من اخبار كأس العالم....متجدد ان شاء الله

[khaldoon]

الآزوري يبحث عن مزيد من الحظ أمام أوكرانيا

سيكون المنتخب الايطالي في حاجة لمزيد من الحظ عندما يواجه نظيره الاوكراني على استاد «إيه أو إل» بمدينة هامبورغ اليوم في دور الثمانية لبطولة كأس العالم 2006 بألمانيا.

وكان الحظ قد حالف المنتخب الايطالي في مباراته السابقة بالبطولة أمام المنتخب الاسترالي في الدور الثاني (دور الستة عشر) عندما تغلب الفريق الايطالي على نظيره الاسترالي العنيد بهدف من ضربة جزاء في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع.

وأوقف المنتخب الايطالي مغامرة المنتخب الاسترالي بضربة جزاء في الوقت الضائع وبدد حلمه في استكمال مسيرته الناجحة ومناطحة الكبار في الادوار التالية وأطاح به من الدور الثاني.

ولكن الفريق الايطالي بقيادة مديره الفني مارشيلو ليبي سيكون بحاجة إلى مزيد من الحظ لمواجهة المغامرة الاوكرانية بقيادة المدرب أوليغ بلوخين.

ورغم أن المنتخب الايطالي خاض البطولة وهو أحد أقوى المرشحين للفوز بالبطولة بعد أن حافظ الفريق على سجله خاليا من الهزائم على مدار ما يقرب من عامين وبالتحديد منذ تولي ليبي مسؤولية الفريق إلا أن الفريق الايطالي لم يقدم العروض المنتظرة منه رغم النتائج الجيدة التي حققها في المباريات التي خاضها حتى الآن.

وبدأ المنتخب الايطالي مسيرته في البطولة الحالية بفوز ثمين على المنتخب الغاني العنيد 2/صفر ثم سقط في فخ التعادل الايجابي أمام المنتخب الاميركي قبل أن يطيح بالمنتخب التشيكي خارج البطولة بالفوز

عليه 2/صفر في آخر مبارياته بالمجموعة الخامسة في الدور الاول.

وفي الدور الثاني كانت المواجهة مع الفريق الاسترالي إحدى مفاجآت البطولة وفشل المنتخب الايطالي في هز شباك منافسه الاسترالي على مدار 90 دقيقة هي زمن الوقت الاصلي للمباراة.

ولكن الحظ كان حليف الفريق الايطالي «الازوري» حيث حصل على ضربة جزاء في الوقت الضائع سجل منها النجم الكبير فرانشيسكو توتي هدف اللقاء والفوز.

وسيكون الفريق الايطالي بحاجة إلى الحظ أيضا في مواجهة الفريق الاوكراني العنيد الذي شق طريقه بنجاح نحو دور الثمانية للبطولة.

وكانت بداية المنتخب الاوكراني في البطولة هي أبعد ما يتمناه الفريق في أول مشاركة له بالنهائيات حيث سقط الفريق أمام المنتخب الاسباني صفر/4 لتكون صدمة كبيرة لاول الفرق المتأهلة للنهائيات الحالية عبر التصفيات بعد مشاركة المنتخب الالماني دون تصفيات بصفته ممثل الدولة المضيفة للبطولة.

ولكن المنتخب الاوكراني استعاد توازنه سريعا وحقق الفوز الساحق على المنتخب السعودي 4/صفر ثم تغلب على المنتخب التونسي 1/صفر في آخر مبارياته بالدور الاول ليحجز مقعده في الدور الثاني (دور الستة عشر).

ووقف الحظ حليفا للمنتخب الاوكراني الوجه الجديد في بطولة كأس العالم حيث التقى في الدور الثاني مع المنتخب السويسري وابتعد عن مواجهة الفرق الكبيرة.

واستغل الفريق الاوكراني الفرصة جيدا وأطاح بالمنتخب السويسري بعد التغلب عليه 3/صفر في ضربات الجزاء الترجيحية عقب انتهاء الوقتين الاصلي والاضافي في المباراة بالتعادل السلبي.

وقد يرى البعض أن كفة المباراة تميل لصالح المنتخب الايطالي ولكن في ضوء المستوى الذي ظهر عليه الفريقان في البطولة حتى الان تبدو فرصة المنتخبين متكافئة خاصة وأن المنتخب الايطالي ما زال بعيدا عن مستواه المعهود.

وكان المنتخب الايطالي قد خرج من دور الستة عشر في كأس العالم الماضية بعد الهزيمة أمام كوريا الجنوبية وخرج من دور الثمانية بضربات الجزاء أمام فرنسا في كأس العالم 1998.

ولذلك فإنه يريد التغلب على المنتخب الاوكراني حتى لا يتحول دور الثمانية إلى عقدة للازوري في مباريات كأس العالم.

ويعاني مارشيلو ليبي المدير الفني للمنتخب الايطالي من مشاكل في الدفاع حيث يفتقد في هذه المباراة لجهود نجمه الكبير أليساندرو نيستا للاصابة.

وما يزيد الموقف صعوبة أن اللاعب البديل لنيستا وهو ماركو ماتيرازي يغيب أيضا عن المباراة للايقاف بعد طرده في المباراة السابقة أمام أستراليا.

ومن المنتظر في ظل غياب اللاعبين أن يدفع ليبي بلاعبه أندريا بارزيالي مدافع باليرمو إلى جوار اللاعب الكبير فابيو كانفارو في قلب الدفاع.

ولكن ما يحتاجه ليبي بالفعل هو أن يبدأ عمل الثلاثي الهجومي توتي ولوكا توني وألبرتو جيلاردينو في المباراة أمام أوكرانيا بعد أن فشل الثلاثي في تقديم ما هو متوقع منهم خلال مباريات الدورين الاول والثاني.

أما الفريق الاوكراني فيعتمد بشكل كبير على الروح المعنوية العالية للاعبين بعد أن حقق الفريق إنجازا بوصوله لدور الثمانية للبطولة في أول مشاركة له.

ورغم ضعف الترشيحات التي تساند المنتخب الاوكراني في مباراته أمام إيطاليا إلا أن الفريق قادر بالفعل على مواصلة المغامرة بقيادة مديره الفني أوليج بلوخين.

ولم يعتمد الفريق الاوكراني على عكس ما كان متوقعا قبل بداية البطولة على لاعبه ومهاجمه الخطير أندري شيفتشنكو بشكل كبير حيث ظهر اللاعب بعيدا عن مستواه المعهود في الوقت الذي تألق فيه لاعبون آخرون مثل أندري فورونين وحارس المرمى أوليكسندر شوفكوفسكي الذي ارتفعت معنوياته بعدما تصدى لضربتين ترجيحيتين أمام المنتخب السويسري.

لذلك ستكون المواجهة صعبة أيضا على المنتخب الايطالي في مواجهة الطموح الاوكراني.

تجدر الاشارة إلى أن الفريقين التقيا قبل بداية البطولة في إطار الاستعدادات الودية لكأس العالم وتعادلا سلبيا.

[khaldoon]

«توتي» كلمة الحسم التي يبحث عنها «ليبي»

يعتبر كثيرون الايطالي فرانشيسكو توتي لاعبا خارج المألوف، مبرهنين ذلك الامر بالاشارة الى تألقه في بطولة الامم الاوروبية عام 2000، وقيادته فريق روما للفوز ببطولة الدوري الايطالي «الكالتشيو» وكأس السوبر الايطالية في 2001.

ويعد توتي من اللاعبين الذين يتمتعون بمستوى بدني وفكري نادر الوجود، فهو حاسم سواء لعب في خط الوسط او في خط الهجوم، بفضل فنياته وتقنيته وحماسته التي تترافق مع خيال واستعراض لا مثيل لهما. ومعلوم عن توتي مهارته في تسجيل الاهداف وصناعتها، اذ يعرف بأنه المساند الاول لزملائه المهاجمين في فريق روما والمنتخب الايطالي على حد سواء.

ويتوقع المراقبون ان يكون توتي «بيضة القبان» في المنتخب الايطالي في نهائيات كأس العالم 2006 في المانيا. فهو بعدما اثبت نفسه مهاجما متفوقا في الدوري الاصعب في اوروبا نظرا الى تعامل المدافعين مع المهاجمين امثاله، سيعمل لازالة خيبات الامل التي رافقته على الصعيد الدولي.

وكان مدرب منتخب ايطاليا السابق جوفاني تراباتوني وصف توتي بالرسام على ارض الملعب، لذا بنى تشكيلته في كأس العالم 2002 حول هذا اللاعب، وخصوصاً انه اخذ مكان النجم روبرتو باجيو الغائب الابرز عن المونديال الاسيوي. ووصف تراباتوني لاعبه الفنان بأنه الاكثر تطبيقا للاسلوب البرازيلي بين لاعبي المنتخب الايطالي.

واكتشف العالم امكانات توتي الكبيرة في بطولة الامم الاوروبية التي استضافتها بلجيكا وهولندا عام 2000، رغم التنافس الكبير الذي وجده من اليساندرو دل بييرو للظفر بمركز اساسي في خط المقدمة الى جانب الهداف كريستيان فييري.

وسجل توتي في تلك البطولة هدفا رائعا امام رومانيا، قبل ان يسحر اوروبا بالطريقة التي سدد بها ركلة الترجيح من فوق الحارس الهولندي ادوين فان در سار في الدور نصف النهائي. ورغم عرضه اللافت في المباراة النهائية امام فرنسا والتي اختير بعدها افضل لاعب في المباراة، لم يستطع انتشال فريقه من الخسارة امام «الديوك» (1-2) بالهدف الذهبي الذي سجله المهاجم الفرنسي دافيد تريزيغيه.

وقبل انطلاق فعاليات مونديال كوريا الجنوبية واليابان، رشح المدرب الاسكوتلندي لفريق مانشستر يونايتد الانجليزي «السير» اليكس فيرغيسون، توتي ليكون نجم المونديال الاول على غرار مواطنه باولو روسي هداف كأس العالم 1982.

وتطلعت ايطاليا بأكملها الى نجم فريق العاصمة روما، لادارة الامور والتحكم ببقية افراد التشكيلة الايطالية للظفر بلقب عالمي رابع. وشعر الجميع ان توتي سيصنع الفارق في حال تحقق الحلم الايطالي، نظرا الى موهبته الفريدة من نوعها. الا ان تلقيه البطاقة الحمراء من الحكم الاكوادوري بايرون مورينو في الدور الثاني امام كوريا الجنوبية، اثر في شكل قاطع على اداء المنتخب الازرق الذي لقي خسارة اخرى بالهدف الذهبي (1-2)، انما هذه المرة بأقدام المهاجم الكوري اهن جونغ هوان ليخرج خالي الوفاض.

وكان توتي مرة اخرى في بطولة الامم الاوروبية 2004 اسير تصرفاته غير الرياضية، اذ اظهر التليفزيون الدنماركي مشهدا يبصق فيه على ساعد الدفاع الدنماركي كريستيان بولسن، فتم ايقافه ثلاث مباريات. وبالطبع لم يكن المنتخب الازرق على نفس الوتيرة في غياب نجمه ومحركه، فأجبر على الخروج من الدور الاول. ولدى تسلم مارتشيلو ليبي مهمة الاشراف على المنتخب الايطالي اشار الى توتي بضرورة التقيد بالانضباط التام، وحذره من استمرار تصرفاته غير الرياضية في حق زملائه وخصومه على ارض الملعب. الا ان هذه التوجيهات لم تثن ليبي عن اختيار توتي ليكون الدعامة الاساسية للمنتخب الايطالي، رغم وجود كم من المهاجمين النجوم، امثال البرتو جيلاردينو ولوكا طوني وفيتشيزو ياكوينتا.

ويعد توتي بطلا وطنيا في مسقط رأسه روما، التي عاشت فيها عائلته منذ عقود بعيدة، وورث عنها حبه للمدينة التاريخية والازلية، ودأب على تشجيع الفريق النبيذي منذ صغره. ولطالما انشغل اثناء المباريات في الهتاف لنجومه المفضلين او اعادة الكرات الى الملعب.

وحقق «فتى روما الذهبي» حلمه بالانضمام الى ناشئي النادي الذي يعشق، حيث اخذ يتدرج بين فئاته متفوقا على ابناء جيله. وفي عمر السادسة عشرة بدأ حياته الاحترافية في كرة القدم في مارس 1993، واستمر ضمن تشكيلة الفريق الاول في الموسمين التاليين اللذين خاض فيهما عشر مباريات. وتحول توتي اساسيا في 1995، الا انه انتظر لاستعراض موهبته التهديفية حتى موسم 1997-1998، عندما سجل 13 هدفا موكدا ان الكرة الايطالية ستشهد ولادة نجم جديد لها.

وتسلم توتي شارة القيادة من اللاعب الشهير جيوسيبي جانيني، رافضا جميع الاغراءات التي انهالت اليه من الفرق الكبرى في «الكالتشيو» بسبب قصة غرامه وفريق العاصمة الاول. وقاتل «المجالد» (نسبة للوشم الموجود على ساعده) بضرواة لمساعدة فريقه للفوز بلقب «السكوديتو»، واستطاع تحقيق هذا الانجاز في 2001 بقيادة المدرب المحنك فابيو كابيللو والهداف الارجنتيني غبريال عمر باتيستوتا. وعمل كابيللو وقتذاك على بناء الفريق حول قائده توتي، معتبرا ان بامكان تشكيلته السير قدما بدقة الساعة السويسرية لكن حسب مؤشر الكابتن توتي. وبالفعل اثمرت اهدافه الـ 13 لقب الدوري للمرة الاولى منذ 18 سنة، واطلقت عليه جماهير النادي العريق لقب «توتيغول» تيمنا بلقب باتيستوتا «باتيغول».

وبعد ان أحرز توتي هدف الفوز في مرمى أستراليا تحول الى بطل قومي في إيطاليا واصبح كلمة الحسم التي يبحث عنها مارتشيللو ليبي المدير الفني.

[khaldoon]

شيفــتشنكو تحــول إلى أســطورة في أوكرانيا

ربما لم يدرك الهداف التاريخي لفريق ليفربول الانجليزي المهاجم الويلزي ايان راش انه يقف امام ظاهرة كروية حقيقية، عندما اهدى الاوكراني اندريه شيفتشنكو ابن الـ14 ربيعا وقتذاك حذاءه، تقديرا للموهبة التهديفية اللافتة التي اظهرها في احدى الدورات الخاصة باللاعبين الناشئين عام 1994.


الا انه لا شك في ان راش شعر بالحس التهديفي الذي يسري في عروق الاوكراني المبدع عبر الذكاء الفطري الذي ولد معه، ما جعله افضل اللاعبين الذين عرفتهم الجمهورية السوفياتية السابقة.

لقد تحول اندريه شيفتشنكو الى اسطورة في بلده الام بعد تكريسه اكثر المهاجمين اثارة وفعالية في عالم كرة القدم. ويتمتع «السهم الاشقر» بسرعة هائلة ومهارات تقنية نادرة الى تسجيل الاهداف بدم بارد دون ان يتيح اي مجال لحراس المرمى للقيام بردات فعل على تسديداته القاتلة.

اعتقد كثيرون ان شيفتشنكو سينضم الى لائحة اللاعبين العظماء الذين لمعوا على صعيد تنافسات الاندية من دون ان يحققوا مبتغاهم باللعب في اهم بطولة كروية الا وهي كأس العالم. الا ان «شيفا» برهن العكس وقاد منتخب اوكرانيا الى نهائيات مونديال 2006 في المانيا للمرة الاولى في تاريخها عبر بوابة المجموعة الثانية في التصفيات الاوروبية المؤهلة الى كأس العالم، متفوقا على تركيا ثالثة مونديال 2002 واليونان بطلة اوروبا.

يتحدر اندريه شيفتشنكو من مدرسة المدرب الراحل الشهير فاليري لوبانوفسكي الذي اشرف عليه في فريق دينامو كييف قبل انضمامه الى ا سي ميلان الايطالي في 1999 ولعب شيفتشنكو لدينامو كييف خمسة مواسم احرز خلالها بطولة الدوري الاوكراني خمس مرات وكأس اوكرانيا مرتين.

ولعل ابرز مواسم شيفتشنكو مع فريق العاصمة الاوكرانية كان موسم 1997-1998 حيث ترددت اصداء شهرته في كافة انحاء القارة العجوز، وخصوصا بعد الاداء القوي الذي قدمه في دوري الابطال الاوروبي محرزا ثلاثة اهداف «هاتريك» في مواجهة برشلونة الاسباني في عقر دار الاخير «نوكامب» (4-صفر).

واستمر تألق «شيفا» على الساحة الاوروبية مسجلا ثمانية اهداف في الموسم التالي ليقود دينامو كييف الى نصف نهائي البطولة الاوروبية قبل ان يخرج على يد العملاق الالماني بايرن ميونيخ.

ساهم رصيد شيفتشنكو التهديفي عامذاك بحلوله في المركز الثالث في استفتاء الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا»، وتهافتت الاندية الاوروبية الكبرى للحصول على خدماته. الا انه حزم حقائبه باتجاه «الجنة الايطالية» للتوقيع على كشوفات نادي ميلان، بعدما دفع رئيسه سيلفيو بيرلسكوني 37 مليون دولار ليجمعه مع الهداف الالماني اوليفر بيرهوف في خط هجوم الـ «روسونيري».

ومنذ ذاك الوقت اثبت شيفتشنكو انه يستحق اكثر مما صرفه ميلان للتعاقد معه، بعدما فاضت اهدافه في شباك الخصوم على الساحتين المحلية والاوروبية. وحقق «شيفا» في موسمه الاول لقب هداف الدوري الايطالي «الكالتشيو» وهذ انجاز غير مسبوق، اذ اصبح اول لاعب اجنبي يعتلي صدارة ترتيب الهدافين في موسمه الاول في ايطاليا، مسجلا 24 هدفا في 32 مباراة.

واثلج شيفتشنكو قلوب جماهير الفريق الايطالي العريق بتسجيله 24 هدفا اخر في موسم 2000-2001، ما جعله اللاعب المفضل لدى جماهير ميلان الذين عادت اليهم ذكريات المجد والاهداف الساحرة التي كان بطلها النجم الهولندي ماركو فان باستن.

[khaldoon]

لمن تقرع الطبول؟

ليوم هو البداية الحقيقية للمونديال عندما تنطلق مباريات دور الثمانية وتبدأ المنافسة القوية بين الفرق الثمانية الكبار للوصول الى الدور قبل النهائي وهو بوابة الوصول لمنصة التتويج. ومباراتا اليوم تندرجان تحت خانة المباريات ذات الوزن الثقيل وتحديدا ايطاليا واوكرانيا في حين يمكن تصنيف المباراة الاخرى بين الارجنتين وألمانيا ضمن مباريات الوزن فوق الثقيل كونها تجمع بين فريقين يأمل احدهما في تحقيق اللقب الرابع للبطولة وهو فريق المانيا والآخر يبحث عن اللقب الثالث اي ان كلاهما قد ذاق طعم الفوز باللقب العالمي لذلك فانهما يعرفان جيدا طريق الوصول لإحراز اللقب، في حين يأتي اللقاء الثاني بين الفريق الايطالي احد الابطال السابقين والآخر يلعب في المونديال لأول مرة تحت اسم اوكرانيا.

فاللقاء الاول سيعيد الى الاذهان ذكري لقاءات الفريقين في نهائيين متتاليين للمونديال وكلاهما حقق الفوز على الآخر في احد تلك النهائيات ففي عام 1986 استطاع الفريق الارجنتيني ان يحقق الفوز على المانيا ويحرز اللقب للمرة الثانية تحت اشراف المدرب كارلوس بيلاردو وقيادة النجم الكبير مارادونا ليعود الفريق الالماني في عام 1990 ليخطف اللقب من فم الاسد الارجنتيني باشراف القيصر الالماني باكنباور والذي كان مدربا للفريق وهو الآن يترأس اللجنة المنظمة العليا وكان الفريق الالماني يضم في صفوفه مدرب الفريق الحالي كلينسمان.

والجدير بالذكر إن مدربي الفريقين في البطولتين لم يتغيرا بيلاردو قاد الارجنتين وباكنباور قاد الالمان لذلك فان لقاء اليوم سيكون بمثابة اثبات الزعامة والافضلية في المستوى على اعتبار ان الفائز بالمباراة سيخطو خطوة كبيرة نحو الوصول للنهائي واحراز اللقب ومهما كانت تصريحات المدربين التي تقلل من الفريق الآخر الا انها لا تخرج عن اطار الحرب النفسية التي يستخدمها كل فريق تجاه الآخر والمباراة صعبة جدا ولا يمكن التنبؤ بالنتيجة بسبب قوة الفريقين، فالألمان يعتدمون على سلاح الجمهور والارض والاداء القوي المتطور من لقاء لآخر في حين يعتمد الفريق الارجنتيني على جماعية الاداء التي يمتاز بها والنجوم الكبار من اصحاب المهارات العالية وكثرة الهدافين فلمن تدق اجراس النصر؟ وهل تدك الماكينات الالمانية حصون الارجنتين؟ ام ستزرف جماهير المانشافت الدموع على أنغام راقصي التانجو.

اما اللقاء الثاني بين ايطاليا واوكرانيا فهو لقاء لا يقل اثارة عن اللقاء الاول على اعتبار ان اداء الفريقين خلال المباريات السابقة كان متقاربا لذلك فان حظوظ الفريقين متساوية في الفوز. واذا كان الفريق الايطالي يمتاز عن منافسه بالخبرة الميدانية الكبيرة في مثل هذه المباريات بسبب مشاركاته الكثيرة وانجازاته السابقة والمتمثلة في الفوز باللقب ثلاث مرات والوصول للنهائي خمس مرات الا ان الفريق الاوكراني يحاول من خلال هذه المباراة تأكيد قوة كرة اوروبا الشرقية باعتباره ممثلا لها في هذا الدور على امل النجاح في تكرار ذلك الانجاز الذي حققه نجوم منتخب كرواتيا في مونديال فرنسا على 1998 عندما احرز المركز الثالث على حساب هولندا وكان قد خسر في الدور قبل النهائي امام فرنسا «البطل».

وبالرغم من ان الكثير يرجحون كفة الفريق الايطالي للفوز باللقاء وهذا وارد بالتأكيد الا ان الفوز الاوكراني ايضا وارد ليكون بمثابة المفاجأة المدوية في مونديال المانيا.

آخر الكلام: تعودنا من الطليان اداء متواضعا في الدور الاول ثم فوزا صعبا في الدور الثاني وفجأة نشاهدهم في النهائي.

[khaldoon]

بــليوخن تفوق على بكــنباور وكــرويف

ولد اوليغ بلوخين في كييف عام 1952 وسطع نجمه مع منتخب بلاده كلاعب واعتبر اسطورة الكرة السوفياتية في الفترة من 1972 الى 1988 وفرض نفسه لاعبا اساسيا وصانعا لالعاب المنتخب السوفياتي في 101 مباراة سجل خلالها 35 هدفا. وقاد بلوخين فريقه دينامو كييف الى احراز لقب بطل الاتحاد السوفياتي 7 مرات وكأس الاتحاد السوفياتي ثلاث مرات وكأس الكؤوس الاوروبية مرتين عامي 1975 و1986، وتوج عام 1975 أفضل لاعب اوروبي امام القيصر الالماني فرانتس بكنباور والاسطورة الهولندي يوهان كرويف. بعد انتهاء مسيرته الكروية كلاعب بات بلوخين اول لاعب سوفياتي يتحول الى اوروبا الغربية من خلال اشرافه على تدريب فريق ستاير من الدرجة الثانية في النمسا، قبل ان يشرف على تدريب اندية يونانية عدة في الدرجة الاولى. تسلم مهامه مدربا للمنتخب الاوكراني في خريف عام 2003 وبعد «الثورة البرتقالية» التي شهدتها اوكرانيا في نوفمبر، طالب المسؤولون الجدد في الحكومة الاوكرانية باستبعاد بلوخين من تدريب المنتخب كونه نائبا في البرلمان الاوكراني عن الحزب الاشتراكي الديمقراطي الموحد. وتساءل الخصوم السياسيون لبلوخين حول شرعية وضعيته لان القانون الاوكراني يمنع على النواب البرلمانيين تقلد منصب شغل آخر.وقدم بلوخين في مارس الماضي استقالته خلال خطاب في البرلمان الاوكراني في كييف. وقال بلوخين «كتبت استقالتي وقدمتها لرئيس الاتحاد الاوكراني لكرة القدم غروغيري سوركيس». وقال بلوخين في تصريح لوكالة فرانس برس «سلمت مسؤولية المنتخب الى لجنة القوانين في البرلمان»، معتبرا نفسه ضحية مؤامرة سياسية منذ فوز فيكتور يوتشنكو بالانتخابات الرئاسية، وقال «قد يدربون المنتخب أفضل مني». وأضاف «اني اعاني لتركي المنتخب الذي اعتبره حياتي وطريقتي لخدمة حزبي. على كل حال، ليس لدي خيار سوى ترك منصبي كمدرب للمنتخب». وكانت الاستقالة قبل اسبوعين من المواجهة الحاسمة ضد الدنمارك في كييف، بيد ان المحكمة الدستورية اعتبرت شغل بلوخين لمنصبي نائي برلماني ومدرب للمنتخب الاوكراني شرعية ورفضت استقالته.

[khaldoon]

أوكرانيا تحلم باستمرار المغامرة حتى النهاية

برلين-أ.ف.ب - يحلم المنتخب الاوكراني بمسيرة مشابهة لتلك التي حققها المنتخب الكرواتي عام 1998 عندما بلغ الدور نصف النهائي قبل ان يحل ثالثا وذلك عندما يلاقي ايطاليا اليوم في هامبورغ في الدور ربع النهائي لنهائيات كأس العالم لكرة القدم المقامة حاليا في المانيا وتستمر حتى التاسع من يوليو المقبل. ويملك المنتخبان الاوكراني والكرواتي اكثر من قاسم مشترك، ففي الوقت الذي صنع فيها اللاعبون الكروات امجاد يوغسلافيا سابقا قبل ان يستقلوا عنها ويبلوا البلاء الحسن في اول مشاركة لهم في المونديال، فان اللاعبين الاوكرانيين صنعوا امجاد الاتحاد السوفياتي قبل الاستقلال وابدعوا في اول مشاركة لهم ايضا في العرس العالمي وبلغوا حتى الان الدور ربع النهائي. وحتى مشوار المنتخبين في النهائيات متشابه ايضا. ففي عام 1998 ضمت مجموعة كرواتيا منتخبين ضعيفين هما جامايكا واليابان وتغلبت عليهما 3-1 و1-صفر، ومنتخبا قويا هو الارجنتين خسرت امامه صفر-1.

وفي العام الحالي، واجهت اوكرانيا منتخبين متواضعين هما السعودية وتونس وتغلبت عليها 4-صفر و1-صفر على التوالي ومنتخبا قويا هو الاسباني وخسرت امامه صفر-4. وفي الدور الثاني، كانت كرواتيا تغلبت على رومانيا بهدف وحيد سجله دافور سوكر من ركلة جزاء في مباراة لم ترق الى المستوى الفني المأمول، فيما احتاجت اوكرانيا الى ركلات الترجيح لتخطي سويسرا. ونقطة التشابه الثالثة بين المنتخبين هي ان في صفوفهما افضل مهاجمين في القارة العجوز. فكرواتيا ضمت سوكر هداف المونديال برصيد 6 اهداف، فيما تضم اوكرانيا في صفوفها النجم اندري شفتشنكو الحائز على الكرة الذهبية لافضل لاعب في القارة الاوروبية عام 2004 والذي سجل حتى الآن هدفين في المونديال الالماني علما بانه ليس في قمة مستواه لتعافيه مؤخرا من الاصابة التي ابعدته عن الملاعب لمدة شهرين. وتتوقف المقارنة بين المنتخبين عند هذا الحد، لانه اذا كانت كرواتيا تضم في صفوفها عددا من الفنانين مثل زفونيمير بوبان واليوشا اسانوفيتش وروبرت يارني وغوران فلاوفيتش ونجحت في تلقين الالمان درسا في فنون اللعبة 3-صفر في الدور ربع النهائي لموديال فرنسا، فان اوكرانيا ليست كذلك وتبقى قوتها الضاربة الانضباط التكتيكي لمدربها اوليغ بلوخين وفعالية شفتشنكو صاحب 6 اهداف من اصل 18 لمنتخب بلاده في التصفيات المؤهلة الى المونديال الالماني. وبعد الهزيمة المذلة امام اسبانيا، ردت اوكرانيا بقوة ضد السعودية، قبل ان تكتفي بفوز صغير امام تونس من ركلة جزاء مشكوك في صحتها وتنتظر ركلات الترجيح لتخطف بطاقة الدور ربع النهائي من سويسرا. ورد بلوخين تعليقا على ذلك «ماذا يعني اللعب بحذر؟، فالمهم ان الفريق يحقق النتيجة المرجوة».

[khaldoon]

الانجليز لن يعلقوا أي شيء على «شماعة الطقس» !

أكد ديفيد بيكهام نجم منتخب إنجلترا أن درجة الحرارة العالية التي سيخوض فيها منتخب بلاده مباراته القادمة أمام البرتغال يوم غد السبت في دور الثمانية لبطولة كأس العالم بمدينة جلسنكيرشين الألمانية لن تؤثر بالسلب على زملائه.

وقال بيكهام في تصريحات أدلى بها في مؤتمر صحفي نقلت تفاصيله هيئة الإذاعة البربطانية (بي.بي.سي.) أمس ردا على سؤال حول ما إذا كان الارتفاع المنتظر في درجة الحرارة وقت إقامة المباراة سيكون في صالح لاعبي البرتغال الذين اعتادوا بشكل أكثر - نسبيا - على اللعب في مثل هذه الأجواء : «نحن إنجليز ، ونحن بطبيعتنا نحب المباريات التي تحتاج إلى مجهود بدني كبير».

وأضاف : «قلت مرارا إننا لا نلجأ للمبررات والحجج ، لا ينبغي أن نضع سوء الأداء في مباراة ما على شماعة الطقس ، صحيح أننا عانينا من هذا الأمر في مباراتين سابقتين على الأقل ، ولكننا يجب أن نتعايش مع الأمر».

وكانت مباراة إنجلترا والإكوادور أكثر المباريات التي عانى فيها لاعبو منتخب إنجلترا من ارتفاع درجة الحرارة ، إلا أنهم نجحوا في تحقيق الفوز فيها والتأهل إلى دور الثمانية.

ولكن بيكهام شدد في الوقت نفسه على أن صعوبة هذا اللقاء تستوجب تعيين حكم قوي لإدارته ، رغم أن الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) أعلن مؤخرا عن تعيين الحكم الأرجنتيني أوراثيو إليزوندو لإدارة المباراة ، وهو نفس الحكم الذي أشهر البطاقة الحمراء في وجه بيكام في مباراة جمعت بين مانشستر يونايتد ونيكساكا في بطولة أندية العالم عام 2000 ، كما أنه أشهر البطاقة الصفراء ست عشرة مرة والحمراء مرة واحدة في المباريات الثلاث التي أدارها حتى الآن في المونديال الحالي بألمانيا.

وقال بيكام تعليقا على هذه النقطة : «أي حكم سيدير مباراة كهذه سيجد الأمر صعبا ، هذه المباريات صعبة على كل الحكام».

وختم كلامه قائلا : «كل الفرق تريد أن تربح ، المباريات تريد حكاما أقوياء ، وأعتقد أنه (إليزوندو) كذلك».

[khaldoon]

وزراء فرنسا: زيدان أحال الإسبان للتقاعد المبكر

أعرب الوزراء الفرنسيون بعد جلسة مجلس الوزراء الأربعاء برئاسة الرئيس الفرنسي جاك شيراك عن سعادتهم بتأهل منتخب فرنسا لدور الثمانية لبطولة كأس العالم المقامة حاليا بالمانيا بعد فوز فرنسا على اسبانيا بثلاثة أهداف لهدف واحد لتلتقي فرنسا يوم غد السبت مع البرازيل في فرانكفورت.

وعبر وزير الحكم المحلي كريستيان ايستروزي عن اعجابه الشديد بهدف التعادل الذي أحرزه لاعب فرنسا فرانك ريبيري بعد ان راوغ بذكاء حارس مرمى اسبانيا ليفتح الطريق لفرنسا للتاهل لدور الثمانية للقاء البرازيل .

ومن جانبه صرح عزوز بيجاج وزير تكافؤ الفرص (من أصل جزائري ) أنه كان واثقا تماما من فوز فرنسا على اسبانيا بهدفين بل و بثلاثة اهداف رغم أن اسبانيا بادرت بالتسجيل من ضربة جزاء . و حذر بيجاج البرازيل من الفريق الفرنسي معربا عن أعتقاده بأن الفريق الفرنسي سيحقق الفوز على البرازيل بطل العالم كما كان قد سبق و اكتسحها 3 / صفر في نهائي مونديال عام 1998 بفرنسا .

وأعرب فرنسوا باروان وزير فيما وراء البحار عن اعجابه بهدف زين الدين زيدان الثالث في مرمى اسبانيا واصفا هذا الهدف بأنه رمز الكرامة لأنه اكد احالة الاسبان للتقاعد مبكرا بعد أن تعهد الأسبان قبل المباراة بسرعة احالة زيدان الى المعاش . و المعروف أن زيدان وهو من اصول جزائرية قرر اعتزال كرة القدم بعد انتهاء المونديال . و كانت الصحف الاسبانية قد عنونت قبل المباراة «زيدان ستنهي حياتك الكروية مبكرا بعد انتهاء مبارة اسبانيا ...فلا داعي للتفكير في دور الثمانية».

من جانبه.. أعرب جون فرنسوا لامور وزير الشباب و الرياضة عن فخره بالمنتخب الفرنسي مؤكدا أن المنتخب الفرنسي الحالي يتمتع بنفس القوة التي كانت لمنتخب فرنسا الذي فاز بكأس العالم عام 1998 و بكأس اوروبا عام 2000 رغم أنه رفض التكهن بنتيجة مبارة فرنسا و البرازيل .

يذكر أن 4 لاعبين فرنسيين من المنتخب الفرنسي الحالي كانوا ضمن المنتخب الفرنسي الذي حقق لفرنسا أول فوز لها ببطولة كأس العالم في عام 1998 بفوزه على البرازيل في المبارة النهائية وهو ما يشيع نوعا من التفاؤل في صفوف الفريق الفرنسي رغم تقدم هؤلاء اللاعبين في العمر مع عدم اغفال قوة المنتخب البرازيلي الحالي مقارنة بمنتخب البرازيل في عام 1998 .و يذكر أن هؤلاء اللاعبين الأربعة هم فابيان بارتيز و ليليان تورام و باتريك فييرا و زين الدين زيدان مقابل 3 لاعبين كانوا في صفوف المنتخب البرازيلي الذي لعب امام فرنسا في نهائي 1998 و هم روبيرتو كارلوس وكافو و رونالدو وهذا الاخير كان ضمن البدلاء .

من جهة أخرى غاب صانع العاب المنتخب الفرنسي لكرة القدم زين الدين زيدان صباح أمس عن الحصة التدريبية لفرنسا استعدادا لمواجهة البرازيل يوم غد السبت في فرانكفورت في الدور ربع النهائي لنهائيات كأس العالم لكرة القدم المقامة حاليا في المانيا وتستمر حتى التاسع من يوليو المقبل. واوضح الجهاز الطبي للمنتخب الفرنسي ان زيدان بقي في الفندق لتلقي العلاج بعدما تعرض لاصابة في ساقه. وتابع ان زيدان اعفي من التدريب صباح أمس تفاديا لتفاقم الاصابة مشيرا الى انه سيشارك في المباراة ضد البرازيل دون اعطاء مزيد من التفاصيل. من جهة اخرى، حضر المدافع ويلي سانيول التداريب لكنه اكتفي بالقيام ببعض اللفات حول الملعب وتوقف لمتابعة تدريبات زملائه.

[khaldoon]

فرنسا والبرازيل تنعشان الذكريات الساحرة

هاملين (المانيا) - رويترز - منذ الهزيمة المدوية التي ألحقتها البرازيل بفرنسا بفضل الاسطورة بيليه حين كان عمره 17 عاما وحتى صاحب الاداء الرائع زين الدين زيدان في أعظم ليلة في حياتهم أنعش الجمهور الفرنسي ذكريات مواجهات كأس العالم بين فرنسا والبرازيل.

وقال باتريك فييرا لاعب خط وسط فرنسا ملخصا الاثارة في الاستعداد لمباراة البرازيل المدافعة عن اللقب في دور الثمانية بفرانكفورت يوم السبت «حين تكون

لاعب كرة قدم فان اللعب في كأس العالم يكون أول أحلامك وثانيها هو ان تقابل البرازيل هناك».

وبعد هزيمة فرنسا امام البرازيل في دور الثمانية ببطولة كأس العالم عام 1958 ثم ركلات الترجيح بينهما في بطولة عام 1986 وبعدها بالطبع الانتصار الساحر لفرنسا 3-0 عام 1998 كلها تركت انطباعات يتعذر محوها من ذاكرة الفرنسيين.

تبدأ القصة عام 1958 في استاد رازوندا في استوكهولم حين تحدى الجانب الفرنسي ممثلا في لاعب خط الوسط ريمون كوبا والمهاجم جوستي فونتين فناني فريق البرازيل بشأن حجز مكان لهم في المباراة النهائية بالبطولة.

وتراجعت فرص فرنسا في تحقيق الفوز حين أصيب مدافعها وقائد الفريق بوبير جونكي بكسر في الساق في الدقيقة 26.

ولم يكن مسموحا باستبدال لاعبين في المباريات تلك الايام مما جعل فرنسا

التي كانت مهزومة بهدف مقابل لا شيء تكمل المباراة بعشرة لاعبين.

ووضع بيليه فرنسا على حد السيف حين أحرز ثلاثة أهداف في تلك المباراة التي كانت سببا في ذيوع صيته حيث لم يكن معروفا جيدا قبلها.

والتقى الفريقان ثانية في استاد جاليكسو في وادي الحجارة في دور الثمانية ببطولة كأس العالم بالمكسيك عام 1986.

وكانت فرنسا تفخر بالثلاثي الساحر في خط الوسط ميشيل بلاتيني والان جيريس وجان تيجانا فيما لعب للبرازيل سقراط واليماو وكاريكا.

وفي منافسة محتدمة احرز بلاتيني وكاريكا وانتهت المباراة بركلات الترجيح اهدر خلالها سقراط وبلاتيني التهديف لتصعد فرنسا الى المربع الذهبي في نهاية المطاف.

وفي عام 1998 وفي مباراة من جانب واحد تألق زيدان ليسجل هدفين من ضربتين ركنيتين وطرد مارسيل ديسايي في الدقيقة 68 وسجل ايمانويل بيتي هدفا متاخرا لتفوز فرنسا.

وقال فييرا الذي كان لاعبا بديلا تلك الليلة «لازلت اذكر مئات الالاف في شارع الشانزليزيه اذ كانت الامة باسرها تحتفل».

[khaldoon]

الموقوفون والحاصلون على إنذارات

برلين - أ.ف. ب - في ما يلي لائحة باسماء اللاعبين الموقوفين والحاصلين على بطاقات صفراء قبل الدور ربع النهائي لنهائيات كأس العالم لكرة القدم المقامة حاليا في المانيا وتستمر حتى التاسع من يوليو المقبل: - المانيا - الارجنتين الموقوفون: لا احد

الحاصلون على بطاقة صفراء: تورستن فرينغز (المانيا) وغابريال هاينتسه وخوان بابلو سورين (الارجنتين) - ايطاليا - اوكرانيا الموقوفون: ماركو ماتيرازي ودانييلي دي روسي (ايطاليا)

الحاصلون على بطاقة صفراء: فابيو غروسو وجينارو غاتوزو وجانلوكا زامبروتا (ايطاليا) - انجلترا - البرتغال الموقوفون: كوستينيا وديكو (البرتغال)

الحاصلون على بطاقة صفراء: مانيش وريكاردو ونونو فالنتي ولويس فيغو وبوتيت (البرتغال) وجون تيري وبول روبنسون وجيمي كاراغر (انكلترا) - البرازيل - فرنسا الموقوفون: لا احد

الحاصلون على بطاقة صفراء: ادريانو وجوان (البرازيل) وزين الدين زيدان وفرانك ريبيري وباتريك فييرا (فرنسا)

[khaldoon]

جيلبرتو سيلفا ينتقد الأداء البرازيلي

غلادباخ (المانيا) - أ.ف. ب - انضم لاعب الوسط البرازيلي جيلبرتو سيلفا الى القائلين بتدني مستوى المنتخب البرازيلي وعدم تقديمه اداء يليق بسمعته منذ انطلاق نهائيات كأس العالم التي تستضيفها المانيا حتى 9 يوليو المقبل. وفازت البرازيل حاملة اللقب بمبارياتها الاربع حتى الآن مسجلة 10 اهداف مقابل دخول مرماها هدف وحيد، الا ان هذا الامر لم يثن المدرب كارلوس البرتو باريرا عن انتقاد لاعبيه مبديا خيبته من الاداء الذي قدمه فريقه. ووافق جيلبرتو سيلفا الاصوات المنتقدة لاداء «السيليساو» معتبرا انه يفترض اجراء تحسينات حتى يتمكن ابطال العالم خمس مرات من بلوغ المباراة النهائية على الملعب الاولمبي في برلين. وقال لاعب ارسنال الانكليزي «اعتقد اننا لا نقدم افضل ما نملك من مؤهلات حتى الآن، يمكننا اللعب في شكل افضل، ونحن نحتاج الى ذلك في حال اردنا بلوغ المباراة النهائية». واعتبر سيلفا ان مصدر الخطر في مباراة الدور ربع النهائي امام فرنسا سيكون زميله في الفريق اللندني المهاجم السريع تييري هنري، مضيفا «فرنسا منتخب استعراضي مليء باللاعبين النجوم، ويفترض ان نكون في قمة مستوانا للخروج فائزين من اللقاء».

[khaldoon]

هولندا هنأت البرتغال

لشبونة - أ.ف. ب - اعلن الاتحاد البرتغالي لكرة القدم على موقعه على شبكة الانترنت ان نظيره الهولندي بعث اليه رسالة تهنئة بتأهل منتخبه الى الدور ربع النهائي اثر فوزه على هولندا 1-صفر في الدور الثاني لنهائيات كأس العالم التي تستضيفها المانيا حتى 9 يوليو المقبل. وجاء في الرسالة الهولندية التي ذيلت بتوقيع كل من رئيس الاتحاد يو سبرينغرز والامين العام هاري بين «لقد تبخرت خيبتنا واضحت من الماضي، يمكننا الكلام أمس عن مباراة غنية بالمشاعر فاز فيها الفريق الافضل وبلغ الدور ربع النهائي». كما تمنى اركان الاتحاد الهولندي التوفيق للمنتخب البرتغالي في المراحل المقبلة، في خطوة اعتبرها رئيس الاتحاد البرتغالي جيلبرتو مادايل امثولة في مبادىء الروح الرياضية واللعب النظيف. وكانت مباراة هولندا والبرتغال شهدت تسجيل رقم قياسي في عدد البطاقات الملونة التي يرفعها الحكم في مباراة واحدة في كأس العالم، عندما اشهر الحكم الروسي فالنتين ايفانوف البطاقة الصفراء 16 مرة والحمراء 4 مرات.

[khaldoon]

اتجاه لتمديد التعاقد مع فان باستن

لاهاي - أ.ف. ب - ذكرت وسائل اعلام هولندية عدة أمس ان الاتحاد الهولندي لكرة القدم سيقترح على مدرب المنتخب ونجمه السابق ماركو فان باستن تمديد عقده حتى عام 2010. وينتهي عقد فان باستن الحالي بعد نهائيات امم اوروبا المقررة في سويسرا والنمسا عام 2008. وقال المدير العام للاتحاد الهولندي هنك كيسلر «نحن مقتنعون بان مع ماركو فان باستن والمجموعة الجديدة من اللاعبين يمكننا ان نصبح ابطالا للعالم عام 2010». وكان فان باستن صرح امس الاربعاء تعليقا على احتمال تمديد عقده «لم أفكر في الموضوع حتى الان لكن اقتراح الاتحاد الهولندي مؤشر على ان المسؤولين الهولنديين سعيدون بما حققناه في المانيا». وكانت هولندا خرجت من الدور ثمن النهائي لنهائيات كأس العالم المقامة حاليا في المانيا بخسارتها امام البرتغال صفر-1.

[khaldoon]

السبت 01/07/2006...............الوطن


ليــلة «الثــــأر» ورد الاعتبـــار

تستكمل اليوم مباريات الدور ربع النهائي بلقاءين غاية في القوة والاثارة وشعارهما الثأر ورد الاعتبار، الأولى تجمع بين البرتغال وانجلترا وتقام في السادسة مساء، والثانية تجمع البرازيل وفرنسا وتقام في العاشرة مساء. وتكتسب مباراة البرتغال وانجلترا أهمية خاصة عند كل فريق، فبالنسبة لانجلترا يسعى أريكسون لوقف انتصارات سكولاري عليه من جهة، كما يريد أن يختتم مشواره مع الفريق بإنجاز كبير والوصول لنصف النهائي، ورغم أن الحرب الكلامية بين المعسكرين بدأت منذ أن تحددت المواجهة إلا أن كل مدرب يؤكد أنه لا يشغله سوى فريقة واداء مباراة طيبة وتحقيق الفوز.

المباراة أيضا مهمة لبعض اللاعبين أمثال فيغو كابتن البرتغال وبيكهام كابتن انجلترا حيث يسعى فيغو إلى إثبات أنه ما زال الأفضل رغم تركه لريال مدريد بسبب بيكهام لأنه يلعب في نفس مركزه، فيما يريد بيكهام أن يستمر على نفس المستوى الذي ظهر به في هذا المونديال.

المباراة الثانية هي نسخة مكررة من نهائي مونديال 98 بفرنسا وتجمع البرازيل المرشح الأول للفوز باللقب والديوك الفرنسية في مباراة رد الاعتبار والثأر بالنسبة للبرازيل بعد خسارتهم لمونديال 98 بنتيجة ثقيلة، أما فرنسا فيريد لاعبوها أن يثبتوا أن فوزهم كان عن جدارة وليس وليد الصدفة أو بضربة حظ. وأثبت الفريق الفرنسي في هذا المونديال أن مستواه يتقدم من مباراة لأخرى، أما نجوم السامبا فهم يؤدون عندما تكون المواجهة قوية كما حدث أمام اليابان وغانا.

[khaldoon]

ثلاثية إيطالية تعصف بالأحلام الأوكرانية

هامبورغ- أ.ف.ب- انهت ايطاليا المغامرة والأحلام الاوكرانية وتأهلت الى الدور نصف النهائي بفوزها العريض على اوكرانيا 3-صفر أمس الجمعة في هامبورغ في الدور ربع النهائي من نهائيات كأس العالم الثامنة عشرة لكرة القدم التي تستضيفها المانيا حتى التاسع من يوليو المقبل. وسجل جانلوكا زامبروتا (6) ولوكا طوني (59 و69) الاهداف. وتلتقي ايطاليا بطلة العالم اعوام 1934 و1938 و1982 في نصف النهائي مع المانيا في الرابع من الشهر المقبل في دورتموند.

وكانت الماكينات الألمانية قد حطمت التانغو الأرجنتيني بركلات الترجيح 4-2 بعد تعادلهما في الوقتين الاصلي والاضافي 1-1 أمس ايضا في برلين. والفوز هو الثالث لايطاليا على اوكرانيا مقابل تعادل واحد في تاريخ مواجهاتهما حتى الان. وقدم المنتخبان شوطا اول عادي المستوى لم تتخلله العديد من الالعاب الجميلة، وخصوصا انهما يجيدان التكتل كل في منطقته، فكانت البداية ايطالية اثمرت هدفا عبر زامبروتا، ثم انحصر اللعب في منطقة الوسط قبل ان ينشط المنتخب الاوكراني في الدقائق الاخيرة سعيا لادراك التعادل. واجرى اوليغ بلوخين مدرب اوكرانيا تبديلين في الشوط الاول، فاشرك اندري فوروبيي بدلا من فيتشيسلاف سفيديرسكيي، قبل ان يضطر الى استبدال اندري روسول بسبب الاصابة مشركا مكانه فلاديسلاف فاشتشوك. وفرض الايطاليون رقابة لصيقة على المهاجم الاوكراني اندري شفتشنكو، وهم يعرفونه جيدا حيث امضى سبعة مواسم مع ميلان سجل خلالها 127 هدفا في 208 مباريات. وسيلعب شفتشنكو بدءا من الموسم المقبل في صفوف تشيلسي بطل الدوري الانجليزي. واختلف الاداء في الشوط الثاني الذي كان اكثر سرعة وفرصا على المرميين، فسجلت ايطاليا ثلاثة اهداف وكان بامكانها اضافة المزيد، فيما سنحت لاوكرانيا فرصا عدة لكنها لم تنجح في هز الشباك.

[khaldoon]

تغطية ملعب مباراة انجلترا والبرتغال

برلين- أ.ف.ب- أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم أمس الجمعة في برلين ان سقف ملعب غيلسنكيرشن اليوم السبت في مباراة انجلترا والبرتغال ضمن الدور ربع النهائي لنهائيات كأس العالم المقامة حاليا في المانيا وتستمر حتى التاسع من يوليو المقبل.اوضح الاتحاد الدولي ان درجة الحرارة سترتفع ارتفاعا كبيرا في غرب المانيا وستصل الى 28 درجة مئوية موعد انطلاق المباراة في الساعة 00ر17 بالتوقيت المحلي (00‚15 ت غ).وكان بعض لاعبي المنتخب الانجليزي عانوا على الخصوص من ارتفاع درجة الحرارة وانعكاس اشعة الشمس في مباريات منتخب بلادهم في الدور الاول.وقال مدرب انجلترا السويدي زفن غوران اريكسون «انه ملعب رائع واقفال سقفه سيكون افضل للاعبين ونحن سعداء بذلك».

[khaldoon]

ليمان أسعد الألمان .. والتانغو في خبر كان

برلين - أ.ف.ب - جدد المنتخب الالماني فوزه على نظيره الارجنتيني بعد 16 عاما على ركلة جزاء الظهير الايسر اندرياس بريمه التي منحت «المانشافت» لقبه الثالث في مونديال ايطاليا 1990 على حساب «بلاد التانغو»، وتغلب عليه بركلات الترجيح 4-2 بعد انتهاء الوقتين الاصلي والاضافي بالتعادل 1-1 امس الجمعة على الملعب الاولمبي في برلين وامام 72 الف متفرج ليحجز مكانه في الدور نصف النهائي من نهائيات كأس العالم التي يستضيفها حتى 9 يوليو المقبل. وسجل ميروسلاف كلوزه (80) هدف المانيا وروبرتو ايالا (49) هدف الارجنتين، قبل ان يتألق حارس ارسنال الانجليزي ينز ليمان ويصد ركلتي ترجيح لايالا واستيبان كامبياسو. وهي المرة الثانية التي يحتكم فيها الى ركلات الترجيح في نهائيات النسخة الثامنة عشرة بعد مباراة اوكرانيا وسويسرا في الدور الثاني (3-صفر). وكانت المانيا تغلبت على الارجنتين في المباراة النهائية لمونديال ايطاليا في آخر مواجهة بين الطرفين في النهائيات، وكانت الارجنتين تمني نفسها بتحقيق ثأرها الا انها فشلت في تحقيق مبتغاها وودعت الدور ربع النهائي. وتمكنت المانيا بفوزها امس من فك عقدة منتخبات النخبة ولو عبر ركلات الترجيح (تحتسب المباراة في السجلات الرسمية على انها تعادل)، اذ فشلت في الفوز على اي منها منذ نحو ست سنوات. وكان الفوز الاخير لالمانيا على احد منتخبات النخبة على حساب انجلترا بهدف نظيف وبالتحديد في 7 اكتوبر على ملعب «ويمبلي» الشهير في لندن في آخر مباراة اقيمت عليه قبل هدمه. ومنذ ذلك التاريخ خاضت المانيا 16 مباراة ضد منتخبات حازت كأس العالم او كأس الامم الاوروبية، فخسرت 10 وتعادلت في 6، وسجلت 14 هدفا ودخل مرماها 34 هدفا. وارتدت المواجهة بين المنتخبين طابعا مميزا اذ ان المنتخبين كانا التقيا ايضا في نهائي عام 1986 في المكسيك عندما كان الفوز من نصيب الارجنتين (3-2) بقيادة الاسطورة دييغو مارادونا الذي منح بلاده لقبها الثاني بعد عام 1978، فيما انتظرت المانيا الى عام 1990 لتحقق ثأرها وتظفر بلقبها الثالث بعد عامي 1954 و1974. وحجز المنتخبان مكانهما في الدور ربع النهائي بعد عروض قوية ففازت المانيا على كوستاريكا 4-2 في المباراة الافتتاحية ثم على بولندا 1-صفر والاكوادور 3-صفر، قبل ان تتطيح بالسويد في الدور الثاني (2-صفر). من جهتها، عانت الارجنتين في مباراتها الاولى امام ساحل العاج 2-1، قبل ان تسحق في الثانية صربيا ومونتينيغرو 6-صفر، لتنهي الدور الاول في الصدارة بتعادلها مع هولندا صفر-صفر في الجولة الختامية. ثم انتزع الارجنتينيون فوزا صعبا من المكسيك 2-1 بعد التمديد في الدور ثمن النهائي بهدف رائع للاعب وسط اتلتيكو مدريد الاسباني ماكسيميليانو رودريغيز. وستواجه المانيا في الدور نصف النهائي الفائز من لقاء ايطاليا واوكرانيا الذي يقام لاحقا. وبدأ المنتخبان مباراة امس بالتشكيلتين المتوقعتين خصوصا من جهة المانيا التي اشرك مدربها يورغن كلينسمان ثنائي الهجوم ميروسلاف كلوزه ولوكاس بودولسكي صاحبي 7 اهداف لبلادهما قبل مباراة امس، ومن خلفهما بيرند شنايدر في مركز الجناح الايمن والى جانبه تورستن فرينغز والقائد ميكايل بالاك وباستيان شفاينشتايغر يسارا، وفي الخط الخلفي فيليب لام في مركز الظهير الايسر والى جانبه في وسط الدفاع كريستوف ميتسيلدر وبير ميرتيساكر وارنه فريدريتش يمينا. اما المدرب الارجنتيني خوسيه بيكرمان فأشرك ثنائي الهجوم هرنان كريسبو وكارلوس تيفيز الذي حل مكان خافيير سافيولا ومن خلفهما صانع الالعاب خوان رومان ريكيلمي ومن ثم ثلاثي الوسط المتألق ماكسي رودريغيز الذي فرض نفسه اساسيا مكان استيبان كامبياسو، وخافيير ماسكيرانو ولوتشو غونزاليز وفي الخط الخلفي خوان بابلو سورين يمينا وفي وسط الدفاع غابرييل هاينتسه وروبرتو ايالا وفابريتسيو كولوتشيني الذي حل مكان نيكولاس بورديسو في الجهة اليسرى. وجاء الشوط الاول رتيبا اذ غابت عنه الفرص بشكل تام باستثناء محاولة واحدة للبلد المضيف، وبدا واضحا التوتر الذي سيطر على اداء اللاعبين الذين ارتكبوا العديد من الاخطاء (35 خطأ) منذ صافرة البداية وكان الانذار الاول من نصيب بودولسكي في الدقيقة الثالثة بعد خطأ على ماسكيرانو. وكانت الفرصة الاولى في اللقاء من بودولسكي نفسه عندما سدد ركلة حرة من حوالي 30 مترا سيطر عليها الحارس روبرتو ابوندانزييري على دفعتين (7). ورد الارجنتينيون بالطريقة نفسها عبر ركلة حرة من الجهة اليسرى نفذها ريكيلمي الا ان الحارس الالماني ينز ليمان لم يجد صعوبة في التعامل مع الكرة (10). وكان القائد بالاك قريبا جدا من افتتاح التسجيل برأسية قوية اثر عرضية مميزة من شنايدر وعقب سلسلة تمريرات ناجحة انطلقت من شفاينشتايغر ثم بالاك قبل ان تصل الى شنايدر الذي رفعها الى قائد «المانشافت» الا ان كرة الاخير مرت قريبة من القائم الايسر لابوندانزييري (16). وغابت بعدها الفرص الحقيقية عن المرميين وانحصر اللعب في وسط الملعب الذي شهد تمريرات خاطئة من الطرفين بسبب التوتر الذي بدا واضحا منذ صافرة البداية، مما اثر على مستوى اللقاء. فكان لام انشط لاعبي البلد المضيف على الجهة اليسرى لكن من دون ان يجد اي مساعدة تذكر من زملائه، فيما كان لاعبو المدرب بيكرمان اكثر استحواذا على الكرة في وسط الملعب لكن لم يتمكنوا من تحويل سيطرتهم النسبية الى فرص حقيقية على مرمى ليمان. وانطلق الشوط الثاني بنفس سيناريو الاول لكن الانذار هذه المرة كان من نصيب سورين في الدقيقة 46، قبل ان يفاجأ ايالا الجماهير الالمانية بهدف من كرة رأسية عقب ركنية من ريكيلمي (49). وحاول لاعبو المنتخب الالماني ان ينطلقوا نحو المنطقة الارجنتينية سعيا وراء هدف التعادل الا ان لاعبي وسط ودفاع «الابيض والازرق» وقفوا صدا منيعا في وجه «المانشافت» الذي حاول مدربه كلينسمان ان يعطيه دفعا بادخال ديفيد اودونكور مكان شنايدر (62). وطالب قائد المنتخب الالماني بالاك بركلة جزاء صحيحة بعد خطأ من ايالا الذي منع لاعب تشلسي الجديد من الارتقاء نحو الكرة عقب ركلة ركنية من شفاينشتايغر الا ان الحكم السلوفاكي ميشال لوبوس طالب بمواصلة اللعب (64). واضطر المدرب الارجنتيني بيكرمان الى اخراج الحارس ابوندازييري لاصابته اثر احتكاك مع كلوزه وادخل مكانه ليو فرانكو (71) ثم عزز بيكرمان خط وسطه المدافع باخراج ريكيلمي وادخال كامبياسو (72). وكان رجال بيكرمان قريبين جدا من اطلاق رصاصة الرحمة على الالمان عندما سدد رودريغيز بيمناه كرة صاروخية من حدود المنطقة هزت الشباك الخارجية لليمان (74). وجاء الرد الالماني مثمرا وقبل 10 دقائق على نهاية اللقاء عبر هدافه كلوزه بكرة رأسية اثر تمريرة رأسية ايضا من تيم بوروفسكي بديل شفاينشتايغر الذي تلقى عرضية من بالاك قبل ان يحول بدوره الكرة الى كلوزه الذي منح «المانشافت» التعادل وعزز صدارته لترتيب هدافي النسخة الثامنة عشرة برصيد 5 اهداف (80)، قبل ان يخرجه كلينسمان ويشرك المخضرم اوليفر نوفيل (86). واحتكم المنتخبان الى شوطين اضافيين، فغابت الفرص الصريحة عن الاول وكانت اقرب محاولة الى المرمى لمصلحة ميتسيلدر الذي علت كرته الرأسية، عقب ركلة ركنية من نوفيل، مرمى فرانكو (102). وسنحت فرصة خطيرة للارجنتين في الدقيقة الاخيرة من الشوط الاول الاضافي الا ان تسديدة لوتشو غونزاليز من الجهة اليمنى للمنطقة الالمانية علت عارضة ليمان. ومع بداية الشوط الاضافي الثاني حاول تيفيز ان يباغت ليمان بتسديدة قوية من حوالي 30 مترا الا ان حارس ارسنال الانجليزي سيطر على الكرة دون عناء (107)، ثم غابت الفرص عن مجريات هذا الشوط باستثناء تسديدة ارجنتينية من خارج المنطقة بواسطة كولوتشيني لكن كرته مرت بجانب القائم الايمن (113)، وكاد ان يخدع اللاعب نفسه الحارس الالماني ليمان عندما حاول ان يرفع كرة عرضية تحولت، عن غير قصد، الى تسديدة ساقطة وجدت طريقها الى الجهة الخارجية للعارضة الالمانية (115). ولجأ الطرفان الى ركلات الترجيح لحسم هوية المتأهل الى الدور نصف النهائي، فكان نوفيل اول المسددين على يسار فرانكو مانحا المانيا التقدم، ثم عادل كروز بتسديدة على يمين ليمان وبالطريقة نفسها اعاد القائد بالاك التقدم «للمانشافت» قبل ان يصد ليمان محاولة ايالا. ونجح بودولسكي في تسديدته واضعا المانيا في موقف مريح، ثم سجل رودريغيز للارجنتين وبوروفسكي لالمانيا قبل ان يتألق ليمان ويمنح بلاده بطاقة التأهل بتصديه لمحاولة كامبياسو.

[khaldoon]

المباراة في سطور

برلين - أ.ف.ب -
المباراة: المانيا - الارجنتين 4-2 بركلات الترجيح (الوقتان الاصلي والاضافي 1-1) الدور: ربع النهائي الملعب: برلين الاولمبي الجمهور: 72 ألفا.

الحكم: السلوفاكي ميشال لوبوس.

الاهداف: المانيا: كلوزه (80) الارجنتين: ايالا (49).

الانذارات: المانيا: بودولسكي (3) واودونكور (90) وفريدريتش (114) الارجنتين: سورين (46) وماسكيرانو (59) ورودريغيز (88) وكروز (95).

التشكيلتان: المانيا: ليمان - لام ومريتيساكر وميتسيلدر وفريدريخ - شنايدر (اودونكور) وفرينغز وبالاك وشفاينستايغر (بوروفسكي) - كلوزه (نوفيل) وبودولسكي.

الارجنتين: ابوندازييري (فرانكو) - سورين وهاينتزه وايالا وكولوتشيني - رودريغيز وماسكيرانو وغونزاليز - ريكيلمي - تيفيز وكريسبو (كروز).

[khaldoon]

بالاك: المنتخب الألماني يستحق الفوز

برلين ـ أ.ف.ب ـ قال ميكايل بالاك قائد منتخب ألمانيا لكرة القدم ان فريقه يستحق الفوز على الارجنتين بركلات الترجيح أمس الجمعة في برلين والتأهل الى نصف نهائي كأس العالم. وقال بالاك «اعتقد بأن المنتخب الالماني يستحق الفوز»، مضيفا «ان الفوز بركلات الترجيح يحتاج دائما الى الحظ لكننا نستحق ذلك». وكان بالاك مرر الكرة من الجهة اليسرى التي أتى منها هدف التعادل لميروسلاف كلوزه، كما انه سجل ركلة الترجيح الثانية لألمانيا. واوضح «لم تكن المباراة مثيرة كثيرا للجماهير لانها لم تشهد الكثير من الفرص، ولكنها كانت عالية المستوى من الناحية التكتيكية». وتابع بالاك «يلعب منتخبنا بايقاع تصاعدي منذ انطلاق البطولة». يذكر ان صانع العاب المنتخب الالماني كان غاب عن المباراة النهائية لمونديال 2002 بسبب الاصابة والتي انتهت بفوز البرازيل 2/صفر. امام اوليفر نوفيل بديل كلوزه فقال: «المباراة هي الاصعب لنا في هذه البطولة حتى الآن ولكن في النهاية فقد حالفنا الحظ اكثر من منافسينا». وتابع «لقد اظهرنا القوة المعنوية الالمانية ونجحنا في ادراك التعادل، وأمل ان يكون الجمهور سعيدا على الرغم من اننا لم نقدم كرة جميلة». اما حارس مرمى منتخب ألمانيا ينز ليمان الذي خطف الاضواء بتصديه لركلتين ترجيحيتين فقال: «بصفتي حارس المنتخب الالماني، فالجميع يتوقعون مني ان اتصدى لركلات الجزاء». واضاف «لقد نجح زملائي ايضا في تسجيل محاولاتهم الاربع ايضا بشكل رائع».

[khaldoon]

لم نفقد الأمل.. وكنا واثقين من الفوز

برلين- أ.ف.ب- اكد مدرب منتخب المانيا لكرة القدم ونجمه السابق الفائز معه بلقب مونديال 1990 يورغن كلينسمان انه لم يفقد الامل وكان واثقا من الفوز رغم تقدم الارجنتين 1-صفر.

وقال كلينسمان «انا سعيد بالتأهل طبعا، فلم نفقد الامل بأنفسنا حتى النهاية وكنا واثقين من قدرتنا على العودة بالنتيجة رغم تأخرنا صفر-1»، مضيفا «كانت المباراة مشوقة جدا». وتابع «حتى في ركلات الترجيح، كان لدينا شعور بأننا سنفوز واعتقد بأننا كنا نستحق ذلك». واوضح كلينسمان «ان افضل منتخبين في البطولة التقيا في ربع النهائي»، مشيرا الى ان «منتخب المانيا تطور بشكل ملحوظ في الاسابيع الستة الاخيرة وبات قادرا على الفوز بكأس العالم». من جهته، قال خوسيه بيكرمان مدرب الارجنتين «اعتقد بأننا ظهرنا بمستوى المرشحين للقب رغم اننا خسرنا المباراة بركلات الترجيح».

واضاف «انها خيبة امل لنا»، وهنأ «المنتخب الالماني الذي قاتل حتى النهاية».

[khaldoon]

الماكينات.. تخصص ركلات ترجيح

برلين -أ.ف.ب- اكدت المانيا تفوقها في ركلات الترجيح بعد فوزها على الارجنتين 4-2 أمس في برلين اثر تعادلهما في الوقتين الاصلي والاضافي 1-1 في ربع نهائي كأس العالم الثامنة عشرة لكرة القدم التي تقام في ضيافتها حتى التاسع من يوليو المقبل. ولم تخسر المانيا اي مباراة بركلات الترجيح حتى الآن.

كما انها اهدرت ركلة واحدة فقط سددها اولي شتيليكه من اصل 14 ركلة وكان ذلك في مونديال 1982 في اسبانيا. وسجل لالمانيا اليوم اوليفر نيفيل وميكايل بالاك ولوكاس بودولسكي وتيم بوروفسكي، بينما صد الحارس ينز ليمان ركلتي روبرتو ايالا وايستيبان كامبياسو للارجنتين.

وخاضت المانيا ركلات الترجيح ثـــــــلاث مرات قبــــل مباراة اليوم، ففي مونديال اسبانيا عام 1982 تغلبت على فرنسا في نصف النهائي 5-4 بعد تعادلهما 3-3 في الوقتين الاصلي والاضافي، وفي عام 1986 في المكسيك، اخرجت اصحاب الارض في ربع النهائي 4-1 اثر تعادلهما صفر-صفر، وفي مونديال ايطاليا 1990، تغلبت على المانيا مجددا ولكن في نصف النهائي بنتيجة 4-3 بعد تعادلهما 1-1 في الوقتين الاصلي والاضافي.

[khaldoon]

كلوزه يحلم بالفوز بكأس العالم

أكد ميروسلاف كلوزه هداف المنتخب الألماني لكرة القدم أنه يحلم بأن يصل مع منتخب بلاده إلى المباراة النهائية لبطولة كأس العالم لكرة القدم الحالية بألمانيا وأن يحمل الكأس مع هذا المنتخب.

ويمضي ميروسلاف كلوزه هداف المنتخب الألماني لكرة القدم في طريقه ليصبح واحدا من أشهر نجوم الكرة على الإطلاق فبعد أن احتل المركز الثاني في لائحة الهدافين في المونديال السابق عام 2002 فى كوريا واليابان بعد النجم البرازيلي رونالدو يحتل الآن المركز الأول في قائمة هدافي مونديال ألمانيا بأربعة أهداف. فقد حقق كلوزه في بطولة العالم السابقة شهرة واسعة بعد أن تمكن من تسجيل خمسة أهداف واحتل مع المنتخب الألماني المركز الثاني بعد البرازيل.

وقد اشتهر كلوزه بالتواضع وهو من أصل بولندي ونشأ في قرية صغيرة تدعى بلاوباخ ديلكوبف في ولاية راينلاند بفالتس لا يتعدى عدد سكانها 800 نسمة وهو متمسك بتقاليد وجذور وبساطة اهل القرية الألمانية.

وبالرغم من ان وسائل الإعلام الألمانية قد أشارت إلى انه قد اصبح مؤخرا ابا الا ان حياته الشخصية مازالت كتابا مغلقا ولا تثير فضول الصحفيين بقدر ما يثيره تميزه وشهرته التي انطلقت بسرعة الصاروخ.

[khaldoon]

باريرا ينتقد أداء الفريقين

فرانكفورت (المانيا) -أ.ف.ب- انتقد مدرب منتخب البرازيل لكرة القدم كارلوس البرتو باريرا بشدة الاداء في مباراة الارجنتين والمانيا والتي انتهت بفوز الاخيرة بركلات الترجيح 4-2 أمس في برلين. وقال باريرا: «التعادل كان عادلا لان ايا من المنتخبين لم يكن يستحق الفوز». واضاف «اظهر المنتخبان احتراما كبيرا لبضعهما البعض، ولم تكن هناك العديد من الهجمات حتى ان حارسي المرمى لم يختبرا كثيرا طوال المباراة». وتابع «نجح الالمان في شل فنيات الارجنتينيين، في حين نجح الارجنتينيون في كبح سرعة الالمان». واوضح «سدد الالمان ركلات الترجيح كما يجب، اي بقوة، وكان ليمان نجم المباراة». يذكر ان البرازيل تلتقي فرنسا في ربع النهائي اليوم السبت في فرانكفورت.

[khaldoon]

ألمانيا تفشل في فك عقدة منتخبات النخبة

برلــــين ـ أ.ف.ب ـ على الرغـــــم من بلوغ ألمانيا الدور نصف النـــــــهائي من كأس العــــــــالم التي تنظمها على ارضـــــــها بتفوقها على نظـــــيرتها الارجنتين بركلات الترجيح 4/2 أمس الجمعة، لم يتمكن المنتخب الالماني من تحــــــــقيق اول فوز له على احد منتـــــــــــخبات النخبة منذ نحو ست سنوات. يذكر ان نتيجة مباراة ألمانيا والارجنتين أمس الجمعة تعتبر تعادلا في السجلات الرسمية. وكان الفوز الاخير لألمانيا على منتخب من النخبة على نظيره الانجليزي بهدف نظيف وبالتحديد في 7 اكتوبر على ملعب «ويمبلي» الشهير في لندن في آخر مباراة اقيمت عليه قبل هدمه. ومنذ ذلك التاريخ خاضت ألمانيا 17 مباراة ضد منتخبات حازت كأس العالم او كأس الامم الاوروبية، فخسرت 10 وتعادلت في 7، وسجلت 15 هدفا ودخل مرماها 35 هدفا: وهنا سجل المباريات الـ 17: 27/2/2001: فرنسا/ ألمانيا 1/صفر 1/9/2001: ألمانيا / انجلترا 1/5 17/4/2002: ألمانيا / الارجنتين صفر/1 30/6/2002: البرازيل /ألمانيا 2/صفر 26/11/2002: ألمانيا/ هولندا 1/3 12/2/2003: اسبانيا / ألمانيا 3/1 20/8/2003: ألمانيا / ايطاليا صفر/1 15/11/2003: ألمانيا / فرنسا صفر/3 15/6/2004: ألمانيا / هولندا 1/1 8/9/2004: ألمانيا/ البرازيل 1/1 9/2/2005: ألمانيا / الارجنتين 2/2 21/6/2005: ألمانيا / الارجنتين 2/2 25/6/2005: ألمانيا / البرازيل 2/3 17/8/2005: هولندا / ألمانيا 2/2 12/11/2005: فرنسا/ ألمانيا صفر/صفر 1/3/2006: ايطاليا / ألمانيا 4/1 30/6/2006: ألمانيا /الارجنتين 1/1 (فازت ألمانيا بركلات الترجيح 4/2).

[khaldoon]

«هوشة» من لاعبي الأرجنتين

بعد انتهاء ركلات الترجيح وتأكــــــد تأهـــــل الألمــــان لنصف نهائي مونديال 2006 اندفع بعض لاعبي الارجنتين تجاه طاقم التحكيم في محاولة للاحتجاج على قرارات الحكم الســــلوفاكي لوبوس ميشيل اثناء المباراة وحينما تصدى لهم بعض افراد الجهاز الفني لألمانيا حدثت اشتباكات بين اللاعبين وحاول كلينسمان تهدئة الموقف بمساعدة اوليفر بيرهوف مدير المنتخب الالماني.. وتابع الحكم كل ما جرى امام عينه ليدون كل الاحداث في تقريره. ومن المنتظر ان يتم توقيع عقوبات على لاعبي الارجنتين.

[khaldoon]

بيكرمان استقال بعد الهزيمة

برلين -أ.ف.ب- اعلن مدرب منتخب الارجنتين لكرة القدم خوسيه بيكرمان استقالته من منصبه اثر خروج فريقه من الدور ربع النهائي لمونديال المانيا 2006 بخسارته امام الدولة المضيفة بركلات الترجيح 2-4 بعد انتهاء الوقتين الاصلي والاضافي بالتعادل 1-1 أمس.

وكان بيكرمان استلم تدريب المنتخب صيف عام 2004 خلفا لمارتشيلو بييلسا وقاده في تصفيات اميركا الجنوبية المؤهلة الى المونديال الحالي حيث حل في المركز الثاني بفارق الاهداف خلف البرازيل، وايضا في بطولة القارات التي اقيمت في المانيا العام الماضي.

[khaldoon]

الديوك والسامبا في لقاء السحاب اليوم

تتجه أنظار الملايين من عشاق كرة القدم اليوم نحو استاد «فالدستاديون» بمدينة فرانكفورت الألمانية لمشاهدة لقاء «السحاب» بين المنتخبين البرازيلي والفرنسي لكرة القدم في دور الثمانية لبطولة كأس العالم 2006 بألمانيا.

ويخوض المنتخب البرازيلي اختبارا جديدا ربما يكون هو الاصعب له منذ بداية البطولة الحالية في رحلة الدفاع عن لقبه كبطل للعالم.

والمباراة بين الفريقين ستكون مواجهة ثأرية وإعادة للمباراة النهائية لكأس العالم 1998 بفرنسا التي تغلب فيها المنتخب الفرنسي على نظيره البرازيلي 3/صفر.

ولذلك فإن الفريق البرازيلي سيخوض هذه المباراة وأمامه العديد من الاهداف التي يسعى لتحقيقها وفي مقدمتها التأهل إلى الدور قبل النهائي للبطولة والثأر من المنتخب الفرنسي مع التقدم خطوة جديدة نحو هدفه الكبير وهو الفوز باللقب السادس في تاريخ مشاركاته ببطولات كأس العالم.

وحتى قبل بداية الدور الثاني من البطولة الحالية كانت الكفة تميل كثيرا نحو المنتخب البرازيلي ولكن في ظل الاداء الذي قدمه الفريقان في مباراتيهما بالدور الثاني أكد المنتخب الفرنسي أنه لن يكون خصما سهلا أو منافسا عاديا للمنتخب البرازيلي.

والحقيقة أن المنتخب البرازيلي نجح في تحطيم العديد من الارقام القياسية على مدار مشاركاته في بطولات كأس العالم ومنها تحطيم الرقم القياسي لعدد مرات الفوز المتتالية في المباريات التي يخوضها أي فريق في النهائيات حيث حقق حتى الآن 11 فوزا متتاليا منها سبعة انتصارات في كأس العالم الماضية في كوريا الجنوبية واليابان عام 2002 وأربعة انتصارات في البطولة الحالية.

كما حطم نجم هجوم الفريق رونالدو الرقم القياسي في عدد الاهداف التي يسجلها أي لاعب في تاريخ مشاركاته بنهائيات كأس العالم ووصل رصيده إلى ثلاثة أهداف في البطولة الحالية ليرفعه رصيده الاجمالي في نهائيات كأس العالم إلى 15 هدفا بعد أن ظل الألماني جير مولر محتفظا بالرقم القياسي السابق (14 هدفا) منذ عام 1974 وحتى قبل البطولة الحالية.

وكذلك تجاوز الفريق البرازيلي حاجز المائتي هدف في نهائيات كأس العالم.

ولكن الفريق فشل في تحطيم منافسيه بالشكل المعهود عنه فلم يظهر الفريق بمستواه المعهود في المباريات الاربع التي خاضها في البطولة حتى الان باستثناء الشوط الثاني من مباراته أمام اليابان في الدور الاول. وشق الفريق البرازيلي طريقه إلى دور الثمانية بأقل مجهود أو بفارق الخبرة فتغلب على المنتخب الكرواتي 1/صفر في بداية مشواره بالبطولة ثم على المنتخب الاسترالي 2/صفر وعلى المنتخب الياباني 4/1.

ونجح الفريق البرازيلي في الاطاحة بالمنتخب الغاني من الدور الثاني رغم الاداء الراقي للاخير قبل أن يخسر المباراة أمام بطل العالم صفر/3.

وربما لا يتمتع المنتخب البرازيلي بنفس القدرات الدفاعية التي ظهر عليها في كأس العالم 2002 ولكنه لم يواجه حتى الان الفرق التي تستطيع الاستفادة من ذلك بالشكل الامثل لعدم تحليها بالقدرات الهجومية العالية أو لفارق الخبرة.

وسيكون اللقاء مع المنتخب الفرنسي هو الاختبار الاول للدفاع البرازيلي خاصة بعد المستوى الرائع الذي ظهر عليه المنتخب الفرنسي في نهاية الدور الاول وفي الدور الثاني. وكاد المنتخب الفرنسي يخرج من الدور الاول للبطولة صفر اليدين كما حدث معه قبل أربعة أعوام عندما خرج من الدور الاول لكأس العالم 2002 في كوريا الجنوبية واليابان دون أن يحقق أي فوز أو يحرز أي هدف. واستهل المنتخب الفرنسي مسيرته في البطولة بتعادل سلبي مع المنتخب السويسري ثم تعادل 1/1 مع منتخب كوريا الجنوبية قبل أن يحقق الفوز على المنتخب التوجولي 2/صفر.

وعلى الرغم من المسيرة الصعبة والتأهل بالكاد إلى الدور الثاني من البطولة كان الديك الفرنسي عند حسن الظن في الدور الثاني وأسقط الماتادور الاسباني بالضربة القاضية وبمعاونة المخضرم زين الدين زيدان الذي قاد الفريق الفرنسي للفوز 3/1.

ووجد الديك الفرنسي نفسه مجددا في مواجهة حاسمة مع السامبا البرازيلية لتكون المباراة تكرارا للمباراة النهائية لكأس العالم 1998 مع تباين الظروف فالمواجهة هذه المرة تقام على أرض محايدة.

وإذا كان زين الدين زيدان قد وجه ضربة قاضية للمنتخب البرازيلي في نهائي 1998 عندما سجل هدفين وقاد الفريق الفرنسي للفوز 3/صفر فإن المنتخب الفرنسي سيعتمد بشكل كبير على خبرة زيدان وزملائه كلود مكاليلي وباتريك فييرا في مواجهة المنتخب البرازيلي القوي.

ومن المنتظر أن تشهد المباراة بين المنتخبين البرازيلي والفرنسي مواجهة من نوع خاص بين الهجوم البرازيلي بقيادة رونالدو وأدريانو ومن خلفهما كاكا ورونالدينيو والدفاع الفرنسي بقيادة المخضرم ليليان تورام.

كما يحاول الدفاع البرازيلي إيقاف الهجوم الفرنسي بقيادة الشاب فرانك ريبيري ومن خلفه زيدان وفييرا مع وضع حسابات خاصة للمهاجم الخطير تييري هنري الذي قد يستعيد مستواه من خلال هذه المباراة بعد أن فشل في أكثر من اختبار مع المنتخب الفرنسي على الرغم من تألقه مع أرسنال الانجليزي على مدار المواسم السابقة.

لذلك من المنتظر أن يركز الفريقان على الاداء الخططي أكثر من الاندفاع في الهجوم بعد أن عرف كل منهما قدرات الاخر خاصة وأن المنتخب الفرنسي حجز مكانه في دور الثمانية على حساب المنتخب الاسباني أحد الفرق التي كانت مرشحة للفوز باللقب من خلال أداء الفريق في الدور الاول.

وتمثل المباراة الفرصة الاخيرة لزيدان لان الفوز بها يقترب بالفريق من اللقب وتحقيق حلم زيدان ورفاقه في الفوز باللقب الثاني في كأس العالم خلال ثمانية أعوام فقط. أما الهزيمة والخروج أمام المنتخب البرازيلي فتعني نهاية مسيرة زيدان الكروية بشكل تعيس خاصة وأنه أعلن قبل بداية البطولة أنه سيعتزل اللعب نهائيا على مستوى الاندية والمنتخب عقب انتهاء البطولة الحالية. كما يسعى البرازيلي رونالدينيو أفضل لاعب في العالم في العامين الماضيين إلى استعادة ذاكرة الاداء الراقي له مع برشلونة الاسباني في الموسم الماضي واستعادة ذاكرة أدائه في كأس العالم الماضية عام .2002

ولم يقدم رونالدينيو المستوى المنتظر منه في البطولة الحالية حتى الان كما يقترب من إتمام عام كامل بدون تسجيل أي هدف للمنتخب البرازيلي ولكنه قد يفلت من ذلك إذا نجح في تسجيل هدف في المباراة أمام المنتخب الفرنسي وفي شباك الحارس الفرنسي الكبير فابيان بارتيز كما فعل في نفس الدور لبطولة كأس العالم 2002 عندما أحرز هدفا تاريخيا في مرمى الحارس الانجليزي ديفيد سيمان.

[khaldoon]

روبينيـو : سـأكون سعيدا لو عجلت باعتزال زيدان

على الرغم من أن البرازيلي روبينيو لم يشارك مع منتخب بلاده منذ بداية أي لقاء حتى الآن، فإنه أكد أنه سيكون سعيدا للغاية إذا ما ساهم في تعجيل اعتزال الفرنسي زين الدين زيدان زميله في فريق ريال مدريد الاسباني عندما يلتقي المنتخبان في الدور ربع النهائي لنهائيات كأس العالم اليوم.

وقال روبينيو البالغ من العمر 22 عاما والذي تعافى تماما من الاصابة التي غيبته عن اللقاء الاخير لمنتخب بلاده في الدور الثاني أمام غانا: «اعتزاله سيمثل خسارة كبيرة لكرة القدم لكنني أتمني أن تنتهي مسيرته في الملاعب اليوم».

وسجل زيدان هدفين عندما التقى المنتخبان الفرنسي والبرازيلي في المباراة النهائية لبطولة كأس العالم التي أقيمت في فرنسا عام 1998 على ملعب «ستاد دي فرانس» بالقرب من باريس.

ويقول روبينيو الذي يصغر كابتن فرنسا بـ 12 عاما كاملة أنه يتذكر القليل عن تلك المباراة حيث كان يبلغ 14 عاما آنذاك «كنت صغيرا جدا وقتها.لكنني أدرك أن المباراة النهائية دعابة مفضلة لدى زيدان دائما».

وأضاف «تماما كما فعل في الدور السابق أمام أسبانيا فإن بطل العالم السابق سيتطلع إلى إطلاق ضحكة أخيرة».

[khaldoon]

سيلفا: البرازيل تواجه فريقا مدهشا

اعتبر جلبرتو سيلفا نجم خط الوسط لمنتخب البرازيل لكرة القدم ان مستوى «فريق السامبا يتحسن مع كل مباراة بالبطولة الحالية لكأس العالم» غير انه اعترف بأن منتخبه الذي تأهل لدور الثمانية «عليه ان يلعب بصورة افضل».

وقال سيلفا في تصريحات للموقع الالكتروني للاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» «أعتقد اننا نتقدم مع كل مباراة في مونديال-2006 ونحرز مزيدا من الاهداف أكثر مما كنا عليه في بداية المونديال وهذا أمر طيب لكن علينا ان نبذل مزيدا من الجهد لنحقق أعلى الدرجات».

واضاف «لم نقدم بعد أفضل مالدينا ويتوجب علينا ان نضاعف جهودنا للوصول الى المباراة النهائية لمونديال-2006» فيما وصف المنتخب الفرنسى الذي سيلتقي لاعبي السامبا في دور الثمانية بأنه «فريق مدهش يضم لاعبين عظاما»، مشيدا على وجه الخصوص بقدرات اللاعب تيري هنري.

وكان جلبرتو سيلفا قد اعرب في تصريحات سابقة عن امله في ان يواصل النجم رونالدو تألقه مع نجوم الفريق ليواصل فريق «السامبا البرازيلية» المشوار حتى يصل إلى النهائي.

[khaldoon]

البرازيل وفرنسا سجل حافل من المباريات التاريخية

برلين ــ أ.ف.ب ــ حملت اللقاءات الثلاثة بين البرازيل وفرنسا في نهائيات كأس العالم لكرة القدم نكهة خاصة لانها بقيت عالقة في الاذهان لسبب او لآخر، وقد لا تختلف المباراة الرابعة بينهما اليوم لانها قد تعني نهاية مسيرة صانع ألعاب منتخب فرنسا الفذ زين الدين زيدان في حال خسارة منتخب بلاده، او وقف مسيرة الارقام القياسية للبرازيل ولاعبيها في حال سقوطها امام منافستها. وكانت المباراة الاولى بين المنتخبين في نصف نهائي مونديال السويد عام 1958 على ملعب «رازوندا» في العاصمة ستوكهولم عندما ضم المنتخب الفرنسي في صفوفه نجم ريال مدريد ريمون كوبا والهداف الشهير جوست فونتين، في المقابل تواجد ابن السابعة عشرة ربيعا بيليه في صفوف المنتخب البرازيلي والى جانبه نخبة من ابرز اللاعبين وهم غارينشا وفافا وديدي، وضم المنتخب في صفوفه ايضا ماريو زاغالو مساعد مدرب المنتخب الحالي. وكان المنتخب الفرنسي قدم عروضا رائعة في الدور الاول وسحق الباراغواي 7-3، فدخل المباراة بمعنويات عالية جدا، بيد انه تعرض لضربة قوية عندما اصيب مهاجمه روبير جونكيه في الدقيقة 26 فاضطر الى اكمال المباراة بعشرة لاعبين لان التبديل لم يكن مسموحا في تلك الفترة. واستغل المنتخب البرازيلي النقص العددي في صفوف منافسه واجهز عليه محققا فوزا عريضا 5-2 منها ثلاثية لبيليه الذي قاده في ما بعد الى الفوز على السويد المضيفة في المباراة النهائية بالنتيجة ذاتها واحراز اللقب للمرة الاولى في تاريخ بلاده ليصبح بالتالي اول منتخب من اميركا الجنوبية يتوج في القارة الاوروبية وهو انجاز لم يتكرر حتى الان. وانتظر الفرنسيون 28 عاما ليثأروا لجيل الخمسينيات عندما التقوا نظراءهم البرازيليين في ربع نهائي مونديال مكسيكو عام 1986 على ملعب غوادالاخارا. وقاد المنتخب الفرنسي عامذاك رباعي خط الوسط الشهير ميشال بلاتيني والن جيريس وجان تيغانا ولويس فرنانديز الذين توجوا ابطالا لاوروبا قبل سنتين. وابلى «الديوك» بلاء حسنا ونجحوا في ازاحة ايطاليا في الدور الثاني، اما البرازيل فضمت هي الاخرى خط وسط رائعا بقيادة صانع الألعاب زيكو الذي كان مصابا ونزل منتصف الشوط الثاني وسقراطس واليماو. وقدم المنتخب الفرنسي احد افضل عروضه في نهائيات كأس العالم ونجح في قلب تخلفه بهدف رائع لانطونيو كاريكا الى تعادل عن طريق نجمه ميشال بلاتيني قبل ان يفوز بركلات الترجيح في مباراة مثيرة. وستظل المباراة مشهودة كونها شهدت اهدار افضل ثلاثة لاعبين ركلات جزاء، ففشل زيكو في ترجمة ركلة جزاء في الوقت الاصلي للمباراة كانت كفيلة لبلوغ منتخب بلاده نصف النهائي، ثم اهدر مواطنه سقراطس ركلة ترجيحية، وحذا حذوه بلاتيني، لكن الكلمة الاخيرة كانت لفرنانديز الذي حسمت ركلته نتيجة المباراة في مصلحة الديوك. وجمع نهائي مونديال 1998 بين فرنسا والبرازيل مجددا على ملعب «استاد دو فرانس» وكان منتخب «الديوك» يسعى الى احراز اللقب للمرة الاولى في تاريخه. وتلقى المنتخب البرازيلي ضربة قوية عندما تبين ان مهاجمه الفذ رونالدو صاحب اربعة اهداف في النهائيات اصيب بنوبة صرع وادخل الى احدى العيادات وذلك قبل ساعات من انطلاق المباراة، ولم يكن مقررا ان يشارك وقد استبدل فعلا بادموندو في التشكيلة الاساسية التي قدمت الى الاتحاد الدولي، ثم قرر المدرب ماريو زاغالو اشراكه قبل 45 دقيقة فقط. وبدا واضحا تأثر المنتخب البرازيلي بما حصل لرونالدو فكان التفاهم غائبا بين خطوطه الثلاثة، ليستغل المنتخب الفرنسي الوضع ويسجل له نجمه زين الدين زيدان هدفين برأسه في الشوط الاول، قبل ان يسقط ايمانويل بوتي المنتخب البرازيلي بالضربة القاضية في الوقت بدل الضائع مسجلا الهدف الثالث. ولم يخسر المنتخب البرازيلي في نهائيات كأس العالم منذ سقوطه في تلك المباراة النهائية، لا بل فاز في جميع مبارياته الـ11 بعد ذلك محرزا لقبه الخامس في النسخة الاخيرة في كوريا الجنوبية واليابان عام 2002 بتسجيله سبعة انتصارات متتالية، ومحققا اربعة انتصارات ايضا في النهائيات الحالية.

