ROSE
02-05-2012, 04:42 AM
الشركات الماليزية تعمل في 25 مشروعاً في قطر
الجناح الماليزي يضم 3 قطاعات رئيسية في معرض مشاريع قطر
كتب – أحمد سيــد:
أكد السيد مصطفى محمد وزير التجارة الدولية والصناعة في ماليزيا، أن دولة قطر تشهد تطوراً سريعاً من حيث الفرص المتاحة في كل المجالات وخاصة الانشاءات ومواد البناء والخدمات المتخصصة، منوها الى اننا متواجدون حاليا بقطر لتسويق المنتجات والخدمات الماليزية.
وقال الوزير الماليزي ان العلاقات بين قطر وماليزيا في تطور مستمر، إذ انه بعد سبعة اشهر من زيارة معالي رئيس الوزراء الماليزي لدولة قطر في مايو 2011، فإن معالي رئيس الوزراء وزير الخارجية الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني قام بزيارة العاصمة الماليزية كولا لامبور في ديسمبر 2001.
وأشار وزير التجارة الدولية الماليزي إلى أن الجناح الماليزي هذا العام يتضمن ثلاثة جوانب مختلفة هي الانشاءات ومواد البناء والخدمات البيئية حيث تتواجد ماليزيا في مجال الانشاءات والتعمير في 49 دولة لتنفذ 690 مشروعا بإجمالي تكلفة يبلغ 29.70 مليار دولار في جنوب شرق اسيا وافريقيا والشرق الاوسط، لافتا الى ان الشركات الماليزية ليست غريبة عن السوق القطري حيث انها تعمل في 25 مشرعا محليا باجمالي تكلفة تبلغ 25.4 مليار دولار ومنها شركات ايفرسنداي وجمودا وموهيبا حيت تتضمن هذه الاعمال تنفيذ انشاءات باستاد خليفة علاوة على إنشاء طريق دخان السريع الذي يربط بين الشحانية وذكريت، اضافة الى ميناء الدوحة الجديد وصيانة مبنى وزارة الداخلية الجديد.
واضاف إن الشركات الماليزية تُشارك للعام الخامس في معارض مماثلة بمنطقة الخليج حيث كان لماليزيا نصيب في المشاركة في معرض الشارقة 2008 ومعرض دبي 2009 ومعرض عامي 2009 و 2010 ومعرض أبو ظبي 2011، لافتا إلى أن هذا النوع من الزيارات رفيعة المستوى تؤكد عمق العلاقة المشتركة بين قطر وماليزيا حيت اتفق الطرفان على انشاء المركز التجاري الماليزي بدولة قطر لتسويق المنتجات والخدمات الماليزية تزامنا مع استضافة قطر لكأس العالم 2022. يعد هذا المركز بمثابة معرض تجاري لاجود المنتجات والخدمات الماليزية عالية الجودة بحيث يستطيع كل فرد بقطر الذهاب للمركز وايجاد المصدر المناسب للمنتجات والخدمات التي يرغب بها.
وأكد ان اختيار الفيفا لدولة قطر لتنظيم كاس العالم 2022 اسهم في زيادة الرغبة في التنمية المستقبلية في قطاعات الانشاءات والسياحة والضيافة والمعلومات بشكل كبير حيث انه بالفعل يوجد العديد من الجوانب التي سوف يتم تطويرها بشكل ملحوظ داخل قطر ونحن نعتقد بالفعل ان هناك فرصا حقيقة للتعاون فيما بين الشركات القطرية والماليزية.
وأوضح ان الحكومة الماليزية تدعم بالفعل مثل هذا التعاون المثمر حيث بدأت بدعم المشروعات المشتركة ذات الصلة بكأس العالم 2022 وهو ما اسمته بمشروع قطر. منوها الى ان المركز التجاري الماليزي يعد من المبادرات التي تتخذها ماليزيا لمساندة المشروع القطري ولتوضيح المهارات والخبرات الماليزية المتخصصة في الانشاءات والبناء.
وقال ان ما حققته هذه الشركات من انجازات يعد رسالة مفادها ان الشركات الماليزية لديها القدرة بالفعل على انجاز مهام عديدة بدولة قطر والدول المجاورة، موضحا ان المعرض الحالي يستمر لعدة ايام فقط ولكن بالفعل تحتاج ماليزيا لتواجد مستمر بدولة قطر وهذا ما دفعنا لانشاء المركز التجاري الماليزي في قطر ليكون داعما للتعاون بين رجال الاعمال الماليزيين والقطريين.
واضاف الوزير الماليزي إن حجم التبادل التجاري بين ماليزيا وقطر بلغ في العام السابق 1.7 مليار دولار حيث تحتل حركة التجارة بين ماليزيا وقطر المركز الثالث بين دول الخليج العربي.
وأكد ان ماليزيا لديها العديد من فرص الاستثمار الحقيقية حيث اننا نعمل طبقا للخطط الاقتصادية المدروسة والتي من شِأنها زيادة معدل النمو الاقتصادي الى 6 % كل عام حتى عام 2020 حيث يصل معدل دخل الفرد الماليزي الى 15000 دولار، ومن اجل تحقيق هذا الهدف يجب ان نعمل على وضع اولويات للمشاريع المستقبلية والتي يجب انجازها وتمويليها من المصادر المحلية لماليزيا.
