ROSE
01-05-2012, 06:23 AM
القطرية للحزمة العريضة" توقّع اتفاقية مع "كيوتل"
الدوحة - الراية :
وقّعت "الشركة القطرية لشبكة الحزمة العريضة"(q.nbn) و"شركة اتصالات قطر" (كيوتل) أمس اتفاقية استخدام للبنية التحتية في خطوة رائدة تمهّد لاستقدام تقنيات الاتصالات عالية السرعة إلى قطر. ووقّع الاتفاقية كل من سعادة الشيخ سعود بن ناصر آل ثاني، الرئيس التنفيذي لشركة "كيوتل"؛ ومحمد المناعي، الرئيس التنفيذي لـ "الشركة القطرية لشبكة الحزمة العريضة"؛ وذلك بحضور الدكتورة حصة الجابر، الأمين العام للمجلس الأعلى للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات (آي سي تي قطر).
وترتكز الاتفاقية الجديدة على علاقات التعاون التي جمعت بين "الشركة القطرية لشبكة الحزمة العريضة" و"كيوتل" بموجب الاتفاق المبدئي الذي تمّ توقيعه بين الطرفين في شهر يوليو الماضي. وقد شكّل ذلك الاتفاق الخطوة الأولى نحو تحديد إطار عمل يتعاون من خلاله الطرفان على تحقيق هدف الحكومة في توفير خدمات الشبكة العريضة عالية السرعة للمنازل والشركات والهيئات الحكومية.
وبموجب هذه الاتفاقية ستتيح كيوتل للشركة القطرية لشبكة الحزمة العريضة استخدام شبكة قنوات الاتصال وعناصر البنية التحتية الأخرى لمدة 20 عامًا.
وقال محمد المناعي، الرئيس التنفيذي لـ "الشركة القطرية لشبكة الحزمة العريضة"، بهذا الصدد: "تعكس هذه الاتفاقية التزامنا برؤية قطر الوطنية 2030 في توفير خدمات الحزمة العريضة عالية السرعة في كافة أنحاء البلاد مع تحسين اتصالات الوسائط المتعدّدة التي تسهم في رفد الاقتصاد القطري القائم على المعرفة. إن تعاون الشركة القطرية لشبكة الحزمة العريضة وكيوتل من شأنه تحسين أسلوب حياة كل من يعمل ويقيم في دولة قطر، ودعم اقتصاد البلاد من خلال توفير البنية التحتية للاتصالات بما يمكّن قطر من المنافسة عالميًا".
من جانبه قال سعادة الشيخ سعود بن ناصر آل ثاني، الرئيس التنفيذي لشركة كيوتل: "يسر كيوتل أن توقع هذه الاتفاقية الهامة باعتبارها تعكس التزامنا المشترك بتنمية المجتمع القطري من خلال التعاون على هذه المبادرة الوطنية المهمّة. وستكرّس كيوتل مواردها وخبراتها الواسعة لتمكين الشركة القطرية لشبكة الحزمة العريضة من تحقيق النجاح بما يعود بالفائدة على جميع القاطنين والعاملين في الدولة. وتمهّد هذه الاتفاقية الطريق نحو مستقبل جديد لقطر تتبوأ فيه الصدارة ضمن أكثر الدول المترابطة شبكيًا".
تعتبر الشركة القطرية لشبكة الحزمة العريضة شركة مستقلة مملوكة بالكامل للحكومة القطرية، وقد تمّ تأسيسها بغرض توفير إمكانية الاتصال عالي السرعة في مختلف أنحاء الدولة، وذلك عبر منصة قائمة على أحدث تقنيات النطاق العريض. وانسجامًا مع الاستراتيجية الوطنية للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات 2015، تهدف الشركة إلى توفير الإنترنت فائق السرعة من خلال شبكات الألياف الضوئية بما يعود بالنفع على المواطنين والشركات في الدولة.
تهدف الشركة القطرية لشبكات الحزمة عريضة النطاق إلى تغطية كامل أراضي الدولة بحلول العام 2015، حيث من شأن تحقيق هذا الهدف أن يدعم أجندة التحول الرقمي في قطر. وتحلّ شبكات الألياف الضوئية الحديثة، محلّ شبكات الكابلات النحاسية لتضمن سرعة اتصال أسرع بكثير، ولتقدّم للمجتمع والمؤسسات العديد من الفوائد في سرعة استجابة الخدمات والتوفير في النفقات وزيادة القدرة التنافسية وتعزيز الاستدامة.
وقد أظهرت الدراسات الحديثة أن مضاعفة سرعة النطاق العريض تسهم في زيادة الناتج المحلي الإجمالي للاقتصاد بنسبة تصل إلى 0.3%.