[khaldoon]

دومينيك يسعى لإثبات جدارته بالمنصب

في 12 يوليو 2004 فوجئ الرأي العام العالمي عموما والفرنسي على وجه الخصوص بمختلف مشاربه بتعيين ريمون دومينيك مدربا للمنتخب الفرنسي خلفا لجاك سانتيني الذي انتقل للاشراف على توتنهام الانجليزي بعد انتهاء امم اوروبا 2004 في البرتغال. وجاء الاعلان عن تعيين دومينيك ساعات قليلة بعد ولادة ابنته فيكتوار يعني «النصر» بالعربية.

وتقدم دومينيك الذي رشحته الادارة الفنية في الاتحاد الفرنسي لخلافة سانتيني، على جان تيغانا ولوران بلان اللذين كانا من اقوى المرشحين لتولي المنصب قبل عدة ايام. ورشح دومينيك نفسه لخلافة روجيه لومير بعد انتكاسة منتخب فرنسا في مونديال 2002 وفقدانه اللقب بخروجه، لكنه فشل امام سانتيني بالذات. وكان هدف دومينيك من ترشيح نفسه في ذلك الوقت خدمة الادارة الفنية في الاتحاد كونه احد اعضائها، وقال بعد فشله امام سانتيني «في اليوم الذي سيحدث فراغ (في منصب المدرب) سأكون جاهزا لملئه».

ولم يقدم دومينيك هذه المرة ترشيحه رسميا لكن رئيس الاتحاد كلود سيمونيه اتخذ قرارا بترشيح احد عناصر الادارة الفنية، وقام ايميه جاكيه المدير الفني حاليا في الاتحاد والمدرب السابق الذي قاد فرنسا الى احراز كأس العالم التي نظمتها عام 1998، بترشيح دومينيك لهذا المنصب. وبعيد اعلان تعيينه مدربا، صرح دومينيك في المؤتمر الصحفي انه «يجب خلق شيء ما داخل المنتخب ليكون منتخب فرنسا للجميع. يجب اعادة الفرحة داخل المنتخب، فالنتيجة بحد ذاتها مهمة لكن الاهم هو اعطاء الفرحة لجميع الناس».

واضاف «هذه ليست مهمتي لان مهمتي تكمن في تحقيق الفوز، وانما هي من صلب وظيفتي وعملي». وفتح دومينيك صفحة جديدة في تاريخ المنتخب بعدما اجرى تغييرات واسعة على التشكيلة وبادر الى استدعاء سبعة لاعبين جدد دفعة واحدة من الجيل الجديد. وغير دومينيك اشياء كثيرة ايضا في المنتخب حتى طريقة تسجيل اللاعبين حيث اعطى الافضلية لاصحاب الاقدمية من دون الاخذ بعين الاعتبار المراكز التي يشغلونها.

واضاف «اخترت لاعبين صغار السن لاختبارهم في مراكز لا تشغلها عناصر كثيرة حاليا، فلا يجب الانتظار حتى بلوغهم السادسة او السابعة والعشرين لاعطائهم فرصة المشاركة مع المنتخب». بيدا شهر العسل الذي بدأه دومينيك على رأس الادارة الفنية للمنتخب سرعان ما تحول الى كابوس بعدما أعلن زين الدين زيدان وليليان تورام وكلود ماكيليلي ومارسيل دوسايي وبيكسنتي ليزاراتزو اعتزالهم اللعب دوليا كما ان اعتماده على اللاعبين الصاعدين لم يعط النتائج المرجوة وحتى الانتصارات التي حققها المنتخب الازرق لم تكن مقنعة بل الاكثر من ذلك انه عانى الامرين في التصفيات المؤهلة الى المونديال وكان قاب قوسين او ادنى من الاخفاق في مجموعة ضمت جمهورية ايرلندا وسويسرا واسرائيل وقبرص وجزر فارو.

وكثرت الانتقادات بحق دومينيك ما دفع الثلاثي ويدان وماكيليلي وتورام الى اعلان عودتهم عن قرار اعتزال اللعب دوليا فعادوا الى صفوف المنتخب وساهموا في تأهله الى المونديال بقيادة فرنسا الى الفوز على قبرص وجمهورية ايرلندا والتعادل مع سويسرا في عقر دار الاخيرة. وكان دومينيك مدافعا صلبا في مسيرته الكروية، فبعد احرازه لقب بطل الدوري الفرنسي مرتين (مع ستراسبورغ عام 1979، وبوردو عام 1984)، ولقبي كأس فرنسا مرتين (مع ليون عام 1973، وباريس سان جرمان عام 1982)، بات دومينيك لاعبا ومدربا لمولوز وعمره 33 عاما قبل ان يعود الى ليون ويقوده من الدرجة الثانية الى دوري الاضواء.

وبعد 5 اعوام على رأس الادارة الفنية لليون انتقل دومينيك الى الادارة الفنية للمنتخب الفرنسي تحت 21 عاما وتحديدا عام 1993، وقاد الاخير الى الادوار النهائية لبطولة امم اوروبا 3 مرات لكنه كان يفشل في كل مرة في قيادته الى احراز اللقب. وكان دومينيك شاهدا على بداية زيدان وتييري هنري وجبريل سيسيه وشجعهم على مواصلة تألقهم وعلى أنه توجد في الحياة أشياء أخرى غير كرة القدم بينها الادب.

وجاء دومينيك بعزيمة قوية لقيادة المنتخب الفرنسي الاول ومحو كابوس مونديال 2002، وأبدى طباعا براغماتية دون ان يتحدث كثيرا عن التصفيات المؤهلة للمونديال او الضغوطات التي مورست عليه لعودة المخضرمين المعتزلين. ويمتاز دومينيك بتواصله مع اللاعبين وثقته في خططه التكتيكية وقراراته. وكمثال على ذلك استبعاده نجم ارسنال الانجليزي روبير بيريس لانتقاداته القاسية بحقه بعد استبداله بين الشوطين في مباراة فرنسا وقبرص ضمن تصفيات كأس العالم.

[khaldoon]

زيدان مصمم على الإجادة لينهي مشواره بإنجاز

كسب زين الدين زيدان كابتن المنتخب الفرنسي لكرة القدم رصيدا جديدا يضاف الى مجده بعد أن تفادى احتمال اعتزاله اللعب في صورة غير مشرقة حيث ان زيدان يصر على الاجادة لكي يعتزل فى مجده. فقد ابتسم الحظ لزيدان الذي كان قد أعلن أن سيعتزل اللعب نهائيا مع انتهاء بطولة كأس العالم المقامة حاليا في ألمانيا ليسجل هدفا بديعا في الوقت المحتسب بدل الضائع من مباراة فرنسا واسبانيا وهي تلفظ أنفاسها الاخيرة وأعطى بأدائه في هذا الهدف درسا لكيفية اللعب بأستاذية كلاعب وسط مهاجم وليمنح بلاده التقدم أكثر والفوز على اسبانيا بثلاثة أهداف لهدف واحد وليؤهلها لمقابلة الفريق البرازيلي حامل اللقب في دور الثمانية للبطولة. ويعد هذا الفوز الثاني الذي يحققه الفريق الفرنسي في المباريات الأربع التي خاضها حتى الآن في كأس العالم الحالية بألمانيا. كما أن هدف زيدان نجم خط وسط ريال مدريد الاسباني هو الهدف رقم 29 الذي يحرزه لفرنسا على مدى مشواره الدولي مع المنتخب الذي لعب خلاله 105 مباريات دولية على مدى 12 عاما والذي شهد قيادته للمنتخب الفرنسي للفوز بكأس العالم عام 1998 وببطولة كأس الأمم الأوروبية عام 2000 كما اختاره الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» أفضل لاعب في العالم مرتين.

ومن شأن هذه الاجادة أن تفتح شهية زيدان ليقدم المزيد وكان النجم الفرنسي - الجزائري الأصل - قبل ثماني سنوات قد سجل برأسه هدفين حقق من خلالهما الفوز لفرنسا بكأس العالم أمام البرازيل. وقال زيدان «يتعين علينا أن نفعل نفس الشيء الآن ان كلا منا - فرنسا والبرازيل - يعرف الآخر جيدا ونحن سعداء لكوننا سنلتقي معا..انها لن تكون مباراة سهلة ولكن دعونا ننتظر ونرى».

[khaldoon]

فييرا وماكيليلي ثنائي مرعب.. وقف الرباعي الساحر

هاملن (ألمانيا) ــ أ.ف.ب ــ يعقد الفرنسيون آمالا كبيرة على لاعبي الوسط المدافعين باتريك فييرا وكلود ماكيليلي لفرض قوة المنتخب الفرنسي في خط الوسط ووقف الرباعي الهجومي الساحر في صفوف المنتخب البرازيلي خلال مباراة المنتخبين اليوم في فرانكفورت في الدور ربع النهائي لنهائيات كأس العالم لكرة القدم المقامة حاليا في ألمانيا وتستمر حتى التاسع من يوليو المقبل. وبدا الانسجام كبيرا بين اللاعبين منذ بداية المونديال وخصوصا في المباراة الاخيرة ضد اسبانيا (3-1) في الدور ربع النهائي، ونجح اللاعبان حتى الان في نيل جائزة افضل لاعب في ثلاث من اصل اربع مباريات خاضها المنتخب الفرنسي حتى الان حيث اختير فييرا مرتين وماكيليلي مرة واحدة. وكان ماكيليلي مصدر امان في المباراة ضد سويسرا (صفر-صفر) ولعب ببرودة اعصاب كبيرة، وبدا نشيطا ضد كوريا الجنوبية (1-1)، فيما كان عانى فييرا شيئا ما من التعب واختفى بعد نصف ساعة من اللعب. وتغيرت الملامح في المباراة الثالثة ضد توغو، حيث اختفى ماكيليلي كليا، وبزغ نجم القائد فييرا في غياب صانع الألعاب زين الدين زيدان بسبب الايقاف. وساهم فييرا بشكل كبير في تحقيق الفوز على توغو (2-صفر) بتسجيله الهدف الاول بيمناه وصنعه الثاني برأسه لتييري هنري. وأكد فييرا تألقه ضد اسبانيا، فصنع الهدف الاول اثر تمريرة متقنة لفرانك ريبيري، ثم سجل الهدف الثاني بضربة رأسية. وللمرة الاولى في البطولة، قام ماكيليلي وفييرا بدورين مختلفين، فالاول يقطع هجمات المنتخبات المنافسة ويستعيد الكرات، فيما لعب فييرا دور صانع الألعاب وصاحب التمريرات الحاسمة احيانا والهداف احيانا اخرى. وأكد مدافع فرنسا اريك ابيدال قائلا «الجميع يعرف جيدا ان باتريك فييرا وكلود ماكيليلي هما الافضل في البطولة حتى الآن»، مضيفا ان «المنتخب الفرنسي يملك افضل خط وسط مدافع في العالم». وواجه فييرا انتقادات عدة قبل المونديال، ودافع عنه ماكيليلي بقوله «المنتخب الفرنسي لا يمكنه الاستغناء عن خدمات فييرا»، فيما اعلن المدرب ريمون دومينيك في العاشر من يونيو الحالي

[khaldoon]

انجلترا والبرتغال.. مباراة برائحة الثأر

بعد عامين فقط من نجاح المنتخب البرتغالي لكرة القدم في الاطاحة بنظيره الانجليزي من دور الثمانية لكأس الامم الاوروبية سنحت الفرصة للفريق الانجليزي لرد الاعتبار والثأر من المنتخب البرتغالي حيث يلتقي الفريقان اليوم السبت على استاد «أوف شالكه» بمدينة جيلسنكيرشن الالمانية في دور الثمانية لبطولة كأس العالم 2006 بألمانيا.

وكان المنتخب البرتغالي أطاح بالمنتخب الانجليزي من دور الثمانية لبطولة كأس الامم الاوروبية (يورو 2004) التي أقيمت في البرتغال عندما تغلب عليه 6/5 بضربات الترجيح بعد انتهاء الوقتين الاصلي بالتعادل 1/1 والاضافي بالتعادل 2/2.

وكانت هذه المباراة شهدت خروج اللاعب واين روني نجم هجوم المنتخب الانجليزي مصابا ليبتعد فترة كبيرة عن الملاعب رغم أنه سجل أربعة أهداف في الدور الاول للبطولة وكان من أبرز النجوم.

والآن جاءت الفرصة للمنتخب الانجليزي للثأر من نظيره البرتغالي والاطاحة به من نفس الدور ولكن في بطولة كأس العالم كما تبدو الفرصة سانحة في الوقت ذاته أمام المنتخب البرتغالي لتأكيد جدارته وتفوقه على المنتخب الانجليزي.

وتبدو كفة الفريقين متساوية في المباراة فكل منهما يملك الكثير من عناصر النجاح التي تمكنه من التغلب على الفريق المنافس والتأهل إلى الدور قبل النهائي في البطولة الحالية رغم وجود بعض الاختلافات في أداء الفريقين ومشوارهما في الدورين الاول والثاني من البطولة.

وشق المنتخب الانجليزي طريقه بصعوبة في الدورين الماضيين وكان مهددا بالتعرض لاكثر من كبوة لانه لم يقدم حتى الان المستوى المنتظر منه في البطولة الحالية ولم يرق لمستوى فريق يرغب في المنافسة على اللقب.

واستهل المنتخب الانجليزي مسيرته بفوز صعب على باراغواي 1/صفر بهدف جاء عن طريق الخطأ وسجله جامارا لاعب باراغواي في شباكه ثم تغلب الفريق على المنتخب الترينيدادي بهدفين متأخرين قبل أن يتعادل مع المنتخب السويدي 2/2 في أول اختبار حقيقي له.

وفي الدور الثاني لم يكن الحال أفضل كثيرا عن المباريات الثلاث السابقة فتغلب الفريق على نظيره الاكوادوري بهدف سجله ديفيد بيكهام قائد المنتخب الانجليزي من ضربة حرة في مباراة شهدت تفوقا نسبيا للفريق الاكوادوري الذي فشل في حسم المباراة لصالحه أكثر من مرة بسبب فارق الخبرة.

والغريب أن مشاكل المنتخب الانجليزي في المباريات السابقة لم يكن أغلبها في خط الهجوم كما كان متوقعا بعد أن فقد الفريق جهود واين روني في أول مباراة ومعظم الوقت في المباراة الثانية للاصابة التي كان يعاني منها منذ ابريل الماضي ثم جهود زميله مايكل أوين الذي أصيب في بداية مباراة الفريق الثالثة التي تعادل فيها مع السويد 2/2.

وإنما كانت المشاكل الكبيرة التي عانى منها الفريق في خط الدفاع أكثر من أي خط آخر وكانت أخطاء الدفاع هي أبرز سلبيات المنتخب الانجليزي في الدورين الماضيين.

وفي المقابل شق المنتخب البرتغالي طريقه بثبات نحو دور الثمانية بالتغلب على منتخبات أنغولا 1/صفر وإيران 2/صفر والمكسيك 2/1 في الدور الاول ثم على المنتخب الهولندي 1/صفر في مباراة شهدت «مذبحة» من الحكم الروسي الذي أدار اللقاء ومنح لاعبي الفريقين كما هائلا من الانذارات وطرد لاعبين من كل فريق.

وشهدت المباريات الاربع التي قدمها الفريق البرتغالي ارتفاعا ثابتا في مستواه وهو ما يطمئن جماهيره ومديره الفني البرازيلي لويز فيليبي سكولاري قبل المواجهة المرتقبة مع الفريق الانجليزي خاصة وأن التأهل لدور الثمانية كان على حساب المنتخب الهولندي أحد الفرق التي كانت مرشحة بقوة للمنافسة على اللقب في البطولة الحالية.

والمباراة بين الفريقين البرتغالي والانجليزي ستكون مواجهة من نوع خاص أيضا بالنسبة لمدربي الفريقين لانها ستكون الثالثة بين سكولاري والسويدي زفن جوران إريكسون المدير الفني للمنتخب الانجليزي.

وانتهت المواجهتان السابقتان لصالح سكولاري بعدما قاد المنتخب البرازيلي قبل أربعة أعوام للاطاحة بالمنتخب الانجليزي من دور الثمانية «بالتخصص» قبل أن يستكمل طريقه نحو إحراز لقب بطولة كأس العالم 2002 في كوريا الجنوبية واليابان ثم قاد المنتخب البرتغالي للفوز على نظيره الانجليزي في كأس الامم الاوروبية السابقة (يورو 2004). ولذلك فالمباراة تمثل الفرصة الاخيرة أمام اريكسون للثأر من سكولاري وقيادة الفريق إلى الدور قبل النهائي بعد ست سنوات قضاها مع الفريق وقبل تركه عقب نهاية البطولة الحالية.

وعلى الرغم من امتلاء صفوف المنتخب الانجليزي بالعديد من النجوم البارزين في جميع الخطوط مثل حارس المرمى بول روبنسون والمدافع جون تيري ولاعب خط الوسط فرانك لامبارد بخلاف روني في الهجوم لم يظهر أي من هؤلاء النجوم بمستواه المعهود وما زال الاعتماد بشكل كبير في الوصول إلى منطقة جزاء الفريق المنافس على تمريرات بيكهام.

كما يظل بيكهام هو المنقذ للفريق من خلال تسجيل هدف المباراة الوحيد في مرمى الاكوادور في الدور الثاني للبطولة. وما يطمئن اريكسون وجماهير الفريق هو استعادة مهاجم الفريق روني لمستواه تدريجيا وتحسن مستواه من مباراة لاخرى. ورفض اريكسون ما يتعرض له فريقه من انتقادات بسبب الاداء الذي يقدمه حاليا في مباريات البطولة. وقال إن المهم هو تحقيق الفوز في المباريات مشيرا إلى أن مستوى الفريق سيرتفع في المباراة أمام المنتخب البرتغالي.

وقال اريكسون «نسير على الطريق الصحيح. تأهلنا لدور الثمانية. أعتقد أن بإمكاننا تقديم عروض أفضل والاستمرار في ألمانيا لاطول فترة ممكنة».. في إشارة إلى إمكانية وصول الفريق للمباراة النهائية. وأضاف «لم تشاهدوا بعد أفضل أداء لدينا ونأمل أن يكون ذلك في مباراة اليوم». وأوضح إريكسون أن تقديم عروض جيدة لم يقدم فائدة لمنتخبات مثل اسبانيا وكوت ديفوار وهولندا وغانا وجميعها منتخبات خرجت مبكرا من الدورين الاول والثاني للبطولة الحالية. وقال اريكسون إن أي فريق يحب أن يلعب كرة قدم جميلة ولكن المهم أن يحقق الفوز حتى لا يستقل الطائرة عائدا إلى بلاده بالخروج من البطولة. ويغيب عن المنتخب البرتغالي في مباراته أمام الفريق الانجليزي اللاعبان ديكو وكوستينيا.

وقال اريكسون إنه يعتقد أن المرجح هو الدفع بالنجم البرتغالي الكبير لويس فيجو خلف زميله المهاجم بدرو باوليتا.

وقال «أعتقد أنه (فيغو) سيلعب خلف باوليتا فقد فعل ذلك في المباراة الاولى للفريق في البطولة الحالية أمام المنتخب الأنغولي.. إنه خطير بالطبع وقد صنع الهدف الاول في المباراة».

ويعاني كريستيانو رونالدو نجم مانشستر يونايتد الانجليزي ومهاجم المنتخب البرتغالي من إصابة في الفخذ ولكن جميع المؤشرات تؤكد مشاركته في المباراة خاصة أنه قوة ضاربة كبيرة.

ومن المنتظر في ظل غياب ديكو أن تزداد مهام قائد الفريق البرتغالي لويس فيغو في المباراة خاصة أنه يحلم بإحراز اللقب مع المنتخب البرتغالي في ختام مسيرته الكروية على المستوى الدولي.

وقدم فيغو موسما رائعا مع انتر ميلان الايطالي في الموسم الماضي مما يجعله يخوض البطولة الحالية بمعنويات مرتفعة وأداء متميز.

أما صفوف المنتخب الانجليزي فستكون مكتملة باستثناء غياب أوين الذي أبعدته الاصابة عن البطولة تماما بداية من الدور الثاني.

[khaldoon]

لا يوجد ثأر شخصي مع سكولاري


نفى سفين جوران إريكسون المدير الفني لمنتخب انجلترا لكرة القدم أن يكون هناك «أي ثأر شخصي» بينه وبين لويز فيليب سكولاري المدير الفني لمنتخب البرتغال، والذي سبق وأن فاز على انجلترا في بطولتي كأس العالم والأمم الأوروبية.

ونقلت تقارير إخبارية بريطانية عن إريكسون قوله «لست في مهمة انتقامية من لويز فيليب سكولاري المدير الفني لمنتخب البرتغال»، مؤكدا على «عدم وجود أي شيء شخصي» بينه وبين سكولاري الذي كان مديرا فنيا لمنتخب البرازيل عندما هزم انجلترا في دور الثمانية لبطولة كأس العالم عام 2002.

وأعرب إريكسون الذي يستعد لترك منصبه عقب المونديال الحالي عن أمله في أن يقدم منتخبه انجازا جديرا بمشجعي الفريق الذين يطمحون لفوز انجلترا بكأس العالم.

وكان منتخب البرتغال قد فاز على فريق انجلترا في دور الثمانية بكأس الأمم الأوروبية «يورو 2004» بضربات الجزاء الترجيحية.

[khaldoon]

لامبارد يعود لتدريبات إنجلترا

بادن بادن - رويترز - عاد لاعب خط وسط المنتخب الانجليزي لكرة القدم فرانك لامبارد للتدريب مع بقية أعضاء الفريق امس الجمعة بعد ان اطمأن على اصابة في الكاحل قبل مباراة دور الثمانية بكأس العالم أمام البرتغال.

وأصيب لامبارد أثناء التدريب المغلق للمنتخب الانجليزي في بولرتال الخميس أثناء اعداده لمباراته اليوم السبت امام البرتغال في جيلزنكيرشن.

وقال متحدث باسم الاتحاد الانجليزي لكرة القدم أمس الجمعة «أصيب بالتواء في الكاحل في التدريب أمس الأول. ولكني تحدثت مع فرانك هذا الصباح وهو يشعر بخير ويتوقع أن يعود للتدريب».

وسيبدأ التدريب في وقت لاحق على استاد جيلزنكيرشن ومن المرجح أن تكون لياقة لامبارد موضع الحديث في مؤتمر صحفي يعقده في وقت لاحق سفين جوران اريكسون المدير الفني للمنتخب الانجليزي.

ورغم أن لامبارد لم يسجل بعد أي أهداف في كأس العالم الحالية الا أنه لاعب رئيسي في خط الوسط المؤلف من خمسة لاعبين والذي يتوقع اريكسون اللعب به أمام البرتغال اليوم.

وسجل لامبارد 20 هدفا لناديه تشيلسي الانجليزي الموسم الماضي في طريقه للفوز بلقب الدوري الممتاز وسجل عشرة أهداف في 22 مباراة شارك فيها من قبل مع المنتخب الانجليزي قبل كأس العالم.

[khaldoon]

مشاركة كريستيانو رونالدو تتحدد في اللحظة الأخيرة

مارينفيلد (المانيا) - أ.ف.ب- أعلن مدرب البرتغال لكرة القدم البرازيلي لويز فيليبي سكورلاري امس الجمعة أن سيقرر في اللحظة الاخيرة ما اذا كان مهاجم فريقه كريستيانو رونالدو سيشارك في المباراة ضد انجلترا اليوم في غيلسنكيرشن في الدور ربع النهائي لنهائيات كأس العالم المقامة حاليا في ألمانيا وتستمر حتى التاسع من يوليو المقبل. وقال سكولاري في مؤتمر صحفي «سأقرر في شأن مشاركة رونالدو قبل ساعتين من انطلاق المباراة». ويعاني نجم مانشستر يونايتد الانجليزي رونالدو من اصابة في فخذه تعرض لها في الدقيقة السابعة من مباراة البرتغال وهولندا (1-صفر) في الدور الثاني اثر تدخل خشن من المدافع خالد بولحروز فاضطر الى ترك الملعب في الدقيقة 34 وهو يذرف الدموع من شدة الآلام.

وكان طبيب المنتخب البرتغالي هنريكه جونز اعتبر من امس الاربعاء اصابة رونالدو «مقلقة»، وقال «يتعلق الامر باصابة خطيرة في عضلة الفخذ ورونالدو يملك 80 بالمائة للتعافي من الاصابة واعتقد ان ذلك ممكنا».

ولم يشارك رونالدو في تدريبات المنتخب البرتغالي الخميس وصباح امس الجمعة، بيد ان القائد لويس فيغو قال «انه في حالة جيدة». يذكر ان البرتغال ستفتقد خدمات لاعبي وسطها ديكو وكوستينيا لطردهما ضد هولندا، وسيلعب مكانهما ضد انجلترا سيماو سابروزا وتياغو.

[khaldoon]

المباراة.. اختبار صعب للفريقين

يعتقد المدافع الانجليزي جاري نيفيل أن المباراة التي ستجمع بين منتخب بلاده والبرتغال اليوم في الدور ربع النهائي من نهائيات كأس العالم لكرة القدم المقامة حاليا في ألمانيا ستظهر ما إذا كانت الانتقادات التي وجهت للفريق الانجليزي في هذه البطولة في محلها وأن ما تردد بشأن عدم نجاحه بشكله الحالي هو صحيح.

وبدأ المنتخب الانجليزي الذي يدربه السويدي زفن غوران إريكسون البطولة وهو في المرتبة الثانية بين المرشحين لنيل اللقب لكن على الرغم من أن لديها الكثير من العناصر التي تؤكد أن الفريق الحالي هو الاقوى للانجليز منذ 30 عاما فإن نيفيل يعترف بأنه لم يتألق بعد في نهائيات كأس العالم الحالية.

وقال مدافع فريق مانشستر يونايتد الانجليزي «ستخاطر البرتغال بشكل أكبر وسيمنحنا هذا الامر لحسن الحظ مساحات شاغرة نتمكن من خلالها أن نفرض أسلوب اللعب الذي نريده مما يساعدنا على إظهار المزيد من قدراتنا».

وأضاف «الناس يقولون عنا أننا نمثل الجيل الذهبي وهذا ما يمكن إثباته في لحظات ما مثل مباراة اليوم».

وأوضح نيفيل الذي سيكون جاهزا للمشاركة مع فريقه في المباراة المقبلة بعد أن غاب عن اللقاءات الثلاثة التي خاضها منتخب بلاده مؤخرا بسبب إصابة في الكاحل أنه عانى كثيرا بسبب هذا الغياب لكنه يركز الآن على إيقاف خطورة زميله في الفريق الانجليزي ونجم المنتخب البرتغالي كريستيانو رونالدو.

وقال اللاعب البالغ من العمر 31 عاما «الصعوبة التي يقابلها أي مدافع عندما يواجه لاعبا مثل كريستيانو تكمن في أنه يمكنه أن يقضي على خطورته لمدة 89 دقيقة لكن يبقى في مقدور اللاعب البرتغالي أن ينجح في حسم النتيجة لمصلحة فريقه بلمسة سحرية في الدقيقة التسعين».

وأضاف «فقط عندما يخرج من أرض الملعب دون أن يسجل أو يصنع أهدافا لزملائه يمكنك أن تقول أنك أحسنت الاداء أمامه».

وتابع «يمكن للاعب مثله أن يقدم لحظات ممتعة فهو يؤمن بقدراته بدرجة كبيرة للغاية كما أنه شجاع جدا عندما تكون الكرة بحوزته».

ورأى نيفيل أن البرتغال استحقت الفوز على انجلترا في بطولة كأس الامم الاوروبية عام 2004 لكنه شدد على أن فريقه عاقد العزم على قلب الامور هذه المرة.

وقال: « شعرنا بالحزن كثيرا لخسارتنا أمام البرتغال لكن لا يمكنني القول أنه قبل عامين كانت انجلترا تستحق الفوز عليها ولا أحسد البرتغاليين على هذا الفوز».

وأضاف «لقد لعبوا جيدا في تلك المباراة. الجميع يتذكرون أن واين روني غادر المباراة بعد عشرين دقيقة فقط ولم يحتسب الحكم لنا هدفا صحيحا لسول كامبل لكن إذا ما نظرت للمباراة إجمالا وبواقعية ستجد أنهم قدموا أداء جيدا للغاية استحقوا الفوز في نهايته».

وقال «علينا أن نتأكد من أننا سنكون الفريق الذي يستحق الفوز اليوم».

واختتم نيفيل قوله بأن المباراة التي ستقام في مدينة جلسينكريشن ستمثل لحظة الحقيقة أيضا بالنسبة للبرتغال.

وقال «إنها تمثل اختبارا لنا لكنها تمثل الشيء نفسه بالنسبة للبرتغاليين».

وأضاف «نحن الفريق الاقوى الذي يواجهونه في هذه البطولة حتى الآن».

[khaldoon]

نعشق مباريات التحدي

أكد النجم الانجليزي ديفيد بيكهام الخميس جاهزيته للمباراة التي يخوضها منتخب بلاده امام نظيره البرتغالي في دور الثمانية بنهائيات كأس العالم 2006 المقامة حاليا بألمانيا.

ورغم ذلك اعترف بيكهام لاعب خط وسط فريق ريال مدريد بأنه قلق بشأن قدرات النجم البرتغالي لويس فيغو زميله بفريق ريال مدريد سابقا.

وقال بيكهام قائد المنتخب الانجليزي في المعسكر التدريبي للفريق في بولرتال بالقرب من مدينة بادن بادن «إننا نحب المباريات ذات التحدي البدني ونحب المباريات التي تتسم بسرعة الاداء ولو كانت مباراة البرتغالي كذلك فاننا سنستمتع بها.

وأشار بيكهام الى انه لايفكر في الثأر لمنتخب بلاده الذي خرج من دور الثمانية ببطولة كأس الامم الاوروبية الماضية (يورو 2004) اثر الهزيمة امام البرتغال.

وأوضح ايضا انه لا يفكر في الثأر من المدرب البرازيلي لويس فيليب سكولاري المدير الفني للمنتخب البرتغالي حاليا والذي قاد المنتخب البرازيلي ايضا للفوز على انجلترا في نهائيات كأس العالم 2002 بكوريا الجنوبية واليابان.

وقال بيكهام «أعتقد ان ما يهمنا جميعا هو ان نتقدم في هذه البطولة بشكل اكبر من البطولات السابقة. انها ليست معركة شخصية مع البرتغال او سكولاري. إن سكولاري حقق رقما قياسيا مذلها، فهود مدرب عظيم وشخص عظيم ولكننا مرتاحين للغاية بشأن هذه المباراة ونتطلع الى خوضها.

وفي ظل غياب كل من ديكو وكوستينيا عن صفوف المنتخب البرتغالي بسبب العقوبة المفروضة عليهما اثر طردهما في المباراة التي فاز فيها الفريق على نظيره الهولندي 1/صفر يوم الاحد الماضي ضمن مباريات الدور الثاني بالبطولة الحالية فإن آمال البرتغال تتعلق بشكل اكبر على فيغو في المباراة المقبلة.

واعترف بيكهام بأنه قلق بشأن مشارك اللاعب الوحيد التي يتبقى مما يطلق عليه البرتغال اسم «الجيل الذهبي» الذي احرز لقب بطولة كأس العالم للشباب مرتين.

[khaldoon]

نجوم انجلترا لا يعبأون بتصريحات بلاتر

بادن بادن - أ.ف.ب - اكد قائد منتخب انجلترا لكرة القدم ديفيد بيكهام انه ليس مهتما بالانتقادات التي وجهها رئيس الاتحاد الدولي للعبة، السويسري جوزيف بلاتر، واخذ فيها على غياب النزعة الهجومية للمنتخب الانجليزي في مونديال 2006 الذي تستضيفه المانيا حنى 9 يوليو. وقال بيكهام في مؤتمر صحفي ردا على سؤال حول انتقادات بلاتر «لا نهتم نحن كمنتخب او كأمة بما يقوله الناس»، مشيرا الى ان «هناك منتخبات لعبت بشكل افضل وخرجت. الناس لهم رأيهم ، لكن المنتخب لا يعير ذلك اهتماما». واضاف «نعرف جيدا اننا لم نلعب كما نستطيع والجميع يعرف ذلك ايضا، لكن نحن وحدنا من يستطيع معالجة هذا الامر». من جانبه، قال زميله في المنتخب غاري نيفيل مدافع مانشستر يونايتد «لا اصغي الى بلاتر لاني لا اريد ان اسمع احدا. امامنا الدور ربع النهائي الذي يجب ان نستعد له ولا اريد ان اسمع امورا سلبية». وكان بلاتر صرح لاحدى الصحف الالمانية «اني سعيد لان اللعب هجومي في المونديال باستثناء انجلترا التي لم تشرك الا مهاجما واحدا في ثمن النهائي (الدور الثاني)، وهذا ليس النوع الهجومي في كرة القدم الذي ننتظره من منتخب ينافس على اللقب». وقد اشرك مدرب انكلترا السويدي زفن غوران اريكسون مهاجمين في المباراة ضد البارغواي في الدور الاول هما مايكل اوين وبيتر كراوتش (1-صفر)، لكن بعد اصابة اوين في بداية المباراة ضد السويد (2-2) في الدور الاول ايضا، ترك واين روني وحيدا امام الاكوادور (1-صفر) في الدور الثاني.

[khaldoon]

لمن سيكون الثأر؟

مباراتا اليوم في الدور ربع النهائي في كأس العالم تندرجان في خانة مباريات رد الاعتبار أو الثأر من هزيمة سابقة لأحدهما من الآخر، فالمباراة الأولى، والتي ستقام بين انجلترا والبرتغال، يدخلها الانجليز وهم يتذكرون جيدا كيف أطاح بهم الفريق البرتغالي في كأس الأمم الأوروبية عام 2004 وتحديدا في مباراة الدور ربع النهائي بركلات الترجيح، لذلك فهم يسعون جاهدين اليوم لتحقيق الفوز على فيغو وزملائه وكذلك فإن المباراة بالنسبة للفريق الانجليزي ومدربه السويدي إريكسون تعتبر ثأرية تجاه مدرب الفريق البرتغالي سكولاري البرازيلي الجنسية، لأنه قد فاز على الانجليز مرتين في يورو 2004 وفي مونديال 2002 عندما كان مدربا للبرازيل، وفاز سكولاري على إريكسون والمنتخب الانجليزي 2/1، وفي الدور ربع النهائي أيضا، لكل تلك الأمور فإن المباراة ستكون ثأرية في المقام الأول بالنسبة للانجليز في حين تأتي المباراة بالنسبة للبرتغاليين كمباراة إثبات الجدارة، ليؤكد سكولاري بأن الفوزين السابقين على الانجليز لم يأتيا بالصدفة، بل كانا عن جدارة واستحقاق، وكذلك ليؤكد للجميع بأن البرتغال أصبحت تمثل عقدة للانجليز في مباريات الكرة، لذا فإن التوقعات تشير إلى أن المباراة تشهد تنافسا قويا ومثيرا بين الفريقين، ولا يمكن لأحد أن يتوقع فوز أي من الفريقين إلا مع الصفارة النهائية لحكم المباراة، خاصة أن المستوى متقارب بين الفريقين مع أفضلية بسيطة للفريق الانجليزي، فهل سيثأر إريكسون للانجليز؟ أم يؤكد سكولاري العقدة البرتغالية؟

أما اللقاء الثاني مساء اليوم فهو لقاء الثأر الكبير بين البرازيل التي لا تزال تتذكر تلك الخسارة الثقيلة التي مني بها نجوم السامبا من الفريق الفرنسي في نهائي مونديال 1998 وبثلاثية نظيفة، هذه الخسارة التي لم يكن يتوقعها حتى أكثر المتفائلين بفوز فرنسا ذلك اليوم، وأطاحت بأحلام البرازيليين للاحتفاظ بلقبهم الذي أحرزوه في بطولة عام 1994.

أما بالنسبة لفرنسا فإن اللقاء يمثل تحديا كبيرا لهم لأن فوزهم بالمباراة يؤكد للجميع ان الفوز الذي حققوه على إسبانيا كان مستحقا وأيضا الفوز باللقاء سيمنحهم دفعة قوية وشحنة معنويات غير عادية للمنافسة بقوة على إحراز اللقب العالمي للمرة الثانية، وإذا تتبعنا الفريقين في البطولة نجد أن الفريق البرازيلي قدم أداء متميزا سواء في الدور الأول الذي أحرز نقاطه التسع بالكامل، وكذلك فوزه الكبير على غانا في الدور الثاني في حين جاء الأداء الفرنسي متواضعا في الدور الأول ولم يتحدد وصوله للدور الثاني إلا بعد المباراة الأخيرة له في المجموعة، في حين ارتفع الأداء الفرنسي في الدور الثاني عندما أطاح بالماتادور الإسباني في مباراة كانت الترشيحات كلها تصب لصالح إسبانيا، وقد علمتنا كرة القدم بأنها لا تعترف بالنتائج السابقة، بل ان لكل مباراة ظروفها وحساباتها الخاصة وهي تعطي كل من يعطيها حقها من البذل والعطاء في كل مباراة، لذلك فإن لقاء البرازيل وفرنسا لقاء مفتوح لكافة الاحتمالات وأقصد الفوز في الوقت الأصلي أو التمديد للوقت الإضافي أو حتى الوصول لركلات الترجيح، وإذا أردنا تطبيق الواقع فإنه سيكون في صالح البرازيل، لأن فوز البرازيل أمر وارد جدا بسبب فارق المستوى والتاريخ الحافل بالانجازات، أما إذا طبقنا المنطق فإن التاريخ والجغرافيا ليس لهما مكان في هذا اللقاء، فهل تتوقف السامبا البرازيلية عندما تصيح الديوك الفرنسية؟

[khaldoon]

ركلات الترجيح غيرت من شكل كرة القدم

رغم بساطة فكرة ركلات الترجيح إلا أنها تدفع بمنتخبات إلى القمة أو تهوي بها خارج بطولة كأس العالم، لذا فطالما كانت مهدا لميلاد أبطال في عالم الكرة وسقوط عظماء ركلوا منتخباتهم خارج البطولات.

ترى من صاحب هذه الفكرة التي أصبحت شيئا معتادا لنا في المباريات الحاسمة؟

إنه الحكم كارل فالد الالماني البافاري والذي ناهز التسعين عاما ومازال فخورا بفكرته التي أدخلها إلى عالم كرة القدم عام 1970 وغيرت الكثير من ملامحها وعن ذلك يقول فالد: بهذه الطريقة فقط يمكن أن يكون هناك فائز بشكل لا خلاف فيه، أي شيء بخلاف ذلك لم يكن يمثل حلا».

وقبل اعتماد الركلات الترجيحية كانت القرعة هي التي تحسم أمر الفائز وذلك بعد أن يفشل الوقت الاضافي في الفصل بين المتنافسين بعد التعادل، وكان من النادر أن تعاد المباريات. وكانت القرعة هي التي دفعت بالمنتخب الايطالي لنهائي كأس العالم عام 1968 بعد أن تعادل مع منتخب روسيا صفر/صفر.

ومازال فالد الذي ولد عام 1916 في فرانكفورت يتذكر هذه اللحظات ولم يقتنع أبدا بأن مثل هذا الصعود يعد نصرا يستحق التهليل والفرح وتصفيق الجماهير.

ورغم بداهة هذه الفكرة حاليا إلا أنها لم تكن كذلك عندما اقترحها الحكم فالد الذي حصل عام 1936 على الاجازة بالتحكيم وأدار أكثر من ألف مباراة خلال مشواره الرياضي في عالم التحكيم والذي امتد 40 عاما.

قوبلت الفكرة بالكثير من المعارضة في مهدها حيث أراد اتحاد الكرة في ولاية بافاريا خلال اجتماع الاتحاد عام 1970 حجب هذا الاقتراح عن النور رغم أن فالد أعده بكل دقة وبتفاصيله التي مازالت معتمدة حتى الان. ولم يستجب المسؤولون في الاتحاد إلا بعد أن حصل الاقتراح على تأييد أغلبية المجتمعين. ولم يمض وقت طويل حتى تبنى الاتحاد الالماني لكرة القدم هذه الفكرة البافارية ثم تبعه في ذلك الاتحاد الاوروبي لكرة القدم ثم الاتحاد الدولي (الفيفا).

وكان أول تطبيق عالمي لهذه الفكرة عام 1976 في بطولة كأس الامم الاوروبية حيث حسمت هذه الفكرة الجديدة على عالم الكرة نهائي البطولة، عندها صوب اللاعب الالماني كرته صوب سماء بلجيكا وكان يريد بهذه الكرة ترجيح كفة بلاده أمام منتخب تشيكوسلوفاكيا آنذاك والتي أصبحت بطل أوروبا بفضل ركلة لاعبها أنتونين بانينكا وهكذا ارتد «الاختراع» الالماني على منتخب ألمانيا ولكن هذه الفكرة الالمانية خدمت ألمانيا في الدور قبل النهائي لبطولة كأس العالم لكرة القدم عام 1982 والتي أقيمت في إسبانيا حيث رجحت الركلات كفة المنتخب الالماني أمام المنتخب الفرنسي.

وحسمت الركلات مصير نهائي بطولة كأس العالم عام 1994 في الولايات المتحدة الاميركية وكانت هذه هي المرة الاولى في تاريخ نهائي بطولة كأس العالم والتي فازت بها البرازيل على المنتخب الايطالي بركلات الترجيح.

ورغم أن أهمية هذه الفكرة بالنسبة لمسابقات كرة القدم تذكر بأهمية الصفر بالنسبة لعالم الرياضيات والحساب إلا أن صاحبها قلما سلطت عليه الاضواء وهو الذي كان يحكم مباريات بين الجنود خلال الحرب العالمية الثانية.

[khaldoon]

بول يعتزل التحكيم الدولي

برلين - أ.ف.ب- اعلن الحكم الانجليزي غراهام بول الذي واجه انتقادات في كأس العالم لكرة القدم المقامة في المانيا حتى 9 يوليو، الخميس انه وضع حدا لمسيرته على الصعيد الدولي. وقال بول في حديث لشبكة سكاي سبورت نيوز: «حان الوقت لكي يتسلم حكم انجليزي آخر هذه المهمة». وكان بول نسي ان يطرد الكرواتي يوزيب سيمونيتش بعد ان وجه له البطاقة الصفراء مرتين في المباراة ضد استراليا (2-2) في الجولة الثالثة الاخيرة من منافسات المجموعة السادسة. ولم يرد اسم بول بين 12 حمكا اختارهم الاتحاد الدولي لقيادة الادوار النهائية من نهائيات كأس العالم. واوضح بول «بكل بساطة لا عذر لي. لقد ارتكبت خطأ كبيرا من منظار قانون اللعبة»، مضيفا «لا مجال للجدل، وهذا القرار لا يأتي بناء على طلب من الاتحاد الدولي ولا لأن احدا قد يكون طلب مني ان احكم بطريقة مختلفة في الدوري الانجليزي الممتاز». وتابع «بقية الاعضاء في طاقم التحكيم ليس لهم اي علاقة بالامر، وعلى كل حال فإن القوانين واضحة حول هذا الموضوع، والحكم يتحمل مسؤولية تصرفاته في الملعب». وختم بول «لقد كنت الحكم في تلك الليلة وهذا الخطأ صدر مني وفي نهاية المطاف انا المسؤول عما حصل».

[khaldoon]

الساحرة المستديرة وارتباطها بالعلوم الطبيعية

نتابع يوميا العديد من مباريات كرة القدم وتبهرنا المهارات الجميلة والتصويبات القوية والأهداف الرائعة لكن أحد، منا لم يفكر في السبب العلمي وراء هذه الأهداف الجميلة والتصويبات الرائعة والمهارات الممتعة، لأن كرة القدم تتعلق تعلقا وثيقا بالعلوم الطبيعية إن لم تكن تعتمد عليها اعتمادا كليا. ولعل من أهم العلوم التي تعتمد عليها كرة القدم علم الكيمياء وتحديدا الحيوية وهي كيمياء أجساد اللاعبين التي تتحكم في عوامل كثيرة منها سرعة أداء اللاعبين ومدى تحملهم للصدمات أثناء المباراة. فعندما يتلقى اللاعب مثلا كرة جاهزة للتصويب يقوم الناقل العصبي - وهو مادة كيميائية تسمى الأستيل كولين - بنقل الإشارة العصبية (أمر التصويب ) من المخ إلى القدم فيقوم اللاعب بالتصويب‚ ولعل اختلاف كمية الأستيل كولين عند كل شخص تفسر الاختلاف في مدى استجابة كل لاعب لحركة الكرة فمنهم من يستجيب بسرعة عالية ومنهم بشكل بطيء.

وفي الثمانينيات من القرن الماضي اكتشف العلماء جهازا في جسم الإنسان يسمى جهاز تحمل الألم وهو يتكون من مواد كيميائية مثل الإندورفين والإنكيفالين وهذه المواد موجودة في كافة أنحاء جسم الإنسان تقريبا وهي تساعد اللاعبين على تحمل الصدمات أثناء المباراة وتعتمد قابلية تحمل اللاعب للصدمات على كمية هذة المواد الكيميائية في جسده، فمن اللاعبين من يتحمل الصدمات بشكل كبير ومنهم من يسقط على أرضية الملعب لأقل صدمة، كما يعمل هذا الجهاز على زيادة قابلية تحمل الإصابات لدى اللاعبين وهو ما جعل بعض اللاعبين يطمعون في مزيد من تأثير مادة الإندورفين بتعاطيهم المادة المشابهه لها وهي المورفين لكن ذلك مخالف للقوانين الدولية ولشعار اللعب النظيف بل إنه يعتبر تدميرا للجسد وانتصارا زائفا إن حدث الانتصار.

ولعل من أبرز سمات لاعبي كرة القدم الجيدين البنية الجسدية القوية، وتتحكم عدة عوامل في هذه البنية وهي القوة العضلية وتوازن سوائل الجسم وهذا من أهم العوامل التي تؤثر على العضلات، فثبات نسبة العناصر الأساسية في الدم يساعد على وجود قوة بدنية عالية، وعلى النقيض تماما فإن أي تغيير في نسبة الصوديوم والبوتاسيوم في الدم أو تغير حمضية الدم فإن هذا يقلل من القوة البدنية بشكل كبير.

كما أن استخدام العضلات لفترة طويلة يؤدي إلى نقص السوائل والأملاح في أجسام اللاعبين مما يؤدي إلى نقص القوة البدنية للاعبين كلما مر الوقت أثناء اللعب وقد يؤدي ذلك إلى حدوث التشنج العضلي وهو ما يجعل اللاعب غير قادر على إكمال المباراة ولذالك دائما نرى اللاعبين يتناولون سوائل أثناء اللعب وتحتوي هذه السوائل على الأملاح المتوازنة التي تساعد اللاعبين على إنهاء المباراة بقوة بدنية مقبولة حتى النهاية. كما أن السوائل الموجودة في جسم الإنسان ككل هي الأملاح والفيتامينات والإنزيمات والتي تتم فيها كافة التفاعلات الكيميائية الحيوية وتنتج عن هذة التفاعلات الطاقة الكيميائية والتي تتحول بدورها إلى طاقة كهربائية.

وهنا يأتي دور علم الفيزياء الحيوية وهو علم فيزياء الجسد ويتناول الكثير من الجزئيات الهامة بالنسبة لسير هذه العملية لكن أبرز ما يفيدنا هنا هو كهرباء جسم الإنسان، فبعدما تتحول الطاقة الكيميائية إلى طاقة كهربائية يستخدم الجسم هذه الطاقة في حركة العضلات أثناء جري اللاعبين وتتحكم هذه الطاقة أيضا في قوة ركل الكرة باتجاه المرمى ولذلك تختلف قوة التسديد من لاعب لآخر تبعا لاختلاف كمية الشحنات كهربائية الموجودة في أعصاب القدم.

[khaldoon]

اراغونيس مستمر مع إسبانيا حتى «2008»
مدريد- رويترز- قال لويس اراغونيس المدير الفني للمنتخب الاسباني لكرة القدم انه سيستمر في منصبه حتى بطولة الامم الاوروبية عام 2008 .

وقال اراغونيس في مؤتمر صحفي امس الجمعة «شعر الاتحاد الاسباني لكرة القدم بالرضا بعملي وهذا دفعني لتمديد عقدي».

وكان اراغونيس (67 عاما) لمح الى أنه سيستقيل بعد خروج منتخـب اسبانيــــا من دور الـ 16 بكأس العام لكرة القدم يوم الثلاثاء بعد الهزيمة من فرنسا 1-3 .

[khaldoon]

الاحد 02/07/2006 .......الوطن

الديوك .. ملوك

فعلها الفرنسيون.. أوقفوا السامبا عن الرقص واعلنوا انتقال الروعة والسحر اليهم.. اثبتوا انهم ليسوا مجرد ديوك قد تكون احيانا وديعة.. انهم ايضا ملوك بقيادة هذا الجالس على العرش زين الدين زيدان الذي ابدع وامتع وقدم عرضا رائعا قاد به فريقه للفوز بهدف نظيف احرزه المارد الاسمر تييري هنري ليقول مع زيدان الكلمة الفاصلة «الفرنسي للامام سر .. والبرازيلي للخلف در»وليصعد الفرنسيون للقاء البرتغال في دور الاربعة بعد فوز البرتغال على انجلترا 3/1 بركلات الترجيح.

ومباراة فرنسا والبرازيل كانت الرابعة لهما في نهائيات كأس العالم، ففضلا عن نهائي 1998، التقيا للمرة الاولى في نصف نهائي مونديال السويد عام 1958 وفازت حينها البرازيل 5-2، وكانت المرة الثانية في ربع نهائي مونديال مكسيكو 1986 وانتهت لمصلحة فرنسا بركلات الترجيح اثر تعادلهما 1-1 في الوقتين الاصلي والاضافي. ورفعت فرنسا رصيدها في المواجهات المباشرة مع البرازيل الى اربعة انتصارات مقابل خمس هزائم، فيما تعادلتا اربع مرات. وبخروج البرازيل، فقدت البطولة اي منتخب من خارج القارة الاوروبية التي لم يخرج اللقب من اي من منتخباتها في النسخات التي اقيمت فيها الا مرة واحدة وكان من نصيب البرازيل بالتحديد عام 1958. واجرى مدرب البرازيل كارلوس البرتو باريرا تبديلا في تشكيلته فاشرك جونينيو وجيلبرتو سيلفا بدلا من ادريانو وايمرسون على التوالي، فتقدم رونالدينيو بالتالي لمساندة رونالدو في الهجوم، في حين ابقى مدرب فرنسا ريمون دومينيك على تشكيلته السابقة. جاء اداء المنتخبين عاديا في الشوط الاول وخاليا من الفرص فلم يرق المستوى الى الدرجة المطلوبة منهما خصوصا من جانب المنتخب البرازيلي الذي لم يصنع اي فرصة حقيقية، حتى انه لم يهدد مرمى الحارس فابيان بارتيز الذي بقي في مأمن طوال الوقت. وافتقد البرازيليون الدقة في التمريرات وامعنوا في الاحتفاظ بالكرة فخسروها بسهولة امام لاعبين عرفوا كيف يسيطرون على منطقة الوسط بقيادة زين الدين زيدان وباتريك فييرا وكلود ماكيليلي. ولم تصل الكرة الى رونالدو الا فيما ندر، بينما كان رونالدينيو محاصرا فمرر في الدقائق الاولى بعض الكرات الجيدة قبل ان تغيب فعاليته فكان الاداء الهجومي البرازيلي بالتالي عقيما. وتفوق الفرنسيون في المقابل في السيطرة على الكرة وبناء الهجمات خصوصا عبر الاجنحة، وكانوا الطرف الافضل في ربع الساعة الاخير رغم عدم حصولهم على فرص خطرة للتسجيل. وحقق المنتخب الفرنسي المطلوب في بداية الشوط الثاني بضغط مكثف وتألق واضح من زيدان ورفاقه فسجلوا هدف الفوز عبر هنري وحافظوا عليه حتى النهاية. وحاول البرازيليون الضغط على مرمى فابيان بارتيز للتسجيل لكنهم كانوا بعيدين تماما عن مستواهم فلم يستحقوا بالتالي الابتعاد اكثر من ربع النهائي في هذه البطولة، علما بأنهم لم يقنعوا فيها رغم تحقيقهم ثلاثة انتصارات في الدور الاول، وفوز سهل على غانا 3-صفر من اداء جيد في الدور الثاني.

[khaldoon]

الفارسان .. هنري وزيدان : لا نرغب في التوقف هنا

فرانكفورت ـ أ.ف.ب ـ اعتبر صانع العاب منتخب فرنسا لكرة القدم زين الدين زيدان ان الفوز على البرازيل 1-صفر أمس كان مستحقا. وقال زيدان «نستحق الفوز على البرازيل»، مضيفا «سنحاول حجز مكان لنا في المباراة النهائية لاننا لا نرغب في التوقف هنا، انه امر رائع ان نتابع مشوارنا حتى النهاية». وتابع «كان علينا ان نقدم مباراة كبيرة وقد فعلنا ذلك». من جهته، قال المهاجم تييري هنري مسجل هدف الفوز «لعبنا جيدا ولم نسرق الفوز بل كنا نستحقه»، مضيفا «نريد المتابعة حتى النهاية».

[khaldoon]

لا منتخبات أميركية جنوبية في نصف النهائي

برلين ـ أ. ف. ب ـ ستغيب المنتخبات الاميركية الجنوبية عن الدور نصف النهائي في نهائيات كأس العالم للمرة الاولى منذ عام 1982 بعد خروج البرازيل البطلة السابقة والممثلة الاخيرة للكرة الاميركية اللاتينية أمس بخسارتها امام فرنسا صفر-1 في فرانكفورت. وستلعب المانيا مع ايطاليا بعد غد الثلاثاء في دورتموند، وفرنسا مع البرتغال الاربعاء في ميونيخ في نصف النهائي. وشهدت نسختان اخريان ايضا اربعة منتخبات اوروبية في نصف النهائي، وحصل ذلك عامي 1934 ببلوغ ايطاليا وتشيكوسلوفاكيا والمانيا والنمسا، و1966 بتأهل انجلترا والمانيا الغربية والبرتغال والاتحاد السوفياتي.

[khaldoon]

ريكاردو يحقق رقما قياسيا

غيلسينكيرشن ـ أ. ف. ب ـ تصدى الحارس البرتغالي ريكاردو لرقم قياسي في عدد ركلات الترجيح في نهائيات كأس العالم عندما ابعد ثلاث محاولات في مباراة فريقه ضد انجلترا أمس في الدور ربع النهائي من مونديال المانيا. وتفوقت البرتغال على انجلترا 3-1 في ركلات الترجيح بعد ان انتهى الوقتان الاصلي والاضافي بالتعادل السلبي. ونجح تسعة حراس في التصدي لمحاولتين في السابق بينهم الالماني هارالد شوماخر والارجنتيني سيرجيو غويكوتشيا مرتين، لكن احدا لم يتمكن من التصدي لثلاث محاولات قبل اليوم. وكان ريكادرو فرض نفسه نجما للمباراة بين البرتغال وانجلترا ايضا في ربع نهائي امم اوروبا التي استضافتها بلاده على ارضها عام 2004 بالتصدي لركلة ترجيحية ايضا ساهمت في بلوغ بلاده نصف النهائي.

[khaldoon]

بيليه : زيدان كان «ملهما»

برلين ـ أ. ف. ب ـ اعتبر اسطورة كرة القدم البرازيلي بيليه ان زين الدين زيدان كان ملهم منتخب بلاده في مواجهة البرازيل أمس في الدور ربع النهائي من مونديال المانيا وقاده ببراعة الى الفوز 1-صفر. وقال بيليه «كان زيدان الملهم في المباراة»، واضاف متحدثا عن الفشل الجماعي للمنتخب البرازيلي «سددنا مرتين فقط على المرمى الفرنسي، انها نسبة ضئيلة». وكان بيليه شارك في الفوز الوحيد لمنتخب بلاده على فرنسا في نهائيات كأس العالم وكان ذلك عام 1958 في السويد عندما كان في السابعة عشرة من عمره وسجل ثلاثية في المباراة التي انتهت 5-2 في نصف النهائي.

[khaldoon]

باريرا : لم نتوقع الخروج

فرانكفورت ـ أ. ف. ب ـ اعتبر مدرب منتخب البرازيل لكرة القدم كارلوس البرتو باريرا انه لم يكن يتوقع الخروج من ربع نهائي مونديال المانيا وذلك بعد الخسارة امام فرنسا صفر-1 أمس. وقال باريرا «خروجنا من البطولة لم يكن مبكرا لكننا لم نتوقع ان يحصل الآن». واضاف «عانينا كثيرا في الكرات المشتركة مع اننا تحدثنا في هذا الموضوع قبل المباراة». واوضح «ارتكبنا خطأ فادحا كلفنا غاليا وبالتالي فقد خاب ظننا، لن نخوض المباراة النهائية، لكن علينا ان نعود الى العمل، بالنسبة الينا الاهم هو المستقبل».

[khaldoon]

احتفالات صاخبة في كل المدن الألمانية

برلين- رويترز- خرج ملايين المشجعين الالمان الى الشوارع في شتى مدن البلاد الجمعة وهم يلوحون بأعلام البلاد وسط اطلاق ابواق السيارات وترديد هتافات باسم البلاد احتفالا بصعود البلاد الى الدور قبل النهائي للنهائيات التي تستضيفها البلاد.

ونجح حارس المرمى الألماني ينس ليمان في الامساك بركلتين ليمنح فريقه فوزا 4-2 بركلات الترجيح على الارجنتين بعد انتهاء الوقتين الاصلي والاضافي لمباراتهما

في دور الثمانية بكأس العالم بالتعادل 1-1.

وفي حالة هي مزيج من الفرحة الطاغية وعدم التصديق قال انجغولف كول وهو مزارع من برادنبرورغ الذي قطع المسافة الى العاصمة برلين لمشاهدة اللقاء «ليس بمقدور احد ان يوقفنا الآن. سنقطع الشوط كله».

واضاف «واجهت مشكلة اثناء متابعة ركلات الترجيح والان فقد تغلبنا على الارجنتين افضل فريق موجود».

ووسط قلق وترقب بالغين شاهد المتفرجون ركلات الترجيح بعد ان نجح ليمان في الامساك بركلتين سددهما روبرتو ايالا واستبان كامبياسو فيما سجلت المانيا ركلاتها الاربع لتتفجر مظاهر الفرحة العارمة.

ووقعت مشاهد غير لائقة عقب ركلات الترجيح مع شجار لاعبي الفريقين وتبادل اللكمات والركلات داخل الملعب. واخرج الحكم بطاقة حمراء للاعب الارجنتين الاحتياطي ليندو كوفري الذي لم يشارك في المباراة ليرتفع بذلك عدد البطاقات الحمراء في البطولة الى 26 بطاقة.

واشارت تقديرات الشرطة الى ان نحو 750 الف الماني تجمعوا عند بوابة براندنبورغ الشهيرة وهو ما يعادل نحو ربع سكان العاصمة برلين.

وقام المشجعون الذين كانوا يتابعون المباراة على الشاشات العملاقة برفع علم البلاد كما رسموه على شارات الساعد وعلى القبعات مما حول المنطقة المترامية الاطراف الى بحر متلاطم من الالوان السوداء والحمراء والذهبية.

وقال الوكيل السياحي غيرد فيندايزين وهو من منطقة قرب هانوفر ويبلغ من العمر 48 عاما «انه لامر عظيم ان نحقق ذلك على ارضنا. يعجز المرء عن وصف المشاعر».

وقال «والشيء المبهج حقيقة هو هذه المشاعر الجديدة من الوطنية الجياشة» وفي فرانكفورت ذاتها شاهد نحو 80 الف مشاهد من على ضفاف نهر المين المباراة على شاشات عملاقة مركبة على مدخل النهر.

وتجمع الآلاف في مناطق معدة خصيصا للمشاهدة في هامبورغ في الشمال وفي كولونيا في الغرب وفي ميونيخ في جنوب البلاد.

ولم تبلغ الشرطة عن وقوع احداث عنف تذكر في اي من هذه المدن.

ووسط هذه المشاعر الوطنية الفياضة قال الرئيس الالماني هورست كولر بعد ان شاهد المباراة في استاد برلين الاولمبي «لا اعتقد ان قلبي خفق من قبل مثلما خفق اليوم. انه شيء لا يصدق. سنقطع الشوط كله حتى النهائي. اعتقد اننا سنفوز بكأس العالم».

وستلعب ايطاليا مباراة قبل النهائي يوم الثلاثاء القادم في دورتموند مع المانيا وسيكون هذا اول لقاء بين الفريقين في كأس العالم منذ نهائي عام 1982.

[khaldoon]

بلاتر يتوعد المتطورين في أحداث الشغب

برلين- أ.ف.ب- توعد رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم السويسري جوزيف بلاتر أمس السبت بفرض عقوبات بحق المسؤولين عن الاشتباكات التي حصلت في نهاية مباراة المانيا والارجنتين والتي انتهت (4-2 بركلات الترجيح). وحصلت اشتباكات بين لاعبي المنتخبين بعد تنفيذ الركلات الترجيحية. وقال بلاتر في تصريح لإذاعة بريطانية «انا مستاء جدا لهذا الحادث وستقوم اللجنة التأديبية التابعة للفيفا بدراسته وسنتخذ عقوبات بحق الذين كانوا سببا في ذلك». وتابع «لم نكن بحاجة الى ذلك، قلت دائما اننا في كرة القدم نتعلم الفوز لكن يجب ان نتعلم الخسارة ايضا». وكان المدافع الاحتياطي الارجنتيني لياندرو كوفري ضرب مدافع المانيا بير ميرتيساكر عقب الركلة الترجيحية الاخيرة للمنتخب الارجنتيني فكان نصيبه بطاقة حمراء من الحكم السلوفاكي لوبوش ميشال، ويبدو ان مدير المنتخب الالماني اوليفر بيرهوف متورط ايضا في الحادث الى جانب المدافع الارجنتيني غابرييل هاينتسه. وقال بيرهوف «ان الاشتباكات بدأت بعدما شاهدنا ميرتيساكر على الارض جراء ركله من قبل المدافع كوفري». وأوضحت صور التليفزيون ان بيرهوف كان طرفا في الاشتباكات وان المدافع الارجنتيني هاينتسه كان يحاول التهجم عليه. وقال بيرهوف «كنت احاول فض الاشتباك بين اللاعبين، لم أكن أرغب في تورط احدهم فيها ليعاقب بالايقاف». وتابع «للاسف، انصار المنتخبات لم يتصرفوا بطريقة معادية حتى الآن، ويتعين على المسؤولين واللاعبين ان يكونوا مثالا للجميع».

من جهة أخرى دافع مدير المنتخب الالماني لكرة القدم اوليفر بيرهوف عن نفسه فيما يتعلق بالاشتباكات التي تلت مباراة فريقه ضد الارجنتين في الدور ربع النهائي من مونديال المانيا الجمعة وانتهت بفوزه 4-2 بركلات الترجيح بعد انتهاء الوقتين الاصلي والاضافي بالتعادل 1-1. ووقعت اشتباكات بين لاعبي المنتخبين بعد تنفيذ الركلات الترجيحية مباشرة على ارض الملعب. وقال بيرهوف الذي شوهد في مشادة كلامية مع مدافع الارجنتين غابريل هاينتسه وقائد المنتخب الارجنتيني روبرتو ايالا «دخلت ارض الملعب لابعاد اللاعبين عن بعضهما البعض، كنت اريد ان اتحاشى ان يتطور الامر الى عواقب لا تحمد عقباها كما حصل في المباراة بين تركيا وسويسرا في ملحق المونديال». واوضح «تعرض احد لاعبي المنتخب الالماني وهو بير ميرتيساكر الى ركلة قوية في فخذه ورأيته ملقيا على الارض وحاولت حمايته». وتابع «حاولت ان اتدخل لدى روبرتو ايالا وفابريتسيو كولوتشيني وهما لاعبان تعرفت عليهما عندما كنت لاعبا في الدوري الايطالي في محاولة لتهدئة الامور، لكن الارجنتينيين طباعهم حادة». وكان المدافع الارجنتيني الاحتياطي لياندرو كوفري الذي ركل ميرتيساكر تلقى بطاقة حمراء بعد انتهاء المباراة. وكان رئيس الاتحاد الدولي السويسري جوزيف بلاتر هدد أمس ايضا بفرض عقوبات بحق المسؤولين عن الاشتباكات التي وقعت بعد انتهاء المباراة. وقال بلاتر في تصريح لاذاعة بريطانية «انا مستاء جدا لهذا الحادث وستقوم اللجنة التأديبية التابعة للفيفا بدراسته وسنتخذ عقوبات بحق الذين كانوا سببا في ذلك». وتابع «لم نكن بحاجة الى ذلك، قلت دائما اننا في كرة القدم نتعلم الفوز، لكن يجب ان نتعلم الخسارة ايضا».

[khaldoon]

جماهير الأرجنتين في صدمة بعد الخروج المبكر

دخلت الارجنتين في حالة حداد قاتم الجمعة بعد خسارتها 2/4 بضربات الجزاء الترجيحية في دور الثمانية من بطولة كأس العالم لكرة القدم 2006 أمام البلد المضيف ألمانيا.

وهامت مجموعات المشجعين على وجوهها عبر شوارع البلاد يجرون خلفهم أوشحة وأعلام بلادهم المتدلية.

وبعد انتهاء مباراة الارجنتين وألمانيا المحطمة للاعصاب بالاحتكام لضربات الجزاء خمدت كل المهرجانات الاحتفالية التي أعدتها الجماهير الارجنتينية للاحتفال بالتأهل للدور قبل النهائي حيث عادت البلاد كلها إلى الواقع بعد تبخر حلمها في إحراز لقب بطولة كأس العالم بألمانيا.

وقال مراسل أرجنتيني بمحطة إذاعية «لم أر ألمانيا تلعب بهذا السوء قط ومع ذلك فقد خسرنا.. لا أصدق». الا أن بيونس ايرس شهدت بعض الاحتفالات بفوز ألمانيا وكان ذلك في السفارة الالمانية بالمدينة حيث رقص 200 مشجع غير مراعين لقواعد الدبلوماسية في أماكنهم. بينما حاول السفير الالماني بالارجنتين رولف شوماخر مواساة الارجنتين الخاسرة. وقال شوماخر بحذر «كانت مباراة متكافئة تماما وأنا سعيد لفوز أحد الفريقين» ولكنه أضاف لاحقا أنه سعيد بأن الفائز لم يكن الفريق الآخر. وبالنسبة للمشجعين الارجنتينيين والالمان أيضا فإن المباراة المشوقة كانت مفعمة بالمشاعر. فالارجنتينيون انتشوا بالسعادة البالغة عندما سجلت بلادهم هدف السبق في الدقيقة 49 من المباراة ولكنهم تجرعوا كأسا مريرة عندما تعادلت ألمانيا في الدقيقة 80. وصبت الجماهير الارجنتينية جام غضبها على مدرب فريقها خوسيه بيكرمان لانه كان شديد الحذر و«الخوف» في مباراة أمس - والاهم من ذلك لانه أخرج اللاعب المهم خوان رومان ريكيلمي من المباراة بينما لم يشرك النجم الصاعد ليونيل ميسي (19 عاما) في أي من أوقات اللقاء.

[khaldoon]

مباراتنا مع الأرجنتين كانت مرعبة

وصف يورغن كلينسمان المدير الفني للمنتخب الألماني مباراة فريقه أمام الأرجنتين في دور الثمانية لكأس العالم والتي انتهت بفوز الماكينات بركلات الترجيح بأنها «مباراة مرعبة».

وقال كلينسمان في المؤتمر الصحفي عقب نهاية المباراة «المباراة كانت مثل أفلام الرعب ، وفي النهاية نجحنا في تحقيق فوز صعب على فريق قوي ومنظم قدم أفضل مستوى في البطولة».

وكانت ألمانيا قد تغلبت على الأرجنتين بركلات الترجيح 4-2 بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل بهدف لكل منهما.

وأَضاف اللاعب الدولي السابق «لقد كنت واثقا من إمكانية تحقيق التعادل بعد أن اهتزت شباكنا في بداية الشوط الثاني ، واستطاع ميروسلاف كلوزه تعديل النتيجة قبل نهاية المباراة بعشر دقائق».

وأكد كلينسمان أنه فخور بهذا الفريق لاسيما وأنه يضم خمسة لاعبين لا تتعدى أعمارهم 21 عاما وهو ما يُعد تغييرا كبيرا في الكرة الألمانية.

من جانبه ، أبدى ينز ليمان حارس مرمى ألمانيا سعادته الغامرة بالصعود إلى الدور قبل النهائي بعد الفوز على الأرجنتين.

وقال حارس مرمى أرسنال الانجليزي «نجح لاعبو المنتخب في إحراز ركلات الترجيح الأربعة الأولى ، وكان لدي الشعور بأنني يجب أن أتصدى لركلة أو ركلتين من أجل الفوز بالمباراة».

أما مايكل بالاك وميروسلاف كلوزه فقد أجمعا أن المباراة لم تكن ممتعة للجماهير والفوز في النهاية جاء بشيئ من الحظ.

[khaldoon]

البرتغال على الطريق الصحيح.. عبرت انجلترا بضربات الترجيح

غيلسنكيرشن (المانيا)- أ.ف.ب- بلغت البرتغال الدور نصف النهائي لنهائيات كأس العالم لكرة القدم المقامة حاليا في المانيا وتستمر حتى التاسع من يوليو الحالي بفوزها على انجلترا 3-1 بركلات الترجيح (الوقتان الاصلي والاضافي صفر-صفر) أمس السبت في غيلسنكيرشن في الدور ربع النهائي. وتلتقي البرتغال انجلترا في دور الاربعة الاربعاء المقبل في ميونيخ مع البرازيل حاملة اللقب او فرنسا اللتين مساء في فرانكفورت. وهي المرة الاولى التي تبلغ فيها البرتغال الدور نصف النهائي منذ 40 عاما وتحديدا مونديال 1966 في انجلترا عندما خسرت امام منتخب البلد المضيف 1-2. وتدين البرتغال بانجازها الى حارس مرماه ريكاردو الذي تصدى لثلاث ركلات ترجيحية لكل من فرانك لامبارد وستيفن جيرارد وجيمي كاراغر. وتابع مدرب البرتغال، البرازيلي لويز فيليبي سكولاري مغامرته في النهائيات وبات على بعد خطوتين من احراز اللقب للمرة الثانية على التوالي بعدما قاد منتخب بلاده الى منصة التتويج قبل 4 اعوام في كوريا الجنوبية واليابان معا. وقد يواجه سكولاري منتخب بلاده في دور الاربعة في حال نجح الاخير في تخطي فرنسا مساء. في المقابل، ودعت انجلترا للمرة الخامسة البطولات الكبرى بخسارتها بركلات الترجيح منها 3 مرات في كأس العالم (مونديالي 1990 في ايطاليا من نصف النهائي و1998 في فرنسا من ربع النهائي) ومرتان في بطولة امم اوروبا عامي 1996 على ارضها في نصف النهائي و2004 على يد البرتغال بالذات في ربع النهائي. وهي المواجهة الحادية عشرة بين المنتخبين، وكانت المباراة الاولى بينهما عام 1961، والاخيرة عام 2004، ويتفوق المنتخب الانجليزي بثلاثة انتصارات مقابل هزيمتين وستة تعادلات على اعتبار ان مباراة أمس انتهت بالتعادل لان الفيفا لا يعتبر الفوز بركلات الترجيح انتصارا. وجاءت المباراة حذرة من المنتخبين اللذين لم يبادرا الى الهجوم كليا وحاولا جس النبض من خلال بناء العمليات الهجومية من خطي الدفاع. وتبادل المنتخبان الهجمات من خلال الاعتماد مع التسديد من بعيد امام التكتل في خطي الوسط والدفاع. وتلقت انجلترا ضربتين موجعتين في الشوط الثاني الاولى اصابة قائدها ديفيد بيكهام الذي ترك مكانه الى ارون لينون، والثانية طرد مهاجمها المشاكس واين روني لتعمده ضرب المدافع ريكاردو كارفاليو في حوضه بدون كرة. ولم يختلف الشوط الثاني عن سابقه فاحتكم المنتخبان الى التمديد الذي لم تتغير على اثره النتيجة ليحتكما الى ركلات الترجيح التي ابتسمت للبرتغاليين. وأقفل سقف الملعب بسبب ارتفاع درجة الحرارة. وغاب الثنائي كوستينيا وديكو عن تشكيلة البرتغال بسبب الايقاف لطردهما في المباراة ضد هولندا في الدور الثاني، ولعب مكانهما توتيت وتياغو، فيما لعب كريستيانو رونالدو اساسيا بعدما تعافى من الاصابة التي تعرض لها في المباراة ضد هولندا. في المقابل، عاد المدافع غاري نيفيل الى تشكيلة انجلترا بعد غيابه عن المباريات الثلاث الاخيرة وتحديدا منذ تعرضه للاصابة في المباراة ضد البارغواي (1-صفر) في الجولة الاولى. وفضل مدرب انجلترا السويدي زفن غوران اريكسون اللعب بمهاجم واحد هو روني واحتفظ بالعملاق بيتر كراوتش على مقاعد الاحتياط واشرك لاعب وسط بايرن ميونيخ الالماني اوين هارغريفز اساسيا للمباراة الثانية على التوالي. وكانت اول محاولة للانجليز عندما مرر ستيفن جيرارد كرة الى واين روني الذي اطلقها قوية بيمناه بين يدي الحارس ريكاردو (9). ورد رونالدو بتسديدة قوية مماثلة من 20 مترا تصدى لها الحارس بول روبنسون (10). وأهدر تياغو فرصة ذهبية لافتتاح التسجيل عندما تهيأت امامه كرة مرتدة من غاري نيفيل من مسافة قريبة فارتدت من ركبته ضعيفة بين يدي الحارس روبنسون (13). وتلقى رونالدو كرة في العمق من فيغو فتلاعب بنيفيل وتوغل داخل المنطقة قبل ان يسدد كرة قوية فوق المرمى (19). ومرر جيرارد كرة عرضية داخل المنطقة حاول لامبارد المندفع متابعتها بيد ان الحارس ريكاردو كان سباقا الى التقاطها (21). وكاد فيغو يمنح التقدم للبرتغال عندما انسل من الجهة اليسرى وتوغل داخل المنطقة متلاعبا بفرانك لامبارد وسدد كرة في الزاوية اليسرى البعيدة لمرمى روبنسون بيد ان الكرة مرت بجوار القائم الايسر (39). وكانت اول ركنية في المباراة في الدقيقة 41 لصالح البرتغال كاد على اثرها تياغو يفتتح التسجيل بضربة رأسية ابعدها الحارس روبنسون بصعوبة قبل ان يشتتها الدفاع. وحصلت انجلترا على ركنيتها الاولى في الدقيقة 43 فانبرى لها الاختصاصي ديفيد بيكهام وتهيأت امام جو كول الذي تعرض لعرقلة من بوتيت فاحتسب الحكم الارجنتيني هوراسيو ايليزوندو ركلة حرة انبرى لها بيكهام لكنها ارتدت من حائط الصد قبل ان يشتتها فيغو خارج الملعب. ومرر جو كول كرة بينية الى لامبارد الذي سددها بقوة من 20 مترا تصدى لها الحارس ريكاردو (45). واضطر اريكسون الى اشراك ارون لينون مكان بيكهام بسبب اصابة الاخير (52). وكاد لامبارد يهز الشباك البرتغالية بتسديدة على الطائر اثر ركلة ركنية انبرى لها جيرارد لكنها مرت فوق المرمى (53). وأهدر جو كول فرصة افتتاح التسجيل بعد مجهود فردي للينون ودربكة امام المرمى بيد ان تسديدته من نقطة الجزاء مرت فوق المرمى (59). وتلقت انجلترا ضربة موجعة بطرد مهاجمها روني بطاقة حمراء لتعمده ضرب كارفاليو في حوضه دون كرة وبعدما احتسب الحكم ركلة حرة لصالح البرتغالي (62). واضطر اريكسون الى اشراك المهاجم بيتر كراوتش مكان لاعب الوسط جو كول. وابعد روبنسون بصعوبة كرة عرضية لفيغو تهيات امام نونو فالنتي الذي حاول تسديدها بقوة بيد ان ريو فرديناند تدخل في توقيت مناسب وابعد الكرة الى رمنية لم تثمر (79)، وتسديدة لهوغو فيانا، بديل تياغو، التقطها روبنسون على دفعتين (81). وانبرى لامبارد لركلة حرة قوية ارتدت من ريكاردو وتهيأت امام لينون عند نقطة الجزاء فلعبها ضعيفة تصدى لها الحارس البرتغالي بسهولة (83). وتألق الحارس ريكاردو وابعد كرة عرضية من امام لامبارد لترتد الى هجمة مرتدة قادها كريستيانو رونالدو الذي مرر كرة الى مانيش ومنه الى فيانا الذي توغل داخل المنطقة وسدد كرة قوية ارتدت من روبنسون وشتتها اشلي كول (102). وكاد رونالدو يفعلها بتسديدة قوية مرت فوق العارضة بسنتيمترات قليلة (105). وسجل بوستيغا هدفا برأسه الغاه الحكم بداعي التسلل (108)، وسدد مانيش كرة قوية بين يدي روبنسون (114). وفي ركلات الترجيح تصدى ريكاردو لمحاولات لامبارد وجيرارد وكاراغر، في حين اخفق بوتي وفيانا من الجانب البرتغالي.

المباراة في سطور

غيلسنكيرشن (المانيا)- أ.ف.ب- المباراة: البرتغال - انجلترا 3-1 بركلات الترجيح (الوقتان الاصلي والاضافي صفر-صفر) الدور: ربع النهائي الملعب: فيلينتز ارينا في غيلسنكيرشن الجمهور: 52 الف متفرج الحكم: الارجنتيني هوراسيو ايليزوندو

ركلات الترجيح: البرتغال: سجل سيماو وبوستيغا ورونالدو واهدر فيانا وبوتيت انجلترا: سجل هارغريفز وأهدر لامبارد وجيرارد وكاراغر

الانذارات: البرتغال: بوتيت (44) وكارفاليو (111) انجلترا: تيري (30) وهارغريفز (107)

الطرد: انجلترا: روني (62)

التشكيلتان: - البرتغال: ريكاردو- ميغل ومييرا وكارفالو ونونو فالنتي- بوتيت ومانيش وفيغو (بوستيغا) وتياغو (فيانا)- باوليتا (سيماو) وكريستيانو رونالدو - انجلترا: روبنسون- نيفيل وفرديناند وتيري واشلي كول- هارغريفز وبيكهام (لينون، وكاراغر) وجيرارد ولامبارد وجو كول (كراوتش)- روني.

[khaldoon]

لعنة ركلات الترجيح تطارد الانجليز

غيلسينكيرشن (المانيا)- أ.ف.ب- عانت انجلترا لعنة ركلات الترجيح للمرة الخامسة في البطولات الكبرى (كأس العالم وكأس الامم الاوروبية) عندما خرجت على يد البرتغال 1-3 (الوقتان الاصلي والاضافي صفر-صفر) في الدور ربع النهائي من مونديال المانيا أمس السبت. وبدأت معاناة انجلترا مع ركلات الترجيح في مونديال 1990 في ايطاليا عندما خسرت في نصف النهائي امام المانيا الغربية 3-4 (الوقتان الاصلي والاضافي 1-1)، ثم تكرر الامر ذاته في امم اوروبا التي استضافتها على ارضها عام 1996 وامام المانيا بالذات 5-6 وفي الدور ذاته ايضا بعد تعادلهما 1-1 في الوقتين الاصلي والاضافي. وتكرر السيناريو مرة ثالثة في مونديال فرنسا عام 1998 بخروجها امام الارجنتين 3-4 اثر تعادلهما 2-2 في الوقتين الاصلي والاضافي. وخرجت انجلترا ايضا في امم اوروبا عام 2004 امام البرتغال ايضا 5-6 بعد تعادلهما 2-2 في الوقتين الاصلي والاضافي.

[khaldoon]

إريكسون: لا نستحق الخسارة

غيلسنكيرشن (المانيا) - أ.ف.ب- اكد مدرب منتخب انجلترا لكرة القدم السويدي زفن غوران اريكسون ان فريقه لم يكن يستحق الخسارة امام نظيره البرتغالي بركلات الترجيح وبالتالي الخروج من الدور ربع النهائي لمونديال المانيا أمس السبت. وقال اريكسون الذي سيترك منصبه بعد النهائيات: «لم نستحق الخسارة، لقد لعبنا بطريقة رائعة».

واوضح «تدربنا جيدا على ركلات الترجيح، ولا ادري ماذا بوسعنا ان نفعل».

وتابع «كافح اللاعبون حتى الرمق الاخير لكننا خسرنا المباراة وخرجنا».

وختم «كنت واثقا من قدرة هؤلاء اللاعبين على احراز كأس العالم، وبالتالي اقدم اعتذاري لما حصل».


اما البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي سدد الركلة الترجيحية الاخيرة التي حسمت النتيجة في مصلحة منتخب بلاده فقال: «كنت واثقا من نفسي وسددت بقوة، وانا سعيد كون البرتغال بلغت نصف النهائي».

[khaldoon]

كلوزه المتواضع لم أنه أصبح نجما مشهورا

قبل ثمانية أعوام فقط كان كلوزه جالسا في الملعب على مقعد المشجعين يشجع ميشائيل بالاك وفريقه كايزرسلاوترن الذي فاز بنفس الموسم في بطولة ألمانيا. ولم تمر إلا سنة واحدة فقط، حتى تمكن كلوزه من القفز قفزة واحدة من الدوري الإقليمي إلى دوري المبتدئين في الفريق المذكور. وبعد عشرة شهور من ذلك خاض كلوزه أول مباراة له في الدوري الألماني. لاعب المنتخب الألماني السابق هانس بيتر بريغل يتذكر تلك الفترة ويقول عن اللاعب الشاب «إن حقيقة تمتع كلوزه بموهبة كبيرة لم تكن خافية على أحد حتى في ذلك الحين. ولو أمعنا النظر في مسيرته الكروية لاكتشفنا أنه قد أصبح لاعبا ثابتا في الفريق بعد ثلاث أو أربع مباريات فقط. وهذه النقطة بالذات دلالة على تميز قدراته الكروية.«

طريقه إلى الأعلى

وهكذا ابتدأ تألق كلوزه بسرعة هائلة: فقد سجل عام 2000 أول هدف له في دوري الدرجة الأولى الألماني، وخاض أول لعبة له مع المنتخب الألماني عام 2001 وتمكن مباشرة من تسجيل هدف له ضد المنتخب الألباني. ويعقب كلوزه نفسه على هذه المباراة قائلا: « هزني مدرب منتخبنا في ذلك الوقت رودي فولر وقال لي، عليك أن تكون جريئا وواثقا من نفسك. أما أنا فأردت فقط أن ألعب كرة قدم بشكل جيد وأن أحاول قلب مجريات المباراة سواء كان ذلك بتمريرة أو بهدف مني ـ وقد حالفني الحظ بذلك فعلا».

أما شهرته على الصعيد العالمي فقد اكتسبها كلوزه عام 2002 في بطولة كأس العالم في كل من إليابان وكوريا الجنوبية. وقد بدأ نجمه يصعد منذ ذلك الحين. وفي هذا الإطار تمكن من تسجيل خمسة أهداف في المونديال السابق، واحتل مع المنتخب الألماني المركز الثاني بعد البرازيل. الجدير بالذكر أن ما يميز كلوزه عن غيره من النجوم هو أن حياته الخاصة غير ملفته للنظر كما هو الحال لدى الكثير من اللاعبين، فوسائل الإعلام لا تكاد تنشر خبرا واحدا عن حياته الخاصة. أما الجمهور فلا يعرف عن كلوزه إلا قدراته الكروية ولا يرى منه سوى أدائه الرائع وأهدافه الجميلة.

كلوزه المتواضع لم ينس قريته

ميروسلاف كلوزه الذي يلعب لصالح نادي فيردر بريمن الألماني حتى في دوري أبطال أوروبا، يتسم بتواضع كبير حتى أنه لا يكاد يصدق تسلقه لسلم الشهرة بهذه السرعة التي لا تصدق، إذ يقول «أستيقظ من نومي ليلا في كثير من الأحيان وأقول في نفسي إن نجاحي هذا لا يمكن إلا أن يكون حلما. ولكنني أصحو كل مرة لأدرك أن هذه حقيقة.« ورغم شهرة النجم كلوزه وتألقه في عالم الكرة وأسره لقلوب الملايين من عشاق كرة القدم، إلا أنه لم ينس قريته الأصلية. كلوزه ذو الأصل البولندي مثل زميله الذي يشكل معه ثنائي هجوم المنتخب الألماني في المونديال الحإلى لوكاس بودولسكي، ترعرع في قرية صغيرة تدعى بلاوباخ ديلكوبف في ولاية راينلاند ـ بفالتس لا يتعدى عدد سكانها 800 نسمة. وهو لا يزال يتمسك بقريته وذكرياته وأصدقاءه فيها. كما يقول جاره ماركوس «عندما يعود ميرو إلى القرية فهو لا يتورع أبدا عن زيارتنا، بل ويأتي أحيانا إلينا ونحن نتدرب الكرة ليحيينا، فنحن كنا سابقا ولا زلنا حتى الآن مجموعة واحدة».

