المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قطر نموذج لدولة القرن الـ 21



سيف قطر
25-04-2012, 12:22 PM
قطر نموذج لدولة القرن الـ 21
25 أبريل 2012 10:12 ص



ضرورة إقامة حوار شفاف وواضح بين دول الجنوب - الجنوب

ندعو المؤتمر لإيجاد صيغة لطاولة مستديرة للدول الكبيرة والصغيرة

المؤتمر فرصة لإيجاد حلول دائمة للأزمات التي تعصف بعصرنا مثل الأزمات المالية

أكد الدكتور بانوس هوفاري نائب وزير الخارجية المجري أن دولة قطر هي نموذج لدولة القرن الواحد والعشرين من حيث التطور في البنيات التحتية وكذلك انتهاج سياسة اقتصادية وتجارية منفتحة لكنها متوازنة.


وقال إن دولة قطر تمتلك ثروات طبيعية لم تتوفر في أية دولة أخرى في العالم مثل مخزونات الغاز الطبيعي المسال، موضحًا أن قطر تعد دولة محظوظة بالفعل لكونها تمتلك طرازًا فريدًا من القيادات السياسية والاقتصادية لديها نظرة آنية ومستقبلية حول كيفية استغلال موارد البلاد والدخول في استثمارات مستقبلية مدروسة وبناء قطاعات إنتاجية جديدة في قطر،، وأكد أن دولة قطر أصبحت جزءًا مهمًا لأية دولة تدخل معها في أي من مجالات الحياة المتنوعة سواء كانت السياسية أو الاقتصادية أو حتى التعليمية، مشيرًا إلى أن الأزمات التي حدثت مؤخرًا والأزمات الحالية كارتفاع أسعار السلع الأساسية وزيادة التأثيرات السلبية لتغير المناخ وعدم حدوث تقدم في محادثات الدوحة للتجارة الحرة تزيد من إقصاء الدول الأقل نموًا ما يستدعي وضع النقاط فوق الحروف والتوصل إلى حلول مقبولة لجميع الأطراف.

وأشار نائب وزير الخارجية المجري إلى أن المؤتمر يعتبر فرصة مثالية للنظر بجدية في إيجاد حلول دائمة للأزمات التي تعصف بعصرنا هذا خصوصًا الأزمة المالية الراهنة وتعثر انتعاش الاقتصاد العالمي وطالب بضرورة إيجاد لغة تفاهم بين العالم.


ودعا نائب وزير الخارجية المجري الدكتور بانوس هوفاري إلى ضرورة إقامة حوار شفاف وواضح بين دول الجنوب -الجنوب وفتح مجالات تعاون مشترك بينها فضلاً عن تحديد مهام وأدوات مختلفة من مختلف الدول لتسويق الأفكار المتفق عليها بشكل خاص، ونادى بأهمية خروج المؤتمر بتوصية لإيجاد صيغة لجلوس الدول الكبيرة والصغيرة على حد سواء في طاولة مستديرة وبعدالة، موضحًا أن هناك تحديات تتطلب التوصل إلى صيغة لوضع حلول لها بين الدول الغنية والفقيرة والناشئة، ونوه في هذا الصدد إلى أن تغيرات المناخ العالمي في الوقت الراهن فرضت على الجميع ضرورة التعاون في هذا المجال.

كما ركز في حديثه على أهمية أن الروابط بين التكامل الإقليمي والنمو الاقتصادي والتنمية البشرية ومجتمع التنمية الدولي بإمكانه أن يسرع في تحقيق أهداف الألفية للتنمية والتنمية المستدامة.


ولفت نائب وزير الخارجية المجري إلى أن أحد سبل تحقيق النمو الشامل هو زيادة حجم التبادل التجاري بين الدول الغنية والفقيرة، مشيرًا في هذا الصدد إلى أن العديد من الدول الأقل نموًا ومناطقها لا تزال غير قادرة على استغلال إمكاناتها الكاملة في التجارة وأكد أنه لتحقيق المكاسب من التكامل الاقتصادي الإقليمي يستوجب الأمر وضع برنامج يرتكز على ضرورة تنويع الصادرات والأسواق والعمل على إيجاد بيئة تجارة عالمية تتيح فرصًا أفضل للدول الأقل نموًا للوصول إلى الأسواق.


وأكد نائب وزير خارجية المجر قدرة دولة قطر على قيادة الأونكتاد خلال فترة الأربع سنوات المقبلة والعمل معها من حيث متابعة وتنفيذ القرارات والتوصيات التي سيتضمنها اتفاق الدوحة المقرر أن يصدر في ختام أعمال المؤتمر. وقال إن الدوحة تمتلك قدرة في المجال الدبلوماسي ما يؤهلها لتنفيذ توصيات المؤتمر على وجه الدقة وأضاف أن قطر التي سيكون بمقدورها الآن قيادة العالم لأربع سنوات مقبلة برؤية عالمية وبصيرة نافذة من خلال حنكة الدبلوماسية.

ورأى أن دولة قطر بوصفها رئيسة للأونكتاد خلال السنوات الأربع المقبلة ستكون قادرة على إحداث تغييرات جذرية من خلال العمل على تقريب وجهة النظر فيما يتعلق بمؤشرات التنمية البشرية في الدول النامية وكذلك تقريب مؤشرات الدول الصناعية.


وقال إن احتضان الدوحة للأونكتاد الثالث عشر يرتبط ارتباطًا مؤكدًا بمستقبل الدولة وبقية الدول النامية حتى عام ٢٠١٦ موعد تسليم الدورة الرابعة عشرة للدولة المضيفة وبالتالي المساهمة في إيجاد اتجاهات بديلة لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة بما فيها قضايا التنمية والتجارة وتوفير بيئة داعمة اقتصاديًا على جميع المستويات.
المصدر: الراية القطرية

السد العالمي
25-04-2012, 07:15 PM
لاهنت يالغالي عالخبر

السهم999
27-04-2012, 10:11 AM
مشكور على النقل