ROSE
01-05-2012, 06:25 AM
البورصة تواصل صعودها
عززت بورصة قطر من تواجدها في المنطقة الخضراء بعد الأداء الجيد للمؤشر أمس مدعومًا بعمليات شراء قوية على الأسهم في جميع قطاعات السوق المختلفة بما فيها أسهم الشركات القيادية وأسهم المضاربات واستطاع المؤشر أن يسجل 15نقطة صعودًا، مرتفعًا بـنسبة 0.18% ليرفع قيمة المؤشر إلى مستوى 8703 نقاط خلال تعاملات تعتبر تواصلاً لصعود تداولات ثلاثة أيام متتالية ولم تفلح عمليات جني أرباح في تغيير اتجاه المؤشر العام وإنما فقط قلصت من مكاسبه نوعًا ما، وذلك من خلال تداول أسهم على 40 شركة ارتفع منها 25 سهمًا ، بينما تراجع منها 11 سهمًا واستقرت 4 أسهم عند نفس إغلاقها السابق.
وشهدت تعاملات السوق أمس مواصلة تنامي مستوى السيولة وارتفاعًا في أحجام التداولات، لتسجل أحجام التداول 23 مليون سهم مقابل 12 مليون سهم بالجلسة الماضية، كما ارتفعت قيم التداول بنسبة 76% لتصل إلى 651 مليون ريال مقابل نحو 368 مليون ريال بالجلسة الماضية، وتراجع عدد الصفقات بنسبة 13.75% ليصل إلى 5305 صفقات مقابل 6151 صفقة في الجلسة الماضية.
وعلى مستوى المساهمة القطاعية، سُجل تباين في الأداء، حيث ارتفعت مؤشرات أربعة قطاعات من قطاعات السوق القطري السبعة بصدارة قطاع الاتصالات مرتفعًا بنسبة 1.52% ، بينما تصدر قائمة التراجعات التي ضمت ثلاثة قطاعات ، قطاع التأمين الذي تراجع بنسبة بلغت 1.08%.
وبالنسبة للأسهم النشطة تصدرها سهم فودافون قطر، حيث بلغ عدد الأسهم التي تم التداول عليها حوالي 1.658 مليون سهم، تلاه سهم دلالة بعدد أسهم بلغ 1.005 مليون سهم، وسهم القطرية للمواشي جاء بعدد أسهم بلغ 980.123 ألف سهم، وأما سهم مزايا قطر جاء بعدد أسهم بلغ 942.154 ألف سهم وأخيرًا سهم السلام العالمية تم التداول على 709.697 ألف سهم.
وشهدت جلسة أمس تداولات اتسمت بالهدوء والإيجابية حيث تمكنت معظم القطاعات من الإقفال عند مراكز إيجابية شملت معظم الأدوات الاستثمارية المتاحة وهذا الأمر واجب الحدوث عند توافر الظروف الحالية لأي سوق حيث نجد أنه من المحتم على المستثمرين القيام بالدخول والاستثمار عند المستويات السعرية الحالية وبالتالي فإن خطوة تكوين مراكز إيجابية متوسطة وطويلة الأجل لابد من اتخاذها حاليًا خاصة أننا على أبواب نهاية الربع الثاني الأمر الذي يحمل معه احتمالات إعادة هيكلة الاستثمارات والمراكز القائمة لدى كافة المستثمرين في السوق على المدى المتوسط بعيدًا عن أهداف وغايات المضاربين.
عززت بورصة قطر من تواجدها في المنطقة الخضراء بعد الأداء الجيد للمؤشر أمس مدعومًا بعمليات شراء قوية على الأسهم في جميع قطاعات السوق المختلفة بما فيها أسهم الشركات القيادية وأسهم المضاربات واستطاع المؤشر أن يسجل 15نقطة صعودًا، مرتفعًا بـنسبة 0.18% ليرفع قيمة المؤشر إلى مستوى 8703 نقاط خلال تعاملات تعتبر تواصلاً لصعود تداولات ثلاثة أيام متتالية ولم تفلح عمليات جني أرباح في تغيير اتجاه المؤشر العام وإنما فقط قلصت من مكاسبه نوعًا ما، وذلك من خلال تداول أسهم على 40 شركة ارتفع منها 25 سهمًا ، بينما تراجع منها 11 سهمًا واستقرت 4 أسهم عند نفس إغلاقها السابق.
وشهدت تعاملات السوق أمس مواصلة تنامي مستوى السيولة وارتفاعًا في أحجام التداولات، لتسجل أحجام التداول 23 مليون سهم مقابل 12 مليون سهم بالجلسة الماضية، كما ارتفعت قيم التداول بنسبة 76% لتصل إلى 651 مليون ريال مقابل نحو 368 مليون ريال بالجلسة الماضية، وتراجع عدد الصفقات بنسبة 13.75% ليصل إلى 5305 صفقات مقابل 6151 صفقة في الجلسة الماضية.
وعلى مستوى المساهمة القطاعية، سُجل تباين في الأداء، حيث ارتفعت مؤشرات أربعة قطاعات من قطاعات السوق القطري السبعة بصدارة قطاع الاتصالات مرتفعًا بنسبة 1.52% ، بينما تصدر قائمة التراجعات التي ضمت ثلاثة قطاعات ، قطاع التأمين الذي تراجع بنسبة بلغت 1.08%.
وبالنسبة للأسهم النشطة تصدرها سهم فودافون قطر، حيث بلغ عدد الأسهم التي تم التداول عليها حوالي 1.658 مليون سهم، تلاه سهم دلالة بعدد أسهم بلغ 1.005 مليون سهم، وسهم القطرية للمواشي جاء بعدد أسهم بلغ 980.123 ألف سهم، وأما سهم مزايا قطر جاء بعدد أسهم بلغ 942.154 ألف سهم وأخيرًا سهم السلام العالمية تم التداول على 709.697 ألف سهم.
وشهدت جلسة أمس تداولات اتسمت بالهدوء والإيجابية حيث تمكنت معظم القطاعات من الإقفال عند مراكز إيجابية شملت معظم الأدوات الاستثمارية المتاحة وهذا الأمر واجب الحدوث عند توافر الظروف الحالية لأي سوق حيث نجد أنه من المحتم على المستثمرين القيام بالدخول والاستثمار عند المستويات السعرية الحالية وبالتالي فإن خطوة تكوين مراكز إيجابية متوسطة وطويلة الأجل لابد من اتخاذها حاليًا خاصة أننا على أبواب نهاية الربع الثاني الأمر الذي يحمل معه احتمالات إعادة هيكلة الاستثمارات والمراكز القائمة لدى كافة المستثمرين في السوق على المدى المتوسط بعيدًا عن أهداف وغايات المضاربين.