[khaldoon]

في أداء كلوزه شيء من أعجوبة بيرن

أسلوب كلوزه يشبه أسلوبي لاعب المنتخب الألماني السابق أوتمر فالتر الذي اشترك في مونديال عام 1954 في برن، حيث فاز المنتخب الألماني بكأس العالم آنذاك، وهو الفوز الذي يطلق عليه في الأوساط الرياضية لقب «أعجوبة بيرن«. فالتر يرى أن هنالك ثمة قواسم مشتركة ما بينه وبين ميروسلاف «أنا فخور جدا لأن أسلوب كلوزه في لعب كرة القدم يشابه أسلوبي أنا بشكل أو بآخر. وقد سبق لي قبل سنوات وأن قلت عن كلوزه إنه إذا ما استمر اللعب بهذه الطريقة فسوف يصبح ولا شك واحدا من نجوم الكرة الألمانية الكبار، وهذا ما حدث فعلا كما نرى». ولكن من أين تأتي قدرة كلوزه العظيمة في تسديد الأهداف بضربات الرأس. إنه التمرين ثم التمرين كما يقول هاينتس صاحب مقهى في القرية « كان ميرو يمر من هنا قبل ابتداء المونديال مرتين في الأسبوع على الأقل في ساعات فراغه ليشتري من عندي زجاجة ماء ويهم عندها إلى التدرب على ضربات الرأس».

ميروسلاف كلوزه في طريقه ليصبح واحدا من أكبر نجوم الكرة على الإطلاق، فبعد أن احتل المركز الثاني في لائحة الهدافين في المونديال السابق بعد النجم البرازيلي رونالدو يتصدر الآن المركز الأول في مونديال ألمانيا بأربعة أهداف. ما حققه كلوزه في هذه الفترة القصيرة من شهرة ونجاح يشابه الأحلام فعلا.

[khaldoon]

فرينغز: فرصتنا كبيرة لتخطي عقبة إيطاليا

برلين- أ.ف.ب- اعتبر لاعب وسط منتخب المانيا لكرة القدم تورستن فرينغز انه يجب تحقيق الفوز الاول على ايطاليا في المباريات الرسمية عندما يلتقي الطرفان في نصف نهائي كأس العالم التي تستضيفها بلاده حتى التاسع من يوليو الحالي. ولم تفز المانيا على ايطاليا في اي من المباريات الرسمية الست التي جمعت بينهما حتى الان ومنها اربع مباريات في كأس العالم واثنتان في كأس امم اوروبا، كما ان ايطاليا كانت ألحقت بالمانيا خسارة ثقيلة في مارس الماضي في فلورنسا بنتيجة 4-1 في مباراة ودية، والفرصة الان تبدو سانحة امام الالمان لرد التحية في دورتموند في الرابع من الشهر الحالي وبلوغ المباراة النهائية للمونديال. وقال فرينغز «خسرنا مرات عدة امام ايطاليا في الاعوام الماضية والان حان دورنا للفوز»، مضيفا «اننا نحترم المنتخب الايطالي كثيرا لكننا لا نخافه». وحتى ان سجل المانيا ليس لافتا في مجمل مواجهاتها مع المانيا البالغة 28 في تاريخهما حيث فازت على منافستها في سبع مباريات فقط. وتابع فرينغز «بالطبع اننا نتذكر خسارتنا الاخيرة 1-4 امام ايطاليا لكن لا اعتقد بأننا قلقون منها لانها كانت نتيجة عادلة للمباراة اذ قدمنا فيها اداء سيئا»، موضحا «انا متأكد من ان ذلك لن يتكرر ابدا». وتغلبت المانيا على الارجنتين بركلات الترجيح 4-2 (الوقتان الاصلي والاضافي 1-1) الجمعة في برلين في ربع النهائي، في حين تخطت ايطاليا اوكرانيا بثلاثية نظيفة.

[khaldoon]

جماهير إفريقيا سئمت من حجة «نقص الخبرة»

برلين- أ.ف.ب- «نقص الخبرة» عبارة رددها مدربو ومسؤولو المنتخبات الخمسة التي مثلت القارة السمراء في نهائيات النسخة الثامنة عشرة من كأس العالم لكرة القدم المقامة حاليا في المانيا حتى التاسع من يوليو الحالي وودعتها مبكرا باستثناء غانا التي نجحت في تخطي الدور الاول قبل ان تخرج من الثاني على يد البرازيل. وباتت افريقيا مطالبة أكثر من أي وقت مضى بوضع حد لهذا التبرير الذي لا يجدي نفعا لان الجماهير الافريقية سئمت من سماعه دائما وفي كل عرس عالمي وباتت فكرة المشاركة من أجل المشاركة غائبة عن اذهانها حتى ان بعضها اصبح يفقد الامل قبل انطلاق المنافسات وهي التي ترغب في مشاهدة احد منتخباتها على الاقل في الادوار النهائية على غرار مسابقات الناشئين والشباب ولما لا احراز اللقب العالمي للمرة الاولى في التاريخ. وتأتي ضرورة التخلص من عامل نقص الخبرة لان القارة السمراء ستكون مسرحا لنهائيات النسخة التاسعة عشرة بعد 4 اعوام وهي فترة كافية لاكتساب الخبرة اللازمة ومقارعة المنتخبات الكبيرة حتى يكون المونديال افريقيا بكل ما تحمله الكلمة من معنى سواء من حيث التنظيم او التتويج. واذا كان هناك مسؤول عن الخروج المبكر للمنتخبات الافريقية من المونديال بسبب نقص الخبرة فهو لن يكون سوى المدرب او المسؤولين عن الاتحادات المحلية وذلك لسبب واحد هو انهم يتفادون خوض مباريات ودية اعدادية مع منتخبات كبيرة تتفوق عليها فنيا وتكتيكيا وخبرة ايضا. ويعمد أغلب المدربين الى خوض مباريات اعدادية مع منتخبات توازي او تقل مستوى عن المنتخبان التي يشرفون على ادارتها الفنية وذلك حتى يضمنوا الفوز لاقناع الجميع على ان فرقهم في وضع جيد وفي الوقت نفسه يتفادون الانتقادات من وسائل الاعلام والبقاء في مناصبهم ليشرف على فرقهم في العرس العالمي ويحققوا امنية اي مدرب لان الاهم بالنسبة اليهم هو انهم نجحوا في قيادة الفرق في النهائيات اما ماذا سيحصل في المونديال فلكل حادث حديث. ولسان حال المسؤولين في الاتحادات المحلية الافريقية لا يختلف عن المدربين، فهم يطلقون التصريحات النارية قبل العرس الكروي بأن كل الامكانيات رصدت لتأمين استعداد جيد وتحقيق نتائج جيدة، لكنهم يقفون على الواقع المر في النهائيات ولا يجدون مبررا سوى نقص الخبرة او يعلقون فشلهم على الحكام او بعض التفاصيل الهامشية كالمكافآت وبعض الاصابات او الايقاف مع انهم يملكون 23 لاعبا في التشكيلة. وتطرح احيانا اسئلة كثيرة حول ما يقصده المدربون من عبارة «نقص الخبرة»، فأغلب لاعبي تشكيلات المنتخبات الافريقية محترفون في اوروبا ويملكون الخبرة الكافية على اعتبار لعبهم او منافستهم نجوما عالميين في البطولات الاوروبية. وأظهر المونديال الالماني الى حد بعيد حاجة المنتخبات الافريقية الى المباريات الاعدادية «الثقيلة» بالنظر الى العروض الجيدة التي ابهرت بها منتخباتها المتتبعين وقهرت بها اقوى المنتخبات العالمية خصوصا ساحل العاج وغانا فالاولى كانت قاب قوسين او ادنى من التغلب على الارجنتين وهولندا وخسرت امامهما بصعوبة وبنتيجة واحدة 1-2 قبل ان تحقق فوزا معنويا على صربيا 3-2. اما غانا فوقفت ندا عنيد امام الايطاليين قبل ان تخسر امامهم بصعوبة صفر-2 ثم تغلبت على تشيكيا (2-صفر) التي كانت مرشحة الى بلوغ ادوار متقدمة في النهائيات فكانت سببا في خروجها مبكرا ومن الدور الاول، وفازت على الولايات المتحدة (2-1) مفاجأة المونديال الاسيوي قبل 4 اعوام ببلوغها الدور ربع النهائي، لكن قدرها اوقعها مع البرازيل حاملة اللقب وخسرت صفر-3 في مباراة احرجت فيها ابطال العالم خصوصا في الشوط الاول. وبدوره وقف المنتخب التونسي سدا منيعا امام المنتخب الاسباني وكان في طريقه الى تحقيق فوز ثمين عليه عندما تقدم عليه بهدف وحيد منذ الدقيقة الثامنة قبل ان ينهار في الدقائق العشرين الاخيرة وتستقبل شباكه 3 اهداف، ثم اعاد الكرة ذاتها امام اوكرانيا واستسلم في الدقيقة 70. وحذت انغولا حذو تونس واحرجت البرتغال في المباراة الاولى وخسرت امامها بصعوبة صفر-1، ثم انتزعت تعادلا ثمينا من المكسيك صفر-صفر واخر من ايران 1-1. وكانت توغو قاب قوسين او ادنى من الفوز على كوريا الجنوبية وتقدمت عليها 1-صفر قبل ان تخسر 1-2 في الدقائق الاخيرة، ثم سقطت امام سويسرا وفرنسا بنتيجة واحدة صفر-2 لكن النتيجتين لا تعكسان سير المباراتين. ولم يكن أشد المتفائلين يتوقع نتائج جيدة من المنتخبات الافريقية في المونديال الالماني خصوصا وان 4 منها تشارك للمرة الاولى في النهائيات وهي انغولا وتوغو وساحل العاج وغانا لكنها خالفت التوقعات وتحديدا غانا التي بلغت الدور الثاني وانقذت ماء وجه القارة السمراء وحافظت على تقاليدها في العرس العالمي منذ عام 1986 والمتمثل في اجتياز الدور الاول. وكان المغرب اول منتخب افريقي يتخطى الدور الاول في النهائيات العالمية عندما حقق ذلك في مونديال المكسيك قبل ان يخسر امام المانيا، وحذت حذوه الكاميرون عام 1990 في ايطاليا ببلوغها ربع النهائي، ونيجيريا عامي 1994 في الولايات المتحدة و1998 في فرنسا ببلوغها ربع النهائي وثمن النهائي على التوالي، والسنغال عام 2002 في كوريا الجنوبية واليابان معا ببلوغها ربع النهائي.

[khaldoon]

ليبي: لاعبو الآزوري أبطال

روما- أ.ف.ب- اعرب مدرب منتخب ايطاليا لكرة القدم مارتشيلو ليبي عن سعادته بالفوز على اوكرانيا 3-صفر الجمعة والتأهل الى الدور نصف النهائي من مونديال 2006 الذي تستضيفه المانيا حتى 9 يوليو، في حين عبر نظيره الاوكراني اوليغ بلوخين عن خيبته الكبيرة. وصرح ليبي بعد الفوز «اني سعيد حقا وفخور جدا باللاعبين خصوصا طوني لوكا (صاحب الهدفين الاخيرين) الذي يستحق ان يسجل ولم يستطع ذلك قبل الان في هذه البطولة». واضاف «اعتقد بأن المباراة المقبلة ستكون صعبة علينا وعلى المانيا (التي تأهلت على حساب الارجنتين بركلات الترجيح 4-2 بعد تعادلهما 1-1 في الوقتين الاصلي والاضافي). كان مهما جدا ان لا نحصل على كثير من البطاقات، وانا سعيد بسماع ما يتردد في ايطاليا عن احتمال تجديد عقدي مع المنتخب، وهو موضوع سنتحدث عنه بعد المونديال». وتابع «لدينا ابطال في خط الدفاع من الحارس بوفون مرورا بزامبروتا وكانافارو والشاب بارزاغلي الذين يملكون التصميم على مساعدة الاخرين، والجميع يشكلون مجموعة مونديالية رائعة. لا يمكننا ان نقيم مقارنة مع مونديال 1982 عندما فازت ايطاليا على المانيا 3-1 في النهائي وتوجت بطلة للعالم. المانيا تملك حاليا منتخبا شابا تعرض لانتقادات في بداية المونديال لكنه الان يحظى بتعاطف كبير جدا من كامل الشعب الالماني».

[khaldoon]

اشتباكات بين مشجعي ألمانيا وإنجلترا

جيلسنكيرشن- ألمانيا - رويترز- تدخلت شرطة مكافحة الشغب الالمانية لفض مشاجرات بين مئات من المشجعين الانجليز والالمان في جيلسنكيرشن الجمعة بعد ان دبت مشاجرة قصيرة بينهما في اعقاب فوز المانيا على الارجنتين في برلين بدور الثمانية لنهائيات كأس العالم.ورابطت قوات شرطة مكافحة الشغب بكامل عتادها في الشارع الرئيسي في جيلسنكيرشن للتفريق بين المتشاجرين الذين تبادلوا القاء الزجاجات الفارغة. وتم اعتقال 50 مشجعا انجليزيا والمانيا.ومن تدفق آلاف من المشجعين الانجليز على مدينة جيلسنكيرشن الصناعية الالمانية لحضور مباراة انجلترا والبرتغال امس السبت في دور الثمانية للبطولة.

وقال متحدث باسم شرطة جيلسنكيرشن انه تم احتجاز 25 مشجعا انجليزيا و25 المانيا اثناء احتفال الالمان بصعودهم الى الدور قبل النهائي. واعتقل مشجع انجليزي بتهمة القاء الزجاجات فيما نقل مشجع الماني الى المستشفى مصابا باصابات طفيفة.

وتغلبت المانيا التي تستضيف النهائيات 4-2 على الارجنتين بركلات الترجيح ليتقابل منتخبا المانيا وايطاليا في الدور قبل النهائي بعد فوز ايطاليا على اوكرانيا 3-صفر في وقت لاحق.

[khaldoon]

غازيتا بوكييفسكي: انتهت المغامرة

كييف - أ.ف.ب- ظهرت الصحف الاوكرانية امس متسامحة مع منتخب بلادها لكرة القدم غداة خسارته امام نظيره الايطالي صفر-3 امس في الدور ربع النهائي وخروجه من منافسات مونديال 2006 الذي تستضيفه المانيا حتى 9 يوليو. وكتبت صحيفة «غازيتا بو كييفسكي» بشكل بارز «انتهاء المغامرة. الامر ليس خطيرا. الشيء الوحيد الذي يمكن ان نقوله هو (شكرا)». واعتبر الشاعر يوري ريبتشينسكي انه «للمرة الاولى، حتى وان خسر المنتخب، لن تكون في الخسارة مرارة» وذلك في برنامج تليفزيوني بعنوان «الشوط الثالث» اذيع بعد المباراة مباشرة. واشاد المدرب السابق اولكسندر تشوباروف بالمنتخب الاوكراني وقال «اننا ضمن المنتخبات الثمانية القوية في العالم، وهذا بحد ذاته يعتبر شيئا ما». وقد تجمع الآلاف المشاهدين امام شاشات عملاقة نصبت في المدن الرئيسية لمتابعة المباراة، وفي مدينة لفيف أنشدوا رغم الخسارة الاغاني الشعبية التي تحث اللاعبين على النهوض.

[khaldoon]

ألمانيا «في الجنة» ومات الحلم الأرجنتيني

اتفقت الصحف العالمية على أحقية وجود المنتخب الألماني بين أفضل أربعة منتخبات في كأس العالم والتأهل إلى الدور قبل النهائي للمونديال، وذلك حتى لو كان على حساب المنتخب الأرجنتيني العتيد وبركلات الترجيح، وأكدت جميعها أن المانشافت لا يقهر عندما يتعلق الأمر بركلات الترجيح، مشيرة إلى أنه لم يخسر مباراة واحدة بركلات الجزاء في تاريخ نهائيات كأس العالم.

وبداية من الصحافة الأرجنتينية التي ذاقت الخسارة المؤلمة على يد الألمان، وفشل منتخبها في العودة بالكأس للبطولة الخامسة على التوالي، فقالت صحيفة «أوليه» الرياضية ذائعة الصيت تحت عنوان «تركناه يهرب من بين أيدينا» إن «المنتخب الأرجنتيني خسر في مراهنة كورقات اليانصيب، وربما يبقى الشعور داخل الأرجنتينيين بأنهم طول زمن المباراة الذي بلغ 120 دقيقة كانوا الأفضل في المباراة.. وبالرغم من الخسارة، فإن المنتخب الوطني رفع رؤوسنا جميعا، إذ انه قدم للعالم مجموعة من أفضل اللاعبين بعيدا عن الإنجازات المتواضعة.. للأسف مات الحلم الأرجنتيني».

أما صحيفة «لا ناسيون» الأرجنتينية أيضا فقد قالت في عددها ليوم أمس السبت «الخسارة أمام ألمانيا غير عادلة وأصابتنا بآلام غير محتملة، فريق المدرب خوسيه بيكرمان فعل أكثر مما فعل منافسه لكي يصل إلى قبل النهائي، لكنه يقف الآن خالي الوفاض».

وأخيرا قالت صحيفة «كلارين» الأرجنتينية «خرج المنتخب الوطني لكرة القدم وودع المونديال بأسوأ طريقة ممكنة، إن الخروج مؤلم بشدة لأن الأرجنتين كان الأفضل لأن يصل إلى الدور قبل النهائي، والمنتخب الألماني لم يحقق الفوز إلا لأنه يلعب أمام جماهيره».

الصحافة الإيطالية لم تقصر في تحية المنتخب الألماني الذي تأهل إلى قبل النهائي وسوف يلاقي الآزوري في مواجهة نارية في الجولة المقبلة، فقالت صحيفة «لا ريبوبليكا» إن الفوز واحتفال لألمانيا، لليمان الذي كرهه الجميع لوجود بدلا من النجم المخضرم أوليفر كان، وأثبت فريق كلينسمان مرة أخرى أن سر قوته في المونديال هو أنه لا يستسلم أبدا».

وجاءت صحيفة «كورييري ديللا سيرا» فقالت هي الأخر «ألمانيا في الجنة، وعندما تصدى ينز ليمان إلى ركلة جزاء استيبان كامبياسو، لم يفتح فقط بوابات الدور نصف النهائي، لكنه حرر أيضا الثورة الألمانية، فقد استمر الحلم المونديالي وأزكى حماس الملايين من مشجعي المنتخب الألماني، فمن هامبورغ إلى بافاريا بدا الألمان وكأنهم عادوا إلى عام 1989 عندما شعروا إبان انهيار سور برلين أنهم أكثر أهل الأرض حظا».

الصحف البريطانية أدلت بدلوها في الإشادة بالمنتخب الألماني، خاصة أن الحارس المتألق ليمان يلعب ضمن صفوف نادي الأرسنال الإنجليزي، فقالت صحيفة «الغارديان» إن بطولة ليمان في التصدي لركلات الترجيح أعطى ألمانيا الفوز العاصف، أما صحيفة «تايمز» فقد تساءلت تساؤلا طريفا، فقالت : «ما هو السر وراء فوز الألمان دوما في ركلات الترجيح؟ أعتقد أنهم نفسهم لا يعرفونه!»، وهو ما أشارت إليه صحيفة «ديلي تليغراف» فقالت : «ومرة أخرى ركلات الجزاء تصادق الألمان».

صحيفة «لو فيغارو» «ألمانيا تفوز بمعركة الكبار، وواصل الألمان انتصاراتهم المستمرة في كأس العالم وهذه المرة عن طريق ركلات الترجيح التي لم يخسروها أبدا، وهذا دليل على مدى ثقة الألمان في أنفسهم».

صحيفة «ليكيب» «في نهاية معركة صعبة للغاية استطاع كلينسمان أن يحقق كل ما كان يرغب فيه، هذا يعني أنه ذهب إلى ما كان يحلم به الألمان ولا يزال هناك المـــزيد في الطريق».

صحيفة «إلباييس»«ليمان والإصرار الألماني، الأرجنتين لعبت على كافة الأصعدة بشكل أفضل، لكنها دفعت ثمن عناد بيكرمان وإبقائه على ميسي حبيس مقعد البدلاء».

صحيفة «إل بيريوديكو دي كتالونيا» «جاري لينيكر مهاجم المنتخب الإنجليزي السابق ربما كان منجما، وقد صدق عندما قال إنه عندما يتعلق الأمر بركلات الترجيح، فإن ألمانيا دائما ما كانت تفوز».

صحيفة «تيلغراف» «ليمان ينقذ ألمانيا، والإثارة الألمانية في كأس العالم تتواصل وتستمر».

صحيفة «فولكسكرانت» «بقوة بدنية كبيرة وعقلية لا تتوقف عن الإصرار، عانى الألمان من التأخر قبل أن يلجأوا إلى ركلات الترجيح، ولم يكن هناك اختيار أمام الأرجنتينيين سوى الخسارة أمام العملاق الألماني ليمان».

[khaldoon]

دي فيلت: إحراز اللقب أصبح ممكنا

برلين - أ.ف.ب- اشادت الصحف الالمانية الصادرة امس السبت بـ «البطل» ينز ليمان حارس مرمى المنتخب الالماني لكرة القدم الذي ساهم في تأهل المانيا الى نصف نهائي مونديال 2006 الذي تستضيفه حتى 9 يوليو الحالي، بفوزها امس على الارجنتين بركلات الترجيح 4-2 بعد (الوقتين الاصلي والاضافي 1-1). وكتبت صحيفة «بيلد» الواسعة الانتشار عنوانا بالاحرف الكبيرة «يد الله» تحت صورة لليمان وهو يتصدى للركلة الترجيحية الرابعة التي سددها استيبان كامبياسو. وكان ليمان نجح في صدر ركلتين ترجيحيتين للاعبي الارجنتين، بينما نجح الالمان في ترجمة 4 ركلات متتالية. وتابعت «العيد مستمر». انه جميل جدا جدا، وقد يستمر الى ما لا نهاية. بطلنا اسمه ينز ليمان. لقد صد ركلتين، انه يد الله بالنسبة الينا. حتى الآن لا يستخدم تعبير يد الله الا عند الحديث عن مارادونا» الارجنتيني الذي سجل هدفا بيده في مرمى انكلترا عام 1986 ولدى سؤاله اجاب «انها يد الله». وكتبت «تاغيس شبيغل» تحت صور كبيرة للحارس ليمان «الدور نصف النهائي، العيد مستمر»، في حين اعتبرت «دي فيلت» انه «بعد الفوز على الارجنتين التي تعتبر حتى الآن اقوى المنتخبات، بلوغ النهائي بات مضمونا واحراز اللقب اصبح ممكنا».

[khaldoon]

الآن.. الدور على ألمانيا!

صرخت الجماهير الإيطالية فرحا وابتهاجا بعدما انطلقت صافرة نهاية مباراة الآزوري أمام المنتخب الأوكراني معلنة فوز الطليان بثلاثة أهداف نظيفة وتأهلهم إلى الدور قبل النهائي من كأس العالم، وهي اللحظة التي رصدتها الصحافة الإيطالية وهي تحتفل بعودة الآزوري إلى مصاف الكبار وإلى المربع الذهبي بعد غياب دام 12 عاما عندما خسر الآزوري أمام البرازيل بركلات الجزاء في نهائي بطولة 1994.

وتحت عنوان «والآن.. الدور على ألمانيا» احتفت صحيفة «جازيتا ديللو سبورت» الإيطالية الرياضية اليومية بالمنتخب الإيطالي بعد تحقيقه فوزا عريضا على نظيره الأوكراني الذي قاده النجم الكبير أندريه شيفتشينكو بثلاثة أهداف نظيفة، وهو ما يضع الأتزوري في مواجهة نارية مع المنتخب الألماني صاحب الأرض والجمهور في قبل النهائي.

وقالت الصحيفة الإيطالية في صدر تحليلها للمباراة «الآزوري سجل، تصدى، وحارب من أجل الفوز، وسحق المنتخب الأوكراني بهدف للنجم السوبرمان جانلوكا زامبروتا وهدفين آخرين من النجم لوكا توني الذي استطاع أخيرا أن يهز الشباك في المونديال، ثم لفتة رائعة من اللاعبين بإهداء الفوز إلى بيسوتو، لنتوجه جميعا إلى دورتموند في الرابع من يوليو من أجل مواصلة الحلم نحو الكأس».وأضافت الصحيفة قائلة : «سيداتي آنساتي سادتي.. نقدم إليكم مباراة إيطاليا وألمانيا، لقد طلبتم تلك المواجهة وها أنتم حصلتم عليها، وقد بدا العملاق الأوكراني أندريه شيفتشينكو قزما صغيرا أمام المنتخب الوطني الإيطالي لأن الفوز بثلاثة أهداف نظيفة لا يمكن أن يكون غير مستحقا، حتى لو كان النجم المتألق جانلويغي بوفون أحد نجوم المباراة بتصدياته الرائعة وإنقاذه المرمى الإيطالي من العديد من الأهداف المحققة».

الجازيتا لم تنس الإشادة بالنجم الكبير جيانلوكا زامبروتر صاحب الهدف الأول وصانع الهدف الثالث، مؤكدة أنه كان بمثابة «السوبرمان» في المباراة، بعدما أحرز الهدف الأول من جملة تكتيكية رائعة وتسديدة صاروخية، ثم أنقذ المرمى الأزرق من هدف التعادل عندما أخرج الكرة بجسده من على خط المرمى قبل الهدف الثاني الإيطالي مباشرة، ثم عاد ليضع بصمته على الهدف الأخير باختراق أكثر من رائع لداخل منطقة الجزاء، ثم تمريرة إلى لوكا توني الذي أودع الكرة الشباك الخالية بكل بساطة.

وعنونت صحيفة «لا ريبوبليكا» نشرتها على موقعها في شبكة الانترنت «المهمة نفذت»، في حين اختارت «لا ستامبا» عنوانا بسيطا هو «ايطاليا في نصف النهائي»، واختصرت «كورييري ديللا سيرا» الموقف بكلمات قليلة «ايطاليا تعيش اجواء العيد».

واهدت الصحف الايطالية بالاجماع الفوز الى جانلوكا بيسوتو لاعب يوفنتوس والمنتخب سابقا الذي حاول الانتحار قبل ايام ولا يزال في حالة حرجة.

وكتبت «لا ريبوبليكا» و«لا ستامبا» على الصفحة الاولى «الفوز مهدى الى بيسوتو» تحت صورة كبيرة للمنتخب يحمل عدد من لاعبيه يافطة كبيرة كتب عليها «العزيز بيسوتو، اننا جميعا معك». ومنذ انطلاق صافرة النهاية، اجتاح انصار المنتخب الشوارع الرئيسية في العاصمة روما للتعبير عن فرحتهم بالتأهل الى نصف النهائي، وامتطى عدد كبير منهم الدراجات النارية واطلقوا العنان لابواقها احتفالا بالانتصار.

وتستعد ايطاليا لمواجهة المانيا التي تأهلت على حساب الارجنتين بركلات الترجيح 4-2 (الوقتان الاصلي والاضافي 1-1)، في خامس لقاء مونديالي بينهما منذ 1962، واختارت «كورييري ديللا سيرا» عنوانا لهذه المناسبة هو «المبارزة المستمرة»، مشيرة الى ان ايطاليا تتفوق على الالمان نتيجة بفوزين وتعادلين دون اي خسارة.

[khaldoon]

ثقافة تحكيمية

لا يزال الكثير من المعلقين او المحللين او خبراء اللعبة في عالمنا العربي لا يستطيعون التفريق بين ركلات الترجيح من علامة الجزاء وركلة الجزاء، فركلات الترجيح هي طريقة لتحديد الفريق الفائز بالمباراة في البطولات التي تقام بعض مبارياتها بطريقة خروج المغلوب فهي ركلات تنفذ من نقطة الجزاء وليست جزاء متخذا ضد اي من اللاعبين وهذه الركلات لها شروطها ونظامها وطرق تنفيذها وهي مدرجة في ملحقات قانون الكرة الدولي وهذا النظام تم استحداثه اعتبارا من بطولة كأس العالم التاسعة والتي اقيمت في المكسيك عام 1970 بديلا عن القرعة التي كانت تحسم النتيجة في حالة تعادل فريقين في المباريات التي تقام بطريقة خروج المغلوب، اما ركلة الجزاء فهي ركلة جزائية تحتسب كعقوبة لاي خطأ من الاخطاء العشرة التي يرتكبها اللاعب المخالف وهو في منطقة جزائه شريطة ان تكون الكرة في الملعب، فهي عقوبة للاعب قد خالف قانون اللعبة سميت بركلة الجزاء وهي مادة مستقلة في القانون وهي المادة 14 وبالرغم من الفارق بين الاثنين الا ان البعض لا يزال يردد عبارة ان الفريقين يحتكمان لركلات الجزاء.

نلاحظ بعض اللاعبين وكذلك وللاسف بعض خبراء التحكيم والمعلقين عندما يسقط اللاعب على الارض اثناء الالتحام مع اللاعب المنافس ولا يحتسب الحكم اي خطأ خاصة الاخطاء التي تقع بالقرب من منطقة الجزاء او داخل المنطقة ان يطالب الحكم بمنح اللاعب بطاقة صفراء عقابا له لسلوكه غير الرياضي بسبب التحايل او الخداع، وغاب عن بال هؤلاء جميعا ان ليس كل سقوط نعتبره خداعا يستحق الانذار، لان في بعض الاحيان يكون السقوط خارجا عن ارادة اللاعب وغير متعمد ذلك بسبب فقدانه السيطرة على نفسه نتيجة الاندفاع السريع او الالتحام غير المقصود مع اللاعب المنافس، لذلك فان السقوط نجمله في ثلاث حالات الاولى ان يكون بواسطة اللاعب المنافس عرقلة او دفع وهذه عقوبتها ركلة حرة مباشرة والثانية السقوط العادي دون اي خطأ من المنافس وهنا الحكم يأمر باستمرار اللعب والثالثة يكون السقوط متعمدا من اللاعب نفسه بهدف خداع الحكم وهذا يندرج في خانة التحايل او التمثيل وعقوبة ذلك في القانون بطاقة صفراء وركلة حرة غير مباشرة، لكل ذلك فانه لا صحة ابدا لكل ما نسمعه ايحانا من البعض انه اذا لم يكن هناك خطأ فلا بد من الانذار.

بدعة جديدة وان كانت حسنة تلك التي ابتدعها الاتحاد الدولي في هذا المونديال وهي وجود حكم خمس في كل مباراة، فالمعروف ان طاقم حكام المباراة الرسمي يتكون حسب القانون من الحكم ومساعدين اثنين وقبل مدة ليست بالقليلة قد استحدث الفيفا فكرة وجود حكم رابع في كل مباراة شريطة ان يدرج هذا الامر في لوائح المسابقة التي تنظم البطولة وكذلك ان تحدد بوضوح مهام وواجبات الحكم الرابع، فايجاد الحكم الرابع جاء من اجل ان يحل بدلا من اي فرد من الطاقم في حال حدوث اي طارئ لطقم الحكام ونصت تعليمات الاتحاد الدولي ان تحدد لوائح البطولة ايضا انه في حالة عدم قدرة الحكم بالاستمرار في مهمته، من يقوم بمهام الحكم هل هو الحكم الرابع؟ او الحكم المساعد الاول ويصبح الحكم الرابع مساعدا ثانيا ويتحول المساعد الثاني مساعدا اول، وفي جميع مسابقات الفيفا اصبح الحكم الرابع يحل بدلا من حكم المباراة الرئيسي في حالة عدم قدرته على الاستمرار في اداء مهامه لأي سبب كان لذلك نلاحظ ان الحكم الرابع دائما يختار من قائمة الحكام وليس من قائمة المساعدين.

وهذاب الطبع حدث بعد ان تم اعتماد التخصص في التحكيم (حكم للمباراة من قائمة الحكام ومساعدان اثانن من قائمة المساعدين).وفي هذا المونديال ونظرا لوجود عدد كبير من مساعدي الحكام الذين احضرهم الفيفا للبطولة بالاضافة لبعض حكام الساحة وتمت تسميتهم مجموعة الدعم لحكام المونديال اي انهم موجودون لحالات الطوارئ فقط فكان من الاولى الاستعانة بمساعد من هؤلاء ليكون حكما خامسا في المباريات بحيث يكون حكما احتياطيا للحكم الرئيسي واحتياطيا آخر للمساعدين، وهذا ما لاحظناه في المباريات ان الحكم الخامس من الحكام المساعدين من مجموعة الدعم مثلما تمت الاستعانة ببعض حكام الساحة من نفس المجموعة للقيام بمهام الحكم الرابع، فالموضوع باختصار الحكم الخامس هو احتياطي للمساعدين.

[khaldoon]

رونالدو أفضل لاعب في كأس العالم

برازيليا - رويترز - أظهر استطلاع للرأي نشرت نتائجه الجمعة أن البرازيليين يعتقدون ان المهاجم رونالدو هو أفضل لاعب في كأس العالم حتى الآن. يأتي هذا الدعم القوي دفعة لرونالدو الذي يكافح في مواجهة بعض المشكلات الصحية وافتراضات قائلة بأن وزنه زاد في الفترة الاخيرة. واثار الرئيس البرازيلي لويس ايناسيو لولا دا سيلفا غضب رونالدو في وقت سابق من الشهر الماضي عندما سأل المدرب كارلوس البرتو باريرا عن وزن رونالدو عبر شاشات التليفزيون المحلي. وأظهر الاستطلاع الذي اجرته مؤسسة داتافولها ونشر في صحيفة فولها دي ساو باولو الجمعة ان نسبة 27 في المائة من المشاركين في الاستطلاع اعربوا عن اعتقادهم بأن رونالدو يعد أفضل لاعب في الفريق. وجاء كاكا في المركز الثاني حيث حصل على 14 في المائة ثم رونالدينيو الذي حصل على 12 في المائة. واعرب 83 في المائة ممن شملهم الاستطلاع عن اعتقادهم بأن البرازيل الفائزة بكأس العالم خمس مرات من قبل ستفوز بكأس العالم الحالية فيما ابدى 64 في المائة دعمهم لباريرا. وتعطلت استعدادات رونالدو بسبب التقرحات التي ظهرت على قدم اللاعب اضافة الى اصابته بالتهاب الجيوب الانفية. كما شكا اللاعب من دوار في اليوم الذي اعقب فوز البرازيل على كرواتيا 1-0 حيث تم نقله للمستشفى لتوقيع الكشف الطبي عليه مما اعاد الى الاذهان ذكريات ادائه المهتز في نهائي كأس العالم 1998 والذي خسرت فيه البرازيل أمام فرنسا صفر-3 . وبدأ رونالدو كأس العالم الحالية بعرضين اتسما بالاداء المتثاقل ضد كرواتيا واستراليا مما دفع النقاد الي الدعوة لاستبعاده الا انه سجل هدفين في مرمى اليابان وهدفا واحدا في مرمى غانا ليكسر الرقم القياسي الخاص بعدد الاهداف التي تم تسجيلها في كأس العالم بتسجيله الهدف رقم 15 له في النهائيات. وتجاوز هذا الهدف الرقم الذي سجله جيرد مولر والذي بلغ 14 هدفا خلال كأس العالم التي فازت بها المانيا الغربية عام 1974.

[khaldoon]

ضربة الجزاء لصالح إيطاليا ستطاردني للأبد

أكد المدافع الاسترالي لوكاس نيل السبت ان التحامه مع اللاعب الايطالي فابيو جروسو والتي تسببت في احتساب ركلة جزاء لايطاليا وخروج منتخب بلاده من البطولة ستظل تطارده بقية حياته.

وأوضح نيل في حديث لصحيفة سيدني مورنينج هيرالد نقلته وكالة الانباء الالمانية «د.ب.أ» أنه لم يفق إلى الآن من تلك الصدمة التي ستظل تفتت في عضده نظرا لان الفرصة كانت قائمة لوصول الفريق إلى الدور قبل النهائي للبطولة على حد قوله.ولم يوجه نيل اتهاما مباشرا للاعب الايطالي جروسو بتعمد السقوط كما لم يوجه انتقادات حادة للحكم الاسباني لويس مدينا كانتاليو نتيجة تعرضه للخداع من قبل اللاعب الايطالي.

وأشار المدافع الاسترالي إلى ان الخطأ ليس خطأه لكنه كان يتمنى وعلى حد قوله ألا يكون السبب في سقوط جروسو بهذه السهولة داخل منطقة الجزاء.

وأعرب اللاعب الاسترالي عن اعتقاده بانه الوحيد حاليا الذي يمكن تحميله مسؤولية هزيمة استراليا وخروجها من كأس العالم.

وأكد نيل أنه تحدث إلى الحكم الاسباني عقب المباراة راجيا منه أن يعيد مشاهدة الواقعة مرة اخرى مؤكدا انه لا يستطيع توجيه اللوم إلى الحكم ولكنه يلوم القرار الخاطىء الذي كلف استراليا وكافة اللاعبين في الفريق كل شىء وشدد المدافع الاسترالي مجددا على انه لا يمكن توجيه اللوم له أو لأي لاعب في الفريق.

يذكر أن الحكم الاسباني كانتاليو قد احتسب عقب ثماني ثواني من الوقت المحتسب بدلا من الضائع ضربة جزاء لصالح ايطاليا مما منح ايطاليا الفوز بالمباراة والصعود إلى دور الثمانية.

[khaldoon]

غدا حفل استقبال رئاسي للمنتخب الغاني

تتواصل الاحتفالات الشعبية فى غانا بمناسبة وصول المنتخب الغاني الى الدور الثاني من بطولة كأس العالم لكرة القدم.

وكان المنتخب الغاني قد عاد الى بلاده بعد خروجه من منافسات كأس العالم عقب هزيمته لمنتخبي التشيك والولايات المتحدة قبل أن يخسر أمام البرازيل صفر-3 في دور الستة عشر.

وسيجرى غدا حفل استقبال رئاسي ومهرجان شعبى سيغطي الشوارع الرئيسية للعاصمة اكرا حتى موقع حفل الاستقبال الرئاسي في إحدى القلاع التاريخية وقد حظي لاعبو المنتخب الغاني باستقبال جماهيري حافل لدى عودتهم إلى أرض الوطن.

وذكرت تقارير اخبارية المانية أن حشودا ضخمة أغلبهم اتشح بعلم غانا اندفعت للهتاف للفريق اثناء نزوله من الطائرة قبل أن يتوجه اللاعبون إلى صالة مطار كوتوكو حيث كان في استقبالهم وفد حكومي رسمي.

ولوحت الجماهير بالاعلام واخذت تهتف احتفالا بالفريق الذي وصل إلى الدور الستة عشر في المونديال وجاب موكب الفريق شوارع العاصمة اكرا حيث لوح الآلاف من الاشخاص بالاعلام ورددوا الاناشيد الوطنية والدينية قبل أن يصل الموكب إلى الميدان الرئيسي بالعاصمة حيث استمرت الاحتفالات حتى الساعات الاولى من الصباح.

[khaldoon]

استبدال مذيع بسبب تأييده للألمان

برلين - رويترز - قال الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» ان مذيعا في الاستاد استبدل بآخر خلال مباراة دور الثمانية الجمعة بين الارجنتين والمانيا بسبب اقدامه على حث مشجعي الدولة المضيفة على تشجيع فريقها.

وتدخل الفيفا بعدما استغل المذيع اندرياس فينزل الاعلان عن تبديل احد اللاعبين ليبلغ جماهير الاستاد الاولمبي ببرلين الذي كانت تقام فيه المباراة بأن المنتخب الالماني في حاجة الى التشجيع. ومباشرة بعد ذلك اقدمت اللجنة المنظمة على استبدال فينزل وابعاده عن الميكروفون.

وعن تعليقات فينزل قال ماركوس سيجلر المتحدث باسم الفيفا «ليس لهذا مكان في حياد وموضوعية المذيع... هذه امور غير مقبولة».

وفازت المانيا على الارجنتين 4-2 بركلات الترجيح بعد تعادلهما بعد الوقت الاضافي بهدف لكل فريق.

[khaldoon]

نبيل فكري : الألمان يستحقون

الفوز الذي حققه الألمان أمس الأول على الأرجنتين هو فوز مستحق وان كان لا يقلل من شأن التانغو ومن أنه أيضا فريق كبير وكبير جدا كان يستحق التأهل هو الآخر بل ان البطولة فقدت بخروجه أحد أضلاع المتعة لكن كما سبق وقلنا تلك هي الكرة لابد من فائز وخاسر، فريق يستمر وآخر يخرج ليكتفي بالمشاهدة وفوز الألمان ومسيرتهم في البطولة تذكرني بالمنتخب المصري في بطولة الأمم الأخيرة فهو من الناحية الفنية لم يكن الأفضل وهذا اللقب كان للفريق الايفواري ممثل القارة في المونديال وأجمل فرق القارة السمراء غير ان الأرض والجماهير لعبا مع الفراعنة دورا كبيرا لا أحد ينكر ان المصريين كانوا في مستوى فني عال وأنهم خاضوا مواجهات من نار استحقوا الفوز بها ولكن مفعول السحر كان للأرض وللملايين التي زحفت خلفهم في حشود غير مسبوقة كان من حقها ان تفرح وتسعد وهو ما يحدث للألمان حاليا فالبطولة على أرضهم وملايين المشجعين تؤازر المانشافت سواء في الملعب أو خارجه كما أنهم يمتلكون فريقا قويا ومتكاملا به العديد من اللاعبين القادرين على ترجمة الحلم إلى حقيقة ولهم تاريخ كروي لا ينكر كلها مقومات دعمت فوز الألمان في مباراة أمس الأول على الرغم من ان الخصم هو التانغو أحد محتكري فن الأداء الرفيع والممتع وفوز الألمان لا يمكن النيل منه أو من شرعيته لأن الصحافة الأرجنتينية نفسها أقرت به وأكدت استحقاق الألمان له.

ومن بين كل لاعبي الألمان أجدني مبهورا باللاعب ميروسلاف كلوزه متصدر هدافي البطولة حتى الآن والذي يمثل نموذجا للاعب المتكامل والمكافح وقبل انطلاق البطولة لم يكن في صدارة المؤهلين لاعتلاء عرش الهدافين لكن مسيرته سارت في تصاعد وتناغم حتى تمكن من اقتناص مكانة يستحقها ويدين له الألمان بصعودهم لدور الأربعة وهو يستحق ذلك مثلما يستحقه زميله بودولسكي الاشادة هو الآخر إذ يمثل ماكينة عملاقة ضمن ماكينات المانشافت بأدائه الرائع وجهده الوفير الذي جعله يتفوق على كثيرين داخل صفوف المنتخب أولهم مايكل بالاك ويأتي في مرتبة تالية بعد الاثنين.

أيضا يدين الألمان بصعودهم لحارس المرمى ينز ليمان الذي كسب رهانه في مواجهة الحارس الكبير أوليفر كان ودلل على صحة وجهة نظر كلينسمان حين اختاره أساسيا فيما أحال «كان» لدكة البدلاء وهي تعني مقدمة المعاش المبكر وقد كان ليمان عند حسن الظن وأثبت براعة فائقة في التصدي لضربات الترجيح قادت بلاده لنصف النهائي وقد تساهم في مهام أخرى إذا ما أدى الألمان بنفس الروح والحماس.

[khaldoon]

العائلة التونسية تغير عاداتها لمدة شهر

منذ أن انطلقت مباريات «المونديال» عوّضت المقاهي المنازل وتغيرت عادات التونسي اليومية فلم تعد مائدة الطعام قادرة على جمع شمل العائلة سواء في الليل أو النهار فيما قوّت لحمة الأصدقاء وزادت في غيرة النساء.

إنه حدث عالمي يأتي مرّة كل 4 سنوات ويستحقّ تغيير السلوك اليومي ذلك هو الكلام الذي قاله ابراهيم الشنوفي.

واعتبر إبراهيم نفسه محظوظا لأنه يعمل بمقهى حيث شاشة التلفزة موجودة أثناء العمل بما يمكنه من مشاهدة كل المباريات التي تهم فرقه المفضلة.

وفيما يتعلق بالعائلة أفاد أن الأب يشاهد المباريات بالمقهى والوالدة متفهمة لهذا الظرف الاستثنائي ولا وجود لأي مشكل بينهما.وأفادت نعيمة الدريدي أن المونديال جمّع العائلة خاصة عند مباريات المنتخب التونسي وأن الأم صارت أيضا «مغرمة» بالكرة حد النخاع وتشجّع الفريق الوطني حد الدعاء في صلواتها.

ولئن جمّع المونديال عائلة نعيمة فإنه فرّق عائلات أخرى وذكر الطالب خالد المزّوزي أن المباريات الرياضية قسمت العائلة إلى شريحتين شريحة الشباب وشريحة الكبار ولكلّ شريحة جهاز تلفزة وأوضح أن سبب الانقسام هو اللغة فالشباب يشاهدون المباريات باللغة الفرنسية والكبار يختارون اللغة العربية.

وذكر طارق بن خليفة أنه يتابع المباريات الرياضية أحيانا بالمقهى وأحيانا مع الأصدقاء أما العائلة فهي تفتقد إلى رئيسها خلال المباراة حيث يتجه نحو المقهى واعتبر أن الفرجة مع العائلة لا تعود بالفائدة مقارنة بالأصدقاء فيما يتعلق بالمعطيات والمعلومات والتحاليل حول المباراة واللاعبين وغيرها من أخبار المونديال.

وأشارت رجاء الفريقي إلى أن مشاهدة المباريات الرياضية لا تكون إلا بالمنزل ومباراة تونس ـ إسبانيا غيرت من عادة الطبخ اليومي للعشاء وعوضتها بالمأكولات الخفيفة جدا كالخبز والسالامي والجبن.وقالت: «إن زوجها متفهم جدا للمسألة ولا يرى مانعا من عشاء بسيط مقابل مشاهدة زوجته للمباراة التي يشارك فيها الفريق الوطني» وفيما يتعلق بخروج الزوج إلى المقهى أفادت أن هذا الأمر لم يحدث معها ولم يزعجها بخروجه لكن بعض قريباتها يتحدثن عن المشاكل اليومية التي تحدث بينهن وبين أزواجهن بسبب الخروج اليومي إلى المقهى والاستقالة عن مسؤوليات المنزل منذ بداية المونديال.يدرك المتأمل في المقاهي التونسية التغيرات التي حدثت على مستوى الإضافة في عدد أجهزة التليفزيون وخاصة العملاقة منها وفي عدد الكراسي ليلا والاشتراك بباقةart لجلب أكثر ما يمكن من الحرفاء ولاحظنا خلال الجولة التي قمنا بها عبر بعض المقاهي كيف أن الاستعدادات كانت حثيثة من حيث توفير الكراسي وتنظيف المحلّ وتوفير جميع المشروبات ولوازمها. وأفاد المولدي كوّاش مسؤول أول بأحد المقاهي أنه كان قد استعد لمباريات تونس بتوفير 200 كرسي إضافي وذلك حفاظا على حرفائه الأوفياء وتجنبا لعدم إمكانية إرضاء الحريف الجديد الذي «جاباتو الكورة». ووصف المقهى ليلا بالعرس الذي يمتلئ بالمدعوين حيث تتداول المشروبات بين الحاضرين والنادل هو الساهر على الاستجابة لطلبات كل الجالسين.

[khaldoon]

مثالية الألمان تضع تحديا تاريخيا في كرة القدم

في التاسع من يوليو الجاري سوف يختتم كأس العالم ولن تعود هذه الصورة اليومية الرائعة لألمانيا مسيطرة على وسائل الاعلام من صحف ومجلات وتليفزيونيات وانترنت وغيرها.وقد كان المونديال فرصة لإبراز هذا البلد الذي اتخذ شعار العالم ضيف عند أصدقاء، ليأتي كأس العالم تحت عنوان المحبة والاخوة والسلام، وبالفعل كانت المانيا رائعة في التنظيم والابتكارات الأمر الذي صعّب المهمة على الدولة الافريقية التي سوف تستضيف المونديال القادم.. جنوب افريقيا في سنة «2010».بلاتر وصف مونديال المانيا بأنه الأروع على مدار تاريخ كأس العالم وان كان ثمة امور غير جديرة بالاحترام، فهي على سبيل المثال قسوة الحكام الذين تحول البعض منهم الى جزارين في الملاعب.

وإذا ما استطلاعت المانيا ان تفوز باللقب فإنها تكون قد استطاعت ان تضرب اكثر من عصفور بحجر واحد، وسوف تعيد امجاد عام 1974 عندما استضافت كأس العالم وفازت به غير ان الاختلاف يكون في شكل العالم الذي تغير كثيرا من ذلك الوقت البعيد الى الزمن الراهن. ورغم ان المانيا لن تحقق مكاسب مادية كالتي حققتها اليابان عام 2002 عندما استضافت المونديال الا ان اكبر مكسب لألمانيا انها حققت نجاحا نال اعجاب الاوساط الرياضية بشكل شبه عام في الادارة والتنظيم الراقي. ولعل العقل الالماني وهو عقل فلسفي ومثالي استطاع ان يمزج هذا المعنى بعالم رياضة كرة القدم لتصبح عنده الى ما يتجاوز حدود المتعة الى عوالم الذهن والابداع في كل خطوط التنظيم.

وقد تججمعت في التنظيم صورا من التماذج الثر بين الفن والعمارة والثقافة مع عالم كرة القدم، وما كان ذلك ليتأتى لولا ان المانيا هي التي استضافت المونديال.. وهو ما سيضع الجميع في تحديات كبيرة في السنوات لقادمة من عمر المونديال العالمي في الذي يشهده العالم كل اربع سنوات.

[khaldoon]

لاعبو ألمانيا متعاطفون مع بيسوتو

قال يورغن كلينسمان المدير الفني للمنتخب الالماني لكرة القدم أن لاعبي الفريق يصلون من أجل النجم الايطالي الدولي السابق جيانلوكا بيسوتو الذي يعاني من ظروف صعبة حاليا بأحد المستشفيات في مدينة تورينو الايطالية. وصرح كلينسمان في مؤتمر صحفي عقد في العاصمة الالمانية برلين قائلا في الفندق الذي نقيم فيها تحدثنا عن بيسوتو. ونحن نفكر فيه ونصلي من أجله ونأمل أن يستعيد عافيته. وأضاف كلينسمان إنها لحظة صعبة للغاية بالنسبة للمنتخب الايطالي عندما يقع واحد من أفضل أصدقائه في مثل هذا الموقف. نحن نتمنى أن تصبح الامور على ما يرام. ويوجد بيسوتو الان في وحدة العناية المركزية بمستشفى مولينيتي بتورينو بعدما أصيب بجراح بالغة إثر سقوطه من سطح مقر نادي يوفنتوس المرتفع 15 مترا عن سطح الارض.

[khaldoon]

طلاب سعوديون يسعون لمحو الصورة الباهتة للمنتخب

يطمح نحو 18 طالبا من طلاب الأكاديمية الإسلامية السعودية، لمحو الصورة الباهتة التي ظهر عليها الفريق السعودي في مشاركته المونديالية الرابعة التي خرج من دورها الأول، وذلك من خلال مشاركتهم ضمن 144 دولة مشاركة و4400 طالب وطالبة في فعاليات ملتقى الاتحاد العالمي لرياضة الطلاب الرابع الذي انطلق في ولاية رولدآيلاند بالولايات المتحدة الأميركية والتي تستمر لعشرة أيام.

وكانت الصحف الأميركية أظهرت احتفاء كبيرا بصورة الطالبة السعودية، ندى رؤوف، على صدر صفحاتها الأولى حيث توشحت الطالبة ندى بالعلم السعودي وهي في كامل حجابها الإسلامي، كدليل على أن الاسلام لا يتعارض مع مفاهيم الرياضة والعطاء والايجابية والتواصل.

وهي الصورة التي قال عنها مشرف الوفد محمد المسعودي إنها كانت ترجمة واضحة لإيجابية المشاركة، ولقطة بعشرات الأهداف التي وعدت ندى رؤوف بتسجيلها في مرمى الفرق الأخرى.

[khaldoon]

مباراة تتسبب في إلغاء حفل زفاف

أصيب شاب وفتاة مقبلان على الزواج بصدمة كبيرة عندما أبلغهما النادي الاجتماعي الذي تعاقدا معه على اقامة مراسم زفافهما فيه بإلغاء الحفل بسبب تزامنه مع موعد مباراة منتخب إنجلترا في كأس العالم 2006 لكرة القدم أمام البرتغال في دور الثمانية للبطولة امس.وذكرت تقارير اخبارية بريطانية أن كيرستي هيل وخطيبها سكوت سيمس كانا قد تعاقدا مع نادي «اواكدالي» الاجتماعي بمدينة ويست بروموش على اقامة حفل زفافهما هناك إلا انهما فوجئا بإلغاء الحفل لأن النادي سيعرض في نفس الوقت مباراة إنجلترا والبرتغال وعرض النادي تأجيل حفل الزفاف لما بعد المباراة أو اقامتها في يوم آخر.

ولكن لحسن حظ هيل وسيمس قد تبرعت إحدى دور المناسبات المحلية باستضافة حفل الزفاف حتى تكتمل فرحة الحبيبين في نفس التوقيت المتفق عليه من قبل.

وعلى الرغم من استياء هيل وسيمس مما حدث إلا أنهما أعربا عن أملهما في فوز منتخب إنجلترا بمباراته أمام البرتغال والتأهل إلى الدور قبل النهائي في كأس العالم حتى تصبح الفرحة فرحتين.

[khaldoon]

الصفحة الرئيسية:رياضة.......الرايه
آخر تحديث: الأحد2/7/2006 م، الساعة 01:03 مساءً بالتوقيت المحلي لمدينة الدوحة

مارادونا رفض دخول الملعب تضامناً مع صديقه

برلين - أ.ف.ب - غاب النجم الارجنتيني السابق دييغو ارماندو مارادونا عن مباراة منتخب بلاده ضد المانيا امس الاول الجمعة في الملعب الاولمبي في برلين ضمن الدور ربع النهائي من نهائيات كأس العالم لكرة القدم المقامة حاليا في المانيا وذلك لمنع احد رفاقه من دخول الملعب.
وقال المتحدث الرسمي باسم الفيفا ماركوس تسيغلر ''حصل مارادونا علي 4 بطاقات لدخول منصة كبار المدعووين بيد ان الشخص الخامس من رفاقه لم يمنح بطاقة بسبب تصرفه العدواني في المباريات السابقة''.
وتابع ''ابلغنا وفد مارادونا ان احد رفاق الاخير لن يحصل علي بطاقة لدخول الملعب وذلك لتصرفاته غير المقبولة والعدوانية احيانا في المباريات السابقة''،مضيفا ''اذا لم يتقبل مارادونا ذلك فنحن نأسف لذلك''.
واضاف ''حاولنا دائما ايجاد بطاقات لمارادونا لحضور المباريات وحتي عندما كان يطلب ذلك في اللحظة الاخيرة لكن في مباراة الامس كان هناك شخص ممنوع من دخولها''.
من جانبه قال ماركوس زيجلر المدير الاعلامي للاتحاد الدولية لكرة القدم ان عدم دخول مارادونا الاستاد كان بناء علي قرار شخصي منه وأن مارادونا يحصل من الفيفا ومن احدي القنوات التلفزيونية باسبانيا كل مباراة علي أربع تذاكر من البطاقات المخصصة لكبار الزوار وأنه كان باستطاعته دخول الاستاد.
وأضاف زيجلر: لفتنا أنظار هذا الوفد الي أن هذا الشخص يتصرف بشكل غير محترم وأنه هدد باستخدام العنف.. اذا لم يقبل مارادونا ذلك فهذا شيء يؤسفنا.. عدا ذلك فنحن نرحب دائما بالبطل السابق لكأس العامل.

[khaldoon]

الصفحة الرئيسية:رياضة
آخر تحديث: الأحد2/7/2006 م، الساعة 01:03 مساءً بالتوقيت المحلي لمدينة الدوحة

10 أهداف لكلوزه والبقية تأتي!

برلين- د. ب. أ) رفع المهاجم الالماني الدولي ميروسلاف كلوزه رصيده من الاهداف في كأس العالم إلي عشرة أهداف ليصبح من بين 12 لاعبا أحرزوا عشرة أهداف فيما أكثر خلال مشاركتهم في بطولات كأس العالم. وجاء ذلك بعدما سجل كلوزه هدف التعادل 1/1 لمنتخب بلاده في الدقيقة 80 من المباراة التي انتهت بفوز ألمانيا علي الارجنتين 4/2 بضربات الجزاء الترجيحية أمس الأول الجمعة في دور الثمانية بنهائيات كأس العالم 2006 المقامة حاليا في ألمانيا. واحتل كلوزه مهاجم فريق فيردر بريمن المركز السابع في قائمة هدافي كأس العالم مع الارجنتيني جابريل باتيستوتا والانجليزي جاري لينيكر والالماني هيلموت ران. وإذا سجل كلوزه هدفا آخر في كأس العالم يكون عادل عدد الاهداف الذي سجله النجم السابق يورجن كلينسمان المدير الفني الحالي للمنتخب الالماني والذي كان سجل 11 هدفا لالمانيا خلال مشاركته لاعبا في كأس العالم. ويتصدر النجم البرازيلي رونالدو قائمة هدافي كأس العالم برصيد 15 هدفا وذلك بعدما أحرز ثلاثة أهداف للبرازيل في كأس العالم الحالية وحطم الرقم القياسي المسجل باسم الالماني جيرد مولر الذي أحرز 14 هدفا في كأس العالم.

[khaldoon]

الصفحة الرئيسية:رياضة
آخر تحديث: الأحد2/7/2006 م، الساعة 01:03 مساءً بالتوقيت المحلي لمدينة الدوحة

30 مليار شخص يشاهدون مباريات المونديال

برلين - د. ب. أ :ليس المهم من سيفوز بلقب كأس العالم 2006 ولكن المهم هو أن البطولة ضمنت تقريبا الحصول علي لقب أكثر حدث رياضي شعبية في تاريخ الارض.
حيث توقع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أن يصل عدد المشاهدين لمباريات البطولة ال64 مجتمعة مع حلول موعد المباراة النهائية في التاسع من يوليو الحالي إلي 30 مليار مشاهد. بينما يتوقع مشاهدة 5ر1 مليار مشاهد وهو ما يمثل نحو ربع سكان العالم للمباراة النهائية وحدها.
ولكن البطولة أيضا حققت سابقة عالمية أخري. فبالنسبة للمشجعين العاديين مازال الحصول علي تذاكر مباريات كأس العالم أمرا صعبا. وقدر البعض عدد التذاكر التي خصصها اتحاد الكرة الدولي للرعاة الرسميين للبطولة وجهات أخري بنحو ثلث تذاكر البطولة برغم أن معظم هذه التذاكر وجدت طريقها للسوق السوداء حيث تباع بأسعار باهظة.

الا أن عدم إمكانية متابعة مباريات كأس العالم في الاستادات الرائعة التي تستضيفها لم يجعل الجماهير في ألمانيا تقبع في غرف معيشتها أمام شاشات التليفزيون. فالملايين من مشجعي كرة القدم المتحمسين يعيشون تجربة الهوس الكبير بالحدث في مناطق الجماهير التي أقامها المنظمون الالمان والفيفا بمختلف المدن الالمانية.

ويقول لي ويلسون أحد المشجعين المهووسين بكرة القدم والذي حضر بطولات كأس العالم منذ بطولة 1994 التي أقيمت بالولايات المتحدة ''إنه التطور الاكثر إثارة في هذه البطولة .. فدرجة الاثارة في هذه الاماكن تفوق إثارة المباريات نفسها. إنه أمر لا يصدق''.
وكان من الصعب إقامة أماكن المشاهدة الجماعية قبل انطلاق بطولة كأس العالم 2006 بألمانيا لان التكنولوجيا المصاحبة لشاشات العرض العملاقة لم تتح سوي مؤخرا.
وهناك قليل من الشك حول استمرار الظاهرة في بطولات كأس العالم في المستقبل حيث تتحول المسابقة العالمية من حدث خاص بالاستادات إلي ظاهرة كبري بمناطق المتابعة الواسعة التي يمكنها جذب الجماهير للبلد المضيف من داخل وخارج البلاد.
ولا يوجد مكان يبرز فيه النجاح الساحق للمناطق الجماهيرية كما يظهر هذا النجاح جليا في أم هذه المناطق: أو ما يطلق عليها ''فان مايل'' (ميل المشجعين) الذي يمتد بطول ميدان بوليفارد الفسيح بمنتزه ''تايجرجارتن'' بداية من ''براندنبورج جيت'' ووصولا لعمود النصر.
وتم افتتاح هذا المكان قبل يوم واحد من المباراة الافتتاحية لبطولة كأس العالم 2006 بحفل موسيقي كبير حضره 250 ألف شخص. ويتجمع الالاف في هذا المكان لمشاهدة مباريات كأس العالم المختلفة علي ثماني شاشات عرض عملاقة بعرض 20 مترا ولكن في كل مرة تكون فيها ألمانيا أحد طرفي المباراة تتحطم الارقام القياسية لعدد المشاهدين.
وقدر عدد الذين تواجدوا في ''فان مايل'' لمشاهدة مباراة دور ال16 بين ألمانيا والسويد بنحو مليون مشاهد علي الرغم من أن الشرطة أغلقت جميع المداخل المؤدية له قبل المباراة بأكثر من ساعة.
وتصطف المئات من الاكشاك بشوارع ''فان مايل'' التي تبيع للمشجعين الكثير من البيرة والطعام والهدايا التذكارية.
وفي كل ركن تنظر إليه تجد فيه الجماهير مكتظة تلوح بالاعلام وتغني وتقفز بشغف كبير كلما سجل فريقها هدفا. ويرتدي الغالبية العظمي قمصان منتخباتها الوطنية بينما يرتدي الاخرون ملابس عادية ولكن بألوان أعلامها الوطنية أيضا والكثير منهم يرسمون أعلامهم الوطنية علي أجسامهم. وأغلب هؤلاء المشجعين دون العشرين أو في العشرينات من العمر ويوجد بينهم من الفتيات ما يساوي عدد الفتيان.
وقالت مشجعة ألمانية شابة أثناء متابعتها لمباراة ألمانيا مع السويد ''لا أحب كرة القدم بهذا القدر.. ولكن هذه احتفالية كبيرة وأنا أحب الاحتفال''.
ونادرا ما يصبح الجو مقفرا في هذه الاماكن ولكن يوجد الكثير من قوات الشرطة التي تطوق المنطقة والمستعدة للتدخل إذا خرجت الامور عن مسارها الطبيعي.
وعادة ما تتدخل الشرطة لحل أي مشكلة بحزم ولكن بدبلوماسية في الوقت ذاته حيث تساعد المشجعين الذين ربما يكونوا قد أفرطوا في الشراب بدلا من تكبيلهم واعتقالهم. فمثلا بعد مباراة ألمانيا مع السويد أحاط رجال الشرطة بمشجع سويدي كان قد أفرط في الشراب لحمايته من آلاف المشجعين الذين تدفقوا بقوة خارج المنطقة.

وبسبب الشعبية الفائقة ل''فان مايل'' قارن الكثير من المراقبين بين هذه التجربة وبين ''لف باريد'' (موكب الحب) ببرلين. فهذا الحدث السنوي يجذب الملايين من عشاق الاحتفالات للموقع نفسه كل صيف.

وبينما يعد ''فان مايل'' هو الاكبر بين بقية مناطق الجماهير الخاصة بكأس العالم بدون منازع فإن بقية هذه المناطق في المدن الاثنتي عشرة التي تستضيف مباريات البطولة بشكل عام حققت نجاحا مماثلا في توفير مكان للمشجعين للتعبير عن حماسهم الطبيعي. فمثلا منطقة الجماهير بكولونيا يوجد بها موقع مشاهدة للالاف من المشجعين علي ضفاف نهر الراين حيث تطفو شاشات العرض فوق مراكب كبيرة وسط النهر.

وفي هانوفر التي استضافت مباراة دور ال16 بين أسبانيا وفرنسا. ملأ المشجعون الاسبان منطقة الجماهير بالمدينة لدرجة التكدس. ولكنهم تكدسوا بصورة أكبر مع فريق من المشجعين الفرنسيين الذين كانوا يلوحون بالاعلام الفرنسية.

وحيت الجماهير الاسبانية نظيرتها الفرنسية قائلة ''عاشت فرنسا'' فرد الفرنسيون بدورهم ''عاشت أسبانيا''.

[khaldoon]

الصفحة الرئيسية:رياضة
آخر تحديث: الأحد2/7/2006 م، الساعة 01:03 مساءً بالتوقيت المحلي لمدينة الدوحة

نقص الخبرة شماعة الأفارقة!

برلين - أ ف ب : ''نقص الخبرة'' عبارة رددها مدربو ومسؤولو المنتخبات الخمسة التي مثلت القارة السمراء في نهائيات النسخة الثامنة عشرة من كأس العالم لكرة القدم المقامة حاليا في المانيا حتي التاسع من يوليو المقبل وودعتها مبكرا باستثناء غانا التي نجحت في تخطي الدور الاول قبل ان تخرج من الثاني علي يد البرازيل.
وباتت افريقيا مطالبة أكثر من أي وقت مضي بوضع حد لهذا التبرير الذي لا يجدي نفعا لان الجماهير الافريقية سئمت من سماعه دائما وفي كل عرس عالمي وباتت فكرة المشاركة من أجل المشاركة غائبة عن اذهانها حتي ان بعضها اصبح يفقد الامل قبل انطلاق المنافسات وهي التي ترغب في مشاهدة احد منتخباتها علي الاقل في الادوار النهائية علي غرار مسابقات الناشئين والشباب ولما لا احراز اللقب العالمي للمرة الاولي في التاريخ.
وتأتي ضرورة التخلص من عامل نقص الخبرة لان القارة السمراء ستكون مسرحا لنهائيات النسخة التاسعة عشرة بعد 4 اعوام وهي فترة كافية لاكتساب الخبرة اللازمة ومقارعة المنتخبات الكبيرة حتي يكون المونديال افريقيا بكل ما تحمله الكلمة من معني سواء من حيث التنظيم او التتويج.
واذا كان هناك مسؤول عن الخروج المبكر للمنتخبات الافريقية من المونديال بسبب نقص الخبرة فهو لن يكون سوي المدرب او المسؤولين عن الاتحادات المحلية وذلك لسبب واحد هو انهم يتفادون خوض مباريات ودية اعدادية مع منتخبات كبيرة تتفوق عليها فنيا وتكتيكيا وخبرة ايضا.

ويعمد أغلب المدربين الي خوض مباريات اعدادية مع منتخبات توازي او تقل مستوي عن المنتخبات التي يشرفون علي ادارتها الفنية وذلك حتي يضمنوا الفوز لاقناع الجميع علي ان فرقهم في وضع جيد وفي الوقت نفسه يتفادون الانتقادات من وسائل الاعلام والبقاء في مناصبهم ليشرف علي فرقهم في العرس العالمي ويحققوا امنية اي مدرب لان الاهم بالنسبة اليهم هو انهم نجحوا في قيادة الفرق في النهائيات اما ماذا سيحصل في المونديال فلكل حادث حديث.

ولسان حال المسؤولين في الاتحادات المحلية الافريقية لا يختلف عن المدربين، فهم يطلقون التصريحات النارية قبل العرس الكروي بان كل الامكانيات رصدت لتأمين استعداد جيد وتحقيق نتائج جيدة، لكنهم يقفون علي الواقع المر في النهائيات ولا يجدون مبررا سوي نقص الخبرة او يعلقون فشلهم علي الحكام او بعض التفاصيل الهامشية كالمكافآت وبعض الاصابات او الايقاف مع انهم يملكون 23 لاعبا في التشكيلة.

وتطرح احيانا اسئلة كثيرة حول ما يقصده المدربون من عبارة ''نقص الخبرة''، فأغلب لاعبي تشكيلات المنتخبات الافريقية محترفون في اوروبا ويملكون الخبرة الكافية علي اعتبار لعبهم او منافستهم نجوما عالميين في البطولات الاوروبية.

وأظهر المونديال الالماني الي حد بعيد حاجة المنتخبات الافريقية الي المباريات الاعدادية ''الثقيلة'' بالنظر الي العروض الجيدة التي ابهرت بها منتخباتها المتتبعين وقهرت بها اقوي المنتخبات العالمية خصوصا ساحل العاج وغانا فالاولي كانت قاب قوسين او ادني من التغلب علي الارجنتين وهولندا وخسرت امامهما بصعوبة وبنتيجة واحدة 1-2 قبل ان تحقق فوزا معنويا علي صربيا 3-2.

اما غانا فوقفت ندا عنيداً امام الايطاليين قبل ان تخسر امامهم بصعوبة صفر-2 ثم تغلبت علي تشيكيا 2-صفر التي كانت مرشحة الي بلوغ ادوار متقدمة في النهائيات فكانت سببا في خروجها مبكرا ومن الدور الاول، وفازت علي الولايات المتحدة 2-1 مفاجأة المونديال الاسيوي قبل 4 اعوام ببلوغها الدور ربع النهائي، لكن قدرها اوقعها مع البرازيل حاملة اللقب وخسرت صفر-3 في مباراة احرجت فيها ابطال العالم خصوصا في الشوط الاول.

وبدوره وقف المنتخب التونسي سدا منيعا امام المنتخب الاسباني وكان في طريقه الي تحقيق فوز ثمين عليه عندما تقدم عليه بهدف وحيد منذ الدقيقة الثامنة قبل ان ينهار في الدقائق العشرين الاخيرة وتستقبل شباكه 3 اهداف، ثم اعاد الكرة ذاتها امام اوكرانيا واستسلم في الدقيقة 70.

وحذت انغولا حذو تونس واحرجت البرتغال في المباراة الاولي وخسرت امامها بصعوبة صفر-،1 ثم انتزعت تعادلا ثمينا من المكسيك صفر-صفر واخر من ايران 1-1.

وكانت توغو قاب قوسين او ادني من الفوز علي كوريا الجنوبية وتقدمت عليها 1-صفر قبل ان تخسر 1-2 في الدقائق الاخيرة، ثم سقطت امام سويسرا وفرنسا بنتيجة واحدة صفر-2 لكن النتيجتين لا تعكسان سير المباراتين.

ولم يكن أشد المتفائلين يتوقع نتائج جيدة من المنتخبات الافريقية في المونديال الالماني خصوصا وان 4 منها تشارك للمرة الاولي في النهائيات وهي انغولا وتوغو وساحل العاج وغانا لكنها خالفت التوقعات وتحديدا غانا التي بلغت الدور الثاني وانقذت ماء وجه القارة السمراء وحافظت علي تقاليدها في العرس العالمي منذ عام 1986 والمتمثل في اجتياز الدور الاول.

وكان المغرب اول منتخب افريقي يتخطي الدور الاول في النهائيات العالمية عندما حقق ذلك في مونديال المكسيك قبل ان يخسر امام المانيا، وحذت حذوه الكاميرون عام 1990 في ايطاليا ببلوغها ربع النهائي، ونيجيريا عامي 1994 في الولايات المتحدة و1998 في فرنسا ببلوغها ربع النهائي وثمن النهائي علي التوالي، والسنغال عام 2002 في كوريا الجنوبية واليابان معا ببلوغها ربع النهائي.

[khaldoon]

الصفحة الرئيسية:رياضة
آخر تحديث: الأحد2/7/2006 م، الساعة 01:03 مساءً بالتوقيت المحلي لمدينة الدوحة

الاستراليون مازالوا يشعرون بمرارة الظلم التحكيمي

سيدني (د ب أ) - أكد مدافع المنتخب الاسترالي لكرة القدم لوكاس نيل أمس السبت أن عرقلة المدافع الايطالي فابيو جروسو في منطقة الجزاء الاسترالية خلال مباراة دور ال 16 بين البلدين ببطولة كأس العالم الحالية بألمانيا وتسجيل إيطاليا هدف من هذه الضربة التي قضت علي مشوار أستراليا الرائع بكأس العالم ستظل تطارده طوال حياته.
وكان الحكم الاسباني لويس ميدينا كانتاليخو قد احتسب ضربة جزاء لايطاليا قبل نهاية المباراة بثماني ثوان مما أهداهم الفوز 1/صفر.
وصرح نيل لصحيفة ''سيدني مورننج هيرالد'' الاسترالية قائلا ''لم أتخط الامر بعد .. ولبقية حياتي ستظل فكرة أننا كانت لدينا الفرصة للتأهل للدور قبل النهائي بكأس العالم تطاردني''.
ولم يتهم نيل الايطالي جروسو صراحة بأنه ادعي السقوط في منطقة الجزاء. كما لم يهاجم اللاعب الاسترالي كانتاليخو لان سقوط جروسو خدعه. ولكنه لم يلق باللوم علي نفسه أيضا. وقال نيل ''هل كان ذلك خطأي لا. ولكنني آمل الا أكون قد سهلت القرار علي جروسو بالسقوط في منطقة الجزاء. ولكنني أشعر بأنني الشخص المسئول في هذا السيناريو عن خروج أستراليا من كأس العالم''.
وأوضح نيل أنه تحدث إلي كانتاليخو بعد مباراة إيطاليا طالبا منه مشاهدة تسجيل الفيديو الخاص بهذه الحادثة. وفي أول تعليق علني للاعب علي ضربة الجزاء قال نيل ''لا ألومه (كانتاليخو) .. ولكنني ألوم قراره الخاطئ الذي كلف أستراليا وكل عضو بالفريق وأنا نفسي كل شيء .. فقد هبطنا من القمة إلي القاع بسبب قرار واحد خطأ لن يمكن لاي شخص أن يغير أي شيء فيه أبدا. ولم يمكننا حتي الرد علي هذا القرار لان المباراة لم يكن بها أي وقت متبقي''.
وتحمل نيل مسئولية الهزيمة ولكنه أكد أنه لا يوجد ما يستوجب منه أو من بقية الفريق الاسترالي أن يؤنبوا أنفسهم عليه. وأشار إلي أن الاستراليين النبلاء سرقهم الايطاليون الزائفون.
وأضاف نيل ''لا أعرف إذا كان ما حدث لنا هو لاننا في أستراليا ننشأ علي أن نكون أمناء جدا ومنافسين أقوياء. وعلي أن نلعب بجد وأن نفوز بطرق شريفة. ولكنني أعتقد أنه عندما يتذكر الناس ما حدث فلن يكترثوا كثيرا بذلك .. لن يعبأ أحد بكونهم (الايطاليون) غشاشين. ربما يكونون جميعا أذكياء ونحن الحمقي''.

[khaldoon]

الصفحة الرئيسية:رياضة
آخر تحديث: الأحد2/7/2006 م، الساعة 01:03 مساءً بالتوقيت المحلي لمدينة الدوحة

ليمان نصر كلينسمان وبدد أحلام كان !

برلين - أ. ف. ب : أكد حارس مرمي ارسنال الانجليزي ينز ليمان بما لا يدع مجالا للشك أمس الاول الجمعة صواب المدرب يورغن كلينسمان باختياره حارساً اساسيا للمنتخب الالماني علي حساب العملاق اوليفر كان.
وفرض ليمان (36 عاما) نفسه نجما لمباراة المانيا والارجنتين في الدور ربع النهائي بتألقه في ركلات الترجيح الحاسمة عندما تصدي لركلتي روبرتو ايالا واستيبان فقاد بالتالي منتخب بلاده الي الدور نصف النهائي مؤكدا انه لا يقل شأنا عن كان.
وطفت مشكلة الحارس الاساسي في تشكيلة المنتخب الالماني منذ تسلم كلينسمان دفة الادارة الفنية للمنتخب الالماني في أغسطس 2004 فحرص منذ الوهلة الاولي علي مبدأ التناوب بين العملاقين كان وليمان قبل ان يصدر القرار ''القنبلة'' في ابريل الماضي بتفضيله حارس مرمي ارسنال ليمان علي زميله في بايرن ميونيخ كان الذي تدين له المانيا ببلوغ المباراة النهائية لمونديال 2002 في كوريا الجنوبية واليابان معا عندما اختير افضل لاعب في البطولة.
وكانت مسألة تفضيل ليمان علي كان ''وجبة دسمة'' لوسائل الاعلام الالمانية سواء المكتوبة او المسموعة او المرئية الي حدود مباراة الامس التي كشفت التضامن الكبير بين الحارسين عندما اثبتت صور التلفزيون حارس بايرن ميونيخ يقترب من ليمان قبل حصة الركلات الترجيحية ليصافحه ويهمس اليه بكلمات تشجيعية.
ويبدو ان كان وضع خلافاته مع ليمان جانبا واعطي الاولوية لمصلحة المنتخب واراد ان يثبت للجميع وقوفه الي جانب زملائه وتحديدا قنوات التلفزيون التي ركزت كاميراتها علي كان في مقاعد الاحتياط في مباراة الدور الثاني امام السويد وكانت سببا في اشعال فتيل الافضلية بين كان وليمان حيث صرح الاول انه لا يزال ينتظر جوابا مقنعا علي تفضيل كلينسمان لحارس مرمي ارسنال.
وتألق ليمان في المونديال تأكيدا لمستواه الرائع مع فريقه ارسنال خصوصا وانه ساهم بشكل كبير في بلوغه المباراة النهائية لمسابقة دوري ابطال اوروبا التي خسرها امام برشلونة الاسباني 1-،2 حيث فرض نفسه نجما في اياب الدور نصف النهائي ضد فياريال الاسباني بتصديه لركلة جزاء للنجم الارجنتيني خوان رومان ريكيلمي.
ويسير ليمان في خط تصاعدي منذ انطلاق المونديال وهو لم يدخل مرماه سوي 3 اهداف حتي الان منها هدفان في المباراة الافتتاحية.
وأشاد كان بعروض ليمان في المونديال حتي الان، وقال ''تدخلاته رائعة حتي الان، هدءه ونصائحه الكثيرة ضمانة كبيرة لخط دفاعنا، وعدم دخول مرمانا اي هدف في المباريات الثلاث الاخيرة قبل مواجهة الارجنتين دليل علي ذلك''.
من جهته، اكد ليمان ارتياحه الكبير للمستوي الذي قدمه حتي الان، وقال ''انا راض شخصيا عن ادائي في المباريات السابقة برغم انني لم اضطر حتي الان الي القيام بتدخلات استعراضية، وهذا شيء جيد بالنسبة للمنتخب''، مضيفا ''فرضنا احترام جميع المنتخبات''.
ويمتاز ليمان بتفوقه في الكرات العالية وردة الفعل واللعب باليدين يساعده في ذلك طوله الفارع 90ر1م.
وليمان اختصاصي في ركلات الترجيح وهي التي كانت بوابه نحو عالم التألق عندما قاد فريقه شالكه الي احراز لقب بطل مسابقة كأس الاتحاد الاوروبي عام 1997 علي حساب انتر ميلان الايطالي بتألقه في التصدي للركلات الترجيحية.
وبدأ ليمان مسيرته الكروية مع شالكه موسم 1990-1991 وظل معه 8 مواسم. وسجل ليمان هدفين مع شالكه احدهما برأسه في الدقيقة الاخيرة من مباراته ضد جاره بوروسيا دورتموند ضمن الدوري المحلي.
وانتقل ليمان الي ميلان الايطالي موسم 98-99 بيد ان تجربته الاحترافية مع الاخير باءت بالفشل حيث لعب معه 5 مباريات فقط قبل ان يعود الي المانيا للعب مع بوروسيا دورتموند وتوج معه بطلا للدوري عام ،2002 وقاده الي المباراة النهائية لمسابقة كأس الاتحاد الاوروبي في العام ذاته.
انتقل الي ارسنال موسم 2003-2004 واحرز معه الدوري المحلي عام 2004 والدرع الخيرية في العام ذاته، وكأس انجلترا عام 2005.
وخلافا لفرض نفسه اساسيا في تشكيلة الاندية التي لعب لها، فان ليمان عاني الامرين علي مقاعد الاحتياط مع منتخب بلاده ولازمها في مونديالي 1998 و2002 وبطولتي امم اوروبا عامي 2000 و2004 بسبب المنافسة الحامية مع كان.
وكانت بطولة كأس القارات المسابقة الوحيدة التي شارك فيها ليمان اساسيا وذلك عامي 1999 و2005.
يذكر ان المباراة الدولية الاولي لليمان كانت في 18 فبراير 1998 ضد المنتخب العماني 2-صفر في مسقط.
وليمان معروف بمزاجه الحاد وعصبيته في المباريات ولا يتأخر في الانفعال علي زملائه او لاعبي الفرق والمنتخبات المنافسة وغالبا ما كلفه ذلك غاليا لانه طرد اكثر من مرة.

[khaldoon]

الصفحة الرئيسية:رياضة
آخر تحديث: الأحد2/7/2006 م، الساعة 01:03 مساءً بالتوقيت المحلي لمدينة الدوحة

المونديال نجح في مكافحة العنصرية!

برلين (د ب أ)- أكد وزير الداخلية الالماني فولفجانج شويبله أن بطولة كأس العالم لكرة القدم التي تستضيفها ألمانيا حاليا تعد إسهاما كبيرا في مجال مكافحة العنصرية.
وقال شويبله في تصريحات أدلي بها في العاصمة برلين بمناسبة ندوات مكافحة العنصرية خلال البطولة: ''تعد بطولة كأس العالم بمثابة برنامج رائع لمكافحة معادة الاجانب ودعم عملية الاندماج''.
وأضاف: ''لقد تحسن المناخ العام في ألمانيا بشكل ملحوظ'' وأكد أن بعض الاثار الايجابية ستظل مؤثرة في الحياة اليومية الالمانية بعد انتهاء البطولة.

[khaldoon]

الصفحة الرئيسية:رياضة
آخر تحديث: الأحد2/7/2006 م، الساعة 01:01 مساءً بالتوقيت المحلي لمدينة الدوحة

ملايين الألمان سهروا حتي الصباح فرحاً بإبعاد التانغو

http://www.9q9q.org/index.php?image=etzcfbQRMkih (http://www.9q9q.org/index.php?image=ornCD7zxw)

برلين - (رويترز) - خرج ملايين المشجعين الالمان إلي الشوارع في شتي مدن البلاد يوم الجمعة وهم يلوحون بأعلام البلاد وسط اطلاق ابواق السيارات وترديد هتافات باسم البلاد احتفالا بصعود البلاد الي الدور قبل النهائي للنهائيات التي تستضيفها البلاد.
ونجح حارس المرمي الالماني ينس ليمان في الامساك بركلتين ليمنح فريقه فوزا 4-2 بركلات الترجيح علي الارجنتين بعد انتهاء الوقتين الاصلي والاضافي لمباراتهما في دور الثمانية بكأس العالم بالتعادل 1-1 يوم الجمعة.
وفي حالة هي مزيج من الفرحة الطاغية وعدم التصديق قال انجولف كول وهو مزارع من برادنبورج الذي قطع المسافة إلي العاصمة برلين لمشاهدة اللقاء ''ليس بمقدور احد ان يوقفنا الان. سنقطع الشوط كله.''
واضاف ''واجهت مشكلة اثناء متابعة ركلات الترجيح والان فقد تغلبنا علي الارجنتين افضل فريق موجود.''
ووسط قلق وترقب بالغين شاهد المتفرجون ركلات الترجيح بعد ان نجح ليمان في الامساك بركلتين سددهما روبرتو ايالا واستبان كامبياسو فيما سجلت المانيا ركلاتها الاربع لتتفجر مظاهر الفرحة العارمة.
ووقعت مشاهد غير لائقة عقب ركلات الترجيح مع شجار لاعبي الفريقين وتبادل اللكمات والركلات داخل الملعب. واخرج الحكم بطاقة حمراء للاعب الارجنتين الاحتياطي ليندو كوفري الذي لم يشارك في المباراة ليرتفع بذلك عدد البطاقات الحمراء في البطولة الي 26 بطاقة.
واشارت تقديرات الشرطة الي ان نحو 750 الف الماني تجمعوا عند بوابة براندنبورج الشهيرة وهو ما يعادل نحو ربع سكان العاصمة برلين.
وقام المشجعون الذين كانوا يتابعون المباراة علي الشاشات العملاقة برفع علم البلاد كما رسموه علي شارات الساعد وعلي القبعات مما حول المنطقة المترامية الاطراف إلي بحر متلاطم من الالوان السوداء والحمراء والذهبية.
وقال الوكيل السياحي جيرد فيندايزين وهو من منطقة قرب هانوفر ويبلغ من العمر 48 عاما ''انه لامر عظيم ان نحقق ذلك علي ارضنا. يعجز المرء عن وصف المشاعر.''
وقال ''والشيء المبهج حقيقة هو هذه المشاعر الجديدة من الوطنية الجياشة.'' وفي فرانكفورت ذاتها شاهد نحو 80 الف مشاهد من علي ضفاف نهر المين المباراة علي شاشات عملاقة مركبة علي مدخل النهر.
وتجمع الالاف في مناطق معدة خصيصا للمشاهدة في هامبورج في الشمال وفي كولونيا في الغرب وفي ميونيخ في جنوب البلاد.
ولم تبلغ الشرطة عن وقوع احداث عنف تذكر في اي من هذه المدن.
ووسط هذه المشاعر الوطنية الفياضة قال الرئيس الالماني هورست كولر بعد ان شاهد المباراة في استاد برلين الاولمبي ''لا اعتقد أن قلبي خفق من قبل مثلما خفق اليوم. انه شيء لا يصدق. سنقطع الشوط كله حتي النهائي. اعتقد اننا سنفوز بكأس العالم.''
وستلعب ايطاليا مباراة قبل النهائي يوم الثلاثاء القادم في دورتموند مع المانيا وسيكون هذا اول لقاء بين الفريقين في كاس العالم منذ نهائي عام 1982 .

[khaldoon]

الصفحة الرئيسية:رياضة
آخر تحديث: الأحد2/7/2006 م، الساعة 01:03 مساءً بالتوقيت المحلي لمدينة الدوحة

بلوخين يعد بمستقبل زاهر للكرة الأوكرانية

http://www.9q9q.org/index.php?image=m1B4a2UVQJig (http://www.9q9q.org/index.php?image=X0WKLGpNL)

برلين - أ.ف.ب - وعد مدرب المنتخب الاوكراني اوليغ بلوخين بمستقبل زاهر للكرة الاوكرانية رغم الخسارة المذلة امام ايطاليا صفر-3 في الدور ربع النهائي لنهائيات كأس العالم لكرة القدم المقامة حاليا في المانيا وتستمر حتي التاسع من يوليو الحالي.
وقال بلوخين، مهاجم دينامو كييف سابقا والحائز الكرة الذهبية الاوروبية عام ،1975 ''امامنا مستقبل واعد بالمنتخب الشاب الذي نجحنا في تشكيله. بعض اللاعبين انتهت مسيرتهم الكروية لكن هناك اخرون في بداية مشوارهم الدولي''.
واوكرانيا بقيادة نجمها اندري شفتشنكو هي اول منتخب من المنتخبات المستقلة عن الاتحاد السوفياتي سابقا ينجح في بلوغ الدور ربع النهائي للعرس العالمي علما بانه يشارك فيه للمرة الاولي في تاريخه. واستهت اوكرانيا مشوارها في النهائيات بخسارة مذلة امام اسبانيا صفر-4 لكنها استعادت توازنها في المباراة الثانية ضد السعودية وسحقتها برباعية ايضا قبل ان تحقق فوزا صعبا علي تونس 1-صفر كان جواز سفرها الي الدور الثاني. وازاحت اوكرانيا المنتخب السويسري في الدور ثمن النهائي بفضل ركلات الترجيح بعد انتهاء الوقتين الاصلي والاضافي بالتعادل السلبي.
وضد ايطاليا في ربع النهائي استقبلت شباكها هدفا مبكرا لجانلوكا زامبروتا ولم يرق اداء لاعبيها الي المستوي في الشوط الاول لكنها كان قاب قوسين او ادني من ادراك التعادل في الثاني قبل ان تنهار بعد ذلك وتستقبل شباكها هدفين اخرين.

