مستثمر اول
03-05-2012, 09:26 PM
الخليج 5/3/2012
شن كريستوف فرانز، رئيس شركة “لوفتهانزا” الألمانية، هجوماً عنيفاً على دول الخليج، وشركات الطيران التابعة لها، مدعياً أن الناقلات الخليجية تتمتع بوضعيات خاصة في ما يتعلق بدفع الضرائب والرسوم .
وأشار إلى أن هذه الناقلات جعلت أرضية الملعب غير متساوية بالنسبة للجميع، مما يتسبب في إحداث خلل في توازن حركة الطيران .
وأضاف خلال مقابلة أجرتها معه مجلة “مندجر” مؤخراً، أنه على الرغم من أن الهدف من تأسيس شركات الطيران في دول الخليج يتمثل في سعي هذه الدول إلى وضع أنفسها على الخريطة العالمية، ودعم قطاعات التجارة، والسياحة والصناعة، فإن هدف الناقلات الخليجية، لا ينحصر في تعزيز الرحلات بين أوروبا، والشرق الأوسط فقط، وإنما هي “تريد نقل المراكز الأوروبية إلى منطقة الخليج” .
وقال إن الناقلات الخليجية تؤثر في خدماتهم في آسيا، وإفريقيا، وأستراليا من خلال خدمات الربط التي تتوفر لديها في تلك المناطق .
وفي رد على سؤال من المجلة، حول ما إذا كان الأمر مسألة حياة بالنسبة للناقلات الأوروبية، أم أن الأمر يتعلق برفاهية “لوفتهازا” و”إير فرانس” فقط؟ أجاب فرانز: “دعني أرسم لك صورة للإجابة عن هذا السؤال . إذا كنت في دولة لا يتوفر فيها شيء سوى الرمال، وخزنة أموال، فما الذي ستفعله لتنمية هذه الدولة اقتصادياً؟ فأول شيء ستفعله هو بناء مهبط طائرات، ثم تأسيس ناقل وطني، فقط لكي تضع هذه الدولة على الخريطة العالمية، وتدعم قطاعات التجارة، والسياحة والصناعة .
وأضاف كريستوف فرانز أن دول الخليج فهمت أن قطاع الطيران يلعب دور المحرك الدافع للتنمية الاقتصادية . والوضع الذي نحن فيه في أوروبا عكس ذلك، فنحن نرى في هذا المحرك مصدراً للضرائب، أو مصدراً للضجيج، وأن علينا أن نغير تفكيرنا بصورة دراماتيكية في هذا الشأن” .
وتابع أنهم بدأوا يشعرون بتأثير الناقلات الخليجية في انخفاض أرباحهم في خدمات الخطوط بعيدة المدى . واستطرد ان “طيران الإمارات” أصبحت الأولى في ما يتصل بالخدمات إلى آسيا .
وقال إنها مستمرة في التطور لأن الاتفاقيات الثنائية لا تتضمن تحديداً للطاقات .
وأكد رئيس شركة “لوفتهانزا” الألمانية في هذا السياق، أنهم يتطلعون إلى تحديد الطاقات بقوله: “ما دامت هناك قوانين غير متساوية، وأرضية الملعب المتساوية غير متوافرة، يجب على الجهة التنظيمية أن تتدخل . وذلك لن يصب في مصلحتنا نحن فقط، وإنما مصلحة كل الناقلات الأوروبية المرموقة” .
وحول إمكانية ضم جهود “لوفتهانزا” مع واحدة من الناقلات الخليجية لإيجاد مخرج، مثلما فعلت “إير برلين” مؤخراً، قال: “يجب أن ننظر إلى هذه المسألة من منظور السوق . فنحن ليست لدينا مشكلة في الشرق الأوسط، أو الشرق الأقصى . وإنما تتمثل مشكتنا في نية الناقلات الخليجية في توجيه رحلاتها بعيدة المدى انطلاقاً من أوروبا، إلى آسيا، وعبر مراكزها بدلاً من تسيير الرحلات مباشرةً من مراكزنا” .
وفي حال رفضت الحكومة الألمانية مساعدة الشركة، قال كريستوف فرانز إن “لوفتهانزا” يمكنها أن تتفوق على “طيران الإمارات”، وغيرها، من خلال الجودة في المقام الأول .
وأشار إلى أننا أطلقنا أضخم برنامج تحديث للأسطول في تاريخنا، مع أكبر برنامج تحديث لمنتجاتنا على الإطلاق، من الدرجة الاقتصادية حتى الدرجة الأولى .
