فريق أول
14-06-2006, 12:13 AM
لاقتناص أسهم الشركات السعودية بأسعارها المتدنية
الصناديق الخليجية تترقب موافقة مؤسسة النقد وتطالب بضرورة التعجيل في إصدار التراخيص
تسابق المصارف والشركات الاستثمارية الخليجية الزمن للحصول على تراخيص من مؤسسة النقد السعودية تؤهلها للاستثمار في سوق الأسهم السعودية.
وتطالب الشركات والمصارف الخليجية «النقد» عدم التأخير في الرد على طلباتها أكثر من اللازم، مؤكدة إلى ضرورة النظر لمصالح الطرف الآخر وعدم تفويت الفرص أمامه. إضافة لمراعاة عامل الوقت بالنسبة لأسواق المال.
وأكد مستثمرون خليجيون ان توقيت السماح مهم للشركات خصوصاً ان سوق الأسهم السعودية في هذا الوقت بالذات مغر ويعتبر استثماراً مجدي، مشيرين إلى ان التأخر في اتخاذ القرار سيجعل الصناديق تدخل في وقت تكون فيه أسعار أسهم الشركات مرتفعة.
وقال المستثمر الإماراتي صقر بن خميس «كما ان سوق دبي كان مغريا في وقت من الأوقات للمستثمر الخليجي والسعودي بالذات فان السوق السعودي بعد الانهيار الأخير الذي شهده سوق الأسهم مع احتفاظه بكل المحفزات الاقتصادية التي وصفها بالمتصاعدة وذات نمو مذهل يعد مغريا للراغبين في الاستثمار في الأسواق النفطية، وبمعنى آخر الأسواق التي تتكئ على النفط كداعم لاقتصادياتها.
وأشار إلى ان التشريعات السعودية وتحرير اقتصادها بشكل أوسع والتوجه للصناعة كخيار إستراتيجي بانشاء مدن صناعية جديدة ووفرة نقدية ساهم في خلق طفرة في سوق الأسهم وهذا ما تعيشه السعودية في الوقت الحالي.
وأشاد بتوجه بعض المصارف السعودية بتأسيس صناديق استثمارية تستثمر في العقار، مشيراً إلى ان هذا القطاع لا يقل شأناً عن الأسهم، لافتاً ان إعلان المملكة أكثر من مرة عن استثمارات تقدر بمئات الملايين، يجب ان يؤخذ في الحسبان ويؤكد هذا ان السعودية بدأت تجني ثمار الانفتاح الاقتصادي.
وقال ابن خميس بما أنني أتردد كثيراً على السعودية وملم بالأنظمة الاقتصادية فيها فأتلقى كثيرا من الاستفسارات من الشركات ورجال الأعمال الراغبين في توجيه استثماراتهم للسعودية.
وأكد ان توجه شركة إعمار العقارية عملاق الشركات في الوطن العربي للاستثمار في المملكة جعل الكثير من الشركات والمستثمرين يدرك تماماً أهمية الاستثمار في السعودية ذات الثقل الاقتصادي والسياسي عالمياً.
وبيّن ان السعودية سمحت لمواطني مجلس التعاون بالاستثمار في سوق الأسهم بشكل مباشر، ولكنها لم تسمح للشركات والمصارف التي تستطيع إقناع عدد كبير من عملائها الذين يجهلون الكثير عن سوق الأسهم السعودية للاستثمار فيها بشتى المجالات الواعدة.
وكشف ان الصناديق الخليجية في حال السماح لها ستقوم بجذب معها مستثمرين من غير الخليجيين ممن يملكون سيولة عالية وقدموا للخليج وهم يقودون مستثمرين من أبناء جلدتهم.
وقال ابن خميس ان التجار الخليجيين لهم تجارب سابقة في السوق السعودي وخصوصاً في العقار وحققوا نتائج كبيرة من الاستثمار في مكة والمدينة، متوقعاً ان منح التسهيلات وإزالة العقبات ستجعل الكثير من الشركات في الخليج تفكر بشكل جدي من الاستثمار في المملكة، مشيراً أنه يلمس اهتماما بالغاً في السوق السعودي ليس من الخليجيين فحسب وانما من المستثمرين الأجانب وخصوصاً الشركات الصينية والماليزية.
من جهة أخرى قال المدير العام للشركة المؤشر للاستثمار والاستشارات الاقتصادية علي الجعفري ان السماح للصناديق سواء الخليجية أو الأجنبية في الاستثمار بشكل مباشر في سوق الأسهم السعودية سيكون ذا أثر إيجابي على تلك الصناديق وعلى السوق بشكل عام، ولكنه في المقابل سيفوت على المستثمرين والصناديق الاستثمارية السعودية من تحقيق مكاسب بعد ان سيطرت عليهم المخاوف من جراء الانهيار الأخير.