وابدي بلوخين تفاؤله الكبير رغم العروض المتذبذبة في النهائيات، وقال ''بالتأكيد ينقصنا بعض النجوم خلافا للمنتخب الايطالي، كان بإمكانهم اعارتنا النجمين توتي او طوني، والاكيد اننا كنا سنتخطي الدور ربع النهائي''.

[khaldoon]

الصفحة الرئيسية:رياضة
آخر تحديث: الأحد2/7/2006 م، الساعة 01:03 مساءً بالتوقيت المحلي لمدينة الدوحة

الصحافة تشيد بالآزوري وأفراح الطليان في كل مكان


http://www.9q9q.org/index.php?image=Xhntwsmni12X (http://www.9q9q.org/index.php?image=X0WefaXyu)
روما - أ.ف.ب - احتفلت ايطاليا بفوز منتخبها لكرة القدم علي نظيره الاوكراني 3-صفر امس الاول الجمعة وتأهله الي الدور نصف النهائي من مونديال 2006 الذي تستضيفه المانيا حتي 9 يوليو.
وعنونت صحيفة ''لا ريبوبليكا'' نشرتها علي موقعها في شبكة الانترنت ''المهمة نفذت''، في حين اختارت ''لا ستامبا'' عنوانا بسيطا هو ''ايطاليا في نصف النهائي''، واختصرت ''كورييري ديللا سيرا'' الموقف بكلمات قليلة ''ايطاليا تعيش اجواء العيد''.
واهدت الصحف الايطالية بالاجماع الفوز الي جانلوكا بيسوتو لاعب يوفنتوس والمنتخب سابقا الذي حاول الانتحار قبل ايام ولا يزال في حالة حرجة.
وكتبت ''لا ريبوبليكا'' و''لا ستامبا'' علي الصفحة الاولي ''الفوز مهدي الي بيسوتو'' تحت صورة كبيرة للمنتخب يحمل عدد من لاعبيه يافطة كبيرة كتب عليها ''العزيز بيسوتو، اننا جميعا معك''.
ومنذ انطلاق صافرة النهاية، اجتاح انصار المنتخب الشوارع الرئيسية في العاصمة روما للتعبير عن فرحتهم بالتأهل الي نصف النهائي، وامتطي عدد كبير منهم الدراجات النارية واطلقوا العنان لابواقها احتفالا بالانتصار.
وتستعد ايطاليا لمواجهة المانيا التي تأهلت علي حساب الارجنتين بركلات الترجيح 4-2 (الوقتان الاصلي والاضافي 1-1)، في خامس لقاء مونديالي بينهما منذ ،1962 واختارت ''كورييري ديللا سيرا'' عنوانا لهذه المناسبة هو ''المبارزة المستمرة''، مشيرة الي ان ايطاليا تتفوق علي الالمان نتيجة بفوزين وتعادلين دون اي خسارة.
وأعرب مدرب منتخب ايطاليا لكرة القدم مارتشيلو ليبي عن سعادته بالفوز علي اوكرانيا 3-صفر امس الاول الجمعة والتأهل الي الدور نصف النهائي من مونديال 2006 الذي تستضيفه المانيا حتي 9 يوليو، في حين عبر نظيره الاوكراني اوليغ بلوخين عن خيبته الكبيرة.
وصرح ليبي بعد الفوز ''اني سعيد حقا وفخور جدا باللاعبين خصوصا طوني لوكا (صاحب الهدفين الاخيرين) الذي يستحق ان يسجل ولم يستطع ذلك قبل الان في هذه البطولة''.
واضاف ''اعتقد بان المباراة المقبلة ستكون صعبة علينا وعلي المانيا (التي تأهلت علي حساب الارجنتين بركلات الترجيح 4-2 بعد تعادلهما 1-1 في الوقتين الاصلي والاضافي). كان مهما جدا ان لا نحصل علي كثير من البطاقات، وانا سعيد بسماع ما يتردد في ايطاليا عن احتمال تجديد عقدي مع المنتخب، وهو موضوع سنتحدث عنه بعد المونديال''.
وتابع ''لدينا ابطال في خط الدفاع من الحارس بوفون مرورا بزامبروتا وكانافارو والشاب بارزاغلي الذين يملكون التصميم علي مساعدة الاخرين، والجميع يشكلون مجموعة مونديالية رائعة. لا يمكننا ان نقيم مقارنة مع مونديال 1982 عندما فازت ايطاليا علي المانيا 3-1 في النهائي وتوجت بطلة للعالم. المانيا تملك حاليا منتخبا شابا تعرض لانتقادات في بداية المونديال لكنه الان يحظي بتعاطف كبير جدا من كامل الشعب الالماني''.

[khaldoon]

الصفحة الرئيسية:رياضة
آخر تحديث: الأحد2/7/2006 م، الساعة 01:03 مساءً بالتوقيت المحلي لمدينة الدوحة

رونالدو أكثر اللاعبين شعبية في منتخب السامبا

http://www.9q9q.org/index.php?image=KZaX0WLMHIgE (http://www.9q9q.org/index.php?image=VYUWXSdA8)

برازيليا (رويترز) : اظهر استطلاع للرأي نشرت نتائجه يوم الجمعة أن البرازيليين يعتقدون ان المهاجم رونالدو هو أفضل لاعب في كأس العالم حتي الان.
يأتي هذا الدعم القوي كدفعة لرونالدو الذي يكافح في مواجهة بعض المشكلات الصحية وافتراضات قائلة بان وزنه زاد في الفترة الاخيرة.
واثار الرئيس البرازيلي لويس ايناسيو لولا دا سيلفا غضب رونالدو في وقت سابق من الشهر الحالي عندما سأل المدرب كارلوس البرتو باريرا عن وزن رونالدو عبر شاشات التلفزيون المحلي.
وأظهر الاستطلاع الذي اجرته مؤسسة داتافولها ونشر في صحيفة فولها دي ساو باولو ان نسبة 27 في المئة من المشاركين في الاستطلاع اعربوا عن اعتقادهم بان رونالدو يعد أفضل لاعب في الفريق. وجاء كاكا في المركز الثاني حيث حصل علي 14 في المئة ثم رونالدينهو الذي حصل علي 12 في المئة.
واعرب 83 في المئة ممن شملهم الاستطلاع عن اعتقادهم بان البرازيل الفائزة بكأس العالم خمس مرات من قبل ستفوز بكأس العالم الحالية فيما ابدي 64 في المئة دعمهم لباريرا.
وتعطلت استعدادات رونالدو بسبب التقرحات التي ظهرت علي قدم اللاعب اضافة إلي اصابته بالتهاب الجيوب الانفية.
كما شكا اللاعب من دوار في اليوم الذي اعقب فوز البرازيل علي كرواتيا 1-0 حيث تم نقله للمستشفي لتوقيع الكشف الطبي عليه مما اعاد الي الاذهان ذكريات ادائه المهتز في نهائي كأس العالم 1998 والذي خسرت فيه البرازيل أمام فرنسا صفر-3 .
وبدأ رونالدو كأس العالم الحالية بعرضين اتسما بالاداء المتثاقل ضد كرواتيا واستراليا مما دفع النقاد الي الدعوة لاستبعاده الا انه سجل هدفين في مرمي اليابان وهدفا واحدا في مرمي غانا ليكسر الرقم القياسي الخاص بعدد الاهداف التي تم تسجيلها في كأس العالم بتسجيله الهدف رقم 15 له في النهائيات.
وتجاوز هذا الهدف الرقم الذي سجله جيرد مولر والذي بلغ 14 هدفا خلال كأس العالم التي فازت بها المانيا الغربية عام 1974

[khaldoon]

الصفحة الرئيسية:رياضة
آخر تحديث: الأحد2/7/2006 م، الساعة 01:03 مساءً بالتوقيت المحلي لمدينة الدوحة

فرينغز : حان دورنا للفوز علي إيطاليا

http://www.9q9q.org/index.php?image=Uek7B535yPoL (http://www.9q9q.org/index.php?image=jmilmhA83)

برلين أ ف ب اعتبر لاعب وسط منتخب المانيا لكرة القدم تورستن فرينغز انه يجب تحقيق الفوز الاول علي ايطاليا في المباريات الرسمية عندما يلتقي الطرفان في نصف نهائي كاس العالم التي تستضيفها بلاده حتي التاسع من يوليو الحالي.
ولم تفز المانيا علي ايطاليا في اي المباريات الرسمية الست التي جمعت بينهما حتي الان ومنها اربع مباريات في كاس العالم واثنتان في كأس امم اوروبا، كما ان ايطاليا كانت الحقت بالمانيا خسارة ثقيلة في مارس الماضي في فلورنسا بنتيجة 4-1 في مباراة ودية، والفرصة الان تبدو سانحة امام الالمان لرد التحية في دورتموند في الرابع من الشهر الحالي وبلوغ المباراة النهائية للمونديال. وقال فرينغز ''خسرنا مرات عدة امام ايطاليا في الاعوام الماضية والان حان دورنا للفوز''، مضيفا ''اننا نحترم المنتخب الايطالي كثيرا لكننا لا نخافه''.
وحتي ان سجل المانيا ليس لافتا في مجمل مواجهاتها مع المانيا البالغة 28 في تاريخهما حيث فازت علي منافستها في سبع مباريات فقط.
وتابع فرينغز ''بالطبع اننا نتذكر خسارتنا الاخيرة 1-4 امام ايطاليا لكن لا اعتقد باننا قلقون منها لانها كانت نتيجة عادلة للمباراة اذ قدمنا فيها اداء سيئا''، موضحا ''انا متأكد من ان ذلك لن يتكرر ابدا.
وتغلبت المانيا علي الارجنتين بركلات الترجيح 4-2 الوقتان الاصلي والاضافي 1- امس الاول الجمعة في برلين في ربع النهائي، في حين تخطت ايطاليا اوكرانيا بثلاثية نظيفة.

[khaldoon]

الصفحة الرئيسية:رياضة
آخر تحديث: الأحد2/7/2006 م، الساعة 01:01 مساءً بالتوقيت المحلي لمدينة الدوحة

الأسمر العجوز يخطف الأضواء من الصغار

http://www.9q9q.org/index.php?image=IX6uxt8a09A1 (http://www.9q9q.org/index.php?image=VYUnojYZU)

برلين (د ب أ)- قبل بداية كأس العالم 2006 بألمانيا كانت كل التوقعات تشير إلي أن النجوم الشبان ستكون لهم كلمة قوية في البطولة الحالية وأنهم سيدخلون في منافسة حامية الوطيس مع النجوم الكبار والمخضرمين.
ولكن علي الرغم من انتهاء فعاليات الدورين الاول والثاني من البطولة وانتهاء فعاليات دور الثمانية لم يستطع النجوم الشبان في المنتخبات المختلفة أن يصلوا للمستوي المنتظر منهم وأن يتركوا البصمة المتوقعة في مباريات فرقهم سواء لعدم المشاركة أو لتراجع المستوي.
وفي نفس الوقت ما زال أسطورة كرة القدم البرازيلي بيليه /65 عاما/ رغم اعتزاله اللعب قبل نحو ثلاثة عقود نجما بارزا في وسائل الاعلام التي تتابع فعاليات البطولة.
وكان من المنتظر أن تشهد بطولة كأس العالم الحالية في ألمانيا جيلا ذهبيا من اللاعبين الشبان الذين يتمتعون بمهارات عالية قادرة علي إبهار العالم كله.
ولكن مع إقبال البطولة علي مراحلها النهائية لم ينجح اللاعبون الشبان الذين أصبحت وجوههم مألوفة لمشجعي كرة القدم في العالم من خلال انتشار صورهم في صفحات الجرائد والمجلات ووجودهم في العديد من الاعلانات عن منتجات الرعاة في ترك بصمة جيدة ليصيبوا بذلك جماهير كرة القدم حول العالم بخيبة أمل في جيل من اللاعبين الشبان.

واكتفي ليونيل ميسي /18 عاما/ نجم المنتخب الارجنتيني بمشاركات قليلة سريعة الزوال كلاعب بديل في صفوف الفريق بينما ما زال واين روني يبحث عن استعادة مستواه المعهود بعد العودة لصفوف المنتخب الانجليزي عقب تماثله للشفاء من الاصابة.

أما اللاعب البرازيلي الشاب روبينيو ففشل حتي الان في فرض نفسه علي التشكيل الاساسي للمنتخب البرازيلي حامل اللقب كما لم يترك انطباعا جيدا عنه في المباريات التي شارك فيها لبعض الوقت في الشوط الثاني.
ولم يقتصر الحال علي اللاعبين الشبان بل إن الاداء المخيب للامال طال اللاعبين الكبار مثل البرازيليين رونالدو ورونالدينيو والانجليزي ديفيد بيكهام والالماني مايكل بالاك حيث قدم كل منهم أداء متواضعا لا يرق لمستواهم المعهود وقدموا القليل لجماهيرهم والرعاة.
وعلي النقيض تماما من ذلك كان الحال بالنسبة لاسطورة كرة القدم البرازيلي بيليه البالغ من العمر 65 عاما والذي لعب آخر مبارياته قبل نحو ثلاثة عقود فما زال بيليه هو الملك وهو الرمز الاعلي لمبادئ اللعبة والسفير المثالي لاكثر اللعبات شعبية في العالم.
وولد بيليه واسمه الحقيقي إديسون أرانشيز دي ناسيمنتو في 23 أكتوبر 1940 في ميناس جيرايس بالبرازيل ولعب ''بالكرة الشراب'' حتي بلغ السادسة من عمره حتي أهداه أحد أصدقاء والده كرة مصنوعة من الجلد. وأطلق عليه زملاؤه بالمدرسة اسم ''بيليه'' ليلتصق به هذا الاسم رغم عدم حبه له.
وظهر بيليه للمرة الاولي مع الفريق الاول لكرة القدم بنادي سانتوس وهو في السادسة عشرة من عمره وتوج هدافا لمسابقة الدوري البرازيلي في أول مواسمه مع الفريق.
ونال بيليه شهرة عالمية من خلال كأس العالم 1958 بالسويد وظل هو اللاعب الوحيد الذي شارك في فوز منتخب بلاده بلقب كأس العالم ثلاث مرات.
ورغم مرور كل هذه السنوات ما زال بيليه محتفظا بالرقم القياسي لعدد الاهداف التي يسجلها أي لاعب في مسابقة الدوري المحلية حيث أحرز 1281 هدفا في 21 عاما قضاها في مسابقة الدوري.
كما يحتل بيليه المركز الرابع في قائمة أفضل الهدافين علي المستوي الدولي حيث سجل 77 هدفا في المباريات الدولية التي خاضها مع المنتخب البرازيلي علي مدار تاريخه.
ويحتل بيليه أيضا المركز الرابع في قائمة أفضل الهدافين في تاريخ بطولات كأس العالم حيث يأتي بعد مواطنه رونالدو (15 هدفا) والالماني جيرد مولر (14 هدفا) والفرنسي جوست فونتين (13 هدفا) بينما سجل بيليه 12 هدفا في تاريخ مشاركاته بكأس العالم.

ومن بين إنجازاته الاخري توليه منصب وزير الرياضة في البرازيل عام 1995 كما نال وسام الفروسية البريطاني في عام 1997 واختير سفيرا للامم المتحدة للبيئة في عامي 1992 و1995 كما اختير من قبل منظمة يونسكو في دورة ألعاب النوايا الحسنة.
واختارت اللجنة الاولمبية الدولية بيليه في عام 1999 أفضل لاعب في القرن العشرين كما اختير لنفس اللقب في ديسمبر 2000 من قبل لجنة ''عائلة كرة القدم'' المعينة من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
ورغم ذلك لم يسلم بيليه مثل باقي المشاهير من الانتقادات فقد تردد أنه أبرم سلسلة من الصفقات المالية الكارثية.
بينما يدعي آخرون أن بيليه شخص لطيف للغاية. وعندما كان بيليه في إنجلترا قال إن روني هو أفضل لاعب في العالم ولكن رأيه تغير سريعا عندما انتقل إلي ألمانيا ثم الارجنتين ثم البرتغال.
وما زالت لدي البعض شكوك حول السمعة الطيبة لبيليه الذي يتسم برغبته في الاستماع بصدر رحب وابتسامته السعيدة والتواضع رغم الشهرة التي نالها عبر سنوات طويلة.
وتتجلي ابتسامة بيليه الشهيرة من خلال بطولة كأس العالم الحالية حيث يظهر بيليه كضيف شرف في العديد من المباريات وكذلك كان في حفل افتتاح البطولة بل والاكثر من ذلك تم تخصيص معرض خاص له وسط العاصمة الالمانية برلين.
ويضم هذا المعرض العديد من المشاهد الخالدة في تاريخ الاسطورة بيليه. ويشتمل المعرض علي تصوير فيديو لبعض اللحظات الرائعة في مسيرته مع اللعبة وحياته.
ويستطيع المشاهدون التقاط الصور إلي جوار النسخة المطابقة لبيليه في شبابه أو وهو يلعب اللعبة التي يطلق عليها ''بيليه بونج'' وهي نسخة الكترونية من كرة القدم التي تلعب علي طاولة.
ويتضمن المعرض أيضا العديد من الميداليات والكرة التي سجل بها بيليه هدفه رقم1000. ولكن ربما تكون أكثر المعروضات إثارة هي الحذاء الذي سجل به بيليه هدفه رقم 431 مع فريق سانتوس والذي يتميز بالبساطة الشديدة علي عكس الاحذية التي يرتديها اللاعبون حاليا والمتخمة بالصور والتصميمات وكذلك بالالوان العديدة والتي ينبذها اللاعبون بعد عدد قليل من المباريات.
وكانت إقامة هذا المعرض فكرة لشركة ''برايم لايسنسنج'' التي كان بيليه شريكا فيها.

[khaldoon]

الصفحة الرئيسية:رياضة
آخر تحديث: الأحد2/7/2006 م، الساعة 01:03 مساءً بالتوقيت المحلي لمدينة الدوحة

اريكسون : لا نستحق الخسارة

http://www.9q9q.org/index.php?image=DSYKNJYZU50Y (http://www.9q9q.org/index.php?image=UXThidc95)

غيلسنكيرشن - ألمانيا - أ. ف. ب : اكد مدرب منتخب انجلترا لكرة القدم السويدي زفن غوران اريكسون ان فريقه لم يكن يستحق الخسارة امام نظيره البرتغالي بركلات الترجيح وبالتالي الخروج من الدور ربع النهائي لمونديال المانيا امس السبت.
وقال اريكسون الذي سيترك منصبه بعد النهائيات: ''لم نستحق الخسارة، لقد لعبنا بطريقة رائعة''.
واوضح ''تدربنا جيدا علي ركلات الترجيح، ولا ادري ماذا بوسعنا ان نفعل''.
وتابع ''كافح اللاعبون حتي الرمق الاخير لكننا خسرنا المباراة وخرجنا''.
وختم ''كنت واثقا من قدرة هؤلاء اللاعبين علي احراز كأس العالم، وبالتالي اقدم اعتذاري لما حصل''.
اما البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي سدد الركلة الترجيحية الاخيرة التي حسمت النتيجة في مصلحة منتخب بلاده فقال: ''كنت واثقا من نفسي وسددت بقوة، وانا سعيد كون البرتغال بلغت نصف النهائي''.



اللعنة تطارد الإنجليز !


غيلسينكيرشن - ألمانيا - أ. ف. ب : عانت انجلترا لعنة ركلات الترجيح للمرة الخامسة في البطولات الكبري (كأس العالم وكأس الامم الاوروبية) عندما خرجت علي يد البرتغال 1-3 (الوقتان الاصلي والاضافي صفر-صفر) في الدور ربع النهائي من مونديال المانيا امس السبت.
وبدأت معاناة انجلترا مع ركلات الترجيح في مونديال 1990 في ايطاليا عندما خسرت في نصف النهائي امام المانيا الغربية 3-4 (الوقتان الاصلي والاضافي 1-1)، ثم تكرر الامر ذاته في امم اوروبا التي استضافتها علي ارضها عام 1996 وامام المانيا بالذات 5-6 وفي الدور ذاته ايضا بعد تعادلهما 1-1 في الوقتين الاصلي والاضافي.
وتكرر السيناريو مرة ثالثة في مونديال فرنسا عام 1998 بخروجها امام الارجنتين 3-4 اثر تعادلهما 2-2 في الوقتين الاصلي والاضافي.
وخرجت انجلترا ايضا في امم اوروبا عام 2004 امام البرتغال ايضا 5-6 بعد تعادلهما 2-2 في الوقتين الاصلي والاضافي.

[khaldoon]

الصفحة الرئيسية:رياضة
آخر تحديث: الأحد2/7/2006 م، الساعة 01:01 مساءً بالتوقيت المحلي لمدينة الدوحة

كالعادة .. الإنجليز شربوها سادة !

http://www.9q9q.org/index.php?image=crxz3y57zUTq (http://www.9q9q.org/index.php?image=4a2stonmI)

غيلسنكيرشن - ألمانيا -أ. ف. ب : بلغت البرتغال الدور نصف النهائي لنهائيات كأس العالم لكرة القدم المقامة حاليا في المانيا وتستمر حتي التاسع من يوليو الحالي بفوزها علي انجلترا 3-1 بركلات الترجيح (الوقتان الاصلي والاضافي صفر-صفر) امس السبت في غيلسنكيرشن في الدور ربع النهائي.
وهي المرة الاولي التي تبلغ فيها البرتغال الدور نصف النهائي منذ 40 عاما وتحديدا مونديال 1966 في انكلترا عندما خسرت امام منتخب البلد المضيف 1-2.
وتدين البرتغال بانجازها الي حارس مرماه ريكاردو الذي تصدي لثلاث ركلات ترجيحية لكل من فرانك لامبارد وستيفن جيرارد وجيمي كاراغر.
وتابع مدرب البرتغال، البرازيلي لويز فيليبي سكولاري مغامرته في النهائيات وبات علي بعد خطوتين من احراز اللقب للمرة الثانية علي التوالي بعدما قاد منتخب بلاده الي منصة التتويج قبل 4 اعوام في كوريا الجنوبية واليابان معا.
وقد يواجه سكولاري منتخب بلاده في دور الاربعة في حال نجح الاخير في تخطي فرنسا مساء.
في المقابل، ودعت انكلترا للمرة الخامسة البطولات الكبري بخسارتها بركلات الترجيح منها 3 مرات في كأس العالم (مونديالي 1990 في ايطاليا من نصف النهائي و1998 في فرنسا من ربع النهائي) ومرتان في بطولة امم اوروبا عامي 1996 علي ارضها في نصف النهائي و2004 علي يد البرتغال بالذات في ربع النهائي.
وهي المواجهة الحادية عشرة بين المنتخبين، وكانت المباراة الاولي بينهما عام ،1961 والاخيرة عام ،2004 ويتفوق المنتخب الانكليزي بثلاثة انتصارات مقابل هزيمتين وستة تعادلات علي اعتبار ان مباراة اليوم انتهت بالتعادل لان الفيفا لا يعتبر الفوز بركلات الترجيح انتصارا.
وجاءت المباراة حذرة من المنتخبين اللذين لم يبادرا الي الهجوم كليا وحاولا جس النبض من خلال بناء العمليات الهجومية من خطي الدفاع. وتبادل المنتخبان الهجمات من خلال الاعتماد مع التسديد من بعيد امام التكتل في خطي الوسط والدفاع.
وتلقت انجلترا ضربتين موجعتين في الشوط الثاني الاولي اصابة قائدها ديفيد بيكهام الذي ترك مكانه الي ارون لينون، والثانية طرد مهاجمها المشاكس واين روني لتعمده ضرب المدافع ريكاردو كارفاليو في حوضه بدون كرة.
ولم يختلف الشوط الثاني عن سابقه فاحتكم المنتخبان الي التمديد الذي لم تتغير علي اثره النتيجة ليحتكما الي ركلات الترجيح التي ابتسمت للبرتغاليين.
وأقفل سقف الملعب بسبب ارتفاع درجة الحرارة.
وغاب الثنائي كوستينيا وديكو عن تشكيلة البرتغال بسبب الايقاف لطردهما في المباراة ضد هولندا في الدور الثاني، ولعب مكانهما توتيت وتياغو، فيما لعب كريستيانو رونالدو اساسيا بعدما تعافي من الاصابة التي تعرض لها في المباراة ضد هولندا.
في المقابل، عاد المدافع غاري نيفيل الي تشكيلة انكلترا بعد غيابه عن المباريات الثلاث الاخيرة وتحديدا منذ تعرضه للاصابة في المباراة ضد البارغواي (1-صفر) في الجولة الاولي.
وفضل مدرب انكلترا السويدي زفن غوران اريكسون اللعب بمهاجم واحد هو روني واحتفظ بالعملاق بيتر كراوتش علي مقاعد الاحتياط واشرك لاعب وسط بايرن ميونيخ الالماني اوين هارغريفز اساسيا للمباراة الثانية علي التوالي.
وكانت اول محاولة للانكليز عندما مرر ستيفن جيرارد كرة الي واين روني الذي اطلقها قوية بيمناه بين يدي الحارس ريكاردو (9).
ورد رونالدو بتسديدة قوية مماثلة من 20 مترا تصدي لها الحارس بول روبنسون (10).
وأهدر تياغو فرصة ذهبية لافتتاح التسجيل عندما تهيأت امامه كرة مرتدة من غاري نيفيل من مسافة قريبة فارتدت من ركبته ضعيفة بين يدي الحارس روبنسون (13).
وتلقي رونالدو كرة في العمق من فيغو فتلاعب بنيفيل وتوغل داخل المنطقة قبل ان يسدد كرة قوية فوق المرمي (19).
ومرر جيرارد كرة عرضية داخل المنطقة حاول لامبارد المندفع متابعتها بيد ان الحارس ريكاردو كان سباقا الي التقاطها (21).
وكاد فيغو يمنح التقدم للبرتغال عندما انسل من الجهة اليسري وتوغل داخل المنطقة متلاعبا بفرانك لامبارد وسدد كرة في الزاوية اليسري البعيدة لمرمي روبنسون بيد ان الكرة مرت بجوار القائم الايسر (39).
وكانت اول ركنية في المباراة في الدقيقة 41 لصالح البرتغال كاد علي اثرها تياغو يفتتح التسجيل بضربة رأسية ابعدها الحارس روبنسون بصعوبة قبل ان يشتتها الدفاع.
وحصلت انكلترا علي ركنيتها الاولي في الدقيقة 43 فانبري لها الاختصاصي ديفيد بيكهام وتهيأت امام جو كول الذي تعرض لعرقلة من بوتيت فاحتسب الحكم الارجنتيني هوراسيو ايليزوندو ركلة حرة انبري لها بيكهام لكنها ارتدت من حائط الصد قبل ان يشتتها فيغو خارج الملعب.
ومرر جو كول كرة بينية الي لامبارد الذي سددها بقوة من 20 مترا تصدي لها الحارس ريكاردو (45).
واضطر اريكسون الي اشراك ارون لينون مكان بيكهام بسبب اصابة الاخير (52).
وكاد لامبارد يهز الشباك البرتغالية بتسديدة علي الطائر اثر ركلة ركنية انبري لها جيرارد لكنها مرت فوق المرمي (53).
وأهدر جو كول فرصة افتتاح التسجيل بعد مجهود فردي للينون ودربكة امام المرمي بيد ان تسديدته من نقطة الجزاء مرت فوق المرمي (59).
وتلقت انجلترا ضربة موجعة بطرد مهاجمها روني بطاقة حمراء لتعمده ضرب كارفاليو في حوضه دون كرة وبعدما احتسب الحكم ركلة حرة لصالح البرتغالي (62).
واضطر اريكسون الي اشراك المهاجم بيتر كراوتش مكان لاعب الوسط جو كول.
وابعد روبنسون بصعوبة كرة عرضية لفيغو تهيات امام نونو فالنتي الذي حاول تسديدها بقوة بيد ان ريو فرديناند تدخل في توقيت مناسب وابعد الكرة الي رمنية لم تثمر (79)، وتسديدة لهوغو فيانا، بديل تياغو، التقطها روبنسون علي دفعتين (81).
وانبري لامبارد لركلة حرة قوية ارتدت من ريكاردو وتهيأت امام لينون عند نقطة الجزاء فلعبها ضعيفة تصدي لها الحارس البرتغالي بسهولة (83).
وتألق الحارس ريكاردو وابعد كرة عرضية من امام لامبارد لترتد الي هجمة مرتدة قادها كريستيانو رونالدو الذي مرر كرة الي مانيش ومنه الي فيانا الذي توغل داخل المنطقة وسدد كرة قوية ارتدت من روبنسون وشتتها اشلي كول (102).
وكاد رونالدو يفعلها بتسديدة قوية مرت فوق العارضة بسنتمترات قليلة (105).
وسجل بوستيغا هدفا برأسه الغاه الحكم بداعي التسلل (108)، وسدد مانيش كرة قوية بين يدي روبنسون (114).
وفي ركلات الترجيح تصدي ريكاردو لمحاولات لامبارد وجيرارد وكاراغر، في حين اخفق بوتي وفيانا من الجانب البرتغالي.

[khaldoon]

الصفحة الرئيسية:رياضة
آخر تحديث: الأحد2/7/2006 م، الساعة 01:01 مساءً بالتوقيت المحلي لمدينة الدوحة

بأمر فرنسا.. البرازيل تنسي

http://www.9q9q.org/index.php?image=6nt06ZEFArRM (http://www.9q9q.org/index.php?image=6b4noj01w)

فرانكفورت (المانيا) (أ ف ب)- جددت فرنسا فوزها علي البرازيل وافقدتها لقبها بتغلبها عليها 1-صفر امس السبت في فرانكفورت حاجزة بطاقتها الي نصف نهائي كأس العالم الثامنة عشرة لكرة القدم التي تستضيفها المانيا حتي التاسع من يوليو الحالي.
وسجل تييري هنري هدف الفوز في الدقيقة 57 .
وتلتقي فرنسا في دور الاربعة الاربعاء المقبل في ميونيخ مع البرتغال التي تغلبت اليوم ايضا علي انكلترا 3-1 بركلات الترجيح بعد تعادلهما صفر-صفر في الوقتين الاصلي والاضافي.
وتجمع مباراة نصف النهائي الثانية المانيا مع ايطاليا الثلاثاء المقبل في دورتموند.
وفشلت البرازيل في الثأر من فرنسا التي الحقت بها هزيمة قاسية في المباراة النهائية للنسخة التي استضافتها علي ارضها عام 1998 بنتيجة ثلاثة اهداف نظيفة.
ومباراة اليوم بين المنتخبين كانت الرابعة لهما في نهائيات كأس العالم، ففضلا عن نهائي ،1998 التقيا للمرة الاولي في نصف نهائي مونديال السويد عام 1958 وفازت حينها البرازيل 5-،2 وكانت المرة الثانية في ربع نهائي مونديال مكسيكو 1986 وانتهت لمصلحة فرنسا بركلات الترجيح اثر تعادلهما 1-1 في الوقتين الاصلي والاضافي.
ورفعت فرنسا رصيدها في المواجهات المباشرة مع البرازيل الي اربعة انتصارات مقابل خمس هزائم، فيما تعادلتا اربع مرات.
وبخروج البرازيل، فقدت البطولة اي منتخب من خارج القارة الاوروبية التي لم يخرج اللقب من اي من منتخباتها في النسخات التي اقيمت فيها الا مرة واحدة وكان من نصيب البرازيل بالتحديد عام 1958 .
تبديلات غير مجدية
اجري مدرب البرازيل كارلوس البرتو باريرا تبديلا في تشكيلته فاشرك جونينيو وجيلبرتو سيلفا بدلا من ادريانو وايمرسون علي التوالي، فتقدم رونالدينيو بالتالي لمساندة رونالدو في الهجوم، في حين ابقي مدرب فرنسا ريمون دومينيك علي تشكيلته السابقة.
جاء اداء المنتخبين عاديا في الشوط الاول وخاليا من الفرص فلم يرق المستوي الي الدرجة المطلوبة منهما خصوصا من جانب المنتخب البرازيلي الذي لم يصنع اي فرصة حقيقية، حتي انه لم يهدد مرمي الحارس فابيان بارتيز الذي بقي في مأمن طوال الوقت.
وافتقد البرازيليون الدقة في التمريرات وامعنوا في الاحتفاظ بالكرة فخسروها
بسهولة امام لاعبين عرفوا كيف يسيطرون علي منطقة الوسط بقيادة زين الدين زيدان وباتريك فييرا وكلود ماكيليلي.
ولم تصل الكرة الي رونالدو الا فيما ندر، بينما كان رونالدينيو محاصرا فمرر في الدقائق الاولي بعض الكرات الجيدة قبل ان تغيب فعاليته فكان الاداء الهجومي البرازيلي بالتالي عقيما.
وتفوق الفرنسيون في المقابل في السيطرة علي الكرة وبناء الهجمات خصوصا عبر الاجنحة، وكانوا الطرف الافضل في ربع الساعة الاخير رغم عدم حصولهم علي فرص خطرة للتسجيل.
وحقق المنتخب الفرنسي المطلوب في بداية الشوط الثاني بضغط مكثف وتألق واضح من زيدان ورفاقه فسجلوا هدف الفوز عبر هنري وحافظوا عليه حتي النهاية.
وحاول البرازيليون الضغط علي مرمي فابيان بارتيز للتسجيل لكنهم كانوا بعيدين تماما عن مستواهم فلم يستحقوا بالتالي الابتعاد اكثر من ربع النهائي في هذه البطولة، علما بأنهم لم يقنعوا فيها رغم تحقيقهم ثلاثة انتصارات في الدور الاول، وفوز سهل علي غانا 3-صفر من اداء جيد في الدور الثاني.
كانت بداية المباراة سريعة من الطرفين مع افضلية برازيلية قبل ان يتكافأ الاداء لكن من دون فرص خطرة في ربع الساعة الاول.
وحاول المنتخب البرازيلي الانطلاق بهجمات سريعة خصوصا عبر رونالدينيو الذي مرر اكثر من كرة امامية الي رونالدو وجونينيو، فيما وضح اعتماد الفرنسيين علي تهدئة اللعب وتمرير الكرة قدر الامكان قبل ارسالها الي تيري هنري.
ووجد البرازيليون صعوبة في اختراق المنطقة الفرنسية في النصف الثاني من الشوط بسبب تمريراتهم الخاطئة وانقضاض منافسيهم علي حامل الكرة ما اجبرهم علي فقدانها مرات كثيرة.
في المقابل، كان المحاولات الفرنسية تزداد خطورة تدريجيا خصوصا في التمريرات العرضية لكن من دون ان تهدد مرمي الحارس ديدا بشكل مباشر باستثناء كرة من ركلة حرة نفذها زين الدين زيدان ارتقي لها اريك ابيدال واكملها فوق المرمي (39).
وكادت هجمة مرتدة سريعة للفرنسيين تؤدي الي انفراد باتريك فييرا بالمرمي عندما تخطي زيدان لاعبين في منتصف الملعب ومررها اليه لكن المدافع جوان عرقله ونال بطاقة صفراء ومنح منتخبه ركلة حرة سددها هنري بالحائط البشري في الدقيقة الاخيرة.
وبدأ الشوط الثاني بايقاع مرتفع مع فرصة فرنسية في الثواني الاولي اثر ركلة حرة نفذها زيدان فارتقي فييرا للكرة واكملها برأسه علي يمين المرمي.
واخترق الفرنسيون من الجهة اليمني ووصلت كرة الي هنري فحضرها بكعبه الي فييرا امام المرمي لكن جوان كان في المكان المناسب لابعادها (53).
وتحرك زيدان جيدا واعاد بعضا من العابه السابقة التي قدمها في نهائيات مونديال 1998 فكانت لمساته مؤثرة جدا ان كان في تمرير الكرة او في الركلات الثابتة.
وحملت الدقيقة 7_ هدفا للفرنسيين ترجم افضليتهم منذ انطلاق الشوط الثاني حين رفع زيدان كرة من الجهة اليسري من ركلة حرة وجدت هنري الخالي تماما من الرقابة فوضعها ببراعة بقدمه في الشباك.
والهدف هو الثالث لهنري في النهائيات الحالية.
وافلت مرمي البرازيل من هدف ثاني في الدقيقة 61 عندما قام فرانك ريبيري بمجهود من الجهة اليسري ومررها امام المرمي مباشرة ارتطمت بجوان وكادت تخدع ديدا وتهز شباكه لكنها تابعت طريقها الي ركنية في الجهة المقابلة.
ودفع كارلوس البرتو باريرا بادريانو بدلا من جونينيو لتفعيل الناحية الهجومية الغائبة تماما عن المجريات.
واندفع المنتخب البرازيلي الي الهجوم بحثا عن التسجيل لكن هجماتهم بقيت عقيمة وانتهي مفعولها عند اقدام المدافعين، فيما كانت الهجمات الفرنسية المرتدة مزجعة جدا خصوصا مع تقديم زيدان افضل عروضه منذ فترة طويلة.
ونزل سيسينيو وروبينيو مكان كافو وكاكا علي التوالي لمحاولة انقاذ الموقف، فحصل روبينيو علي اولي فرصه اثر تمريرة من رونالدينيو لكنه سددها علي يسار المرمي (81).
وسدد رونالدو كرة علي يسار المرمي (85)، ثم حصل علي ركلة حرة علي مشارف المنطقة انبري لها رونالدينيو ووضعها عالية قليلا عن المرمي قبل دقيقة واحدة من الوقت الاصلي.
انطلاقة سريعة وكرة من زيدان الي لويس ساها بديل هنري لكن ديدا اوقف مفعولها في الدقيقة الاولي من الوقت بدل الضائع، تدخل بعدها بثوان بارتيز لابعاد كرة من رونالدو، ثم مرر سيسينيو كرة من الجهة اليمني كاد روبينيو يضعها في المرمي لكنها تابعت طريقها الي خارج الملعب.

[khaldoon]

الصفحة الرئيسية:رياضة
آخر تحديث: الأحد2/7/2006 م، الساعة 01:03 مساءً بالتوقيت المحلي لمدينة الدوحة

الصحف الألمانية تشيد ب البطل

http://www.9q9q.org/index.php?image=crx5A3uvq4zX (http://www.9q9q.org/index.php?image=qtpopkd96)

برلين- أ .ف. ب: اشادت الصحف الالمانية الصادرة امس السبت ب''البطل'' ينز ليمان حارس مرمي المنتخب الالماني لكرة القدم الذي ساهم في تأهل المانيا الي نصف نهائي مونديال 2006 الذي تستضيفه حتي 9 يوليو الحالي، بفوزها امس الاول علي الارجنتين بركلات الترجيح 4-2 (الوقتان الاصلي والاضافي 1-1). وكتبت صحيفة ''بيلد'' الواسعة الانتشار عنوانا بالاحرف الكبيرة ''يد الله'' تحت صورة لليمان وهو يتصدي للركلة الترجيحية الرابعة التي سددها استيبان كامبياسو. وكان ليمان نجح في صد ركلتين ترجيحيتين للاعبي الارجنتين، بينما نجح الالمان في ترجمة 4 ركلات متتالية. وتابعت ''العيد مستمر. انه جميل جدا جدا، وقد يستمر الي ما لا نهاية. بطلنا اسمه ينز ليمان. لقد صد ركلتين، انه يد الله بالنسبة الينا. حتي الان لا يستخدم تعبير يد الله الا عند الحديث عن مارادونا'' الارجنتيني الذي سجل هدفا بيده في مرمي انكلترا عام 1986 ولدي سؤاله اجاب انها يد الله.
وكتبت ''تاغيس شبيغل'' تحت صور كبيرة للحارس ليمان ''الدور نصف النهائي، العيد مستمر''، في حين اعتبرت ''دي فيلت'' انه ''بعد الفوز علي الارجنتين التي تعتبر حتي الان اقوي المنتخبات، بلوغ النهائي بات مضمونا. منذ احراز اللقب اصبح ممكنا''.
وركزت صحف اخري علي حركات المداعبة التي قام بها الحارس الاساسي سابقا والاحتياطي حاليا اوليفر كان مع خليفته قبل تنفيذ الركلات الترجيحية تعبيرا عن التعاطف معه واسهاما في رفع معنوياته.

[khaldoon]

الصفحة الرئيسية:رياضة
آخر تحديث: الأحد2/7/2006 م، الساعة 01:01 مساءً بالتوقيت المحلي لمدينة الدوحة

الألمان والأرجنتينيون مثلوا فيلماً لهيتشكوك


http://www.9q9q.org/index.php?image=p7EAD9XYTzXu (http://www.9q9q.org/index.php?image=ehdnojnLi)

برلين (د ب أ)- قال المدرب يورجن كلينسمان المدير الفني للمنتخب الالماني لكرة القدم إن مباراة فريقه أمام المنتخب الارجنتيني مساء أمس الاول الجمعة في دور الثمانية لبطولة كأس العالم 2006 بألمانيا كانت متكافئة وإن فريقه استحق الفوز في المباراة.
وأضح كلينسمان عقب المباراة التي جرت أمس علي الاستاد الاولمبي بالعاصمة برلين وانتهي وقتها الاصلي والاضافي بالتعادل 1/1 ثم بفوز المنتخب الالماني 4/2 في ضربات الجزاء الترجيحية أن التوتر سيطر قليلا علي المنتخب الالماني في الشوط الاول الذي سيطر فيه المنتخب الارجنتيني نسبيا علي الاداء.
وقال ''لكني أعتقد أن فريقي استحق الفوز حتي وإن كان عن طريق ضربات الجزاء الترجيحية لاننا كنا الافضل من حيث الفرص التي سنحت في المباراة والقوة الهجومية''.
وأكد كلينسمان أنه كان علي ثقة دائما في أن فريقه سيستطيع استعادة توازنه في المباراة أمام المنتخب الارجنتيني وتحقيق التعادل معه بعد أن تقدم الاخير بهدف في بداية الشوط الثاني.
وأشار إلي أنه كان يدرك دائما إمكانية الاعتماد علي حارس مرماه ينز ليمان إذا وصلت المباراة إلي مرحلة الحسم بضربات الجزاء الترجيحية.
وقال كلينسمان ''لدينا ثقة شديدة في ينز ليمان. وأنا كمهاجم سابق لا أريد مواجهته في ضربات الجزاء. وقد برهن علي ذلك. وبدا أن لديه إحساسا بالجهة التي يجب أن يتجه إليها''.
وأضاف ''الجميع سعداء . لقد كانت مباراة مثيرة مثل أفلام هيتشكوك''.
وكان الوقتان الاصلي والاضافي للمباراة قد انتهيا بالتعادل 1/1 ليحتكم الفريقان إلي ضربات الجزاء الترجيحية التي حسمت الموقف لصالح المنتخب الالماني 4/2 بعدما تصدي ليمان حارس مرمي أرسنال الانجليزي لضربتين سددهما روبرتو أيالا وإستيبان كامبياسو.
وقال كلينسمان ''كنا نعلم أنها ستكون مباراة قوية لانها بين أقوي فريقين في البطولة. وكنا نعرف أن أشياء صغيرة ستحسم هذه المباراة''.
وأضاف ''لقد سجلوا من ضربة ركنية ولكننا كنا نثق دائما في قدرتنا علي تحقيق الفوز حتي وإن وصلت المباراة لضربات الجزاء''.
وقال كلينسمان ''يكون الامر دائما صعبا للفريق الخاسر. ولكننا نشعر بالفخر الشديد بفريقنا. لدينا خمسة لاعبين يمكنهم المشاركة في منتخب ألمانيا للشباب (تحت 21 عاما). لدينا فريق شاب للغاية تقوده مجموعة من اللاعبين المخضرمين ''.
وقال ''نثق دائما في أنفسنا حتي وإن وصلت المباراة لضربات الجزاء الترجيحية. إننا نعتقد أننا قادرون علي فعل ذلك''.
وأشار كلينسمان إلي أن التأهل للدور قبل النهائي كان لحظة رائعة ولكنه سيحاول أن يحتفظ اللاعبون بتركيزهم استعدادا لمباراتهم في الدور قبل النهائي في دورتموند يوم الثلاثاء المقبل وكذلك في المباراة النهائية علي الاستاد الاولمبي في برلين في التاسع من يوليو المقبل.
وقال كلينسمان إنه يذكر لاعبيه دائما بأنه ''ننتظر مباراتين صعبتين في الدورين التاليين''.
وأضاف ''لا يجب أن نحصل علي راحة. يجب أن نواجه العقبة الصعبة القادمة. وسنخوض المباراة أمام جمهور رائع وهائل يساندنا. وسنحتاج هذا الجمهور ونستطيع فعل كل شيء''.
وكان كلينسمان قد وضع الوصول للمربع الذهبي كأدني هدف يمكن تحقيقه في البطولة الحالية ولم يساوره الشك أبدا في فوز فريقه علي المنتخب الارجنتيني في دور الثمانية.
وقال كلينسمان ''قلنا بين الشوطين : حسنا.. إن المنتخب الارجنتيني يتألف من بشر أيضا وعلينا أن نلتزم فقط بهدوئنا وسيسوي الامر. إنه شيء طبيعي''.
وأضاف ''لكن الاسلوب الذي خاض به المنتخب الارجنتيني المباراة أظهر مدي احترامهم الشديد لنا.. لقد اتبعوا أسلوبا لمواجهة نقاط قوتنا فلم يبدأ المنتخب الارجنتيني بلاعبيه (إستيبان) كامبياسو و(خافيير) سافيولا بينما بدأ باللاعبين (خوان) رامون ريكيلمي و(هيرنان) كريسبو. وهي مؤشرات تدل علي احترامهم الشديد لفريقنا''.

[بوخالد2]

يعطيك العافيه خلدووووووووووووون

[khaldoon]

الصفحة الرئيسية:رياضة
آخر تحديث: الأحد2/7/2006 م، الساعة 01:03 مساءً بالتوقيت المحلي لمدينة الدوحة

بلاتر هددهم بعقوبات رادعة هوشه بين لاعبي ألمانيا والأرجنتين!
http://www.9q9q.org/index.php?image=crxilhuqPX0x (http://www.9q9q.org/index.php?image=vyub43QTq)

برلين - أ.ف.ب - دافع مدير المنتخب الالماني لكرة القدم اوليفر بيرهوف عن نفسه في ما يتعلق بالاشتباكات التي تلت مباراة فريقه ضد الارجنتين في الدور ربع النهائي من مونديال المانيا امس الاول الجمعة وانتهت بفوزه 4-2 بركلات الترجيح بعد انتهاء الوقتين الاصلي والاضافي بالتعادل 1-1.
ووقعت اشتباكات بين لاعبي المنتخبين بعد تنفيذ الركلات الترجيحية مباشرة علي ارض الملعب.
وقال بيرهوف الذي شوهد في مشادة كلامية مع مدافع الارجنتين غابريل هاينتسه وقائد المنتخب الارجنتيني روبرتو ايالا: ''دخلت ارض الملعب لابعاد اللاعبين عن بعضهما البعض، كنت اريد ان اتحاشي ان يتطور الامر الي عواقب لا تحمد عقباها كما حصل في المباراة بين تركيا وسويسرا في ملحق المونديال''.
واوضح ''تعرض احد لاعبي المنتخب الالماني وهو بير ميرتيساكر الي ركلة قوية في فخذه ورأيته ملقي علي الارض وحاولت حمايته''.
وتابع ''حاولت ان اتدخل لدي روبرتو ايالا وفابريتسيو كولوتشيني وهما لاعبان تعرفت عليهما عندما كنت لاعبا في الدوري الايطالي في محاولة لتهدئة الامور، لكن الارجنتينيين طباعهم حادة''.
وكان المدافع الارجنتيني الاحتياطي لياندرو كوفري الذي ركل ميرتيساكر تلقي بطاقة حمراء بعد انتهاء المباراة.
وكان رئيس الاتحاد الدولي السويسري جوزيف بلاتر هدد ايضا بفرض عقوبات بحق المسؤولين عن الاشتباكات التي وقعت بعد انتهاء المباراة.
وقال بلاتر في تصريح لاذاعة بريطانية ''انا مستاء جدا لهذا الحادث وستقوم اللجنة التأديبية التابعة للفيفا بدراسته وسنتخذ عقوبات بحق الذين كانوا سببا في ذلك''.
وتابع ''لم نكن بحاجة الي ذلك، قلت دائما اننا في كرة القدم نتعلم الفوز، لكن يجب ان نتعلم الخسارة ايضا''.

[khaldoon]

الصفحة الرئيسية:رياضة
آخر تحديث: الأحد2/7/2006 م، الساعة 01:01 مساءً بالتوقيت المحلي لمدينة الدوحة

الأرجنتين مصدومة وبيكرمان يحترق بنيران الغضب!

http://www.9q9q.org/index.php?image=2lrvyuA32JkI (http://www.9q9q.org/index.php?image=EHD4YyuUt)


بوينس آيرس - د.ب.أ - دخلت الارجنتين في حالة حداد قاتمة أمس الاول الجمعة بعد خسارتها 2/4 بضربات الجزاء الترجيحية في دور الثمانية من بطولة كأس العالم لكرة القدم 2006 أمام البلد المضيف ألمانيا.
وهامت مجموعات المشجعين علي وجوهها عبر شوارع البلاد يجرون خلفهم أوشحة وأعلام بلادهم المتدلية.
وبعد انتهاء مباراة الارجنتين وألمانيا المحطمة للاعصاب بالاحتكام لضربات الجزاء خمدت كل المهرجانات الاحتفالية التي أعدتها الجماهير الارجنتينية للاحتفال بالتأهل للدور قبل النهائي حيث عادت البلاد كلها إلي الواقع بعد تبخر حلمها في إحراز لقب بطولة كأس العالم بألمانيا.
وقال مراسل أرجنتيني بمحطة إذاعية ''لم أر ألمانيا تلعب بهذا السوء قط ومع ذلك فقد خسرنا.. لا أصدق''.
الا أن بوينس آيرس شهدت بعض الاحتفالات بفوز ألمانيا وكان ذلك في السفارة الالمانية بالمدينة حيث رقص 200 مشجع غير مراعين لقواعد الدبلوماسية في أماكنهم. بينما حاول السفير الالماني بالارجنتين رولف شوماخر مواساة الارجنتين الخاسرة.
وقال شوماخر بحذر ''كانت مباراة متكافئة تماما وأنا سعيد لفوز أحد الفريقين'' ولكنه أضاف لاحقا أنه سعيد بأن الفائز لم يكن الفريق الاخر.
وبالنسبة للمشجعين الارجنتينيين والالمان أيضا فإن المباراة المشوقة كانت مفعمة بالمشاعر. فالارجنتينيون انتشوا بالسعادة البالغة عندما سجلت بلادهم هدف السبق في الدقيقة 49 من المباراة ولكنهم تجرعوا كأسا مريرة عندما تعادلت ألمانيا في الدقيقة 80.
وصبت الجماهير الارجنتينية جام غضبها علي مدرب فريقها خوسيه بيكرمان لانه كان شديد الحذر و''الخوف'' في مباراة أمس الاول والاهم من ذلك لانه أخرج اللاعب المهم خوان رومان ريكيلمي من المباراة بينما لم يشرك النجم الصاعد ليونيل ميسي (19 عاما) في أي من أوقات اللقاء.

[khaldoon]

الصفحة الرئيسية:رياضة
آخر تحديث: الأحد2/7/2006 م، الساعة 01:01 مساءً بالتوقيت المحلي لمدينة الدوحة

غشاها تحت ملابسه قبل تنفيذ الركلات الترجيحية البراشيم سر نجاح ليمان!
http://www.9q9q.org/index.php?image=yHN06ZPLlLnK (http://www.9q9q.org/index.php?image=wzv6ZzGiF)

برلين- سمير عواد: لم يلحظ أحد ولا حتي الكاميرات التي تملأ أرض ستاد برلين كيف أعطي أندرياس كوبكه مدرب حراس المنتخب الألماني، ينس ليمان حارس الشباك الألمانية ورقة أخفاها الأخير تحت سرواله عليها أسماء اللاعبين الأرجنتينيين المحتمل أن يسددوا ضربات الجزاء الترجيحية وطبيعة التسديد في واحدة من المباريات المثيرة في تاريخ كأس العالم. كشف كوبكه عن السر لاحقا حين قال أن الحظ لعب دوره ليستمر الحلم الألماني ويواصل المانشافت مشواره إلي دور نصف النهائي لمقابلة إيطاليا مساء الثلاثاء. وقال أن المانشافت فعل كل شيء كي لا يكون الفوز مجرد مصادفة. الآن بدأ مدرب المنتخب يورجن كلينسمان يتحدث عن الفوز باللقب. وقال ينس ليمان بعد المباراة قبل أن يختفي في غرفة الملابس أنه سعيد كون الألمان يحتفلون بهذا الفوز. لم يكثر ليمان حارس مرمي أرسنال اللندني والذي تعود علي العيش في انجلترا، الكلام. بعد مجريات المباريات كانت الأعصاب قد تلفت. كان هذا واضحا عند انفجار صراع بالأيدي يعود إلي حركة غير رياضية صدرت عن لاعب ألمانيا وفيردر بريمن، تيم بوروفسكي، حين سدد الكرة من ضربة جزاء بنالتي استدار نحو لاعبي الأرجنتين وطلب منهم التزام الصمت. ما كان إلا أن فقد بعض هؤلاء أعصابهم وهاجموا اللاعب بير ميتسيكر لشبهه الكبير ببوروفسكي وقال أوليفر بيرهوف مدير أعمال المنتخب أنه أراد أن يفض الاشتباك لكنه تعرض لقبضة من لاعب أرجنتيني.
أنها المشاهد البغيضة في مباراة اتسمت بالعصبية منذ اللحظات الأولي حيث تحول أرض الملعب إلي ساحة اشتباك. وفقا للتلفزيون الألماني تسبب الأرجنتيني لياندرو داميان كوفري بضرب اللاعب الألماني ميتيسيكر وعلي الأثر ثار اللاعبون ضد بعض وخاصة المدافع الأرجنتيني روبيرتو أيالا ومدير أعمال المنتخب الألماني بيرهوف الذي قال: أردت أن أفض الاشتباك وهذه خسارة للمشجعين الذين أوضحوا حتي الآن كم هم مسالمون مع بعضهم البعض وأن يكون اللاعبون والإداريون مثالا لهم. وفقا لتقرير منشور علي موقع التلفزيون الألماني فإن خلال تأدية الضربات الترجيحية ثار جو من العصبية. وقال اللاعب الألماني ميشائيل بالاك أن لاعبي الأرجنتين تحدثوا بأصوات عالية بالأسبانية للاعبين الألمان كي يشوشوا عليهم عند تسديد الضربات الترجيحية. لهذا السبب توجه تيم بوروفسكي لإسكات لاعبي الأرجنتين بتصرف غير الرياضي. وقال بالاك أن تصرف بوروفسكي أثار لاعبي الأرجنتين وأراد كوفري الانتقام من بوروفسكي لكنه ضرب ميتيسيكر عن طريق الخطأ. وقال اللاعب الألماني تورستن فرينغز أن الأرجنتين خاسر سيء بينما رفع حكم المباراة بطاقة حمراء بوجه لاعب الأرجنتين وأف سي روما كوفري. الآن يعتزم الاتحاد الدولي لكرة القدم(فيفا) التحقيق بخلفية ما حصل بعد المباراة بين ألمانيا والأرجنتين. من غير المعروف ما إذا سيجري معاقبة بعض اللاعبين واتخاذا إجراءات ضدهم لأن هذا يعتمد علي ما سوف تتضمنه التقارير المتعددة الجهات التي توضع بعد كل مباراة. حاول المدرب الألماني كلينسمان التقليل من أهمية الاشتباك الذي وقع بعد المباراة وتورط فيه مدير أعمال المنتخب الألماني وقال أن أعصاب الجميع كانت تغلي. اتهم كلينسمان لاعبي الأرجنتين باستفزاز لكنه قال أيضا أنه لا يعرف ماذا ستكون نتائج تحقيقات الفيفا.

عودة إلي الورقة. قال بيرهوف أنه طلب من ليمان الاحتفاظ بالورقة في استراحة ما بين شوطي المباراة وأشار ضاحكا إلي أن ليمان من عادته نسيان طباع الذين يسددون ضربات الجزاء ضده علاوة علي أنه ينسي عندما يكون تركيزه عالي كما كان خلال المباراة أمام الأرجنتين. تضمنت الورقة أسماء بعض لاعبي الأرجنتين وطرق تسديدهم ضربات الجزاء. كانت معلومات هامة جدا لحارس المرمي ليمان فقد أمسك بالكرة مرتين. أكد بيرهوف أنه لأول مرة احتفال المانشافت في غرفة الملابس لكن ليس طويلا فقد قدم اللاعبون كل ما عندهم وشعروا بتعب شديد. كرر بيرهوف ما قاله كلينسمان وصب جام غضبه علي لاعبي الأرجنتين وأشاد باللاعبين الألمان وقال أنهم أوضحوا للعالم أنهم كانوا الجانب الأفضل في المباراة. لم يتوقع أحد أن يقول بيرهوف المثير للجدل غير هذا الكلام. فعند الخسارة لا أحد يريد سماع ما يقوله الخاسر ثم أن لاعبي الأرجنتين غادورا المكان.

يتوقع المدافع أرني فريدريش ولاعب الوسط تورستن فرينغز الآن أن تفوز ألمانيا علي إيطاليا. رغم أن المباراة أمام الأرجنتين كتبت في النهاية لصالح الألمان إلا أن النتيجة الأصلية للمباراة انتهت بالتعادل بهدف لكل من الفريقين.أي أن الألمان لم يفكوا عقدتهم بعد فمنذ السابع من أكتوبر عام 2000 لم تتغلب ألمانيا علي واحد من المنتخبات الكبيرة. يوم الثلاثاء موعد ساعة الحقيقة أمام إيطاليا. وقال فرينغز: علينا أن ننتقم لهزيمتنا السابقة فقد خسرنا في فلورنسا أمام الطليان 4/1 وهذه الهزيمة تسكن في العظام لكننا لن نسمح بهزيمة ثقيلة أمام الطليان بعد اليوم. وقال فريدريش مدافع فريق هيرتا برلين أن اللياقة البدنية للاعبين جيدة وانه سعيد جدا لرؤيته حارس المرمي الثاني أوليفر كان وهو يشد علي يدي حارس المرمي رقم واحد ينس ليمان متمنيا له الحظ ضد الأرجنتين قبل بدء معركة الضربات الترجيحية. أضاف فريدريش أنه الفريق سيكون مستعد للعب 120 دقيقة أمام الطليان مساء الثلاثاء. هكذا يكون ينس ليمان خامس حارس مرمي قرر نتيجة مباراة في كأس العالم في يوم واحد مع حارس مرمي البرتغال ريكاردو الذي حرم الانجليز مساء السبت من متابعة مشوار كأس العالم. وكان حارس مرمي أوكرانيا الثاني ألكسندر شوكوفسكي قد صد كرتين من نقطة البنالتي في البطولة الحالية. لكن أول حارس صد كرتين هو الألماني توني شوماخر في بطولة العالم 1982 في نصف النهائي أمام فرنسا. بعد أربع سنوات كرر شوماخر نفس الشيء وظهر في مستوي كبير حين صد الكرة مرتين من نقطة البنالتي أمام المكسيك. وفي بطولة العالم 1990 صد حارس مرمي الأرجنتين سيرجيو جويشوشيا الكرة مرتين من البنالتي في نصف النهائي أمام منتخب البلد المستضيف للبطولة: إيطاليا.

تم اختبار ليمان الذي أصبح حارس المرمي الأول بعد منافسة طويلة مع أوليفر كان حارس مرمي بايرن ميونيخ في أربع مباريات لكن الرأي العام الألماني لم يحتف به فقد وجد صعوبة في قبول ليمان بدلا من حارسهم المفضل أوليفر كان. لكن ليمان أصبح بطلا قوميا بعد تخطي عقبة الأرجنتين. في تمام الساعة 41,19 انقض لاعبو المانشافت علي ليمان لعناقه وأصبح في ذلك الوقت حارس المرمي رقم واحد واحتفلوا به لثواني مع 72 ألف متفرج قبل اختفائه في غرفة الملابس.

[khaldoon]

الصفحة الرئيسية:رياضة
آخر تحديث: الأحد2/7/2006 م، الساعة 01:03 مساءً بالتوقيت المحلي لمدينة الدوحة

أزمة سياسية بسبب مكافآت لاعبي أوكرانيا!

هامبورج - د.ب.أ - ربما كان المنتخب الاوكراني قد خرج من بطولة كأس العالم 2006 بألمانيا بالهزيمة أمام المنتخب الايطالي صفر/3 في دور الثمانية للبطولة ولكن المكافآت السخية ما زالت تنتظر لاعبي أوكرانيا لدي عودتهم إلي بلادهم الامر الذي سيمثل وبصورة تكاد تكون مؤكدة القضية الشائكة التي قد تؤدي الي انقسام جديد علي الساحة السياسية الاوكرانية.
ورغم كون أوكرانيا واحدة من أفقر الدول الاوروبية يظل المنتخب الاوكراني هو الاعلي حصولا علي المكافآت من بين المنتخبات المشاركة في نهائيات كأس العالم وذلك حسبما تشير معظم التقديرات. وبلغت قيمة المكافآت التي قسمت بين اللاعبين لدي تأهلهم إلي نهائيات كأس العالم 2006 بألمانيا نحو مليوني دولار ورفعت هذه القيمة إلي ثمانية ملايين دولار من قبل الاتحاد الاوكراني للعبة تحفيزا وتشجيعا للاعبين قبل بداية مشاركتهم في النهائيات.
وسيحصل كل لاعب أوكراني بالمنتخب علي 130 ألف دولار مكافأة التأهل إلي الدور الثاني في النهائيات بألمانيا بالاضافة إلي 150 ألف دولار هي مكافأة الفوز علي المنتخب السويسري في الدور الثاني (دور الستة عشر) والتأهل لدور الثمانية.



.. والصحف الأوكرانية متسامحة مع المنتخب


كييف - أ.ف.ب - ظهرت الصحف الاوكرانية امس السبت متسامحة مع منتخب بلادها لكرة القدم غداة خسارته امام نظيره الايطالي صفر-3 امس الاول في الدور ربع النهائي وخروجه من منافسات مونديال 2006 الذي تستضيفه المانيا حتي 9 يوليو. وكتبت صحيفة ''غازيتا بو كييفسكي'' بشكل بارز ''انتهاء المغامرة. الامر ليس خطيرا. الشيء الوحيد الذي يمكن ان نقوله هو (شكرا)''. واعتبر الشاعر يوري ريبتشينسكي انه ''للمرة الاولي، حتي وان خسر المنتخب، لن تكون في الخسارة مرارة'' وذلك في برنامج تلفزيوني بعنوان ''الشوط الثالث'' اذيع بعد المباراة مباشرة. واشاد المدرب السابق اولكسندر تشوباروف بالمنتخب الاوكراني وقال ''اننا ضمن المنتخبات الثمانية القوية في العالم، وهذا بحد ذاته يعتبر شيئا ما''.




شيفتشينكو يتفرغ لتشجيع الطليان!

هامبورج - (رويترز) - قال اندريه شيفشينكو قائد منتخب اوكرانيا ان فريقه يفتقر الي صانع الالعاب علي غرار زميله السابق في نادي ميلانو الايطالي اندريا بيرلو وذلك بعد خروج اوكرانيا امام ايطاليا يوم الجمعة من دور الثمانية في نهائيات كاس العالم بالمانيا. وقال شيفتشينكو للصحفيين بعد هزيمة فريقه امام ايطاليا صفر-3 ''ليس لدينا في الفريق شخص مثل لاعب خط الوسط الايطالي بيرلو وانه لاعب كبير في الفريق. بوسع الفريق ان يلعب بالامكانات الحالية المتاحة فقط.''
وساعد بيرلو وشيفتشينكو نادي ميلانو معا قبل انتقال الاوكراني إلي تشيلسي الانجليزي مقابل 30 مليون جنيه استرليني (54 مليون دولار). وسجل شيفتشينكو هدفين لاوكرانيا قبل صعودها إلي دور الثمانية في النهائيات بالمانيا وقال انه فخور ان يكون ضمن أول فريق اوكراني يصعد إلي النهائيات. وقال ''اعرف أنه ربما يكون هناك قصور إلا أن الفريق ادي واجبه بكل عزيمة وهو الامر المهم.''
وكان منتخب اوكرانيا أعلن قبل المباراة انه حقق الهدف الذي كان يرمي له قبل انطلاق النهائيات الا وهو التأهل من مرحلة المجموعات إلي دور 16 في البطولة ليعود إلي الوطن مرفوع الرأس. والتف الايطاليون حول شيفشينكو عندما كان يلعب لميلانو وبعد خروج بلاده من البطولة الان فليس ثمة شك في أنه سيشجع ايطاليا للفوز بكأس العالم.

[khaldoon]

الصفحة الرئيسية:رياضة ....الرايه

آخر تحديث: الإثنين3/7/2006 م، الساعة 02:58 صباحاً بالتوقيت المحلي لمدينة الدوحة

المونديال ولع.. البطل ودع.. وغداً يبدأ صراع المربع

المونديال ولع.. البطل ودع.. وغداً يبدأ صراع المربع

انهيار.. انبهار.. انتظار

http://up.w6wup.com/up2/2006/07/03/w6w_2006070304390838990775.jpg (http://www.w6wup.com)

[khaldoon]

الصفحة الرئيسية:رياضة
آخر تحديث: الإثنين3/7/2006 م، الساعة 02:55 صباحاً بالتوقيت المحلي لمدينة الدوحة

الكابوس أرعب السامبا

برلين-أ ف ب: اثبت صانع العاب منتخب فرنسا لكرة القدم الفذ زين الدين زيدان مرة اخري بانه رجل المناسبات الكبيرة عندما خاض علي الارجح افضل مباراة له مع فريقه وقاده ببراعة الي الفوز علي البرازيل، التي كانت المرشحة البارزة لاحراز لقبها السادس، وبلوغ الدور نصف النهائي للمرة الرابعة في تاريخه.
ويبدو ان زيدان لم يعد عن اعتزاله خلال التصفيات لمساعدة فرنسا علي بلوغ النهائيات فقط، بل اثبت في مباراتيه الاخيرتين انه مصمم علي العودة بالكأس العالمية للمرة الثانية لكي يسدل الستار علي مسيرة ناصعة وهو في القمة.
لم يختر زيدان مباراة عادية لكي يثبت مرة جديدة علو كعبه علي الرغم من تقدمه في السن، فالتألق في مباراة ضد منتخبات كوريا الجنوبية او سويسرا او توغو في الدور الاول لا تزيد من عظمته شيئا، لكن عندما يتفوق علي نظرائه في المنتخب البرازيلي وعلي رأسهم رونالدينيو أفضل لاعب في العالم في العامين الاخيرين فان الامر يكتسي اهمية اكبر بكثير.
لقد اعتبر كثيرون من النقاد بأن البطولة الحالية ستكون مقبرة زيدان خصوصا بعد الموسم العادي الذي قدمه في صفوف فريقه ريال مدريد الاسباني، ورأوا بانه لن يستطيع خوض سبع مباريات في مدي شهر واحد لانه تقدم في السن وقيادة منتخب الديوك الي لقب ثان بعد ان ساهم بشكل كبير في احراز اللقب الاول بتسجيله هدفين في مرمي البرازيل ايضا في المباراة النهائية المشهودة عام 1998.
بيد ان المايسترو اسكت منتقديه وقدم بعضا من اللمحات الفنية التي يتمتع بها في مواجهة اسبانيا في الدور الثاني وسجل هدفا ثالثا رائعا، قبل ان يظهر افضل ما لديه في مواجهة منتخب السامبا امس الأول السبت ليثبت بانه احد افضل اللاعبين الذين انجبتهم الملاعب.
وصال زيدان وجال كما يحلو له وكأنه قائد اوركسترا في حفلة فنية راقية حتي ان اللاعبين البرازيليين لم يصدقوا ما رأته اعينهم لما قام به من حركات فنية اطربت الجميع.
ونجح زيدان في تمرير الكرة التي جاء منها هدف تييري هنري الوحيد، علما بانها المرة الاولي التي يسجل فيها الاخير هدفا بتمريرة من زميله الساحر.
كما بات المنتخب الفرنسي الفريق الوحيد الذي يتمكن من الفوز علي نظيره البرازيلي ثلاث مرات في نهائيات كأس العالم بعد عامي 1986 في المكسيك ونهائي 1998 في باريس، مقابل خسارة واحدة في السويد عام 1958.
وأشاد اسطورة الكرة البرازيلية بيليه بزيدان واعتبره ملهم المنتخب الفرنسي وبانه كان نقطة الثقل في مواجهة البرازيل .
اما النجم الفرنسي السابق ميشال بلاتيني فاعتبر زيدان بانه هو ايقونة الكرة الفرنسية وقال من الناحية التقنية اعتقد بان زيدان يجسد افضل ما في اللعبة، السيطرة علي الكرة ببراعة والتمرير المتقن، ولا اعتقد بأنه احدا يستطيع ان يجاريه في المجالين .
ورأي ان الهدفين اللذين سجلهما زيدان في نهائي مونديال 1998 تشكلان علامة فارقة في تاريخ الكرة الفرنسية.
وقد بدأ زيدان الجزائري الاصل مسيرته نحو النجومية في صفوف فريق كان عام 1988 ومكث معه حتي عام 1992.
ولد زين الدين يزيد زيدان من والدين من اصل جزائري هما اسماعيل ومليكة في 23 يونيو عام 1972 في مرسيليا (جنوب) وهو الخامس في أسرة تضم ثلاثة اشقاء هم جمال وفريد ونور الدين، وشقيقة تدعي ليلي.
وكان والده هاجر من الجزائر ليبحث عن لقمة العيش في فرنسا وعمل سائق شاحنة لاعالة عائلته.
ومنذ نعومة اظافره كانت معشوقته الكرة لا تفارقه وكان من الطبيعي ان يتردد زيدان الصغير علي ملعب فيلودروم لمتابعة مباريات النادي المحلي مرسيليا وكان مثله الاعلي انذاك نجم لاعب الوسط الاوروغوياني انزو فرانشيسكولي حتي انه سمي ابنه البكر انزو.
بيد ان نادي كان اعطاه فرصته الاولي في الملاعب فوقع عقدا معه عام 1988.
وخاض زيدان اول مباراة له في الدوري الفرنسي عندما دخل احتياطيا في الدقائق الاخيرة من المباراة ضد نانت وبالتحديد في 20 مايو 1989 قبل ان يبلغ السابعة عشرة بشهر واحد.
وانضم زيدان الي نادي بوردو ونجح في موسمه الاول بتسجيل 12 هدفا.
ونال فرصته الدولية عندما اصيب يوري دجوركاييف قبيل المباراة الودية مع تشيكيا في 17 اغسطس عام ،1994 وشاءت الصدف ان تكون المباراة في بوردو.
وتقدم المنتخب التشيكي 2-صفر في نهاية الشوط الاول وكان زيدان علي مقاعد اللاعبين الاحتياطيين، وفي منتصف الثاني طلب منه المدرب ايميه جاكيه ان يدخل الي الملعب.
ومنذ دخوله، بدا زيدان مصمما علي فرض نفسه لكنه كان متخوفا ايضا من الفشل الا انه نجح في تسجيل هفدين ليخرج فريقه متعادلا 2-2.
وبدأ زيدان يلفت انظار الاندية الاوروبية العريقة بعد ان قاد بوردو الي نهائي كأس الاتحاد الاوروبي عام 1996 التي خسرها امام بايرن ميونيخ الالماني فضمه نادي يوفنتوس الايطالي العريق الي صفوفه مقابل 6 ملايين دولار.
ولم يتأقلم زيدان بسرعة في صفوف يوفنتوس فواجه موجة انتقادات عنيفة من الصحف المحلية قبل ان يفرض نفسه احد افضل نجوم الدوري الايطالي في السنوات التي قضاها في صفوفه ليسير علي خطي بلاتيني ايضا الذي حاز القابا عدة مع فريق ''السيدة العجوز''، قبل ان ينتقل الي ريال مدريد الاسباني مقابل صفقة قياسية فقاده الي المجد الاوروبي عام 2002 وسجل هدفا رائعا في النهائي ضد باير ليفركوزن.

[khaldoon]

الصفحة الرئيسية:رياضة
آخر تحديث: الإثنين3/7/2006 م، الساعة 02:58 صباحاً بالتوقيت المحلي لمدينة الدوحة

كلينسمان تلميذ شاطر ومدرب واعد

برلين -أ ف ب: عندما عين يورغن كلينسمان علي رأس الادارة الفنية للمنتخب الألماني لكرة القدم في أغسطس 2004 لم يكن يملك اي خبرة في عالم التدريب، لكنه نجح اليوم في تشكيل منتخب قوي ذي نزعة هجومية بات علي بعد خطوتين من احراز لقب بطل النسخة الثامنة عشرة لنهائيات كأس العالم.
ويقول كلينسمان في هذا الصدد ''أعتقد بأن مساعدي او بالاحري زميلي يواكيم لوف يغطي نقص الخبرة لدي، فهو يملك الخبرة الكافية وأنا لا زلت حتي يومنا هذا أتعلم منه''.
والتقي كلينسمان 41 عاما ولوف 46 عاما في معسكر للمدربين عام ،2000 منذ ذلك الحين اكدا اقتناعهما بانه من أجل الفوز يجب ان تكون سريعا وقويا بدنيا. وسبق للوف ان درب شتوتغارت الألماني وتيرول واوستريا فيينا النمسويين وفنربغشة واضنة سبور التركيين. واضاف كلينسمان ''عملت مع 16 او 18 مدربا من مستوي عال خلال مسيرتي الكروية، تعلمت الكثير من كل واحد منهم''، موضحا ''كنت أعرف انه اذا نجحنا في تكوين جهاز فني جيد وفريق يضم لاعبي خبرة وشباباً فانه بامكاننا تحقيق نتائج جيدة''.
وحرص كلينسمان علي التعامل مع اشخاص يثق بهم بشكل كبير خصوصا زميله اوليفر بيرهوف مدير المنتخب وحارس المرمي اندرياس كوبكه مدرب حراس المرمي، وهم نجحوا حتي الان في تحويل اسلوب لعب المنتخب الألماني من الدفاع الي الهجوم.
وقال كلينسمان في هذا الصدد ''لا يهم عدد الاهداف التي تدخل شباكنا لكن المهم هو ان نسجل هدفا أكثر من الفريق الخصم''. وتابع ''حاولنا منذ نحو عامين تطوير فلسفة اللعب المرتبطة بالمنتخب الألماني.
لكي تكون في مستوي المنتخبات الكبيرة، يجب ان تلعب بسرعة وان تكون في لياقة بدنية جيدة وان نتعلم الكثير من اخطائنا''.

[khaldoon]

الصفحة الرئيسية:رياضة
آخر تحديث: الإثنين3/7/2006 م، الساعة 02:55 صباحاً بالتوقيت المحلي لمدينة الدوحة

فرنسا ستتخطي البرتغال

فرانكفورت (د ب أ): قبل بداية بطولة كأس العالم 2006 بألمانيا انتظر الكثيرون أن تكون البطولة من نصيب المنتخب البرازيلي الذي يسعي لاحراز اللقب السادس في تاريخه والدفاع عن اللقب الذي أحرزه قبل أربعة أعوام في كوريا الجنوبية خاصة وأن لديه جيشا من أفضل اللاعبين المحترفين في مختلف المراكز.
ولكن يبدو أن أحدا لم يبلغ المنتخب الفرنسي بذلك وعلي وجه الخصوص لم يبلغ زين الدين زيدان قائد المنتخب الفرنسي. ففي مباراة مثيرة علي استاد مدينة فرانكفورت الألمانية مساء أمس السبت أطاح المنتخب الفرنسي بطل العالم 1998 بنظيره البرازيلي بقسوة شديدة من بطولة العالم الحالية في ألمانيا.
وتغلب المنتخب الفرنسي علي نظيره البرازيلي 1صفر ليمحو أي تواجد للفرق غير الاوروبية في المربع الذهبي للبطولة حيث أصبحت مواجهتا الدور قبل النهائي أوروبية خالصة فيلتقي المنتخبان الايطالي والألماني بعد غد الثلاثاء في دورتموند ويتقابل المنتخبان البرتغالي والفرنسي في المباراة الثانية يوم الاربعاء المقبل علي الاستاد الاولمبي بميونيخ.
ورغم أنها ليست المرة الاولي التي يخلو فيها المربع الذهبي لبطولة كأس العالم من فرق قارة أمريكا الجنوبية حيث حدث ذلك عامي 1966 و1982 أيضا إلا أنها كانت مفاجأة هذه المرة.
وقال البرازيلي كارلوس ألبرتو باريرا المدير الفني للمنتخب البرازيلي: ''لا يمكن القول إن المنتخب البرازيلي خرج مبكرا للغاية ولكننا لم نتوقع أن تكون النهاية كذلك''.
أما بالنسبة لنجم خط الوسط الفرنسي باتريك فييرا الذي كان علي وشك تسجيل هدف التقدم لفريقه في نهاية الشوط الاول للمباراة ولكنه تعرض لعرقلة من المدافع البرازيلي جوان منعته من التقدم نحو المرمي فقال إن النتيجة لم تكن مفاجأة. وأوضح ''مستوانا يتحسن من مباراة لاخري''.
وقال فييرا: ''لقد خضنا بالفعل مباراة نهائية في البطولة الحالية وهي مباراتنا أمام كوريا الجنوبية في الدور الاول لاننا كنا نعرف أن الهزيمة فيها تعني خروجنا من البطولة. وحققنا التعادل الذي نريده وتحسن أداؤنا في المباراة عن المباراة الاولي''.
وأضاف فييرا نجم خط وسط أرسنال الانجليزي سابقا ويوفنتوس الايطالي حاليا أنه يتوقع أن تكون المباراة أمام المنتخب البرتغالي صعبة يوم الاربعاء المقبل في الدور قبل النهائي للبطولة وأن تكون أصعب من المباراة التي خاضها الفريق أمام المنتخب البرازيلي في دور الثمانية.
وأوضح: ''المنتخب البرتغالي تأهل مثلنا إلي الدور قبل النهائي ويريد مثلنا أيضا أن يتأهل للمباراة النهائية .. لكن ما من سبب يمنعنا من تقديم عرض جيد. وكما قلت إن مستوانا يتحسن من مباراة لاخري. وأعتقد أننا سنظه بمستوي أفضل أمام المنتخب البرتغالي''.

[khaldoon]

الصفحة الرئيسية:رياضة
آخر تحديث: الإثنين3/7/2006 م، الساعة 02:58 صباحاً بالتوقيت المحلي لمدينة الدوحة

كراواتش: الارهاق سبب الخروج الانجليزي

جيلزنكيرشن- (ألمانيا)- (د .ب .أ) - أكد مهاجم المنتخب الانجليزي لكرة القدم بيتر كراواتش أن الارهاق هو المسئول الاول عن فشل منتخب بلاده من جديد في ضربات الجزاء التي حسمت مباراته أمام المنتخب البرتغالي أمس الاول السبت في دور الثمانية من بطولة كأس العالم الحالية بألمانيا.
وكان اللاعبون ستيفن جيرارد وفرانك لامبارد وجيمي كاراجر قد أضاعوا ضربات جزاء لانجلترا في مباراة أمس التي خسرتها إنجلترا أمام البرتغال. وكان أوين هارجريفز الذي لم يلعب في الدوري الانجليزي قط هو اللاعب الوحيد الذي سجل لانجلترا في مرمي الحارس البرتغالي ريكاردو.
وقال كراواتش: ''من المحبط أن نخرج بالطريقة نفسها مجددا. إنه أمر قاس .. تدربنا كثيرا علي ضربات الجزاء ولكن من الواضح أن الارهاق كانت له الكلمة الاخيرة في الملعب. لعبنا جزءا كبيرا من المباراة بعشرة لاعبين (بعد طرد واين روني) والطريقة التي سددنا بها ضربات الجزاء سببها الارهاق''.
وكانت خسارة إنجلترا بالامس في جيلزنكيرشن هي المرة الثالثة التي تخرج بها البلاد من بطولة كأس العالم بضربات الجزاء. هذا إلي جانب خروج إنجلترا بقيادة السويدي زفن جوران إريكسون أمام البرتغال نفسها بضربات الجزاء أيضا في بطولة الامم الاوروبية السابقة يورو 2004 بالبرتغال.

[khaldoon]

الصفحة الرئيسية:رياضة
آخر تحديث: الإثنين3/7/2006 م، الساعة 02:55 صباحاً بالتوقيت المحلي لمدينة الدوحة

بالاك وكلوزة يشاركان أمام إيطاليا

برلين- (د. ب. أ)- يعتمد المدير الفني للمنتخب الالماني يورجن كلينسمان (بشكل كبير) علي مشاركة قائد المنتخب مايكل بالاك والمهاجم ميروسلاف كلوزة في المباراة الحاسمة التي يخوضها المنتخب الالماني أمام نظيره الايطالي غدا الثلاثاء في إطار مباريات الدور قبل النهائي لبطولة كأس العالم لكرة القدم ألمانيا 2006.
هذا ما أكده يواخيم لوف مساعد كلينسمان في تصريحات أدلي بها اليوم الاحد حيث قال: إن بالاك وكلوزة تم وضعهما تحت رعاية طبية مركزة بسبب الاصابة التي تعرضا لها في الساق خلال مباراة ألمانيا والارجنتين الجمعة الماضي.
في الوقت نفسه أكد لوف أن الاصابة لا تشكل عائقا أمام مشاركة اللاعبين في المباراة.. في حين لم يدل بأي معلومات حول تشكيلة المنتخب في المباراة المقبلة.

[khaldoon]

الصفحة الرئيسية:رياضة
آخر تحديث: الإثنين3/7/2006 م، الساعة 02:58 صباحاً بالتوقيت المحلي لمدينة الدوحة

من وراء الكواليس

أشارت احصائية إلي ان البرازيل سجلت 201 هدف في جميع دورات المونديال حتي الان وقبل مباراة فرنسا مقابل 186 هدفا لالمانيا وتتصدر البرازيل دول العالم في عدد الاهداف المونديالية.
احتفل فابيان بارتيز بعيد ميلاده الخامس والثلاثين في المانيا واقام له اللاعبون حفلا مبسطا وتلقي حارس فرنسا هدية خاصة من زيدان، في المقابل احتفل الهولندي فان نيستلروي بعيد ميلاده الثلاثين ولكن في بيته في هولندا
النجم الالماني السباق لوثر ماتيوس كان متشائما قبل مباراة المانيا والارجنتين ورشح هذه الاخيرة للفوز بنسبة 55 % الا ان كلينسمان كذب كل التوقعات
اوليفر كان حارس المانيا الاحتياطي رغم عدم اشراكه كحارس اسياسي الا انه كان اكبر سند لزميله ليمان وزوده بعدد من النصائح قبل تسديد ركلات الجزاء الترجيحية
المواصلات العامة كانت بالمجان وللجميع في جميع المدن الالمانية بمناسبة مباراة المانيا والارجنتين
ساحة براندنبورغ والتي يوجد وراءها الجدار والبوابة استقبلت اكثر من 25 الف مشاهد تابعوا مباراة المانيا والارجنتين من خلال شاشتين ضخمتين، وخلال السهرة اقيم حفل موسيقي وسهر المان حتي الفجر
النجم البرازيلي له مكانة خاصة في قلوب الالمان بدليل ان الالمان خصصوا احدي محطات المترو الارضي لاقامة معرض يحمل اسم بيلية وفيه صور الاسطورة واهدافه وتاريخه الكروي
من الصدف انه لا يوجد اي لاعب من ضمن اللاعبين ال 736 الذين دخلوا بطولة كاس العالم قد ولد يوم 29 يونيو بقية الايام الاخري شهدت ميلاد عدد من اللاعبين
احتفل البرازيليون بذكري فوزهم باللقب الخامس في يوكوهاما باليابان في معسكرهم وقبل يوم واحد من مباراتهم الحاسمة مع فرنسا وكان ذلك يوم 30 يونيو الا ان الخسارة والخروج امام فرنسا كدر صفو الجماهير البرازيلية
تعاقدت احدي قنوات التلفزيون البرازيلية مع ثلاثة مترجمين ليتولوا نقل التعليق لذوي الاعاقة السمعية في مباراة فرنسا والبرازيل
مرة اخري تحطم شبكة تي اف 1 الفرنسية جميع الارقام حيث سجل عدد الذين نابعوا مباراة البرازيل وفرنسا اكثر من 17 مليون مشاهد.
شوهد النجم البرازيلي السابق سوني اندرسون وهو يذرف الدموع بخروج البرازيل وكان بجانبه صيقه مارسيل ديسائي قائد منتخب فرنسا السابق والذي بدا يواسيه.
كاميرات التلفزيون ركزت كثيرا علي ديفيد بيكهام وهو يبكي بمجرد خروجه متاثرا بالإصابة.
ازدهرت مكاتب المراهنات قبل مباراتي فرنسا والبرازيل وانجلترا والبرتغال وحققت ارقاما قياسية في انتظار مباراتي قبل النهائي
القسم العربي للتلفزيون الالماني يقوم بتغطية البطولة وقد خصص القسم العرب لمحطة زي دي اف برنامجا للحديث عن اخفاق المنتخبين العربيين تونس والسعودية.
صحيفة ليكيب الفرنسية وعلي صفحتها الاولي نشرت صورة فرحة لاعبي المنتخبت وكتبت :لقد جعلونا سعداء.
مباراة فرنسا والبرازيل تميزت بمفارقة تتمثل في كونها جمعت بين بطل نسخة 98 وبطل نسخة الفين واثنين الفرنسيون يطيحون بالبرازيل للمرة الثالثة.
تبخر حلم رونالدو في تحسين رقمه وهو 15 هدفا لكن الالماني كلوزة بصدد تحقيق المزيد من النجاحات.
وصول اربع منتخبات أوروبية الي الدور قبل النهائي حول كاس العالم الي كاس أوروبية .. ينقصها البطل منتخب اليونان
آلاف المشجعين وقف أمام بوابات استاد فرانكفورت يطلبون شراء تذاكر من السوق السوداء وبلغ معدل سعر التذكرة الواحدة نحو 700 يورو.

