ROSE
01-05-2012, 06:21 AM
البورصة تستضيف رابطة سيّدات الأعمال
الدوحة - الراية :
مساهمةً في الجهود الرامية إلى تعزيز دور المرأة في الاقتصاد وإطلاق العنان لإمكانياتها في قطاع الاستثمار، قامت بورصة قطر بدعوة رابطة سيّدات الأعمال القطريات إلى اجتماع تعريفي تمّ عقده في مبنى البورصة يوم الأربعاء الموافق 25 أبريل 2012 وذلك بهدف تعزيز معرفتهنّ بعمل البورصة إضافة إلى الخدمات والمنتجات المتعددة التي تقدّمها سوق الأسهم القطرية.
وتأتي هذه الزيارة التعريفية في سياق الخطة المتواصلة التي تنتهجها رابطة سيّدات الأعمال القطريات من حيث تزويد العضوات بالمهارات والوسائل والفرص التعليمية المطلوبة لتعزيز أدائهنّ والمساهمة بالتالي في النهوض بالاقتصاد.
وقد أعرب السيّد أندريه وينت، الرئيس التنفيذي لبورصة قطر، في كلمة ترحيبية ألقاها خلال الاجتماع، عن تقديره لاهتمام سيّدات الأعمال بمعرفة المزيد عن بورصة قطر، وقام بتقديم تعريف موجز عن تاريخ البورصة منذ تأسيسها تحت اسم سوق الدوحة للأوراق المالية والتطورات التي شهدتها البورصة بعد ذلك من حيث تمديد ساعات التداول وعملية توزيع أرباح الأسهم وصولاً إلى المنتجات التي تم إطلاقها مؤخراً، مثل أذونات الخزينة، والمنتجات التي سيتمّ إطلاقها في الفترة المقبلة بعد الحصول على الموافقات المطلوبة من الجهة التنظيمية مثل السندات والصكوك وعملية الإقراض والاقتراض والدخول المباشر إلى السوق، الأمر الذي سيعزّز من استثمارات الشركات الأجنبية العالمية في السوق القطري.
من جهته، تقدّم السيّد راشد المنصوري، نائب الرئيس التنفيذي للبورصة، بجزيل الشكر إلى سيّدات الأعمال اللواتي أظهرن اهتماماً ملحوظاً في حضور هذا الاجتماع وقدّم موجزاً عن البورصة والشراكة الاستراتيجية مع بورصة NYSE والتطورات المختلفة التي شهدتها البورصة بدءا من نظام التداول UTP وصولاً إلى المبادرات المزمع إطلاقها لاحقاً كصناديق الاستثمار المتداولة ETFs وصناديق الاستثمار العقاري REITs.
كما انتقل السيّد المنصوري إلى المحور الأساسي للاجتماع وألقى الضوء على سوق بورصة قطر للشركات الناشئة QE Venture Market التي تُعتبر من أبرز التوجهات العالمية المتمثلة بدعم قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة SMEs لتحقيق التنمية المستدامة.
ومن ثمّ تحدثت الآنسة حمدة العنزي، مديرة تطوير الأعمال في إدارة الإدراج عن التوجّه لدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة (SME) باعتبارها النمط الأكثر اتباعاً في الأسواق المالية حالياً. وقالت الآنسة العنزي إنّ سيّدات الأعمال لم يخضن مضمار الأعمال منذ زمن طويل ولهذا فإنّ رأسمالهن ليس بالحجم الموجود لدى الشركات الكبيرة. ومن هنا يأتي دور سوق الشركات الصغيرة والمتوسطة في استقطاب السيّدات لكونها تتضمن شروطاً مخففة بالإضافة إلى وجود مستشار الإدراج الذي سيواكب الشركة من حيث متابعة الإجراءات واستيفاء المتطلبات ذات الصلة.
وقد تطرّق السيدّ كيفن دي، مدير تطوير الأعمال في إدارة تطوير المنتجات والسوق، إلى المنتجات والتطورات التي شهدتها البورصة مؤخراً مثل إطلاق المؤشرات الجديدة وأذونات الخزينة وصولاً إلى السندات الحكومية وسندات الشركات التي سيتمّ إدراجها في المستقبل. كما تحدث السيدّ دي عن صناديق الاستثمار المتداولة وصناديق الاستثمار العقاري والمشتقات وأفاد بأنّ هذه الأخيرة تمثل أداة مهمة لإدارة المخاطر وتؤدي إلى تحسين دوران رأس المال وبالتالي زيادة السيولة إذا ما تمّ تداولها في بورصة تتمتع بالشفافية التامّة وخدمات الطرف المقابل المركزي.
وقد كشف هذا الاجتماع التفاعلي عن حرص سيّدات الأعمال على معرفة المزيد عن بورصة قطر وعن المنتجات المختلفة التي تقدمها والانخراط في عملية الاستثمار التي ستمهّد الطريق أمام نمو وتطوير الرابطة.
وفي ختام الاجتماع، أعربت السيّدة عائشة الفردان، نائبة رئيسة رابطة سيّدات الأعمال القطريات، عن شكرها للدعوة الموجهة من بورصة قطر وقالت في هذا السياق: "لقد سُعدنا بنتائج هذه الزيارة ولا شكّ في أنّ الندوة كانت على قدر كبير من الأهمية والفائدة لأعضائنا، ونحن نرى في ذلك بداية لشراكة ناجحة وطويلة الأمد مع بورصة قطر".
