المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أنقذوني فقد كفرتُ بسبب الخواطر!



(محمد)
04-05-2012, 09:14 PM
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

تعبتُ مِن وسوسة الشيطان، فأنا أعيش أحلك أيامي، كنتُ في البداية أعاني مِن وَسْوسة من نقطة البَوْل، وأصبحتُ لا ألتفتُ إليها، لكن الأمر الآن تطوَّر إلى الخواطر التي تتقاذف قذفًا إلى صدري، فعند عَوْدتي إلى الالتِزام والمحافَظة على الصلاة، أصبحتْ تأتيني الخواطرُ بشَكْلٍ رهيبٍ، حتى قربتُ مِن الجنون! هذه الخواطر تشكِّكني في إسلامي؛ فعندما أسمع أذانًا بصوتٍ فيه تكَلُّف أشمئز منه، فيأتيني الخاطر أني بذلك أشمئز من الأذان لا من الصوت؛ فأعود لأتشهد من جديد، وأغتسل لدخول الإسلام!

وعندما أسمع قارئًا للقرآن لا يعجبني صوتُه، يأتيني خاطر بأني أكره القرآن! فأفعل مثلما فعلتُ سابقًا.

كما حصل لي في صلاة جمعة؛ إذ تحدَّث الإمامُ عن التفاخُر بالنَّسَب، وذكر قصَّة للنبيِّ داود عندما افتخر أمامه أحدُ الناس بنسبه أنه ابن فلان ابن فلان إلى الجد التاسع، فنزل عليه الوحي... وقبْلَ أن يكملَ الإمامُ ما قاله الوحيُ، تخيَّلتُ الإجابة مِن داود أنه سيقول: وأنا ابن الله! ثم استغفرتُ الله كثيرًا؛ لأنِّي لم أقصدْ ذلك، وإنما أردتُ أنه مرسل منَ عند الله، وهو النسب العظيم، فخطر لي ذلك الخاطر، ثم صليتُ الجمعة، وذهبتُ إلى البيت مَهْمومًا مغمومًا، فتركتُ الصلاة باعتباري أنني قد كفرتُ بهذا الخاطر! فأردتُ الدُّخُول في الإسلام، فتشهدتُ واغتَسَلْتُ وقبل صلاة العصر وجدتُ شدَّة من الشيطان اللعين، فعندما أترك الصلاة أرتاح، وعندما أصلي تأتيني الخواطر.




أرجوكم أنقذوني، وأخبروني ماذا أفعل؟







الجواب


بسم الله الموفق للصواب

وهو المستعان


سُئِل ابنُ مسعود عن الوسوسة فقال: هي برزخٌ بين الشك واليقين؛ "الاستيعاب"، ابن عبدالبر.
أيها الأخ الفاضل، هذا مطلوب الشيطان، أن تتركَ الصلاة؛ فتكفر بالله! وأرجو ألَّا يُؤاخِذَك الله - تعالى - بتَركِها؛ ففي الحديث: ((إن الله تجاوز لي عن أمتي الخطأ والنسيان، وما استكرهوا عليه))، وهذه أفكارٌ استحواذيَّة مرَضيَّة، تهجم على الإنسان، ويُحاول دفعها لكراهيته لها، بيدَ أنها لا تندفع، وعسى أن يغيرَ جوابي هذا شيئًا مِن فهمكَ لمشكلتكَ، وأن تحفزك التفاصيل التي سأكتبها - وإنْ أمللتُ بها قارئها - على محاربة هذه الخطرات والوساوس، عن طريق العلاج النَّفْسي، والمجاهَدة الإيمانيَّة؛ كي لا ينهدمَ أعظمُ أركان الإسلامِ "الصلاة" بمَعاوِل الأوهام والشيطان، ﴿ وَمَا كَانَ لَهُ عَلَيْهِمْ مِنْ سُلْطَانٍ إِلَّا لِنَعْلَمَ مَنْ يُؤْمِنُ بِالْآخِرَةِ مِمَّنْ هُوَ مِنْهَا فِي شَكٍّ وَرَبُّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَفِيظٌ ﴾ [سبأ: 21].




أولًا: التفسير النفسي:

تُصنَّف حالتك النفسيَّة ضمن نطاق الوسواس القَهري، وتحديدًا تحت مظلة: الأفكار الاستحواذيَّة Obsessive Ideas، والوسواس بحسب "موسوعة الطب النفسي" عبارة عن: "فكرة تَتَسَلَّط على المريض، وتستحوذ عليه، وتَتَكَرَّر بشكلٍ نمطي، لا يتغيَّر ولا يتعدَّل، وتأتيه قهرًا أو قسرًا، وقد يُحاول معارضتها من داخله (المقاومة الداخليَّة Internal Resistance) بأفكارٍ أخرى (الأفكار المناقضة Contrast Ideas، يعلم أنها أفكارٌ غير معقولة، ويرفضها أو ينفر منها ولا يستسيغها".
وسببُ هذا المرض كما يقول د. ياسر متولي - أستاذ الأمراض العصبيَّة والنفسيَّة بكلية الطب، جامعة عين شمس - في "صحيفته الطبِّيَّة": "خَلل في انتقال الرسائل من مقدمة المخ إلى أعماقه، ولانتقال الرسائل بشكلٍ طبيعيٍّ يستخدم المخ مادة السروتونين Serotonin لنقل الرسائل بين الوصلات العصبيَّة، فمرض الوسواس القهري يتعلَّق بنُقْصان مادة السروتونين؛ لذلك فإنَّ الأطباء المختصِّين - وبعد تشخيصهم لمرض الوسواس القهري - يقومون في بعض الأحيان بإعطاء المرضى أدوية تزيد من نسبة مادة السروتونين؛ حتى يسهلَ العلاجُ النفسيُّ".




ثانيًا: التفسير الديني:

مِن أشهر الأمراض النفْسِيَّة التي أخذتْ مساحة كبيرة في الكُتُب الدينيَّة، مرض الوسواس القهري؛ لشُيُوعه بين الناس، بمن فيهم العلماء والأولياء، حتى قال القاسم بن القاسم بن مهدي: "الخطرة للأنبياء، والوسوسة للأولياء، والفكرة للعوام، والعَزْم للفتيان"؛ "تاريخ الإسلام"؛ للذهبي.
وقد وردتْ في بعض كُتُب التراجم بعضُ الإشارات عن إصابة بعض العلماء الأجلاء بالوسواس القهري؛ ففي "تذكرة الحفَّاظ" قال الإمام الذهبي - رحمه الله تعالى - في ترجمته لابن دقيق العيد صاحب "شرح العمدة" و"الإلمام": "وكان في أمر الطهارة والمياه في نهاية الوسوسة - رضي الله عنه"، وفي "تاريخ الإسلام" قال الإمام الذهبيُّ في ترجمته للقاضي ابن يونس الموصلي شارح "الوجيز" للإمام الغزالي: "فيه وسوسة؛ لا يمس القلم للكتابة إلَّا ويغسل يده"، وفي ترجمته للإمام المحدِّث الشهاب محمد بن خلف، قال الذهبي: "وعنده وسوسة زائدة في الطهارة".
أمَّا أشهر الكُتُب الدينية التي تحدثتْ عن الوسواس القهري، فعلى رأسها كتابُ: "ذم الموسوسين"؛ لابن قدامة المقدسي، تجده - إن شاء الله - على الرابط التالي:

http://www.4shared.com/file/92728732/bb37e72a/tham_m.html



وكذلك كتاب "تلبيس إبليس"؛ لابن الجوزي - رحمه الله - حيث تكلَّم فيه عن وسواس الصلاة والطهارة، كما لو كان مُعالجًا نفسيًّا، وقرأتُ له في الكتاب نفسه ما نصه: "واعلم أن الوسوسة في نية الصلاة سببها خبلٌ في العقل، وجَهْل بالشرع"، واعتبار الوسواس "خبلًا عقليًّا" شبيه بقول بعض المختَصِّين اليوم: إنَّ الوسواس القهري "حلقة متوسِّطة بين العصاب النفسي والذهان"؛ "موسوعة الطب النفسي"، للحنفي؛ أي: إنه مرض يقع بين المرض النفسي والمرض العقلي؛ لشدة تأثيره على التفكير، وهذا ما يدفع الكثير مِن مصابي الوسواس القهري إلى وصْف حالاتهم بـ: الجنون؛ كقولك مثلًا: "تأتيني الخواطرُ بشَكْلٍ رهيبٍ، حتى قربتُ مِن الجنون!"، تجد الكتاب هنا على الرابط التالي:

http://www.waqfeya.com/book.php?bid=5228



ومن الكُتُب الأخرى القيمة المصنَّفة في هذا الباب كتاب: "إغاثة اللهفان من مصايد الشيطان"؛ للعلامة ابن قيم الجوزية - رحمه الله تعالى، ورضي عنه - وتحديدًا في "الباب الثالث عشر: في مكايد الشيطان التي يكيد بها ابن آدم"، تجد الكتاب - إن شاء الله - على الرابط التالي:

http://www.waqfeya.com/book.php?bid=5018



أمَّا أفضل مَن شَرَح مشكلتك كما لو أنه قرأها الآن بنفسه: فأمير العلماء؛ شيخُ الإسلام ابن تيميَّة الحرَّاني - رحمه الله تعالى، ورضي عنه - حيث يقول في "مجموع الفتاوى": "والمؤمن يُبتلى بوساوس الشيطان، وبوساوس الكفر التي يضيق بها صدره، كما "قالت الصحابة: يا رسولَ الله، إنَّ أحدنا ليجد في نفسه ما لئن يخرُّ مِن السماء إلى الأرض، أحب إليه مِن أن يتكلَّم به، فقال: ((ذاك صريحُ الإيمان))، وفي روايةٍ: "ما يتعاظم أن يتكلم به" قال: ((الحمد لله الذي رد كيده إلى الوسوسة))؛ أي: حصول هذا الوسواس مع هذه الكراهة العظيمة له، ودفعه عن القلب هو مِن صريح الإيمان؛ كالمجاهِد الذي جاءه العدوُّ فدافعه حتى غلبه؛ فهذا أعظم الجهاد، و"الصريح" الخالص كاللبن الصريح، وإنما صار صريحًا لما كرهوا تلك الوساوس الشيطانيَّة، ودفعوها فخلص الإيمان؛ فصار صريحًا، ولا بُدَّ لعامَّة الخلق من هذه الوساوس؛ فمنَ الناس مَن يُجيبها فيصير كافرًا، أو مُنافقًا؛ ومنهم من قد غمر قلبه الشهوات والذنوب، فلا يحس بها إلَّا إذا طلب الدِّين، فإما أن يصيرَ مؤمنًا، أو يصير منافقًا؛ ولهذا يَعْرض للناس من الوساوس في الصلاة ما لا يعرض لهم إذا لم يصلوا؛ لأنَّ الشيطان يكثر تعرُّضه للعبد إذا أراد الإنابة إلى ربِّه، والتقرُّب إليه، والاتصال به؛ فلهذا يعرض للمصلين ما لا يعرض لغيرهم، ويعرض لخاصَّة أهل العلم والدين أكثر مما يعرض للعامة، ولهذا يوجَد عند طلَّاب العلم والعبادة مِن الوساوس والشبُهات ما ليس عند غَيْرهم؛ لأنه لم يسلكْ شرع الله ومنهاجه؛ بل هو مقبلٌ على هواه في غفلةٍ عن ذِكْر ربِّه، وهذا مطلوب الشيطان، بخلاف المتوجِّهين إلى ربهم بالعلم والعبادة، فإنه عدوُّهم يطلب صدَّهم عن الله؛ قال تعالى: ﴿ إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوًّا ﴾ [فاطر: 6].
كما قرأتُ كلمةً محكمة لشيخ الصوفيَّة عمرو بن عثمان المكِّي، وردتْ في كتاب: "مختصر العلو" للذهبي عند ترجمتِه له؛ حيث يقول: "صنف - أي عمرو المكي - "آداب المريدين" فقال فيه في (باب: ما يجئ به الشيطان للناس من الوسوسة): "أمَّا الوجه الذي يأتي به التائبين إذا امتنعوا عليه واعتصموا بالله، فإنه يوسوس لهم في أمر الخالق؛ ليفسدَ عليهم أصول التوحيد"، فذكر في هذا فصلًا طويلًا إلى أن قال: "فهذا مِن أعظم ما يوسوس به في التوحيد بالتشكيك، وفي صفات الربِّ بالتمثيل والتشبيه، أو بالجحد لها، أو التعطيل، وأن يُدْخِل عليهم مقاييس عظمة الربِّ بقَدْر عقولهم، فيَهْلكوا إن قبلوا، أو يَتَضَعْضع أركانهم، إن لم يلحقوا بذلك إلى العلم وتحقيق المعرفة".
وقبل أن أتطَرَّق إلى العلاج، أودُّ أن أعلقَ على بعض أفكارك الاستحواذيَّة، لا من باب مناقشة الأفكار، بل مِن باب تصحيحها كمعلوماتٍ خاطئة:
- "عندما أسمع أذانًا بصوتٍ فيه تكَلُّف أشمئزُّ منه، فيأتيني الخاطرُ أني بذلك أشمئزُّ من الأذان لا منَ الصوت؛ فأعود لأتشهد مِن جديد، وأغتسل لدُخُول الإسلام!".
هذه المشكلة أساسها سوءُ اختيار المؤذِّنين، وهذا الاشمئزازُ من سماع الأصوات المتكلفة شعورٌ طبيعي، فأُذُن الإنسانِ تميل إلى سماع الأصوات النديَّة العذبة؛ ولهذا اختار الرسولُ - صلى الله عليه وسلم - بلال بن رباح للأذان؛ لإنداء صوته وبُعده؛ ففي "سنن أبي داود" قال النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - لعبدالله بن زيد - رضي الله عنه -: "إنها لرؤيا حق - إن شاء الله - فقُم مع بلالٍ، فألقِ عليه ما رأيتَ، فليؤذن به؛ فإنه أندى صوتًا منك".
- "عندما أسمع قارئًا للقرآن لا يعجبني صوتُه، يأتيني خاطِرٌ بأني أكره القرآن!".
في "الصحيحين" - واللفظ للبخاري - عن أبي هريرة: أنه سمع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: ((ما أذن الله لشيءٍ ما أذن لنبي حسن الصوت، يتغنَّى بالقرآن، يجهر به))، فتحبيرُ الصوت بالقرآن، وتحسينه للتلاوة أمرٌ مشروع ومطلوب.
- "تحدَّث الإمامُ عن التفاخُر بالنَّسَب، وذكر قصَّة للنبيِّ داود".
لعلك تريد النبيَّ موسى - عليه السلام - ففي "السلسلة الصَّحيحة" عن أبيِّ بنِ كعبٍ قال: انتسب رجلان على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال أحدهما: أنا فلان بن فلانٍ, فمَن أنت لا أم لك؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((انتسب رجلان على عهد موسى - عليه السلام - فقال أحدهما: أنا فلان بن فلانٍ حتى عدَّ تسعةً، فمَن أنت لا أم لك؟ قال: أنا فلان بن فلانٍ ابن الإسلام، قال: فأوحى الله إلى موسى - عليه السلام - أنَّ هذين المنتسبين، أمَّا أنت أيها المنتمي أو المنتسب إلى تسعةٍ في النار، فأنتَ عاشرُهم, وأمَّا أنت يا هذا المنتسب إلى اثنين في الجنة فأنت ثالثهما في الجنة)).




