتعلق بالحرب في العراق لكن القطاع السياحي والفندقي ما لبث ان استعاد عافيته.