وسوف ينحصر تركيز الشركة على تمديد البنية التحتية لشبكات الألياف الضوئية السلبية، وذلك لتقديم إمكانية الاتصال المتكافئة المفتوحة للمشغلين، كي يتمكنوا من تزويد المستخدم النهائي بطيف واسع من الخيارات ومن تحقيق الاستفادة القصوى من الشبكات الجديدة والقائمة في دولة قطر. تعتبر الشركة القطرية لشبكات الحزمة العريضة المبادرة الحكومية الأولى من نوعها على مستوى المنطقة ما يُتيح لدولة قطر ترسيخ مكانتها في مقدمة دول مجلس التعاون الخليجي وإحدى أفضل الدول في العالم من حيث قدرات الاتصالات. وتعمل الشركة في ضوء القوانين مراعية الإجراء بالدولة وفي ظل أحكام الترخيص الصادر عن المجلس الأعلى للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
توفّر شركة "اتصالات قطر" (كيوتل) طيفًا كاملاً من خدمات الاتصالات في قطر و17 بلدًا آخر. وتتمثل رؤيتها في أن تصبح واحدة من أفضل 20 شركة اتصالات في العالم بحلول عام 2020، وذلك من خلال التوسّع في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب شرق آسيا.
وتتمحور أهم نشاطات الشركة في أسواق الأفراد والشركات حول خدمات الهواتف الجوّالة، وحلول شبكات الحزمة العريضة، والعقود الآجلة المستقبلية وتقنيات الألياف الضوئية. وتتبع "كيوتل" استراتيجية طموحة لتعزيز تقنيات الألياف الضوئية وتقنية lte في قطر، وذلك بهدف توفير التجربة الأسرع على الإطلاق لاستخدام الإنترنت على أكثر الشبكات موثوقية في الدولة. وقد أطلقت الشركة في يناير 2012 حلولها لتقنيات الألياف الضوئية، وأطلقت حلولها الخاصة بالشبكات عريضة الحزمة التي تعمل بتقنية lte في أبريل 2012.
وتواصل مجموعة "كيوتل"، التي تتخذ من العاصمة القطرية الدوحة مقرًا لها، المضي قدمًا نحو تحقيق طموحاتها على الساحة العالمية انطلاقًا من رؤيتها لاحتياجات العملاء في الأسواق الناشئة. وتعود ملكية مجموعة "كيوتل" إلى شركتها الأم "اتصالات قطر" (كيوتل) التي يتم تداول حصصها في البورصة القطرية و"سوق أبوظبي للأوراق المالية".
الدوحة - الراية :
وقّعت "الشركة القطرية لشبكة الحزمة العريضة"(q.nbn) و"شركة اتصالات قطر" (كيوتل) أمس اتفاقية استخدام للبنية التحتية في خطوة رائدة تمهّد لاستقدام تقنيات الاتصالات عالية السرعة إلى قطر. ووقّع الاتفاقية كل من سعادة الشيخ سعود بن ناصر آل ثاني، الرئيس التنفيذي لشركة "كيوتل"؛ ومحمد المناعي، الرئيس التنفيذي لـ "الشركة القطرية لشبكة الحزمة العريضة"؛ وذلك بحضور الدكتورة حصة الجابر، الأمين العام للمجلس الأعلى للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات (آي سي تي قطر).
وترتكز الاتفاقية الجديدة على علاقات التعاون التي جمعت بين "الشركة القطرية لشبكة الحزمة العريضة" و"كيوتل" بموجب الاتفاق المبدئي الذي تمّ توقيعه بين الطرفين في شهر يوليو الماضي. وقد شكّل ذلك الاتفاق الخطوة الأولى نحو تحديد إطار عمل يتعاون من خلاله الطرفان على تحقيق هدف الحكومة في توفير خدمات الشبكة العريضة عالية السرعة للمنازل والشركات والهيئات الحكومية.
وبموجب هذه الاتفاقية ستتيح كيوتل للشركة القطرية لشبكة الحزمة العريضة استخدام شبكة قنوات الاتصال وعناصر البنية التحتية الأخرى لمدة 20 عامًا.
وقال محمد المناعي، الرئيس التنفيذي لـ "الشركة القطرية لشبكة الحزمة العريضة"، بهذا الصدد: "تعكس هذه الاتفاقية التزامنا برؤية قطر الوطنية 2030 في توفير خدمات الحزمة العريضة عالية السرعة في كافة أنحاء البلاد مع تحسين اتصالات الوسائط المتعدّدة التي تسهم في رفد الاقتصاد القطري القائم على المعرفة. إن تعاون الشركة القطرية لشبكة الحزمة العريضة وكيوتل من شأنه تحسين أسلوب حياة كل من يعمل ويقيم في دولة قطر، ودعم اقتصاد البلاد من خلال توفير البنية التحتية للاتصالات بما يمكّن قطر من المنافسة عالميًا".
