تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أرباح الصناديق الاستثمارية تلامس 30% خلال شهر



شمعة الحب
13-06-2006, 05:59 PM
نجحت في تقليص خسائرها منذ 25 فبراير إلى النصف
أرباح الصناديق الاستثمارية تلامس 30% خلال شهر
عبد الحميد العمري - - - 17/05/1427هـ
abdulhamid@aleqt.com التحليل العام لأداء صناديق الاستثمار السعودية

استمر الأداء الإيجابي للصناديق الاستثمارية خلال الأسبوع الماضي، وإن كان بصورةٍ لا تتجاوز نصف الأداء السابق، حيث حققت ارتفاعاً وصل إلى 4.8 في المائة، مقارنةً بنحو 10.5 في المائة. ونتيجة لاستمرار نموها الأسبوعي فقد تقلصت خسائر الصناديق الاستثمارية من بداية العام الجاري إلى -27.1 في المائة مقارنةً بنحو -30.5 في المائة للأسبوع ما قبل الماضي، كما ارتفع صافي أصولها الاستثمارية بأكثر من 2.3 في المائة من 53.5 مليار ريال إلى 54.7 مليار ريال، وإن كانت الزيادة الفعلية في إجمالي أصول الصناديق الاستثمارية أكبر من ذلك بسبب عدم تحديث بيانات خمسة صناديق استثمارية حتى ساعة إعداد هذا التقرير. وجاء متوسط أداء الصناديق الاستثمارية خلال الأسبوع أعلى من معدل نمو إجمالي السوق الذي نما بنحو 3.3 في المائة، ويمكن تفسير جزء من هذا التباين بين نمو السوق ومتوسط نمو الصناديق إلى الاختلاف الذي ما زال قائماً بين تواريخ تقييم الصناديق، والتي تزيد من صعوبة التوصل إلى تقييم متوسط مقارن بصورة خالية من أي اختلالات، وفي رأيي أن هذه المسألة يمكن حلها مستقبلاً بعد صدور لائحة تنظيم الصناديق الاستثمارية من هيئة السوق المالية في المستقبل القريب، هذا عدا أنها ستخدم كثيراً في تعزيز مستوى الشفافية المطلوب بالنسبة لعمل الصناديق الاستثمارية في السوق، بصفتها أحد أهم الخيارات الاستثمارية المؤمل أن تضطلع بدور مهم للغاية مستقبلاً، بما يعزز من توجهات الاستثمار المؤسساتي في السوق السعودية، ويرفع من ثم قوتها الضئيلة في السوق التي لا تتجاوز في الوقت الراهن الـ 3.1 في المائة، ومن شأن نجاح هذه الطموحات إذا تحققت أن تعزز من استقرار وأداء السوق، كون أن هذا الطابع الرصين من أنماط الاستثمار يرتكز إلى أسس وسياسات متينة، تأخذ بعين الاعتبار الأوضاع الحقيقية للشركات المساهمة وفقاً لما تظهره قوائمها المالية، لا كما نشاهده اليوم من انتشار طابع المضاربات غير الهادفة الذي تعاني منه أسواق المنطقة بأسرها. كما أن هذه نقطة جديرة بالاعتبار في إطار تقييمنا الفعلي لأداء الصناديق الاستثمارية في ظل الأوضاع الراهنة للسوق، فلا بخص حقوقها وميزتها كخيار آمن للمستثمرين، وذلك في مقابل الانتقاد الحاد الذي تواجهه، وأنا لست بالمدافع هنا، ولكن يجب أن تكون نظرتنا دقيقة للأمور دون تحيز. ولا يمكن أن نتناسى التفوق الملحوظ للمضاربات على حساب الاستثمار الرشيد والمستند إلى مرجعية دقيقة بموجب القوائم المالية للشركات، وما يمثله ذلك من مزود لا ينضب لارتفاع درجات المخاطرة في السوق، وما يمكن أن يلحقه هذا النمط من الاستثمار المضاربي بالسوق وبمصالح بقية الأطراف فيه. حديثي قد يغضب البعض أو أكثر، ولكن حينما نتذكر خسارة 1.6 تريليون ريال الأخيرة، فإن الغضب المعاكس والخوف من تكرار المأساة أكبر بكثير من تلك الانفعالات المنطلقة من طمع لا يتوقف قطاره إلا بكارثة تريليونية!

