السهم999
02-05-2012, 04:49 PM
ماثيو لين: على إسبانيا البدء في إعادة هيكلة ديونها كي تعود إلى المسار الصحيح
أرقام - 02/05/2012 التعليقات 1 قال ماثيو لين مؤسس استراتيجي ايكونمكس لقناة سي إن بي سي الأمريكية إنه يتوجب على إسبانيا التحرك من أجل إعادة هيكلة ديونها الآن، مشيرا إلى أن خفض قيمة ديونها السيادية بنسبة 50% سيعيدها إلى مسار النمو الاقتصادي.
ويرى ماثيو أن المشكلة في إسبانيا تكمن في اتباعها نفس النهج الذي صارت عليه اليونان، حيث تسعى إلى خفض العجز عن طريق التقشف، مع الإصلاح الهيكلي لدعم النمو وتحريك عجلة الاقتصاد من جديد.
لكنه يقر بأن المشكلة تكمن في أن ذلك الإصلاح لم يعمل كما يجب في اليونان، أيرلندا، وكذلك البرتغال، كما أنه لن يعمل أيضا في إسبانيا.
وقال أيضا إن المشكلة في تدابير التقشف أنها تقضي على استقرار معدل الديون والعملة الموحدة، بينما يظل الإصلاح الهيكلي عاجزا عن القيام بأي شيء إيجابي في ظل انكماش الاقتصاد.
ويقر بأنه من الصعب جدا المضي قدما في الإصلاحات الهيكلية في اقتصاد ينمو بنسبة 3% سنويا.
من جانبه، يرى الشريك في أرمسترونج انفستمنت مانجيرز باتريك أرمسترونج أن حل مشكلة إسبانيا يأتي عن طريق التضخم، حيث خلق سياسة نقدية فضفاضة تدفع التضخم نحو الارتفاع مع النمو.
وقال إن ذلك إن لم يستطع دفع النمو الاقتصادي فإنه سوف يساهم في إدارة الدين كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي، ودفع اليورو إلى التراجع.
فالدول الطرفية في منطقة اليورو"اليونان، إسبانيا، إيطاليا، ايرلندا، والبرتغال" –حسب رأيه- تحتاج إلى ذلك اليورو الضعيف، وهي نفس اللعبة التي تلعبها الولايات المتحدة، وكذلك المملكة المتحدة إلى حد ما، لذا فعلى البنك المركزي الأوروبي القيام بنفس الأمر
أرقام - 02/05/2012 التعليقات 1 قال ماثيو لين مؤسس استراتيجي ايكونمكس لقناة سي إن بي سي الأمريكية إنه يتوجب على إسبانيا التحرك من أجل إعادة هيكلة ديونها الآن، مشيرا إلى أن خفض قيمة ديونها السيادية بنسبة 50% سيعيدها إلى مسار النمو الاقتصادي.
ويرى ماثيو أن المشكلة في إسبانيا تكمن في اتباعها نفس النهج الذي صارت عليه اليونان، حيث تسعى إلى خفض العجز عن طريق التقشف، مع الإصلاح الهيكلي لدعم النمو وتحريك عجلة الاقتصاد من جديد.
لكنه يقر بأن المشكلة تكمن في أن ذلك الإصلاح لم يعمل كما يجب في اليونان، أيرلندا، وكذلك البرتغال، كما أنه لن يعمل أيضا في إسبانيا.
وقال أيضا إن المشكلة في تدابير التقشف أنها تقضي على استقرار معدل الديون والعملة الموحدة، بينما يظل الإصلاح الهيكلي عاجزا عن القيام بأي شيء إيجابي في ظل انكماش الاقتصاد.
ويقر بأنه من الصعب جدا المضي قدما في الإصلاحات الهيكلية في اقتصاد ينمو بنسبة 3% سنويا.
من جانبه، يرى الشريك في أرمسترونج انفستمنت مانجيرز باتريك أرمسترونج أن حل مشكلة إسبانيا يأتي عن طريق التضخم، حيث خلق سياسة نقدية فضفاضة تدفع التضخم نحو الارتفاع مع النمو.
وقال إن ذلك إن لم يستطع دفع النمو الاقتصادي فإنه سوف يساهم في إدارة الدين كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي، ودفع اليورو إلى التراجع.
فالدول الطرفية في منطقة اليورو"اليونان، إسبانيا، إيطاليا، ايرلندا، والبرتغال" –حسب رأيه- تحتاج إلى ذلك اليورو الضعيف، وهي نفس اللعبة التي تلعبها الولايات المتحدة، وكذلك المملكة المتحدة إلى حد ما، لذا فعلى البنك المركزي الأوروبي القيام بنفس الأمر