اسعاف
02-05-2012, 01:09 PM
قصه فتاه تأخرت في الزواج (أكثر من رااااااااااائعه )
تقول الفتاة:
تخرجت من الجامعة والتحقت بعمل ممتاز وبدأ الخطاب يتقدمون إلي, لكني لم أجد في أحدهم ما يدفعني للارتباط به, ثم جرفني العمل والانشغال به عن كل شيء آخر حتى بلغت سن الرابعة والثلاثين و...بدأت أعانى من تأخر سن الزواج
وفى يوم تقدم لخطبتي شاب من العائلة وكان اكبر منى بعامين وكانت ظروفه المادية صعبه ولكني رضيت به على هذا الحال
وبدائنا نعد إلى عقد القران وطلب منى صوره البطاقة الشخصية حتى يتم العقد فأعطيتها له وبعدها بيومين وجدت والداته تتصل بي وتطلب مني أن أقابلها في أسرع وقت
وذهبت إليها وإذا بها تخرج صورة بطاقتي الشخصية وتسألني هل تاريخ ميلادي في البطاقة صحيح
فقولت لها نعم
فقالت إذاً أنتي قربتي على الأربعين من عمرك
فقولت لها أنا في الرابعة والثلاثون
قالت الأمر لا يختلف فأنتي قد تعديتي الثلاثون وقد قلت فرص إنجابك وأنا أريد أن أرى أحفادي
ولما تهدئ إلا وقد فسخت الخطبة بيني وبين ابنها
ومرت عليا ستة اشهر عصيبة قررت بعدها أن اذهب إلى عمره لأغسل حزني وهمي في بيت الله الحرام
وذهبت إلى البيت العتيق وجلست ابكي وأدعو الله أن يهيئ لي من أمري رشدا,
وبعد أن انتهيت من الصلاة وجدت امرأة تقرا القران بصوت جميل وسمعتها تردد الآية الكريمة (وكان فضل الله عليك عظيما) فوجدت دموعي تسيل رغما عني بغزارة,
فجذبتني هذه السيدة إليها وأخذت تردد علي قول الله تعالى ( ولسوف يعطيك ربك فترضي )
والله كأني لأول مره اسمعها في حياتي فهدئت نفسي وانتهت مراسم العمرة وقررت الرجوع إلى القاهرة وجلست في الطائر بجوار شاب ووصلت الطائرة إلى المطار ونزلت منها لأجد زوج صديقتي في صالة الانتظار وسألته عما جاء به للمطار فأجابني بأنه في انتظار صديق عائد علي نفس الطائرة التي جئت بها.
ولم تمض لحظات إلا وجاء هذا الصديق فإذا به هو نفسه جاري في مقاعد الطائرة , ثم غادرت المكان بصحبة والدي ..
وما أن وصلت إلي البيت وبدلت ملابسي واسترحت بعض الوقت حتى وجدت صديقتي تتصل بي وتقول لي إن صديق زوجها معجب بي بشدة ويرغب في أن يراني في بيت صديقتي في نفس الليلة لأن خير البر عاجله
وخفق قلبي لهذه المفاجأة غير ألمتوقعة واستشرت أبي فيما قاله زوج صديقتي فشجعني علي زيارة صديقتي لعل الله جاعل لي فرجا.
وزرت صديقتي .. ولم تمض أيام أخري حتى كان قد تقدم لي .. ولم يمض شهر ونصف الشهر بعد هذا اللقاء حتى كنا قد تزوجنا وقلبي يخفق بالأمل في السعادة
وبدأت حياتي الزوجية متفائلة وسعيدة وجدت في زوجي كل ما تمنيته لنفسي في الرجل الذي أسكن إليه من حب وحنان وكرم وبر بأهله وأهلي,
غير أن الشهور مضت ولم تظهر علي أية علامات الحمل, وشعرت بالقلق خاصة أني كنت قبد تجاوزت السادسة والثلاثين وطلبت من زوجي أن أجري بعض التحاليل والفحوص خوفا من ألا أستطيع الإنجاب
وذهبنا إلي طبيبه كبيره لأمراض النساء وطلبت مني إجراء بعض التحاليل, وجاء موعد تسلم نتيجة أول تحليل منها فوجئت بها تقول لي إنه لا داعي لإجراء بقيتها لأنه مبروك يا مدام. .أنتىي حامل !
