ROSE
02-05-2012, 06:44 AM
الاستثمارات الأجنبية بدبي تنمو 15% العام الحالي
الاتحاد - 02/05/2012 التعليقات 0 تنمو التدفقات الاستثمارية الأجنبية المباشرة إلى دبي خلال العام الحالي بنحو 15%، وفقا لتوقعات دائرة التنمية الاقتصادية بدبي.
وقال فهد القرقاوي المدير التنفيذي لمكتب الاستثمار الأجنبي إن التوقعات تشير إلى تسجيل ارتفاع يترواح بين 10 و 15% بنهاية العام، مقارنة بالعام الماضي الذي وصلت فيه الاستثمارات إلى 23 مليار درهم .
وأضاف في تصريحات على هامش ملتقى الاستثمار السنوي أن أزمة الديون الأوروبية لم تؤثر على تدفقات الاستثمار الأجنبي إلى دبي حيث إن أكثر الاستثمارات المتدفقة على الإمارة في الفترة الماضية كان أغلبها من منطقة الخليج وآسيا وأفريقيا وبتركيز قوي قبل دول أميركا الجنوبية التي تركز حاليا على زيادة تجارتها مع المنطقة ككل كأفريقيا وشبه القارة الهندية من خلال دبي.
وأوضح أن الأوضاع السياسية في المنطقة أسهمت في زيادة الاستثمارت المتدفقة على دبي نظرا لاستقرار السياسي والاقتصادي، مشيرا إلى انه رغم ذلك فإن الاستثمارات الوافدة خلال الفترة الماضية ليست مؤقتة وإنما استثمارات استراتيجية طويلة المدى.
وأوضح أن قطاع الخدمات المالية والخدمات اللوجستية والتجارة تعتبر من أهم القطاعات التي يركز عليها المستثمر الأجنبي، مؤكدا تضاعف أعداد المستثمرين الأجانب الذين يستفسرون عن كيفية افتتاح المشاريع في دبي والإمارات في الفترة الماضية.
وأضاف أن الملتقى يخلق حوارا ويعزز اقامة شركات جديدة بين المستثمرين، مشيرا إلى ان دبي منصة للالتقاء وتعزيز التعاون بين المستثمرين من خلال مشاركة 45 وزيرا من 60 دولة لا شك يعطي زخما شديدا للملتقى ويعزز مكانة دبي والإمارت على خريطة الاستثمار العالمي.
وفيما يتعلق بالبعثات الخارجية لهيئة الاستثمار الأجنبي إلى الخارج قال إن هناك تحضيرات لبعثات إلى أميركا الجنوبية لتعزيز التجارة والاستثمارات المتبادلة، حيث ان دولا عديدة في القارة قررت زيادة تجارتها مع آسيا وأفريقيا وشبه القارة الهندية من خلال دبي، وقد وقعت البرازيل 4 اتفاقيات في فبراير الماضي لتصبح دبي منصة للمنتجات البرازيلية في المنطقة.
الاتحاد - 02/05/2012 التعليقات 0 تنمو التدفقات الاستثمارية الأجنبية المباشرة إلى دبي خلال العام الحالي بنحو 15%، وفقا لتوقعات دائرة التنمية الاقتصادية بدبي.
وقال فهد القرقاوي المدير التنفيذي لمكتب الاستثمار الأجنبي إن التوقعات تشير إلى تسجيل ارتفاع يترواح بين 10 و 15% بنهاية العام، مقارنة بالعام الماضي الذي وصلت فيه الاستثمارات إلى 23 مليار درهم .
وأضاف في تصريحات على هامش ملتقى الاستثمار السنوي أن أزمة الديون الأوروبية لم تؤثر على تدفقات الاستثمار الأجنبي إلى دبي حيث إن أكثر الاستثمارات المتدفقة على الإمارة في الفترة الماضية كان أغلبها من منطقة الخليج وآسيا وأفريقيا وبتركيز قوي قبل دول أميركا الجنوبية التي تركز حاليا على زيادة تجارتها مع المنطقة ككل كأفريقيا وشبه القارة الهندية من خلال دبي.
وأوضح أن الأوضاع السياسية في المنطقة أسهمت في زيادة الاستثمارت المتدفقة على دبي نظرا لاستقرار السياسي والاقتصادي، مشيرا إلى انه رغم ذلك فإن الاستثمارات الوافدة خلال الفترة الماضية ليست مؤقتة وإنما استثمارات استراتيجية طويلة المدى.
وأوضح أن قطاع الخدمات المالية والخدمات اللوجستية والتجارة تعتبر من أهم القطاعات التي يركز عليها المستثمر الأجنبي، مؤكدا تضاعف أعداد المستثمرين الأجانب الذين يستفسرون عن كيفية افتتاح المشاريع في دبي والإمارات في الفترة الماضية.
وأضاف أن الملتقى يخلق حوارا ويعزز اقامة شركات جديدة بين المستثمرين، مشيرا إلى ان دبي منصة للالتقاء وتعزيز التعاون بين المستثمرين من خلال مشاركة 45 وزيرا من 60 دولة لا شك يعطي زخما شديدا للملتقى ويعزز مكانة دبي والإمارت على خريطة الاستثمار العالمي.
وفيما يتعلق بالبعثات الخارجية لهيئة الاستثمار الأجنبي إلى الخارج قال إن هناك تحضيرات لبعثات إلى أميركا الجنوبية لتعزيز التجارة والاستثمارات المتبادلة، حيث ان دولا عديدة في القارة قررت زيادة تجارتها مع آسيا وأفريقيا وشبه القارة الهندية من خلال دبي، وقد وقعت البرازيل 4 اتفاقيات في فبراير الماضي لتصبح دبي منصة للمنتجات البرازيلية في المنطقة.