الجناح الماليزي يضم 3 قطاعات رئيسية في معرض مشاريع قطر
كتب – أحمد سيــد:
أكد السيد مصطفى محمد وزير التجارة الدولية والصناعة في ماليزيا، أن دولة قطر تشهد تطوراً سريعاً من حيث الفرص المتاحة في كل المجالات وخاصة الانشاءات ومواد البناء والخدمات المتخصصة، منوها الى اننا متواجدون حاليا بقطر لتسويق المنتجات والخدمات الماليزية.
وقال الوزير الماليزي ان العلاقات بين قطر وماليزيا في تطور مستمر، إذ انه بعد سبعة اشهر من زيارة معالي رئيس الوزراء الماليزي لدولة قطر في مايو 2011، فإن معالي رئيس الوزراء وزير الخارجية الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني قام بزيارة العاصمة الماليزية كولا لامبور في ديسمبر 2001.
وأشار وزير التجارة الدولية الماليزي إلى أن الجناح الماليزي هذا العام يتضمن ثلاثة جوانب مختلفة هي الانشاءات ومواد البناء والخدمات البيئية حيث تتواجد ماليزيا في مجال الانشاءات والتعمير في 49 دولة لتنفذ 690 مشروعا بإجمالي تكلفة يبلغ 29.70 مليار دولار في جنوب شرق اسيا وافريقيا والشرق الاوسط، لافتا الى ان الشركات الماليزية ليست غريبة عن السوق القطري حيث انها تعمل في 25 مشرعا محليا باجمالي تكلفة تبلغ 25.4 مليار دولار ومنها شركات ايفرسنداي وجمودا وموهيبا حيت تتضمن هذه الاعمال تنفيذ انشاءات باستاد خليفة علاوة على إنشاء طريق دخان السريع الذي يربط بين الشحانية وذكريت، اضافة الى ميناء الدوحة الجديد وصيانة مبنى وزارة الداخلية الجديد.
واضاف إن الشركات الماليزية تُشارك للعام الخامس في معارض مماثلة بمنطقة الخليج حيث كان لماليزيا نصيب في المشاركة في معرض الشارقة 2008 ومعرض دبي 2009 ومعرض عامي 2009 و 2010 ومعرض أبو ظبي 2011، لافتا إلى أن هذا النوع من الزيارات رفيعة المستوى تؤكد عمق العلاقة المشتركة بين قطر وماليزيا حيت اتفق الطرفان على انشاء المركز التجاري الماليزي بدولة قطر لتسويق المنتجات والخدمات الماليزية تزامنا مع استضافة قطر لكأس العالم 2022. يعد هذا المركز بمثابة معرض تجاري لاجود المنتجات والخدمات الماليزية عالية الجودة بحيث يستطيع كل فرد بقطر الذهاب للمركز وايجاد المصدر المناسب للمنتجات والخدمات التي يرغب بها.
وأكد ان اختيار الفيفا لدولة قطر لتنظيم كاس العالم 2022 اسهم في زيادة الرغبة في التنمية المستقبلية في قطاعات الانشاءات والسياحة والضيافة والمعلومات بشكل كبير حيث انه بالفعل يوجد العديد من الجوانب التي سوف يتم تطويرها بشكل ملحوظ داخل قطر ونحن نعتقد بالفعل ان هناك فرصا حقيقة للتعاون فيما بين الشركات القطرية والماليزية.
وأوضح ان الحكومة الماليزية تدعم بالفعل مثل هذا التعاون المثمر حيث بدأت بدعم المشروعات المشتركة ذات الصلة بكأس العالم 2022 وهو ما اسمته بمشروع قطر. منوها الى ان المركز التجاري الماليزي يعد من المبادرات التي تتخذها ماليزيا لمساندة المشروع القطري ولتوضيح المهارات والخبرات الماليزية المتخصصة في الانشاءات والبناء.
وقال ان ما حققته هذه الشركات من انجازات يعد رسالة مفادها ان الشركات الماليزية لديها القدرة بالفعل على انجاز مهام عديدة بدولة قطر والدول المجاورة، موضحا ان المعرض الحالي يستمر لعدة ايام فقط ولكن بالفعل تحتاج ماليزيا لتواجد مستمر بدولة قطر وهذا ما دفعنا لانشاء المركز التجاري الماليزي في قطر ليكون داعما للتعاون بين رجال الاعمال الماليزيين والقطريين.
واضاف الوزير الماليزي إن حجم التبادل التجاري بين ماليزيا وقطر بلغ في العام السابق 1.7 مليار دولار حيث تحتل حركة التجارة بين ماليزيا وقطر المركز الثالث بين دول الخليج العربي.
وأكد ان ماليزيا لديها العديد من فرص الاستثمار الحقيقية حيث اننا نعمل طبقا للخطط الاقتصادية المدروسة والتي من شِأنها زيادة معدل النمو الاقتصادي الى 6 % كل عام حتى عام 2020 حيث يصل معدل دخل الفرد الماليزي الى 15000 دولار، ومن اجل تحقيق هذا الهدف يجب ان نعمل على وضع اولويات للمشاريع المستقبلية والتي يجب انجازها وتمويليها من المصادر المحلية لماليزيا.