[khaldoon]

الصفحة الرئيسية:رياضة
آخر تحديث: الإثنين3/7/2006 م، الساعة 02:55 صباحاً بالتوقيت المحلي لمدينة الدوحة

مونديال 2006 نسخة غير قابلة للتقليد

برلين - ظفرالله المؤذن : بعد اثنين وثلاثين عاما عادت ألمانيا لتنظم كأس العالم لكرة القدم، ولكن هذه المرة في ظروف مختلفة، تغير العالم وتغيرت اشياء كثيرة في ألمانيا نفسها ففي عام اربعة وسبعين كان هناك جداراً يفرق بين الألمانيين ..ويوم نظمت ألمانيا المونديال عام 74 كانت تحمل اسم ألمانيا الغربية وشاءت القرعة ان تضعها في نفس المجموعة مع شقيقتها الشيوعية المعروفة بألمانيا الشرقية.
الألمان اتحدوا كلهم حول لون واحد وعلم واحد ونسوا الخلافات ونسوا ذلك الجدار المقيت واصبحوا ينظرون الي المستقبل بروح الامل في ظل وحدة وطنية.
ألمانيا استعدت للمونديال منذ اكثر من خمس سنوات وبالتحديد منذ اليوم الذي نالت فيه شرف الاستضافة.
وعلي امتداد شهر تقريبا شاهدنا ظواهر مثيرة في هذا البلد المترامي الاطراف من برلين في اقصي الشمال الي ميونيخ في اقصي الجنوب.
وأكدت ألمانيا بانها الاجدر لتنظيم كاس العالم كما انها وضعت سقفا في دقة التنظيم.
الا ان الحرية التي ينعم بها الألمان فسحت المجال لبعض الظواهر المشينة مثل انتعاش حركة النازيين الجدد والذين وجدوا فرصة للتعبير عن ارائهم بكل حرية، بينما اغتنم اليهود فرصة التصريحات التي اطلقها الرئيس الايراني نجاد احمد الخاصة باسرائيل للتظاهر في مدن ألمانيا مستنكرين هذه التصريحات
ويعتقد المتابعون لمنافسات نهائيات كأس العالم لكرة القدم أن المنافسات تجري علي أرضية الملاعب الألمانية فقط، ولكن هناك مونديالا من نوع آخر ينظم في الشارع الألماني، حيث استغل الألمان هذه الفرصة التاريخية للتعبير عن اعتزازهم بوطنيتهم بعد فترة تاريخية حرم فيها المواطن الألماني من التعبير عن هويته بفعل مخلفات تاريخ النازية.
وقد لوحظ خروج الألمان أفرادا وجماعات منذ بداية المنافسات إلي الشوارع رافعين العلم الألماني بالألوان ال 3 (الأسود والأحمر والأصفر) وبعضهم ألصقوه علي سياراتهم، ونجده أيضا في جميع المطارات ومحطات القطار ومراكز البيع وغيرها من الأماكن العامة.
وقد قام عدد من عناصر الشرطة الألمانية بإلصاقه علي سياراتهم قبل صدور قرار يوم الأحد الماضي بمنعهم من حمل العلم الألماني أو التعبير عن فرحتهم بانتصارات منتخب بلادهم انطلاقا من مبدأ الحياد والواجب المهني اما الذين جاؤوا من خارج ألمانيا وما اكثرهم فكل واحد احتفل علي طريقته الخاصة.
السوق السوداء جزء من المهرجان المونديالي
وكما كان متوقعا ورغم تحذيرات الفيفا الا ان السوق السوداء ازدهرت في المونديال وحققت مافيا هذه السوق ارباحا طائلة وخاصة في مباريات الدور الربع النهائي وقد بلغ سعر التذكرة الواحدة 700 يورو في مباراة فرنسا والبرازيل
والقت الشرطة القبض علي بعض التجار الا انها كانت عاجزة علة تطويق الظاهرة
احد اعضاء الفيفا وهو اسماعيل بامجي ممثل بوتشوانا قبض عليه متلبسا وهو يبيع تذاكر مخصصة لكبار الشخصيا ت بسعر ضخم وقام الفيفا بطرده فورا من الاتحاد الدولي ومن المونديال وخسر ممثل بوتسوانا مقعده بفضيحة مدوية.

[khaldoon]

الصفحة الرئيسية:رياضة
آخر تحديث: الإثنين3/7/2006 م، الساعة 02:58 صباحاً بالتوقيت المحلي لمدينة الدوحة

الحكم المصري عبد الفتاح يبرئ نفسه ويرفض الاعتزال!

القاهرة (رويترز) - قال الحكم المصري عصام عبد الفتاح العائد من نهائيات كأس العالم لكرة القدم بألمانيا إنه لم يتهم الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بالعنصرية وأكد انه لن يعتزل التحكيم.
واضاف عبد الفتاح في تصريحات لرويترز امس الاحد أؤكد ان كل ما نشر في بعض الصحف المصرية عن اتهامي للفيفا بالعنصرية والتمييز عار تماما من الصحة«.
وتابع لم أوجه هذا الاتهام للفيفا من قريب أو بعيد واساس المشكلة هو الخطاب الذي وصل الي الاتحاد الدولي باللغة العربية ويقول انني هاجمت الفيفا واتهمتها بالعنصرية والتمييز«.
وأكد عبد الفتاح لرويترز ان لجنة الحكام التابعة للفيفا عرضت عليه الخطاب بعد انتهاء مباريات الدور الاول للمونديال وانه نفي كل شيء ورد به.
واستبعد عبد الفتاح مع 14 حكما بعد انتهاء مباريات دور 16 في كأس العالم واشار الي ان هناك من حاول تشويه صورته لدي الفيفا وإفساد علاقته مع الاتحاد الافريقي لكرة القدم (الكاف).
وقال عبد الفتاح الكاف وقف بجانبي كثيرا ودعمني كثيرا وهو الذي رشحني للاتحاد الدولي لادارة مباريات في بطولات كبري. اقدر الكاف الذي يدافع عن حكامه«.
وكانت لجنة الحكام التابعة للفيفا حققت مع عبد الفتاح حول ما نشر ببعض الصحف المصرية الأسبوع الماضي وعقب مباراة استراليا مع اليابان في الدور الاول بكأس العالم والتي نسبت اليه قوله ان العنصرية وراء ابعاده عن تحكيم مباريات أخري في المونديال.
وأدار عبد الفتاح مباراة استراليا مع اليابان التي اثيرت حولها ضجة كبري بعد احتسابه هدفا لليابان اعترض عليه الاستراليون وقالوا ان حارس مرماهم تعرض للدفع ومنع من الوصول للكرة وفازت استراليا 3-1 في هذه المباراة.
وقال عبد الفتاح لرويترز اؤكد انني لم اعتذر لحارس استراليا كما نشرت الصحف الاسترالية في حينه. انا راض عما قدمته في المونديال رغم انني لم أقم الا بإدارة مباراة واحدة ولم اقع في اخطاء كثيرة كالتي وقع فيها حكام آخرون مثل الروسي فالنتين ايفانوف أو جراهام بول وعدم اسناد أي مباراة اخري لي بعد ذلك في المونديال لم يهز ثقتي بنفسي«.
وكان ايفانوف سجل رقما قياسيا في عدد حالات الطرد والانذرات خلال مباراة هولندا والبرتغال بالدور الثاني في كأس العالم اذ طرد أربعة لاعبين واستخدم البطاقة الصفراء 16 مرة أما الانجليزي بول فاستخدم البطاقة الصفراء ثلاث مرات لإنذار يوسيب سيمونيتش لاعب منتخب كرواتيا قبل أن يطرده في مباراة الفريق أمام استراليا والتي انتهت بالتعادل 2-2 في الدور الاول بالبطولة.
ونفي عبد الفتاح أنه يعتزم اعتزال التحكيم في الوقت الحالي وقال انا مستمر في مسيرتي التحكيمية علي المستوي المحلي والافريقي والدولي وسأعمل علي الارتقاء بمستواي والتعاون مع المخلصين من اجل مستقبل طيب للتحكيم الافريقي والعربي والمصري«..
وعاد عبد الفتاح من ألمانيا الي القاهرة فجر السبت بعد انتهاء مهمته في كأس العالم حيث ادار مباراة واحدة واختير حكما رابعا في مباراتين بالدور الاول.
وسبق لعبد الفتاح ان أدار مباريات في دورة الالعاب الاولمبية باثينا عام 2004 الي جانب ادارته العديد من المباريات المهمة علي المستوي الافريقي ونهائيات كأس الامم الافريقية عام 2004 بتونس وعام 2006 بمصر كما نال لقب أفضل حكم افريقي في كأس الامم الافريقية الخامسة والعشرين التي استضافتها مصر ببداية العام الحالي.

[khaldoon]

الصفحة الرئيسية:رياضة
آخر تحديث: الإثنين3/7/2006 م، الساعة 02:55 صباحاً بالتوقيت المحلي لمدينة الدوحة

متراهنون يخسرون 100 مليون يورو بسبب هزيمة البرازيل

ميونيخ - ظفرالله المؤذن : من الظواهر المثيرة في كأس العالم بألمانيا انتشار مكاتب المراهنات، وتعمل هذه المكاتب في ظل إطار قانوني وتستفيد إدارة الضرائب من أنشطة هذه المكاتب والتي تحقق أرباحا طائلة بسبب كثرة المتراهنين علي نتائج كأس العالم ويبدأ الرهان من دولار واحد الي آلاف الدولارات وربما ملايين الدولارات، ولا تقتصر المراهنات علي نتيجة المباراة النهائية فقط بل انها تمتد الي نتيجة الشوط الاول ونتيجة المباراة في الوقت الاصلي ونتيجة الأشواط الاولي والثانية الي غير ذلك.
ويرتاد هذه المكاتب عدد كبير من ذوي الدخل المحدود المولعين بالقمار والذين يحلمون بجني الثروة بأسرع وقت ممكن وبأسهل طريقة ممكنة.
وتشير أرقام نشرتها صحيفة بيلد الألمانية الي ان رقم التعاملات في هذه المكاتب بلغ نحو 100 مليون يورو وذلك في كامل المدن الألمانية.
وإذا كان هذا النوع من النشاط مسموح به ففي المقابل فإن المراهنات السرية هي المحظورة قانونيا ويعاقب عليها القانون
يذكر ان اسماء بارزة من المنتخب الايطالي تورطت في فضائح من هذا النوع وفتح ملف كبير يهدد أكبر نادي في ايطاليا وهو اليوفنتوس بطل الدوري من الهبوط الي الدرجة الثانية.
وعرفت مكاتب المراهنات في ألمانيا خلال الفترة الاخيرة وخاصة في الدور الاول شيئا من الركود بسبب النتائج العادية والتي لم تحدث فيها مفاجآت لكن عرف أنصار المنتخبين الإنجيزي والبرازيلي خيبة أمل كبيرة وربما مزدوجة الاولي عندما أقصي منتخبيهما من نهائيات كأس العالم علي يد البرتغال وفرنسا، والثانية عندما خسروا ملايين الدولارات في مكاتب المراهنات المنتشرة في المدن الألمانية. وذرف الكثيرون من مشجعي المنتخبين الدموع حسرة علي الآمال الضائعة وجزعاً من الخسارة المالية التي لم يكن أحد منهم يتوقعها.
وغصت مكاتب المراهنات عشية مباراة البرازيل وفرنسا وانجلترا والبرتغال بالكثير من أنصار المنتخبين الذين دفعوا الكثير من الأموال طمعاً في فرحة مزدوجة تتمثل ببلوغ منتخبيهما الدور نصف النهائي والحصول علي مبالغ مالية تساعدهم في تمويل تكاليف اقامتهم في ألمانيا حتي انتهاء المونديال.
وعلي الرغم من أن الفرحة عمت شوارع المدن الألمانية عقب إقصاء المنتخب البرازيلي (حامل اللقب) من البطولة، إلا أن كثير من أنصار ألمانشافت« عرفوا ليلة حزينة علي خلفية مراهنات صب غالبيتها في خانة فرسان السامبا وانتهت بخسارة رونالدينيو ورفاقة، ما جعل كثير الألمان يتحسرون علي تعرض البرازيل الي خسارة مفاجئة وخروجها من نهائيات كأس العالم باكراً.
ولم يكن البرازيليون والانكليز والألمان وحدهم الذين تعرضوا الي خسائر مالية عقب اقصاء البرازيل، بل أن الكثير من العرب المتواجدين في ألمانيا فقدوا الكثير من المال بعدما راهن بعضهم علي تأهل انكلترا والبرازيل الي الدور نصف النهائي من المونديال. ويقول العراقي عبدالحق ابراهيم أنه راهن علي خسارة البرتغال وتأهل انكلترا الي الدور المقبل نظير ألف يورو، بيد أنه خسر الرهان وفقد نقوده: دفعت ألف يورو لمكتب المراهنات في شارع لاند وير في ميونخ وكنت أتوقع أن تتأهل انكلترا الي نصف النهائي .. لم أكن محظوظاً ولذلك خسرت مبلغاً كبيراً.. لن أراهن مجدداً علي الأنكليز لأنهم فريق لا يعرف كيف يتعامل مع المناسبات الكبيرة .. أعجبني المنتخب البرتغالي الذي خاض المباراة دون لاعبيه المهمين وبرغم ذلك نجح في تخطي عقبة المنتخب الإنجليزي«.
وفي المقابل احتفل التونسي فتحي القبسي بفوز المنتخب الفرنسي علي نظيره البرازيلي وتأهله الي الدور الثاني من المونديال بعدما راهن بنحو 2000 يورو علي أن زيدان ورفاقه سيربحون المباراة برغم صعوبة المهمة: شكراً لديوك فرنسا الذين أدخلوا البهجة الي قلبي والمال الي جيبي .. كنت أعرف أن البرازيل لن تتمكن من الفوز علي فرنسا بسبب الأداء الضعيف للاعبي السامبا منذ انطلاق البطولة .. ربحت 18 ألف يورو لأنني اقتنعت بمستوي لاعبي فرنسا الشجعان، ما يجعلني أعتزم المراهنة علي فرنسا حتي انتهاء البطولة«.
وعانت الشرطة الألمانية عقب مباراة منتخبي إنجلترا والبرتغال من شغب أنصار المنتخب الإنجليزي الذين عبروا عن غضبهم بخروج بيكهام ورفاقه من المونديال بحذف زجاجات المياه الفارغة علي المارة،وتكسير طاولات المقاهي علي جانبي الطرق في مدينة غيلسنكيرشن (غرب ألمانيا). وكانت الشرطة ذكرت ان شخصا اصيب برأسه من جراء رميه بعبوة زجاجية ونقل الي المستشفي بعد مواجهات اشترك فيها نحو الف من المشجعين معظمهم في حالة سكر ليلة أمس حول المحطة الرئيسية في مدينة غيلسنكيرشن
وفي مدينة فرانكفورت ثار مشجعو المنتخب البرازيلي واعربوا عن استيائهم الشديد بعد انتهاء المباراة عند بوابة خروج اللاعبين وحاولوا قذف الباص بالزجاجات البلاستيكية وتعرضوا بالشتم للاعبين
وتدخلت الشرطة لحماية اللاعبين الذين خرجوا يجرون اذيال الخيبة لفقدان اللقب وللعرض الهزيل الذي قدموه وهو عرض يعيد الي الاذهان سيناريو مونديال 98
مونديال 2006 نسخة فريدة وغير قابلة للتقليد الألمان نجحوا بعلامة امتياز ووضعوا سقفا جديدا للتنظيم.

[khaldoon]

الصفحة الرئيسية:رياضة
آخر تحديث: الإثنين3/7/2006 م، الساعة 02:58 صباحاً بالتوقيت المحلي لمدينة الدوحة

بارتيز يتهم الصحافة بسوء الذاكرة ويشيد بالمايسترو

فرانكفورت - ألمانيا - د.ب.أ - قال حارس المرمي الفرنسي الشهير فابيان بارتيز الذي شارك مع منتخب بلاده في تحقيق الفوز علي نظيره البرازيلي 1/صفر مساء أمس الاول السبت بدور الثمانية لبطولة كأس العالم 2006 بألمانيا إن زميله زين الدين زيدان كان المايسترو الذي قاد الفريق للفوز في المباراة.
وتأهل المنتخب الفرنسي إلي الدور قبل النهائي للبطولة بعدما أطاح بالمنتخب البرازيلي حامل اللقب في مباراة حافلة بالاثارة والندية والفرص الضائعة من الطرفين.
وقال بارتيز ''سنحاول نسيان النتيجة والتركيز في مباراتنا التالية أمام المنتخب البرتغالي في الدور قبل النهائي''.
وأوضح ''سنحاول العمل فورا استعدادا للمباراة أمام البرتغال ويجب أن يكون تركيزنا كله في المباراة القادمة وأن ينسي الفريق نتيجة المباراة أمام البرازيل''.
وأشار بارتيز الفائز مع المنتخب الفرنسي بلقب كأس العالم 1998 بفرنسا إلي أن المباراة مع المنتخب البرازيلي كانت مواجهة من نوع خاص ولكن المهم أن الفريق تأهل إلي الدور قبل النهائي للبطولة.
وأكد بارتيز أن المنتخب البرازيلي فريق كبير ولكن زيدان كان المايسترو الذي قاد الفريق الفرنسي للفوز باللقب.
وأعرب بارتيز عن سعادته البالغة بهذا المستوي الراقي الذي ظهر به زيدان في المباراة.
يذكر أن زيدان سبق وأن قاد المنتخب الفرنسي للفوز 3/صفر علي نظيره البرازيلي قبل ثماني سنوات وبالتحديد في المباراة النهائية لبطولة كأس العالم 1998 وسجل زيدان الهدفين الاول والثاني في المباراة.
وقال بارتيز ''الصحافة ذاكرتها ضعيفة فهي ليست أول مباراة يلعبها المنتخب الفرنسي بهذا المستوي العالي وقد لعبنا أكثر من مباراة سابقة بمستوي جيد''.
أما زميله باتريك فييرا نجم خط وسط الفريق فقال ''لم نصل بعد لهدفنا الرئيسي وهو التأهل للمباراة النهائية.. ولكن الامر الجيد هو أن مستوانا يتحسن من مباراة لاخري''.
وأشار فييرا إلي أن بداية الفريق في البطولة كانت صعبة ولكن الموقف تغير في الوقت الحالي وأصبحت الفرق المنافسة تضع حسابا للمنتخب الفرنسي.
وعن المواجهة مع المنتخب البرتغالي في الدور قبل النهائي قال فييرا ''نعرف منتخب البرتغال جيدا وهو فريق قوي.. ونشعر بسعادة غامرة للفوز علي البرازيل والتأهل للدور قبل النهائي ونرغب في استكمال المسيرة بنجاح''.
أما بالنسبة للفريق الايطالي الذي يلتقي مع المنتخب الالماني صاحب الارض في المباراة الثانية بالدور قبل النهائي فقال فييرا ''المنتخب الايطالي فريق قوي ويمكنه الفوز علي الفريق الالماني والتأهل للمباراة النهائية''.
وقال تييري هنري نجم هجوم المنتخب الفرنسي وصاحب الهدف الوحيد في المباراة ''يجب أن نستكمل مسيرتنا بنجاح.. والمهم أننا حققنا الفوز كفريق وكوحدة واحدة وليس مهما من لعب أفضل من الاخر في صفوف الفريق''.
وأوضح ''كرة القدم لعبة جماعية. وليس مهما من سجل الهدف أو من كان أفضل لاعب في الفريق.. والمهم هو أننا فزنا في المباراة''.

[khaldoon]

الصفحة الرئيسية:رياضة
آخر تحديث: الإثنين3/7/2006 م، الساعة 02:58 صباحاً بالتوقيت المحلي لمدينة الدوحة

مسيرات أفراح مليونية في كل المدن الفرنسية

باريس- أ ف ب: شهدت فرنسا ليل السبت الاحد احتفالات عارمة شابتها اعمال شغب بعد فوز منتخب كرة القدم علي نظيره البرازيلي 1-صفر وبلوغه الدور نصف النهائي من مونديال 2006 الذي تستضيفه المانيا حتي 9 يوليو الحالي.
ونزل نحو 500 الف من انصار المنتخب الفرنسي الي شوارع باريس وتجمعوا خصوصا في ساحة الشانزيليزيه حيث قام عشرات منهم بافتعال احداث شغب اعتقل منهم نحو 69 شخصا لقيامهم ب''اعمال السرقة ورمي المقذوفات علي بعض المحال والمطاعم واحراق السيارات والتصدي لرجال حفظ النظام''.
واشارت مصادر الشرطة الي احراق سيارتين وقلب عدة دراجات نارية متوقفة وكسر زجاج مطعم ماكدونالدز واصابة عدد من المحتفلين بالانتصار، ما دفع عناصر الشرطة لاستخدام القنابل المسيلة للدموع من اجل وضع حد لهذه الاعمال المخلة بالنظام.
وفي مرسيليا، مسقط رأس زين الدين زيدان صانع الفوز، احتفل الاف الاشخاص بهذه المناسبة علي طريقتهم مشيدين بابن مدينتهم قبل ان تنطلق اعمال الشغب ايضا.
وفي تولوز، تجمع نحو 15 الف شخص في الشوارع والساحات الرئيسية بعد ان تابعوا المباراة علي شاشة عملاقة، وكان الوضع مماثلا في ساحة بلكور في ليون، في حين اطلق المحتشدون في مدينة ليل الالعاب النارية احتفالا بالفوز علي البرازيل والتأهل الي نصف النهائي.
وتكررت مشاهد الفرح وسيناريوهات الاحتفالات في بولونيا التي يتحدر منها المهاجم فرانك ريبيري، وكذلك في المدن الفرنسية الرئيسية الاخري.

[khaldoon]

الصفحة الرئيسية:رياضة
آخر تحديث: الإثنين3/7/2006 م، الساعة 02:58 صباحاً بالتوقيت المحلي لمدينة الدوحة

شبح مارادونا يطارد التانجو الأرجنتيني

برلين (أ.ف.ب): لم تفلح الارجنتين في بلوغ دور الاربعة لنهائيات كأس العالم لكرة القدم منذ ايام العز التي سطرها نجمها الاسطوري دييغو ارماندو مارادونا في مونديالي المكسيك عام 1986 وايطاليا عام ،1990 عندما قاد راقصي التانغو الي المباراة النهائية مرتين علي التوالي، فأحرزوا لقبهم العالمي الثاني في الاولي وفقدوه امام الالمان في الثانية.
وعلي غرار البطولات الثلاث الماضية خرجت الارجنتين خالية الوفاض اثر خسارتها امام المانيا صاحبة الارض بركلات الترجيح في الدور ربع النهائي لمونديال ،2006 وهذا الامر اعاد الي الاذهان الدوامة التي دخلت فيها البرازيل حاملة اللقب خمس مرات طوال 24 سنة، اذ لم تنجح في تذوق طعم الذهب منذ ''مونديال بيليه عام ،1970 حتي ظهور روماريو ورفاقه في كأس العالم 1994 في الولايات المتحدة حيث اضاف السيليساو نجمة رابعة الي قميصه الذهبي.
وفي خضم الخيبات المتكررة ما زال شبح مارادونا يخيم علي كرة القدم الارجنتينية، اذ تستعيد الجماهير المحلية الذكريات الجميلة لملهمها الاول في كل مناسبة كروية كبري حيث تكبر الامال باستعادة الفرحة الغائبة حتي يومنا هذا.
تلك الفرحة التي نحتها الولد الذهبي مقتحما تاريخ الكرة الارجنتينية والعالمية من بابه العريض، لذا نصبه الارجنتينيون المثال الاعلي علي الرغم من تخبطه بمشاكل المخدرات لفترة طويلة.
الا ان ما شفع له التحف الفنية التي خطها في مونديال 1986 حتي قيل ان مارادونا احرز وحده اللقب الغالي علي الرغم من وجود خيرة من اللاعبين معه عامذاك، أمثال خورخي فالدانو وخورخي بوروتشاغا وسيرجيو باتيستا واوسكار روجيري.
واللافت انه علي الرغم من الفشل الارجنتيني المستمر لم يدخل المنتخب الازرق والابيض البطولة العالمية من دون ان يكون مرشحا لاحراز لقبها، الا ان النتيجة علي ارض الملعب كانت دائما مغايرة.
كما لم تساهم المعنويات التي مد بها مارادونا لاعبي بلاده عبر مؤازرتهم اينما ذهبوا مرتديا القميص الوطني، في عودة روح الانتصارات الي منتخب يعج بالمواهب الفذة التي لم يعرفها منذ اعتزال نجمه التاريخي بعد مونديال 1994 الذي شهد استبعاده من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا بتهمة تعاطي المنشطات.
من هو مارادونا الجديد؟ هذا السؤال الذي تردد علي مسامع الارجنتينيين في الاعوام العشرين الاخيرة.
وعلي سبيل المثال لا الحصر، عهد الرقم 10 الذي ارتداه النجم الفذ الي بابلو ايمار وخافيير سافيولا وكارلوس تيفيز الذين قدم كل منهم علي انه الخليفة المنتظر لمارادونا، الا ان التوقعات منيت بالخيبة في فترات متباعدة.
وكان خوان رومان ريكيلمي آخر من وقع عليه الاختيار لارتداء اشهر قميص عرفه عشاق اللعبة حول العالم، وصور صانع ألعاب فياريال الاسباني علي شكل مارادونا كونه لعب مع الفريق عينه في الارجنتين وهو بوكا جونيورز.
وظهرت عوارض ماردونا من جديد مع بزوغ نجم الفتي المعجزة ليونيل ميسي، الذي وصفه مارادونا نفسه بكنز نادي برشلونة الاسباني قائلا: ميسي سيحتل مكاني في عالم كرة القدم.
الا ان مدرب المنتخب الارجنتيني خوسيه بيكرمان كان له رأي مغاير في الموضوع، اذ ابقي ميسي الذي سجل هدفا في مرمي صربيا ومونتينيغرو 6-صفر علي مقاعد البدلاء في المباراة امام المانيا، مؤجلا عملية انفجار موهبة القنبلة الذرية الكروية .
ولم يحتمل بيكرمان الفشل المفاجيء لمنتخبه، اذ لم يعتد هذا المدرب العجوز علي طعم الخسارة محرزا مع منتخبات الشباب ثلاثة القاب عالمية، فأعلن استقالته عقب المباراة ليعود اسم مارادونا مطروحا بقوة لتولي مقاليد منتخب بلاده.
وايا يكن من امر، فإن هذا الامر لا يلقي اجماعا في الارجنتين بالنظر الي التجارب غير الناجحة لمارادونا في ميادين التدريب، وخصوصا في الفترة القصيرة التي قضاها مدربا مع فريقي ماندييو دي كورينتيس وراسينغ كلوب افيلانيدا المحليين.
وأوردت الصحافة الارجنتينية ان غالبية متابعي كرة القدم في الارجنتين يحبذون عودة بيكرمان الي منصبه او استلام كارلوس بيانكي مهمة الاشراف علي الارجنتين عوضا عن دييغيتو .
واذ تبدو الاحتمالات مفتوحة علي مصراعيها، فإنه في جميع الاحوال ستستمر ''موجة مارادونا'' في مدها حتي تصل الارجنتين الي بر الامان معانقة الكأس الذهبية للمرة الثالثة في تاريخها بعد عامي 1986 و1978 .

[khaldoon]

الصفحة الرئيسية:رياضة
آخر تحديث: الإثنين3/7/2006 م، الساعة 02:55 صباحاً بالتوقيت المحلي لمدينة الدوحة

المونديال يتحول لمربع ذهبي أوروبي

برلين - (د ب أ): أصبحت أوروبا القديمة تسيطر علي عالم كرة القدم الجديد بعد أن وصلت أربع فرق أوروبية لرابع مرة في تاريخ المونديال بعد أعوام 1934 و1966 و1982 إلي الدور قبل النهائي دون مشاركة إحدي دول أمريكا الجنوبية لتصبح الكأس بطولة أوروبية خالصة.
وعن الموقف الحالي يقول النجم الكبير ورئيس اللجنة المنظمة للبطولة فرانز بيكنباور ''جميع الفرق المشاركة في الدور قبل النهائي تتمتع بنفس المستوي تقريبا ولكن ألمانيا تتميز بأنها تلعب علي أرضها وبين جمهورها''.
أما مساعد المدرب الالماني يوخيم لوف فيقول ''قبل يومين كنا أبطال العالم بفوزنا علي الارجنتين والان يمكننا أن نصبح أبطال أوروبا''.
أثبتت مباريات التأهل للدور قبل النهائي نجاح الفرق التي تتمتع بلياقة بدنية عالية وبأعصاب هادئة في تحقيق الفوز علي دول لم تظهر بكامل لياقتها مثل البرازيل التي خرجت أمام فرنسا أو بالحفاظ علي أعصابها مثل انجلترا التي خرجت بضربات الجزاء الترجيحية أمام البرتغال.
في المقابل امتدح الجميع الفريق الالماني وشجاعته وهو الامر الذي أدي إلي فرحة غامرة في أوساط الشعب الالماني علق عليها بيكنباور بقوله ''تنظيم البطولة الناجحة لا يعوض خروج الفريق مبكرا من البطولة''. وعلي الرغم من الانتصارات المتتالية لفرق دور قبل النهائي إلا إن متوسط عدد الاهداف في تراجع مستمر فبعد أن كان في الدور الاول 52ر2 هدفا في المباراة الواحدة أصبح 35ر2 هدفا في دور الستة عشر ثم تراجعت النسبة في دور الثمانية وهو مؤشر علي الحذر والتخوف بعد البداية المبشرة.
التحول الايجابي في مباريات دور الثمانية جاء علي يد الحكام بعد الانتقادات العنيفة التي وجهت ضدهم في المباريات السابقة وعين الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) أفضل الحكام بالفعل لهذه المباريات وبرز علي الاخص حكم مباراة ألمانيا والارجنتين السلوفاكي لوبوس ميشيل.
ويبدو أن تعليمات الفيفا للحكام بالتدخل وعدم التردد في منح بطاقات الانذار والطرد في حال المخالفات الواضحة أثرت سلبيا علي الحكام وجعلتهم يحطمون الارقام القياسية قبل انتهاء البطولة حيث بلغ عدد الانذارات حتي الان 293 بطاقة صفراء مقابل 272 بطاقة عام 2002 كما بلغ عدد حالات الطرد من الملعب 27 مقابل الرقم القياسي السابق 22 حالة طرد عام 1998.

[khaldoon]

الصفحة الرئيسية:رياضة
آخر تحديث: الإثنين3/7/2006 م، الساعة 02:58 صباحاً بالتوقيت المحلي لمدينة الدوحة

ضحايا المونديال في تزايد مستمر

لا شك ان كرة القدم، اللعبة الأكثر شعبية في العالم، أصبحت جزءا لا يتجزأ من حياة الملايين من شعوب العالم تأثر فيهم ويتأثرون بها. وتتجاوز هذه اللعبة الأفراد لتدخل في كواليس السياسة والاقتصاد والثقافة لحكومات بأكملها اذ يمكن لها ان تزيل خلافات دولتين عجزت حتي أعتي المنظمات الدولية في حل فتيل أزمتها منذ عقود كما يمكن لها في المقابل ان تعيد الي السطح نزاعات تاريخية بين شعبين بعد ان تكفل الزمن بمحوها من وعيهم. لكن كرة القدم لا تتواني في الغوص في اعماق الشعوب لإثارة عداوات الماضي من جديد.
ولعل اصدق حجة علي التأثير المتنامي لكرة القدم في حياة الأفراد هو الأخبار الواردة من جميع أصقاع العالم حول ضحايا مونديال ألمانيا. أخبار لم تعد تقتصر علي خروج المنتخبات وضحايا الأخطاء التحكيمية او ضحايا الصدامات التي تقع بين حين وآخر في مدن ألمانيا، قبل أو بعد بعض المباريات وخاصة تلك التي يجيرها المنتخب الإنجليزي، بل تتعداه لنقرأ عن انتحار ونوبة قلبية وارتفاع لضغط الدم والسكري... وغيرها من الأعراض والأزمات الصحية التي يصاب بها عشاق كرة قدم فرحا أو حزنا.
فبعد مباراة البرازيل واليابان نقلت وكالات الأنباء خبرا حزينا ''للموندياليين'' وهو اقدام احد المشجعين اليابانيين علي الانتحار شنقا حزنا علي خروج منتخبه مبكرا من كأس العام وهزيمته أمام البرازيل.
و كنت قرأت في احدي الصحف الخليجية عن قفز احد الألمان من شرفة منزله، فرحا هذه المرة، بعبور منتخبه الي الدور الربع النهائي.
و هاهي الزميلة نهي احمد تكتب عن خوسيه اولونسو في ريو دي جنيرو الذي لم يتمكن من حبس فرحته عندما فاز يوم الثلاثاء منتخب بلاده البرازيل امام الفريق الغاني فاصيب بنوبة قلبية حمل نتيجتها الي المستشفي للمعالجة.
في السعودية كذلك لم يستطع قلب احد المشجعين السعوديين ان يصمد أمام تعادل الثواني الأخيرة لمنتخبه ضد المنتخب التونسي فأصيب بنوبة قلبية. وكذلك الأمر بالنسبة للتونسيين حيث لم تخل الصحف التونسية من الحديث عن ''فواران الدم'' و''العصب'' والألم الشديد من مردود منتخبهم في مونديال المانيا.
وخبر طريف أخير تناقلته وكالات الأنباء يبقي اصدق دليل علي تأثير كرة القدم وعلي حجم ضحايا مونديال ألمانيا حيث رفض صيني مهووس بكرة القدم التخلي عن متابعة المباراة بين فرنسا وإسبانيا في نهائيات كأس العالم, رغم اشتعال النيران في منزله وقرر رغم ذلك متابعة أحداث المباراة وقالت صحيفة ديلي مسينغر الصينية إن النار أتت علي محتويات المنزل إلا أن صاحبه حمل التلفزيون وخرج من المنزل بحثا عن مكان آخر لمشاهدة المباراة ولم ينتبه لأي شيء آخر, في حين قالت زوجة الرجل إنها حملت رضيعها وهربت من النيران.وأضافت الزوجة أن زوجها بعد خروجه من المنزل مباشرة أخذ يبحث عن مصدر للطاقة لإيصال التلفزيون به لمتابعة المباراة.

[khaldoon]

الصفحة الرئيسية:رياضة
آخر تحديث: الإثنين3/7/2006 م، الساعة 02:58 صباحاً بالتوقيت المحلي لمدينة الدوحة

الكل يبكي من أجل الأرجنتين

سان خوسيه: كل الارجنتين تبكي، كان هذا عنوان معظم الصحف الارجنتينية التي بكت حقيقة لخسارة فريقها في الامس امام المنتخب الألماني. ومن وجهة نظر الصحافة الارجنتينية ومحبي كرة القدم فان منتخبهم اصابه النحس وقلة الحظ لذا خسر، رغم ذلك احتفل الالاف بحجة انهم يقدرون فريقهم ويعتبرونه انه لعب افضل بكثير من المنافس الألماني.
الا ان المشاهد التي عمت شوارع بوينوس ايرس لن تنسي ، روزنا لا زوردا التي ارادت الاحتفال بالفوز مع محبي كرة القدم كانت تعض علي اظافر اصابعها عندما كان الفريقان يهدفان لضربة ال11 مترا، لكنها انفجرت بالبكاء ساعة ادركت ان الفوز ليس لبلادها. وانشدت والدموع تملأ عيناها كما مئات الالاف النشيد الوطني. وروزنا تعرف قواعد كرة القدم لانها عضو في الفريق الوطني لكرة القدم للنساء وحضرت بطولة كرة القدم التي اقيمت عام 2003 في الولايات المتحدة.
وكان صاحب محل بيع هواتف النقالة كارلوس طوال وقت المباراة يشرب المتيه وهي مشروب مثل الشاي في امريكا اللاتينية من اجل تهدأة اعصابه، وحسب قول والدته كلاريسا صلاتها قبل نهاية المباراة لم تنفع ولم يحم فرانكو شباك فريقه من الضربة الألمانية الموجعة، لذا قررت تغيير اسم ابنتها من زوجها الألماني وبدلا من هوبر وهذا اسم عائلته تريد منحها اسم عائلتها وهو مولينا كما الاسم الذي يحمله ابني. فهذا افضل.

[khaldoon]

الصفحة الرئيسية:رياضة
آخر تحديث: الإثنين3/7/2006 م، الساعة 02:58 صباحاً بالتوقيت المحلي لمدينة الدوحة

باريرا يتجرع مرارة الخروج الحزين

فرانكفورت -(د ب أ): أعرب المدير الفني لمنتخب البرازيل كارلوس ألبرتو باريرا عن حزنه الشديد لخروج منتخب بلاده المبكر من بطولة كأس العالم لكرة القدم بعد هزيمته مساء اول أمس السبت أمام فرنسا بهدف نظيف وقال: ''لم نكن نتوقع أن نخرج من دور الثمانية ولكنها الحقيقة المرة التي يجب أن نتقبلها''. وحول المستوي القوي لمنتخب فرنسا قال بيريرا: ''كنا نعلم أن فرنسا لديها فريق علي قدر كبير من الخطورة وأن زيدان لاعب من طراز فريد وأحد أبرز اللاعبين في العالم خلال الاعوام العشرة الاخيرة.
لقد أدي المنتخب الفرنسي المباراة بروح قوية وصمدوا في خط الدفاع وحاولوا اللعب علي الجانبين ولكن دفاع فريقنا منعهم من ذلك وفي النهاية حسمت كرة ثابتة المباراة''. ودافع بيريرا عن تغييراته في التشكيل وأشار إلي أسباب الهزيمة ومنها قلة فترة الاستعداد للبطولة وانخفاض مستوي اللياقة البدنية لبعض اللاعبين.. وأكد أن الهدف كان الوصول إلي نهائي البطولة وهو ما فشل في تحقيقه مع الفريق.
ودعا المدير الفني إلي النظر للمستقبل.. ورفض الرد علي سؤال حول استمراره مع الفريق وقال إن القرار حول مد فترة تعاقده سيحسم بعد العودة للبرازيل.
وعلق بيريرا علي خروج البرازيل والارجنتين من البطولة وعدم وجود فريق من أمريكا الجنوبية في الدور قبل النهائي لاول مرة منذ عام 1982 بقوله: لقد أصبحت بطولة كأس العالم الحالية بطولة أوروبية خالصة .

[khaldoon]

الصفحة الرئيسية:رياضة
آخر تحديث: الإثنين3/7/2006 م، الساعة 02:58 صباحاً بالتوقيت المحلي لمدينة الدوحة

الصحافة البرازيلية تطالب برأس باريرا

ريو دي جانيرو-أ ف ب: انحنت الصحف البرازيلية الصادرة امس الاحد احتراما لصانع العاب منتخب فرنسا الرائع زين الدين زيدان الذي لقن المنتخب البرازيلي ''السييء درسا في كرة القدم.
وعنونت صحيفة ''اوغلوبو'' ''فرنسا تقضي علي البرازيل''، مشيرة الي ان زيدان ''عجل في اعتزال المنتخب البرازيلي بفضل ادائه الراقي''.
واضاف المعلق الرئيسي في الصحيفة فرناندو كالازانس ''وداعا باريرا''، وتحدث في مقاله عن منتخب بلا نكهة ولا طعم ولا حماس''.
وانتقدت صحيفة ''فولها دي ساو باولو'' اداء المنتخب وقالت ''لا سحر ولا خطة ولا روح ولا نجوم ولا فريق ولا اعذار''.
واعتبر المعلق كلوفيس روسي بان ''الاحتفال الذي قدمه زيدان في مواجهة منتخب برازيلي بلا روح سيبقي في الذاكرة طويلا''.
ووجهت صحيفة ''استادو دي ساو باولو'' انتقادات لاذعة الي المنتخب وقالت ''منتخب للنسيان''، في حين ذكرت ''جورنال دو برازيل'' تحت عنوان عريض ''يا للعار''.
اما ''اوديا'' فقالت ''عد يا فيليباو'' في اشارة الي مدرب منتخب البرازيل السابق لويز فيليبي سكولاري الذي توج معه الفريق الذهبي والاخضر باللقب في النسخة الاخيرة في مونديال ،2002 ونجح في قيادة منتخب البرتغال الي نصف نهائي النسخة الحالية.
وطالبت الصحفية سكولاري بالعودة الي البرازيل وخلافة باريرا. واضافت ''ما قدمه المنتخب البرازيلي لا يمت بصلة الي كرة القدم، لقد قدم كرة بلا حياة وبلا سعادة وبلا هوية وبلا شخصية''.
وتساءلت هل الحق هو علي اللاعبين قبل ان تضيف ''لا انها مسؤولية الشخص الذي اختار بشكل سييء ونظم الخطة بشكل اسوأ''.واعتبر احد المعلقين ويدعي بدرو موتا بأن المنتخب البرازيلي ''دفع ثمن الترشيحات الكبيرة التي صبت في مصلحته قبل انطلاق المونديال''، وقال ''اعتبر افراد المنتخب ان تفوقهم من الناحية الفنية يستطيع ان يكسبهم المباريات بسهولة، لكنهم لم ينظروا الي نقاط ضعفهم والي منافسيهم''. واضاف ''في السنوات الثلاث الاخيرة، فان المستوي الذي ظهر به المنتخب ساعد في عدم كشف عورات جيل ذهبي لم يتمكن ان يشكل منتخبا قويا''.
واجمعت الصحف علي ان صانع العاب المنتخب رونالدينيو يمثل خيبة الامل الكبري في هذه النهائيات مشيرة الي انه الوحيد من الرباعي الساحر (رونالدو وكاكا وادريانو) الذي لم يسجل اي هدف، ورات انه شكل فريسة سهلة لدفاع المنتخبات المنافسة.

[khaldoon]

الصفحة الرئيسية:رياضة
آخر تحديث: الإثنين3/7/2006 م، الساعة 02:58 صباحاً بالتوقيت المحلي لمدينة الدوحة

البرازيل تبكي علي اللبن المسكوب

ريو دي جانيرو (أ.ف.ب): بكي البرازيليون خيبة املهم واصابهم الذهول بعد خسارة منتخب كرة القدم امام نظيره الفرنسي صفر-1 امس الاول السبت وخروجه من الدور ربع النهائي لمونديال 2006 الذي تستضيفه المانيا حتي 9 يوليو الحالي.
في المقابل، اعرب الرئيس البرازيلي لويز ايناسيو لولا دا سيلفا عن تضامنه مع المنتخب بطل العالم 5 مرات آخرها في كوريا الجنوبية واليابان قبل 4 سنوات، فيما اكد المهاجم رونالدو ان عليه وعلي رفاقه ان يبقوا الان مرفوعي الرأس .
واصيب عدد من انصار المنتخب البرازيلي بحالات مرضية ونقلوا علي الفور الي المستشفيات مثل نيلدا اموريم 61 عاما التي وضعت لها أجهزة تنفس اصطناعي، في حين اصيبت ماريانا مايو 43 عاما بالاغماء.
وقال تاسو 19 عاما البرازيل لم تلعب جيدا، انها تخاف دائما من فرنسا في اشارة الي خسارتها النهائي امام الفرنسيين صفر-3 في المونديال الذي نظموه عام ،1998 في حين اعتبرت صونيا ترينو 51 عاما ان البرازيل بدأت تلعب كما يجب بعد فوات الآوان عندما لم يكن أمامها الوقت الكافي لتحقيق الفوز .
واصيب صوت الكويسا (طبلة مثقوبة تستخدم في معزوفات رقصة السامبا) العائدة لجوليو لوبيش 57 عاما بالبكم فجأة مع صافرة نهاية المباراة، وقال ''بوجود هذا المنتخب، لا يجوز ان تخسر البرازيل، وحمل علي المدرب كارلوس البرتو باريرا قائلا: المدرب محافظ جدا، لقد خدع نفسه، وفرنسا كانت الطرف الافضل .
وعنون أحد أهم موقعين برازيليين للانترنت الجلاد زيدان أبكي البرازيل للمرة الثانية بعد ان كانت وسائل الاعلام البرازيلية اشارت في الايام السابقة للمباراة الي الطابع الثأري وتصميم لاعبي منتخب السامبا علي غسل عار هزيمة عام ،1998 وقال الموقع نفسه هذا السبت في فرانكفورت، كان زيدان في يوم زيدان. ان واحدا من اصحاب الاسلوب المبدع والخلاق هزم البرازيل باشراف باريرا.
وشدد المهاجم البرازيلي رونالدو في تصريحات ادلي بها في فرانكفورت لمحطة غلوبو نيوز التلفزيونية البرازيلية، علي انه يجب الان ان يبقي ورفاقه في المنتخب مرفوعي الهامة.
وأضاف للاسف لم نفز، لكننا فخورون بكل ما قدمناه وراضون بما نجحنا في تحقيقه، نافيا وجود اي تراخ لدي المنتخب البرازيلي امام فرنسا ومؤكداانه علي العكس قدم كل ما يملك من اجل الفوز.
علي صعيد آخر، اكد متحدث باسم قصر بلانالتو، مقر الحكومة البرازيلية، ان الرئيس لولا دا سيلفا عبر عن تضامنه مع المنتخب بعد الخسارة خلال اتصال هاتفي مع المدرب باريرا ومع رئيس الاتحاد ريكاردو تيكسييرا الموجودين في فرانكفورت.
وتابع الرئيس لولا المباراة مع عائلته في منزله الخاص في ساو برناردو دوس كامبوس، احدي ضواحي ساو باولو، وكان قبل ذلك بعث برسالة تشجيع للمنتخب والمسؤولين عنه عبر فيها عنت ثقته بالفوز، وبرسالة اخري الي البرازيلي لويز فيليبي سكولاري مدرب البرتغال بعد الفوز علي انجلترا بركلات الترجيح 3-1 الوقتان الاصلي والاضافي صفر-صفر .
يذكر ان سكولاري كان قاد البرازيلي الي اللقب الخامس في مونديال 2002 .

[khaldoon]

الصفحة الرئيسية:رياضة
آخر تحديث: الإثنين3/7/2006 م، الساعة 02:58 صباحاً بالتوقيت المحلي لمدينة الدوحة

جيرارد عاش أسوأ ليلة في حياته !

جيلزنكيرشن (ألمانيا) (د ب أ) - أكد ستيفن جيرارد لاعب المنتخب الانجليزي لكرة القدم أن هزيمة إنجلترا أمس الاول السبت أمام البرتغال في دور الثمانية بكأس العالم بضربات الجزاء الترجيحية بعد انتهاء الوقتين الاصلي والاضافي للمباراة بالتعادل كانت أسوأ لحظة في مشواره مع كرة القدم.
ولكن جيرارد الذي كان واحدا من اللاعبين الانجليز الثلاثة الذين أخفقوا في ضربات الجزاء رفض إلقاء اللوم في هذه الهزيمة علي زميله واين روني الذي طرد بعد مرور ساعة واحدة من اللقاء بعد أن داس علي البرتغالي ريكاردو كارفاليو.
وقال جيرارد: ''لم أشعر قط بمثل هذه المرارة بعد مباراة كرة قدم.
إن اللاعبين يشعرون بإحباط كبير جدا الان'' لكنه رفض إلقاء اللوم علي روني.
وأوضح أنه رأي بضعة لاعبين برتغاليين ملتفين حول روني وأنه ظن أن اللاعب سيحصل علي ضربة حرة مباشرة مضيفا: ''لكنني لم أر هذه الحادثة لاعلق عليها. لن يلوم أحد منا روني. فهو لاعب رائع ومهم جدا بالنسبة لنا''.
وجاء طرد روني لتلعب إنجلترا نصف الساعة المتبقية من الوقت الاصلي للمباراة إلي جانب نصف الساعة الاخري من الوقت الاضافي بعشرة لاعبين فقط.
واعترف جيرارد بأن الوضع ازداد صعوبة علي المنتخب الانجليزي عندما أصبح يلعب بعشرة لاعبين وقال: ''لقد بذلنا أقصي ما في وسعنا. كنا نجري ونحن منهكو القوي في الوقت الاضافي وكنا نفكر في بلوغ ضربات الجزاء والفوز بها .. لكن ضربات جزائنا لم تكن جيدة بالقدر الكافي وأنا أتحمل مسئولية ضربتي''.
وأضاع فرانك لامبارد وجيمي كاراجر أيضا ضربتي جزاء أخريين لمنتخب إنجلترا في حين حسم البرتغالي كريستيانو رونالدو زميل روني في فريق مانشستر يونايتد الانجليزي مصير إنجلترا عندما سجل ضربة الجزاء الاخيرة لبلاده لتتأهل البرتغال للدور قبل النهائي لكاس العالم بفوزها 3/1 في ضربات الجزاء.
ويري جيرارد /26 عاما/ أن إنجلترا أهدرت فرصة ذهبية للتأهل إلي دور الاربعة بكأس العالم للمرة الثالثة في تاريخها بعد إحرازها اللقب علي أرضها عام 1996 وبعد خسارتها في ذلك الدور من ألمانيا بضربات الجزاء في كأس العالم 1990 بإيطاليا.
وقال جيرارد: ''لو كنا قد فزنا لربما منحنا ذلك الثقة لمواصلة الطريق حتي النهاية .. لكننا وصلنا إلي ضربات الجزاء وهي لعبة يانصيب بكل تأكيد. ونحن لم نفز بذلك اليانصيب. إن اللاعبين مدمرون تماما''.

[khaldoon]

الصفحة الرئيسية:رياضة
آخر تحديث: الإثنين3/7/2006 م، الساعة 02:58 صباحاً بالتوقيت المحلي لمدينة الدوحة

انجلترا في غرفة الإنعاش لأجل غير مسمي!

شتوتغارت (المانيا) -أ .ف. ب -عقد الانكليز امالا كبيرة علي منتخب بلادهم الحالي واعتبروه الجيل الذهبي الذي بامكانه وضع حد للنسيان الذي طال كرة القدم الانكليزية في المحافل الدولية الكبري وبالتالي احراز اللقب العالمي للمرة الاولي منذ عام 1966 بيد ان شيئا من ذلك لم يحصل لان المنتخب الانكليزي خرج من الدور ربع النهائي لنهائيات النسخة الثامنة عشرة لكأس العالم المقامة حاليا في المانيا بخسارته امام البرتغال 1-3 بركلات الترجيح (الوقتان الاصلي والاضافي صفر-صفر).
وغابت انكلترا، مهد كرة القدم، عن منصات التتويج منذ احرازها اللقب العالمي قبل 40 عاما علي استاد ويمبلي عندما تغلبت علي المانيا الغربية 4-2 بعد التمديد.
ومنذ ذلك الحين كانت افضل نتيجة لها بلوغ دور الاربعة في مونديال ايطاليا 1990 علي الرغم من تألق انديتها علي الصعيد الاوروبي (10 القاب في مسابقة دوري ابطال اوروبا).
وضرب الانكليز موعدا العام الحالي لمعانقة الالقاب واحراز اللقب العالمي لضم صفوف منتخبهم تشكيلة من النجوم الذين يلعبون في افضل الاندية العالمية حتي ان مدرب الانكليز السويدي زفن غوران اريكسون صرح بعد قرعة المونديال ''العديد من المدربين يحسدوننا علي المنتخب الذي نملكه'' مشيرا الي 7 نجوم من الطراز العالمي في تشكيلة انكلترا: المدافعان ريو فرديناند وجون تيري، ولاعبو الوسط ديفيد بيكهام وستيفن جيرارد وفرانك لامبارد، والمهاجمان واين روني ومايكل اوين.
واذا كان فرديناند وتيري لا يسألان عن الهدفين اللذين دخلا مرمي الحارس بول روبنسون، فان لامبارد غاب عن الانظار تماما وهو الذي كان يهز الشباك. وبخصوص روني، الذي تعافي باعجوبة وقبل الموعد المحدد من اصابة بكسر في مشطه تعرض له في ابريل الماضي، فلم يرق مستواه الي ما كان منتظرا منه اقله عندما تألق في بطولة امم اوروبا عام 2004 بتسجيله 4 اهداف. ووحده جيرارد كان اداؤه مقنعا لكنه كان معزولا في غياب مساندة زملائه باستثناء انسجامه الكبير مع جو كول.
ومنذ خروج الانكليز من الدور نصف النهائي لبطولة امم اوروبا التي استضافوها علي ارضهم عام 1996 امام المانيا 5-6 بركلات الترجيح، لم ينجحوا في بلوغ دور الاربعة للبطولات الكبري. وبالنسبة للجيل الذهبي الحالي فقد اهدر مما لا شك فيه فرصة ذهبية لاحراز اللقب ومحو خيبة امل مونديال 2002 في كوريا الجنوبية واليابان معا وبطولة امم اوروبا 2004 في البرتغال عندما خرج من ربع النهائي امام البرازيل (1-2) في الاولي وامام البرتغال (5-6 بركلات الترجيح، الوقتان الاصلي 1-1 والاضافي 2-2) في الثانية.
يبدو ان القائد بيكهام في طريقه الي اعتزال اللعب دوليا وهو اعلن اليوم الاحد تخليه عن شارة القيادة. كما ان الضغط الاعلامي الكبير قد يدفع بالمدرب الانكليزي الجديد ستيف ماكلارين الي استبعاد بيكهام بهدوء من التشكيلة.

[khaldoon]

الصفحة الرئيسية:رياضة
آخر تحديث: الإثنين3/7/2006 م، الساعة 02:58 صباحاً بالتوقيت المحلي لمدينة الدوحة

روني الصغير حطم أحلام بلاده ضربات الترجيح عقّدت الانجليز!

جيلزنكيرشن (د ب أ) - مرة أخري كانت ضربات الجزاء المروعة هي الصخرة التي تحطمت عليها آمال إنجلترا في بطولة كأس العالم لكرة القدم عندما سجل البرتغالي كريستيانو رونالدو ضربة الجزاء الاخيرة لبلاده ليحجز لها بطاقة التأهل للدور قبل النهائي من بطولة كأس العالم الحالية بألمانيا. وكانت البرتغال قد أطاحت بإنجلترا أيضا من المرحلة نفسها ولكن ببطولة الامم الاوروبية السابقة يورو 2004 التي استضافتها البرتغال. ومثلما حدث في لشبونة قبل عامين فقد أنهي المنتخب الانجليزي بقيادة مدربه السويدي زفن جوران إريكسون المباراة بدون نجمه الشاب واين روني. ولكن بعكس ما حدث قبل عامين عندما خرج روني من المباراة مصابا فقد كان المزاج العصبي لنجم هجوم نادي مانشستر يونايتد الانجليزي هو الذي وضع إنجلترا في موقف لا تحسد عليه بعد مرور ساعة علي بداية اللقاء لحصوله علي بطاقة حمراء بعد أن داس علي اللاعب البرتغالي ريكاردو كارفاليو بينما كانا يتصارعان علي الكرة في وسط الملعب.
وكان من المفروض أن يختلف المشهد تماما عن كل ذلك. فقد نزل روني 20 عاما إلي أرض الملعب حاملا معه آمال شعبه كله بينما كان لاعبو المنتخب الانجليزي ومعهم مشجعو البلاد مقتنعين تماما بأن المهاجم الموهوب سيحدث فارقا كبيرا هذه المرة.
فبرغم خسارتها في لشبونة تقدمت إنجلترا علي البرتغال 1/صفر في مباراتهما بدور الثمانية بيورو 2004 وكانت مسيطرة تماما حتي اضطر روني لمغادرة الملعب مبكرا بسبب الاصابة. حيث نجحت البرتغال في العودة إلي المباراة وتأهلت للدور قبل النهائي من خلال ضربات الجزاء بعد انتهاء الوقتين الاصلي والاضافي للمباراة بالتعادل 2/2. وفي المرة السابقة كان كريستيانو رونالدو السبب في زيادة توتر المباراة وكان هو من حطم آمال جماهير بلاده. ولم تكن مباراة أمس الاول هي المرة الاولي التي يغلب فيها مزاج روني العصبي علي حساب مصلحة فريقه. فقد طرد اللاعب من قبل في مباراة لمانشستر يونايتد أمام فياريال الاسباني ببطولة دوري أبطال أوروبا في الموسم الماضي عندما صفق في وجه حكم المباراة كيم ميلتون نيلسن. كما أنها ليست المرة الاولي التي يسمح فيها نجم إنجليزي كبير لتصرف سيء بالوقوف في طريق طموحات بلاده في كأس العالم. فقبل وصول روني للمشهد الدولي بوقت طويل واجه قائد المنتخب الانجليزي الحالي ديفيد بيكهام المصير نفسه عندما حصل علي بطاقة حمراء في مباراة إنجلترا مع الارجنتين بدور ال16 من بطولة كأس العالم 1998 بفرنسا.

[khaldoon]

الصفحة الرئيسية:رياضة
آخر تحديث: الإثنين3/7/2006 م، الساعة 02:58 صباحاً بالتوقيت المحلي لمدينة الدوحة

الصحافة الفرنسية تشيد بإنجاز السحرة

روما - أ.ف.ب - اشادت الصحافة الفرنسية الصادرة امس الاحد بانجاز ''الديوك'' ووصفتهم بانهم سحرة غداة فوزهم علي البرازيل 1-صفر وتأهلهم الي الدور نصف النهائي من مونديال 2006 الذي تستضيفه المانيا حتي 9 يوليو الحالي. ''الساحر'' و''اقوياء جدا'' وفعلوها'' كانت ابرز العناونين اضافة الي وصف قائد المنتخب وصانع الالعاب زين الدين زيدان ب ''العبقري''.وكتبت صحيفة ''ليكيب'' الرياضية الشهيرة ''في ختام مباراة الدور ربع النهائي وبعد سيطرة مذهلة، المنتخب الازرق هزم البرازيل مرة جديدة''.ووشحت الصحيفة صفحتها الاولي بكلمة ''الساحر''، وكتبت ''لقد عاد من اجل الفوز بكأس العالم ،2006 الثقة كانت كبيرة مساء امس. زين الدين زيدان قدم افضل مباراة في كأس العالم خلال مسيرته''.وكتبت صحيفة ''لوباريزيان'' من جهتها ''زيدان العبقري، وهنري الحاسم ودفاع من حديد سمحوا لفرنسا بان تحلم بلقب ثان بعد الاول في عام ،1998 البرازيلي الحقيقي في اللقاء كان زيزو..''.وتحت عنوان ''اقوياء جدا''، اعتبرت الصحيفة ان الفرنسيين ''سيطروا سيطرة مطلقة علي المباراة فكان الفوز علي ابطال العالم البرازيليين منطقيا وبالتالي الانتقال الي نصف النهائي''.

[khaldoon]

الصفحة الرئيسية:رياضة
آخر تحديث: الإثنين3/7/2006 م، الساعة 02:58 صباحاً بالتوقيت المحلي لمدينة الدوحة

ألمانيا تشيد بسلوك المشجعين الإنجليز

برلين - (د.ب.أ): أشاد جيرد جراوس المتحدث باسم اللجنة المنظمة لبطولة كأس العالم لكرة القدم التي تستضيفها ألمانيا حاليا بسلوك المشجعين الانجليز عقب هزيمة منتخبهم أمام نظيره البرتغالي وخروجه من البطولة.
قال جراوس في تصريحات أدلي بها امس الاحد في برلين: لقد أثبت الانجليز أنهم أبطال العالم في الاحتفالات وقد كان من الرائع مشاهدة ذلك« مؤكدا أن أعمال الشغب التي وقعت في بعض المباريات من قبل أقلية من المشجعين المشاغبين لا تعدو كونها أمراً تافها«.
ومن ناحية أخري جاءت اشادة الاتحاد الدولي لكرة القدم(الفيفا) بالمشجعين الانجليز مشوبا ببعض التحفظ حيث قال ماركوس زيجلر، المتحدث الاعلامي باسم الفيفا ان المشجعين الانجليز هم الافضل علي مستوي العالم بشكل عام وهذا أمر نعرفه قبل بطولة كأس العالم« ثم استطرد قائلا: ولكن عندما يحضر البطولة 100 من المشاغبين فإن هذا كثير للغاية«.
يذكر أن نحو 100 ألف مشجع إنجليزي توجهوا إلي ألمانيا لمؤازرة منتخب بلادهم خلال البطولة.

[khaldoon]

الصفحة الرئيسية:رياضة
آخر تحديث: الإثنين3/7/2006 م، الساعة 02:58 صباحاً بالتوقيت المحلي لمدينة الدوحة

العراقيات يهربن من العنف إلي المونديال

بغداد ا ف ب لم تمنع العوامل الامنية والظروف الساخنة عشاق كرة القدم في المدن العراقية من متابعة احداث مونديال ألمانيا الذي اصبح بالنسبة اليهم عاملا مساعدا لكسر قيود الخوف من المجهول ويشجعهم لقضاء ساعات متأخرة من الليل لمتابعة مبارياته في المقاهي والاماكن العامة.
واللافت ان تجمعات المتحمسين لمشاهدة مباريات مونديال ألمانيا دأبت عليها هذه الايام المدن العراقية اكثر مما تألفه العاصمة بغداد التي يسودها السكون المبكر مساء كل يوم.
ومدينة الحلة 100 كلم جنوب البلاد ذات الاغلبية الشيعية واحدة من هذه المدن التي غيرت مجري امسياتها بفضل المونديال الذي دفع الجميع الي السهر وقضاء ساعات طويلة خارج المنازل.
وذكر مهند مثني 50 عاما صاحب كازينو ان ''الكازينو كان يقفل ابوابه مبكرا قبل فترة المونديال اما الان فاختلف الامر، فقد نستمر الي ساعات متاخرة من الليل يواصل فيها عشاق كرة القدم جلساتهم لمشاهدة المباريات''.
واضاف ''يصل عدد المشاهدين الي 200 متفرج وهو رقم قياسي لطبيعة الاوضاع الامنية والمخاوف التي تجعل الاخرين يفضلون البقاء في منازلهم واعتقد ان الجميع تحدي الخوف''.
واعتبر مثني هذا الامر ''تحديا للمخاوف التي تسيطر علي حياة العراقيين في الوقت الحاضر مما يدفعهم للبحث عن بدائل واساليب للحياة تخرجهم من دوامة الخوف والعنف''.
وتنتشر تلك المقاهي عادة في هذه المدينة علي شاطئي نهر الفرات الذي يخترق المدينة، يلجا اليها الشباب والمسنون مساء للتغلب علي موجة الحر وقضاء اوقات ممتعة بعيدا عن اصوات الانفجارات واحداث العنف التي تغلف الحياة نهارا.
حمادة حسين 20 عاما قال ''نحرص علي التواجد في هذه المقهي كل مساء وعندما يكون حضورنا كثيفا نتغلب علي شعور الخوف، واماسي المونديال شجعتنا علي البقاء هنا حتي ساعات متاخرة لنتابع المباريات''.
واضاف''اذا بقينا نضع هاجس المخاوف امامنا في كل خطوة وحركة سنتعرض الي اليأس ونشعر ان الحياة ستتوقف''.
ويعتقد العراقيون في هذه المدينة التي تعرضت في اكثر من مرة الي حوادث تفجير، ان ساعات متابعة احداث مونديال ألمانيا في الاماكن العامة والمقاهي تساعدهم علي التخلص من ساعات النهار المثقلة بمخاطرالحياة اليومية.
وذهب الامر ابعد من ذلك عندما بدات العوائل ايضا باستثمار تلك الاوقات المسائية واخذت تعتاد علي الحضور الي احدي المقاهي التي تعرف بمقهي حديقة النساء التي اصبحت ملاذا امنا لها، حيث خصصت لها اماكن للراحة لقضاء اوقات ممتعة مع مباريات المونديال.
ويعود تاريخ هذا المقهي الي اكثر من 100 عام وكان مخصصا للعوائل.
محمد عبد الكريم 65 عاما اعتاد الجلوس في مقهي الوردية منذ عشرات السنين قال''يسعدنا كثيرا ونحن نري الشباب يتجمعون كل مساء ويسهرون حتي ساعات متاخرة للاستمتاع بكرة القدم، وهذا سيشجع الاخرين علي مغادرة المنازل وارتياد المقاهي''.
واضاف ''نتطلع ان تستمر هذه المظاهر حتي نشعر بان ايقاع الحياة يصبح اكثر استقرارا، فصيحات التشجيع المنطلقة باستمرار من قبل الشباب المتجمعين في المقهي تدفعنا للامل والتفاؤل''.
ويري حيدر عباس الخفاجي الذي يدير احدي المقاهي في المدينة ان ''مناسبة المونديال انعشت العمل وادت الي فوائد مالية كبيرة''.
وقد عمد اصحاب تلك المقاهي الي الاستعانة بمولدات كبيرة لتامين الكهرباء ونصب شاشات كبيرة في الحدائق للمشاهدة. اما سعد اركان 30 عاما الذي يعمل مهندسا فقال ''اعتقد ان الحضور الي المقاهي سيستمر حتي بعد انتهاء المونديال لكونها تقع في مناطق شعبية علي ضفاف نهر الفرات وهذه اماكن تكون عادة هادئة وممتعة''.

[khaldoon]

الاثنين 03/07/2006.......الوطن

المكسيكي أرشونديا يدير مباراة ألمانيا وإيطاليا

برلين- ويترز- اعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) امس الاحد ان الحكم المكسيكي بينيتو ارشونديا سيدير مباراة الدور قبل النهائي التي ستجمع بين منتخبي المانيا الدولة المضيفة وايطاليا غدا الثلاثاء.وستقام المباراة في مدينة دورتموند.وسيعاون ارشونديا في المباراة حاملا الراية المكسيكي خوسيه راميريز والكندي هكتور فيرجارا في حين سيكون الياباني تورو كاميكاوا حكما رابعا للمباراة التي سيضمن الفائز فيها الظهور في المباراة النهائية للبطولة التي ستقام في الاستاد الاولمبي ببرلين في التاسع من الشهر الجاري.

[khaldoon]

زيدان لعب أفضل مباراة منذ «98»

فرانكفورت- أ. ف. ب- اعتبر مدرب المنتخب البرازيلي لكرة القدم كارلوس البرتو باريرا امس الاحد ان صانع الالعاب وقائد منتخب فرنسا زين الدين زيدان لعب افضل مباراة منذ نهائي مونديال 1998 ضد البرازيل (3-صفر)، السبت ضد البرازيل ايضا (1-صفر) في ربع نهائي مونديال 2006 في المانيا. وقال باريرا غداة هزيمة رجاله وفقدانهم اللقب الذي احرزوه قبل 4 سنوات في كوريا الجنوبية واليابان «انها افضل مبارياته في السنوات الثماني الاخيرة. لقد ركض طوال الوقت وتحكم بشكل كبير بالمجريات». واضاف «نعرف جميعا ما يستطيع زيدان ان يفعله، وفرنسا قتلت المباراة من خلال ركلته الحرة» التي تابعها تييري هنري الى هدف الفوز الوحيد في الدقيقة 57. واشار الى ان البرازيل «لعبت بشكل جيد خلال 20 دقيقة ثم بدأت فرنسا تدريجيا بفرض سيطرتها الميدانية. الفرنسيون كسبوا المعركة في وسط الميدان، وزيدان كان الابرز». وردا على سؤال حول وجود هنري وحيدا امام المرمى في مواجهة ديدا وتسجيله الهدف بسهولة، قال باريرا «كان يتعين على كاكا وزي روبرتو وحتى كافو مراقبته. لدينا لاعبون يجيدون التدخل بالرأس وكان بامكانهم اعتراض الكرة... انه خطأ لا شك».

[khaldoon]

عقوبات ضد لاعبي الأرجنتين

أكد ماركوس زيغلر المدير الإعلامي بالاتحاد الدولي (الفيفا) أنه لن يتم إيقاف أي من لاعبي المنتخب الألماني بعد التأكد من عدم مشاركتهم في الأحداث المؤسفة التي اعقبت مباراة الأرجنتين في دور الثمانية من كأس العالم. وقال زيغلر «لن يتم إيقاف أي من لاعبي ألمانيا بينما سيتم التحقيق مع ماكسي رودريغيز بعد بصقه على باستيان شفاينشتيغر».وأضاف المدير الإعلامي بالفيفا أنه سيتم الاكتفاء بتوقيع غرامة على مدافع الأرجنتين لييندرو كوفري بعد تعديه بالضرب على مدافع ألمانيا بير ميرتازاكر عقب نهاية المباراة.

وكان الحكم السلوفاكي لوبوس ميشل قد طرد كوفري عقب نهاية المباراة ، بسبب أحداث العنف التي اندلعت فور إطلاق صافرة النهاية.

وحاول غابرييل هاينسا مدافع الأرجنتين الاعتداء على أوليفر بيرهوف مدير المنتخب الألماني وسط حالة الهرج والمرج التي سادت أرض الملعب.

[khaldoon]

الديوك أظهروا أنهم منتخب قوي

أكد أسطورة كرة القدم البرازيلي بيليه أن زين الدين زيدان قائد المنتخب الفرنسي كان النجم الاول للمباراة بين المنتخبين الفرنسي والبرازيلي مساء السبت والتي انتهت بفوز فرنسا 1/صفر في دور الثمانية بكأس العالم 2006 بألمانيا.

وقال بيليه «بدا في الدقائق العشرين الاولى من المباراة إننا سنسيطر على المباراة ولكن المنتخب الفرنسي استعاد توازنه وأظهر قوته».

وأضاف بيليه «زيدان كان القائد الحقيقي في هذه المباراة فقد سيطر تماما على الملعب».

وكان المنتخب الفرنسي الذي أنهى مسيرة الفريق البرازيلي أيضا في دور الثمانية بكأس العالم 1986 قد سيطر على باقي أحداث المباراة بفضل تألق زيدان وباقي لاعبي الفريق.

وقال ريمون دومينيك المدير الفني للمنتخب الفرنسي «ليست هناك أي كلمات يمكن أن تصف ذلك. إنني ببساطة سعيد.. إنها من أروع اللحظات لكرة القدم الفرنسية».

وأضاف زيدان نجم ريال مدريد الاسباني سابقا والذي أعلن قبل بداية البطولة الحالية أنه سيعتزل اللعب نهائيا عقب نهاية البطولة الحالية سواء على المستوى المحلي أو الدولي «كانت مباراة هائلة. وكان علينا أن نبذل كل ما بوسعنا بدنيا وذهنيا وقد اتحدنا بشكل رائع».

وقال زيدان (34 عاما) الذي خاض مساء أمس مباراته رقم 106 «نهدف للوصول إلى المباراة النهائية. لا نريد أن نتوقف. لقد كان رائعا أنني لا أرغب في التوقف».

وقال كارلوس ألبرتو باريرا المدير الفني للمنتخب البرازيلي إن تألق المنتخب الفرنسي في التعامل مع الضربات الثابتة وعدم قدرة المنتخب البرازيلي في اختراق منطقة جزاء الفريق الفرنسي كانت أمورا حاسمة في انتهاء المباراة بهذه النتيجة.

وقال باريرا «ارتكبنا أخطاء ساذجة. ولا يمكن أن تقول إن المنتخب البرازيلي خرج من البطولة مبكرا للغاية. ولكننا لم نتوقع أن تكون النهاية بهذا الشكل.. وعلينا الان أن ننظر إلى الامام».

وقال حارس المرمى الفرنسي الشهير فابيان بارتيز الذي شارك مع منتخب بلاده في تحقيق الفوز على نظيره البرازيلي 1/صفر مساء إن زيدان كان المايسترو الذي قاد الفريق للفوز في المباراة.

وقال بارتيز «سنحاول نسيان النتيجة والتركيز في مباراتنا التالية أمام المنتخب البرتغالى في الدور قبل النهائي».

وأوضح «سنحاول العمل فورا استعدادا للمباراة أمام البرتغال ويجب أن يكون تركيزنا كله في المباراة القادمة وأن ينسى الفريق نتيجة المباراة أمام البرازيل».

وأشار بارتيز الفائز مع المنتخب الفرنسي بلقب كأس العالم 1998 بفرنسا إلى أن المباراة مع المنتخب البرازيلي كانت مواجهة من نوع خاص ولكن المهم أن الفريق تأهل إلي الدور قبل النهائي للبطولة.

وأكد بارتيز أن المنتخب البرازيلي فريق كبير ولكن زيدان كان المايسترو الذي قاد الفريق الفرنسي للفوز باللقب.

وأعرب بارتيز عن سعادته البالغة بهذا المستوى الراقي الذي ظهر به زيدان في المباراة.

يذكر أن زيدان سبق وأن قاد المنتخب الفرنسي للفوز 3/صفر على نظيره البرازيلي قبل ثماني سنوات وبالتحديد في المباراة النهائية لبطولة كأس العالم 1998 وسجل زيدان الهدفين الاول والثاني في المباراة.

وقال بارتيز «الصحافة ذاكرتها ضعيفة فهي ليست أول مباراة يلعبها المنتخب الفرنسي بهذا المستوى العالي وقد لعبنا أكثر من مباراة سابقة بمستوى جيد».

أما زميله باتريك فييرا نجم خط وسط الفريق فقال «لم نصل بعد لهدفنا الرئيسي وهو التأهل للمباراة النهائية.. ولكن الامر الجيد هو أن مستوانا يتحسن من مباراة لاخرى».

وأشار فييرا إلى أن بداية الفريق في البطولة كانت صعبة ولكن الموقف تغير في الوقت الحالي وأصبحت الفرق المنافسة تضع حسابا للمنتخب الفرنسي. وعن المواجهة مع المنتخب البرتغالي في الدور قبل النهائي قال فييرا «نعرف منتخب البرتغال جيدا وهو فريق قوي.. ونشعر بسعادة غامرة للفوز على البرازيل والتأهل للدور قبل النهائي ونرغب في استكمال المسيرة بنجاح».

أما بالنسبة للفريق الايطالى الذي يلتقي مع المنتخب الالماني صاحب الارض في المباراة الثانية بالدور قبل النهائي فقال فييرا «المنتخب الايطالى فريق قوي ويمكنه الفوز على الفريق الالماني والتأهل للمباراة النهائية».

وقال تييري هنري نجم هجوم المنتخب الفرنسي وصاحب الهدف الوحيد في المباراة «يجب أن نستكمل مسيرتنا بنجاح.. والمهم أننا حققنا الفوز كفريق وكوحدة واحدة وليس مهما من لعب أفضل من الاخر في صفوف الفريق».

وأوضح «كرة القدم لعبة جماعية. وليس مهما من سجل الهدف أو من كان أفضل لاعب في الفريق.. والمهم هو أننا فزنا في المباراة».

وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) قد اختار زيدان أفضل لاعب في المباراة التي جرت على استاد مدينة فرانكفورت الالمانية.

وقاد زيدان المنتخب الفرنسي إلى الفوز الثمين على المنتخب البرازيلي ليصعد الديك الفرنسي إلى الدور قبل النهائي للبطولة ويحرم المنتخب البرازيلي من تحقيق حلمه بإحراز اللقب السادس في بطولة كأس العالم. وقدم زيدان الذي احتفل بعيد ميلاده الرابع والثلاثين قبل أيام عرضا قويا قاد به الفريق الفرنسي للفوز وكان له فضل كبير في تسجيل هدف المباراة الوحيد حيث لعب ضربة حرة نموذجية في الدقيقة 57 قابلها زميله تييري هنري بلمسة سحرية من قدمه اليسرى ليضعها في شباك ديدا حارس مرمي المنتخب البرازيلي.

تجدر الاشارة إلى أن الكثيرين قللوا قبل بداية البطولة من شأن ما يمكن أن يقدمه زيدان في البطولة بعد أن بلغ الرابعة والثلاثين من عمره وبعد الاصابات العديدة التي عانى منها في الموسمين الماضيين.

وذكر بيان الفيفا الخاص باختيار أفضل لاعب في المباراة «زين الدين زيدان أعاد عقارب الساعة إلي الوراء وظهر بنفس المستوى الذي نال عليه لقب أفضل لاعب في العالم ثلاث مرات سابقة».

وأظهر زيدان الذي قاد المنتخب الفرنسي للفوز بلقب كأس العالم 1998 بفرنسا لمساته الرائعة وحركاته الماكرة وتمريراته الخطيرة إلى هنري ليقود المنتخب الفرنسي للفوز بعد أن عاد اللاعبون لبريقهم من حوله.

وذكر بيان الفيفا «لقد سطع زيدان بفضل مهاراته ورؤيته للملعب ودهائه وغطى بريقه على منافسه البرازيلي رونالدينيو الحائز على لقب أفضل لاعب في العالم خلال العامين الماضيين».

وقال آلفين كورنيال عضو مجموعة التحليل الفني التابعة للفيفا «كان أداؤه رائعا وتمريراته متقنة. وقد سيطر على خط الوسط تماما.. ولم يؤد المنتخب الفرنسي من قبل بنفس القوة التي أدى بها في هذه المباراة بفضل زيدان».

[khaldoon]

هشام حامد : زيدان.. ما أروعك!

أصبحت بطولة كأس العالم لكرة القدم المقامة حاليا في ألمانيا أوروبية خالصة ولأول مرة منذ فترة طويلة سيشهد المربع الذهبي غياب ممثلي أميركا الجنوبية الارجنتين والبرازيل بعد خروجهما من الدور ربع النهائي التاننو على يد الألمان، والسامبا على يد الديوك الفرنسية، واصبحت الفرصة متاحة أمام ألمانيا وإيطاليا وفرنسا والبرتغال للفوز بالكأس الغالية، المانشافت والآزوري للمرة الرابعة والديوك للمرة الثانية، أما البرتغال فتمني النفس بالحصول على أول لقب عالمي وهي فرصة نادرا ما تتكرر على المدى الطويل.

نعود لمباريات ربع النهائي وأسمو إلى ان يكون التركيز في تحليل المباريات الأربع على أهم وأقوى وأحلى مباراة، تلك التي جمعت بين البرازيل وفرنسا والتي حسمها الديوك لصالحهم بهدف تييري هنري، أما لماذا التركيز على هذه المباراة بالذات فهناك عدة أسباب تجعلها الأهم والتي جذبت انظار العالم كله، فلا شك ان معظم الترشيحات كانت تصب في مصلحة نجوم السامبا للاطاحة بالديوك وإنهاء مغامرتهم عند هذا الحد خاصة بعد ان شكك الجميع في مستوى النجوم الكبار لفرنسا وأنهم اصبحوا عبئا على الفريق، ولكن لا يعلم هؤلاء ان الخبرة عليها عامل كبير في حسم المواجهات الصعبة. وهذا ما حدث بالفعل حيث عبر نجوم فرنسا الكبار عن انفسهم أمام الماتادور الاسباني وانتفض زيدان وفييرا وتورام وهنري ليثبتوا للعالم اجمع انهم الاقوى فكان الفوز بثلاثية على اسبانيا وبعد اداء رائع، ومن مباراة البرازيل كان البرهان الحقيقي والعملي ان الديوك لن تتوقف عن الصياح حتى النهاية وقاد النجم الكبير والموهوب زين الدين زيدان فرنسا للاطاحة بالسامبا، وقد ادى «زيزو» هذه المباراة وكأنه ابن العشرين، قوة ولياقة ومهارة نادرا ما نجدها من لاعب في مثل هذه السن، لكن زيدان اراد ان يرد على كل من شكك في قدراته ومقدرته على العطاء، فبعد هجوم الصحافة الاسبانية عليه وانهم سينهون مشواره في الملاعب، وانهم «سينتفون ريشه» تجرعوا من كأس المرارة وكان نصيبهم ثلاثية جميلة إحداها للمبدع زيدان، وقبل مباراة البرازيل كرر بعض اللاعبين هذه الاقوال مرة أخرى حتى ان روبينيو اللاعب الناشئ وزميل زيدان في ريال مدريد صرح بأنه سيكون سعيدا لو ساهم في انهاء مشوار زيدان عند هذا الحد، لكن ما رأيناه من زيدان اسكت كل الألسنة وتحولت سهام النقد للنجم الكبير إلى مديح وولع لما قدمه في مباراة البرازيل حتى ان نجوم البرازيل انفسهم هنأوا زيدان على المستوى الرائع، واعلن بيليه الاسطورة البرازيلية ان زيدان كان مسيطرا على الملعب بمفرده ويتحكم في الايقاع كما يريد.

شكرا يا زيدان على هذا المستوى الرائع الذي اسعدت به الجميع لدرجة ان «الفيفا» أكد ان زيزو اعاد عقارب الساعة للوراء عندما فاز بجائزة أحسن لاعب في العالم، والآن لا يستحق جائزة أحسن لاعب في المونديال الالماني سوى زيدان ولو حصل عليها ستكون افضل ختام لمشوار نجم كبير أحبه الملايين من شتى بقاع العالم، وغدا نتحدث عن المباريات الأخرى في ربع النهائي.

[khaldoon]

رونالدو مستمر مع السامبا

في أعقاب خروج منتخب البرازيل من بطولة كأس العالم لكرة القدم بعد هزيمته السبت أمام فرنسا بهدف واحد دون مقابل أكد مهاجم منتخب البرازيل رونالدو استمراره مع منتخب بلاده وقال «لا يوجد أي سبب يدعوني للتوقف عن اللعب مع منتخب البرازيل».

وكان رونالدو قد صرح الصيف الماضي بأنه يريد بعد انتهاء بطولة كأس العالم الحالية فسح المجال أمام اللاعبين الشبان لشغل مكانه ثم تراجع بعد ذلك وقال «إذا طلبني المنتخب فسأشارك دون تردد».

يذكر أن رونالدو أحرز ثلاثة أهداف في البطولة الحالية وحطم الرقم القياسي باسم الهداف الالماني جيرد موللر وأصبح رصيده 15 هدفا في بطولات كأس العالم حتى الآن.

[khaldoon]

باريرا: قلة فترة الاستعداد تسبب الخسارة

أعرب المدير الفني لمنتخب البرازيل كارلوس ألبرتو بيريرا عن حزنه الشديد لخروج منتخب بلاده المبكر من بطولة كأس العالم لكرة القدم بعد هزيمته مساء السبت أمام فرنسا بهدف نظيف وقال «لم نكن نتوقع أن نخرج من دور الثمانية ولكنها الحقيقة المرة التي يجب أن نتقبلها».وحول المستوى القوي لمنتخب فرنسا قال بيريرا «كنا نعلم أن فرنسا لديها فريق على قدر كبير من الخطورة وأن زيدان لاعب من طراز فريد وأحد أبرز اللاعبين في العالم خلال الاعوام العشرة الاخيرة. لقد أدى المنتخب الفرنسي المباراة بروح قوية وصمدوا في خط الدفاع وحاولوا اللعب على الجانبين ولكن دفاع فريقنا منعهم من ذلك وفي النهاية حسمت كرة ثابتة المباراة».ودافع بيريرا عن تغييراته في التشكيل وأشار إلى أسباب الهزيمة ومنها قلة فترة الاستعداد للبطولة وانخفاض مستوى اللياقة البدنية لبعض اللاعبين وأكد أن الهدف كان الوصول إلى نهائي البطولة وهو ما فشل في تحقيقه مع الفري

[khaldoon]

الديوك رفضوا الانحناء أمام أسطورة البرازيل

في بداية كأس العالم 2006 لكرة القدم المقامة حاليا في ألمانيا أعلن زين الدين زيدان قائد المنتخب الفرنسي ونجم خط وسط ريال مدريد الاسباني أن البطولة الحالية ستكون آخر المشاركات الرسمية له في عالم كرة القدم وأنه سيعتزل اللعب محليا ودوليا.

وعندما نال اللاعب الاسطوري زيدان البطاقة الصفراء في مباراة فريقه الثانية بالدور الاول للبطولة والتي تعادل فيها الفريق 1/1 مع كوريا الجنوبية وتأكد غياب زيدان عن المباراة الثالثة للفريق في المجموعة أمام المنتخب التوغولي باعتبارها البطاقة الصفراء الثانية في البطولة اتجه بعض الصحفيين إلى نعي مسيرة زيدان الكروية في إشارة إلى أن هذه البطاقة الصفراء أنهت مشواره بالملاعب.

واعتقدت هذه المجموعة من الصحفيين أن المنتخب الفرنسي سيفشل في تحقيق الفوز على المنتخب التوغولي وبالتالى سيخرج من الدور الاول للبطولة صفر اليدين.

ولكن المنتخب الفرنسي نجح في تحقيق الفوز الذي يريده على منتخب توغو 2/صفر ليحجز مكانه في الدور الثاني (دور الستة عشر) للبطولة.

ورغم غياب زيدان عن المباراة أمام توغو نجح رفاقه في منح الفريق الفرنسي الفوز الذي يريده على توغو للتأهل إلى الدور الثاني. وسجل باتريك فييرا وتييري هنري الهدفين ليجددا أمل زيدان في إنهاء مسيرته الكروية داخل المستطيل الاخضر وليس في مقاعد الموقوفين.

ودون عناء في التفكير اعتقد الصحفيون إن المنتخب الفرنسي الذي لم يقدم الاداء المنتظر منه في الدور الاول للبطولة والذي لم يترك انطباعا جيدا لدى المتابعين للبطولة حتى في المباراة التي فاز بها على توغو سينحني ويسقط أمام المنتخب الاسباني القوي في الدور الثاني خاصة أن الماتادور الاسباني كان ضمن أفضل الفرق في الدور الاول وفاز بمبارياته الثلاث في المجموعة الثامنة.

ولكن في هذه المرة نجح زيدان (34 عاما) في قيادة الفريق إلى فوز مستحق 3/1 على الماتادور الاسباني. وسجل زيدان الهدف الثالث للفريق في الوقت بدل الضائع للمباراة كما صنع الهدف الثاني قبل نهاية اللقاء بدقائق قليلة.

وكان من المنتظر أن يكون المنتخب البرازيلي هو الفريق الذي سيسدل الستار على مسيرة زيدان الكروية الحافلة بالنجاح من خلال الاداء حيث التقى الفريقان في دور الثمانية للبطولة.

واعتقد الكثيرون أن المنتخب البرازيلي حامل اللقب سيسدل الستار على مسيرة زيدان الاسطورية والتي شهدت نيل ذلك اللاعب المولود في مارسيليا لابوين من المهاجرين الجزائريين جميع الجوائز التي يتمناها أي لاعب كرة قدم.

وفاز زيدان على مدار السنوات التي قضاها في ملاعب كرة القدم بالعديد من الالقاب والجوائز مثل فوزه بلقب أفضل لاعب في العالم ثلاث مرات سابقة وفوزه مع ريال مدريد الاسباني بلقب دوري أبطال أوروبا ومع المنتخب الفرنسي بلقب كأس العالم 1998 وكأس الامم الاوروبية 2000 وعدد كبير من بطولات الدوري والكأس المحلية مع الاندية التي لعب لها على مدار سنوات طويلة.

واعتقد الكثيرون أن المباراة أمام المنتخب البرازيلي في دور الثمانية لكأس العالم الحالية ستكون نهاية فعلية لمسيرة زيدان الكروية وذلك أمام نفس الفريق الذي قدم أمامه أبرز الانجازات الكروية عندما سجل هدفين وقاد المنتخب الفرنسي للفوز على المنتخب البرازيلي 3/صفر في نهائي كأس العالم 1998 بفرنسا.

ولكن زيدان ورفاقه كان لهم رأي آخر وكان تفكيرهم بشكل مختلف تماما وأظهر زيدان في المباراة مهارات تفوق أيا من لاعبي منتخب البرازيل ليبدو أنه برازيلي أكثر منهم وقاد فريقه للفوز على نجوم السامبا 1/صفر.

وكانت لمسة زيدان السحرية تمريرته الطولية إلي زميله باتريك فييرا قبل نهاية الشوط الاول بثوان معدودة كفيلة بوضع المنتخب الفرنسي في المقدمة مبكرا ولكن المدافع البرازيلي جوان أسقط فييرا قبل أن يدخل منطقة الجزاء الفرنسية.

وفي الدقيقة 57 من المباراة كان زيدان على موعد مع مجد جديد حيث منح المنتخب الفرنسي هدف الفوز من خلال ضربة حرة لعبها بلمسة سحرية نموذجية إلي زميله تييري هنري غير المراقب الذي لم يكن أمامه سوى إيداعها في الشباك وهو في حلق مرمى المنتخب البرازيلي.

ولم يكن غريبا بعد ذلك أن يفوز زيدان بلقب أفضل لاعب في المباراة بعد هذا الاداء الراقي أمام المنتخب البرازيلي.

وجاء هذا الفوز على المنتخب البرازيلي ليطيل مسيرة زيدان في الملاعب لمباراتين أخريين حيث يلاقي الفريق الفرنسي يوم الاربعاء المقبل نظيره البرتغالى في الدور قبل النهائي وإذا فاز الفريق سيلاقي الفائز من إيطاليا وألمانيا في نهائي البطولة أما إذا خسر أمام البرتغال فسيلاقي الخاسر من لقاء إيطاليا وألمانيا على المركز الثالث في البطولة.