وأوضح ان الصناديق الخليجية ستدخل السوق بناء على دراسات حالية ومستقبلية للشركات، متوقعاً ان يتجهون لشركات العوائد على رأسها القطاع المصرفي وشركات الاسمنت وقطاع الاتصالات والتأمين وشركات النمو التي تحقق معدلات نمو كبيرة وينعكس ذلك على سعر اسهمها بشكلها المتصاعد.
وقال الجعفري من المحتمل ان الشركات والمصارف الخليجية عند استثمارها في السوق السعودي سينعكس على وضعها في بلدها الأصلي من جهة ومن جهة أخرى عند تحقيقها نتائج إيجابية في المملكة ستتمكن من جذب مستثمرين سعوديين للاستثمار من خلالها.
وأكد ان مكررات أرباح شركات العوائد في الوقت الراهن مشجع للاستثمار بغض النظر عن أسعار الأسهم الحالية الذي يعتبر بكل المقاييس متدنيا ولا يعكس ربحية السهم.
ووصف السوق في وقتنا الحاضر بقوله «انه بلاط من ذهب»، مطالباً بضرورة النظر لأرباح الشركات ونموها الذي ينافس كثيرا من الشركات في بقية دول العالم ذات نفس النشاط.
وحذر من حمى المضاربات مطالباً بضرورة الاستثمار، مؤكداً ان أسعار الشركات في الوقت الحالي مشجعة للاستثمار وليس المضاربة التي تحدث تذبذبات في السوق وتنشر الهلع في أوساط صغار المتعاملين الذين يتوقعون أي تذبذب انهيار.
ولفت إلى ان المضاربات التي يشهدها السوق هذه الأيام لان كثيرا من المحافظ الكبيرة في السوق عالقة بأسعار مرتفعة، مشيراً إلى أنها ستكون مؤقتة.
وعن توقعات كثير من مراقبي السوق بقيادة شركة الكهرباء السوق للمرحلة المقبلة قال الجعفري ان شركة الكهرباء تشكل ثقلا للسوق وتعتبر في السوق السعودي من الشركات المهمة ولا يمكن الاستغناء عنها خصوصاً أنها تقدم خدمة من دون منافس.
وطالب بضرورة دراسة مواطن الضعف في الشركة ومعالجتها، لافتاً إلى أهمية إعادة هيكلتها وتقسيمها لعدة شركات فرعية تجتمع في شركة واحدة واتباع سياسة الترشيد والانفاق في المشاريع الجديدة.
واعتبر ان سعر سهمها جيد للاستثمار لكنه تحفظ حول قيادتها للمؤشر، مؤكداً إلى انها تحقق عوائد للمستثمر وشركة تقدم الطاقة الكهربائية التي لا يمكن الاستغناء عنها في يوم من الأيام.
الصناديق الخليجية تترقب موافقة مؤسسة النقد وتطالب بضرورة التعجيل في إصدار التراخيص
تسابق المصارف والشركات الاستثمارية الخليجية الزمن للحصول على تراخيص من مؤسسة النقد السعودية تؤهلها للاستثمار في سوق الأسهم السعودية.
وتطالب الشركات والمصارف الخليجية «النقد» عدم التأخير في الرد على طلباتها أكثر من اللازم، مؤكدة إلى ضرورة النظر لمصالح الطرف الآخر وعدم تفويت الفرص أمامه. إضافة لمراعاة عامل الوقت بالنسبة لأسواق المال.
وأكد مستثمرون خليجيون ان توقيت السماح مهم للشركات خصوصاً ان سوق الأسهم السعودية في هذا الوقت بالذات مغر ويعتبر استثماراً مجدي، مشيرين إلى ان التأخر في اتخاذ القرار سيجعل الصناديق تدخل في وقت تكون فيه أسعار أسهم الشركات مرتفعة.
وقال المستثمر الإماراتي صقر بن خميس «كما ان سوق دبي كان مغريا في وقت من الأوقات للمستثمر الخليجي والسعودي بالذات فان السوق السعودي بعد الانهيار الأخير الذي شهده سوق الأسهم مع احتفاظه بكل المحفزات الاقتصادية التي وصفها بالمتصاعدة وذات نمو مذهل يعد مغريا للراغبين في الاستثمار في الأسواق النفطية، وبمعنى آخر الأسواق التي تتكئ على النفط كداعم لاقتصادياتها.
وأشار إلى ان التشريعات السعودية وتحرير اقتصادها بشكل أوسع والتوجه للصناعة كخيار إستراتيجي بانشاء مدن صناعية جديدة ووفرة نقدية ساهم في خلق طفرة في سوق الأسهم وهذا ما تعيشه السعودية في الوقت الحالي.
وأشاد بتوجه بعض المصارف السعودية بتأسيس صناديق استثمارية تستثمر في العقار، مشيراً إلى ان هذا القطاع لا يقل شأناً عن الأسهم، لافتاً ان إعلان المملكة أكثر من مرة عن استثمارات تقدر بمئات الملايين، يجب ان يؤخذ في الحسبان ويؤكد هذا ان السعودية بدأت تجني ثمار الانفتاح الاقتصادي.