العلاج:

أولًا: الاستِعاذة بالله مِن شرِّ الشيطان الرجيم عند بَدْء الوسوسة؛ كما قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((لا يزال الشيطانُ يأتي أحدكم فيقول: مَن خَلَق كذا؟ مَن خَلَق كذا؟ حتى يقول: مَن خَلَق الله؟ فمَن وَجَد ذلك فليستعذْ بالله وليَنْتَه((؛ متفق عليه.

ثانيًا: قطع التفكير والاشتِغال بموضوع آخر؛ ففي "الفوائد" يقول ابن القيِّم - رضي الله عنه -: "فأنفع الدواء أن تشغلَ نفسك بالفكر فيما يعنيك دون ما لا يعنيك، فالفكرُ فيما لا يعني باب كل شرٍّ، ومَن فكَّر فيما لا يعنيه فاتَه ما يعْنيه، واشتغل عنْ أنفع الأشياء له بما لا منفعة له فيه".

ثالثًا: العلاج السلوكي المعرفي بطريقة الدكتور جيفري شوارتز، وهي طريقة فعَّالة لعلاج الوسواس القهري، وتتألَّف مِن أربع خطوات:

الخطوة الأولى: إعادة التَّسمية Relabel.

الخطوة الثانية: إعادة تصنيف المشكلة Reattribute.

الخطوة الثالثة: إعادة التركيز Refocus.

الخطوة الرابعة: إعادة وضْعِ القيمة Revalue .

وقد شرَحَها الدكتور شوارتز في كتابه الذي لم يترجَم بعدُ "Brain Lock"، ولأنَّه يصعب تلخيص الطريقة عبر هذه الاستشارة، فسوف أحيلُك إلى رابطٍ جيدٍ لشرح الطريقة من الكتاب نفسه، منقولًا إلى العربيَّة، فتولى الله مكافأة مَن قام بهذا العمل، وأحسن جزاءه عنَّا.

http://www.mqasem.net/ocd/ocd.html




رابعًا: العلاج الدوائي باستعمال مضاداتٍ للاكتئاب، وهذا يتطلَّب منك زيارة عاجلة إلى طبيبٍ نفسي لصرف الدواء المناسِب.

ولا بُد في علاج الوسواس القهري مِن الجَمْع بين العلاجات الثلاثة: العلاج الديني، والدوائي والسلوكي المعرفي؛ للشفاء من المرض - بإذن الله - ولا بأس عليك، طهورٌ إن شاء الله تعالى.




والله - سبحانه وتعالى - أعلم بالصواب، والحمد لله كما هو أهله.



رابط الموضوع: http://www.alukah.net/Fatawa_Counsels/0/40670/#ixzz1tvTJMLrX

سهم نيشان
04-05-2012, 10:04 PM
جزاك الله خير*والله يشفي الجميع

(محمد)
04-05-2012, 10:29 PM
جزاك الله خير*والله يشفي الجميع

اللهم آمين
وجزاك خيرا اخي سهم .... اعجبني الموضوع فنقلته


قبل 3 سنين تقريبا... مر علي أحدهم يحمل نفس الاعراض تقريبا


كان عند الوضوء يتوضأ عشرات المرات .. فيعيد ويعيد ....


وعندما يأتي للصلاة ... يكبر مرات عديدة ... حتى بين يدي الامام .


وعندما سألته لم يا أخي تفعل هذا .. فقال : اني ارى قذارة في يدي فأخاف ان لا تقبل صلاتي فأحاول ازالتها ... وفي بعض المرات تتقرح يدي من ذلك.


والتكبير .. فقال انه يخاف ان لا يُقبل قوله... لذلك هو يكررها


فتمنيت حينها أن اجد ما يشفي غليلي المعرفي في هذا المرض ...


فوجدت في هذا المقال الطيب دمج بين النظرة الشرعية العلمية للوسواس والنظرة الطبية النفسية له ..


