السهم999
28-04-2012, 09:56 AM
تباطؤ نمو الاقتصاد الأمريكي بوتيره أسرع من التوقعات خلال الربع الأول
أرقام - 27/04/2012 التعليقات 8 سجل الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي نموا دون التوقعات خلال الشهور الثلاثة الأولى من العام، وهو الأمر الذي قد يكون مبررا للبنك الاحتياطي الفيدرالي لضخ مزيد من السيولة لدعم الانتعاش الاقتصادي، خصوصا بعد عودة طلبات الإعانة الأسبوعية إلى الارتفاع في الأسابيع الماضية.
وكانت بيانات وزارة التجارة الأولية الصادرة اليوم قد كشفت عن تباطؤ النمو إلى 2.2% على أساس سنوي في الربع الأول، بالمقارنة مع 3% في الربع الرابع من عام 2011.
يأتي هذا في الوقت الذي كانت تشير فيه التوقعات إلى تباطؤ النمو إلى 2.6% فقط، بالتزامن مع تباطؤ نمو الاستثمار والمخزون خلال تلك الفترة.
وشهد معدل الإنفاق الشخصي ارتفاعا 2.9% متجاوزا التوقعات عند 2.3%، لتكون الوتيرة الأسرع له في عام تقريبا، لكن المفاجأة غير السارة جاءت من انخفاض إنفاق الشركات في تلك الفترة.
وربما تفسر أرقام وبيانات اليوم إصرار لجنة السوق الفيدرالية المفتوحة على التأكيد قبل يومين بالحفاظ على معدلات الفائدة عند مستويات متدنية فترة مطولة حتى نهاية عام 2014، في ظل توقعها نموا "معتدلا".
وستكون بيانات اليوم مادة دسمة للمرشح الجمهوري في انتخابات الرئاسية ميت رومني كي يعدد مساوئ المعالجة، التي تدير بها إدارة أوباما الحالية المشاكل الاقتصادية التي تواجه الولايات المتحدة.
يشار إلى أن الإنفاق على البضائع المعمرة ارتفع بنسبة 15.3% في الربع الأول، بالمقارنة مع 16.1% في الشهور الثلاثة السابقة، في الوقت الذي ارتفع فيه الإنفاق على الخدمات 1.2% مقابل 0.4%.
كما شهد معدل نمو الادخار كنسبة مئوية من الدخل الشخصي المتاح تراجعا إلى 3.9% بالمقارنة مع 4.5% في الرابع الرابع.
ويعد تباطؤ نمو الاقتصاد الأمريكي بأكثر من المتوقع ودخول الاقتصاد البريطاني في مرحلة ركود مزدوج دليلا على تباطؤ يغلف تحرك الاقتصاد العالمي، خصوصا إذا أضفنا إلي ذلك بطء نمو الاقتصاد الصيني إلى أقل معدلاته في ثلاث سنوات عند 8.1% خلال الربع الأول.
أرقام - 27/04/2012 التعليقات 8 سجل الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي نموا دون التوقعات خلال الشهور الثلاثة الأولى من العام، وهو الأمر الذي قد يكون مبررا للبنك الاحتياطي الفيدرالي لضخ مزيد من السيولة لدعم الانتعاش الاقتصادي، خصوصا بعد عودة طلبات الإعانة الأسبوعية إلى الارتفاع في الأسابيع الماضية.
وكانت بيانات وزارة التجارة الأولية الصادرة اليوم قد كشفت عن تباطؤ النمو إلى 2.2% على أساس سنوي في الربع الأول، بالمقارنة مع 3% في الربع الرابع من عام 2011.
يأتي هذا في الوقت الذي كانت تشير فيه التوقعات إلى تباطؤ النمو إلى 2.6% فقط، بالتزامن مع تباطؤ نمو الاستثمار والمخزون خلال تلك الفترة.
وشهد معدل الإنفاق الشخصي ارتفاعا 2.9% متجاوزا التوقعات عند 2.3%، لتكون الوتيرة الأسرع له في عام تقريبا، لكن المفاجأة غير السارة جاءت من انخفاض إنفاق الشركات في تلك الفترة.
وربما تفسر أرقام وبيانات اليوم إصرار لجنة السوق الفيدرالية المفتوحة على التأكيد قبل يومين بالحفاظ على معدلات الفائدة عند مستويات متدنية فترة مطولة حتى نهاية عام 2014، في ظل توقعها نموا "معتدلا".
وستكون بيانات اليوم مادة دسمة للمرشح الجمهوري في انتخابات الرئاسية ميت رومني كي يعدد مساوئ المعالجة، التي تدير بها إدارة أوباما الحالية المشاكل الاقتصادية التي تواجه الولايات المتحدة.
يشار إلى أن الإنفاق على البضائع المعمرة ارتفع بنسبة 15.3% في الربع الأول، بالمقارنة مع 16.1% في الشهور الثلاثة السابقة، في الوقت الذي ارتفع فيه الإنفاق على الخدمات 1.2% مقابل 0.4%.
كما شهد معدل نمو الادخار كنسبة مئوية من الدخل الشخصي المتاح تراجعا إلى 3.9% بالمقارنة مع 4.5% في الرابع الرابع.
ويعد تباطؤ نمو الاقتصاد الأمريكي بأكثر من المتوقع ودخول الاقتصاد البريطاني في مرحلة ركود مزدوج دليلا على تباطؤ يغلف تحرك الاقتصاد العالمي، خصوصا إذا أضفنا إلي ذلك بطء نمو الاقتصاد الصيني إلى أقل معدلاته في ثلاث سنوات عند 8.1% خلال الربع الأول.