[khaldoon]

زيدان نجمة «مضيئة» في سماء الكرة الفرنسية

برلين- أ. ف. ب- اثبت صانع العاب منتخب فرنسا لكرة القدم الفذ زين الدين زيدان مرة اخرى أنه رجل المناسبات الكبيرة عندما خاض على الارجح افضل مباراة له مع فريقه وقاده ببراعة الى الفوز على البرازيل، التي كانت المرشحة البارزة لإحراز لقبها السادس، وبلوغ الدور نصف النهائي للمرة الرابعة في تاريخه. ويبدو ان زيدان لم يعد عن اعتزاله خلال التصفيات لمساعدة فرنسا على بلوغ النهائيات فقط، بل اثبت في مباراتيه الاخيرتين انه مصمم على العودة بالكأس العالمية للمرة الثانية لكي يسدل الستار على مسيرة ناصعة وهو في القمة. لم يختر زيدان مباراة عادية لكي يثبت مرة جديدة علو كعبه على الرغم من تقدمه في السن، فالتألق في مباراة ضد منتخبات كوريا الجنوبية او سويسرا او توغو في الدور الاول لا تزيد من عظمته شيئا، لكن عندما يتفوق على نظرائه في المنتخب البرازيلي وعلى رأسهم رونالدينيو افضل لاعب في العالم في العامين الاخيرين فان الامر يكتسي اهمية اكبر بكثير. لقد اعتبر كثيرون من النقاد أن البطولة الحالية ستكون مقبرة زيدان خصوصا بعد الموسم العادي الذي قدمه في صفوف فريقه ريال مدريد الاسباني، ورأوا أنه لن يستطيع خوض سبع مباريات على مدى شهر واحد لانه تقدم في السن وقيادة منتخب «الديوك» الى لقب ثان بعد ان ساهم بشكل كبير في احراز اللقب الاول بتسجيله هدفين في مرمي البرازيل ايضا في المباراة النهائية المشهودة عام 1998. بيد ان «المايسترو» اسكت منتقديه وقدم بعضا من اللمحات الفنية التي يتمتع بها في مواجهة اسبانيا في الدور الثاني وسجل هدفا ثالثا رائعا، قبل ان يظهر افضل ما لديه في مواجهة منتخب السامبا امس السبت ليثبت بأنه احد افضل اللاعبين الذين انجبتهم الملاعب. وصال زيدان وجال كما يحلو له وكأنه قائد اوركسترا في حفلة فنية راقية حتى ان اللاعبين البرازيليين لم يصدقوا ما رأته اعينهم لما قام به من حركات فنية اطربت الجميع. ونجح زيدان في تمرير الكرة التي جاء منها هدف تييري هنري الوحيد، علما بانها المرة الاولى التي يسجل فيها الاخير هدفا بتمريرة من زميله الساحر. كما بات المنتخب الفرنسي الفريق الوحيد الذي يتمكن من الفوز على نظيره البرازيلي ثلاث مرات في نهائيات كأس العالم بعد عامي 1986 في المكسيك ونهائي 1998 في باريس، مقابل خسارة واحدة في السويد عام 1958. واشاد اسطورة الكرة البرازيلية بيليه بزيدان واعتبره «ملهم المنتخب الفرنسي وبانه كان نقطة الثقل في مواجهة البرازيل». اما النجم الفرنسي السابق ميشال بلاتيني فاعتبر زيدان بانه هو ايقونة الكرة الفرنسية وقال «من الناحية التقنية اعتقد أن زيدان يجسد افضل ما في اللعبة، السيطرة على الكرة ببراعة والتمرير المتقن، ولا اعتقد بانه احدا يستطيع ان يجاريه في المجالين». ورأى ان الهدفين اللذين سجلهما زيدان في نهائي مونديال 1998 تشكلان علامة فارقة في تاريخ الكرة الفرنسية. وقد بدأ زيدان الجزائري الاصل مسيرته نحو النجومية في صفوف فريق كان عام 1988 ومكث معه حتى عام 1992. ولد زين الدين زيدان من والدين من اصل جزائري هما اسماعيل ومليكة في 23 يونيو عام 1972 في مرسيليا (جنوب) وهو الخامس في اسرة تضم ثلاثة اشقاء هم جمال وفريد ونور الدين، وشقيقة تدعي ليلى. وكان والده هاجر من الجزائر ليبحث عن لقمة العيش في فرنسا وعمل سائق شاحنة لاعالة عائلته. ومنذ نعومة اظافره كانت معشوقته الكرة لا تفارقه وكان من الطبيعي ان يتردد زيدان الصغير على ملعب فيلودروم لمتابعة مباريات النادي المحلي مرسيليا وكان مثله الاعلى آنذاك نجم لاعب الوسط الاوروغوياني انزو فرانشيسكولي حتى انه سمي ابنه البكر انزو. بيد ان النادي الذي اعطاه فرصته الاولى في الملاعب فوقع عقدا معه عام 1988. وخاض زيدان اول مباراة له في الدوري الفرنسي عندما دخل احتياطيا في الدقائق الاخيرة من المباراة ضد نانت وبالتحديد في 20 مايو 1989 قبل ان يبلغ السابعة عشرة بشهر واحد. وانضم زيدان الى نادي بوردو ونجح في موسمه الاول بتسجيل 12 هدفا. ونال فرصته الدولية عندما اصيب يوري دجوركاييف قبيل المباراة الودية مع تشيكيا في 17 اغسطس عام 1994، وشاءت الصدف ان تكون المباراة في بوردو. وتقدم المنتخب التشيكي 2-صفر في نهاية الشوط الاول وكان زيدان على مقاعد اللاعبين الاحتياطيين، وفي منتصف الثاني طلب منه المدرب ايميه جاكيه ان يدخل الى الملعب. ومنذ دخوله، بدا زيدان مصمما على فرض نفسه لكنه كان متخوفا ايضا من الفشل الا انه نجح في تسجيل هدفين ليخرج فريقه متعادلا 2-2.

وبدأ زيدان يلفت انظار الاندية الاوروبية العريقة بعد ان قاد بوردو الى نهائي كأس الاتحاد الاوروبي عام 1996 التي خسرها امام بايرن ميونيخ الالماني فضمه نادي يوفنتوس الايطالى العريق الى صفوفه مقابل 6 ملايين دولار.

[khaldoon]

رسالة إعجاب من شيراك للاعبين

أعرب الرئيس الفرنسي جاك شيراك عن سعادته البالغة لفوز المنتخب الفرنسي على منتخب البرازيل السبت في دور الثمانية لكأس العالم لكرة القدم.

وكان شيراك توجه السبت الى فرانكفورت خصيصا لحضور المباراة وتابعها وهو يضع على اكتافه علم فرنسا المنتخب الفرنسي «الرائع» الذي هزم البرازيل حاملة اللقب.

وقال الرئيس شيراك في تصريحات أدلى بها بعد انتهاء المباراة «لقد شعرت بفرحة غامرة .. فقد فاز فريقنا على ابطال العالم». وأضاف شيراك «أن فريق فرنسا فريق رائع وسوف يصل - كما توقعنا- الى آخر مدى وإنني اتمني له الكثير .. الكثيرجدا من النجاح».. مشيرا الى انه يتوجه الى الفريق «برسالة ثقة وود وعرفان واعجاب».

وقال شيراك «سوف نعود للالتقاء بلا أدنى شك في النهائي ببرلين .. إن فرنسا تحب فريقها وتعرفه جيدا وتسانده .. وإنها لفرحة غامرة لكل الفرنسيين».

[khaldoon]

لم أتهم «الفيفا» بالعنصرية و«الكاف» وقف بجانبي

القاهرة -رويترز - قال الحكم المصري عصام عبد الفتاح العائد من نهائيات كأس العالم لكرة القدم بألمانيا انه لم يتهم الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بالعنصرية وأكد انه لن يعتزل التحكيم. واضاف عبد الفتاح في تصريحات لرويترز أمس الاحد «أؤكد أن كل ما نشر في بعض الصحف المصرية عن اتهامي للفيفا بالعنصرية والتمييز عار تماما من الصحة». وتابع «لم اوجه هذا الاتهام للفيفا من قريب او بعيد واساس المشكلة هو الخطاب الذي وصل الى الاتحاد الدولي باللغة العربية ويقول انني هاجمت الفيفا واتهمتها بالعنصرية والتمييز».

وأكد عبد الفتاح لرويترز ان لجنة الحكام التابعة للفيفا عرضت عليه الخطاب بعد انتهاء مباريات الدور الاول للمونديال وانه نفى كل شيء ورد به. واستبعد عبد الفتاح مع 14 حكما بعد انتهاء مباريات دور 16 في كأس العالم واشار الى ان هناك من حاول تشويه صورته لدى الفيفا وافساد علاقته مع الاتحاد الافريقي لكرة القدم (الكاف). وقال عبد الفتاح «الكاف وقف بجانبي كثيرا ودعمني كثيرا وهو الذي رشحني للاتحاد الدولي لادارة مباريات في بطولات كبرى. اقدر الكاف الذي يدافع عن حكامه». وكانت لجنة الحكام التابعة للفيفا حققت مع عبد الفتاح حول ما نشر ببعض الصحف المصرية الاسبوع الماضي وعقب مباراة استراليا مع اليابان في الدور الاول بكأس العالم والتي نسبت اليه قوله ان العنصرية وراء ابعاده عن تحكيم مباريات اخرى في المونديال. وادار عبد الفتاح مباراة استراليا مع اليابان التي اثيرت حولها ضجة كبرى بعد احتسابه هدفا لليابان اعترض عليه الاستراليون وقالوا ان حارس مرماهم تعرض للدفع ومنع من الوصول للكرة وفازت استراليا 3-1 في هذه المباراة. وقال عبد الفتاح لرويترز «اؤكد انني لم اعتذر لحارس استراليا كما نشرت الصحف الاسترالية في حينه. انا راض عما قدمته في المونديال رغم انني لم اقم الا بإدارة مباراة واحدة ولم اقع في اخطاء كثيرة كالتي وقع فيها حكام آخرون مثل الروسي فالنتين ايفانوف او جراهام بول وعدم اسناد اي مباراة اخرى لي بعد ذلك في المونديال لم يهز ثقتي بنفسي».

وكان ايفانوف سجل رقما قياسيا في عدد حالات الطرد والانذرات خلال مباراة هولندا والبرتغال بالدور الثاني في كأس العالم اذ طرد أربعة لاعبين واستخدم البطاقة الصفراء 16 مرة أما الانجليزي بول فاستخدم البطاقة الصفراء ثلاث مرات لانذار يوسيب سيمونيتش لاعب منتخب كرواتيا قبل أن يطرده في مباراة الفريق أمام استراليا والتي انتهت بالتعادل 2-2 في الدور الاول بالبطولة.

ونفى عبد الفتاح أنه يعتزم اعتزال التحكيم في الوقت الحالي وقال «انا مستمر في مسيرتي التحكيمية على المستوى المحلي والافريقي والدولي وسأعمل على الارتقاء بمستواي والتعاون مع المخلصين من اجل مستقبل طيب للتحكيم الافريقي والعربي والمصري».. وعاد عبد الفتاح من المانيا الى القاهرة فجر السبت بعد انتهاء مهمته في كأس العالم حيث ادار مباراة واحدة واختير حكما رابعا في مباراتين بالدور الاول.

[khaldoon]

الاتحاد الألماني يطلب من كلينسمان الاستمرار

برلين -أ.ف.ب- اعلن رئيس الاتحاد الالماني لكرة القدم ثيو شوانزيغر انه على مدرب المنتخب يورغن كلينسمان الاستمرار في منصبه بعد انتهاء كأس العالم التي تستضيفها بلاده حتى التاسع من يوليو الحالي. وكان شوانزيغر امل في ان يوقع كلينسمان عقدا جديدا قبل النهائيات لكن الاخير طلب مزيدا من الوقت لمناقشة الامر مع عائلته. وقال شوانزيغر في تصريح الى صحيفة «بيلد ام سونتاغ» أمس الاحد «الحد الاقصى لرد كلينسمان على طلبنا سيكون في السادس عشر من اغسطس المقبل موعد مباراتنا الودية مع السويد». وتابع «يملك كلينسمان خمسة اسابيع بعد كأس العالم لكي يتخذ قرارا في شأن تجديد عقده ام لا». وكان كلينسمان تسلم زمام الادارة الفنية للمنتخب الالماني في اغسطس عام 2004 وينتهي عقده مع نهاية كأس العالم الحالية. وتأهل المنتخب الالماني الى الدور نصف النهائي للمونديال الحالي حيث سيلتقي نظيره الايطالي الثلاثاء المقبل في دورتموند. ويأمل الاتحاد الالماني في ان يوقع كلينسمان عقدا جديدا لمدة عامين اضافيين لكي يتمكن من قيادة المنتخب في نهائيات كأس امم اوروبا في النمسا وسويسرا معا عام 2008. وأوضح المدرب الالماني بدوره انه يستمتع بمهمته مع المنتخب لكن القرار النهائي سيكون لعائلته التي تعيش في الولايات المتحدة. وواجه كلينسمان بعض الانتقادات عقب فترة من توليه تدريب المنتخب كونه كان يقضي نصف الوقت في المانيا والنصف الاخر في الولايات المتحدة حيث تعيش عائلته. وابدى المسؤولون في الاتحاد الالماني اعجابهم بما حققه كلينسمان مع المنتخب حتى الان، وقال شوانزيغر في هذا الصدد «لقد ادخل كلينسمان فلسفة جديدة الى المنتخب ويجب استمرارها لاننا ندين بذلك للجمهور حتى بوجود لحظات لا تسير الامور فيها جيدا». واضاف «ان اسلوب كلينسمان هو الاسلوب الصحيح ونريد استمراره».

[khaldoon]

عقوبات شديدة تنتظر من تسبب في التحقيق مع «عبدالفتاح»


أكد سمير زاهر رئيس اتحاد كرة القدم أن الاتحاد يجهز خطاباً رسمياً لإرساله للفيفا لمعرفة السبب الحقيقي وراء إجراء التحقيق مع حكمنا الدولي عصام عبدالفتاح الذي شارك في إدارة مباريات المونديال.

ناشد رئيس الاتحاد الجميع بترك الاجتهاد في هذه الموضوعات لأننا سنكشف كل الحقائق بناء على رد الاتحاد الدولي بعد أن كثرت الاتهامات تجاه جمال الغندور رئيس لجنة الحكام بأنه قام بإرسال الحديث الصحفي الذي نشر على لسان عصام عبدالفتاح يتهم فيه لجنة الحكام بالفيفا بالعنصرية بعد ترجمته للغة الانجليزية ونسي الجميع أن من حق أي مواطن في العالم مخاطبة الاتحاد الدولي على طريق موقعها على الإنترنت.

أضاف أنه إذا ثبت تورط أي عنصر من عناصر اللعبة وراء التحقيق مع عصام عبدالفتاح من قبل لجنة الحكام بالفيفا سيتم توقيع عقوبة قاسية عليه مهما كان موقعه في الاتحاد.

قال زاهر إن فينغادا سيصل للقاهرة يوم 15 يوليو القادم ليبدأ عمله ومتابعة اللاعبين من خلال استعدادات أنديتهم والتي تم ترشيحهم عن طريق مدربي القطاعات.. أضاف أن مجلس الإدارة يسعى للاتفاق على إقامة مباراة ودية دولية للمنتخب الوطني يوم 16 أغسطس القادم بالقاهرة في إطار استعدادات المنتخب لتصفيات بطولة كأس الأمم الإفريقية.

[khaldoon]

ماذا قال نجوم (فرنسا) و(البرازيل)؟

- « زين الدين زيدان » - (فرنسا) - « لقد ضيقنا المساحات ، وانتشرنا بشكل جيد ، وكانت لدينا قدرات بدنية تؤهلنا للوصول الى أبعد من ذلك ، لقد حققنا انتصاراً نستحقه وسنواصل المسيرة حتى نفوز بالكأس ولن يوقفنا أحد ، انه احساس رائع ».

« رونالدو» - (البرازيل) - « أشعر بالحزن والاحباط من جراء تلك الهزيمة ، لقد خططنا أن نذهب الى أبعد من ذلك بكثير ولكن هذا لم يحدث ، المنتخب الفرنسي كان الأفضل بكل تأكيد ونحن لم نفاجأ بمستواه لأننا ندرك أنه منتخب عظيم ، وقد برهن لاعبوه على ذلك ولعبوا بذكاء وكانوا أفضل منا »

« روبينهو» - (البرازيل) - « الحياة كما يقولون تجارب ويجب أن نتعلم من كل الأحداث التي تمر بنا ، لقد تعلمنا من الفوز ، ولا توجد مشكلة أن نتعلم من الهزيمة ، وأنا حزين لأنني كنت أتمنى ان أحصل على كأس العالم في أولى مشاركاتي المونديالية ».

« جونينهو» - (البرازيل) - « لا يوجد لدي أي مبرر لتلك الهزيمة سوى أن أقول أن المنتخب الفرنسي كان الأفضل واستحق الفوز ، نعم لم تتح لهم الكثير من الفرص ولكنهم سجلوا ، وبعد أن سجلوا أصبحت مهمتنا صعبة ، والأداء الجماعي لنا لم يكن على ما يرام ، وحينما دخل روبينيوتحسن الأداء وقد حاول أن يرفع من مستوى الفريق لكي نحسن النتيجة ولكن هذا لم يحدث ، ونحن الآن يجب أن نتقبل النقد ويجب أن يتم اعداد جيل جديد لكأس العالم القادمة ، بشكل عام لم نكن على مستوى سمعة المنتخب (البرازيل)ي».

« ايمرسون » - (البرازيل) - « أنا أشعر بالضياع في تلك اللحظة وأرى المستقبل ضبابياً ، أنا أشعر بالحزن لأننا جعلنا عشاق (البرازيل) يبكون بما في ذلك عائلتي ، لم تكن لدينا أي مشاكل في الاعداد أوفي غيره وليست هناك مبررات ، كل ما هنالك أن (فرنسا) كانت الأفضل ، وهذه هي كل القصة ، ان الألم يعتصرني لأنني لم أشارك ، ومن لا يشارك يكون حزنه وتوتره أكبر بكثير ممن يشاركون».

« كاكا » - (البرازيل) - « لقد خسرنا لأننا لم نستطع فرض أسلوبنا عليهم في أي لحظة من المباراة ، ولا أعرف لماذا حدث هذا ، ولوكنا نعرف كنا عالجنا ذلك أثناء المباراة ».

« فلورنت مالودا » - (فرنسا) - « يا له من شعور رائع أن تتأهل للمباراة قبل النهائية في كأس العالم ، وفي رأيي أن أهم ما فعلناه كان الدفاع الجيد ، لقد كنا بمثابة السد المنيع ، وهوما أتاح لنا الفرصة أن نهاجم بشكل جيد ونسجل في مرمى (البرازيل) ، فالدفاع هوالأساس وهوالذي صنع الفارق بالنسبة لنا وبالنسبة لزيدان فقد برهن بالفعل على أنه لاعب كبير وظهرت كل خبراته الاحترافية في تلك المباراة ، ونحن الآن لدينا الوقت لكي نستعد لموقعة البرتغال ، ويجب علينا أن ندافع جيداً أيضاً في تلك المباراة».

« تيري هنري » - (فرنسا) - « لقد ذهب الفوز لمن يستحقه عن جدارة ، ومن الخطورة أن نقول إننا سنتفوق على البرتغال ، دعنا نستعد جيداً ولا نستبق الأحداث ونرى ماذا سيحدث ، وبالنسبة للهدف الذي أحرزته فلا يوجد جديد حيث إنني كنت في المكان المناسب وفي التوقيت المناسب ، ووظيفتي هي أن أضع الكرة في الشباك ، وبالنسبة لي الهدف ليس هو المهم ولكن المهم هو أننا أظهرنا أن منتخبنا يستطيع أن يؤدي بشكل جماعي ويستطيع أن يلعب أمام (البرازيل) ، لقد احترمناهم كثيراً لأنهم يمتلكون القدرة على حسم أي مواجهة في أي وقت».

« باتريك فييرا » - (فرنسا) - « لقد لعبنا بشكل رائع من حيث الاتشار في كل أرجاء الملعب ، نعم لقد أغلقنا كل الثغرات ووطأت أقدامنا كل نقطة في الملعب ، نحن نتحسن بشكل تدريجي وأشعر أن روح 1998 تتجلى مرة أخرى ، ونحن الآن بصدد مباراة صعبة للغاية أمام منتخب البرتغال القوي ، نعم انه قوي ولكننا نستطيع أن نتغلب عليه» .

« فابيان بارتيز » - (فرنسا) - « لقد كانت ليلة عظيمة ، وقد فعلنا كل ما كان ينبغي أن نفعله ، وسوف نبدأ الاعداد لمباراة البرتغال ويجب أن ننسى مباراة (البرازيل) ونركز بشكل تام في المباراة القادمة ، نعم لقد كان لقاء (البرازيل) و(فرنسا) لقاء القوى العظمى في كرة القدم ، ولكن يجب أن ينصب تركيزنا على الموقعة القادمة.

، وعن زيدان والأداء الذي قدمه فأنا لا أجد من الكلمات ما أستطيع أن أعبر به عن أداء زيدان ولا يسعني الا أن أقول انه قائد الفرقة الموسيقية ».

« وليام جالاس »- (فرنسا) - « لقد كان أفضل أداء لنا في العامين الأخيرين ».

[khaldoon]

البريطانيون كتبوا: هذه نهاية العالم

متابعة - محمد سيف

انتحب الانجليز بعد الخروج المؤسف لمنتخب بلادهم من بطولة كأس العالم على يد المنتخب البرتغالي ومدربه البرازيلي لويز فيليبي سكولاري بركلات الجزاء الترجيحية التي أبت الابتسام ولو لمرة واحدة في وجه فريق الأسود، وانتحبت معهم الصحف البريطانية جميعها، وقد اختلفت فيما بينها على من يتحمل مسؤولية توديع المونديال من دور الثمانية وإنهاء الحلم الإنجليزي مبكرا.

الصحف البريطانية وزعت مسؤولية الخسارة أمام البرتغال وتوديع كأس العالم على المهاجم الشاب واين روني الذي نال البطاقة الحمراء، وعلى حكم المباراة الأرجنتيني هوراسيو إليزوندو الذي أشهر البطاقة في وجه روني، بينما حمل البعض الآخر المدرب السويدي زفين جوران إريكسون مسؤولية الوداع المخيب للآمال.

وتحت عنوان «الجنون» كتبت صحيفة «صنداي ميرور» في تقرير المباراة أن المهاجم الشاب واين روني تسبب بجنونه في إقصاء المنتخب الإنجليزي بعد أن اعتدى على زميله في مانشستر يونايتد البرتغالي كريستيانو رونالدو، وقالت إن حصول روني على البطاقة الحمراء في الدقيقة 62 قضى على أي فرصة للمنتخب الإنجليزي في إحراز أهداف، خاصة أنه المهاجم الوحيد الجاهز لتلك المواجهة.

لكن الصحيفة أشارت إلى أن روني وجه اتهامات عنيفة إلى كريستيانو رونالدو بأنه تعمد الإيقاع به في فخ البطاقة الحمراء، مؤكدا أنه لن يلعب معه مرة أخرى بعدما تعمد إخراجه من المباراة، وذلك بعدما ظهر أمام كاميرات التليفزيون وهو يطلب من حكم المباراة إقصاء روني، ثم قام بالغمز للمدرب سكولاري.ونقلت الصحيفة البريطانية عن أحد لاعبي المنتخب الإنجليزي لم تذكر اسمه أن قال عن لسان روني «رونالدو كان يتحدث مع روني قبل المباراة وقال له إنه سيتسبب في خروجه منها مطرودا!»، وزاد رونالدو من جراح الإنجليز عندما أحرز الركلة الأخيرة للمنتخب البرتغالي.

أما صحيفة «ذا صن» البريطانية، فوضعت في صدر صفحتها الرئيسية صورة كبيرة لجون تيري وأوين هارجريفز وهما يبكيان بحرقة، وكتبت تحتها «البكاء من العار» وذلك في إشارة إلى الخروج من كأس العالم وتوديع المونديال على يد المدرب البرتغالي سكولاري للمرة الثالثة على التوالي، بعد أن نجح سكولاري في إخراج إنجلترا في 2002 عندما كان مديرا فنيا للمنتخب البرازيلي، ثم تغلب على الإنجليز مرتين في كأس الأمم الأوروبية 2004 وأخيرا بركلات الجزاء هذه المرة.

وقالت «ذا صن» إن المنتخب الإنجليزي تلقى ضربة في قلبه بالخسارة مرة أخرى بركلات الجزاء الترجيحية، رغم أن الفريق أدى في النصف الثاني من المباراة بشكل بطولي بعد طرد روني في الدقيقة 62، وهو الفعل الذي وصفته الصحيفة البريطانية أيضا بـ«لحظة من الجنون».

وهاجمت الصحيفة أداء روني وقالت إن المنتخب الإنجليزي لعب بشكل أفضل وهو بعشرة لاعبين، وأتيحت له فرص لكي يحقق الفوز في الوقت الأصلي أو الوقت الإضافي لولا مجانبة التوفيق للاعبيه، خاصة في فرصة جو كول التي مرقت فوق العارضة مباشرة.

وتحسرت الصحيفة على الوداع الإنجليزي للمونديال، مشيرة إلى أن «هذه الكأس كانت الفرصة الذهبية للمنتخب الإنجليزي لكي يفوز بكأس العالم، خاصة بعد أن خرج المنتخب البرازيلي أمام نظيره الفرنسي في نفس الدور، لكن الأمر تكرر مثلما حدث في كأس العالم 1990 و1998 عندما ودع الإنجليز البطولة بركلات الترجيح، التي باتت كابوسا مزعجا لكل ما هو إنجليزي».أما صحيفة «نيوز أوف ذا وورلد» المتخصصة دوما في أخبار الفضائح، فقد وضعت صورتين في صحفتها الرئيسية، الأولى لكريستيانو رونالدو وهو يغمز والثانية لبيكام وهو يطيب خاطر تيري الذي يبكي، وكتبت عنوانا كبيرا يقول «إنه يغمز.. كل شيء انتهى».وداخل صفحة الرياضة كتبت الصحيفة تحليلها للمباراة تحت عنوان «الأمة تبكي مع انتهاء حلم كأس العالم»، وقالت «انتحب اللاعبون وعائلاتهم وجميع المشجعين عقب نهاية ركلات الترجيح التي أنهت الحلم الإنجليزي برفع كأس العالم عاليا، وعندما سدد كريستيانو رونالدو ركلة الفوز للمنتخب البرتغالي، سدد معها سهما تجاه قلوبنا جميعا وحطمها».

وأضافت الصحيفة أن اللاعبين على أرض الملعب لم يستطيعوا التماسك بعد انتهاء المباراة، فسقط بيكهام وتيري أرضا وهما يبكيان، حتى في المدرجات بكت فيكتوريا بيكهام زوجة قائد المنتخب الإنجليزي، بينما قامت شريل تويدي خطيبة آشلي كول بهز رأسها في عدم تصديق قبل أن تحتضن صديقتها بوش، أما خطيبة واين روني الذي تسبب في الخروج الإنجليزي بطرده، فقد انتحبت بصوت عال في المدرجات وكأنها تعلم جيدا ما ينتظرهما عند العودة إلى إنجلترا.

ونقلت الصحيفة تصريحات للنجم المعتزل آلان شيرار طالب فيها اللاعبين بنسيان الخروج الكارثي من المونديال، وقال في تعاطف واضح معهم «إنه لشيء فظيع للغاية، أنا أشعر بهم، أنت تشعر أنك خذلت الجميع، بينما أنت لم تفعل وإنما قدمت كل ما في وسعك، أعتقد أنه هناك فرصة كبيرة لأن يقوم روني بالاعتداء على كريستيانو رونالدو في أول مران لهما على أرض ملعب مانشستر يونايتد».

[khaldoon]

أبو خالد : نهائي أوروبي

خروج فريقي الارجنتين والبرازيل من دور الثمانية في المونديال شكل صدمة لجميع عشاق الكرة في العالم ومتابعي مباريات كأس العالم وذلك لأن الكثير من هؤلاء يفتقدون الكرة الجميلة التي يقدمها راقصو التانغو والسامبا لأن الكرة الحلوة التي تطرب الجماهير دائما نشاهدها من نجوم هذين الفريقين وبخروجهما فإنني اعتقد أن البطولة ستفقد الكثيرين من مشاهديها في العالم وخاصة عبر الشاشات ولكن بالتأكيد لن يكون التأثير كبيرا على الحضور الجماهيري في المبارايات لأن البطولة اصبحت محصوره في دول أوروبا والدول الاربعة التي تأهلت للدور قبل النهائي لها جماهيرها وعشاقها الذين ستغص بهم مدرجات استادي دورتموند وميونيخ.

وإذا كان خروج الفريق الارجنتيني مقبولا الى حد بعيد لأنه جاء على يد الفريق صاحب الارض والجمهور وأحد اقوى المرشحين للفوز باللقب وكذلك فإن الخروج كان مشرفا لكون المباراة انتهت بركلات الترجيح بعد أداء بطولي رائع للحارس الالماني في صد الركلات حيث تسبب بمفرده في إخراج الارجنتين أما الخروج البرازيلي فلم يكن مقبولا ابدا ليس لأن الفريق الذي أخرجهم من المونديال فريق سهل فالجميع يعلم أن الفريق الفرنسي سبق أن فاز باللقب عام 1998 بالفوز على البرازيل ايضا في النهائي ولكن لأن الفريق البرازيلي الذي صاحبته هالة إعلامية كالعادة هو دائما فريق مفضل ومرشح للفوز منذ البطولة الأولى حتى الاخيرة حيث لم يتخلف ابدا عن نهائيات المونديال هذا الفريق لم يقدم المستوى الذي يؤهله لإحراز اللقب وخاصة في مباراته أمام فرنسا تحديدا حيث لاحظنا كيف استسلم مهاجموه للرقابة وترك لاعبوه في الوسط للنجم الفرنسي زيدان في أن أخرج البرازيل من المونديال وكذلك فإن مدرب الفريق البرازيلي كارلوس البرتو بيريرا ولا العجوز زاغالو مستشاره الفني لم يستطيعا إيجاد خطة أو طريقة لكسر الحواجز الاسمنتية والتي بناها الفرنسي دومينيك في خط الدفاع الفرنسي وأنا أعتقد شخصيا أن هناك عاملا مشتركا بين مدربي الفريقين الارجنتيني والبرازيلي وهو الثقة الزائدة لدى كل منهما بإمكانات لاعبيهما الفنية وبأن الفريق بأي تشكيلة يلعب بها يستحق الفوز بالمباراة كما سارت الامور معهما في الدور الأول والدور الثاني والا فلماذا لم يشرك بيكرمان كلا من سافيولا وميسي وهما نجمان كبيران ومؤثران ونفس الشيء بالنسبة لكارلوس البرتو الذي اصر على عدم ادخال ادريانو وروبسنيو الا في الدقائق الاخيرة من المبراة ولاحظنا جميعا كيف كان تأثير النجمين بعد دخولهما الميدان حيث تغير الاداء البرازيلي ولكن بعد فوات الاوان وكما يقول المثل الشعبي «اذا فات الفوت ما ينفع الصوت» وخروج السامبا والتانغو جاء ليؤكد النظرية التي تقول إن- وإن حدث ذلك مبكرا - إنه بعد بطولة عام 1958 بالسويد فإنه من الصعب على أي فريق لاتيني إحراز اللقب إذا كانت البطولة تنظم في أوروبا فكانت المرة الوحيدة حتى الآن والتي فازت البرازيل باللقب في أوروبا فيما عدا ذلك فإن الالقاب الأخرى سواء للبرازيل أو الارجنتين أو الاوروغواي تم تحقيقها في البطولات التي نظمت خارج القارة الأوروبية.

أما خروج منتخب انجلترا أمام البرتغال فإن ذلك كان متوقعا لأن الكرة الانجليزية معروف عنها أنها في كأس العالم لن تسعف الفريق الانجليزي للوصول للمباراة النهائية وحتى للدور قبل النهائي الا مرة واحدة في عام 1990 بإيطاليا- ويبدو أن لعنة ركلات الترجيح تطارد الانجليز حتى اصبحت كابوسا مخيفا يخشاه عشاق الكرة الانجليزية .. وفي نفس الوقت فإن خروج أوكرانيا كان منطقيا للفارق الكبير بينهم وبين الطليان ويعتبر وصولهم للدور ربع النهائي إنجازا يحسب لمدربهم بلوخين ونجمهم الكبير شفتشنكوا .

[khaldoon]

كورييري ديللا سيرا: اللامعقول.. حصل اليوم

روما- أ. ف. ب- اعتبرت الصحاف الايطالية الصادرة امس الاحد ان صانع العاب المنتخب الفرنسي وقائده زين الدين زيدان «اسقط الهة كرة القدم» غداة الفوز على البرازيل 1-صفر وبلوغ الدور نصف النهائي من مونديال 2006 الذي تستضيفه المانيا حتى 9 يوليو الحالي. وكتبت «كورييري ديللا سيرا» على الصفحة الاولى «سقوط الالهة.. اللامعقول حصل اليوم. البرازيل خرجت من المونديال. تمت تصفية منتخب رونالدو ورونالدينيو وادريانو وزي روبرتو، المرشح السوبر لاحراز اللقب، صفر-1 من قبل منتخب فرنسي ممتاز بقيادة السوبر زيدان». واعربت صحيفة «لا غازيتا ديللو سبورت» عن تعاطفها قائلة «زيزو الساحر. اداء اسطوري لبطل لم يبق امامه الا لعب مباراتين قبل ان ينهي مسيرة رائعة». وكتبت صحيفة «ال ميساجيرو» الصادرة في العاصمة روما «زيدان يذل رونالدينيو، لقد انطفأت شمس. البرازيل تخرج من المنافسة وتترك 4 منتتخبات اوروبية تتنافس على اللقب. لكن هناك شمسا اخرى لا تنوي المغيب اسمها زيزو..». وذهبت «ريبوبليكا» بعيدا في كيل المديح للنجم الفرنسي «زيدان اسقط الهة كرة القدم. البرازيلي الحقيقي الوحيد في ارض الملعب (زيدان) اعاد المنتخب البرازيلي الى بلاده. لقد اخذ على عاتقه منتخبا بحاله، امة بكاملها، وقارة باكملها. لقد استولد 10 رجال على صورته وحمل فرنسا الى المكانة التي تتذكر انها كانت فيها فقط، وحول المونديال الى منافسة اوروبية صرفة». واضافت الصحيفة «لنرفع القبعة احتراما لزين الدين زيدان الذي بلغ نصف النهائي وهو الذي كان يخوض كل مباراة وكأنها الاخيرة في مسيرته». يذكر ان ايطاليا تأهلت الى نصف النهائي بفوزها على اوكرانيا 3-صفر، وستواجه المانيا المضيفة التي تأهلت على حساب الارجنتين بركلات الترجيح 4-2 (الوقتان الاصلي والاضافي 1-1).

[khaldoon]

جورنال دو برازيل: يا للعار!

ريو دي جانيرو- أ. ف. ب- انحنت الصحف البرازيلية الصادرة امس الاحد احتراما لصانع العاب منتخب فرنسا الرائع زين الدين زيدان الذي لقن المنتخب البرازيلي «السيىء» درسا في كرة القدم. وعنونت صحيفة «اوغلوبو» «فرنسا تقضي على البرازيل»، مشيرة الى ان زيدان «عجل في اعتزال المنتخب البرازيلي بفضل ادائه الراقي». واضاف المعلق الرئيسي في الصحيفة فرناندو كالازانس «وداعا باريرا»، وتحدث في مقاله عن منتخب بلا نكهة ولا طعم ولا حماس». وانتقدت صحيفة «فولها دي ساو باولو» اداء المنتخب وقالت «لا سحر ولا خطة ولا روح ولا نجوم ولا فريق ولا اعذار». واعتبر المعلق كلوفيس روسي بأن «الاحتفال الذي قدمه زيدان في مواجهة منتخب برازيلي بلا روح سيبقى في الذاكرة طويلا». ووجهت صحيفة «استادو دي ساو باولو» انتقادات لاذعة الى المنتخب وقالت «منتخب للنسيان»، في حين ذكرت «جورنال دو برازيل» تحت عنوان عريض «يا للعار». اما «اوديا» فقالت «عد يا فيليباو» في اشارة الى مدرب منتخب البرازيل السابق لويز فيليبي سكولاري الذي توج معه الفريق الذهبي والاخضر باللقب في النسخة الاخيرة في مونديال 2002، ونجح في قيادة منتخب البرتغال الى نصف نهائي النسخة الحالية. وطالبت الصحفية سكولاري بالعودة الى البرازيل وخلافة باريرا. واضافت «ما قدمه المنتخب البرازيلي لا يمت بصلة الى كرة القدم، لقد قدم كرة بلا حياة وبلا سعادة وبلا هوية وبلا شخصية». وتساءلت هل الحق هو على اللاعبين قبل ان تضيف «لا انها مسؤولية الشخص الذي اختار بشكل سيء ونظم الخطة بشكل اسوأ». واعتبر احد المعلقين ويدعى بدرو موتا بان المنتخب البرازيلي «دفع ثمن الترشيحات الكبيرة التي صبت في مصلحته قبل انطلاق المونديال»، وقال «اعتبر افراد المنتخب ان تفوقهم من الناحية الفنية يستطيع ان يكسبهم المباريات بسهولة، لكنهم لم ينظروا الى نقاط ضعفهم والى منافسيهم». واضاف «في السنوات الثلاث الاخيرة، فان المستوى الذي ظهر به المنتخب ساعد في عدم كشف عورات جيل ذهبي لم يتمكن ان يشكل منتخبا قويا». واجمعت الصحف على ان صانع العاب المنتخب رونالدينيو يمثل خيبة الامل الكبرى في هذه النهائيات مشيرة الى انه الوحيد من الرباعي الساحر (رونالدو وكاكا وادريانو) الذي لم يسجل اي هدف، ورات انه شكل فريسة سهلة لدفاع المنتخبات المنافسة.

[khaldoon]

أريكسون يعتذر للإنجليز على الخروج المبكر

قدم سيفن جوران اريكسون المدير الفنى لمنتخب انجلترا اعتذاره الى جماهير ومحبي كرة القدم الانجليز على الخروج من دور الثمانية في بطولة كأس العالم 2006 على يد البرتغال بركلات الترجيح من نقطة الجزاء.

وقال سيفن جوران اريكسون في المؤتمر الصحفي عقب المباراة السبت «لقد تدربنا طويلا على تأدية ركلات الترجيح لا أعرف حقا ماذا كان يجب فعله أكثر من هذا»‚ مضيفا «كنت واثقا من أن هذه المجموعة من اللاعبين يستطيعون الوصول إلى المباراة النهائية..وبالفعل كان يجب أن يحدث هذا».

وأشار اريكسون إلى أن المنتخب الانجليزي قدم عرضا جيدا ولكنه خرج من البطولة وهو أمر يشعره بالألم الشديد وتوجه اريكسون الذي سيترك تدريب منتخب انجلترا عقب البطولة بالحديث الى الجماهير الانجليزية قائلا «اعتذر لمشجعي ومحبي المنتخب الانجليزي الذين كانوا رائعين لعدم تمكنا من الوصول إلى المباراة النهائية لكأس العالم».

وأوضح أن المنتخب الانجليزي بدأ الشوط الثاني للمباراة بصورة جيدة وسيطر على مجريات اللعب كما أراد ثم تم طرد اللاعب واين روني ولكن رغم ذلك واصل الانجليز المباراة بصورة ممتازة وخسر في النهاية بركلات الترجيح وهو أمر محزن للغاية وأنهى اريكسون حديثه بالقول «لا اعتقد اننا نستحق الخسارة كما أرى أن أبنائي يستحقون الافضل».

مما يذكر أن المدرب ستيف ماكلارين سيتسلم مهمة تدريب منتخب انجلترا بعد بطولة كأس العالم من اريكسون.ودعا السويدي زفن جوران إريكسون مدرب المنتخب الانجليزي لكرة القدم وسائل الاعلام البريطانية امس الاحد إلى الرأفة بمهاجم إنجلترا واين روني خلال الاعوام القليلة المقبلة إذا ما أرادوا أن تحقق إنجلترا النجاح الذي تستحقه.

وفي مؤتمره الصحفي الاخير قبل تنحيه عن منصبه كمدرب لانجلترا أكد إريكسون أنه لا يجب تحميل روني مسؤولية خسارة إنجلترا أمام البرتغال في مباراة الفريقين بدور الثمانية من بطولة كأس العالم الحالية بألمانيا برغم طرد اللاعب في الدقيقة 62 من المباراة.

وقال إريكسون «أعتقد أنكم (الصحافة) تحتاجون روني أكثر مني بكثير .. فهو الفتى الذهبي لكرة القدم الانجليزية .. لا تقتلوه أرجوكم لانكم ستحتاجون إليه».

وأضاف «إنه لاعب رائع وسواء كان ما فعله عن قصد أم لا. فاتركوه في حاله إنكم تحتاجون إليه. لديه ذلك المزاج العصبي ولكنني لا أكن له أي مشاعر حقد وأنتم أيضا يجب الا تكنوا له أي مشاعر سلبية».

وأوضح إريكسون أنه ذهب لمواساة روني عقب طرده وقال «تحدثت إلى واين بعد المباراة وقال لي إنه لم يتعمد ما فعله .. كما ذهبت إلى الحكم بعد المباراة وأكد لي إنه واثق تماما من أن روني كان يستحق الطرد. وقال لي إن روني ضرب اللاعب اآخر وأخبرني الحكم أين ضرب هذا اللاعب بالضبط».

[khaldoon]

لا تلقوا باللوم على روني

أكد ستيفن جيرارد لاعب المنتخب الانجليزي لكرة القدم أن هزيمة إنجلترا السبت أمام البرتغال في دور الثمانية بكأس العالم بضربات الجزاء الترجيحية بعد انتهاء الوقتين الاصلي والاضافي للمباراة بالتعادل كانت أسوأ لحظة في مشواره مع كرة القدم.

ولكن جيرارد الذي كان واحدا من اللاعبين الانجليز الثلاثة الذين أخفقوا في ضربات الجزاء رفض إلقاء اللوم في هذه الهزيمة على زميله واين روني الذي طرد بعد مرور ساعة واحدة من اللقاء بعد أن داس على البرتغالي ريكاردو كارفاليو.

وقال جيرارد «لم أشعر قط بمثل هذه المرارة بعد مباراة كرة قدم. إن اللاعبين يشعرون بإحباط كبير جدا الان» لكنه رفض إلقاء اللوم على روني.وأوضح أنه رأى بضعة لاعبين برتغاليين ملتفين حول روني وأنه ظن أن اللاعب سيحصل على ضربة حرة مباشرة مضيفا «لكنني لم أر هذه الحادثة لاعلق عليها. لن يلوم أحد منا روني. فهو لاعب رائع ومهم جدا بالنسبة لنا».

وجاء طرد روني لتلعب إنجلترا نصف الساعة المتبقية من الوقت الاصلي للمباراة إلى جانب نصف الساعة الاخرى من الوقت الاضافي بعشرة لاعبين فقط.

واعترف جيرارد بأن الوضع ازداد صعوبة على المنتخب الانجليزي عندما أصبح يلعب بعشرة لاعبين وقال «لقد بذلنا أقصى ما في وسعنا. كنا نجري ونحن منهكو القوى في الوقت الاضافي وكنا نفكر في بلوغ ضربات الجزاء والفوز بها .. لكن ضربات جزائنا لم تكن جيدة بالقدر الكافي وأنا أتحمل مسؤولية ضربتي».

وأضاع فرانك لامبارد وجيمي كاراجر أيضا ضربتي جزاء أخريين لمنتخب إنجلترا في حين حسم البرتغالي كريستيانو رونالدو زميل روني في فريق مانشستر يونايتد الانجليزي مصير إنجلترا عندما سجل ضربة الجزاء الاخيرة لبلاده لتتأهل البرتغال للدور قبل النهائي لكأس العالم بفوزها 3/1 في ضربات الجزاء.

ويرى جيرارد (26 عاما) أن إنجلترا أهدرت فرصة ذهبية للتأهل إلى دور الاربعة بكأس العالم للمرة الثالثة في تاريخها بعد إحرازها اللقب على أرضها عام 1996، وبعد خسارتها في ذلك الدور من ألمانيا بضربات الجزاء في كأس العالم 1990 بإيطاليا.

وقال جيرارد «لو كنا قد فزنا اليوم لربما منحنا ذلك الثقة لمواصلة الطريق حتى النهاية .. لكننا وصلنا إلى ضربات الجزاء وهي لعبة يانصيب بكل تأكيد. ونحن لم نفز بذلك اليانصيب الليلة. إن اللاعبين مدمرون تماما».

[khaldoon]

ريكاردو: الوضع مختلف عن «يورو 2004»

أكد حارس المرمى البرتغالي ريكاردو أنه درس قبل مباراة فريقه أمام المنتخب الانجليزي الطريقة التي يسدد بها لاعبو المنتخب الانجليزي ضربات الجزاء الترجيحية.

وقال «لقد ذاكرتهم تقريبا .. لكني لا أريد أن أقول أكثر من ذلك».

وكان ريكاردو صاحب الفضل الاكبر في تأهل المنتخب البرتغالي إلى الدور قبل النهائي لبطولة كأس العالم 2006 بألمانيا حيث تصدى لثلاث ضربات ترجيحية من فرانك لامبارد وستيفن جيرارد وجامي كاراجر في حين نجح أوين هارجريفز في تسجيل ضربة ترجيح وحيدة علما بأن ريكاردو تابعها جيدا وكان في طريقه للتصدي لها ووضعها فيها إحدى يديه ولكنها كانت قوية للغاية فهزت شباكه.

وقال ريكاردو «ولكن الوضع كان مختلفا تماما عما حدث في كأس الامم الاوروبية الماضية (يورو 2004)» في إشارة إلى أدائه البطولي أيضا في بطولة أوروبا قبل عامين عندما نجح المنتخب البرتغالي في تجاوز عقبة المنتخب الانجليزي في دور الثمانية أيضا بضربات الترجيح.

وأوضح «الشيء الوحيد المتشابه بين المباراتين هو أن المنافس كان المنتخب الانجليزي أيضا».

[khaldoon]

أداء إنجلترا بعد طرد روني .. كان بطوليا

اعتبر روي هدجسون الخبير الفني بالاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» أن أداء منتخب انجلترا السبت في مباراته مع فريق البرتغال كان «بطوليا» على الرغم من هزيمة انجلترا بضربات الجزاء الترجيحية وخروجها من دور الثمانية للبطولة الحالية لكأس العالم لكرة القدم.

ووفقا لما ذكره الموقع الرسمي الالكتروني للفيفا فان هدجسون نوه في هذا السياق بأن منتخب انجلترا لعب بعشرة لاعبين بعد خروج لاعبه واين روني في الدقيقة الثانية والستين من المباراة.

وأشاد الخبير الفني للفيفا بالفكر الكروي لسفين جوران اريكسون المدير الفني لمنتخب انجلترا والذي تجلى السبت في الخطة التي لعب بها منتخبه الذي اتسم ادائه بالذكاء الدفاعي والهجومي معا وخلق فرصا سانحة لتسجيل أهداف في مرمى البرتغال اكثر من الفرص التي سنحت للبرتغاليين.

وأعرب روى هدجسون عن شعوره بالأسف لانتهاء هذه المباراة بضربات الجزاء الترجيحية والتي تعتمد على «قوة الاعصاب والحظ قبل أي شئ آخر»‚ معتبرا أن فريق البرتغال كان «محظوظا» في مباراة السبت التي دفعته للمربع الذهبي لمونديال 2006.

وكانت اللجنة المنظمة لبطولة كأس العالم لكرة القدم قد اختارت لاعب خط وسط منتخب إنجلترا أوين هيرغريفز كأفضل لاعب في مباراة فريقه السبت مع منتخب البرتغال والتي انتهت بفوزه على المنتخب الإنجليزي بضربات الجزاء الترجيحية 3 /1 في المباراة التي أقيمت بينهما بمدينة جيلزن كيرشن الالمانية.

[khaldoon]

البرتغال تتوجه إلى ميونيخ غدا

يغادر منتخب البرتغال صباح غد الثلاثاء معسكره بمدينة مارين فيلد متوجها إلى مدينة ميونيخ لمقابلة منتخب فرنسا بعد غد الاربعاء في الدور قبل النهائي لبطولة كأس العالم لكرة القدم التي تستضيفها ألمانيا حتى التاسع من الشهر الحالي.وستحدد نتيجة مباراة منتخب البرتغال مع فرنسا مسار الفريق بعد ذلك حيث قد يتوجه إلى العاصمة برلين في حال فوزه على فرنسا وتأهله للمباراة النهائية أو التوجه إلى شتوتغارت في حال الهزيمة للعب على المركزين الثالث والرابع.

يذكر أن منتخب البرتغال يقيم في معسكره بمارين فيلد منذ الرابع من الشهر الماضي وتعلق أعضاء الفريق بالمكان لدرجة أن سكولاري المدير الفني للمنتخب قال «سنعود إلى هذا المكان لنحتفل ثلاثة أيام كاملة في حال فوزنا ببطولة كأس العالم».

[khaldoon]

إنجلترا ما زالت تبحث عن اللقب الثاني

شتوتغارت (المانيا) - أ.ف.ب - لا يزال المنتخب الانجليزي لكرة القدم يلهث وراء لقبه العالمي الثاني بعد الاول عام 1966 في ويمبلي. واختفت انجلترا عن الانظار منذ فوزها بلقبها العالمي الاول على حساب المانيا الغربية 4-3 بعد التمديد في مباراة نهائية مشهودة تميزت بهاتريك لجف هيرست وهو الوحيد الذي حقق هذا الانجاز في مباراة نهائية في تاريخ المونديال. وأكد مدرب انجلترا في ذلك الوقت الف رامسي حسن اختياره لتشكيلة الانجليز وهو اعلن قبل المونديال «لا أقوم باختيار أفضل اللاعبين، لكنني اختار أفضل فريق. والاكيد ان الامرين مختلفان تماما». ويبدو ان المنتخب الحالي يشبه الى حد بعيد منتخب عام 1966 لانه الافضل في تاريخ الكرة الانجليزية بيد ان المدرب الحالي السويدي زفن غوران اريكسون لم يعرف كيف يستغل هذا الزخم النجومي في التشكيلة وقيادة الانجليز الى اللقب. واعتبر العديد من المتتبعين ان المنتخب الانجليزي لعام 1970 كان اكثر موهبة من منتخب 1966 لكنه فشل في الدور ربع النهائي وامام المانيا الغربية 2-3 بعد التمديد. وانتظرت انجلترا 12 عاما للعودة الى المونديال وتحديدا عام 1982 في اسبانيا بيد ان حفاظها على سجلها خاليا من الخسارة في 5 مباريات (3 انتصارات وتعادلين) لم يشفع لها لبلوغ الدور نصف النهائي. وخرجت انجلترا من ربع النهائي عام 1986 في المكسيك على يد الارجنتين 1-2 ونجمها دييغو ارماندو مارادونا في المباراة الشهيرة بهدفيه: الاول «يد الله»، والثاني بمجهود فردي رائع من منتصف الملعب. وودعت انجلترا مونديال ايطاليا عام 1990 من نصف النهائي بخسارتها امام المانيا الغربية 3-4 بركلات الترجيح (الوقتان الاصلي والاضافي 1-1) وكانت افضل نتيجة لها حتى الان في المونديال. ولم تتأهل انجلترا الى مونديال الولايات المتحدة عام 1994، وحجزت بطاقتها في فرنسا 1998 وخرجت من ثمن النهائي امام الارجنتين 3-4 بركلات الترجيح (الوقتان الاصلي والاضافي 2-2). وفي مونديال 2002 في كوريا الجنوبية واليابان معا خرجت انجلترا من ربع النهائي على يد البرازيل 1-2، قبل ان تودع في المونديال الحالي من الدور ذاته بخسارتها امام البرتغال 1-3 بركلات الترجيح (الوقتان الاصلي والاضافي صفر-صفر).

[khaldoon]

بيكهام.. لم يعد قائدا

بادن بادن (ألمانيا) ــ أ.ف.ب ــ أعلن النجم الانجليزي ديفيد بيكهام أمس الاحد انه لن يحمل شارة القائد في صفوف منتخب بلاده بعد خروجه من الدور ربع النهائي لنهائيات كأس العالم لكرة القدم المقامة حاليا في ألمانيا وتستمر حتى التاسع من يوليو الحالي اثر الخسارة امام البرتغال 1-3 بركلات الترجيح (الوقتان الاصلي والاضافي صفر-صفر). وأوضح بيكهام انه يأمل في مواصلة اللعب مع المنتخب الانجليزي لكن دون حمل شارة القائد. وكان بيكهام تعرض الى الاصابة في المباراة ضد البرتغال وخرج في الدقيقة 52 تاركا مكانه لارون لينون. وقال بيكهام «في 15 نوفمبر عام 2000 منحني بيتر تايلور (مدرب انجلترا المؤقت) اللحظة الاكثر فخرا في مسيرتي عندما منحني شارة القائد فتحقق حلم الطفولة بالنسبة لي». واضاف «الآن وبعد ست سنوات بعد ان كنت قائدا للمنتخب في 58 مباراة من اصل 95 خضتها في صفوفه، اعتقد بان الوقت قد حان لكي اسلم الشارة الى لاعب آخر خصوصا اننا ندخل حقبة جديدة باشراف المدرب ستيف ماكلارين». وتابع «شعرت بفخر كبير بأن اقود المنتخب واريد ان اؤكد أنني اريد مواصلة مسيرتي مع المنتخب واتطلع لمساعدة القائد الجديد والمدرب ستيف ماكلارين». وكشف بيكهام «توصلت الى قراري منذ فترة وكنت اريد ان اعلنها بعد ان اكون قد رفعت الكأس العالمية، لكن للاسف لم يحصل هذا الامر». واوضح «كان قرار تنازلي عن شارة القائد الاكثر صعوبة في مسيرتي لكن بعد ان ناقشت الموضوع مع عائلتي والمقربين مني اعتقد آن الأوان لاقوم بهذه الخطوة». واضاف «لم تكن عروض المنتخب في النهائيات الحالية كافية للذهاب بعيدا انا وجميع اللاعبين ندرك ذلك تماما ونأسف لهذا الامر». وختم «اود ان اشكر جميع اللاعبين لدعمهم لي خلال فترة قيادتي للمنتخب واريد ان اشكر ايضا بيتر تايلور وزفن غوران اريكسون».

[khaldoon]

نبيل فكري : الدرس الفرنسي والأستاذ زيدان

بداية انا مدين باعتذار للنجم الفرنسي الكبير زين الدين زيدان فقد سبق وكتبت هنا ان عطاءه لا يتناسب مع حجمه وسنوات خبرته رغم الهدف الذي احرزه من قبل، فقد جاءت مباراة امس الاول بين فرنسا والبرازيل وخلالها قلب زيدان كل الموازين رأسا على عقب، ابدع كما لم يبدع من قبل ورغم انه لم يسجل اهدافا الا انه صنع الهدف الذي احرزه تيري هنري، وكان «زيزو» الرئة التي يتنفس منها الفرنسيون، وضع بصمته على كل كرة وكان «رمانة الميزان» التي حفظت للديوك توازنهم من البداية للنهاية، وقد اجمعت كل الصحف الصادرة بعد المباراة على ان زيدان كان البرازيلي الوحيد في المباراة ولديهم كل الحق في ذلك فقد استحوذ على كل فنون الامتاع وامسك بيديه كافة خيوط السحر الكروي الذي ينتزع الآهات لدرجة ان المتابعين امام الشاشات لم يصدقوا ان هذا النجم قرر الاعتزال بعد سنوات طويلة من العطاء والبعض تندر بأنه ربما اخذ منشطات غير انه من الواضح ان الرغبة الكامنة داخل زيدان في اروع ختام هي التي فجرت بداخله كل هذه الطاقة فأدى اداء تاريخيا كان سببا رئيسيا للفوز الذي حققه الفرنسيون، ومع «زيزو» لا يجب ان ننسى «ريبيري» فهو للحق جندي وفدائي من طراز فريد وهو اكثر لاعبي فرنسا محافظة على مستواه وساهم بدور كبير في صعود الديوك للدور نصف النهائي، وكذلك تيري هنري صاحب الهدف في مرمى البرازيل واحد محركات الطاقة في صفوف منتخب بلاده. والملاحظ ان فرنسا لم تبدأ كما اصبحت، فالفريق كان غير مقنع في البداية بشهادة الفرنسيين انفسهم وكان اداؤه حتى دور الـ 16 غير مقنع مثلما كان اداء العديد من الفرق الكبرى واولها البرازيل التي ودعت المونديال عن استحقاق لذلك، بعد ان فقدت اهم مقوماتها وهو السحر البرازيلي الذي ميز ابناء السامبا على مر عقود طويلة ورأيناهم في احيان كثيرة امام فرنسا بلا حول ولا قوة وكأن الاحجبة التي تمنحهم القوة قد نزعت عن اعناقهم، وفي الوقت الذي رأيناهم من قبل لا يعبأون بهدف مبكر في مرماهم ظهروا امام فرنسا بصورة مغايرة ولو ان المباراة امتدت لكان الفوز ايضا للفرنسيين الذين تعاملوا مع المباراة بما تستحق من اهتمام ولم يتراجعوا لحظة واحدة فكان الفوز من نصيبهم ليسعد شيراك في المدرجات ومعه يسعد الشعب الفرنسي كله بعد ان اصبح من حقهم الحلم باللقب لانهم بهذا المستوى الذي ظهروا به امام البرازيليين يستطيعون ان يستعيدوا امجاد 98 وما دام القائد الملهم هو زيدان فلا غرابة في ذلك فقد نقلوا احتكار السامبا من موطنها الاصلي الى باريس. بقي ان اقول ان المتغيرات التي تشهدها الخريطة الكروية العالمية اكبر دليل على ان نبوءة بيليه في طريقها للتحقق، فلم يعد هناك شيء مستحيل وبإمكان الافارقة بالذات ان يزاحموا الكبار على الصدارة، فدرس السامبا يجب ان يعيه الجميع واستبسال فرنسا جرس انذار ونداء على كل الراغبين في التقدم للامام حتى ولو كانت بطلة العالم لان اداءها في البداية لم يكن اداء الابطال.

[khaldoon]

الصفحة الرئيسية:رياضة ....الرايه
آخر تحديث: الثلاثاء4/7/2006 م، الساعة 12:56 مساءً بالتوقيت المحلي لمدينة الدوحة

البرازيل ذهبت ضحية للضغوط النفسية!
http://up.w6wup.com/up2/2006/07/04/w6w_200607040237041b81139c.jpg (http://www.w6wup.com)

ريو دي جانيرو-أ ف ب: اعتبر اسطورة كرة القدم البرازيلي بيليه بان خسارة منتخب بلاده امام فرنسا صفر-1 في ربع نهائي مونديال المانيا يجب ان تكون درسا للنهائيات المقبلة.
ورأي بيليه امس الاثنين في حديث لصحيفة ''اوغلوبو'' البرازيلية: ''بأن المستوي الضعيف الذي ظهر به نجوم الكرة البرازيلية في الاوقات الصعبة كانت احد عوامل الخروج''.
واضاف ''كان ترقب العالم باكمله تجاه المنتخب البرازيلي كبيرا جدا، ما ادي الي ضغوطات نفسية علي اللاعبين، كما ان قلة الوقت للاعداد البدني لم يكن كافيا وافتقد الي التنظيم التكتيكي''.
واوضح ''اتمني ان تؤدي هذه الخسارة غير المتوقعة الي ان نتعلم الدرس ونصحح بعض الامور للنهائيات المقبلة''.
واكد بيليه بان لا فائدة من تحميل المدرب كارلوس البرتو بايريرا او اي لاعب مسؤولية الخسارة مشيرا الي ان رونالدينيو ''يبقي افضل لاعب في العالم''.
وتابع ''في برشلونة، يتدرب رونالدينيو ويلعب طوال العام ويعرف تحركات زملائه عن ظهر قلب، اما في المنتخب البرازيلي فيحتاج الي بعض الوقت للتأقلم''.
وذكر بيليه بانه صرح قبل انطلاق المونديال بان المنتخب المرشح قبل بداية البطولة ''لا يبلغ ابدا النهائي''.
وختم ''كنت دائما اتخوف من هذا الامر، ففي عام 1974 دخل المنتخب الهولندي.
النهائيات مرشحا وفازت المانيا باللقب، وفي عام 1982 حصل الامر نفسه مع البرازيل المرشحة بقوة لاحراز اللقب العالمي بقيادة المدرب الشهير تيلي سانتانا وافضل اللاعبين، وفازت به ايطاليا، وللاسف فقد حصل الامر نفسه في مونديال المانيا الحالي ولا ادري ما اذا كان هذا الامر بالصدفة''.

[khaldoon]

الصفحة الرئيسية:رياضة
آخر تحديث: الثلاثاء4/7/2006 م، الساعة 12:49 مساءً بالتوقيت المحلي لمدينة الدوحة

البرازيل تبحث عن لاعبين جدد!

http://up.w6wup.com/up2/2006/07/04/w6w_20060704023814dd450d52.jpg (http://www.w6wup.com)

برلين- سمير عواد: في(بوتسدامر بلاتس) تحت (سوني سنتر) أقيم علي هامش بطولة العالم لكرة القدم متحف خاص للاعب البرازيلي بيليه. المكان عبارة عن معبد يحتوي علي مقتنيات الجوهرة السوداء الفائز ثلاث مرات مع البرازيل ببطولة العالم(1958و1962 و1970). كل شيء في برلين يقود إلي بيليه. كل شخص في برلين يعرف اسم الجوهرة السوداء وكل مشجع شاهده وهو يجلس علي المنصة أو وهو يدلي بتصريحات للتلفزيون الألماني. فقد تعاقد بيليه مع المحطة الثانية للتلفزيون الألماني(زد دي أف) للتعليق علي مباريات البطولة. كغيره من البرازيليين وجد بيليه أن سفر منتخب البرازيل كان مبكرا بعد الهزيمة أمام فرنسا. وكان بيليه يفضل وصول السيليساو إلي المباراة النهائية. فوجئ بيليه وغيره بأسلوب اللعب الفرنسي. بينما لعب البرازيليون كرة أوروبية لعب صاحب القدمين الذهبيتين زين الدين زيدان العربي الأصل كرة برازيلية وجلب مرة جديدة الفوز والمجد لفرنسا وترك البرازيليين في بحر من الدموع. حين كان بيليه يلعب كان منتخب البرازيل يعيش أمجاده. في ذلك الوقت لم يخسر البرازيليون مباراة واحدة في مباريات التأهل لبطولة العالم التي تحتاج عادة لأكثر من عام. في سن الثلاثين اعتزل بيليه اللعب للسيليساو. لعل أفضل ما ساهم به بيليه كان التعريف ببلده. لولا كرة القدم البرازيلية الساحرة لكانت البرازيل دولة عادية في أمريكا اللاتينية. لكن بيليه ساعد كثيرا في جعل بلده يكتسب شهرة عالمية. في الغضون هناك ورثة التركة الرياضية لبيليه مثل رونالدو ورونالدينهو وغيرهم من أصحاب الأسماء الذين يعرفهم المرء من دوري أبطال أوروبا ومن الدعايات وكل رصيدهم هو لعب الكرة. غالبية لاعبي البرازيل ينحدرون من أحياء الفقراء في المدن الكبيرة في البرازيل وكل واحد له قصته الحزينة التي توجها بملايين الدولارات . اكتسبت الفعاليات التي تتحدث عن تاريخ الكرة البرازيلية وجها حزينا. مشجعون ألمان وعرب وأجانب شعروا بحزن شديد لكنهم وبدأوا يرفعون أعلام البرازيل عن سياراتهم وشرفات مساكنهم ومحلاتهم تاركين الألمان والطليان والفرنسيين والبرتغاليين يرفعون أعلامهم. عانت ألمانيا مع البرازيل بعد أن توقف رونالدو ورونالدينهو عن الضحك. لعب البرازيليون منذ البداية بمستوي مهزوز وقال بيليه: عاني السيليساو منذ البداية لكونه أقوي المرشحين للفوز بالبطولة. كما أن وجود مجموعة كبيرة من النجوم في فريق وهذا ما يشير إليه مثال ريال مدريد، لا يعني أن الفريق لا يقهر. في بداية المباراة أمام فرنسا تبين أن هناك فرقا بين مستوي المنتخب الفرنسي بقيادة زيدان والفائز في عام 1998 ببطولة العالم وسيليساو اليوم. بعد خروج البرازيل من سباق الفوز باللقب ودعت ألمانيا السيليساو حيث يشاع أن لاعبيه يخشون السفر إلي بلدهم حتي لا يتعرضوا للمحاسبة. أحد من لم يعد لهم صلة بالسيليساو، بيليه، قرر البقاء في ألمانيا حتي حضور المباراة النهائية. بعد خروج البرازيل يري الألمان أن فرصة فريقهم قويت للفوز باللقب. ويري الفرنسيون فريقهم علي وشك تحقيق مفاجأة الفوز بعد عام 1998 كما يري الطليان بصيص أمل وأصبح سكولاري مدرب البرتغال البرازيلي الفائز مع السيليساو بكأس العالم عام 2002 فرصة في أن يحصل علي رقم قياسي ويكون أول مدرب فاز بكأس العالم مرتين مع منتخبين مختلفين.ستظل هزيمة البرازيل مرة جديدة في الذاكرة. منذ عام 1986 بعد فوز ميشيل بلاتيني ورفاقه علي سقراطيس ورفاقه لم تفز البرازيل علي فرنسا التي أصبح منتخبها عقدة السيليساو. هناك من يطالب بلقاء ثأر لتزول هذه العقدة. في نهائي عام 1998 مني السيليساو بأكبر هزيمة في تاريخه بثلاثة من زيدان ورفاقه. ثم جاءت الدقيق 76 ولثوان معدودة خطف هنري الحلم البرازيلي. قال المدافع العجوز كافو أنه ظل يأمل حتي صافرة النهاية بأن يحقق البرازيليون التعادل والفوز علي الفرنسيين لكن كل شيء جاء متأخرا ففي النهاية أصبح بطل المباراة زيدان وليس رونالدو ولا رونالدينهو. الحقيقة أن الهجوم البرازيلي تحرك فقط حين أشرك المدرب كارلوس ألبيرتو بيرايرا المهاجم روبينهو في المباراة وصنع أكثر من فرصة.

http://up.w6wup.com/up2/2006/07/04/w6w_20060704023854b75baac0.jpg (http://www.w6wup.com)

الهزيمة لها وجه جميل أيضا: صاحبة الوجه الجميل فاطمة برناليس أشهر مذيعة في البرازيل التي تقدم منذ بدء البطولة نشرة الأخبار المسائية من أحد فنادق مدينة فرانكفورت. بعد الهزيمة وكان لاعبو السيليساو يتناولون طعام العشاء، قالت فاطمة للبرازيليين ما شاهدوه قبل ساعتين: للأسف، لم يسعف لاعبينا الحظ. بعد الفوز الكبير علي الأرجنتين في فرانكفورت 4/1 في نهائي كأس القارات أصبح يتم التعامل مع البرازيليين أنهم أقوي المرشحين للفوز ببطولة العالم. في ذلك الوقت أصبح البرازيليون يتجنبون ممثلي الإعلام وجاءوا بكثير من التطبيل والتهليل لباص المنتخب الذي كتب عليه عبارة: قلوب 180 مليون برازيلي معكم. هذه المرة حصل اتصال مع الصحافة ليس تعبيرا عن الفرحة بل للشكوي من أسلوب اللعب. رويت قبل البطولة حكايات كثيرة عن سبب الفشل وعدم الفوز باللقب للمرة السادسة: البعض تحدث عن مؤامرة من الاتحاد الدولي لكرة القدم(فيفا) المهتم ببطل جديد غير البرازيل إلي أسباب عنصرية ضد حارس مرمي البرازيل ديدا الأسمر. لكن مهما يقال فإن صانع هزيمة البرازيل هم لاعبو السيلساو أنفسهم. هذا الفريق لم يلعب مباراة واحدة ولم يفلح مدربه بيرايرا في صنع فريق قوي بهذه المجموعة من النجوم. كان منتخب فرنسا أول فريق متحد جدير للسيليساو لأن المنتخبات السابقة خافت من البرازيل وعاب عليها باستثناء اليابان أن تتقدم نحو الشباك البرازيلية. لا تفسير لعدم توفر فرص تسجيل تذكر للسيليساو أمام فرنسا. لحظات استغلها زيدان حين كان روبيرتو كارلوس شاردا في أفكاره ولمسة من هنري كانت كافية لحرمان البرازيل من مواصلة الزحف نحو اللقب. بالنسبة لكثير من الخبراء فإن أخطر مهاجم في العالم هو الفرنسي تيري هنري الذي يصبو الآن ليتربع علي عرش هدافي البطولة إذا أصبح الألماني ميروسلاف كلوزي(حاليا 5 أهداف) عاقما. خيبة أمل السيليساو كبيرة إلي درجة أن اللاعبين الذين يلعبون لأندية أوروبية قرروا عدم السفر إلي البرازيل: رونالدو ورونالدينهو ولوسيو وزيه روبيرتو وروبيرتو كارلوس وكافو وإيمرسون وأدريانو وخوان وجيلبيرتو سيفا وديدا وجونينهو وخوليو سيزار قرروا البقاء في أوروبا. أنها خطوة مبالغ بها لكنها تعبر عن كل شيء. وطلب اللاعب كاكا من الشعب البرازيلي أن يصفح عن لاعبي السيليساو وقال: هذا لم يكن السيليساو المعهود. في الحقيقة لم يلعب السيليساو كرة برازيلية في هذه البطولة. كما أن اللاعب جونينهو برنامبوكانو وجد كلمات ناقدة للذات حين قال: لم نستحق الفوز. ثم نكس رأسه مثلما فعل رونالدينهو الذي غاب مستواه المعهود في برشلونة وقال: ظللت حتي آخر ثانية من المباراة أنتظر حصول معجزة وأضاف: أشعر بألم لا يصف نتيجة الخروج المبكر. وحده رونالدو ظل يدافع عن الفريق وقال ان السيليساو لعب لكن الحظ عانده في التسجيل. وأشار رونالدو إلي أن آخر مرة خرج فيها السيليساو من كأس العالم كانت عام 1990 أمام الأرجنتين ومارادونا. بالنسبة لرونالدو فإن المشاركة بكأس العالم قضية مربحة. فقد غادر ألمانيا كهداف لكأس العالم(15 هدفا بزيادة هدف واحد عن الألماني جيرد مولر) وشارك في ثلاث نهائيات وفاز مرتين باللقب.

في نهائي عام 1998 خسر السيليساو أمام فرنسا أيضا وينتظر العالم مجيء جيل من اللاعبين يخلف سقراطيس وزيكو وفالكاو وجونيور وإيدر. ما أثار الجمهور البرازيلي علي الأكثر أن لاعبي السيليساو لم يحاربوا من أجل الفوز بل بالكاد هددوا شباك حارس مرمي فرنسا فابيان بارتيز إضافة إلي أن الكرة كانت ملكا للفرنسيين. في المقابل لم يلحظ المرء وجود أفكار عند السليساو خاصة من صانع الألعاب رونالدينهو الذي يعتبر خيبة أمل كبري لمشجعي البرازيل. هذا يعني أنه ودع بطولة العالم هذه المرة دون هدف ودون تمريرة ساحرة ودون ضحكة.

[khaldoon]

الصفحة الرئيسية:رياضة
آخر تحديث: الثلاثاء4/7/2006 م، الساعة 12:56 مساءً بالتوقيت المحلي لمدينة الدوحة

الفوز علي البرازيل ينعش الاقتصاد الفرنسي!

http://up.w6wup.com/up2/2006/07/04/w6w_20060704023952c66b7772.jpg (http://www.w6wup.com)


باريس (د ب أ): صرح وزير الميزانية الفرنسي جان فرانسوا كوبيه امس الاول الاحد بأن فوز بلاده 1-صفر علي البرازيل رفع الروح المعنوية للفرنسيين ومن ثم فإنه لابد وأن يسهم في مساعدة اقتصاد البلاد.
وصرح الوزير لاذاعة منتدي راديو جيه بقوله إن وجود فريق كرة يؤدي بصورة رائعة لابد وأن يكون له مردود ايجابي علي معنويات الفرنسيين. ولأن المعنويات عنصر أساسي من مكونات الاقتصاد لذا فإن الامر ينطوي علي شيء طيب للنمو الاقتصادي.
بيد أن كوبيه سارع بالقول بأن السياسيين أيضا يلعبون دورا مهما في دعم النمو الاقتصادي.
واستطرد قائلا وهذا لابد أن يتم علي ارض خصبة تتراجع فيها معدلات البطالة ويزيد الاستهلاك العائلي والاستثمار والصادرات وعندما تمتزج هذه العناصر معا يكون الفوز.

[khaldoon]

الصفحة الرئيسية:رياضة
آخر تحديث: الثلاثاء4/7/2006 م، الساعة 12:49 مساءً بالتوقيت المحلي لمدينة الدوحة

الألمان والطليان في قمة الغليان

http://up.w6wup.com/up2/2006/07/04/w6w_200607040240571128e9e0.jpg (http://www.w6wup.com)

برلين (أ ف ب)- تلتقي المانيا وايطاليا الساعيتان الي احراز اللقب الرابع في تاريخهما اليوم الثلاثاء علي استاد ''فستفالن'' في دورتموند في مباراة قمة في الدورنصف النهائي لنهائيات كأس العالم لكرة القدم التي تستضيفها الاولي حتي التاسع من يوليو الحالي.
واحرزت المانيا اللقب اعوام 1954 و1974 و،1990 وايطاليا اعوام 1934 و1938و1982.
ويدخل المنتخب الالماني المباراة بمعنويات عالية بعد ازاحته الارجنتين احد اقوي المنتخبات المرشحة لنيل اللقب بفوزه عليها 4-2 بركلات الترجيح (الوقتان الاصلي والاضافي 1-1).
وسيكون المنتخب الالماني مساندا من قبل شعب باكمله خصوصا انصار بوروسيا دورتموند الذين لن يدخروا جهدا لتشجيع ''المانشافت'' وحارس مرماه ينز ليمان بطل الدور ربع النهائي بتصديه لركلتين ترجيحيتين لروبرتو ايالا واستيبان كامبياسو.
ولعب ليمان 4 مواسم مع بوروسيا دورتموند وتوج معه بطلا للدوري عام ،2002 وقاده الي المباراة النهائية لمسابقة كأس الاتحاد الاوروبي العام عينه.
ولعب الجمهور الالماني دورا كبيرا في المسيرة الرائعة لمنتخب بلاده في البطولة
وكان اللاعب رقم ''12'' في الملعب وبفضله حقق الالمان 4 انتصارات متتالية علي كوستاريكا 4-2 وبولندا 1-صفر والاكوادور 3-صفر في الدور الاول والسويد 2-صفر في الدور الثاني، قبل التخلص من الارجنتين بركلات الترجيح.
وستكون مباراة الغد ثأرية بالنسبة الي الالمان الذين منيوا بخسارة مذلة امام ايطاليا 1-4 وديا قبل 4 اشهر في فلورنسا.
وارتفعت معنويات المنتخب الالماني كثيرا بعد المباراة الاخيرة حتي ان طموحات مدربه يورغن كلينسمان كبرت وباتت عينه علي اللقب العالمي، وقال ''نحن فخورون بهذا المنتخب وما حققه حتي الان، لقد تطور اداؤنا كثيرا وهو امر رائع''.
وتابع ''المنتخب الحالي يثق بامكانياته وهو وجه رسالة قوية الي المنافسين بالفوز علي الارجنتين ومفادها ''بامكاننا ان نصبح ابطالا للعالم''.
بيد ان كلينسمان لم يخف تخوفه من المنتخب الايطالي واعتبر اداءه في تحسن تصاعدي.
وقال كلينسمان ''ايطاليا هي الحصان الاسود المرشح لنيل اللقب العالمي''.
ويعرف كلينسمان الكرة الايطالية جيدا لاحترافه في صفوف انتر ميلان وسمبدوريا وهو سيحاول توظيف خبرته في الملاعب الايطالية لوقف مسيرة الايطاليين في الدورة.
ويملك المنتخب الايطالي اقوي خط دفاع في البطولة حيث لم يدخل مرماه سوي هدف واحد وكان ضد الولايات المتحدة 1-1 في الدور الاول وسجله مدافعه كريستيان زاكاردو خطأ في مرماه، ذلك لانه تغلب علي غانا 2-صفر وتشيكيا بالنتيجة ذاتها واوكرانيا 3-صفر في الدور الثاني.
وتابع ''المنتخب الايطالي جيد جدا تكتيكيا. يلعب بواقعية اكثر من الاستعراض،
ويستغل لاعبوه الفرص التي تتاح امامهم وبالتالي ستكون مهمتنا صعبة''.
وسيكون العبء ثقيلا علي مهاجمي المنتخب الالماني لوكاس بودولسكي وميروسلاف كلوزه هداف المونديال حتي الان برصيد 5 اهداف، ولاعب الوسط ميكايل بالاك لانهم سيواجهون خطا دفاعيا ايطاليا قويا من المحتمل ان يعود الي صفوفه نجم ميلان المتألق اليساندرو نستا في حال تعافي من الاصابة في عضلات المحالب التي ابعدته عن المباراة الاخيرة ضد اوكرانيا. كما يعود ماركو ماتيراتزي بعد غيابه عن المباراة ذاتها بسبب الايقاف.

بيد ان المنتخب الايطالي مستعد للتحدي الالماني خصوصا وانه يدخل المباراة متسلحا بالتاريخ الذي يقف الي جانبه لانه لم يخسر امام الالمان في 4 مواجهات جمعت بينهما في النهائيات العالمية وتغلب عليهم مرتين في مونديالي 1970 في المكسيك 4-3
بعد التمديد (الوقت الاصلي 1-1) و1982 في اسبانيا عندما فازت ايطاليا 3-1 في المباراة النهائية.
كما ان ايطاليا تتفوق علي الالمان في المباريات ال28 التي جمعت بينهما حتيالان في مختلف المسابقات حيث فازت 13 مرة اخرها في مارس الماضي (4-1) وتعادلا 8 مرات وخسرت 7 مرات.
كما ان المنتخب الايطالي لم يخسر في مبارياته ال23 الاخيرة وهو رقم قياسي لم يحققه منذ عام 1939.
وقال مدافع ايطاليا فابيو غروسو ''سنواجه منتخبا قويا مساندا من قبل شعب بأكلمه، لكن لدينا ثقة كبيرة في امكانياتنا''، مضيفا ''يجب ان نلعب باسلوبنا وان نخلق لهم مشاكل عدة''.
وتابع ''نعرف جيدا بان معنوياتهم عالية في الوقت الحالي، لكن بامكاننا ان نتفوق عليهم''.
واعرب صانع العاب ايطاليا فرانشيسكو توتي، الذي قدم أحد افضل مبارياته في البطولة بقيادته ''الازوري'' الي فوز كبير علي اوكرانيا 3-صفر في الدور الثاني، عن سعادته بمواجهة اصحاب الارض في دور الاربعة.
وقال قائد روما ''امامنا خطوة صغيرة لبلوغ المباراة النهائية وسنعمل من أجل تخطيها لاننا نريد احراز اللقب العالمي''.
واضاف ''نثق في امكانياتنا منذ بداية البطولة حتي الان ولن يتوقف اي لاعب منا عن ذلك''.
وتابع ''المانيا منتخب قوي ومنظم في الملعب، لكن اذا سألتموني عما اذا كنت ارغب في مواجهة فريق اخر سأقول لا، انا سعيد بمواجهة الالمان''.
وقال ''ستكون المباراة مثيرة وحماسية يتمني اي لاعب ان يكون طرفا فيها. لدينا فرصة جيدة لنحول حلمنا الي حقيقة''.
اما لاعب الوسط جينارو غاتوزو فاكد انه سيبذل قصاري جهده لمساندة زملائه للفوز علي المانيا مشيرا الي ان حصوله علي بطاقة صفراء ضد اوكرانيا لن يؤثر علي ادائه ضد المانيا وان كان حصوله علي بطاقة صفراء سيحرمه من المشاركة في المباراة النهائية.
وقال ''سأكون سعيدا جدا بالجلوس علي مقاعد البدلاء اذا كانت ايطاليا في المباراة النهائية،
اما المدرب مارتشيلو ليبي فقال ''نريد ان نسجل 4 اهداف مجددا في مرمي المانيا'' في اشارة الي فوز فريقه 4-1 وديا قبل 4 اشهر.
وأضاف ''الاكيد ان المنتخب الالماني الحالي مختلف تماما عن المنتخب الذي تغلبنا عليه وديا في مارس الماضي. فالالمان الان مؤازرين من قبل شعب باكمله وهم يستغلون ذلك احسن استغلال''.

[khaldoon]

الصفحة الرئيسية:رياضة
آخر تحديث: الثلاثاء4/7/2006 م، الساعة 12:56 مساءً بالتوقيت المحلي لمدينة الدوحة

الألمان يراهنون علي صمام الأمان

http://up.w6wup.com/up2/2006/07/04/w6w_2006070402422347c4c6f1.jpg (http://www.w6wup.com)

برلين - (أ.ف.ب): أثبت تورستن فرينغز انه صمام أمان في خط وسط المنتخب الالماني لكرة القدم في نهائيات كأس العالم المقامة حاليا في المانيا وتستمر حتي التاسع من يوليو الحالي، وهو شكل الي جانب ميكايل بالاك قوة ضاربة في خط الوسط. وقال فرينغز التعاون مع بالاك جيد جدا ورائع، نعرف بعضنا البعض وعينانا مغمضتان مضيفا نحن مرتاحان كثيرا وخصوصا عندما نري باننا نقدم الشيء الكثير للمنتخب الالماني. وبلغ بالاك وفرينغز (29 عاما لكل منهما) قمة نضجهما ومستواهما في النهائيات الحالية وان كان الاول أكثر تألقا علي اعتباره صانعا للالعاب وممونا رئيسيا للمهاجمين، فيما يقوم الثاني بعمل مخالف للاول حيث يكسر الهجمات ويشتث الكرات ويعرقل المهاجمين وهم في طريقهم الي مرمي الحارس ينز ليمان. استدعي فرينغز للمرة الاولي الي المنتخب الالماني في 27 فبراير 2001 لخوض مباراة المانيا وفرنسا (صفر-1) في باريس، وهو خاض نهائيات كأس العالم في كوريا الجنوبية واليابان معا عام 2002 كمدافع ايمن، بيد انه استعاد مكانه كلاعب وسط مدافع منذ استلام يورغن كلينسمان الادارة الفنية للمانشافت صيف 2004. ويقول عنه كلينسمان انه محترف من الطراز الرفيع ويقدم افضل ما لديه في جميع المباريات، لا يكتفي بالدفاع فقط بل يكون مصدر بناء العمليات الهجومية اغلب الاحيان.

[khaldoon]

الصفحة الرئيسية:رياضة
آخر تحديث: الثلاثاء4/7/2006 م، الساعة 12:56 مساءً بالتوقيت المحلي لمدينة الدوحة

الصحف البريطانية تحيي زيدان الساحر

http://up.w6wup.com/up2/2006/07/04/w6w_200607040243161da185c0.jpg (http://www.w6wup.com)

لندن - (أ.ف.ب): عبرت جميع الصحف البريطانية الصادرة امس الاثنين عن انحنائها امام انجاز الفرنسي زين الدين زيدان الذي ساهم بفوز منتخب بلاده علي البرازيل 1-صفر السبت الماضي في الدور ربع النهائي لمونديال 2006 المقام في المانيا حتي التاسع من الشهر الحالي. وكتبت صحيفة دايلي ميل : زيدان الساحر اخرج الورقة الرابحة . وتنافس أصحاب الافتتاحيات في الصحف الإنجليزية الي حد كبير في محاولة وصف العرض الذي قدمه صانع العاب منتخب فرنسا بحيث بلغ الامر عند صحيفة دايلي اكسبرس التي تشكك عادة بالانجازات الفرنسية المثيرة بوصف العرض الفرنسي ب الراقي بكل ما للكلمة من معني . وأضافت الصحيفة يملك المعلم الفرنسي الآن فرصة معادلة الاسطورة البرازيلية بيليه والانفراد باللقب الرسمي لأفضل لاعب في التاريخ وذلك بعدما اعتبرت الصحيفة ان العرض الفني الذي قدمه الفرنسيون كان كافيا لإظهار مدي تأخر نظرائهم الإنجليز . وقالت صحيفة ذي تايمز التي اعتبرت بأن زيدان المتقاعد في فريق ريال مدريد الاسباني بلغ العتبة الاخيرة للوصول الي نقطة الخلود: لقد كان زيدان صاحب شخصية متصوفة قادرة علي العيش الي الابد بعد تلك الليلة التي تمكن فيها بكل بساطة من ازاحة البرازيل من خلال سيطرته علي الكرة بطريقة ساحرة . واستعانت ذي انديبندنت بتعابير دينية بحتة لوصف ما قدمه قائد منتخب فرنسا في فرانكفورت بعدما شبهت الانجاز بالشيء القريب من التطويب، وكأنه يعيش في عالمه الخاص ، معتبرة '' ن كل ما قدمه زيدان السبت الماضي فعله بطريقة ساحرة وبراقة . واعتبرت دايلي اكسبرس بأن زيدان كان بكل بساطة ساحرا ولم يترك مجالاً للشك بأن فرنسا باتت قادرة الآن علي رفع كأس العالم الاحد المقبل علي الملعب الاولمبي في برلين .

وتحت عنوان زيزو اسكت من كان يسخر من منتخب فرنسا ومن قائده الهرم ، كتبت ذي غارديان : تحولت نوعية تمريرات زيدان من البسيطة الي المذهلة ، مضيفة لقد اذل الدفاع البرازيلي الذي كان نائما بشكل تام . وبدورها كتبت دايلي تلغراف : لقد تحولت البرازيل الي منتخب عادي فيما دخل صاحب الحذاء الذهبي (زيدان) وعبر خطي راقصة الي نصف نهائي كأس العالم ، مضيفة زيدان المايسترو قدم السبت حفلا موسيقيا حيث تواجه الذكاء والخبرة مع العبقرية.