وطبعا أزيد على ماكتب ... المداومة على الاذكار في الصباح والمساء .. وشفى الله المسلمين من كل داء.

المدريدي
04-05-2012, 10:47 PM
تسلم على الموضوع يا محمد وأنا الحين بكمل 6 سنين وما حصلت علاج حق الوسواس
في الوضوء والصلاة والله يشافيني ويشافي جميع المسلمين

اتمنى لو أحصل شيخ يساعدني اني أتخلص من الوسواس وجزاك الله خير

(محمد)
04-05-2012, 10:55 PM
تسلم على الموضوع يا محمد وأنا الحين بكمل 6 سنين وما حصلت علاج حق الوسواس
في الوضوء والصلاة والله يشافيني ويشافي جميع المسلمين

اتمنى لو أحصل شيخ يساعدني اني أتخلص من الوسواس وجزاك الله خير

وجزاك خيرا اخي وحبيبي في الله ... لا بأس طهور ان شاء الله


هذا ابتلاء من الله .... الصبر الصبر ولا ترضخ للوسواس اخي الحبيب






اقرأ معي هذه الكلمات الطيبة





الابتلاء بالمرض سنة ماضية


أبو عبدالعزيز سعود الزمانان

حكم المرض وفوائده :

1 . استخراج عبودية الضراّء وهي الصبر :
- إذا كان المرء مؤمناً حقاً فإن كل أمره خير ، كما قال عليه الصلاة والسلام : " عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله خير ، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن ، إن أصابته سراّء شكر فكان خيراً له ، وإن أصابته ضراّء صبر فكان خيراً له " [/URL][1]

2 . تكفير الذنوب والسيئات :
- مرضك أيها المريض سبب في تكفير خطاياك التي اقترفتها بقلبك وسمعك وبصرك ولسانك ، وسائر جوارحك .

- فإن المرض قد يكون عقوبة على ذنب وقع من العبد ، كما قال تعالى { وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير }

- يقول المعصوم – صلى الله عليه وسلم - : " ما يصيب المؤمن من وَصب ، ولا نصب ، ولا سقَم ، ولا حزن حتى الهمّ يهمه ، إلا كفر الله به من سيئاته " (http://www.saaid.net/Doat/saud/2.htm#)[2] .

3 . كتابة الحسنات ورفع الدرجات :
- قد يكون للعبد منزلة عظيمة عند الله سبحانه وتعالى ، لكن العبد لم يكن له من العمل ما يبلغه إياها ، فيبتليه الله بالمرض وبما يكره ، حتى يكون أهلاً لتلك المـنزلة ويصل إليها .

- قال عليه الصلاة والسلام : " إن العبد إذا سبقت له من الله منـزلة لم يبلغها بعمله ، ابتلاه الله في جسده أو في ماله أو في ولده ، ثم صبّره على ذلك ، حتى يبلغه المنـزلة التي سبقت له من الله تعالى " [3]

4 . سبب في دخول الجنة :
- قال – صلى الله عليه وسلم - : " يود أهل العافية يوم القيامة حين يعطى أهل البلاء الثواب ، لو أن جلودهم كانت قرِّضت بالمقاريض " صحيح الترمذي للألباني 2/287 .

5 . النجاة من النار :
- عن أبي هريرة – رضي الله عنه – أن النبي – صلى الله عليه وسلم – عاد مريضاً ومعه أبو هريرة ، فقال له رسول الله – صلى الله عليه وسلم - : " أبشر فإن الله عز وجل يقول : هي ناري أسلطها على عبدي المؤمن في الدنيا لتكون حظه من النار في الآخرة " السلسلة الصحيحة للألباني 557 .

6 . ردّ العبد إلى ربه وتذكيره بمعصيته وإيقاظه من غفلته :
- من فوائد المرض أنه يرد العبد الشارد عن ربه إليه ، ويذكره بمولاه بعد أن كان غافلاً عنه ، ويكفه عن معصيته بعد أن كان منهمكاً فيها .

7 . البلاء يشتد بالمؤمنين بحسب إيمانهم :
- قال عليه الصلاة والسلام : " إن عظم الجزاء مع عظم البلاء ، وإن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم ، فمن رضي فله الرضا ، ومن سخط فله السخط " حسنه الألباني في صحيح الترمذي 2/286 .

- * بشرى للمريض :
- ما كان يعمله المريض من الطاعات ومنعه المرض من فعله فهو مكتوب له ، ويجري له أجره طالما أن المرض يمنعه منه .

- قال – صلى الله عليه وسلم - : " إذا مرض العبد أو سافر كتب له مثل ما كان يعمل مقيماً صحيحاً " رواه البخاري 2996 .

- * الواجب على المريض :
- الواجب على المريض تجاه ما أصابه من مرض هو أن يصبر على هذا البلاء ، فإن ذلك عبودية الضراء .