ومضت بقية شهور الحمل في سلام وإن كنت قد عانيت معاناة زائدة بسب كبر سني, وحرصت خلال الحمل علي ألا أعرف نوع الجنين لأن كل ما يأتيني به ربي خير وفضل منه, وكلما شكوت لطبيبتي من إحساسي بكبر حجم بطني عن المعتاد فسرته لي بأنه يرجع إلي تأخري في الحمل إلي سن السادسة والثلاثين .
ثم جاءت ألحظة السحرية المنتظرة وتمت الولادة وبعد أن أفقت دخلت علي الطبيبة وسألتني مبتسمة عن نوع المولود الذي تمنيته لنفسي فأجبتها بأني تمنيت من الله مولودا فقط ولا يهمني نوعه.. فوجئت بها تقول لي
إذن ما رأيك في أن يكون لديك الحسن والحسين وفاطمة !
ولم أفهم شيئا وسألتها عما تقصده بذلك فإذا بها تقول لي وهى تطالبني بالهدوء والتحكم في أعصابي إن الله سبحانه وتعالي قد من علي بثلاثة أطفال, وكأن الله سبحانه وتعالي قد أراد لي أن أنجب خلفة العمر كلها دفعة واحدة رحمة مني بي لكبر سني, وأنها كانت تعلم منذ فترة بأني حامل في توءم لكنها لم تشأ أن تبلغني بذلك لكي لا تتوتر أعصابي خلال شهور الحمل ويزداد خوفي
فبكيت وقولت ( ولسوف يعطيك ربك فترضى )
قال رسول
(ما أنزل الله أية أرجى من قولة --ولسوف يعطيك ربك فترضى --فادخرتها لأمتي ليوم القيامة)
تقول الفتاة:
تخرجت من الجامعة والتحقت بعمل ممتاز وبدأ الخطاب يتقدمون إلي, لكني لم أجد في أحدهم ما يدفعني للارتباط به, ثم جرفني العمل والانشغال به عن كل شيء آخر حتى بلغت سن الرابعة والثلاثين و...بدأت أعانى من تأخر سن الزواج
وفى يوم تقدم لخطبتي شاب من العائلة وكان اكبر منى بعامين وكانت ظروفه المادية صعبه ولكني رضيت به على هذا الحال
وبدائنا نعد إلى عقد القران وطلب منى صوره البطاقة الشخصية حتى يتم العقد فأعطيتها له وبعدها بيومين وجدت والداته تتصل بي وتطلب مني أن أقابلها في أسرع وقت
وذهبت إليها وإذا بها تخرج صورة بطاقتي الشخصية وتسألني هل تاريخ ميلادي في البطاقة صحيح
فقولت لها نعم
فقالت إذاً أنتي قربتي على الأربعين من عمرك
فقولت لها أنا في الرابعة والثلاثون
قالت الأمر لا يختلف فأنتي قد تعديتي الثلاثون وقد قلت فرص إنجابك وأنا أريد أن أرى أحفادي
ولما تهدئ إلا وقد فسخت الخطبة بيني وبين ابنها
ومرت عليا ستة اشهر عصيبة قررت بعدها أن اذهب إلى عمره لأغسل حزني وهمي في بيت الله الحرام
وذهبت إلى البيت العتيق وجلست ابكي وأدعو الله أن يهيئ لي من أمري رشدا,
وبعد أن انتهيت من الصلاة وجدت امرأة تقرا القران بصوت جميل وسمعتها تردد الآية الكريمة (وكان فضل الله عليك عظيما) فوجدت دموعي تسيل رغما عني بغزارة,
فجذبتني هذه السيدة إليها وأخذت تردد علي قول الله تعالى ( ولسوف يعطيك ربك فترضي )
والله كأني لأول مره اسمعها في حياتي فهدئت نفسي وانتهت مراسم العمرة وقررت الرجوع إلى القاهرة وجلست في الطائر بجوار شاب ووصلت الطائرة إلى المطار ونزلت منها لأجد زوج صديقتي في صالة الانتظار وسألته عما جاء به للمطار فأجابني بأنه في انتظار صديق عائد علي نفس الطائرة التي جئت بها.