[khaldoon]

الصفحة الرئيسية:رياضة
آخر تحديث: الثلاثاء4/7/2006 م، الساعة 12:49 مساءً بالتوقيت المحلي لمدينة الدوحة

اللقب بين فرنسا وإيطاليا


http://up.w6wup.com/up2/2006/07/04/w6w_20060704024422f501052d.jpg (http://www.w6wup.com)

هامبورج - (د.ب.أ): إذا سارت الامور طبقا للاحصائيات ودون تدخل عنصر المفاجآت فإن فرصة المنتخبين الايطالي والفرنسي ستكون هي الاقوي للتتويج بلقب بطولة كأس العالم لكرة القدم المقامة حاليا في ألمانيا رغم أن المنتخب الالماني صاحب الارض ليس بعيدا عن المنافسة علي اللقب ويوضح تاريخ كرة القدم أن المنتخب البرتغالي سيكون بحاجة إلي عكس بعض نزعاته وميوله إذا أراد الاستمرار في المنافسة علي لقب البطولة والتأهل للمباراة النهائية ولم يخسر المنتخب الايطالي أي مباراة رسمية سابقة أمام المنتخب الالماني مما يدعم موقفه قبل خوض المباراة أمام المنتخب الالماني اليوم الثلاثاء في دورتموند في الدور قبل النهائي لكأس العالم 2006 وانتهت أربع مباريات سابقة بين المنتخبين بالتعادل وكانت في دور المجموعات بكل من كأس الامم الاوروبية 1988 و1996 وكأس العالم 1962 و1978 كما فاز المنتخب الايطالي علي نظيره الالماني في مواجهتين رسميتين أخريين حيث فاز عليه 4/3 في مباراتهما الشهيرة بالدور قبل النهائي لكأس العالم 1970 بالمكسيك و3/1 في المباراة النهائية لكأس العالم 1982 بأسبانيا وإذا تأهل المنتخب الايطالي إلي المباراة النهائية لكأس العالم الحالية ستسير الاحصائيات لصالحه أيضا وكان المنتخب الايطالي قد فاز بلقب كأس العالم ثلاث مرات سابقة بالتغلب علي فريق أوروبي في المباراة النهائية للبطولة وتغلب الفريق علي تشيكوسلوفاكيا في نهائي كأس العالم 1934 والمجر في نهائي 1938 وألمانيا في نهائي 1982 ولكنه خسر المباراة النهائية مرتين وكانتا أمام المنتخب البرازيلي عامي 1970 و1994 وبما أن المربع الذهبي للبطولة الحالية قد اقتصر علي المنتخبات الاوروبية فإن الاحصائيات تسير لصالح المنتخب الايطالي إذا تأهل للمباراة النهائية التي تأكد أن طرفيها سيكونان من المنتخبات الاوروبية أما المنتخب الالماني فالاحصائيات تدعمه بشكل آخر حيث نجح الفريق في التأهل إلي الدور قبل النهائي للمرة الحادية عشرة في 16 مشاركة له بنهائيات كأس العالم متفوقا بذلك علي المنتخب البرازيلي في عدد مرات التأهل للمربع الذهبي رغم أن المنتخب البرازيلي هو حامل الرقم القياسي في عدد مرات الفوز باللقب (خمس مرات). ولم يخسر المنتخب الالماني أي مباراة من قبل علي استاد دورتموند ولكنه يحتاج إلي التخلص من سجله المتواضع في اللقاءات التي خاضها أمام المنتخب الايطالي إذا أراد التأهل إلي المباراة النهائية لكأس العالم للمرة الثامنة في تاريخه. وإذا تأهل المنتخب الالماني إلي المباراة النهائية في البطولة الحالية سينفرد بالرقم القياسي لعدد مرات التأهل للنهائي (ثماني مرات) حيث يشاركه المنتخب البرازيلي في الرقم القياسي الحالي وهو سبع مرات لكل منهما. ويطمح المنتخب الالماني أيضا إلي أن يكون أول منتخب يفوز بلقب كأس العالم مرتين علي أرضه. واستضافت ثلاث دول أخري البطولة من قبل مرتين ففازت إيطاليا باللقب عام 1934 بينما خرجت من الدور قبل النهائي عام 1990 وخرجت فرنسا من دور الثمانية في عام 1938 وفازت باللقب في عام 1998.
بينما خرجت المكسيك من دور الثمانية في مرتين استضافت فيهما البطولة عامي 1970 و1986,.
ويخوض المنتخب البرتغالي الدور قبل النهائي للبطولة للمرة الثانية فقط في تاريخ مشاركاته بالبطولة. وكانت المرة الاولي في بطولة عام 1966 وخسر الفريق في الدور قبل النهائي أمام المنتخب الانجليزي صاحب الارض الذي توج فيما بعد بلقب البطولة. وفي نفس الاطار سيكون فوز المنتخب الفرنسي علي نظيره البرتغالي بعد غد الاربعاء علي الاستاد الاولمبي بميونيخ مؤشرا علي إمكانية فوز الفريق الفرنسي باللقب الثاني في تاريخ مشاركاته كأس العالم. وكان المنتخب الفرنسي فاز بلقب كأس الامم الاوروبية عامي 1984 و2000 بعد التغلب علي المنتخب البرتغالي في الدور قبل النهائي 3/2 و2/1 علي الترتيب في البطولتين. وتحقق الفوز في المرتين خلال الوقت الاضافي.
وإذا التقي المنتخبان الفرنسي والايطالي في المباراة النهائية للبطولة الحالية ستكون الاحصائيات لصالح الفريق الفرنسي نسبيا. وكان المنتخب الايطالي قد فاز علي نظيره الفرنسي في أول مباراتين بينهما بنهائيات كأس العالم وكأس الامم الاوروبية ففاز الفريق الايطالي 3/1 في دور الثمانية لبطولة كأس العالم 1938 و2/1 في الدور الاول (دور المجموعات) في كأس العالم ,1978.
أما المواجهات الثلاث التالية بين الفريقين فكانت من نصيب المنتخب الفرنسي الذي فاز 2/1 في الدور الثاني (دور الستة عشر) بكأس العالم 1986 و4/3 بضربات الجزاء الترجيحية في دور الثمانية بكأس العالم 1998 و2/1 في الوقت الاضافي بالمباراة النهائية لكأس الامم الاوروبية 2000.
وإذا كان المنتخب الفرنسي تأهل للمباراة النهائية لكأس العالم مرة واحدة فقط وهي التي فاز فيها علي المنتخب البرازيلي 3/صفر عام 1998 فإن ذلك يوحي إلي أنه لم يخسر المباراة النهائية لكأس العالم أمام أي منتخب أوروبي.
ورغم ذلك فإنه إذا تأهل المنتخبان الفرنسي والالماني للمباراة النهائية في البطولة الحالية فإن الاحصائيات تشير إلي أن المنتخب الالماني سيكون صاحب اليد العليا فقد فاز المنتخب الالماني علي نظيره الفرنسي مرتين سابقتين في كأس العالم وكان ذلك عام 1982 بضربات الجزاء في الدور قبل النهائي و2/صفر في الدور قبل النهائي عام 1986.

وكانت هناك مواجهة ثالثة بين الفريقين في نهائيات كأس العالم 1958 بالسويد ولكن فاز فيها الفريق الفرنسي 6/3 في مباراة تحديد المركز الثالث.

ويملك المنتخب الالماني فرصة أخري في الوصول للمباراة النهائية طبقا للاحصائيات لانه منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية في عام 1945 لم تخل المباراة النهائية لكأس العالم من المنتخب الالماني أو نظيره البرازيلي سوي مرة واحدة وكانت في نهائي عام 1978 عندما تغلب المنتخب الارجنتيني علي نظيره الهولندي.
وبما أن المنتخب البرازيلي خرج من دور الثمانية فستكون الاحصائيات لصالح الفريق الالماني.
وهذه هي المرة الرابعة فقط في تاريخ كأس العالم التي يقتصر فيها المربع الذهبي علي المنتخبات الاوروبية بعد بطولات 1938 و1966 و1982 مما يؤكد المقولة السائدة بأن منتخبات أمريكا الجنوبية لا تستطيع الفوز باللقب في بطولات كأس العالم التي تقام في أوروبا.
ولم يكسر هذه القاعدة سوي المنتخب البرازيلي عندما فاز بلقب كأس العالم 1958 بالسويد.
ولم تفز المنتخبات الاوروبية من قبل بلقب كأس العالم في أي بطولة أقيمت خارج القارة العجوز مما قد يمنح منتخبي البرازيل والارجنتين وباقي المنتخبات غير الاوروبية بعض الامل في الفوز بلقب كأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا وفي بطولة كأس العالم 2014 التي تقام في أمريكاالجنوبية ويرجح أن تكون في البرازيل.
ولكن بعيدا عن ذلك يدرك الالمان أن اللقب سيكون من نصيبهم هذه المرة بفضل المساندة الجماهيرية التي تحيط بالفريق تحت قيادة مديره الفني يورجن كلينسمان.
وبغض النظر عن كل ذلك فإن حاصل ضرب الرقمين 54 و74 مع طرح الرقم 1990 من حاصل الضرب يكون نتيجته 2006 وهي العملية الحسابية التي تمنح الفريق ومديره الفني كلينسمان وجماهيره أملا كبيرا وتفاؤلا بالفوز.
وكان المنتخب الالماني فاز باللقب ثلاث مرات سابقة أعوام 1954 و1974 و1990 ويسعي الفريق إلي الفوز باللقب الرابع في تاريخه خلال بطولة 2006 الحالية.

[khaldoon]

الصفحة الرئيسية:رياضة
آخر تحديث: الثلاثاء4/7/2006 م، الساعة 12:56 مساءً بالتوقيت المحلي لمدينة الدوحة

استقبال الأبطال لمنتخب أوكرانيا!

كييف (د ب أ): رغم خروج منتخب أوكرانيا من بطولة كأس العالم لكرة القدم خرج المئات من المشجعين في استقبال الفريق الذي وصل في الساعات الاولي من صباح الاحد في العاصمة كييف وقدموا باقات الورد للمدير الفني أوليج بلوخين ولافراد المنتخب. وأعرب اللاعبون عن سعادتهم بالاستقبال الحافل وأكدوا جدارتهم به علي الرغم من الهزيمة الثقيلة أمام إيطاليا بثلاثة أهداف دون مقابل في دور الثمانية أمس الاول الجمعة.
من ناحية أخري أكد وزير الشباب والرياضة الاوكراني يوري بافلنكو أن أعضاء الفريق والجهاز الفني استحقوا لقب ''أبطال الرياضة في البلاد'' بعد الاداء القوي في أول بطولة كأس عالم تخوضها أوكرانيا. يذكر أن تأهل المنتخب الاوكراني إلي دور الستة عشر في البطولة غطي علي أخبار الخلافات البرلمانية حول تشكيل الحكومة في أوكرانيا مما جعل اللاعب فالديسلاف فاشتشوك يقول لدي الوصول للمطار: ''لقد نجحنا في توحيد البلاد''.

[khaldoon]

الصفحة الرئيسية:رياضة
آخر تحديث: الثلاثاء4/7/2006 م، الساعة 12:56 مساءً بالتوقيت المحلي لمدينة الدوحة

البايرن سيلعب بنفس طريقة الماكينات

هامبورج - د.ب.أ - أكد كارل هاينز رومينيجه رئيس مجلس إدارة نادي بايرن ميونيخ حامل لقب مسابقة دوري الدرجة الاولي الالماني لكرة القدم امس الاثنين أن فريقه مستعد للعب بنفس الطريقة الهجومية الجذابة التي يلعب بها المنتخب الالماني في بطولة كأس العالم الحالية. وصرح رومينيجه لمجلة ''كيكر'' الرياضية الالمانية اليوم الاثنين بأن مدير المنتخب الالماني أوليفر بيرهوف كان محقا في دعوته لتطبيق خطط لعب أكثر هجومية في مباريات الدوري المحلي.
وأضاف رومينيجه أن بايرن لديه اللاعبين المناسبين للعب بهذه الطريقة ومنهم نجوم منتخب ألمانيا فيليب لام وباستيان شفينستيجر ولوكاس بودولسكي.
وقال رومينيجه ''إن كرة القدم لعبة تعيش أيضا علي الترفيه والمتعة. ويجب أن يتعلم بايرن ميونيخ ذلك وكذلك دوري الدرجة الاولي كله .. يحتاج بايرن ميونيخ للمزيد من المتعة. لا يمكننا التفكير في النتيجة وحدها يجب أن نمنح المزيد للمشاهدين''.
وتأتي تصريحات رومينيجه بعدما فاجأت ألمانيا الجميع بلعبها الهجومي تحت قيادة المدرب يورجن كلينسمان ببطولة كأس العالم الحالية لتصل للدور قبل النهائي من البطولة.
وأوضح رومينيجه أن فيليكس ماجات يجب أن يتعلم هذا الدرس بعدما نجح في قيادة بايرن ميونيخ لانجاز تاريخي في الموسم الماضي بإحراز لقبي بطولتي الدوري والكأس المحليتين للعام الثاني علي التوالي (عامي 5002 و6002) الا أن بايرن قدم في الوقت نفسه عددا من العروض القاتمة في طريقه لتحقيق هذا الانجاز. وقال رومينيجه '' حققنا نجاحا كبيرا معه (ماجات). والان حان الوقت ليستمتع اللاعبون باللعب. وهذا الامر ينطبق علي المدرب أيضا''.

وأضاف رومينيجه أن بايرن ميونيخ سيشارك في بطولة دوري أبطال أوروبا للموسم المقبل بآمال متواضعة لانه لم يعد في درجة واحدة مع الاندية الاوروبية الاخري الاكثر ثراء مثل تشيلسي الانجليزي.

وقال رومينيجه ''سنكون دخلاء علي البطولة''.

[khaldoon]

الصفحة الرئيسية:رياضة
آخر تحديث: الثلاثاء4/7/2006 م، الساعة 12:56 مساءً بالتوقيت المحلي لمدينة الدوحة

الفيفا يوقف نجماً بشريط فيديو!

برلين - (أ ف ب)- قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) امس الاثنين ايقاف لاعب وسط منتخب المانيا لكرة القدم تورستن فرينغز مباراتين مع وقف التنفيذ في واحدة بسبب دوره في الاشتباكات التي حصلت بعد مباراة المنتخبين الالماني والارجنتيني الجمعة في ربع نهائي مونديال 2006 والتي انتهت بفوز المانيا بركلات الترجيح 4-2 (الوقتان الاصلي والاضافي 1-1).
وسيغيب فرينغز بالتالي عن مباراة نصف النهائي ضد ايطاليا اليوم الثلاثاء في دورتموند، لكنه سيلعب النهائي في حال تأهل منتخب بلاده اليه، او في مباراة المركزين الثالث والرابع.
وقال المتحدث باسم الاتحاد الدولي ''فرينغز موقوف لمباراتين بينها واحدة مع وقف التنفيذ. سيكون حاضرا في النهائي اذا تأهلت المانيا او مباراة المركزين الثالث والرابع''.
وكان الاتحاد الدولي فتح اجراء تأديبيا بحق فرينغز بعد ان اشتبه بانه وجه لكمة الي المهاجم الارجنتيني خوليو كروز ''بعد رؤية الصور التلفزيونية'' بحسب المتحدث باسم الفيفا اندرياس هارين.
وتم الحصول علي هذه الصور من شركة الانتاج ''اتش بي اس'' التي تصور جميع مباريات مونديال 2006 وتوزعها علي الناشرين، وقال هارين في هذا الصدد ''ان هذه الصور لم تبث مباشرة لان هناك عدة كاميرات تقوم بالتصوير يختار المخرج منها ما يريد بثه في الحال''.

وأظهرت الصور فرينغز وهو يوجه لكمة الي كروز بعد تنفيذ الركلات الترجيحية حيث اشتبك عدد من اللاعبين والمسؤولين الفنيين، وتلقي الالماني بير ميرتيساكر ركلة عنيفة بالقدم علي اسفل بطنه.

وكان فرينغز (29 عاما و57 مباراة دولية و8 اهداف) سارع الي توضيح الامر في تصريح لصحيفة كرايز تسايتونغ سيكه في عددها الصادر أمس الاثنين قائلا ''لم افعل شيئا''.

واضاف ''وجدت نفسي في معمعة حيث تنهال الضربات واصابني منها اثنتان ما حملني علي وضع يدي امامي بهدف حماية نفسي ولم اقم باكثر من ذلك''.

وكان الاحتياطي الارجنتيني لياندرو كوفري حصل علي بطاقة حمراء علي الفور وذكر اسمه امام لجنة الانضباط، واكد الفيفا صباح امس الأول الاحد انه ''فتح تحقيقا ضد لاعب الوسط الارجنتيني ماكسميليانو رودريغيز الذي ضرب علي ما يبدو الالماني باستيان شفاينشتايغر''.

[khaldoon]

الصفحة الرئيسية:رياضة
آخر تحديث: الثلاثاء4/7/2006 م، الساعة 12:56 مساءً بالتوقيت المحلي لمدينة الدوحة

اعتزال تورام!

هاملن - ألمانيا - أ.ف.ب: أكد مدافع منتخب فرنسا لكرة القدم ليليان تورام انه سيعتزل اللعب دوليا عقب نهائيات كأس العالم الحالية المقامة في المانيا.
وقال تورام يجب ان أنهي مسيرتي الدولية وهذا سيكون أفضل للجميع ، مضيفا اني استمتع في البطولة الحالية لأنها الأخيرة لي .
وسبق ان أعلن تورام (34 عاماً) اعتزاله دوليا بعد نهائيات كأس أمم أوروبا في البرتغال عام 2004 قبل ان يعود عن قراره العام الماضي بطلب من المدرب الحالي للمنتخب ريمون دومينيك.
وتورام هو أكثر اللاعبين الفرنسيين خوضا للمباريات الدولية برصيد 119 مباراة حتي الآن، وكان الرقم السابق بحوزة المدافع السابق مارسيل دوسايي (117).
وتلتقي فرنسا مع البرتغال غداً الاربعاء في ميونيخ في نصف نهائي مونديال المانيا.

[khaldoon]

الصفحة الرئيسية:رياضة
آخر تحديث: الثلاثاء4/7/2006 م، الساعة 12:56 مساءً بالتوقيت المحلي لمدينة الدوحة

الفضيحة زادت الطليان قوة!

برلين (د ب أ)- قال يواكيم لوفه المدرب المساعد ليورجن كليسنسمان المدير الفني للمنتخب الالماني لكرة القدم امس الاول الاحد إن المنتخب الايطالي أصبح أقوي في كأس العالم الحالية نتيجة لفضيحة التلاعب بنتائج المباريات التي هزت أجواء الكرة الايطالية وكذلك بسبب ما يبدو محاولة انتحار من النجم الايطالي الدولي السابق جيانلوكا بيسوتو. وقال لوفه محذرا للمنتخب الالماني قبل لقاء نظيره الايطالي في الدور قبل النهائي من نهائيات كأس العالم 2006 المقامة حاليا بألمانيا يمكنك أن تشعر أن ذلك جعلهم في حالة اتحاد .
ويلتقي المنتخب الالماني بنظيره الايطالي اليوم الثلاثاء في مدينة دورتموند. وأضاف لوفه بعض اللاعبين زاروا بيسوتو في المستشفي وساندوا عائلته. إنهم يظهرون أنهم يستحقون الكثير ويريدون إثبات كفاءتهم. وبالاضافة الي ذلك فإن روح الفريق الجيد بدأت تعلو .
وكانت التحقيقات في قضية التلاعب بنتائج المباريات في إيطاليا ألقت بظلالها علي مسيرة المنتخب الايطالي في كأس العالم الحالية.
حيث خشي عدد من لاعبي المنتخب أن تهبط أنديتهم إلي دوري الدرجة الثانية حيث بدأ اتخاذ الاجراءات قبل أيام تجاه الاندية المتورطة في الفضيحة ومن بينها يوفنتوس وميلان وفيورنتينا ولاتسيو.

[khaldoon]

الصفحة الرئيسية:رياضة
آخر تحديث: الثلاثاء4/7/2006 م، الساعة 12:56 مساءً بالتوقيت المحلي لمدينة الدوحة

تأجيل محاكمة التلاعب بنتائج مباريات في ايطاليا

روما (رويترز) - استؤنفت أكبر محاكمة رياضية في ايطاليا امس الاثنين والتي تواجه فيها أربع أندية كبري و26 مسؤولا تهم التلاعب في نتائج مباريات قبل يوم من مباراة الدور قبل النهائي في كأس العالم لكرة القدم بين ايطاليا والمانيا المضيفة.
وتواجه أندية يوفنتوس بطل الدوري وميلانو وفيورنتينا ولاتسيو ولها معا 13 من 23 لاعبا بتشكيل المنتخب الايطالي لكرة القدم إمكانية الهبوط من دوري الدرجة الاولي الايطالي والاستبعاد من البطولات الاوروبية اذا أدينت بالتآمر مع حكام للتلاعب في نتائج مباريات.
وافتتح رئيس المحكمة سيزار روبرتو وهو قاض متقاعد الجلسة في غرفة بالاستاد الاولمبي في روما ولكن محامي الدفاع شككوا علي الفور في حق المحكمة في محاكمة وكلائهم.
وأرجأ روبرتو المحاكمة بعد نحو ثلاث ساعات لدراسة الاعتراضات. ومن المقرر أن تستأنف الساعة 1400 بتوقيت جرينتش.
وأبرز أطراف القضية هو فريق يوفنتوس. وتفجرت الفضيحة في مايو ايار عندما أوضحت تسجيلات لمكالمات هاتفية ان المدير العام السابق للنادي لوتشيانو موجي أجري مناقشات حول تعيين الحكام مع مسؤولين بالاتحاد الايطالي لكرة القدم.
وجلس المدعي عليهم وبينهم حكام بارزون ومالك نادي فيورنتينا دييجو ديلا فالي ونائب رئيس نادي ميلانو ادريانو جالياني خلف موائد طويلة في مواجهة القضاة في مشهد أشبه بفصل دراسي في مدرسة.
وكان روبرتو أرجأ الجلسات في اليوم الاول من المحاكمة يوم الخميس لمنح خمسة فرق بدوري الدرجة الثانية تأمل أن تصعد لدوري الدرجة الاولي وهي ليتشي وميسينا وبولونيا وبريشيا وتريفيسو وقا كافيا لاعداد وثائقها.
وتغيب موجي عن الجلسة وقال باولو تروفينو محامي موجي والذي كان من بين أول من تحدثوا ان المحكمة الرياضية لا يحق لها محاكمة موجي لانه استقال وترك عالم كرة القدم في أعقاب الفضيحة ولم يعد عضوا في الاتحاد الايطالي لكرة القدم.
وقام الاف من مشجعي نادي يوفنتوس بمسيرة في شوارع تورينو يوم السبت في اشارة علي مساندتهم المستمرة للنادي.
وكان اوجو لونجو محامي نادي لاتسيو أحد المطالبين برفض القضية لانا تعتمد علي مكالمات هاتفية وهو ما لا يحق للادعاء استخدامها في المحاكمة.

[khaldoon]

الصفحة الرئيسية:رياضة
آخر تحديث: الثلاثاء4/7/2006 م، الساعة 12:56 مساءً بالتوقيت المحلي لمدينة الدوحة

مدرب الدنمارك يصف مباريات دور الثمانية بأنها مملة

كوبنهاجن - (د.ب.أ): قال مورتن أولسن المدير الفني للمنتخب الدنماركي إنه صدم من المستوي الذي ظهرت به مباريات دور الثمانية ببطولة كأس العالم لكرة القدم التي تستضيفها ألمانيا حاليا غير أنه أعرب عن انبهاره بأداء المنتخب الالماني. ووصف أولسن 55 عاما الذي سبق ورفض عرضا من الاتحاد الالماني لكرة القدم لتدريب الفريق قبل تولي يورجن كلينسمان طريقة لعب المنتخب الالماني في البطولة بأنها شجاعة وإيجابية . وقال أولسن في تصريحات لصحيفة دنماركية في عددها الصادر أمس الاثنين بغض النظر عن مباراة دور الثمانية أمام الارجنتين فقد لعب المنتخب الالماني بطريقة تتميز بالمهارة والايجابية وستظل عالقة في الاذهان . وأضاف أولسن: يجب أن ينحني المرء بشدة أمام كلينسمان لقدرته علي إعادة الكرة الالمانية مرة أخري إلي الخريطة . حول تعليقه علي مستوي الاداء في مباريات البطولة التي تستضيفها ألمانيا حتي التاسع من الشهر الجاري قال ولسن رغم أن دور المجموعات كان مملا إلا أن مستوي الاداء فيه كان جيدا بشكل لم يكن متوقعا وهو ما أظهر سوء الاداء في دور الثمانية الذي كان الاداء فيه نظراً وخاضعا لحسابات معينة حيث لهثت أعداد كبيرة من اللاعبين خلف الكرة . وأكد أولسن أن مباريات دور الثمانية كانت أكثر مللا حيث كان من الممكن للمشاهد عمل أشياء جانبية أثناء المباراة مثل إحضار فنجان من القهوة أو قراءة صحيفة .
ومن ناحية أخري قال أولسن انه لا يري فرقا بارزا بين المنتخبات الاربعة المتبقية في البطولة.

[khaldoon]

الصفحة الرئيسية:رياضة
آخر تحديث: الثلاثاء4/7/2006 م، الساعة 12:56 مساءً بالتوقيت المحلي لمدينة الدوحة

70 ألف فرنسي وبرازيلي اجتاحوا فرانكفورت!

فرانكفورت- ظفرالله المؤذن: تحولت مدينة فرانكفورت الالمانية وهي المدينة المعروفة بانها مركز المال والاعمال وناطحات السحاب الي مدينة تطغي عليها الالوان الزرقاء والصفراء بحلول نحو سبعين الف مشجع الفنادق اغلقت ابوابها قبل مباراة البرازيل وفرنسا بيوم واحد لدرجة ان الاف المشجعين اضطروا الي النوم ا في محطة القطار الرئيسية وافترشوا الارض استعداداللذهاب الي الملعب مبكرا خاصة وان الكثيرين منهم لا يحملون تذاكر وكان عليهم بدء رحلة المتاعب من اجل الحصول علي تذكرة في السوق السوداء بسعر عال جدا يصل الي 700 واحيانا الف يورو.
ورغم احتياطات شركة القطارات الالمانية بتسيير قطارات اضافية في الساعات الاولي من الليل الا ان الالاف ناموا داخل المحطة او حواليها وبخروج منتخب انجلترا تكون الفنادق في المدن الالمانية قد تلقت فعلا ضربة موجعة لان عدد الانجليز قدر بسبعين الف مشجع وذلك رغم الحصار البوليسي المضروب علي الاف اخرين منعوا من السفر لانهم يحملون سوابق في اعمال الشغب ويمثل الانجليز رقما عاليا في معاملات الفنادق وبدرجة اقل يأتي المشجعون الارجنتيون والذين غادروا بمجرد خروج منتخبهم واكمل البرازيليون الضربة للفنادق في مدن المانيا بخروج منتخبهم الا ان التوقعات تشير الي توافد اكثر من عشرين الف فرنسي علي الاقل من المنطقة الحدودية القريبة من شتوتغارت وهي سترازبورغ لحضور مباراة فرنسا والبرتغال في مدينة دورتموند.
لكن مباراة المانيا وايطاليا والتي سيكون ملعب ارينا بميونيخ مسرحا لها سوف تحطم كل الارقام القياسية ومن حظ الايطاليين ان ميلانو قريبة جدا من ميونيخ ويكفي المشجعين ثلاث ساعات للوصول الي عاصمة بافاريا ميونيخ.
اما الالمان فسوف يتحولون باعداد وافرة جدا الي ميونيخ من كل المدن الالمانية وبالتالي فان مدينة ميونيخ سوف تكون الوجهة الابرز لهؤلاء المشجعين.
البرتغاليون ايضا علي مرمي حجر من المانيا ومن دورتموند ويتوقع ان يصل اكثر من عشرين الف مشجع فضلا عن البرتغاليين المقيمين في المانيا ويتجاوز عددهم النصف مليون بقاء اربع منتخبات اوروبية في الدور قبل النهائي عاد بالفائدة علي الفنادق والمطاعم وقطاع الخدمات بشكل عام في كافة المدن الالمانية.
واغتنمت كل هذه القطاعات الفرصة لرفع اسعارها كما تشاء خاصة وان الطلب اصبح يفوق العرض بكثير وتشير احصائيات من مصادر صحفية في المانيا الي ان نسبة اشغال الفنادق في المانيا خلال شهر يونيو وصلت الي مائة بالمائة وقفزت مبيعات الهدايا التذكارية وفانلات المنتخبات المشاركة بنسبة واحد الي اربعة لدرجة ان الشركة الالمانية المتخصصة في صنع اعلام المنتخب الالمانية استعانت بشركة صينية لتوفيلر نحو مائة الف علم استعدادا للنصف النهائي وربما المباراة النهائية التي ستقام في العاصمة برلين.

[khaldoon]

الثلاثاء 04/07/2006 ......الوطن

مارادونا ليس مرشحا لتدريب التانغو

بوينس ايرس - أ. ف. ب - اعلن اسطورة كرة القدم الارجنتينية دييغو مارادونا انه ليس مرشحا لخلافة خوسيه بيكرمان في تدريب المنتخب الارجنتيني لكرة القدم في الفترة المقبلة. وقال مارادونا الذي قاد المنتخب الى اللقب عام 1986 في المكسيك في حديث الى محطة تليفزيونية محلية في بوينس ايرس أمس الاثنين «لن اترك الوسط الكروي لكنني لن اترشح لمنصب مدرب المنتخب». واضاف «قد لا اصبح مدربا للمنتخب الارجنتيني لانني لا ادري اذا كانت الفكرة تعجب المسؤولين عنه ام لا». وكان بيكرمان تقدم باستقالته عقب خروج الارجنتين من الدور ربع النهائي للمونديال الحالي بخسارته امام المانيا بركلات الترجيح 2-4 اثر تعادلهما في الوقتين الاصلي والاضافي 1-1، ولكن رئيس الاتحاد الارجنتيني خوليو غروندونا اعرب عن امله في بقائه في منصبه مشيرا الى انه لن يتخذ قرارا متسرعا في هذا الشأن. من جهته، كان مدرب الارجنتين الفائز بكأس العالم عام 1986 كارلوس بيلاردو اعرب عن رغبته في تدريب منتخب بلاده شرط ان يكون محاطا بلاعبين سابقين مثل دييغو ارماندو مارادونا في الجهاز الفني. وقال بيلادرو الذي قاد المنتخب ايضا الى نهائي مونديال 1990 وخسره امام المانيا صفر-1 «سيعجبني الامر (العودة الى تدريب المنتخب) مع مجموعة من الاشخاص سبق ان عملت معهم، وهذا ما صبوت اليه دائما في السنوات الاخيرة». ويأمل بيلاردو في ان يؤلف فريق عمله من نجوم .

[khaldoon]

ألمانيا وإيطاليا.. مواجهة بين عملاقين للوصول للنهائي

يتطلع كل من المنتخبين الالماني والايطالي لكرة القدم إلى التقدم خطوة جديدة على طريق إحراز اللقب الرابع لكل منهما في تاريخ مشاركاتهما ببطولة كأس العالم عندما يلتقيان اليوم الثلاثاء على استاد «فيستفالين» بمدينة دورتموند الالمانية في الدور قبل النهائي لبطولة كأس العالم 2006 بألمانيا.

وتمثل المباراة لقاء متكافئا بين عملاقين يستحق كل منهما الوصول للمباراة النهائية بعد الاداء المتميز في الادوار السابقة بالبطولة والتأهل عن جدارة واستحقاق إلى الدور قبل النهائي للبطولة.

وشق المنتخب الالماني طريقه بنجاح نحو الدور قبل النهائي بعدما تصدر مجموعته في الدور الاول بثلاثة انتصارات متتالية على كوستاريكا 4/2 وبولندا 1/صفر والإكوادور 3/صفر ثم تغلب الفريق في الدور الثاني على المنتخب السويدي 2/صفر وأخيرا أطاح بالمنتخب الارجنتيني من دور الثمانية بضربات الجزاء الترجيحية.

أما المنتخب الايطالي فقد شق طريقه هو الآخر بنجاح شديد بعد تصدر مجموعته في الدور الاول بالتغلب على غانا 2/صفر والتعادل مع المنتخب الامريكي 1/1 ثم الفوز على التشيك 2/صفر بينما تغلب على المنتخبين الاسترالي 1/صفر في الدور الثاني ثم الاوكراني 3/صفر.

وإذا كان الفريقان أثبتا قدرات هجومية ودفاعية في المباريات الماضية فإن كلا منهما يواجه في المباراة اختبارا جديدا يختلف عن الاختبارات السابقة.

ويملك كل من الفريقين أسلحة تساعده في هذا اللقاء فالفريق الالماني يتمتع بمساندة الجمهور الغفير في استاد «فيستفالين» بمدينة دورتموند وهو الاستاد الذي لم يخسر عليه الفريق مباراة قط.

وكان المنتخب الالماني عبر على هذا الاستاد مواجهة صعبة أخرى في البطولة الحالية وهي المواجهة مع الفريق البولندي في الدور الاول والتي انتهت بفوز الفريق الالماني 1/صفر بينما لم يخض المنتخب الايطالي أي مباراة في البطولة الحالية على هذا الملعب.

ولكن الفريق الايطالي يملك سلاحا آخر يتعلق بالاحصائيات وهو أنه لم يخسر مباراة رسمية أمام المنتخب الالماني بالاضافة إلى أن الفريق الايطالي الحالي لم يخسر أي مباراة تحت قيادة مديره الفني مارشيلو ليبي الذي تولى المسؤولية في عام 2004 بعد الاخفاق والخروج المبكر من الدور الاول لبطولة كأس الامم الاوروبية (يورو 2004) بالبرتغال تحت قيادة المدير الفني السابق للفريق جيوفاني تراباتوني.

ومن المنتظر أن يخوض المنتخب الالماني المباراة بكامل قوته بعد أن تماثل قائد الفريق وصانع ألعابه مايكل بالاك ومهاجم الفريق ميروسلاف كلوزه متصدر قائمة هدافي البطولة حتى الآن (خمسة أهداف) للشفاء من الاصابات الطفيفة التي لحقت بكل منهما في المباراة السابقة لهما بالبطولة والتي فاز فيها الفريق على المنتخب الارجنتيني بضربات الجزاء بعد التعادل في الوقتين الاصلي والاضافي 1/1.

ولا يعاني المنتخب الالماني مشاكل بسبب الاصابات قبل اللقاء المرتقب أمام إيطاليا كما تخلو قائمة الفريق من الايقافات الناتجة عن الانذارات.

ولكن المشكلة تكمن في أن أربعة لاعبين من المنتخب الالماني يحملون إنذارا أول وهم لاعب خط الوسط تورستن فرينجز والمدافع آرني فريدريش والمهاجمين لوكاس بودولسكي ودافيد أودونكور. وبالتالي يخشى كل منهم الحصول على الانذار الثاني في المباراة أمام إيطاليا والتي قد تحرمه من المشاركة في المباراة النهائية إذا تأهل الفريق.

ولكن يواكيم لوفه المدرب المساعد ليورغن كلينسمان في تدريب المنتخب الالماني أكد أن الانذارات لن تؤثر على أداء اللاعبين الاربعة في هذه المباراة كما أن الاصابات الطفيفة التي عانى منها بعض اللاعبين لن تحرمهم من المشاركة في المباراة بنفس القوة التي كانوا عليها في المباريات السابقة.

كذلك فإن المنتخب الايطالي خاض المباراة وسط مشاكل لم يكن يتوقعها أو يتمناها أبدا بسبب فضيحة التلاعب بنتائج المباريات في الدوري الايطالي والتي تورط فيها العديد من اللاعبين والمسؤولين بالاندية والحكام بل وطالت الفضيحة مارشيلو ليبي المدير الفني للمنتخب وجانلويجي بوفون حارس مرمى الفريق.

ورغم ذلك كان الفريق عند حسن الظن به وتقدم بثبات نحو الدور قبل النهائي ليمحو بذلك آثار الخروج المبكر من الدور الثاني في بطولة كأس العالم الماضية 2002 وكذلك الخروج المبكر من كأس الامم الاوروبية 2004 بالبرتغال.

ويخوض الفريق الايطالي المباراة أمام صاحب الارض بمعنويات عالية بعد الثلاثية التي أحرزها الفريق في شباك أوكرانيا في مباراة دور الثمانية.

وتبدو المفاضلة بين المنتخبين الايطالي والالماني في غاية الصعوبة فكلاهما يملك هجوما قويا حيث يقود هجوم الفريق الالماني المتألق كلوزه وزميله الشاب لوكاس بودولسكي الذي سجل ثلاثة أهداف حتى الآن وكلاهما من أصل بولندي.

أما المنتخب الايطالي فيقود هجومه المهاجم المتألق لوكا توني الذي عرف الطريق أخيرا إلى الشباك في البطولة الحالية وسجل هدفين في مرمى أوكرانيا بعدما صام عن التهديف في المباريات السابقة التي خاضها في البطولة.

كما يجد مارشيلو ليبي وفرة من المهاجمين يصعب تفضيل أي منهم على الآخر مثل ألبرتو غيلاردينو وأندريا بيرلو اضافة إلى المعاونة الهجومية التي يجدها الفريق من صانع ألعابه فرانشيسكو توتي.

وقد لا يعاني المنتخب الالماني مشكلة كبيرة في صفوفه بعد أن اطمأن الفريق على خط دفاعه رغم الشكوك التي حامت حول هذا الخط قبل بداية البطولة بسبب عدم الخبرة.

ولكن الفريق الالماني قد يعاني قوة الدفاع الايطالي نفسه والذي يمثل دائما عقبة كبيرة للالمان. وقد وضح التركيز الشديد في خط الدفاع الايطالي بقيادة فابيو كانفارو خلال المباريات السابقة بالاضافة إلى أن الفريق لا يعتمد عليه بشكل أساسي في إيقاف هجمات الفريق المنافس وإنما يبدأ الدفاع الضاغط من منتصف الملعب.

ولذلك ستكون مهمة كلوزه وبودولسكي صعبة للغاية في اختراق الدفاع الايطالي وسيحتاج الفريق إلى خبرة لاعب مثل قائده مايكل بالاك لفك الحصار الايطالي من خلال مهاراته الفردية وقدراته على قراءة الملعب وأسلوب لعب الفريق المنافس.

يذكر أن كلا من المنتخبين الايطالي والالماني فاز باللقب ثلاث مرات سابقة حيث أحرز الفريق الالماني اللقب أعوام 1954 و1974 و1990 بينما فاز به المنتخب الايطالي أعوام 1934 و1938 و1982 وإذا كانت أغلب الاحصائيات والمستوى العام للفريقين ترجح كفة المنتخب الايــــطـــالي فإن حماس المنتخب الالماني قد يلعب دورا خاصة أن الفريق يسعى لان يكون أول منتخب يحرز اللقب على أرضه مرتين.

[khaldoon]

الاتحاد الألماني يساند فرينغز

يبذل اتحاد الكرة الالماني مساعي لتوضيح وجهة نظره تجاه واقعة تعدي لاعب خط الوسط الالماني تورستن فرينجز على أحد لاعبي منتخب الارجنتين عقب المباراة التي جمعتهما في دور الثمانية لبطولة كأس العالم 2006 قبل يومين وانتهت لصالح ألمانيا بضربات الجزاء الترجيحية.

وكانت الصور التي بثها التليفزيون الايطالي تظهر قيام اللاعب الالماني بتوجيه ضربة ضد الارجنتيني خوليو كروز مما يهدد بانزال عقوبة الايقاف وهذا يعني حرمانه من مباراة نصف النهائي مع إيطاليا اليوم.

ومن المنتظر أن يتلقى الفيفا تقرير اتحاد الكرة الالماني بشأن الواقعة ظهر اليوم ويقرر بعدها مدى تورط اللاعب الالماني وآخرين فيها.

يذكر أن اللاعب الالماني أكد براءته من تهمة التعدي على اللاعب الارجنتيني .

[khaldoon]

الترشيحات تصب في خانة «الآزوري» و«الديوك»

إذا سارت الامور طبقا للاحصائيات ودون تدخل عنصر المفاجآت فإن فرصة المنتخبين الايطالي والفرنسي ستكون هي الاقوى للتتويج بلقب بطولة كأس العالم لكرة القدم المقامة حاليا في ألمانيا رغم أن المنتخب الالماني صاحب الارض ليس بعيدا عن المنافسة على اللقب.

ويوضح تاريخ كرة القدم أن المنتخب البرتغالي سيكون بحاجة إلى عكس بعض نزعاته وميوله إذا أراد الاستمرار في المنافسة على لقب البطولة والتأهل للمباراة النهائية.

ولم يخسر المنتخب الايطالي أي مباراة رسمية سابقة أمام المنتخب الالماني مما يدعم موقفه قبل خوض المباراة أمام المنتخب الالماني اليوم في دورتموند في الدور قبل النهائي لكأس العالم 2006.

وانتهت أربع مباريات سابقة بين المنتخبين بالتعادل وكانت في دور المجموعات بكل من كأس الامم الاوروبية 1988 و1996 وكأس العالم 1962 و1978.

كما فاز المنتخب الايطالي على نظيره الالماني في مواجهتين رسميتين أخريين حيث فاز عليه 4/3 في مباراتهما الشهيرة بالدور قبل النهائي لكأس العالم 1970 بالمكسيك و3/1 في المباراة النهائية لكأس العالم 1982 بإسبانيا.

وإذا تأهل المنتخب الايطالي إلى المباراة النهائية لكأس العالم الحالية ستسير الاحصائيات لصالحه أيضا.

وكان المنتخب الايطالي قد فاز بلقب كأس العالم ثلاث مرات سابقة بالتغلب على فريق أوروبي في المباراة النهائية للبطولة.

وتغلب الفريق على تشيكوسلوفاكيا في نهائي كأس العالم 1934 والمجر في نهائي 1938 وألمانيا في نهائي 1982.

ولكنه خسر المباراة النهائية مرتين وكانتا أمام المنتخب البرازيلي عامي 1970 و1994.

وبما أن المربع الذهبي للبطولة الحالية قد اقتصر على المنتخبات الاوروبية فإن الاحصائيات تسير لصالح المنتخب الايطالي إذا تأهل للمباراة النهائية التي تأكد أن طرفيها سيكونان من المنتخبات الاوروبية.

أما المنتخب الالماني فالاحصائيات تدعمه بشكل آخر حيث نجح الفريق في التأهل إلى الدور قبل النهائي للمرة الحادية عشرة في 16 مشاركة له بنهائيات كأس العالم متفوقا بذلك على المنتخب البرازيلي في عدد مرات التأهل للمربع الذهبي رغم أن المنتخب البرازيلي هو حامل الرقم القياسي في عدد مرات الفوز باللقب (خمس مرات).

ولم يخسر المنتخب الالماني أي مباراة من قبل على استاد دورتموند ولكنه يحتاج إلى التخلص من سجله المتواضع في اللقاءات التي خاضها أمام المنتخب الايطالي إذا أراد التأهل إلى المباراة النهائية لكأس العالم للمرة الثامنة في تاريخه.

وإذا تأهل المنتخب الالماني إلى المباراة النهائية في البطولة الحالية سينفرد بالرقم القياسي لعدد مرات التأهل للنهائي (ثماني مرات) حيث يشاركه المنتخب البرازيلي في الرقم القياسي الحالي وهو سبع مرات لكل منهما.

ويطمح المنتخب الالماني أيضا إلى أن يكون أول منتخب يفوز بلقب كأس العالم مرتين على أرضه.

واستضافت ثلاث دول أخرى البطولة من قبل مرتين ففازت إيطاليا باللقب عام 1934 بينما خرجت من الدور قبل النهائي عام 1990 وخرجت فرنسا من دور الثمانية في عام 1938 وفازت باللقب في عام 1998.

بينما خرجت المكسيك من دور الثمانية في مرتين استضافت فيهما البطولة عامي 1970 و1986.

ويخوض المنتخب البرتغالي الدور قبل النهائي للبطولة للمرة الثانية فقط في تاريخ مشاركاته بالبطولة.

وكانت المرة الاولى في بطولة عام 1966 وخسر الفريق في الدور قبل النهائي أمام المنتخب الانجليزي صاحب الارض الذي توج فيما بعد بلقب البطولة.

وفي نفس الاطار سيكون فوز المنتخب الفرنسي على نظيره البرتغالي غدا الاربعاء على الاستاد الاولمبي بميونيخ مؤشرا على إمكانية فوز الفريق الفرنسي باللقب الثاني في تاريخ مشاركاته كأس العالم.

وكان المنتخب الفرنسي فاز بلقب كأس الامم الاوروبية عامي 1984 و2000 بعد التغلب على المنتخب البرتغالي في الدور قبل النهائي 3/2 و2/1 على الترتيب في البطولتين. وتحقق الفوز في المرتين خلال الوقت الاضافي.

وإذا التقى المنتخبان الفرنسي والايطالي في المباراة النهائية للبطولة الحالية ستكون الاحصائيات لصالح الفريق الفرنسي نسبيا.

وكان المنتخب الايطالي قد فاز على نظيره الفرنسي في أول مباراتين بينهما بنهائيات كأس العالم وكأس الامم الاوروبية ففاز الفريق الايطالي 3/1 في دور الثمانية لبطولة كأس العالم 1938 و2/1 في الدور الاول (دور المجموعات) في كأس العالم 1978.

أما المواجهات الثلاث التالية بين الفريقين فكانت من نصيب المنتخب الفرنسي الذي فاز 2/1 في الدور الثاني (دور الستة عشر) بكأس العالم 1986 و4/3 بضربات الجزاء الترجيحية في دور الثمانية بكأس العالم 1998 و2/1 في الوقت الاضافي بالمباراة النهائية لكأس الامم الاوروبية 2000.

وإذا كان المنتخب الفرنسي تأهل للمباراة النهائية لكأس العالم مرة واحدة فقط وهي التي فاز فيها على المنتخب البرازيلي 3/صفر عام 1998 فإن ذلك يوحي إلى أنه لم يخسر المباراة النهائية لكأس العالم أمام أي منتخب أوروبي .

ورغم ذلك فإنه إذا تأهل المنتخبان الفرنسي والالماني للمباراة النهائية في البطولة الحالية فإن الاحصائيات تشير إلى أن المنتخب الالماني سيكون صاحب اليد العليا فقد فاز المنتخب الالماني على نظيره الفرنسي مرتين سابقتين في كأس العالم وكان ذلك عام 1982 بضربات الجزاء في الدور قبل النهائي و2/صفر في الدور قبل النهائي عام 1986.

وكانت هناك مواجهة ثالثة بين الفريقين في نهائيات كأس العالم 1958 بالسويد ولكن فاز فيها الفريق الفرنسي 6/3 في مباراة تحديد المركز الثالث.

ويملك المنتخب الالماني فرصة أخرى في الوصول للمباراة النهائية طبقا للاحصائيات لانه منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية في عام 1945 لم تخل المباراة النهائية لكأس العالم من المنتخب الالماني أو نظيره البرازيلي سوى مرة واحدة وكانت في نهائي عام 1978 عندما تغلب المنتخب الارجنتيني على نظيره الهولندي.

وبما أن المنتخب البرازيلي خرج من دور الثمانية فستكون الاحصائيات لصالح الفريق الالماني.

وهذه هي المرة الرابعة فقط في تاريخ كأس العالم التي يقتصر فيها المربع الذهبي على المنتخبات الاوروبية بعد بطولات 1938 و1966 و1982 مما يؤكد المقولة السائدة ان منتخبات أميركا الجنوبية لا تستطيع الفوز باللقب في بطولات كأس العالم التي تقام في أوروبا.

ولم يكسر هذه القاعدة سوى المنتخب البرازيلي عندما فاز بلقب كأس العالم 1958 بالسويد.

ولم تفز المنتخبات الاوروبية من قبل بلقب كأس العالم في أي بطولة أقيمت خارج القارة العجوز مما قد يمنح منتخبي البرازيل والارجنتين وباقي المنتخبات غير الاوروبية بعض الامل في الفوز بلقب كأس العالم 2010 في جنوب افريقيا وفي بطولة كأس العالم 2014 التي تقام في أميركا الجنوبية ويرجح أن تكون في البرازيل.

ولكن بعيدا عن ذلك يدرك الالمان أن اللقب سيكون من نصيبهم هذه المرة بفضل المساندة الجماهيرية التي تحيط بالفريق تحت قيادة مديره الفني يورغن كلينسمان.

وبغض النظر عن كل ذلك فإن حاصل ضرب الرقمين 54 و74 مع طرح الرقم 1990 من حاصل الضرب يكون نتيجته 2006 وهي العملية الحسابية التي تمنح الفريق ومديره الفني كلينسمان وجماهيره أملا كبيرا وتفاؤلا بالفوز.

وكان المنتخب الالماني فاز باللقب ثلاث مرات سابقة أعوام 1954 و1974 و1990 ويسعى الفريق إلى الفوز باللقب الرابع في تاريخه خلال بطولة 2006 الحالية.

[khaldoon]

طوني من الظل إلى قمة الأضواء

أسكت مهاجم فيورنتينا وهداف الدوري الإيطالي لكرة القدم لوكا طوني منتقديه بتسجيله ثنائية في مرمى أوكرانيا (3-صفر) في الدور الثاني من نهائيات كأس العالم المقامة حاليا في ألمانيا وتستمر حتى الأحد المقبل.

ووضع طوني (29 عاما) نفسه في مسار المهاجمين غير المعروفين كثيرا قبل الأعراس العالمية ويصنعون بفضل تألقهم فيها اسما يتم التحدث عنه لسنوات عدة.

واجه طوني الذي سجل 31 هدفا في «الكالتشيو» الموسم المنتهي صعوبات كثيرة في الدور الأول وانتظر حتى الدور الثاني ليجد طريقه إلى الشباك بتسجيله ثنائية رفع بها رصيده إلى 9 أهداف في 29 مباراة دولية.

ولم يلفت طوني الأنظار سوى قبل موسمين عند انتقاله إلى باليرمو وسجل له 20 هدفا في 35 مباراة موسم 2004- 2005، فكان بوابته نحو المنتخب الإيطالي حيث خاض مباراته الدولية الأولى في 18 أغسطس 2004 ضد آيسلندا.

وفجر طوني موهبته التهديفية مع فيورنتينا الموسم الحالي وسجل 31 هدفا توجه هدافا للبطولة الإيطالية وساهم بحلول فريقه في المركز الرابع المؤهل إلى الدور التمهيدي لمسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.

ولعب طوني طيلة مسيرته الكروية مع 9 أندية، بدأها مع مودينا موسمي 94-95 و95-96 وسجل له هدفين في 7 مباريات في الأول و5 أهداف في 25 مباراة في الثاني، ثم انتقل إلى إمبولي من الدرجة الثانية من دون أن يصيب نجاحا حيث سجل هدفا واحدا في 3 مباريات، ومنه إلى فيورنتزولا (هدفان في 26 مباراة) موسم 97-98 وانتقل إلى لوديجياني (5 أهداف في 31 مباراة) فتريفيزو (15 هدفا في 35 مباراة) ثم فيتشنزا (9 أهداف في 31 مباراة) وبريشيا (13 هدفا في 28 مباراة في الموسم الأول وهدفان في 16 مباراة في الثاني)، ومنه إلى باليرمو قبل أن يحط الرحال بفيورنتينا.

وصرح مدرب المنتخب الإيطالي مارتشيلو ليبي بعد التأهل إلى الدور ربع النهائي قائلا «أنا فخور بجميع اللاعبين وخصوصا لوكا طوني الذي كان يستحق التسجيل في المباريات السابقة لكنه لم يفعل ذلك وانتظر حتى اليوم».

في المقابل رد طوني قائلا «كان الشيء الأهم بالنسبة لي هو أن يواصل ليبي ثقته في شخصي وإمكاناتي، وقد كنت عند حسن ظنه».

وكان طوني قد واجه انتقادات شديدة من وسائل الإعلام الإيطالية التي اعتبرت وجوده داخل التشكيلة غير مجد وعقيم.

من جهة ثانية تذكر حالة طوني بزميل له لم يكن معروفا قبل المونديال بيد أنه فجر طاقته في العرس العالمي وأسكت منتقديه وهو سالفاتوري «توتو» سكيلاتشي نجم يوفنتوس الذي توج هدافا لمونديال إيطاليا عام 1990 بتسجيله ستة أهداف.

[khaldoon]

لجنة المنتخبات السعودية وافقت على اعتزال الجابر

الرياض - أ.ف.ب - قررت لجنة المنتخبات السعودية وشؤون اللاعبين برئاسة الأمير نواف بن فيصل نائب الرئيس العام لرعاية الشباب ونائب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم الموافقة على اعتزال قائد المنتخب وفريق الهلال سامي الجابر ورفع الإيقاف عن اللاعب محمد نور الذي صدر بحقه قرار إيقاف نهاية الموسم الماضي والسماح له بالمشاركة مع ناديه. وجددت اللجنة ثقتها في البرازيلي باكيتا مدرب المنتخب السعودي الأول وكذلك في الجهاز الإداري بعد الاطلاع على التقارير الإدارية والفنية والطبية التي قدمت عن مشاركة المنتخب في نهائيات كأس العالم وأبدت اللجنة عددا من الملاحظات على بعض الجوانب لتلافي تكرارها مستقبلا. كما كلفت الجهازين الفني والإداري للمنتخب بتقديم برنامج إعدادي متكامل لمدة أربع سنوات يكون الهدف منه الاستعداد الأمثل لكأس آسيا القادمة ثم الاستعداد لكأس العالم 2010 التي ستقام في جنوب أفريقيا. وشدد الأمير نواف بن فيصل على انه يجب أن يتضمن البرنامج مباريات ودية دولية لا تقل عن خمس مباريات ودية في السنة إضافة إلى المشاركة في الدورات بهدف تنويع المدارس الكروية التي سيقابلها المنتخب السعودي والاستفادة من روزنامة المباريات الودية الموضوعة من قبل الاتحاد الدولي «الفيفا» للعب مع المنتخبات العالمية التي تضم في صفوفها نجوما محترفين عالميين من أوروبا والدول المتقدمة لزيادة قوة الاحتكاك ورفع مستوى لاعبي المنتخب السعودي على أن تدرج المشاركات الخليجية والعربية القادمة ضمن برنامج الإعداد لمنتخب قوي لكأس العالم 2010. كما قررت اللجنة تكليف الأمانة العامة للاتحاد السعودي بالتنسيق مع الأندية فيما يخص مواعيد المشاركات الخارجية للأندية والمنتخب ومتابعة اللاعبين المتوقع اختيارهم للمنتخب في المراحل القادمة والحرص على أن يكون برنامجهم مماثلا لما هو عليه في المنتخب حيث لوحظ وجود تباين بمستوى برنامج اللياقة للاعبين في بعض الأندية والتأكيد على المختصين في الأندية للاهتمام بهذا الجانب. وأوصت اللجنة بضرورة الاستفادة من خبرات عدد من اللاعبين الدوليين العالميين والمدربين وأخصائي اللياقة لتقديم وشرح تجربتهم للاعبين والمختصين في الأندية السعودية من خلال تنظيم ندوات ومحاضرات تقام لهم في مختلف مناطق السعودية. وتمت الموافقة أيضا على مشاركة المنتخب السعودي في البطولة العربية التاسعة، وأوضحت اللجنة في ختام اجتماعها أنها رصدت جميع الآراء والملاحظات التي صاحبت وأعقبت مشاركة المنتخب في نهائيات كأس العالم لأخذها في الحسبان مقدرة للجميع حرصهم على المنتخب .

[khaldoon]

انخفاض أعداد المتسوقين في إنجلترا

لندن - رويترز - أوضحت بيانات ان عدد الاشخاص الذين ذهبوا للتسوق يوم آخر مباراة لعبتها انجلترا في كأس العالم انخفض بنسبة 5‚12 في المائة عن الاسبوع السابق و1‚16 في المائة عن نفس اليوم منذ عام مضى لان مشجعي كرة القدم ظلوا امام شاشات التليفزيون.

وقالت مؤسسة ابحاث السوق «فوتفول» في بيان «لم يكن الانخفاض على نفس قدر الهبوط الذي حدث في مباراة الاحد الماضي ولكن المقارنة أجريت مع يوم سبت عام 2005 شهد حفل «لايف ايت» والذي تسبب في انخفاض عدد المتسوقين.

«وعلى الرغم من الانخفاض الذي حدث في عدد المتسوقين بنسبة أسبوعية قدرها 5‚12 في المائة فان ارقام منتصف الاسبوع كانت مرتفعة وأعطت المحال التجارية دفعة لانهم يعتمدون على اجواء الإثارة التي احاطت برحلة انجلترا».

وتامل محال تجارية في تحقيق مبيعات اكثر ارتفاعا في الاسابيع القادمة مع بدء موسم التخفيضات الصيفي وبعد خروج انجلترا من كأس العالم على يد البرتغال في دور الثمانية لكأس العالم يوم السبت.

وقال بيان المؤسسة «سوف يكون أمرا مشوقا ان نرى كيف سنؤثر الحالة المزاجية للامة على عادات التسوق في الايام القادمة وما اذا كانت (عمل كما هو المعتاد) ام اذا كانت المحال التجارية سوف يستطيعون الاحتفاظ في اهتمام المستهلكين بعد كأس العالم والاحتفاظ بأعداد المتسوقين طوال الفترة المتبقية من العام».

[khaldoon]

النهائيات.. الأضعف تهديفا

برلين- أ.ف.ب- لا يزال معدل الاهداف في المباراة الواحدة متدنيا قبل اربع مباريات من انتهاء كأس العالم الثامنة عشرة لكرة القدم التي تستضيفها المانيا، حتى ان النهائيات الحالية تبدو الاضعف من الناحية التهديفية في تاريخ المونديال بعد نسخة 1990 في ايطاليا. واقيمت 60 مباراة منذ 9 يونيو الماضي وحتى الان، سجل فيها 138 هدفا، 117 في الدور الاول و15 في الثاني و6 في ربع النهائي، اي بمعدل 3‚2 هدف في المباراة الواحدة. وكانت نسبة التسجيل في مونديال ايطاليا 21‚2 هدف في المباراة الواحدة، حيث تم تسجيل 115 هدفا في 52 مباراة، علما بأن عدد المنتخبات المشاركة في النهائيات في حينها كان 24 منتخبا. ورفع عدد المنتخبات المشاركة في المونديال الى 32 منتخبا عام 1998 في فرنسا حيث تم تسجيل 171 هدفا (67‚2 هدف في المباراة الواحدة)، فيما شهدت نهائيات 2002 في كوريا الجنوبية واليابان تسجيل 161 هدفا (52‚2). كما ان عدد المباريات التي انتهت بالتعادل السلبي بلغ سبع مباريات حتى الان في النهائيات الحالية، مقارنة بثلاث مباريات عام 2002 واربع عام 1998. ويعود الرقم القياسي لعدد الاهداف المسجلة في بطولة واحدة الى نهائيات كأس العالم عام 1954 في سويسرا وكان 38‚5 (140 هدفا في 26 مباراة).

هنا عدد الاهداف المسجلة في كل دور منذ ان اعتمدت مشاركة 32 منتخبا في النهائيات عام 1998: الدور 1998 2002- 2006

الاول 126 130 117 الثاني 23 17 15 ربع النهائي 11 5 6 نصف النهائي 5 2 - الثالث-الرابع 3 5 - النهائي 3- 2 المجموع 171 161 138 هنا معدل الاهداف في المباراة الواحدة في جميع نهائيات كأس العالم حتى الان: 1930: 89‚3 (70 هدفا من 18 مباراة) 1934: 11‚4 (70 من 17) 1938: 66‚4 (84 من 18) 1950: 00‚4 (88 من 22) 1954: 38‚5 (140 من 26) 1958: 60‚3 (126 من 35) 1962: 78‚2 (89 من 32) 1966: 78‚2 (89 من 32) 1970: 96‚2 (95 من 32) 1974: 55‚2 (97 من 38) 1978: 68‚2 (102 من 38) 1982: 80‚2 (146 من 52) 1986: 54‚2 (132 من 52) 1990: 21‚2 (115 من 52) 1994: 71‚2 (141 من 52) 1998: 52‚2 (171 من 64) 2002: 67‚2 (171 من 64) 2006: 3

[khaldoon]

هل تنتهي البطولة دون «هاتريك»؟

برلين ـ أ. ف. ب ـ لم تسجل حتى الآن ثلاثية في اي من المباريات الستين التي اجريت في مونديال المانيا الحالي وسجل خلالها 138 هدفا، وفي حال لم ينجح اي لاعب في تسجيل «هاتريك» في المباريات الاربع المقبلة، وهو امر في غاية الصعوبة نظرا لتقارب مستوى المنتخبات التي بلغت دور الاربعة، فان هذا الامر سيحدث للمرة الاولى في تاريخ نهائيات كؤوس العالم منذ النسخة الاولى عام 1930 في مونتيفيديو. وحفلت نهائيات كأس العالم السابقة بالعديد من الثلاثيات ومنها على سبيل المثال لا الحصر سبع مرات في مونديال 1954 في سويسرا، وخمس مرات في مونديال فرنسا 1998، واربع مرات في مونديال مكسيكو 1986 والعدد نفسه في مونديال اسبانيا 1982. يذكر ان آخر لاعب سجل ثلاثية هو البرتغالي بدرو باوليتا عندما هز شباك مرمى بولندا في النسخة الاخيرة من مونديال كوريا الجنوبية واليابان وتحديدا في 10 يونيو عام 2002. وهنا اللائحة الكاملة باللاعبين الذين سجلوا ثلاثة اهداف في مباراة واحدة:

- 1930: الاوروغوياني بدرو شيا في مرمى يوغوسلافيا، والارجنتيني غييرمو ستابيلي في مرمى المكسيك.

- 1934: الايطالي انجيلو شيافيو في مرمى الولايات المتحدة، والالماني ادوموند كونن في مرمى بلجيكا.

- 1938: البولندي ارنست فيلموفسكي في مرمى البرازيل، والمجري غيولا تشينغلر في مرمى السويد، والسويدي توري كيلر في مرمى كوبا، والسويدي غوستاف ويترشتروم في مرمى كوبا ايضا، والبرازيلي ليونيداس في مرمى بولندا.

- 1950: البرازيلي اديمير في مرمى السويد، والاوروغوياني اوسكار ميغيز في مرمى بوليفيا.

- 1954: المجري ساندور كوتشيش في مرميي كوريا الجنوبية والمانيا، والاوروغوياني كارلوس بورجيس في مرمى اسكتلندا، والتركي سارغون بورهام في مرمى كوريا الجنوبية، والسويسري سيب هويغي في مرمى النمسا، والنمساوي اريك بروبست في مرمى تشيكوسلوفاكيا، والسويسري ثيودور فاغنر في مرمى النمسا، والالماني ماكس مورلوك في مرمى تركيا.

- 1958: البرازيلي بيليه في مرمى فرنسا، والفرنسي جوست فونتين في مرمى الباراغواي - 1962: المجري فلوريان البير في مرمى بلغاريا.

- 1966: الانجليزي جف هيرست في مرمى المانيا الغربية، والبرتغالي اوزيبيو في مرمى كوريا الشمالية، والتشيكي فلوريان البير في مرمى بلغاريا.

- 1970: الالماني غيرد مولر في مرمى بلغاريا والبيرو.

- 1974: البولندي اندريه زارماش في مرمى هايتي، واليوغوسلافي دوزان باجيفيتش في مرمى زائير.

- 1978: الهولندي روبي رينسبرينك في مرمى ايران، والبيروفي تيوفيلو كوبياس في مرمى ايران.

- 1982: الايطالي باولو روسي في مرمى البرازيل، والالماني كارل هاينتس رومينغه في مرمى تشيلي، والمجري لازلو كيش في مرمى السلفادور والبولندي زبيغينيو بونييك في مرمى بلجيكا.

- 1986: الاسباني اميليو بوتراغينيو في مرمى الدنمارك، والسوفياتي ايغور بيلانوف في مرمى بلجيكا، والدنماركي بريبن الكيار لارسن في مرمى الاوروغواي، والانجليزي غاري لينيكر في مرمى الباراغواي.

- 1990: التشيكوسلوفاكي توماس شكورافي في مرمى كوستاريكا، والاسباني ميتشل في مرمى كوريا الجنوبية).

- 1994: الروسي اوليغ سالينكو في مرمى الكاميرون، والارجنتيني غابريال باتيستوتا في مرمى اليونان.

- 1998: الارجنتيني غابريال باتيستوتا في مرمى جامايكا.

- 2002: الالماني ميروسلاف كلوزه في مرمى السعودية، والبرتغالي بدرو باوليتا في مرمى بولندا.

[khaldoon]

دومينيك: الإيقاف غير عادل في كرة القدم

استأنف المنتخب الفرنسي تدريباته بمدينة هاملن الالمانية استعدادا لمباراتهم الحاسمة الأربعاء امام الفريق البرتغالي في اطار تصفيات الدور نصف النهائي لبطولة كأس العالم لكرة القدم.

وذكرت صحيفة «ليكيب» الرياضية الفرنسية على موقعها الالكتروني ان المدير الفني للديوك الفرنسية فرض سرية تامة على التمرينات بينما حاول بعض المشجعين التسلق على مقاعد واعمدة التي تحيط استاد وازربرجلاند لمتابعة التدريب.

وانتقد ريمون دومينيك المدير الفني لمنتخب فرنسا النظام المعمول به حاليا لايقاف اللاعب الذى يحصل على بطاقتين انذار (صفراء) خلال المباراة التالية.

ووصف - في تصريح لمجلة «فرانس فوتبول» الرياضية الفرنسية - هذا النظام بانه «غيرعادل»..مقترحا ان يتم ايقاف اللاعب الذى يحصل على هذا العدد من البطاقات خلال المباراة نفسها.

ويذكر ان 6 لاعبين فرنسيين هم ساجنول تورمان ساها فييرا ريبيرى زيدان مهددين بالحصول على بطاقة صفراء ثانية خلال مباراة النصف النهائي تحرمهم من المشاركة في المباراة النهائية في حال فوز فرنسا خلال اللقاء أمام البرتغال الأربعاء.

[khaldoon]

سكان غزة.. هل في النفس متسع لـ «المونديال»؟

ماذا يفعل سكان غزة الفلسطينية وسط حياة الدمار التي يعيشونها والحصار الذي حرمهم من ابسط مقومات الحياة؟ وحتى لو كان بامكانهم مشاهدة ما تبقى من كأس العالم رغم تدمير محطة الكهرباء فهل في النفس متسع لفرحة او متعة او مونديال؟.

يبدو ذلك ممكنا كوسيلة للهروب من حصار الليل والصباع اذ انه على الرغم من ان سكان قطاع غزة يعانون منذ ايام عدة من نقص امدادات الغاز والمياه وانقطاع الكهرباء بسبب الحصار الاسرائيلي، الا ان شباب القطاع يعتقدون ان حرمانهم من مشاهدة مباريات كأس العالم لكرة القدم يعتبر اقسى انواع المعاناة. ويحتفظ الشاب ابراهيم موسى (32 عاما)، وهو نجار ومن عشاق كرة القدم، بسجل لتقدم المباريات على جدول كتبه بيده ويشتمل على كافة النتائج وعدد الاهداف. وعقب الغارة الاسرائيلية على محطة كهرباء غزة الاسبوع الماضي، تحول انقطاع الكهرباء الى معاناة يومية للسكان الذين لا يستطيعون التمتع بالانارة او مشاهدة التليفزيون لاكثر من ساعات قليلة في اليوم. ودفع هذا الوضع صحيفة «الايام» الفلسطينية للتعبير عن الاسف «للنهاية المبكرة لكأس العالم في غزة». ويقول موسى «يحصل ان نكون في نصف المباراة وينقطع التيار الكهربائي». وقد فاتته مباراة، وكان عليه ان يناضل كي لا تفوته مباريات أخرى. فبعد يوم من بدء الهجوم الاسرائيلي على قطاع غزة والذي اغرق القطاع في الظلام، لم يستطع موسى مشاهدة المباراة بين البرازيل وغانا. واعتبر ذلك عقابا لن يغفره للاسرائيليين. واوضح «لقد تعلمنا ان نتعايش مع ارتكاب الاسرائيليين لعمليات القتل والقصف بالصواريخ ومدفعيات الدبابات، الا ان حرماننا من مشاهدة مباريات كأس العالم هو اكثر مما نحتمل». واضاف «ان حرمان الفلسطينيين من مشاهدة مباريات كأس العالم هو تعذيب نفسي وكان يجب على مواثيق جنيف ان تحظره». وفي أنحاء العالم، يتجمهر محبو رياضة كرة القدم امام اجهزة التليفزيون لمشاهدة مباريات كأس العالم. ولكن حتى هذه المتعة البسيطة أصبحت صعبة المنال بالنسبة للفلسطينيين. وتعكس معاناة موسى واضطراره لتخطي الكثير من العراقيل كل ليلة لمشاهدة احدى المباريات، صعوبة حياة الفلسطينيين نتيجة الحصار الذي تفرضه اسرائيل على قطاع غزة. ويبحث موسى في كل انحاء رفح عن مولد كهربائي يستأجره ليتمكن من مشاهدة مباراة المانيا والارجنتين. وفي النهاية يتمكن من العثور على مولد يستأجره بنحو دولارين لليلة واحدة ويحمله الى منزله مع موعد بدء الشوط الثاني من المباراة. اما ليلة عرض مباراة ايطاليا وأوكرانيا، فقد اضطر موسى الى التنقل من منزل الى آخر وطرق على ابواب اصدقائه على امل ان يكون قد حالف احدهم الحظ وزاره التيار الكهربائي في تلك الليلة. ولكي يتمكن موسى من مشاهدة المباراة بين البرازيل وفرنسا، وهما الفريقان المفضلان بالنسبة للفلسطينيين، كان عليه السير مسافة خمسة كيلومترات ليصل الى نادي الشباب الرياضي في رفح الذي تتوافر فيه شاشة كبيرة ومولد كهربائي يضمن مشاهدة المباراة دون انقطاع. وفضل موسى السير على الاقدام على الذهاب بسيارته خشية ان ينفد ما فيها من بنزين قليل يدخره لحالات الطوارئ. وقال «لا يمكن ان استخدم سيارتي واهدر البنزين لمشاهدة مباراة كرة قدم فعندما ياتي الاسرائيليون فربما احتاج البنزين لنقل ابني الى المستشفى». وفي نادي الشباب الرياضي، تجمع مئات الشباب الفلسطينيين في الساحة التي تفتح كل ليلة لمشاهدة مباريات كأس العالم. وعندما كانت مباراة البرازيل وفرنسا تنقل، اكتظ النادي بالشباب والمراهقين الذين اضطروا الى الجلوس في كل مكان حتى انهم تسلقوا الاشجار المحيطة بالساحة املا في مشاهدة ولو لمحة من المباراة. وقال فريد الخطيب مدير النادي «هذه أوقات صعبة. ويحتاج الفلسطينيون الى كرة القدم لكي ينسوا مشاكلهم حتى ولو لليلة واحدة فقط. ومن الافضل لاطفالنا ان يشاهدوا مباراة في كرة القدم بدلا من الاتجاه الى تعاطي المخدرات او التدخين او التطرف». وقد تبرعت الوكالة الاميركية للتنمية الدولية (يو اس ايد) بالاشتراك التليفزيوني لمشاهدة مباريات كرة القدم وشاشة التليفزيون وجهاز العرض اضافة الى تقديم المشروبات الغازية المجانية للشباب في النادي. ويعتبر العديد من الفلسطينيين الولايات المتحدة شريكا في المسؤولية عن الحصار الاسرائيلي الحالي حيث تتسبب طائرات اف-16 ومروحيات الاباتشي التي زودت الولايات المتحدة اسرائيل بها، بالدمار في المدن الفلسطينية. ويبدو ان الوكالة الاميركية انفقت اموالها في المكان الصحيح هذه المرة في اطار الحملة الاميركية لكسب القلوب والعقول. وقال ايهاب ابو خضر (19 عاما) الذي يدرس الكمبيوتر في جامعة الاقصى في غزة، ان «ما قدمه الاميركيون لنا هذ المرة امر جيد جدا لا سياسة في كرة القدم».

[khaldoon]

ألمانيا تتفوق بالمشاهدين

أشارت دراسة نشرت في ألمانيا الاثنين الى أن اجمالي عدد الذين شاهدوا مباريات كأس العالم في المانيا والتي بلغت حتى الآن 60 مباراة في مختلف الاستادات الالمانية الـ 12 بلغ 115‚3 مليون مشاهد اي بمتوسط 917‚51 ألف مشاهد في كل مباراة في استاد من الاستادات.

وأشارت الدراسة الى ان عدد المشاهدين في بطولة كأس العالم في كوريا واليابان عام 2002 لم يزد على 7‚2 مليون مشاهد.

وقالت الدراسة التي نشرتها صحيفة «دير تاجز شبيجل» أنه في بطولة كاس العالم بفرنسا عام 1998 فقد بلغت 8‚2 مليون مشاهد وبذلك فقد تفوقت بطولة المانيا وقبل أن تصل الى قبل النهائي على اجمالي مشاهدي البطولتين السابقتين.

وكانت أكبر نسبة مشاهدة في بطولة كأس عالم حققت أرقاما قياسية هي بطولة عام 1994 التي أقيمت في الولايات المتحدة الاميركية ويبلغ متوسط معدل كل مباراة 406‚68 آلاف مشاهد بإجمالي 6‚3 مليون مشاهد.

[khaldoon]

خروج البرازيل.. صدمة بعيدة المدى

شكل خروج المنتخب البرازيلي -حامل اللقب- من كأس العالم على يد غريمه الفرنسي ، بعد أن خسر بهدف مقابل لاشيء في مباراة ربع النهائي، صدمة كبيرة لعشاقه وجماهيره في كل مكان في العالم، وخصوصاً في الوطن العربي الذي تتابع جماهيره مباريات المنتخب البرازيلي بشكل يفوق متابعتها لمنتخباتها المحلية لتكون خسارة البرازيل أشبه بالزلزال الذي عصف بالوطن العربي من أقصاه إلى أقصاه.

وعلى الرغم من الحزن الذي سيطر على الأغلبية بخسارة البرازيل، إلا أن البعض الآخر أعتبر أنه لم يكن يستحق الفوز، حيث غابت الروح البرازيلية المعروفة، وظهر اللاعبون وكأنهم «خيال مآتة»، حتى في الثواني الأخيرة من اللقاء والتي كان يسعى فيها البرازيلي لخطف هدف التعادل دون فائدة كانت الروح معدومة.

وعلى النقيض، قدم الفرنسيون مستوى كرويا راقيا، أثار إعجاب النقاد والمتابعين، حيث بدأ المنتخب الفرنسي مونديال ألمانيا بمستوى أقل من عادي.

ولكنه شيئاً فشيئا، استطاع المنتخب الفرنسي أن يعيد الثقة له ولجماهيره، وتمكن من التأهل للدور الثاني، ومن ثم إلى دور ربع النهائي، حيث أقصى البرازيلي في مباراة رائعة شهدت تألق عدد من نجوم فرنسا وعلى رأسهم الدنجوان زين الدين زيدان، الذي صال وجال وقدم واحدة من أروع مبارياته خلال مسيرته الكروية التي وضع هو حداً لها بإعلانه الاعتزال نهائياً عن ممارسة كرة القدم بعد نهاية المونديال الحالي.

وعاب الكثيرون على المدرب البرازيلي باريرا عدم تعامله مع المباراة بثقة، حيث كانت أول الأخطاء عدم إشراك المهاجم ادريانو منذ بداية المباراة، إضافة إلى لعبه بثلاثة محاور ساهم كل ذلك في ظهور البرازيلي بمستواه المهزوز أمام الديوك الفرنسيين.

وخيم الحُزن والأسى على ملامح الجماهير البرازلية التي حضرت بكثافة في مدينة فرانكفورت حيث اللقاء الذي أقيم ضد الفرنسيين.

وسالت أنهار من الدموع البرازيلية التي لم يكن يتوقع أصحابها أن تكون هذه هي نهاية فريقها الذي يعتبر أكثر فريق حقق كأس العالم بتتويجه بطلاً خمس مرات.

[khaldoon]

الروح الجماعية والتنظيم يتفوقان على الكرة الجميلة

تحول مونديال 2006 إلى بطولة أوروبية خالصة بعد تأهل ألمانيا وإيطاليا والبرتغال وفرنسا إلى نصف النهائي. كما جاءت الروح الجماعية والتكتيك المنظم في الصفوف الخلفية في مباريات الفرق المتأهلة على حساب تقديم أداء كروي جميل.

إذن، ودّعت الأرجنتين السبت الماضي بعد هزيمتها أمام ألمانيا في الركلات الترجيحية، وتبعتها البرازيل بعد مباراة انتصرت فيها الروح الجماعية للمنتخب الفرنسي على الأداء الفردي، ليتحول مونديال 2006 إلى بطولة أوروبية خالصة بامتياز.

ألمانيا وإيطاليا وفرنسا والبرتغال، كلها فرق تكمن قوتها دون شك في تمتع لاعبيها بروح جماعية على حساب الأداء الفردي الذي تميزت به فرق أميركا اللاتينية وعلى رأسها الأرجنتين والبرازيل، حتى أن الهزيمة التي مني بها الـ»سيليساو» أمام فرنسا لم تكن كفيلة بإعادة المياه إلى مجاريها حيث غادر نجوم الكرة البرازيلية مثل رونادينيو ورونالدو وأدريانو الملعب بانفراد، لتتحول أحلام أبطال العالم بالكأس إلى مجرد ذكريات عابرة.

[khaldoon]

لاعبون مسلمون وآخرون يخفون إسلامهم

رصدت مواقع على الإنترنت قائمة باللاعبين المسلمين في المونديال، وهم من غير منتخبي المملكة العربية السعودية وتونس ، بعضهم أعلن إسلامه وعُرِف من جهات خاصة ، والبعض أخفاه خشية المضايقات:

فريد ... المسلم الوحيد في منتخب السامبا ذكرت بعض المصادر عبر الشبكة العنكبوتية حرصه على قراءة الفاتحة قبل خوض أي لقاء، وشاهد الجميع سجوده بعد أن سجل هدف منتخبه الثاني في مرمى استراليا، لكن خبر إسلامه لم يتأكد من قبل أي مصدر موثوق وكل ما ذكر عن إسلامه كان في بعض مواقع الانترنت التي لاتحمل أي صفة رسمية أو إعلامية.

ريبيري .. خليفة زيدان اعتنق ريبيري الإسلام بعد أن اقترن بزوجته الجزائرية وغير اسمه حينها إلى بلال.

مسلمو منتخب الديوك بالإضافة إلى ريبيري وزيدان هناك الكثير من نجوم منتخب فرنسا اعتنقوا الإسلام، فهناك النجم هنري الذي أكد كثير من الإعلاميين العرب أنه مسلم لكنه لا يعلن ذلك لكي لا يتعرض للمضايقات التي تعرض لها (بلال أنيلكا) من الجماهير المتعصبة.

وهناك أيضاً السنغالي المولد فييرا الذي تهرب من الإجابة عن سؤال حول ديانته ، وكذلك تورام لكن لم يتأكد خبر اسلامهما رغم تحدث أنيلكا سابقا عن وجود أكثر من 6 لاعبين مسلمين في المنتخب لا يحبون أن يظهروا إسلامهم إلا بعد اعتزالهم اللعب.

فان بيرسي .. الطاحونة المسلمة بين الطواحين كان السبب في إسلامه زواجه من فتاة مغربية تدعى (بشرى) وكذلك أحد مدرسيه السابقين، وقد تغيرت حياته بعد إسلامه وتخلص من عصبيته وطيشه وبات لاعبا مهما في الارسنال وفي منتخب الطواحين.

:nice: :nice: :nice: :nice: :nice: :nice: :nice: :nice:

[khaldoon]

ليمان يصبح بطلا قوميا في ألمانيا

كان الاحتكام إلى الركلات الترجيحية في الدور ربع النهائي بمثابة فرصة ذهبية لينس ليمان لكي يتربع على عرش كرة القدم في ألمانيا ويستحوذ على إعجاب الجماهير وذلك بعد أن تمكن من إثبات جدارته بحماية الشباك الألمانية.

في مباراة مثيرة اتّسمت بالندية والخشونة في بعض الأحيان استطاع الفريق الألماني المُضيف التأهل إلى المربع الذهبي بعد فوزه على الفريق الأرجنتيني بخمسة أهداف لثلاثة في الركلات الترجيحية، وذلك بعد أن انتهت المباراة بشوطيها الإضافيين بالتعادل الإيجابي بهدف لكل منهما.

وكان الاحتكام إلى الركلات الترجيحية بمثابة فُرصة ذهبية لحارس المرمى الألماني ينس ليمان كي يسطُع نجمه أخيراً في سماء كرة القدم الألمانية. وبالفعل نجح ليمان في استغلال هذه الفُرصة ليؤكد للجميع أنه حارس المرمى رقم واحد في ألمانيا.

يُشار إلى أن ليمان وحارس المرمى السابق أوليفر كانا قد خاضا خلال السنوات الأخيرة منافسة حادة وشرسة أحياناً على تولي مهمة حراسة المرمى الألماني.

وكان أوليفر كان في الغالب الحارس الألماني الأول، الأمر الذي لم يقبله ليمان الذي كان يرى أنه أفضل حارس مرمى في ألمانيا.

وقبل انطلاق مونديال ألمانيا 2006 بشهرين تقريباً استبدل مدرب المنتخب الألماني كلينسمان حارس المنتخب الأساسي أوليفر كان بحارس مرمى فريق أرسنال لندن ينس ليمان، الأمر الذي أثار جدلاً واسعاً في أوساط كرة القدم الألمانية، إذ كان البعض يرى في ذلك قراراً خاطئاً.

غير أن ليمان كان دائماً واثقاً من قُدراته وكفاءاته بحراسة المرمى. وهذا ما أثبته أمام الأرجنتين في الدور ربع النهائي ليُصبح بطلاً قومياً في ألمانيا.

بدأ ينس ليمان ( 36 سنة ) مسيرته الاحترافية عام 1989 في صفوف فريق شالكه الذي كان يلعب آنذاك في دوري الدرجة الثانية الألماني. وبعد سنتين من انضمامه للفريق الأزرق نجح ليمان في الصعود مع شالكه إلى دوري الدرجة الأولى في ألمانيا. وخلال مشواره الرياضي مع فريق شالكه، الذي استمر عشر سنوات فاز ليمان عام 1997 بكأس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم.

وبعد عام من ذلك انتقل ليمان إلى فريق إي سي ميلان الإيطالي، لكنه سُرعان ما عاد إلى الدوري وبالتحديد إلى فريق بروسيا دورتموند، الذي فاز معه عام 2002 ببطولة الدوري الألماني لكرة القدم. وفي عام 2003 قرر ليمان الانتقال ثانية إلى الخارج حيث وقّع عقداً مع فريق ارسنال لندن الإنجليزي.

[khaldoon]

الأهداف القليلة .. نتيجة التكتيك

قلة الأهداف في المونديال لم يكن أمرا جديدا على المراقبين، لانه تمت ملاحظته في بطولة الأمم الأوروبية الأخيرة في البرتغال. فقد كنا شاهدين على مباريات مملة سيطر عليها التكتيك المفرط وتربص فيها كل فريق بأخطاء الفريق المنافس.

ومن المعروف أن غياب المتعة في ممارسة لعبة الجماهير والأهداف القليلة تأتي غالبا نتيجة للتكتيك في اللعب الذي يتطلب التقليل من الأخطاء وانتظار أخطاء الفريق المنافس.

ومن ناحية أخرى، جاء مونديال هذا العام ليقدم أكبر مثال على أن مدربي الفرق الأربعة المتأهلة إلى نصف النهائي استطاعوا الجمع بين خطوط دفاع منظمة وتركيز كبير للمهاجمين في خط الوسط بهدف السيطرة على مجريات المباراة.

ومن أجل النجاح في تمرير هذه الاستراتيجية لا يحتاج المدربون إلى لاعبين يتمتعون بلياقة بدنية عالية قادرين على الحفاظ على امتلاكهم للكرة فحسب، بل أيضا على تسجيل الأهداف.

فجميع الفرق الأربعة تملك في صفوفها لاعبين تتوافر لديهم هذه الصفات المطلوبة: الإيطالي إندريا بيرلو والألماني تورستِن فرينغس والبرتغالي مانيش والفرنسي باتريك فييرا. كلهم لاعبون استراتيجيون يستطيعون تحميس زملائهم والانتقال بين لحظة وأخرى من خط الوسط إلى خط الدفاع ومنه إلى خط الهجوم وسبق لهم أن سجلوا أهدافا في هذا المونديال.

[khaldoon]

تذاكر المونديال تموّل حملة انتخابية

كشفت صحيفة «لوس أنجلوس» الأميركية أن فابيان نونيز عضو الكونغرس الأميركي عن ولاية كاليفورنيا سيقوم ببيع تذاكر مونديال كرة القدم المقام حاليا بألمانيا لجمع أموال لمساعدته في تمويل حملته الانتخابية استعدادا لانتخابات التجديد النصفي للكونغرس في نوفمبر القادم.ونقلت الصحيفة عن نونيز قوله «كنت أريد تركيز كل جهدي على الجانب السياسي لكني لم أجد بدا من اتباع قواعد اللعبة التي تقول فتح مخك وكن خلاقا حتى تعثر على مصادر التمويل اللازمة» .

ويذكر أنه بمقتضى «تفتيح المخ» سيقوم فابيان نونيز بإعادة بيع 25 تذكرة كان قد اشتراها من مكتب سفريات تتضمن الانتقال بالطائرة لألمانيا وحضور ثلاث مباريات وقضاء ثلاث ليال في فندق فاخر شاملة مصاريف الانتقال إلى الاستاد وقضاء عدة ليال «في آي بي « (شخصية مهمة جدا) نظير تسديد مبلغ 25 الف دولار . وبحسبة بسيطة يمكن لعضو الكونغرس ان يجمع نحو 625 ألف دولار وهو مبلغ كبير سيفيده كثيرا في المعركة الانتخابية لو تمكن من بيع كل التذاكر التي يمتلكها .

[khaldoon]

منافسة نسائية ورجالية في التشجيع

ما إن بدأت المباراة حتى بدأت معها هتافات سهى الحماسية لتشجيع فريقها المفضل.. كانت سهى تصرخ وتهتف غير عابئة بنظرات زوجها لا بل إنهم ومع بداية المونديال تشاجرا بسبب مظاهر التشجيع التي قامت بها زوجته من وضع أعلام فريقها على سيارتها الى اختيار اكبر علم ووضعه على شرفة منزلهم ، لكنها وبالرغم من كل اعتراضاته أصرت على موقفها وعلى تشجيع فريقها المفضل .

كنا كثيرا ما نسمع عن المشاجرات الزوجية والخلافات الحادة حول اهتمام الرجل بمتابعة النشرات الرياضية عموما ومباريات كرة القدم خصوصا والتي كانت في بعض الأحيان تصل الى حد الطلاق .

بل أن المونديال والذي يصادف كل أربع سنوات كان يعني للكثير من الزوجات شهرا مليئا بالمعاناة وتحمل الحديث المتواصل والمتكرر عن اللاعبين والفرق والتحدي لمن الفوز .