- والصبر يتحقق بثلاثة أمور :
1 . حبس النفس عن الجزع والسخط
2. وحبس اللسان عن الشكوى للخلق .
3 . وحبس الجوارح عن فعل ما ينافي الصبر . (http://www.saaid.net/Doat/saud/2.htm#)[4]

- * أسباب الصبر على المرض :
- 1 . العلم بأن المرض مقدر لك من عند الله ، لم يجر عليك من غير قبل الله .
- قال تعالى { قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا هو مولانا وعلى الله فليتوكل المؤمنون } ، وقال تعالى { ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها }

- قال عليه الصلاة والسلام : " كتب الله مقادير الخلائق قبل أن يخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة " مسلم 2653.

- 2 . أن تتيقن أن الله أرحم بك من نفسك ومن الناس أجمعين :
- عن عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – قال : قدم على النبي – صلى الله عليه وسلم – سبيٌ ، فإذا امرأة من السبي وجدت صبياً فأخذته ، فألصقته ببطنها وأرضعته ، فقال النبي – صلى الله عليه وسلم - : " أترون هذه المرأة طارحة ولدها في النار ؟ قلنا : لا وهي تقدر أن لا تطرحه ، فقال : لله أرحم بعباده من هذه بولدها " البخاري 5999 .

- 3 . أن تعلم أن الله اختار لك المرض ، ورضيه لك والله أعلم بمصحتك من نفسك :
- إن الله هو الحكيم يضع الأشياء في مواضعها اللائقة بها ، فما أصابك هو عين الحكمة كما أنه عين الرحمة .

- 4 . أن تعلم أن الله أراد بك خيراً في هذا المرض :
- قال عليه الصلاة والسلام : " من يرد الله به خيراً يصب منه "[5] أي يبتليه بالمصائب ليثيبه عليها .

- 5 . تذكر بأن الابتلاء بالمرض وغيره علامة على محبة الله للعبد :
- قال – صلى الله عليه وسلم - : " إن عظم الجزاء مع عظم البلاء ، وإن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم " صحيح الترمذي للألباني 2/286 .

- 6 . أن يعلم المريض بأن هذه الدار فانية ، وأن هناك داراً أعظم منها وأجل قدراً :
- فالجنة فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر .
- قال – صلى الله عليه وسلم - : " يؤتى بأنعم أهل الدنيا من أهل النار يوم القيامة ، فيصبغ في النار صبغة ، ثم يقال : يا ابن آدم : هل رأيت خيراً قط ؟ هل مرّ بك نعيم قط ؟ فيقول : لا والله يا رب . ويؤتى بأشد الناس بؤساً في الدنيا من أهل الجنة ، فيصبغ في الجنة صبغة ، فيقال له : يا ابن آدم هل رأيت بؤساً قط ؟ هل مرّ بك شدة قط ؟ فيقول : لا والله يا رب ما مرّ بي بؤس قط ولا رأيت شدة قط " (http://www.saaid.net/Doat/saud/2.htm#)[6] – الصبغة أي يغمس غمسة .

- 7 . التسلي والتأسي بالنظر إلى من هو أشد منك بلاء وأعظم منك مرضاً :
- قال عليه الصلاة والسلام : " انظروا إلى من هو أسفل منكم ، ولا تنظروا إلى من هو فوقكم ، فهو أجدر أن لا تزدروا نعمة الله عليكم " [URL="http://www.saaid.net/Doat/saud/2.htm#"][7]

وأسأله سبحانه أن يشفي مرضانا ومرضى المسلمين وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .

الأغر
04-05-2012, 11:04 PM
تسلم على الموضوع يا محمد وأنا الحين بكمل 6 سنين وما حصلت علاج حق الوسواس
في الوضوء والصلاة والله يشافيني ويشافي جميع المسلمين

اتمنى لو أحصل شيخ يساعدني اني أتخلص من الوسواس وجزاك الله خير

اسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان يشفيك ..

وبعد إذن اخانا محمد .. الحل لمشكلتك بإذن الله بسيطه .. إن كنت في البيت واردت الوضوء دع احد ابنائك معك للعد .. إن كنت تتوضأ خارج المنزل فلا تلتفت الى العدد حتى لو كانت واحده فذلك يجزء وانما الثلاث لتمام الوضوء .. بخصوص الصلاة إن كنت في جماعه وكان الوسواس الخناس تتفل على يسارك ثلاث مرات .. وإن كنت منفردا نعمل بما قاله الحبيب صلى الله عليه وسلم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن الشيطان يأتي أحدكم في صلاته فيلبس عليه حتى لا يدري كم صلى ، فإذا وجد ذلك أحدكم فليسجد سجدتين وهو جالس قبل أن يسلم ، ثم يسلم ) ( متفق عليه )

وعن عثمان ابن أبي العاصي رضي الله عنه قال : ( قلت يا رسول الله : إن الشيطان قد حال بيني وبين صلاتي وقراءتي يلبسها علي ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ذلك شيطان يقال له خنزب ، فإذا أحسسته فتعوذ بالله منه واتفل عن يسارك ثلاثا ) ففعلت ذلك فأذهبه الله عني ) ( حديث صحيح – أخرجه الإمام مسلم في صحيحه ..