من جانبه قال سعادة الشيخ سعود بن ناصر آل ثاني، الرئيس التنفيذي لشركة كيوتل: "يسر كيوتل أن توقع هذه الاتفاقية الهامة باعتبارها تعكس التزامنا المشترك بتنمية المجتمع القطري من خلال التعاون على هذه المبادرة الوطنية المهمّة. وستكرّس كيوتل مواردها وخبراتها الواسعة لتمكين الشركة القطرية لشبكة الحزمة العريضة من تحقيق النجاح بما يعود بالفائدة على جميع القاطنين والعاملين في الدولة. وتمهّد هذه الاتفاقية الطريق نحو مستقبل جديد لقطر تتبوأ فيه الصدارة ضمن أكثر الدول المترابطة شبكيًا".
تعتبر الشركة القطرية لشبكة الحزمة العريضة شركة مستقلة مملوكة بالكامل للحكومة القطرية، وقد تمّ تأسيسها بغرض توفير إمكانية الاتصال عالي السرعة في مختلف أنحاء الدولة، وذلك عبر منصة قائمة على أحدث تقنيات النطاق العريض. وانسجامًا مع الاستراتيجية الوطنية للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات 2015، تهدف الشركة إلى توفير الإنترنت فائق السرعة من خلال شبكات الألياف الضوئية بما يعود بالنفع على المواطنين والشركات في الدولة.
تهدف الشركة القطرية لشبكات الحزمة عريضة النطاق إلى تغطية كامل أراضي الدولة بحلول العام 2015، حيث من شأن تحقيق هذا الهدف أن يدعم أجندة التحول الرقمي في قطر. وتحلّ شبكات الألياف الضوئية الحديثة، محلّ شبكات الكابلات النحاسية لتضمن سرعة اتصال أسرع بكثير، ولتقدّم للمجتمع والمؤسسات العديد من الفوائد في سرعة استجابة الخدمات والتوفير في النفقات وزيادة القدرة التنافسية وتعزيز الاستدامة.
وقد أظهرت الدراسات الحديثة أن مضاعفة سرعة النطاق العريض تسهم في زيادة الناتج المحلي الإجمالي للاقتصاد بنسبة تصل إلى 0.3%.
وسوف ينحصر تركيز الشركة على تمديد البنية التحتية لشبكات الألياف الضوئية السلبية، وذلك لتقديم إمكانية الاتصال المتكافئة المفتوحة للمشغلين، كي يتمكنوا من تزويد المستخدم النهائي بطيف واسع من الخيارات ومن تحقيق الاستفادة القصوى من الشبكات الجديدة والقائمة في دولة قطر. تعتبر الشركة القطرية لشبكات الحزمة العريضة المبادرة الحكومية الأولى من نوعها على مستوى المنطقة ما يُتيح لدولة قطر ترسيخ مكانتها في مقدمة دول مجلس التعاون الخليجي وإحدى أفضل الدول في العالم من حيث قدرات الاتصالات. وتعمل الشركة في ضوء القوانين مراعية الإجراء بالدولة وفي ظل أحكام الترخيص الصادر عن المجلس الأعلى للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
توفّر شركة "اتصالات قطر" (كيوتل) طيفًا كاملاً من خدمات الاتصالات في قطر و17 بلدًا آخر. وتتمثل رؤيتها في أن تصبح واحدة من أفضل 20 شركة اتصالات في العالم بحلول عام 2020، وذلك من خلال التوسّع في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب شرق آسيا.
وتتمحور أهم نشاطات الشركة في أسواق الأفراد والشركات حول خدمات الهواتف الجوّالة، وحلول شبكات الحزمة العريضة، والعقود الآجلة المستقبلية وتقنيات الألياف الضوئية. وتتبع "كيوتل" استراتيجية طموحة لتعزيز تقنيات الألياف الضوئية وتقنية lte في قطر، وذلك بهدف توفير التجربة الأسرع على الإطلاق لاستخدام الإنترنت على أكثر الشبكات موثوقية في الدولة. وقد أطلقت الشركة في يناير 2012 حلولها لتقنيات الألياف الضوئية، وأطلقت حلولها الخاصة بالشبكات عريضة الحزمة التي تعمل بتقنية lte في أبريل 2012.
وتواصل مجموعة "كيوتل"، التي تتخذ من العاصمة القطرية الدوحة مقرًا لها، المضي قدمًا نحو تحقيق طموحاتها على الساحة العالمية انطلاقًا من رؤيتها لاحتياجات العملاء في الأسواق الناشئة. وتعود ملكية مجموعة "كيوتل" إلى شركتها الأم "اتصالات قطر" (كيوتل) التي يتم تداول حصصها في البورصة القطرية و"سوق أبوظبي للأوراق المالية".