وقال ابن خميس بما أنني أتردد كثيراً على السعودية وملم بالأنظمة الاقتصادية فيها فأتلقى كثيرا من الاستفسارات من الشركات ورجال الأعمال الراغبين في توجيه استثماراتهم للسعودية.
وأكد ان توجه شركة إعمار العقارية عملاق الشركات في الوطن العربي للاستثمار في المملكة جعل الكثير من الشركات والمستثمرين يدرك تماماً أهمية الاستثمار في السعودية ذات الثقل الاقتصادي والسياسي عالمياً.
وبيّن ان السعودية سمحت لمواطني مجلس التعاون بالاستثمار في سوق الأسهم بشكل مباشر، ولكنها لم تسمح للشركات والمصارف التي تستطيع إقناع عدد كبير من عملائها الذين يجهلون الكثير عن سوق الأسهم السعودية للاستثمار فيها بشتى المجالات الواعدة.
وكشف ان الصناديق الخليجية في حال السماح لها ستقوم بجذب معها مستثمرين من غير الخليجيين ممن يملكون سيولة عالية وقدموا للخليج وهم يقودون مستثمرين من أبناء جلدتهم.
وقال ابن خميس ان التجار الخليجيين لهم تجارب سابقة في السوق السعودي وخصوصاً في العقار وحققوا نتائج كبيرة من الاستثمار في مكة والمدينة، متوقعاً ان منح التسهيلات وإزالة العقبات ستجعل الكثير من الشركات في الخليج تفكر بشكل جدي من الاستثمار في المملكة، مشيراً أنه يلمس اهتماما بالغاً في السوق السعودي ليس من الخليجيين فحسب وانما من المستثمرين الأجانب وخصوصاً الشركات الصينية والماليزية.
من جهة أخرى قال المدير العام للشركة المؤشر للاستثمار والاستشارات الاقتصادية علي الجعفري ان السماح للصناديق سواء الخليجية أو الأجنبية في الاستثمار بشكل مباشر في سوق الأسهم السعودية سيكون ذا أثر إيجابي على تلك الصناديق وعلى السوق بشكل عام، ولكنه في المقابل سيفوت على المستثمرين والصناديق الاستثمارية السعودية من تحقيق مكاسب بعد ان سيطرت عليهم المخاوف من جراء الانهيار الأخير.
وأوضح ان الصناديق الخليجية ستدخل السوق بناء على دراسات حالية ومستقبلية للشركات، متوقعاً ان يتجهون لشركات العوائد على رأسها القطاع المصرفي وشركات الاسمنت وقطاع الاتصالات والتأمين وشركات النمو التي تحقق معدلات نمو كبيرة وينعكس ذلك على سعر اسهمها بشكلها المتصاعد.
وقال الجعفري من المحتمل ان الشركات والمصارف الخليجية عند استثمارها في السوق السعودي سينعكس على وضعها في بلدها الأصلي من جهة ومن جهة أخرى عند تحقيقها نتائج إيجابية في المملكة ستتمكن من جذب مستثمرين سعوديين للاستثمار من خلالها.
وأكد ان مكررات أرباح شركات العوائد في الوقت الراهن مشجع للاستثمار بغض النظر عن أسعار الأسهم الحالية الذي يعتبر بكل المقاييس متدنيا ولا يعكس ربحية السهم.
ووصف السوق في وقتنا الحاضر بقوله «انه بلاط من ذهب»، مطالباً بضرورة النظر لأرباح الشركات ونموها الذي ينافس كثيرا من الشركات في بقية دول العالم ذات نفس النشاط.
وحذر من حمى المضاربات مطالباً بضرورة الاستثمار، مؤكداً ان أسعار الشركات في الوقت الحالي مشجعة للاستثمار وليس المضاربة التي تحدث تذبذبات في السوق وتنشر الهلع في أوساط صغار المتعاملين الذين يتوقعون أي تذبذب انهيار.
ولفت إلى ان المضاربات التي يشهدها السوق هذه الأيام لان كثيرا من المحافظ الكبيرة في السوق عالقة بأسعار مرتفعة، مشيراً إلى أنها ستكون مؤقتة.
وعن توقعات كثير من مراقبي السوق بقيادة شركة الكهرباء السوق للمرحلة المقبلة قال الجعفري ان شركة الكهرباء تشكل ثقلا للسوق وتعتبر في السوق السعودي من الشركات المهمة ولا يمكن الاستغناء عنها خصوصاً أنها تقدم خدمة من دون منافس.
وطالب بضرورة دراسة مواطن الضعف في الشركة ومعالجتها، لافتاً إلى أهمية إعادة هيكلتها وتقسيمها لعدة شركات فرعية تجتمع في شركة واحدة واتباع سياسة الترشيد والانفاق في المشاريع الجديدة.
واعتبر ان سعر سهمها جيد للاستثمار لكنه تحفظ حول قيادتها للمؤشر، مؤكداً إلى انها تحقق عوائد للمستثمر وشركة تقدم الطاقة الكهربائية التي لا يمكن الاستغناء عنها في يوم من الأيام.