المدريدي
04-05-2012, 11:14 PM
اسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان يشفيك ..

وبعد إذن اخانا محمد .. الحل لمشكلتك بإذن الله بسيطه .. إن كنت في البيت واردت الوضوء دع احد ابنائك معك للعد .. إن كنت تتوضأ خارج المنزل فلا تلتفت الى العدد حتى لو كانت واحده فذلك يجزء وانما الثلاث لتمام الوضوء .. بخصوص الصلاة إن كنت في جماعه وكان الوسواس الخناس تتفل على يسارك ثلاث مرات .. وإن كنت منفردا نعمل بما قاله الحبيب صلى الله عليه وسلم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن الشيطان يأتي أحدكم في صلاته فيلبس عليه حتى لا يدري كم صلى ، فإذا وجد ذلك أحدكم فليسجد سجدتين وهو جالس قبل أن يسلم ، ثم يسلم ) ( متفق عليه )

وعن عثمان ابن أبي العاصي رضي الله عنه قال : ( قلت يا رسول الله : إن الشيطان قد حال بيني وبين صلاتي وقراءتي يلبسها علي ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ذلك شيطان يقال له خنزب ، فإذا أحسسته فتعوذ بالله منه واتفل عن يسارك ثلاثا ) ففعلت ذلك فأذهبه الله عني ) ( حديث صحيح – أخرجه الإمام مسلم في صحيحه ..

في البيت لازم أحد يكون فوق راسي للوضوء وللصلاة ايضا الا ما ندر

وجزاك الله خير

ريم 28
04-05-2012, 11:26 PM
جزاك الله خير علئ الموضوع

وهناك دكتور يعالج الوسواس اسمه دكتور طارق الحبيب

اسال الله ان يشفي جميع المرضئ

قطريه ماركه
05-05-2012, 12:11 AM
جزاك الله خير ...

intesar
05-05-2012, 12:26 AM
من أجمل المواضيع وأهمها.. بالنسبة عند التشكك في التوحيد وغيرها من العقائد.. تعوذ من الشيطان وقل رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلمنبيا ورسولا..

كررها ..

دمتم بحفظ الرحمن..

غالية قطر
05-05-2012, 12:39 AM
شكراً على هذا الموضع أخي الفاضل ..

أخي العزيز مدريدي ،

أنا أذكر جيداً كم جرعتك ، وهي في الحقيقة جرعة صغيرة جداً جداً وليست للوساوس ..
حسب ما أذكر أن جرعتك هي 10 سبرالكس صحيح ؟

قلت لك سابقاً ، أن هذه الجرعة ليست كافية للوساوس ، فالوساوس تحتاج أعلى الجرع ومعها دوائين آخرين يعملان كمدعم قوي للدواء الرئيسي ..

أنت _ حفظك الله _ لا تأخذ الجرعة المطلوبة للوساوس ولا حتى نصفها وهذا غير أنك لا تأخذ اي دواء مدعم فكيف تنشد التحسن وأنت لم تأخذ بالأسباب ؟؟

الجرعة المطلوبة للوساوس هي 40 ملج من السبرالكس ..
وتحتاج معها مضاد للذهان بجرعة قليله لأنها تعمل كمدعم للسبرالكس فبدال ما يشتغل معك السبرالكس 70% يشتغل معك 100% ولها خاصية مزيلة للإكتئاب من الدرجة الثانية وتعمل كمهدئ قوي ..

ياليت تراجع الدكتورة سهيلة غلوم رئيسة الطب النفسي لتساعدك ..

اي استفسار انا حاضرة

غالية قطر
05-05-2012, 12:41 AM
عفواً ،
تلخبط بينك وبين عضو آخر يستعمل السبرالكس ..

أنا آسفة :shy:

بصمة قطرية
05-05-2012, 02:06 AM
جزاك الله خير اخوي محمد على الموضوع المفيد الله يجعله في ميزان حسناتك ...

المدريدي
05-05-2012, 10:45 AM
عفواً ،
تلخبط بينك وبين عضو آخر يستعمل السبرالكس ..

أنا آسفة :shy:


وأنا اقول شالسالفة

بس أعتقد الواحد لازم يبتعد عن الاطباء فرجال الدين كفتهم أقوى من الاطباء في وسواس الطهارة والوضوء والصلاة

أحيانا أحسد البنات على الدورة والنفاس

Mr. H
05-05-2012, 11:01 AM
شنو يعني الوساس في الوضوء ؟

يعني تتوضا و تشك انك توضيت صح ؟ أشوف ان النية اهم شي , خلاص دامك توضيت و انك ناوي تتوضى صل و خل الوساس منك , و هل أنا توضيت صح ولا ثلاث مرات و مادري كيف ..