لمشاهدة الجدول فضلاً اضغط هنا

أداء صناديق الاستثمار التقليدية في الأسهم المحلية

حققت الصناديق التقليدية أرباحاً أسبوعية أدنى، بلغت نسبتها 4.8 في المائة مقارنةً بربحيتها الأسبوعية السابقة 8.9 في المائة، لتقلص بالتالي خسائرها منذ بداية العام الجاري من -29.2 في المائة خلال الأسبوع ما قبل الماضي إلى -25.6 في المائة في مطلع هذا الأسبوع. وتراوحت الحدود العليا والدنيا للأرباح الأسبوعية المسجلة لصناديق الفئة التقليدية بين 16.5 في المائة لصالح صندوق أسهم الشركات السعودية المدار من البنك السعودي الهولندي، ونحو 1.2 لصالح صندوقي الرياض"3" المدار من بنك الرياض والأسهم السعودية المدار من البنك السعودي للاستثمار. وبالنسـبة لإجمالي أصول هذه الفئة من الصناديق الاسـتثمارية في الأسهم السعودية فقد ارتفع بنسبة 2.0 في المائة إلى 16.6 مليار ريال، مقابل 16.3 مليار ريال في الأسبوع ما قبله، مستعيداً 1.4 مليار ريال، ومثل صافي الأصول الاستثمارية هذه نحو 30.3 في المائة من إجمالي استثمارات الصناديق في سوق الأسهم المحلية. وبالنظر إلى ترتيب صناديق المقدمة ضمن هذه الفئة الذي لا زال يقيس في الوقت الراهن أداءها وفقاً لأقلها خسائر منذ بداية العام، فقد تقدم إلى المرتبة الأولى صندوق أسهم البنوك السعودية المدار من البنك السعودي الهولندي رابحاً خلال الأسبوع 8.6 في المائة، مقارنةً بخسارته السابقة 2.7 في المائة، لتتراجع خسارته منذ بداية عام 2006 إلى -18.7 في المائة، مقابل -25.1 في المائة المسجلة في الأسبوع ما قبل الماضي، كما تراجعت خسائره التراكمية خلال الفترة من 25 شباط (فبراير) حتى تاريخ هذا التقييم "103 أيام" من -34.6 في المائة في الأسبوع ما قبل الماضي إلى -28.9 في المائة، ليصبح ثاني أقل الصناديق الاستثمارية خسارة ضمن فئة الصناديق التقليدية خلال تلك الفترة. وكان الأداء التراكمي لهذا الصندوق خلال عام 2005 قد بلغ 101.5 في المائة. فيما تراجع إلى المرتبة الثانية صندوق الشركات المالية المدار من ساب بخسارة أسبوعية بلغت -1.4 في المائة، مقارنة بربحيته الأسبوعية السابقة 6.7 في المائة خلال الأسبوع ما قبل الماضي، لترتفع خسارته منذ بداية عام 2006 إلى -19.0 في المائة مقابل -17.9 في المائة السابقة. كما ارتفعت محصلة خسائره خلال الفترة من 25 شباط (فبراير) حتى تاريخ هذا التقييم (103 أيام) من -30.2 في المائة في الأسبوع ما قبل الماضي إلى -31.2 في المائة، ويُعد أقل الصناديق الاستثمارية الأقل خسارة ضمن فئة الصناديق التقليدية خلال تلك الفترة، وكان الأداء التراكمي لهذا الصندوق خلال عام 2005 قد بلغ 108.1 في المائة. وجاءت بقية الصناديق الاستثمارية التقليدية في المراتب التي تليها حسبما يوضحه جدول الأداء الأسبوعي، الذي يبين أهم مؤشرات الأداء ومعدلات المخاطرة وتحركّات المراكز التي تمت خلال الأسبوع.