ولم تمض لحظات إلا وجاء هذا الصديق فإذا به هو نفسه جاري في مقاعد الطائرة , ثم غادرت المكان بصحبة والدي ..
وما أن وصلت إلي البيت وبدلت ملابسي واسترحت بعض الوقت حتى وجدت صديقتي تتصل بي وتقول لي إن صديق زوجها معجب بي بشدة ويرغب في أن يراني في بيت صديقتي في نفس الليلة لأن خير البر عاجله
وخفق قلبي لهذه المفاجأة غير ألمتوقعة واستشرت أبي فيما قاله زوج صديقتي فشجعني علي زيارة صديقتي لعل الله جاعل لي فرجا.
وزرت صديقتي .. ولم تمض أيام أخري حتى كان قد تقدم لي .. ولم يمض شهر ونصف الشهر بعد هذا اللقاء حتى كنا قد تزوجنا وقلبي يخفق بالأمل في السعادة
وبدأت حياتي الزوجية متفائلة وسعيدة وجدت في زوجي كل ما تمنيته لنفسي في الرجل الذي أسكن إليه من حب وحنان وكرم وبر بأهله وأهلي,
غير أن الشهور مضت ولم تظهر علي أية علامات الحمل, وشعرت بالقلق خاصة أني كنت قبد تجاوزت السادسة والثلاثين وطلبت من زوجي أن أجري بعض التحاليل والفحوص خوفا من ألا أستطيع الإنجاب
وذهبنا إلي طبيبه كبيره لأمراض النساء وطلبت مني إجراء بعض التحاليل, وجاء موعد تسلم نتيجة أول تحليل منها فوجئت بها تقول لي إنه لا داعي لإجراء بقيتها لأنه مبروك يا مدام. .أنتىي حامل !
ومضت بقية شهور الحمل في سلام وإن كنت قد عانيت معاناة زائدة بسب كبر سني, وحرصت خلال الحمل علي ألا أعرف نوع الجنين لأن كل ما يأتيني به ربي خير وفضل منه, وكلما شكوت لطبيبتي من إحساسي بكبر حجم بطني عن المعتاد فسرته لي بأنه يرجع إلي تأخري في الحمل إلي سن السادسة والثلاثين .
ثم جاءت ألحظة السحرية المنتظرة وتمت الولادة وبعد أن أفقت دخلت علي الطبيبة وسألتني مبتسمة عن نوع المولود الذي تمنيته لنفسي فأجبتها بأني تمنيت من الله مولودا فقط ولا يهمني نوعه.. فوجئت بها تقول لي
إذن ما رأيك في أن يكون لديك الحسن والحسين وفاطمة !
ولم أفهم شيئا وسألتها عما تقصده بذلك فإذا بها تقول لي وهى تطالبني بالهدوء والتحكم في أعصابي إن الله سبحانه وتعالي قد من علي بثلاثة أطفال, وكأن الله سبحانه وتعالي قد أراد لي أن أنجب خلفة العمر كلها دفعة واحدة رحمة مني بي لكبر سني, وأنها كانت تعلم منذ فترة بأني حامل في توءم لكنها لم تشأ أن تبلغني بذلك لكي لا تتوتر أعصابي خلال شهور الحمل ويزداد خوفي
فبكيت وقولت ( ولسوف يعطيك ربك فترضى )
قال رسول
(ما أنزل الله أية أرجى من قولة --ولسوف يعطيك ربك فترضى --فادخرتها لأمتي ليوم القيامة)