بسطها و تبسط الحياة كلها , ربك كبير و ما يهمه انك توضيت بـ ثلاث مسحات ولا مسحتين و نص .. يعني الله يشوف قلبك و يدري بنيتك و انما الاعمال بالنيات ,,

اليحصبي
05-05-2012, 11:21 AM
http://www.shooq4.com/vb/images/bb/27.png
جزاك الله خيراً اخوي محمد ، واحد من الربع مرات تجيه شكوك
مثلا ينزل من السياره يقول سكرتها ولا لا
واذا بنصلي يقول انا متوضي ولا لا ويقول احس بقطرات البول تنزل منه
بشكل عام مرات يسوي اشياء ويشك انه مسويها ولا لا ، ويرد يتأكد منها
هذا الي اشوفه وانا وياهـ ،
http://www.shooq4.com/vb/images/bb/19.png

المدريدي
05-05-2012, 12:50 PM
شنو يعني الوساس في الوضوء ؟

يعني تتوضا و تشك انك توضيت صح ؟ أشوف ان النية اهم شي , خلاص دامك توضيت و انك ناوي تتوضى صل و خل الوساس منك , و هل أنا توضيت صح ولا ثلاث مرات و مادري كيف ..

بسطها و تبسط الحياة كلها , ربك كبير و ما يهمه انك توضيت بـ ثلاث مسحات ولا مسحتين و نص .. يعني الله يشوف قلبك و يدري بنيتك و انما الاعمال بالنيات ,,

وسواس الوضوء يعني ما تتوضأ على طول تظل شاير عند المغسلة يعني تبي تبتدأ بس
ما تقدر تحس بيخرج منك غازات واذا بديت يعني بدال ما تغسل 3 مرات تظل تغسل كل اعضائك 5 مرات عشان تريح راسك وتتأكد نفسيا أن كل شي صح

المدريدي
05-05-2012, 12:52 PM
http://www.shooq4.com/vb/images/bb/27.png
جزاك الله خيراً اخوي محمد ، واحد من الربع مرات تجيه شكوك
مثلا ينزل من السياره يقول سكرتها ولا لا
واذا بنصلي يقول انا متوضي ولا لا ويقول احس بقطرات البول تنزل منه
بشكل عام مرات يسوي اشياء ويشك انه مسويها ولا لا ، ويرد يتأكد منها
هذا الي اشوفه وانا وياهـ ،
http://www.shooq4.com/vb/images/bb/19.png

نفس حالتي تقريبا ما أقدر اصلي بدون ما ادخل الحمام الله يعزكم لان اخاف مقطر مني شيء
وانا ما ادري عن حالي والمشكلة الاكبر الغسيل ياخذ وقت

امـ حمد
05-05-2012, 04:37 PM
الله يشفي جميع المرضى

غالية قطر
05-05-2012, 06:47 PM
وأنا اقول شالسالفة

بس أعتقد الواحد لازم يبتعد عن الاطباء فرجال الدين كفتهم أقوى من الاطباء في وسواس الطهارة والوضوء والصلاة

أحيانا أحسد البنات على الدورة والنفاس

إن كنت تريد العيش في العذاب فلا تذهب لأي طبيب ..

أما إذا كنت تريد الشفاء والإيمان والصلاة فتعالج بالأدوية ..

لاحظ نفسك بنفسك ، هل عندما ذهب للمطاوعة حُلت مشكلتك ؟

طبعاً لا ..

لان المشكلة هي عضوية وتتعلق بناقل عصبي في المخ يدعى السيروتونين .. وإذا خف ، تنتج هذه الأفكار الفلسفية والأسئلة المحظورة والمكرره في الذات الإلهيه .. والسب الذي يمحق الإيمان محقاً ..

وأضرب لك مثال على نفسي ، فأنا كنت يوماً من الأيام أعاني من كل أنواع الوساوس ، في العقيدة والقيم والوضوء وكل ما يخطر على بالك ..وحاولت بشتى الطرق معالجتها مع الرقاة ولكن لا فائدة تذكر ..

وما تخلصت منها إلا بالأدوية التي تعيد تركيز هذا الناقل العصبي ..

في النهاية انت حر ..

تقبل تحياتي

المدريدي
06-05-2012, 09:29 AM
ما اعرف حيرتيني ودخلتيني في وسوسة جديدة

أزين في وين تعالجتي ومن هذا الدكتور

غالية قطر
06-05-2012, 05:23 PM
ما اعرف حيرتيني ودخلتيني في وسوسة جديدة

أزين في وين تعالجتي ومن هذا الدكتور

هكذا الوسواس لا يدع شيء إلا ويوسوس فيه ..

أنا على فكرة جربت أطباء واااااااااااااااجد بس ما لقيت طبيبة متمكنه مثل الدكتورة سهيلة غلوم رئيسة الطب النفسي .. مكانهم في المستشفى إللي ورا السنتر ..

اي استفسار أنا حاضرة