ROSE
03-05-2012, 06:10 AM
إسرائيل تمنع الوقود القطري عن غزة
مطالبات لمصر باستخدام معبر رفح ومخاوف من توقف الكهرباء اليوم
غزة - قنا:
طالبت سلطة الطاقة الفلسطينية في قطاع غزة السلطات المصرية بالإسراع في إدخال حمولة باخرة الوقود القطرية التي تمّ إفراغها في ميناء السويس قبل يومين، إلى غزة عبر معبر «رفح»، في ظل التعنّت الإسرائيلي ورفض إدخالها عبر معبر «كرم أبو سالم» التجاري جنوب شرق القطاع.
وقال أحمد أبوالعمرين، مدير دائرة المعلومات في سلطة الطاقة بالحكومة المقالة: إنهم فوجئوا أمس برفض إسرائيل إدخال الوقود عبر معبر «كرم أبو سالم» مباشرة، مشيرًا إلى أن الجانب الإسرائيلي يصرّ على إدخال الوقود عبر معبر «العوجا» بين مصر وإسرائيل، البعيد جغرافيًا عن حدود غزة.
وأضاف: «على الرغم من التنسيق المسبق مع السلطات المصرية حول دخول شحنة الوقود القطرية عبر معبر «كرم أبو سالم» إلا إننا فوجئنا بالتعنت الإسرائيلي ورفض دخولها إلا عبر معبر العوجا بين مصر وإسرائيل»، موضحًا أن معبر العوجا بعيد من الناحية الجغرافية عن غزة، ويتطلب تكاليف باهظة لسفر الشاحنات المحملة بالوقود، إضافة إلى أنها ستمر عبر الصحراء لمسافات طويلة وبالتالي ستكون معرّضة للنهب والسرقة أو التلف».
وطالب السلطات المصرية بضرورة إدخال الوقود القطري عبر معبر «رفح»، من أجل التحرر من القيود الإسرائيلية والتعنت الإسرائيلي لدخول هذه الشحنة وبالتالي التحكّم في وصول هذه الإمدادات الإنسانية التي باتت غزة بأمسّ الحاجة لها. وأعرب أحمد أبو العمرين عن شكره وتقديره للحكومة القطرية والشعب القطري للتبرّع بهذه المنحة الإنسانية، التي من شأنها أن تنقذ قطاعات عديدة من الانهيار بسبب نقص الوقود، معربًا عن الأمل في أن يتم تذليل العقبات المتعلقة بدخول هذه الشحنة إلى غزة في أقرب فرصة ممكنة.
مطالبات لمصر باستخدام معبر رفح ومخاوف من توقف الكهرباء اليوم
غزة - قنا:
طالبت سلطة الطاقة الفلسطينية في قطاع غزة السلطات المصرية بالإسراع في إدخال حمولة باخرة الوقود القطرية التي تمّ إفراغها في ميناء السويس قبل يومين، إلى غزة عبر معبر «رفح»، في ظل التعنّت الإسرائيلي ورفض إدخالها عبر معبر «كرم أبو سالم» التجاري جنوب شرق القطاع.
وقال أحمد أبوالعمرين، مدير دائرة المعلومات في سلطة الطاقة بالحكومة المقالة: إنهم فوجئوا أمس برفض إسرائيل إدخال الوقود عبر معبر «كرم أبو سالم» مباشرة، مشيرًا إلى أن الجانب الإسرائيلي يصرّ على إدخال الوقود عبر معبر «العوجا» بين مصر وإسرائيل، البعيد جغرافيًا عن حدود غزة.
وأضاف: «على الرغم من التنسيق المسبق مع السلطات المصرية حول دخول شحنة الوقود القطرية عبر معبر «كرم أبو سالم» إلا إننا فوجئنا بالتعنت الإسرائيلي ورفض دخولها إلا عبر معبر العوجا بين مصر وإسرائيل»، موضحًا أن معبر العوجا بعيد من الناحية الجغرافية عن غزة، ويتطلب تكاليف باهظة لسفر الشاحنات المحملة بالوقود، إضافة إلى أنها ستمر عبر الصحراء لمسافات طويلة وبالتالي ستكون معرّضة للنهب والسرقة أو التلف».
وطالب السلطات المصرية بضرورة إدخال الوقود القطري عبر معبر «رفح»، من أجل التحرر من القيود الإسرائيلية والتعنت الإسرائيلي لدخول هذه الشحنة وبالتالي التحكّم في وصول هذه الإمدادات الإنسانية التي باتت غزة بأمسّ الحاجة لها. وأعرب أحمد أبو العمرين عن شكره وتقديره للحكومة القطرية والشعب القطري للتبرّع بهذه المنحة الإنسانية، التي من شأنها أن تنقذ قطاعات عديدة من الانهيار بسبب نقص الوقود، معربًا عن الأمل في أن يتم تذليل العقبات المتعلقة بدخول هذه الشحنة إلى غزة في أقرب فرصة ممكنة.