لمشاهدة الجدول فضلاً اضغط هنا

لمشاهدة الجدول فضلاً اضغط هنا


أداء صناديق الاستثمار الشرعية في الأسهم المحلية

ربحت أيضاً الصناديق الشرعية خلال الأسبوع الماضي بتحقيقها لأرباح أسبوعية بلغ متوسطها 4.9 في المائة، مقارنةً بربحيتها خلال الأسبوع ما قبل الماضي التي بلغت 12.2 في المائة، لتقلص بالتالي من خسائرها منذ بداية عام 2006 من -31.8 في المائة إلى -28.6 في المائة في مطلع هذا الأسبوع. تراوحت الحدود العليا والدنيا للأرباح الأسبوعية المسجلة لصناديق هذه الفئة بين 17.7 في المائة لصالح صندوق المتاجرة بالأسهم السعودية المدار من البنك السعودي الهولندي، فيما حقق صندوق الأهلي النشط للمتاجرة بالأسهم المدار من البنك الأهلي أدنى ربحية أسبوعية ضمن هذه الفئة بنسبة ضئيلة لم تتجاوز 0.03 في المائة، وذلك بسبب سياسة الصندوق الاستثمارية التي تتيح له توزيع اشتراكاته بين الأسهم السعودية والمرابحات، بما يجنبه التأثر الكبير بارتفاعات أو تراجعات السوق. كما ارتفع صافي أصول هذه الفئة من الصناديق الاستثمارية خلال الأسبوع بنحو 2.5 في المائة من 37.2 مليار ريال في الأسبوع ما قبل الماضي إلى 37.1 مليار ريال، لتمثل بذلك 69.7 في المائة من إجمالي استثمارات الصناديق في سوق الأسهم المحلية. أمّا على مستوى ترتيب صناديق المقدمة ضمن هذه الفئة من الصناديق الاستثمارية الذي ما زال أيضاً يقيس أداءها وفقاً لأقلها خسائر منذ بداية العام، فقد حافظ صندوق الأهلي النشط للمتاجرة بالأسهم السعودية على المرتبة الأولى بالرغم من تدني ربحيته الأسبوعية البالغة 0.03 في المائة، مقارنةً بربحيته الطفيفة 0.2 في المائة، محافظاً على معدل تراجعه منذ بداية عام 2006 عند -9.0 في المائة، أما على مستوى خسائره خلال الفترة من 25 شباط (فبراير) حتى تاريخ هذا التقييم "103 أيام" فقد تراجعت من -24.8 في المائة خلال الأسبوع ما قبل الماضي إلى -24.7 في المائة، ويُعد أقل الصناديق الاستثمارية خسارة ضمن فئة الصناديق الشرعية خلال تلك الفترة. وتقدم صندوق النقاء المبارك المدار من البنك العربي الوطني إلى المرتبة الثانية بربحية قياسية بلغت 13.1 في المائة، مقارنةً بربحيته الأسبوعية السابقة 2.7 في المائة خلال الأسبوع ما قبل الماضي، ليقلّص خسائره منذ بداية العام الجاري من -33.1 في المائة إلى -24.3 في المائة، كما نجح في تقليص خسائره خلال الفترة من 25 شباط (فبراير) حتى تاريخ هذا التقييم (103 أيام) من -46.4 في المائة خلال الأسبوع الماضي إلى -39.4 في المائة. وتراجع صندوق الأهلي للمتاجرة بالأسهم السعودية إلى المرتبة الثالثة، محققاً ربحية أسبوعية طفيفة بلغت 2.2 في المائة، مقارنة بربحيته القياسية 13.8 في المائة خلال الأسبوع ما قبل الماضي، ليقلص خسائره منذ بداية العام الجاري من -26.2 في المائة إلى -24.6 في المائة، وبالنسبة لخسائره خلال الفترة من 25 شباط (فبراير) حتى تاريخ هذا التقييم (103 أيام) فقد تقلّصت هي أيضاً من -39.3 في المائة إلى -38.0 في المائة، وكان الأداء التراكمي لهذا الصندوق خلال عام 2005 قد بلغ 112.3 في المائة. فيما جاء ترتيب بقية الصناديق الاستثمارية المتوافقة مع الشريعة التي تلي الصناديق السابقة حسب ما هو موضح في جدول الأداء الأسبوعي، الذي يبين أيضاً أهم مؤشرات الأداء ومعدلات المخاطرة وتحركّات المراكز التي تمت خلال الأسبوع.

لمشاهدة الجدول فضلاً اضغط هنا
عضو جمعية الاقتصاد السعودية