الدوحة - الراية :
مساهمةً في الجهود الرامية إلى تعزيز دور المرأة في الاقتصاد وإطلاق العنان لإمكانياتها في قطاع الاستثمار، قامت بورصة قطر بدعوة رابطة سيّدات الأعمال القطريات إلى اجتماع تعريفي تمّ عقده في مبنى البورصة يوم الأربعاء الموافق 25 أبريل 2012 وذلك بهدف تعزيز معرفتهنّ بعمل البورصة إضافة إلى الخدمات والمنتجات المتعددة التي تقدّمها سوق الأسهم القطرية.
وتأتي هذه الزيارة التعريفية في سياق الخطة المتواصلة التي تنتهجها رابطة سيّدات الأعمال القطريات من حيث تزويد العضوات بالمهارات والوسائل والفرص التعليمية المطلوبة لتعزيز أدائهنّ والمساهمة بالتالي في النهوض بالاقتصاد.
وقد أعرب السيّد أندريه وينت، الرئيس التنفيذي لبورصة قطر، في كلمة ترحيبية ألقاها خلال الاجتماع، عن تقديره لاهتمام سيّدات الأعمال بمعرفة المزيد عن بورصة قطر، وقام بتقديم تعريف موجز عن تاريخ البورصة منذ تأسيسها تحت اسم سوق الدوحة للأوراق المالية والتطورات التي شهدتها البورصة بعد ذلك من حيث تمديد ساعات التداول وعملية توزيع أرباح الأسهم وصولاً إلى المنتجات التي تم إطلاقها مؤخراً، مثل أذونات الخزينة، والمنتجات التي سيتمّ إطلاقها في الفترة المقبلة بعد الحصول على الموافقات المطلوبة من الجهة التنظيمية مثل السندات والصكوك وعملية الإقراض والاقتراض والدخول المباشر إلى السوق، الأمر الذي سيعزّز من استثمارات الشركات الأجنبية العالمية في السوق القطري.
من جهته، تقدّم السيّد راشد المنصوري، نائب الرئيس التنفيذي للبورصة، بجزيل الشكر إلى سيّدات الأعمال اللواتي أظهرن اهتماماً ملحوظاً في حضور هذا الاجتماع وقدّم موجزاً عن البورصة والشراكة الاستراتيجية مع بورصة NYSE والتطورات المختلفة التي شهدتها البورصة بدءا من نظام التداول UTP وصولاً إلى المبادرات المزمع إطلاقها لاحقاً كصناديق الاستثمار المتداولة ETFs وصناديق الاستثمار العقاري REITs.
كما انتقل السيّد المنصوري إلى المحور الأساسي للاجتماع وألقى الضوء على سوق بورصة قطر للشركات الناشئة QE Venture Market التي تُعتبر من أبرز التوجهات العالمية المتمثلة بدعم قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة SMEs لتحقيق التنمية المستدامة.
ومن ثمّ تحدثت الآنسة حمدة العنزي، مديرة تطوير الأعمال في إدارة الإدراج عن التوجّه لدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة (SME) باعتبارها النمط الأكثر اتباعاً في الأسواق المالية حالياً. وقالت الآنسة العنزي إنّ سيّدات الأعمال لم يخضن مضمار الأعمال منذ زمن طويل ولهذا فإنّ رأسمالهن ليس بالحجم الموجود لدى الشركات الكبيرة. ومن هنا يأتي دور سوق الشركات الصغيرة والمتوسطة في استقطاب السيّدات لكونها تتضمن شروطاً مخففة بالإضافة إلى وجود مستشار الإدراج الذي سيواكب الشركة من حيث متابعة الإجراءات واستيفاء المتطلبات ذات الصلة.
وقد تطرّق السيدّ كيفن دي، مدير تطوير الأعمال في إدارة تطوير المنتجات والسوق، إلى المنتجات والتطورات التي شهدتها البورصة مؤخراً مثل إطلاق المؤشرات الجديدة وأذونات الخزينة وصولاً إلى السندات الحكومية وسندات الشركات التي سيتمّ إدراجها في المستقبل. كما تحدث السيدّ دي عن صناديق الاستثمار المتداولة وصناديق الاستثمار العقاري والمشتقات وأفاد بأنّ هذه الأخيرة تمثل أداة مهمة لإدارة المخاطر وتؤدي إلى تحسين دوران رأس المال وبالتالي زيادة السيولة إذا ما تمّ تداولها في بورصة تتمتع بالشفافية التامّة وخدمات الطرف المقابل المركزي.
وقد كشف هذا الاجتماع التفاعلي عن حرص سيّدات الأعمال على معرفة المزيد عن بورصة قطر وعن المنتجات المختلفة التي تقدمها والانخراط في عملية الاستثمار التي ستمهّد الطريق أمام نمو وتطوير الرابطة.
وفي ختام الاجتماع، أعربت السيّدة عائشة الفردان، نائبة رئيسة رابطة سيّدات الأعمال القطريات، عن شكرها للدعوة الموجهة من بورصة قطر وقالت في هذا السياق: "لقد سُعدنا بنتائج هذه الزيارة ولا شكّ في أنّ الندوة كانت على قدر كبير من الأهمية والفائدة لأعضائنا، ونحن نرى في ذلك بداية لشراكة ناجحة وطويلة الأمد مع بورصة قطر".