شن كريستوف فرانز، رئيس شركة “لوفتهانزا” الألمانية، هجوماً عنيفاً على دول الخليج، وشركات الطيران التابعة لها، مدعياً أن الناقلات الخليجية تتمتع بوضعيات خاصة في ما يتعلق بدفع الضرائب والرسوم .
وأشار إلى أن هذه الناقلات جعلت أرضية الملعب غير متساوية بالنسبة للجميع، مما يتسبب في إحداث خلل في توازن حركة الطيران .
وأضاف خلال مقابلة أجرتها معه مجلة “مندجر” مؤخراً، أنه على الرغم من أن الهدف من تأسيس شركات الطيران في دول الخليج يتمثل في سعي هذه الدول إلى وضع أنفسها على الخريطة العالمية، ودعم قطاعات التجارة، والسياحة والصناعة، فإن هدف الناقلات الخليجية، لا ينحصر في تعزيز الرحلات بين أوروبا، والشرق الأوسط فقط، وإنما هي “تريد نقل المراكز الأوروبية إلى منطقة الخليج” .
وقال إن الناقلات الخليجية تؤثر في خدماتهم في آسيا، وإفريقيا، وأستراليا من خلال خدمات الربط التي تتوفر لديها في تلك المناطق .
وفي رد على سؤال من المجلة، حول ما إذا كان الأمر مسألة حياة بالنسبة للناقلات الأوروبية، أم أن الأمر يتعلق برفاهية “لوفتهازا” و”إير فرانس” فقط؟ أجاب فرانز: “دعني أرسم لك صورة للإجابة عن هذا السؤال . إذا كنت في دولة لا يتوفر فيها شيء سوى الرمال، وخزنة أموال، فما الذي ستفعله لتنمية هذه الدولة اقتصادياً؟ فأول شيء ستفعله هو بناء مهبط طائرات، ثم تأسيس ناقل وطني، فقط لكي تضع هذه الدولة على الخريطة العالمية، وتدعم قطاعات التجارة، والسياحة والصناعة .
وأضاف كريستوف فرانز أن دول الخليج فهمت أن قطاع الطيران يلعب دور المحرك الدافع للتنمية الاقتصادية . والوضع الذي نحن فيه في أوروبا عكس ذلك، فنحن نرى في هذا المحرك مصدراً للضرائب، أو مصدراً للضجيج، وأن علينا أن نغير تفكيرنا بصورة دراماتيكية في هذا الشأن” .
وتابع أنهم بدأوا يشعرون بتأثير الناقلات الخليجية في انخفاض أرباحهم في خدمات الخطوط بعيدة المدى . واستطرد ان “طيران الإمارات” أصبحت الأولى في ما يتصل بالخدمات إلى آسيا .
وقال إنها مستمرة في التطور لأن الاتفاقيات الثنائية لا تتضمن تحديداً للطاقات .
وأكد رئيس شركة “لوفتهانزا” الألمانية في هذا السياق، أنهم يتطلعون إلى تحديد الطاقات بقوله: “ما دامت هناك قوانين غير متساوية، وأرضية الملعب المتساوية غير متوافرة، يجب على الجهة التنظيمية أن تتدخل . وذلك لن يصب في مصلحتنا نحن فقط، وإنما مصلحة كل الناقلات الأوروبية المرموقة” .
وحول إمكانية ضم جهود “لوفتهانزا” مع واحدة من الناقلات الخليجية لإيجاد مخرج، مثلما فعلت “إير برلين” مؤخراً، قال: “يجب أن ننظر إلى هذه المسألة من منظور السوق . فنحن ليست لدينا مشكلة في الشرق الأوسط، أو الشرق الأقصى . وإنما تتمثل مشكتنا في نية الناقلات الخليجية في توجيه رحلاتها بعيدة المدى انطلاقاً من أوروبا، إلى آسيا، وعبر مراكزها بدلاً من تسيير الرحلات مباشرةً من مراكزنا” .
وفي حال رفضت الحكومة الألمانية مساعدة الشركة، قال كريستوف فرانز إن “لوفتهانزا” يمكنها أن تتفوق على “طيران الإمارات”، وغيرها، من خلال الجودة في المقام الأول .
وأشار إلى أننا أطلقنا أضخم برنامج تحديث للأسطول في تاريخنا، مع أكبر برنامج تحديث لمنتجاتنا على الإطلاق، من الدرجة الاقتصادية حتى الدرجة الأولى .