[بـوصـالـح]

الف مبروك لعشاق الازوري على هذا الفوز الكاسح بين اراضي وجماهير الالمان

فورزا ازوري:app:

[KhalidQ]

الف مبروك لعشاق الازوري على هذا الفوز الكاسح بين اراضي وجماهير الالمان

فورزا ازوري:app:




جهاز (ارليموت) خلاني اعصب تغيير و المبارة في الدقيقة 107 و تقول تعال
بكرة ............................ crazy

[khaldoon]

الف مبروك لعشاق الازوري على هذا الفوز الكاسح بين اراضي وجماهير الالمان

فورزا ازوري:app:





:app: :app: :app: :app:
الله يبارك فيك ويبارك لنا بوجودك بينا اخوي بوصالح

جزاك الله كل خير على تفضلك بالمرور الرائع

[khaldoon]

جهاز (ارليموت) خلاني اعصب تغيير و المبارة في الدقيقة 107 و تقول تعال
بكرة ............................ crazy




:funny: :funny: :funny:

جزاك الله كل خير اخوي سناك على مرورك الرائع والله يعطيك الصحه والعافيه

[khaldoon]

الصفحة الرئيسية:رياضة ....الرايه
آخر تحديث: الأربعاء5/7/2006 م، الساعة 12:58 مساءً بالتوقيت المحلي لمدينة الدوحة

فرنسا والبرتغال.. لقاء ناري للوصول لنهائي المونديال

http://up.w6wup.com/up2/2006/07/05/w6w_2006070500413316c8b586.jpg (http://www.w6wup.com)

برلين - أ ف ب- يحتضن استاد ''اليانز ارينا'' في ميونيخ مساء اليوم قمة ساخنة بين المنتخبين الفرنسي والبرتغالي ضمن الدور نصف النهائي لنهائيات كأس العالم لكرة القدم المقامة حاليا في المانيا وتختتم الاحد المقبل.
وهي المرة الثانية التي يبلغ فيها المنتخب البرتغالي دور الاربعة بعد الاولي عام 1966 في انكلترا عندما خسر امام اصحاب الارض 1-2 قبل ان يحل ثالثا بتغلبه علي الاتحاد السوفياتي بالنتيجة ذاتها، فيما تبلغه فرنسا للمرة الخامسة بعد اعوام 1958 في السويد عندما خسرت امام البرازيل 2-،5 و1982 في اسبانيا عندما خسرت امام المانيا الغربية 4-5 بركلات الترجيح (الوقتان الاصلي 1-1 والاضافي 3-3)، و1986 في المكسيك عندما خسرت امام المانيا الغربية ايضا صفر-،2 و1998 عندما تغلبت علي كرواتيا 2-1 واحرزت اللقب بعد ذلك. ويدخل المنتخبان المباراة اليوم بمعنويات عالية بعد ازاحة كل منهما لمنتخبين عريقين كانا مرشحين بقوة لاحراز اللقب، فالبرتغال تغلبت علي انكلترا 3-1 بركلات الترجيح (الوقتان الاصلي والاضافي صفر-صفر)، فيما افقدت فرنسا البرازيل لقبها بتغلبها عليها 1-صفر في واحدة من افضل مبارياتها في البطولة. وكبرت طموحات المنتخبين في احراز اللقب وبات مدرب البرتغال البرازيلي لويز فيليبي سكولاري علي بعد خطوتين من دخول التاريخ من اوسع ابوابه ليصبح اول مدرب يحرز لقبين عالميين متتاليين مع منتخبين مختلفين بعد قيادته منتخب بلاده الي لقبه الخامس في تاريخه )رقم قياسي( في كوريا الجنوبية واليابان معا، علما بانه خاض حتي الان 12 مباراة متتالية في النهائيات دون اي خسارة حقق خلالها 11 فوزا متتاليا قبل ان يتعادل مع انكلترا في دور ربع النهائي ويتغلب عليها بركلات الترجيح.
اما المنتخب الفرنسي، فكشر عن انيابه في الدورين الثاني وربع النهائي بعد معاناة كبيرة في الدور الاول، فأخرج منتخبين كبيرين كانا مرشحين للذهاب بعيدا في البطولة بالنظر الي تشكيلتيهما المرصعتين بالنجوم وانتصاراتهما المتتالية في الدور الاول، فكانت البداية باسبانيا 3-1 في الدور الثاني، وجاء دور البرازيل 1-صفر في دور الثمانية.
وكان فوز فرنسا علي البرازيل بالطريقة والاداء والنتيجة والاكيد انها اذا لعبت بالمستوي ذاته ضد البرتغال ستبلغ المباراة النهائية للمرة الثانية في تاريخها وقد تحرز اللقب لتمحو خيبة الامل التي منيت بها في المونديال الاخير عندما ودعت البطولة من الدور الاول.

وفرض صانع الالعاب المتألق زين الدين زيدان نفسه نجما في صفوف منتخب بلاده في المبارايتن الاخيرتين ودحض انتقادات المتتبعين له بعد مستواه المتواضع في الدور الاول ومطالبته لها بالاستعجال بالاعتزال، وأكد للعالم بأسره انه لم ينته بعد وان كان اعلن سابقا انه سيعتزل بعد النهائيات فان ذلك لن يتم قبل المباراة النهائية.
وتحسن اداء الفرنسيين من مباراة الي أخري وبدا الانسجام كبيرا بين لاعبيه خصوصا في خط الوسط بين العملاقين كلود ماكيليلي وباتريك فييرا اللذين ابلي البلاء الحسن منذ بدء المونديال ولعب دور المسجل والمرر الحاسم في اكثر من مباراة، بالاضافة الي خط دفاع قوي يقوده المخضرم نجم يوفنتوس الايطالي ليليان تورامومدافع تشلسي الانكليزي وليام غالاس، الي جانب هداف ارسنال الانكليزي تييري هنري صاحب هدف الفوز في مرمي ابطال العالم.
وتضم مقاعد احتياط المنتخب الفرنسي لاعبين لا يقلون شأنا عن الاساسيين في مقدمتهم الهدافان دافيد تريزيغيه ولويس ساها والجناح سيلفان ويلتورد.
وسيسعي زيدان وزملاؤه الي تعكير نقاوة الاجواء لدي المنتخب البرتغالي وخصوصا مدربه سكولاري ويأملان أن تكون مباراته ال13 في النهائيات مصدر ''شؤم'' ووضع حد لنجاحاته علي رأس الادارة الفنية للمنتخب البرتغالي.
ويحمل زيدان ذكريات رائعة في مواجهته للبرتغال وهو يتذكر جيدا مواجهة المنتخبين في الدور نصف النهائي لبطولة امم اوروبا عام 2000 عندما سجل هدف الفوز من ركلة جزاء في الوقت الاضافي وكان ''هدفا ذهبيا'' بحسب نظام البطولة في ذلك الوقت، وبالتالي فان مواجهتهما غدا تعتبر اعادة لمباراة نصف النهائي قبل 6 اعوام عندما فازت فرنسا واحرزت اللقب بعد ذلك بتغلبها علي ايطاليا في المباراة النهائية.
وتعتبر مواجهة الفرنسيين للبرتغاليين في دور الاربعة بالذات مصدر تفاؤل كبير لابطال العالم عام 1998 لانه في كل مرة يلتقيان فيها تفوز فرنسا وتبلغ النهائي لتحرز اللقب. ففضلا عن بطولة امم اوروبا عام ،2000 فان فرنسا تغلبت علي البرتغال في دور الاربعة للمسابقة ذاتها عام 1984 ونالت اللقب الاوروبي للمرة الاولي في تاريخها.
وعموما يقف التاريخ الي جانب فرنسا في المواجهات بين المنتخبين، فهما التقيا 21 مرة فكان الفوز حليف فرنسا 15 مرة مقابل 5 هزائم وتعادلا مرة واحدة.
وبرغم ذلك فان مدرب فرنسا ريمون دومينيك اكد انه لا يعترف بالاحصائيات وقال ''صحيح اننا تغلبنا علي البرتغال مرات عدة سابقا لكن لا وجود للاحصائيات في قاموسي وهي للتاريخ، ونحن الان عام 2006 والحقيقة ستتضح مساء اليوم الاربعاء''.
وتابع ''يجب ان ننسي فوزنا علي البرازيل ونركز علي مواجهة البرتغال. لقد قمنا بانجاز رائع لكن عملنا لم ينته بعد وبامكاننا تحقيق الافضل''. وقال ''الانجاز بالنسبة الي هو احراز اللقب''.
وأشاد دومينيك بقائد المنتخب زيدان وقال ''ندين كثيرا الي زيدان، أعتقد بان قراره الاعتزال بعد النهائيات يفيدنا كثيرا في الوقت الحالي لانه يقدم افضل عروضه في مسيرته الاحترافية لانه في كل مرة يدخل الملعب يعتقد بانها المباراة الاخيرة
له في مسيرته وبالتالي يقدم افضل ما لديه''.
بيد ان دومينيك ابدي تخوفه من حصول زيدان علي بطاقة صفراء تحرمه من خوض المباراة النهائية والامر كذلك بالنسبة الي فرانك ريبيري وباتريك فييرا وويلي سانيول ولويس ساها وليليان تورام.

http://up.w6wup.com/up2/2006/07/05/w6w_20060705004214e7bb1a10.jpg (http://www.w6wup.com)

واضاف ''المنتخب البرتغالي جيد واثبت للجميع انه قادر علي فرض اسلوب لعبه علي اي منتخب يواجهه''، مشيرا الي انه ''لا يعرف سكولاري جيدا، لكنه علي ما أعتقد قاد البرازيل الي احراز كأس العالم قبل 4 اعوام أليس كذلك ''.
وأكد سكولاري بما لا يدع مجالا للشك انه مدرب من الطراز العالمي ونتائجه مع البرتغال تؤكد ذلك. فهو قاد البرتغال الي 31 فوزا منذ استلامه مهامه بعد مونديال ،2002 كما ان المنتخب لم يخسر في مبارياته ال19 الاخيرة وتحديدا منذ سقوطه امام اليونان صفر-1 في المباراة النهائية لبطولة امم اوروبا عام 2004 في البرتغال،
علما بانه خسر امام الفريق ذاته في المباراة الافتتاحية 1-2 .
ويسعي سكولاري الي قيادة البرتغال الي انجاز تاريخي يتمثل في بلوغها المباراة النهائية وتحقيق ما فشل فيه الجيل الذهبي بقيادة اوزيبيو لعام 1966 عندما خرج من دور الاربعة قبل ان يحل ثالثا.
وقال سكولاري ''سنحت امامنا فرصة لدخول التاريخ عام 2004 لكننا لم نستغلها جيدا، والان امامنا فرصة ثانية لتحقيق ذلك في نهائيات كأس العالم''.
وتابع ''الاجواء داخل المنتخب رائعة، انه منتخب برتغالي جديد وبروح جديدة، انها روح قتالية وذلك ما كان ينقص المنتخب البرتغالي في السابق.
وتحسن اداء المنتخب البرتغالي كثيرا من مباراة الي اخري، فبعد معاناته في المباراة الاولي ضد انغولا (1-صفر) تغلب علي ايران 2-صفر والمكسيك 2-،1 ثم أخرج هولندا من الدور الثاني 1-صفر، قبل ان يطيح بالانكليز في ربع النهائي.
ويعاني سكولاري من مشكلة البطاقة الصفراء مع 5 من لاعبيه الاساسيين وهم حارس المرمي ريكاردو ومانيش ونونو فالنتي ولويس فيغو وريكاردو كارفاليو، بيد انه سيستعيد خدمات لاعبي الوسط ديكو وكوستينيا لغيابهما عن المباراة ضد انكلترا بسبب الايقاف.
وستعطي عودة ديكو وكوستينيا الي تشكيلة البرتغال دفعا معنويا كبيرا للمنتخب الايبيري خصوصا امام قوة خط الوسط الفرنسي، علما بان البرتغال بدورها تملك خطوطا متكاملة بدء من الحارس المتألق ريكاردو الذي تألق في الركلات الترجيحية بتسجيله رقما قياسيا اثر تصديه لثلاث ركلات لاختصاصيين في هذا المجال فرانك لامبارد وستيفن جيرارد وجيمي كاراغر، مرورا بخط الدفاع بقيادة نجم تشلسي ريكاردو كارفاليو وميغل ونونو فالنتي ومدافع شتوتغارت فرناندو مييرا، ولاعب خط الوسط المتألق مانيش وكوستينيا وديكو، والمهاجمين الخطيرين القائد لويس فيغو وكريستيانو رونالدو المشاكس الذي خلق متاعب كثيرة لدفاع الانكليز، والهداف بدرو باوليتا.
ولا يقل الاحتياطيون شأنا عن النجوم الاساسيين خصوصا سيماو باربوزا وهيلدر بوستيغا وهوغو فيانا ونونو غوميش ولويس بوا مورتي. وسيكون لاعب الوسط بوتيت الغائب الوحيد عن المباراة بسبب الايقاف لجمعه انراين في الدورين ثمن وربع النهائي. يذكر ان البرتغال تشارك في النهائيات للمرة الرابعة في تاريخها فقط بعد اعوام 1996 عندما بلغت نصف النهائي و1986 و2002 عندما خرجت من الدور الاول.

[khaldoon]

الصفحة الرئيسية:رياضة
آخر تحديث: الأربعاء5/7/2006 م، الساعة 12:58 مساءً بالتوقيت المحلي لمدينة الدوحة

الأزوري سرق الماكينات

http://up.w6wup.com/up2/2006/07/05/w6w_20060705004318bb8c2a52.jpg (http://www.w6wup.com)

دورتموند - ألمانيا -أ. ف. ب : اكدت ايطاليا تفوقها التاريخي علي المانيا بفوزها عليها 2-صفر امس الثلاثاء في دورتموند في طريقها الي المباراة النهائية لكأس العالم الثامنة عشرة لكرة القدم المقامة في المانيا حتي الاحد المقبل.
وسجل فابيو غروسو (119) واليساندرو دل بييرو (120) الهدفين.
وتلتقي ايطاليا في المباراة النهائية مع فرنسا او البرتغال اللتين تتواجهان غدا في ميونيخ.
وباتت ايطاليا علي بعد خطوة من اضافة اللقب الرابع الي سجلها بعد القابها اعوام 1934 و1938 و،1982 بينما ستبقي المانيا علي رصيدها السابق بثلاثة القاب ايضا اعوام 1954 و1974 و1990 بانتظار النسخة المقبلة في جنوب افريقيا عام 2010.
ولم تخسر ايطاليا في جميع المواجهات التي جمعتها مع المانيا في نهائيات كأس العالم حيث فازت عليها مرتين في مونديالي 1970 في المكسيك 4-3 بعد التمديد (الوقت الاصلي 1-1) و1982 في اسبانيا بنتيجة 3-1 في المباراة النهائية، فيما تعادلتا في المباراتين التاليتين.
ورفعت ايطاليا رصيدها في المواجهات المباشرة مع المانيا الي 14 فوزا مقابل سبع هزائم، في حين تعادلتا ثماني مرات.
كما عزز المنتخب الايطالي رقمه في عدد المباريات التي لم يخسر فيها رافعا رصيده الي 24 مباراة، ملحقا في الوقت ذاته الخسارة الاولي لمنتخب المانيا علي ملعب دورتموند في 14 مباراة خاضها عليه في تاريخه.
اشرك مدرب المانيا يورغن كلينسمان سيبساتيان كيهل بدلا من تورستن فرينغز الموقوف مباراة واحدة من قبل الفيفا لمساهمته في الاشكال الذي اعقب مباراة المانيا والارجنتين في ربع النهائي، كما اشرك تيم بوروفسكي مكان باستيان شفاينستايغر.
من جهته، اعتمد مدرب ايطاليا مارتشليو ليبي علي نفس التشكيلة التي واجهت اوكرانيا في ربع النهائي باستثناء عودة ماركو ماتيراتزي الي خط الدفاع بدلا من اندريا بارزاغلي بعد ان غاب عن المباراة السابقة بسبب طرده ضد استراليا في الدور الثاني.
غلب الحذر علي اداء المنتخب الالماني في الشوط الاول الذي تسيد فيه نظيره الايطالي المجريات في اغلب فتراته لكن التكتل الدفاعي حال دون وجود عدد كبير من الفرص للتسجيل.
وكانت الوتيرة اسرع في الشوط الثاني الذي تفوق فيه اصحاب الارض في السيطرة الميدانية والفرص لكن الشباك بقيت نظيفة ليخوض المنتخبان وقتا اضافيا شهد فرصا عدة علي المرميين الي ان نجح الايطاليون في خطف هدفين في وقت قاتل جدا وتحديدا في الدقيقتين الاخيرتين.
بداية حذرة
بانت صعوبة المباراة منذ البداية كما كان متوقعا بوجود منتخبين يجيدان اغلاق المساحات والانقضاض علي حامل الكرة ما ادي الي تمريرات خاطئة بالجملة من اللاعبين وانحصار اللعب في وسط الميدان في ربع الساعة الاول باستثناء بعض المحاولات الخجولة.
وتخلي المنتخبان عن حذرهما ولجآ الي التمريرات الطويلة لتفادي مواجهة المدافعين، فضلا عن الكرات البينية خصوصا من جانب الايطاليين، ترافق ذلك مع سرعة في الاداء فبات وصول كل طرف الي منطقة منافسه اسهل لكن من دون فرص خطرة علي المرميين.
المحاولة الاولي كانت ايطالية من ركلة حرة نفذها فرانشيسكا توتي من نحو ثلاثين مترا سيطر عليها الحارس ينز ليمان (4).
وانتظر الالماني حتي الدقيقة الخامسة عشرة لاختراق المنطقة الايطالية اثر كرة عالية من الجهة اليسري حضرها ميروسلاف كلوزه برأسه الي لوكاس بودولسكي لكن المدافع فابيو كانافارو ابعدها قبل ان تصل الي الاخير.
وابعد ليمان كرة هدف ايطالي بعد ثوان قليلة عندما خرج للتصدي لسيموني بيروتا اثر تمريرة من توتي. وسيطر المنتخب الايطالي علي المجريات وكان الاكثر مبادرة الي الهجوم بتمريرات متقنة من العمق اوقف الدفاع مفعولها فيما اعتمد اصحاب الارض علي المرتدات. وسنحت اخطر فرصة للمنتخب الالماني في الدقيقة 34 اثر هجمة مرتدة مرر منها كلوزه كرة متقنة الي بيرند شنايدر في الجهة اليمني فاطلقها قوية علت العارضة بسنتيمترات قليلة.
ورغم الافضلية الايطالية، فان ليمان لم يختبر بشكل جدي لغياب الفرص الخطرة عن مرماه، افضلها كانت قبل ثلاث دقائق من نهاية الشوط عندما انبري بيرلو لركلة حرة من الجهة اليمني وتابعها كامورانيزي برأسه فوق المرمي.
بدأ المنتخب الالماني الشوط الثاني مهاجما فسنحت له فرصة اولي للتسجيل بعد مرور خمس دقائق عندما مرر بودولسكي كرة الي كلوزه في منتصف الملعب تقريبا فسار الاخير بالكرة واخترق المنطقة قبل ان يتصدي له جانلويجي بوفون.
وشهدت الدقيقة 62 افضل هجمة المانية منذ انطلاق المباراة حيث تنقلت الكرة بين خمسة لاعبين قبل ان تصل الي بودولسكي داخل المنطقة فاستدار وتابعها باتجاه المرمي لكن بوفون كان في المكان المناسب.

ودفع كلينسمان بشفاينستايغر بدلا من بوروفسكي، رد عليه ليبي باشراك البرتو جيلاردينيو مكان طوني، حيث سعي كل مدرب الي تفعيل اداء منتخبه في الدقائق الاخيرة املا في خطف هدف في الوقت الاصلي للمباراة.

وسدد بيرلو افضل لاعبي ايطاليا في المباراة كرة سهلة في متناول ليمان (78)، وسدد ميكايل بالاك الغائب عن المجريات كرة من ركلة حرة فوق المرمي (83).

ولم تتغير النتيجة في الوقت الاصلي، فخاض المنتخبان وقتا اضافيا بدأه الايطاليون بقوة وكادوا يهزون الشباك مرتين في وقت مبكر.
واخترق جيلاردينو المنطقة الالمانية من الجهة اليمني وتخطي بالاك ثم سدد كرة بيسراه من زاوية ضيقة اجتازت الحارس ليمان واصطدمت بالقائم الايسر لمرماه في الدقيق الاولي من الشوط الاضافي الاول.

وبعد ثوان قليلة فقط، ابعدت العارضة الالمانية هدفا اثر قذيفة لزامبروتا.
وانهي المنتخب الالماني الحصة الاضافية الاولي كما بدأها نظيره الايطالي عندما مرر اودونكور كرة من الجهة اليمني تابعها بودولسكي برأسه من دون رقابة علي يسار المرمي مباشرة (105). وتبادل الطرفان الفرص في الشوط الاضافي الثاني وكانت اخطر المحاولات من هجمة المانية مرتدة وصلت علي اثرها الكرة الي بودولسكي في الجهة اليسري فسددها بقوة ابعدها بوفون ببراعة (112)، ثم تهيأت كرة امام دل بييرو فتابعها برعونة علي يمين المرمي(114)، وجاء دور ليمان لابعاد كرة قوية من بيرلو قبل دقيقتين من النهاية. وخطف المنتخب الايطالي هدفا قاتلا اثر دربكة امام المرمي وصلت علي اثرها الكرة الي بيرلو الذي مررها الي غروسو فتابعها رائعة بيسراه في الزاوية البعيدة عن الحارس (119). وبعد دقيقة واحدة فقط، اضافت ايطاليا الهدف الثاني من هجمة مرتدة مرر منها جيلاردينو كرة الي اليساندرو دل بييرو بديل بيروتا فتابعها لولبية ايضا في الزاوية البعيدة عن الحارس.

[khaldoon]

الصفحة الرئيسية:رياضة
آخر تحديث: الأربعاء5/7/2006 م، الساعة 12:58 مساءً بالتوقيت المحلي لمدينة الدوحة

البرتغالي كريستيانو رونالدو أفضل لاعب شاب


http://up.w6wup.com/up2/2006/07/05/w6w_200607050044239b88f2b7.jpg (http://www.w6wup.com)

ميونيخ -(د. ب. أ)- أظهر استطلاع للرأي بين مشجعي الكرة حول أفضل موهبة شابة في بطولة كأس العالم لكرة القدم 2006 تقدم المهاجم البرتغالي كريستيانو رونالدو علي منافسيه بحصوله علي نسبة 26 بالمئة من الاصوات وتبعه اللاعب الاكوادوري لويس فالنسيا بنسبة 25 بالمئة من الاصوات ثم المعجزة الارجنتيني ميسي في المركز الثالث بنسبة 15 بالمئة.
واحتل المهاجم الالماني الشاب لوكاس بودلوسكي المركز الرابع وحصل علي نسبة ستة بالمئة من الاصوات.
ومن ناحية أخري ينضم الاوائل الثلاثة في هذا الاستطلاع إلي قائمة المرشحين رسميا لجائزة أفضل موهبة شابة في المونديال بالاضافة إلي ثلاثة لاعبين تختارهم مجموعة الدراسات الفنية التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) لاجراء تصفية بينهم ومنح الجائزة لافضل لاعب.
الجدير بالذكر أن الفيفا حددت شروط المشاركة في المسابقة وأهمها أن يكون اللاعب من مواليد بعد الاول منيناير 1985.
من ناحية اخري أعلن مدرب البرتغال البرازيلي لويز فيليبي سكولاري امس الثلاثاء ان المهاجم كريستينو رونالدو يملك حظوظا اكثر من القائد لويس فيغو للمشاركة في المباراة ضد فرنسا اليوم الاربعاء في الدور نصف النهائي لنهائيات كأس العالم لكرة القدم المقامة حاليا في المانيا وتختتم الاحد المقبل.
وقال سكولاري في مؤتمر صحافي ''يعاني رونالدو وفيغو من بعض المشاكل الصغيرة، سنري حالتهما البدنية في الساعات المقبلة.
وأضاف ''كل ما يمكنني قوله الان هو ان كريستيانو رونالدو يملك حظوظا أكثر من فيغو للمشاركة في المباراة، لكن لا يمكننا اصدار اي قرار نهائي قبل التدريبات الاخيرة.

[khaldoon]

الصفحة الرئيسية:رياضة
آخر تحديث: الأربعاء5/7/2006 م، الساعة 12:58 مساءً بالتوقيت المحلي لمدينة الدوحة

المحاربون القدامي يرفضون التنازل عن عروشهم

http://up.w6wup.com/up2/2006/07/05/w6w_20060705004512bad245e5.jpg (http://www.w6wup.com)

نيقوسيا- أ. ف. ب- اثبت مونديال المانيا 2006 بما لا يدع مجالا للشك انه مونديال الكبار، ونعني بذلك منتخبات النخبة التي رفضت الخضوع لعنصر المفاجأة الذي اطاح بغالبيتها في بداية مشوار كأس العالم الماضية في كوريا الجنوية واليابان عام 2002.
الا ان معاني مونديال الكبار اخذت منحي مغايرا هذه المرة بعدما اكد المخضرمون وجودهم علي الساحة الكروية، ولاقوا اهتماما بالغا فاق الذي خصت به الصحافة العالمية الوافدين الجدد الذين انتظرت منهم الكثير قبل انطلاق البطولة.
واللافت ان اولئك كبار السن الذين اعلنوا سابقا وضع حد لمغامراتهم الدولية وحتي الكروية بعد المونديال، رفضوا التخلي عن هالة النجومية التي تلفهم فكانت ولادتهم الجديدة في زمن تطلع فيه كثيرون الي اشراقة شمس نجوم جدد من العناصر الشابة التي تعج بها تشكيلات المنتخبات المونديالية.
لكن من حسن حظ زملاء المخضرمين المتألقين ان هؤلاء قرروا انهاء ولاياتهم، والا كان اليافعون في حاجة لفعل اشياء اكثر من مميزة لحجز اماكنهم في دائرة الضوء الخاصة بالاحداث العالمية المستقبلية.
ولا شك في ان القائد الفرنسي زين الدين زيدان يشكل المثال الصارخ لهذه المعادلة، اذ بلمسة وتسديدة ساحرتين في مباراة منتخبه امام اسبانيا في الدور ربع النهائي، وجد ''زيزو'' الشباك من جديد مؤكدا انه الوحيد الذي يقرر الوقت المناسب لاخلاء الساحة، وبدا ان شبان المنتخب الاسباني لم يستطيعوا لبرهة مجاراة خصمهم المبدع الذي يكبرهم بسنوات عدة.
وبالخبرة وحدها ومن دون الحاجة الي الرشاقة التامة التي كانت نقطة قوته عند فوز فرنسا بلقب مونديال 1998 علي ارضها، اكد زيدان انه ما زال يملك النوعية التي كانت عاملا حاسما في الاطاحة بالبرازيل حاملة اللقب من الدور نصف النهائي، في مباراة كسب بعدها النجم الفرنسي اجماعا من الصحافة العالمية المختلفة الجنسية علي عبقريته وفنياته الكروية التي لا يتوقع مشاهدة مثيل لها في المستقبل القريب.
وتبدو المفارقة انه لدي انطلاق المونديال، استحوذ الوافد فرانك ريبيري العناوين العريضة للصحف الفرنسية بصفته المنقذ المنتظر لمنتخب ''الديوك'' الذي صور في الرسوم الكاريكاتورية علي شكل امرأة عجوز بسبب وجود اللاعبين كبار السن ضمن صفوفه، امثال اركان التشكيلة الذهبية في 1998 زيدان والحارس فابيان بارتيز والمدافع ليليان تورام وباتريك فييرا.

الا انه علي رغم تألق نجم مرسيليا الذي كان مجرد مشجع متحمس جاب الشوارع محتفلا لدي فوز فرنسا بلقبها الوحيد عام ،1998 فإنه لم يستطع حجب وهج نجومية زيدان ودفعه الي التقوقع في الظل والاكتفاء بدور ''الكومبارس'' في الرحلة الفرنسية المونديالية.
وفي ظاهرة غير مسبوقة، ابدت صحافة المنتخبات الخاسرة علي ايدي زيدان سعادة موازية للحزن الناتج عن الخسارة، فاعتبرت الصحف الاسبانية ان جائزة الترضية لخروج بلادها من المنافسات تختصر بامكانية مشاهدة متعة زيدان لمباراة اضافية!
ولم يكن المنتخب الفرنسي الوحيد الذي وقع تحت صدمة المفاجأة التي سطرها احد محاربيه القدامي، فدحض القائد البرتغالي لويس فيغو الذي عاصر حقبة زيدان كأحد افضل اللاعبين علي الساحة العالمية، جميع الشكوك التي ثارت حول مدي امكانية مجاراته خصومه صغار السن ولعب دورا مؤثرا في التشكيلة البرتغالية المتخمة باللاعبين الذين يشغلون مركز الجناح الخاص به، امثال سيماو سابروسا وكريستيانو رونالدو.
ومنذ بداياته مع المنتخب البرتغالي لم يقدم فيغو مستوي مشابها للاداء الشيق الذي زين به مباريات بلاده في مونديال المانيا، وربما فاجأ فيغو نفسه في مناسبات عدة، وخصوصا عندما شغل مركزا مغايرا في المباراة الاولي امام انغولا والاخيرة امام انكلترا، اذ لعب خلف المهاجم بدرو باوليتا بدلا من ديكو الغائب بسبب الاصابة والايقاف علي التوالي، وهو كان وراء هدف الفوز الذي سجله الاول في المرمي الانغولي.
واذ يبدو واضحا ان رونالدو يمثل القائد المستقبلي والامل الحقيقي للكرة البرتغالية في البطولات المقبلة، فإن فيغو هو الذي حمل الراية البرتغالية في المونديال الحالي منصبا نفسه الورقة الرابحة ومركز الثقل في تشكيلة المدرب البرازيلي لويز فيليبي سكولاري.
ايام معدودة وستخسر الكرة العالمية اهم رموزها في الاعوام القريبة الماضية بعد اختيارهم التنازل عن عروشهم وتسليم المقاليد الي خلفائهم بملء ارادتهم، وذلك علي عكس ما اعتقد البعض انه سيتم ازاحتهم بسهولة تامة، فكبار السن اثبتوا انهم يعرفون تماما كيفية الارتقاء الي مستوي المناسبات الكبري التي خلقوا من اجلها، وارادوا القاء كلمة الوداع علي طريقتهم الخاصة وربما علي صورة صرختهم الاولي لاثبات الوجود في ريعان شبابهم.
ويبقي العزاء في مستقبل مشرق حتمي للمستديرة بفضل تلك المواهب الفريدة، امثال الارجنتيني ليونيل ميسي والبرازيلي روبينيو والاسباني فرانشيسك فابريغاس والالماني لوكاس بودولسكي وغيرهم من اولئك الوافدين بقوة لتشكيل مجرة الالفية الجديدة.

[khaldoon]

الصفحة الرئيسية:رياضة
آخر تحديث: الأربعاء5/7/2006 م، الساعة 12:58 مساءً بالتوقيت المحلي لمدينة الدوحة

جورب كارلوس المتهم الأول بخروج السامبا

http://up.w6wup.com/up2/2006/07/05/w6w_200607050046145c964f28.jpg (http://www.w6wup.com)

ساو باولو (البرازيل) (د ب أ)- نفي روبرتو كارلوس ظهير أيسر المنتخب البرازيلي لكرة القدم ما تردد عن أنه كان يرفع جوربه في الوقت الذي سجل فيه تييري هنري مهاجم المنتخب الفرنسي الهدف الوحيد في مباراة الفريقين بدور الثمانية
لبطولة كأس العالم 2006 بألمانيا رغم أن الاعادة التلفزيونية أثبتت عكس ذلك.
وكانت الاعادة التلفزيونية قد أظهرت روبرتو كارلوس نجم ريال مدريد الاسباني وهو يرفع جوربه في اللحظة التي لعب فيها زين الدين زيدان قائد المنتخب الفرنسي الضربة الحرة التي قابلها هنري بلمسة سحرية مسجلا هدف المباراة الوحيد ليقود فريقه إلي التأهل إلي الدور قبل النهائي للبطولة بعدما أطاح بالفريق البرازيلي حامل
اللقب من البطولة.
وكان زيدان قد لعب الكرة في اتجاه هنري لاعب أرسنال الانجليزي غير المراقب في حلق المرمي البرازيلي علي يسار الحارس ديدا وهو المكان الذي يفترض أن يراقبه فيه روبرتو كارلوس.
وصرح روبرتو كارلوس لبرنامج ''بانيكو'' في التلفزيون البرازيلي قائلا ''لم أكن أرفع جوربي. وكنت أنتظر إذن الحكم لزيدان بتنفيذ الضربة في الوقت الذي نفذها زيدان فيه بالفعل''.
وأضاف اللاعب انه يجب ألا تنسي البرازيل منتخبها الذي فاز لها بكل شيء في السنوات ال15 الماضية.
وقال روبرتو كارلوس الذي واجه اتهامات من المشجعين البرازيليين بأنه ''مذنب'' لدي سفره من ألمانيا إلي مدريد إنه لن يعود إلي البرازيل قبل عشرة أيام ''علي الاقل''.

[khaldoon]

الصفحة الرئيسية:رياضة
آخر تحديث: الأربعاء5/7/2006 م، الساعة 11:59 صباحاً بالتوقيت المحلي لمدينة الدوحة

زيزو وفيجو يبحثان عن النهاية السعيدة

http://up.w6wup.com/up2/2006/07/05/w6w_2006070500470429c98cb6.jpg (http://www.w6wup.com)

رلين -(د ب أ)- يشترك نجما كرة القدم الفرنسي زين الدين زيدان والبرتغالي لويس فيجو قائدا منتخبي بلديهما في العديد من الامور فقد نال كل منهما من قبل لقب أفضل لاعب في العالم ولعب كل منهما في صفوف ريال مدريد الاسباني أبرز الاندية الاوروبية كما تراجع كل منهما عن الاعتزال بعد فترة من الاعتزال دوليا. وعندما يلتقي المنتخبان الفرنسي والبرتغالي اليوم الاربعاء في الدور قبل النهائي لبطولة كأس العالم 2006 بألمانيا سيقود زيدان /34 عاما/ وفيجو /33 عاما/ المنتخبين في معركة فاصلة علي التأهل للمباراة النهائية للبطولة.
ويقدم اللاعبان المخضرمان في البطولة الحالية عروضا قوية قد تدفع الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) إلي إعادة التفكير في تخصيص جائزة جديدة لافضل اللاعبين المخضرمين (فوق 30 عاما). وسيصافح زيدان فيجو في دائرة منتصف الملعب قبل بداية المباراة ولدي إجراء قرعة اختيار الملعب وضربة البداية ولكن عندما ينتهي اللقاء سيعود أحدهما إلي غرفة خلع الملابس لتعليق حذائه وإنهاء مسيرته الحافلة بالانجازات.
وسينهي زيدان بالتأكيد مسيرته الكروية علي مستوي الاندية والمنتخب عقب نهاية مشوار فريقه في البطولة الحالية حيث أعلن اللاعب سابقا أنه ودع فريق ريال مدريد الاسباني واستاد سانتياجو برنابيو بشكل مهم حيث اعتزل اللعب مع الاندية بنهاية الموسم الماضي مؤكدا أنه سينهي أيضا مسيرته الكروية بشكل نهائي علي المستوي الدولي في أعقاب بطولة كأس العالم الحالية.

وبعد البداية المتواضعة للمنتخب الفرنسي في البطولة الحالية تقدم مستوي الفريق من مباراة لاخري حتي وصل لافضل مستوياته في المباراة التي تغلب فيها علي المنتخب البرازيلي حامل اللقب يوم السبت الماضي في دور الثمانية للبطولة ليبدد أحلام السامبا البرازيلية في الاحتفاظ باللقب والفوز بكأس العالم للمرة السادسة في التاريخ.
ووصف كارلوس ألبرتو باريرا المدير الفني للمنتخب البرازيلي أداء زيدان (زيزو) في المباراة بأنه ''الافضل للاعب في خلال ثماني سنوات.'' وبعد ثلاثة أعوام خالية من الالقاب والبطولات مع ريال مدريد جاءت بطولة كأس العالم الحالية لتشهد إعادة مولد زيدان.
وقال زيدان الفائز بلقب أفضل لاعب في العالم ثلاث مرات سابقة ''كانت بطولة جميلة ولا نريدها أن تنتهي.. إننا الان في الطريق إلي النهائي''. وكان زيدان قد قاد المنتخب الفرنسي إلي الفوز بلقب كأس العالم 1998 بفرنسا وبلقب كأس الامم الاوروبية 2000 كما قاد ريال مدريد الاسباني للفوز بلقب دوري أبطال أوروبا في عام 2002.
وكان زيدان قد أقنع زميليه ليليان تورام وكلود مكاليلي بطريقة غير رسمية قبل نحو عام بالتراجع مثله عن قرار اعتزال اللعب الدولي ليكون اللاعبون الثلاثة إلي جوار حارس المرمي فابيان بارتيز ونجم خط الوسط باتريك فييرا العمود الفقري للمنتخب الفرنسي تحت قيادة المدير الفني ريمون دومينيك.
ويتمتع المنتخب البرتغالي بأنه أكثر شبابا من نظيره الفرنسي ولكن ليس بفارق كبير. ويدرك اللاعبان كوستينيا وبدرو باوليتا أن الفرصة الحالية هي الاخيرة بالنسبة لهما للفوز بلقب كأس العالم مع المنتخب البرتغالي.
أما فيجو فهو أكثر اللاعبين الذين لا يحتاجون إلي من يذكرهم بذلك لانه اللاعب الوحيد الباقي من ''الجيل الذهبي'' لكرة القدم البرتغالية وهو الجيل الفائز بلقب كأس العالم للشباب (تحت 20 عاما) والذي لم يحقق حتي الان أي لقب للبرتغال علي مستوي فرق الكبار.
وبعد أن سقط المنتخب البرتغالي أمام نظيره اليوناني قبل عامين في المباراة النهائية لبطولة كأس الامم الاوروبية (يورو 2004) قرر فيجو نجم انتر ميلان الايطالي حاليا اعتزال اللعب الدولي والتركيز مع ناديه السابق ريال مدريد الاسباني.
ولكن في الوقت الذي استعد فيه ريال مدريد الاسباني للاستغناء عن خدمات اللاعب وتركه يرحل في بداية الموسم الماضي إلي انتر ميلان الايطالي نجح البرازيلي لوزي فيليبي سكولاري المدير الفني للمنتخب البرازيلي في إقناع اللاعب الكبير بالتراجع عن الاعتزال الدولي والعودة لصفوف المنتخب.
ورغم أن اللاعب لم يعلن رسميا أنه سيعتزل اللعب الدولي مجددا عقب نهاية البطولة الحالية يبدو الامر محتوما أن يعتزل بعد انتهاء البطولة التي شهدت خوضه المباراة الدولية رقم 125 عندما تغلب الفريق البرتغالي علي نظيره الانجليزي في دور الثمانية للبطولة.
وقاد فيجو المنتخب البرتغالي في البطولة الحالية لمعادلة أفضل إنجاز في تاريخ المنتخب البرتغالي وهو الوصول للمربع الذهبي للبطولة ليرتفع فيجو إلي مرتبة اللاعب البرتغالي الاسطوري إيزيبيو الذي قاد الفريق للمربع الذهبي في كأس العالم 1966 بإنجلترا.
وقد يخفت بريق فيجو أو زيدان مع وصول أي من الفريقين لخط النهائية في هذه البطولة عندما يلتقيان غدا ولكن من المؤكد أن بريقهما سيظل خالدا للابد في تاريخ اللعبة.

[khaldoon]

الصفحة الرئيسية:رياضة
آخر تحديث: الأربعاء5/7/2006 م، الساعة 12:58 مساءً بالتوقيت المحلي لمدينة الدوحة

رغم الاخفاق مدرب التشيك مستمر

http://up.w6wup.com/up2/2006/07/05/w6w_20060705004800792747dd.jpg (http://www.w6wup.com)

براغ -(د. ب. أ)- ذكرت مصادر الاتحاد التشيكي لكرة القدم امس الثلاثاء أن كاريل بروكنر المدير الفني للمنتخب التشيكي سيقود المنتخب لتصفيات بطولة كأس الامم الاوروبية عام 2008.
علي الرغم من خروج المنتخب التشيكي مبكرا من بطولة كأس العالم لكرة القدم التي تستضيفها ألمانيا حاليا.
وأكدت مصادر الاتحاد أنه قد تم الاتفاق مع بروكنر/66 عاما/ علي تمديد فترة تعاقده لمدة عامين آخرين. يذكر أن بوركنر يدرب المنتخب التشيكي منذ شهر ديسمبر عام 2001 ويحظي بشعبية واسعة بين اللاعبين وأيضا علي مستوي الرأي العام التشيكي.
ومن جانبه وصف بروكنر النتيجة التي حققها المنتخب التشيكي في بطولة كأس العالم وخروجه من الدور الاول للبطولة عقب حصوله علي المركز الثالث في المجموعة الخامسة خلف إيطاليا وغانا بأنه إخفاق مضيفا: لم يحالفنا التوفيق في اللحظات الحرجة.

[khaldoon]

الصفحة الرئيسية:رياضة
آخر تحديث: الأربعاء5/7/2006 م، الساعة 11:59 صباحاً بالتوقيت المحلي لمدينة الدوحة

اعتزال روبرتو كارولس

http://up.w6wup.com/up2/2006/07/05/w6w_20060705004903fe4a9e5a.jpg (http://www.w6wup.com)

برلين- أ ف ب: اعلن مدافع المنتخب البرازيلي وفريق ريال مدريد الاسباني لكرة القدم روبرتو كارلوس امس الثلاثاء في بيان علي موقعه في شبكة الانترنت قراره باعتزال اللعب دوليا.
واضاف روبرتو كارلوس 33 عاما و125 مباراة دولية : قصتي مع المنتخب انتهت اريد ان اترك مكاني للتجديد. آمل ان اسلم قميصي الي لاعب يستطيع مواصلة هذه القصة الناجحة .
وكان روبرتو كارلوس توج مع منتخب بلاده بطلا للعالم في مونديال 2002 في كوريا الجنوبية واليابان بعد ان حل ثانيا في مونديال فرنسا 1998 بخسارته في النهائي امام الدولة المضيفة صفر-،3 وقد شارك في 4 من 5 مباريات خاضتها البرازيل في مونديال 2006 في المانيا حيث خرج من ربع النهائي بخسارته امام المنتخب الفرنسي صفر-1 .
وخاض روبرتو كارلوس الذي يشتهر بتنفيذ الركلات الحرة بالقدم اليسري وكثيرا ما يسجل منها، مباراته الدولية الاولي في 26 فبراير 1992 ضد الولايات المتحدة
3-صفر للبرازيل .
واضاف ''ساواصل مشواري الكروي ضمن النادي، وساتخذ في وقت قريب قرارا لمعرفة الفريق الذي سادافع عنه في الموسم المقبل''.واعتذر روبرتو كارلوس في البيان من انصار المنتخب البرازيلي بعد الخسارة امام فرنسا.
وقال ردا علي الانتقادات التي حملته مع كاكا وزي روبرتو مسؤولية عدم مراقبة الفرنسي تتيري هنري صاحب الهدف الوحيد في المباراة، ''كثيرون يتكلمون عن الهدف ويظهرون الصور لدعم موقفهم، لكن تموضعي في الملعب كان صحيحا حين سجل. هذا ما كان علي ان اقوم به، لكن بسبب خطأ تكتيكي لم تصطلح الامور. وهذا ليس السبب الوحيد لخسارة المباراة بل كان هناك 90 دقيقة لم نستطع خلالها فعل شيء''.

[khaldoon]

الصفحة الرئيسية:رياضة
آخر تحديث: الأربعاء5/7/2006 م، الساعة 12:58 مساءً بالتوقيت المحلي لمدينة الدوحة

دل بييرو يهدي الفوز الي بيسوتو

http://up.w6wup.com/up2/2006/07/05/w6w_20060705004943920530cb.jpg (http://www.w6wup.com)

دورتموند - ألمانيا - أ. ف. ب : اهدي مهاجم ايطاليا المخضرم اليساندرو دل بييرو فوز منتخب بلاده علي المانيا 2-صفر وبلوغه المباراة النهائية لمونديال المانيا الي زميله السابق في يوفنتوس جانلوكا بيسوتو الذي يرقد في احد مستشفيات تورينو بعد محاولة انتحار.
وقال دل بييرو الذي سجل الهدف الثاني لمنتخب بلاده في الدقيقة الاخيرة من الشوط الاضافي الثاني للمباراة التي اقيمت امس الثلاثاء في دورتموند: ''اريد في البداية ان اهدي هذا الفوز الي جانلوكا بيسوتو''.
وكان دل بييرو ترك معسكر المنتخب قبل يومين وتوجه برفقة جانلوكا زامبروتا لزيارة بيسوتو.
واضاف دل بييرو: ''واجهنا منتخبا قويا جدا لكننا برهنا اننا نملك قوة الشكيمة للتغلب عليه''.
اما فابيو غروسو مسجل الهدف الاول فقال ''انا فرح الي اقصي حدود، لن اجد الكلمات لكي اصف شعوري الان لكن هذا الانتصار تحقق بفضل مجموعة قوية من اللاعبين''.

[khaldoon]

الصفحة الرئيسية:رياضة
آخر تحديث: الأربعاء5/7/2006 م، الساعة 12:58 مساءً بالتوقيت المحلي لمدينة الدوحة

الاستراليون تأرجحوا ما بين الماكينات والأزوري

سيدني - د. ب. أ : انقسم معظم مشجعي كرة القدم الاستراليين امس الثلاثاء حول المنتخب الذي يجب وصوله لنهائي بطولة كأس العالم الحالية بألمانيا من بين المنتخبين الالماني والايطالي اللذين التقيا امس في الدور قبل النهائي للبطولة.
وكانت أستراليا قد خرجت من دور ال16 للبطولة الحالية بخسارتها من إيطاليا بضربة جزاء مشكوك في صحتها. لذلك فإن العديد من الاستراليين يأملون في فوز البلد المضيف بدورتموند.
بينما يري آخرون أن فوز إيطاليا باللقب يوم الاحد المقبل سيحسن سمعة المنتخب الاسترالي لانه سيصبح الفريق الذي استغرق أبطال العالم 92 دقيقة لهزيمته.
ولكن لا يوجد أي انقسام في مشاعر الاستراليين الفخورين بأصلهم الالماني من جهة والذين يطلقون علي إيطاليا لقب وطنهم الروحي من جهة أخري.
ويقول لودجر هايدلباخ المحرر بصحيفة ''دي فوخه'' الاسبوعية وهي الصحيفة الوحيدة الصادرة باللغة الالمانية في أستراليا ''إنك تشجع هذا الفريق منذ صغرك لذلك فإنك ستظل دائما تشجع هذا الفريق''.
وسيشاهد هايدلباخ مباراة اليوم في الخامسة صباحا بتوقيت أستراليا بنادي ''كونكورديا'' بسيدني. وسيقدم نادي ''كونكورديا'' لزائريه في الافطار حساء البازلاء الساخن والنبيذ الساخن المعروف باسم ''جلوفاين'' والقهوة وشراب شنابس المسكر.
أما أكبر تجمع للجماهير الالمانية المغتربة في أستراليا فسيكون في نادي ''لوفنبراو كيلر'' بمقاطعة روكس. وأكدت سالي ويت صاحبة نادي ''لوفنبراو'' أنهم تلقوا بالفعل 580 طلبا للافطار.
أما الاستراليون من أصل إيطالي فسيشاهدون مباراة اليوم في ضاحية لايشهاردت. ومن الطريف أن هذه الضاحية هي الوحيدة في سيدني التي تحمل اسم ألمانيا. وستغلق شوارع الضاحية بينما ستحرسها فرق الشرطة المحلية.
ويقول جوي نابولييلو صاحب مقهي ''لايشهاردت'' إن ''الناس هنا ستخرج إلي الشوارع .. الناس في أستراليا تريد فوز إيطاليا برغم أنها أخرجت أستراليا من البطولة لاننا علي الاقل سنقول وقتها أننا خسرنا علي يد بطلة العالم''.

[khaldoon]

الصفحة الرئيسية:رياضة
آخر تحديث: الأربعاء5/7/2006 م، الساعة 12:58 مساءً بالتوقيت المحلي لمدينة الدوحة

انقسام في التوقعات قبل مواجهة الألمان والطليان

إعداد - عبدالله خاطر : قبل ساعات من مباراة أمس بين ألمانيا وإيطاليا انقسم مشجعو الماكينات والأزوري حول من سيفوز منهما باللقاء ويحظي بتأشيرة الصعود إلي نهائي كأس العالم.. ولم تقتصر التكهنات علي مشجعي الفريقين فقط ولكنها امتدت لعشاق الساحرة المستديرة بصفة عامة.. وامتدت إلي بعض نجوم اللعبة السابقين وفي مقدمتهم أسطورة كرة القدم الألمانية فرانز بيكنباور الذي أكد علي أن فريق الأزوري فريق متميز ولكنه لا يثير قلقه قبل مواجهته لمنتخب ألمانيا ونصح في الوقت نفسه لاعبي منتخب بلاده بعدم التوتر للفوز باللقاء.. كذلك توقع ميشال بلاتيني صانع ألعاب منتخب فرنسا الأسبق أن يتفوق المنتخب الإيطالي علي نظيره الألماني في اللقاء ويقتنص بطاقة التأهل لنهائي المونديال.. كما توقع أن يواجه منتخب فرنسا في نهائي المونديال.
أما مشجو المنتخب الاسترالي فانقسمت توقعاتهم ما بين متفائلين بفوز منتخب ألمانيا وآخرون توقعوا فوز الآزوري.

[khaldoon]

الصفحة الرئيسية:رياضة
آخر تحديث: الأربعاء5/7/2006 م، الساعة 12:58 مساءً بالتوقيت المحلي لمدينة الدوحة

جونينيو ينهي مسيرته الدولية

أعلن البرازيلي جونينيو لاعب وسط نادي أوليمبيك ليون الفرنسي اعتزاله اللعب الدولي رسميا بعد خروج منتخب بلاده من دور الثمانية في كأس العالم بألمانيا علي يد فرنسا.
وقال جونينيو في تصريحات أبرزتها صحيفة أوجلوبو البرازيلية : جاء وقت النهاية مع البرازيلي، الكل حزين للخسارة ولكن لا وقت للوم.
وكان جونينيو قد اشترك في كأس العالم كبديل ولكنه أحرز هدفا أمام اليابان ، كما شارك أمام فرنسا كأساسي ، ولكن تم تغييره في الشوط الثاني ونزول أدريانو.
وأضاف أحسن لاعب في الدوري الفرنسي لهذا الموسم : ''أعتقد أن اللاعبين صغار السن قادرون علي تشكيل فريق آخر جيد''.
يذكر أن جونينيو - 31 عاما - ساهم مع نادي ليون في الحصول علي الدوري الموسم الحالي وتحقيق بطولاته المحلية الأخيرة وتألقه في بطولات دوري أبطال أوروبا.
ومن ناحيته أوضح جونينيو : يجب علي كل من تخطوا حاجز الثلاثين عاما ترك أماكنهم بالفريق للاعبين صغار من أجل بناء فريق قوي في كأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا.

[khaldoon]

الصفحة الرئيسية:رياضة
آخر تحديث: الأربعاء5/7/2006 م، الساعة 12:58 مساءً بالتوقيت المحلي لمدينة الدوحة

سكولاري وديكو.. آخر أمل للبرازيليين للثأر من الفرنسيين

ميونيخ (المانيا) -أ .ف .ب -لم ينته المنتخب الفرنسي من خصومة البرازيليين في المونديال لانه يبقي امامه برازيليان آخران هما مدرب البرتغال لويز فيليبي سكولاري وصانع العابها ديكو عندما تلتقي فرنسا والبرتغال اليوم علي استاد''اليانز ارينا'' في ميونيخ في الدور نصف النهائي لنهائيات كأس العالم لكرة القدم المقامة حاليا في المانيا وتختتم الاحد المقبل.
وأثبت سكولاري الملقب ب فيليباو (57 عاما) حنكته في النهائيات الحالية بقيادةالبرتغال الي دور الاربعة للمرة الاولي منذ 40 عاما والثانية في تاريخها بعد عام 1966 عندما خسرت امام انكلترا 1-،2 وهو يملك حتي الان سجلا خاليا من الخسارة في المونديال في 12 مباراة حقق خلالها 11 فوزا متتاليا (بينها 7 مع منتخب بلاده في مونديال 2002 في كوريا الجنوبية واليابان معا) قبل ان يتعادل مع انكلترا صفر-صفر في الوقتين الاصلي والاضافي ويتغلب عليها 3-1 بركلات الترجيح.
ولم تخسر البرتغال في مبارياتها ال19 الاخيرة بقيادة سكولاري كما انها حققت حتي الان 31 فوزا باشرافه.
وبدأ مجد سكولاري منذ تعيينه علي رأس الادارة الفنية لمنتخب بلاده في يونيو 2001 وقاده الي احراز اللقب العالمي الخامس في تاريخه في كوريا الجنوبية واليابان عام 2002.

وقال سكولاري وقتها ''قلت للاعبي المنتخب البرازيلي ان البرازيل اذا حلت في المركز الثاني في المونديال فان ذلك يعتبر وكأنها اول الاخيرين.

ورفض سكولاري مواصلة مهامه علي رأس الادارة الفنية لمنتخب بلاده وقرر الدخول في تحد جديد باشرافه علي المنتخب البرتغالي في نوفمبر 2002 ونجح في قيادته الي المباراة النهائية لبطولة امم اوروبا التي استضافتها البرتغال عام 2004 وخسرتها امام اليونان صفر-1 علما بان الاخيرة تغلبت علي اصحاب الارض 2-1 في المباراة الافتتاحية ايضا.

وبعد نجاحه في بطولة امم اوروبا، أبدي الاتحاد الانجليزي رغبته في التعاقد مع سكولاري الذي يلقبه الانكليز ب''بيغ فيل'' لخلافة السويدي زفن غوران اريكسون بيد ان المدرب البرازيلي رفض العرض مؤكدا انه يرغب في الايفاء بالعقد الذي يربطه مع الاتحاد البرتغالي.

ويعرف سكولاري بمزاجه الحاد وخطابه القاسي للاعبين واختياراته التي لا يقبل النقاش فيها، فهو لم يتردد في الدور ربع النهائي لبطولة امم اوروبا في اخراج القائد لويس فيغو في المباراة ضد انكلترا ليشرك هيلدر بوستيغا مكانه في الدقيقة 75 ونجح الاخير في ادراك التعادل في الدقيقة 83 بعدما كان الانكليز متقدمين بهدف لمايكل اوين منذ الدقيقة الثالثة.

كما انه استبعد الحارس الشهير فيتور بايا من التشكيلة مفضلا عليه ريكاردو الذي تدين له البرتغال بالتأهل الي نصف نهائي المونديال الحالي بتألقه في حصة الركلات الترجيحية وتصديه لثلاث ركلات لافضل اختصاصين في هذا المجال وهما ستيفن جيرارد وفرانك لامبارد بالاضافة الي جيمي كاراغر.

وكان استدعاء لسكولاري لديكو البرازيلي الاصل الي تشكيلة البرتغال عام 2003 من بين قراراته التي خلفت انتقادات كثيرة خصوصا من القائد لويس فيغو الذي قال وقتها ''النشيد الوطني بالامكان حفظه ولكن لا يمكنه ان تشعر به''، لكن رد ''فيليباو'' كان قاسيا بقوله ''هذا منتخب البرتغال وليس منتخب لويس فيغو''.

ولم يرغب ديكو، المولود في ساو برناردو دي كامبو احد ولايات ساو باولو من عائلة ضمت 3 اخوة و3 اخوات، في الرد علي فيغو والدخول في مشاكل بيد ان جوابه كان علي ارض الملعب وعروضه مع المنتخب البرتغالي حتي انه بات من العناصر الاساسية التي لا يمكن ان يتم الاستغناء عليها داخل تشكيلته.

وقال ديكو، الذي كان يعشق في صباه الارجنتيني دييغو ارماندو مارادونا والبرازيلي زيكو: ''قلبي برازيلي، لكنني أرغب في أن أعطي للبرتغال الذي كونني وعلمني فنون اللعبة كل ما لدي''، مشيرا الي انه ''لم تكن لدي اي مشاكل سوي مع وسائل الاعلام، لانه داخل المنتخب كل شيء علي ما يرام.

وضرب ديكو، واسمه الحقيقي اندرسون لويس دي سوزا، بقوة في اول مباراة دولية له في 29 مارس 2003 بتسجيله هدف الفوز للبرتغال في مرمي... البرازيل (2-1) من ركلة حرة ومنح بالتالي الفوز الاول للبرتغال علي ابطال العالم منذ 37 عاما.

وخاض ديكو 37 مباراة دولية حتي الان سجل خلالها 3 اهداف فقط لكنه يبقي صانع الالعاب المتألق للمنتخب البرتغالي بفضل مؤهلاته الفنية الرائعة ونظرته الثاقبة في الملعب وتمريراته الحاسمة، دون اغفال تألقه في مساعدة المدافعين.

لفت ديكو (28 عاما) الانظار مع بورتو بقيادة المدرب جوزيه مورينيو من 1999 الي 2004 وساهم باحراز النادي البرتغالي العريق لقبي كأس الاتحاد الاوروبي عام 2003 ومسابقة دوري ابطال اوروبا عام 2004 والدوري المحلي عامي 2003 و2004 والكأس المحلية عام ،2001 ليخطف برشلونة الاسباني خدماته ويساهم في احرازه لقب الدوري عامي 2005 و2006 ولقب مسابقة دوري ابطال اوروبا العام الحالي.

ولم يخف ديكو اماله في احراز اللقب العالمي، وقال مبتسما ''ما الذي ينقصني : قوة (البرازيلي) رونالدو وسرعة (الفرنسي) تييري هنري. بدون شك لقب كبير مع المنتخب البرتغالي ايضا''.

يذكر ان ديكو بدأ مسيرته الكروية في البرتغال مع فريق الفيركا موسم 97-98 وسجل له 13 هدفا في 32 مباراة وانتقل بعدها الي سالغيروش ولعب معه 9 مباريات فقط سجل خلالها هدفين. موسمه الاول مع بورتو كان 98-99 ولعب 6 مباريات فقط، قبل ان يلعب 23 مباراة في الثاني (1999-2000) وسجل هدفا واحدا.

وفي موسم 2000-2001 سجل 6 اهداف في 31 مباراة، وفي 2001-2002 سجل 13 هدفا في 30 مباراة، وفي 2002-2003 سجل 10 اهداف في 30 مباراة، وفي 2003-2004 سجل هدفين في 28 مباراة.

مع برشلونة سجل ديكو في موسمه الاول 2004-2005 ثمانية اهداف في 35 مباراة في الدوري وهدفان في 7 مباريات في مسابقة دوري ابطال اوروبا، وفي الموسم الحالي سجل 3 اهداف في 29 مباراة في الدوري وهدفان في 11 مباراة في مسابقة دوري ابطال اوروبا.

[khaldoon]

الصفحة الرئيسية:رياضة
آخر تحديث: الأربعاء5/7/2006 م، الساعة 12:58 مساءً بالتوقيت المحلي لمدينة الدوحة

بيكنباور : الآزوري فريق ماهر لكن غير مثير للفزع

هامبورج - د. ب. أ : أعرب فرانز بيكنباور رئيس اللجنة المنظمة لبطولة كأس العالم لكرة القدم ألمانيا 2006 عن أسفه لقرار الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) بوقف لاعب المنتخب الالماني تورستن فرينجز ولكنه أكد في الوقت نفسه علي ضرورة قبول قرار الفيفا.
وكتب بيكنباور في مقال لصحيفة ''بيلد '' الالمانية في عددها الصادر أمس الثلاثاء حول واقعة إيقاف فرينجز:'' لم أدرس الموضوع بشكل مركز بدرجة تمكنني من إبداء رأي فيه ولكن بشكل عام يمكن القول أن من يورط نفسه في مثل هذه المناوشات يجب أن يضع العقوبة في حسبانه''.
وأكد بيكنباور أنه علي الرغم من أن فرينجز أدي بشكل رائع خلال مباراة ألمانيا والارجنتين في مباريات دور ربع النهائي إلا أن غيابه عن مباراة ألمانيا وإيطاليا التي تقام اليوم في إطار دور نصف النهائي للبطولة لن يكون سببا في فشل ألمانيا.
وحول تقييمه لاداء المنتخب الايطالي خلال البطولة قال بيكنباور أنه تابع العديد من مباريات المنتخب الايطالي ووصفه بأنه فريق '' ماهر ولكنه غير مثير للفزع'' مضيفا:'' بمجرد أن يتقدم المنتخب الايطالي بهدف مقابل لا شيء يتوقف عن اللعب تماما''.
ونصح بيكنباور أفراد المنتخب الالماني بعدم التوتر أثناء المباراة حتي وإن تفوق المنتخب الايطالي عليهم في بعض أوقات المباراة والحرص علي الهجوم المستمر.
وتوقع بيكنباور أن تتسم المباراة بالصعوبة حتي لحظاتها الاخيرة ولكنه توقع أيضا أن تكون هذه المباراة طريق ألمانيا للوصول إلي نهائي البطولة.

[khaldoon]

الصفحة الرئيسية:رياضة
آخر تحديث: الأربعاء5/7/2006 م، الساعة 12:58 مساءً بالتوقيت المحلي لمدينة الدوحة

إيطاليا ستفوز بكأس العالم

هامبورج - د. ب. أ : أعرب رئيس الوزراء الايطالي رومانو برودي عن ثقته في قدرة منتخب بلاده لكرة القدم علي الفوز ببطولة كأس العالم لكرة القدم التي تستضيفها ألمانيا حاليا.
وقال برودي في تصريحات لصحيفة ''بيلد'' الالمانية في عددها الصادر امس الثلاثاء ''بالطبع أتمني أن تفوز إيطاليا بلقب بطل العالم ولكن صدقوني هذه ليست مجرد أمنية فحسب''.
وفي الوقت نفسه يري رئيس الوزراء الايطالي أن هناك فائزا آخر في هذه البطولة تم تحديده بالفعل ألا وهو أوروبا حيث أن الفرق الاربعة التي وصلت إلي نهائيات البطولة أوروبية وهو ما يوضح مستوي الكرة الاوروبية علي مستوي العالم.
وحول اللقاء المرتقب بين المنتخب الالماني ونظيره الايطالي في إطار مباريات دور نصف النهائي للبطولة مساء أمس الثلاثاء قال برودي:''ألمانيا بالنسبة لنا أكثر من مجرد منافس في مباريات كرة القدم'' مضيفا:'' قوتنا السياسية والاقتصادية يمكن أن تنشأ فقط عندما نتعاون سويا بشكل وثيق''.
وأضاف برودي أنه يتمني أن يقول للمستشارة الالمانية أنجيلا ميركل عقب المباراة ''عزيزتي أنجيلا يؤسفني للغاية ما حدث لكم ولكنكم قدمتم كل ما في وسعكم'' ولكنه أكد أنه يمكنه أن يتعامل مع الامر إذا اضطرته الظروف لتهنئة ميركل عقب المباراة.

[khaldoon]

الصفحة الرئيسية:رياضة
آخر تحديث: الأربعاء5/7/2006 م، الساعة 12:58 مساءً بالتوقيت المحلي لمدينة الدوحة

روني استحق الطرد

لندن -أ .ف .ب- دافع الحكم الارجنتيني هوراسيو ايليزوندو امس عن قراره طرد مهاجم انكلترا واين روني في المباراة ضد البرتغال في غيلسنكيرشن في الدور ربع النهائي لنهائيات كأس العالم لكرة القدم المقامة حاليا في المانيا وتختتم الاحد المقبل.
واوضح ايليزوندو في تصريح لصحيفة تايمز البريطانية لتدخله الخشن وضربه المتعمد للمدافع البرتغالي ريكاردو كارفالو في حوضه، وقال ''كان التدخل خشنا من اللاعب واستحق بطاقة حمراء'' نافيا ان يكون احتجاج البرتغالي كريستيانو رونالدو أثر علي قراره ودفعه الي اشهار البطاقة الحمراء.
واضاف الناس بامكانهم ان يقولوا ما يريدون لكن الاكيد هو ان احتجاج رونالدو لم يكن له اي تأثير علي قراري.
وتابع بالنسبة الي القرار كان واضحا وهو البطاقة الحمراء، وبالتالي لم أتأثر باحتجاجات اللاعبين البرتغاليين. كان هناك تدافع من الجانبين وبالنسبة الي لم يكن هناك اي سبب لاشهار بطاقات صفراء في وجه باقي اللاعبين.
واعرب عن ارتياحه الكبير ''للروح الرياضية'' التي سادت بين اللاعبين في المباراة التي فازت فيها البرتغال 3-1 بركلات الترجيح (الوقتان الاصلي والاضافي صفر-صفر).
مشيرا الي ان مدرب انكلترا السويدي زفن غوران اريكسون ''هنأني علي ادائي الجيد في الملعب.
وأضاف قال لي بانني كنت محقا بطرد روني لان تدخله كان خشنا.

[khaldoon]

الصفحة الرئيسية:رياضة
آخر تحديث: الأربعاء5/7/2006 م، الساعة 12:58 مساءً بالتوقيت المحلي لمدينة الدوحة

البطاقات الصفراء كابوس مؤرق للبرتغال وفرنسا

هاملن -(المانيا)-أ. ف. ب- يرخي خطر البطاقات الصفراء بظلاله علي المواجهة بين فرنسا والبرتغال اليوم الاربعاء في ميونيخ ضمن الدور نصف النهائي لنهائيات كأس العالم لكرة القدم المقامة حاليا في المانيا وتختتم الاحد المقبل.
ويدخل المنتخبان المباراة وفي جعبة 5 لاعبين اساسيين في صفوف كل منهما بطاقات صفراء ما يعني ان حصول احدهم علي بطاقة ثانية في مباراة اليوم سيحرمه من المشاركة في المباراة النهائية الاحد المقبل في برلين اذا تأهل منتخب بلادها اليها او مباراة المركز الثالث السبت المقبل في شتوتغارت.
والخمسة الاساسيون الحاصلون علي بطاقة صفراء في صفوف البرتغال هم حارس المرمي ريكاردو ومانيش ونونو فالنتي ولويس فيغو وريكاردو كارفاليو. اما الخمسة في صفوف فرنسا هم القائد وصانع الالعاب زين الدين زيدان وفرانك ريبيري وباتريك فييرا وويلي سانيول وليليان تورام، الي جانب المهاجم الاحتياطي لويس ساها.
ويبدو ان البطاقة الصفراء ستكون قاتلة بالنسبة الي زيدان (34 عاما) لانه في حال وجهها له الحكم الاوروغوياني خورخي لاريوندا الذي سيقود المباراة، فانها لن تحرمه من المشاركة في النهائي فقط بل ستكون نهاية مسيرته الكروية علي اعتبار انه اعلن قبل المونديال بأنه سيعتزل اللعب بعد كأس العالم.
ولا يختلف حال تورام (34 عاما) عن زيدان لانه بدوره اعلن اعتزاله بعد النهائيات.
واعترف مدرب فرنسا ريمون دومينيك بخطورة الموقف بالنسبة اليه وقال ''لدينا 6 لاعبين يواجهون خطر الحصول علي بطاقة ثانية وهذا قد يضرنا في المباراة المقبلة''.
ودحض بعض لاعبي المنتخب الفرنسي مقولة مدرب فرنسا السابق ومنتخب تونس حاليا روجيه لومير ''ان اللاعب الذي يدخل المباراة وفي جعبته انذار لا يقدم مستواه الحقيقي تخوفا من الحصول علي بطاقة ثانية تحرمه من اللعب في المباراة التالية.
وقال ريبيري ''لن أفكر في البطاقة التي في جعبتي. اذا كنت سألعب المباراة فسأفعل ذلك مثلما لعبت ضد اسبانيا (3-1) في ثمن النهائي والبرازيل (1-صفر) في ربع النهائي( ملمحا الي انه دخل مباراة البرازيل وهو حاصل علي بطاقة صفراء في المباراة ضد اسبانيا ''ولعبت بشكل جيد ولم أتلق اي بطاقة''.
اما تورام قال ''اذا دخل اللاعبون الملعب واضعين في ذهنهم ضرورة اللعب بحذر لعدم الحصول علي بطاقة صفراء، فان ذلك قد يؤدي الي عدم تأهل فرنسا الي المباراة النهائية لانهم لن يلعبوا بمستواهم''.
وتابع ''المهم ليس هو من سيلعب المباراة النهائية، لكن المهم هو ان يتأهل المنتخب الفرنسي الي المباراة النهائية''.
يذكر ان الحكم لاريوندا (38 عاما) قاد مباراة فرنسا وتوغو (2-صفر) في الجولة الثالثة الاخيرة من منافسات المجموعة السابعة في الدور الاول، ووجه بطاقة صفراء الي كلود ماكيليلي و3 لاعبين توغوليين هم ياو ازياوونو وشريف توريه مامام ومصطفي ساليفو.
لكن لاريوندا ضرب بقوة في مباراة ايطاليا والولايات المتحدة في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الخامسة في الدور الاول بطرده ثلاثة لاعبين هم الايطالي دانييلي دي روسي والامريكيان بابلو ماستريوني وادي بوب، ووجه البطاقة للايطاليين فرانشيسكو توتي وجانلوكا زامبروتا.

[khaldoon]

الاربعاء 05/07/2006 .......الوطن

(Sorry).. هذا «الآزوري»

عفوا لكل من قللوا من شأن «الطليان».. «sorry» لكل من ظنوا أن الألمان حسموها فهذا هو «الآزوري»، هذا هو التاريخ الذي ينتصر على أي جغرافيا، تلك هي إيطاليا الحقيقية التي لا تهزها فضيحة كروية ولا ينال من ثباتها ترشيحات وأرض وجماهير فقد رفض منتخبها الاحتكام لركلات الترجيح وبعد صيام بلغ 118 دقيقة صدم الألمان بفوز صريح بهدفين أقرب إلى صاروخين هدما طموحات «المانشافت» وأفاق بعدهما الألمان على الأمر الواقع والحقيقة المرة.

وسجل فابيو غروسو (119) واليساندرو دل بييرو (120) الهدفين. وتلتقي ايطاليا في المباراة النهائية مع فرنسا او البرتغال اللتين تتواجهان اليوم في ميونيخ. وباتت ايطاليا على بعد خطوة من اضافة اللقب الرابع الى سجلها بعد القابها اعوام 1934 و1938 و1982، بينما ستبقى المانيا على رصيدها السابق بثلاثة القاب ايضا اعوام 1954 و1974 و1990 بانتظار النسخة المقبلة في جنوب افريقيا عام 2010. ولم تخسر ايطاليا في جميع المواجهات التي جمعتها مع المانيا في نهائيات كأس العالم حيث فازت عليها مرتين في مونديالي 1970 في المكسيك 4-3 بعد التمديد (الوقت الاصلي 1-1) و1982 في اسبانيا بنتيجة 3-1 في المباراة النهائية، فيما تعادلتا في المباراتين التاليتين. ورفعت ايطاليا رصيدها في المواجهات المباشرة مع المانيا الى 14 فوزا مقابل سبع هزائم، في حين تعادلتا ثماني مرات. كما عزز المنتخب الايطالي رقمه في عدد المباريات التي لم يخسر فيها رافعا رصيده الى 24 مباراة، ملحقا في الوقت ذاته الخسارة الاولى لمنتخب المانيا على ملعب دورتموند في 14 مباراة خاضها عليه في تاريخه. اشرك مدرب المانيا يورغن كلينسمان سيبساتيان كيهل بدلا من تورستن فرينغز الموقوف مباراة واحدة من قبل الفيفا لمساهمته في الاشكال الذي اعقب مباراة المانيا والارجنتين في ربع النهائي، كما اشرك تيم بوروفسكي مكان باستيان شفاينستايغر.

من جهته، اعتمد مدرب ايطاليا مارتشليو ليبي على نفس التشكيلة التي واجهت اوكرانيا في ربع النهائي باستثناء عودة ماركو ماتيراتزي الى خط الدفاع بدلا من اندريا بارزاغلي بعد ان غاب عن المباراة السابقة بسبب طرده ضد استراليا في الدور الثاني. غلب الحذر على اداء المنتخب الالماني في الشوط الاول الذي تسيد فيه نظيره الايطالي المجريات في اغلب فتراته لكن التكتل الدفاعي حال دون وجود عدد كبير من الفرص للتسجيل. وكانت الوتيرة اسرع في الشوط الثاني الذي تفوق فيه اصحاب الارض في السيطرة الميدانية والفرص لكن الشباك بقيت نظيفة ليخوض المنتخبان وقتا اضافيا شهد فرصا عدة على المرميين الى ان نجح الايطاليون في خطف هدفين في وقت قاتل جدا وتحديدا في الدقيقتين الاخيرتين.

[khaldoon]

ديل بييرو يهدي الفوز إلى بيسوتو

دورتموند- أ.ف.ب- اهدى مهاجم ايطاليا المخضرم اليساندرو ديل بييرو فوز منتخب بلاده على المانيا 2-صفر وبلوغه المباراة النهائية لمونديال المانيا الى زميله السابق في يوفنتوس جانلوكا بيسوتو الذي يرقد في احد مستشفيات تورينو بعد محاولة انتحار. وقال ديل بييرو الذي سجل الهدف الثاني لمنتخب بلاده في الدقيقة الاخيرة من الشوط الاضافي الثاني للمباراة التي اقيمت أمس الثلاثاء في دورتموند: «اريد في البداية ان اهدي هذا الفوز الى جانلوكا بيسوتو». وكان دل بييرو ترك معسكر المنتخب قبل يومين وتوجه برفقة جانلوكا زامبروتا لزيارة بيسوتو. واضاف دل بييرو: «واجهنا منتخبا قويا جدا لكننا برهننا انما نملك قوة الشكيمة للتغلب عليه». اما فابيو غروسو مسجل الهدف الاول فقال «انا فرح الى اقصى حدود، لن اجد الكلمات لكي اصف شعوري الان لكن هذا الانتصار تحقق بفضل مجموعة قوية من اللاعبين».

[khaldoon]

الليلة يكتمل عقد النهائي

تقام في العاشرة مساء اليوم المباراة الثانية والاخيرة في الدور قبل النهائي لبطولة كأس العالم لكرة القدم التي تستضيفها ألمانيا وتجمع بين منتخبي البرتغال وفرنسا في مواجهة لن تكون سهلة للفريقين وهي المباراة التي ستكمل عقد النهائي بالإعلان عن طرفه الثاني.

البرتغال واصلت في هذه البطولة عروضها القوية المستمرة منذ بطولة كأس الامم الاوروبية عام 2004 التي وصلت فيها للمباراة النهائية أما فرنسا فتدخل هذه المباراة بروح معنوية مرتفعة بعد أن فجرت كبرى مفاجآت كأس العالم حتى الآن بالفوز على منتخب البرازيل - حامل اللقب في البطولة الماضية والمرشح الاول لاحراز لقب البطولة الحالية - في دور الثمانية 1 - صفر بعد مباراة تسيدها الديوك الفرنسية.

وفي دور الثمانية تعادلت البرتغال مع انجلترا في الوقت الاصلي للمباراة دون أهداف رغم طرد المهاجم الانجليزي واين روني ليلعب الفريقان وقتا اضافيا لم يشهد أي أهداف لجأ الفريقان بعد ذلك إلى ضربات الترجيح من نقطة الجزاء التي شهدت تألقا غير عادي من حارس المرمى البرتغالي ريكاردو الذي نجح في صد ثلاث ضربات انجليزية لتفوز البرتغال 3 - 1 وتطيح بالانجليز خارج المنافسة وتصعد الى الدور قبل النهائي.

وفي المقابل حقق الفرنسيون أكبر مفاجآت المونديال حتى الآن بالفوز على منتخب البرازيل - أداء ونتيجة - ليتأهل الفرنسيون الى المربع الذهبي لاول مرة منذ عام1998. وكان نجم المباراة الاول هو قائد الفريق زين الدين زيدان الذي أعاد الى الاذهان ذكرى المباراة النهائية لبطولة 1998 في استاد سانت دونيه في العاصمة الفرنسية باريس عندما قاد الفريق الفرنسي للفوز على البرازيل 3 - صفر.

[khaldoon]

فرنسا والبرتغال .. قمة تحقيق الآمال

برلين -أ.ف.ب- يحتضن استاد «اليانز ارينا» في ميونيخ اليوم قمة ساخنة بين المنتخبين الفرنسي والبرتغالي ضمن الدور نصف النهائي لنهائيات كأس العالم لكرة القدم المقامة حاليا في المانيا وتختتم الاحد المقبل.

وهي المرة الثانية التي يبلغ فيها المنتخب البرتغالي دور الاربعة بعد الاولى عام 1966 في انجلترا عندما خسر امام اصحاب الارض 1-2 قبل ان يحل ثالثا بتغلبه على الاتحاد السوفياتي بالنتيجة ذاتها، فيما تبلغه فرنسا للمرة الخامسة بعد اعوام 1958 في السويد عندما خسرت امام البرازيل 2-5، و1982 في اسبانيا عندما خسرت امام المانيا الغربية 4-5 بركلات الترجيح (الوقتان الاصلي 1-1 والاضافي 3-3)، و1986 في المكسيك عندما خسرت امام المانيا الغربية ايضا صفر-2، و1998 عندما تغلبت على كرواتيا 2-1 واحرزت اللقب بعد ذلك.

ويدخل المنتخبان المباراة بمعنويات عالية بعد ازاحة كل منهما لمنتخبين عريقين كانا مرشحين بقوة لاحراز اللقب، فالبرتغال تغلبت على انجلترا 3-1 بركلات الترجيح (الوقتان الاصلي والاضافي صفر-صفر)، فيما افقدت فرنسا البرازيل لقبها بتغلبها عليها 1-صفر في واحدة من افضل مبارياتها في البطولة.

وكبرت طموحات المنتخبين في احراز اللقب وبات مدرب البرتغال البرازيلي لويز فيليبي سكولاري على بعد خطوتين من دخول التاريخ من اوسع ابوابه ليصبح اول مدرب يحرز لقبين عالميين متتاليين مع منتخبين مختلفين بعد قيادته منتخب بلاده الى لقبه الخامس في تاريخه (رقم قياسي) في كوريا الجنوبية واليابان معا، علما بانه خاض حتى الان 12 مباراة متتالية في النهائيات دون اي خسارة حقق خلالها 11 فوزا متتاليا قبل ان يتعادل مع انجلترا في دور ربع النهائي ويتغلب عليها بركلات الترجيح.

اما المنتخب الفرنسي، فكشر عن انيابه في الدورين الثاني وربع النهائي بعد معاناة كبيرة في الدور الاول، فأخرج منتخبين كبيرين كانا مرشحين للذهاب بعيدا في البطولة بالنظر الى تشكيلتيهما المرصعتين بالنجوم وانتصاراتهما المتتالية في الدور الاول، فكانت البداية باسبانيا 3-1 في الدور الثاني، وجاء دور البرازيل 1-صفر في دور الثمانية.

وكان فوز فرنسا على البرازيل بالطريقة والاداء والنتيجة والاكيد انها اذا لعبت بالمستوى ذاته ضد البرتغال ستبلغ المباراة النهائية للمرة الثانية في تاريخها وقد تحرز اللقب لتمحو خيبة الامل التي منيت بها في المونديال الاخير عندما ودعت البطولة من الدور الاول.

وفرض صانع الالعاب المتألق زين الدين زيدان نفسه نجما في صفوف منتخب بلاده في المبارايتن الاخيرتين ودحض انتقادات المتتبعين له بعد مستواه المتواضع في الدور الاول ومطالبته لها بالاستعجال بالاعتزال، وأكد للعالم بأسره انه لم ينته بعد وان كان اعلن سابقا انه سيعتزل بعد النهائيات فان ذلك لن يتم قبل المباراة النهائية.

وتحسن اداء الفرنسيين من مباراة الى أخرى وبدا الانسجام كبيرا بين لاعبيه خصوصا في خط الوسط بين العملاقين كلود ماكيليلي وباتريك فييرا اللذين ابليا البلاء الحسن منذ بدء المونديال ولعب دور المسجل والمرور الحاسم في اكثر من مباراة، بالاضافة الى خط دفاع قوي يقوده المخضرم نجم يوفنتوس الايطالي ليليان تورام ومدافع تشلسي الانجليزي وليام غالاس، الى جانب هداف ارسنال الانجليزي تييري هنري صاحب هدف الفوز في مرمى ابطال العالم.

وتضم مقاعد احتياط المنتخب الفرنسي لاعبين لا يقلون شأنا عن الاساسيين في مقدمتهم الهدافان دافيد تريزيغيه ولويس ساها والجناح سيلفان ويلتورد.

وسيسعى زيدان وزملاؤه الى تعكير نقاوة الاجواء لدى المنتخب البرتغالي وخصوصا مدربه سكولاري ويأملان أن تكون مباراته الـ13 في النهائيات مصدر «شؤم» ووضع حد لنجاحاته على رأس الادارة الفنية للمنتخب البرتغالي.

ويحمل زيدان ذكريات رائعة في مواجهته للبرتغال وهو يتذكر جيدا مواجهة المنتخبين في الدور نصف النهائي لبطولة امم اوروبا عام 2000 عندما سجل هدف الفوز من ركلة جزاء في الوقت الاضافي وكان «هدفا ذهبيا» بحسب نظام البطولة في ذلك الوقت، وبالتالي فان مواجهتهما اليوم تعتبر اعادة لمباراة نصف النهائي قبل 6 اعوام عندما فازت فرنسا واحرزت اللقب بعد ذلك بتغلبها على ايطاليا في المباراة النهائية.

وتعتبر مواجهة الفرنسيين للبرتغاليين في دور الاربعة بالذات مصدر تفاؤل كبير لابطال العالم عام 1998 لانه في كل مرة يلتقيان فيها تفوز فرنسا وتبلغ النهائي لتحرز اللقب. ففضلا عن بطولة امم اوروبا عام 2000، فان فرنسا تغلبت على البرتغال في دور الاربعة للمسابقة ذاتها عام 1984 ونالت اللقب الاوروبي للمرة الاولى في تاريخها.

وعموما يقف التاريخ الى جانب فرنسا في المواجهات بين المنتخبين، فهما التقيا 21 مرة فكان الفوز حليف فرنسا 15 مرة مقابل 5 هزائم وتعادلا مرة واحدة.

وبرغم ذلك فان مدرب فرنسا ريمون دومينيك اكد انه لا يعترف بالاحصائيات وقال «صحيح اننا تغلبنا على البرتغال مرات عدة سابقا لكن لا وجود للاحصائيات في قاموسي وهي للتاريخ، ونحن الان عام 2006 والحقيقة ستتضح مساء غد اليوم». وتابع «يجب ان ننسى فوزنا على البرازيل ونركز على مواجهة البرتغال. لقد قمنا بانجاز رائع لكن عملنا لم ينته بعد وبامكاننا تحقيق الافضل».

وقال «الانجاز بالنسبة الي هو احراز اللقب». وأشاد دومينيك بقائد المنتخب زيدان وقال «ندين كثيرا الى زيدان، أعتقد بان قراره الاعتزال بعد النهائيات يفيدنا كثيرا في الوقت الحالي لانه يقدم افضل عروضه في مسيرته الاحترافية لانه في كل مرة يدخل الملعب يعتقد انها المباراة الاخيرة له في مسيرته وبالتالي يقدم افضل ما لديه».

بيد ان دومينيك ابدى تخوفه من حصول زيدان على بطاقة صفراء تحرمه من خوض المباراة النهائية والامر كذلك بالنسبة الى فرانك ريبيري وباتريك فييرا وويلي سانيول ولويس ساها وليليان تورام. واضاف «المنتخب البرتغالي جيد واثبت للجميع انه قادر على فرض اسلوب لعبه على اي منتخب يواجهه»، مشيرا الى انه «لا يعرف سكولاري جيدا، لكنه على ما أعتقد قاد البرازيل الى احراز كأس العالم قبل 4 أعوام أليس كذلك؟».

وأكد سكولاري بما لا يدع مجالا للشك انه مدرب من الطراز العالمي ونتائجه مع البرتغال تؤكد ذلك. فهو قاد البرتغال الى 31 فوزا منذ استلامه مهامه بعد مونديال 2002، كما ان المنتخب لم يخسر في مبارياته الـ19 الاخيرة وتحديدا منذ سقوطه امام اليونان صفر-1 في المباراة النهائية لبطولة امم اوروبا عام 2004 في البرتغال، علما بأنه خسر امام الفريق ذاته في المباراة الافتتاحية 1-2.

ويسعى سكولاري الى قيادة البرتغال الى انجاز تاريخي يتمثل في بلوغها المباراة النهائية وتحقيق ما فشل فيه الجيل الذهبي بقيادة اوزيبيو لعام 1966 عندما خرج من دور الاربعة قبل ان يحل ثالثا.

وقال سكولاري «سنحت امامنا فرصة لدخول التاريخ عام 2004 لكننا لم نستغلها جيدا، والان امامنا فرصة ثانية لتحقيق ذلك في نهائيات كأس العالم». وتابع «الاجواء داخل المنتخب رائعة، انه منتخب برتغالي جديد وبروح جديدة، انها روح قتالية وذلك ما كان ينقص المنتخب البرتغالي في السابق.

وتحسن اداء المنتخب البرتغالي كثيرا من مباراة الى اخرى، فبعد معاناته في المباراة الاولى ضد انغولا (1-صفر) تغلب على ايران 2-صفر والمكسيك 2-1، ثم أخرج هولندا من الدور الثاني 1-صفر، قبل ان يطيح بالاجكليز في ربع النهائي.

ويعاني سكولاري من مشكلة البطاقة الصفراء مع 5 من لاعبيه الاساسيين وهم حارس المرمى ريكاردو ومانيش ونونو فالنتي ولويس فيغو وريكاردو كارفاليو، بيد انه سيستعيد خدمات لاعبي الوسط ديكو وكوستينيا لغيابهما عن المباراة ضد انجلترا بسبب الايقاف.

وستعطي عودة ديكو وكوستينيا الى تشكيلة البرتغال دفعا معنويا كبيرا للمنتخب الايبيري خصوصا امام قوة خط الوسط الفرنسي، علما بأن البرتغال بدورها تملك خطوطا متكاملة بدءا من الحارس المتألق ريكاردو الذي تألق في الركلات الترجيحية بتسجيله رقما قياسيا اثر تصديه لثلاث ركلات لاختصاصيين في هذا المجال فرانك لامبارد وستيفن جيرارد وجيمي كاراغر، مرورا بخط الدفاع بقيادة نجم تشلسي ريكاردو كارفاليو وميغل ونونو فالنتي ومدافع شتوتغارت فرناندو مييرا، ولاعب خط الوسط المتألق مانيش وكوستينيا وديكو، والمهاجمين الخطيرين القائد لويس فيغو وكريستيانو رونالدو المشاكس الذي خلق متاعب كثيرة لدفاع الانجليز، والهداف بدرو باوليتا. ولا يقل الاحتياطيون شأنا عن النجوم الاساسيين خصوصا سيماو باربوزا وهيلدر بوستيغا وهوغو فيانا ونونو غوميش ولويس بوا مورتي.

وسيكون لاعب الوسط بوتيت الغائب الوحيد عن المباراة بسبب الايقاف لجمعه انزارين في الدورين ثمن وربع النهائي.

يذكر ان البرتغال تشارك في النهائيات للمرة الرابعة في تاريخها فقط بعد اعوام 1996 عندما بلغت نصف النهائي و1986 و2002 عندما خرجت من الدور الاول.

[khaldoon]

مورينيو يطالب ببقاء سكولاري

حث مدرب نادي تشيلسي خوزيه مورينيو الاتحاد البرتغالي لكرة القدم ليبقي على مدرب المنتخب الحالي السيد لويس فيليبي سكولاري مدربا للمنتخب بعد نهاية كأس العالم .

سكولاري الذي فاز مع منتخب بلاده البرازيل بكأس العالم 2002 نجح أيضا في قيادة البرتغال لنهائي بطولة أمم أوروبا 2004 وهاهو الآن ينجح في قيادة البرتغال لنصف نهائي كأس العالم .

وقال مورينيو في حديث لتليفزيون Sic البرتغالي :

«أنا لا أتفق دائما مع سكولاري ولكنني أعترف أنه مدرب جيد لمنتخبنا الوطني، ليس هناك مدربون برتغاليون يملكون سجلا مثل سجله أو منزلته أو قدرته لتحفيز لاعبيه للوصول لهذا المستوى من الأداء، كل الأسباب تقول أنه يجب أن يستمر معنا وأنا أتمنى أن يحدث ذلك».

وأشاد مورينيو بمهارات لاعبي المنتخب التي اكتشفها سكولاري مع المنتخب حيث قال «ريكاردو لم يكن أساسيا مع لشبونة، ومانيتشي لم يلعب كثيرا الموسم الماضي، كوستينها لم يكن له ناد، بوستيغا يحرز بالكاد هدفا أو اثنين في السنة، ميغيل كان بدون ناد لفترة ونونو فالينتي لعب لفترة في فريق بورتو الرديف ولكن رغم كل ذلك واصل سكولاري إيمانه بهم واعتمد عليهم ونجح».

[khaldoon]

ثقة دومينيك العمياء بـ «عواجيز» فرنسا وراء نجاحه في المونديال

هاملين ــ رويترز ــ نفض الفرنسيون عن أنفسهم كابوسا استمر ست سنوات وهم يدينون بالفضل في مسيرتهم الناجحة حتى الآن في كأس العالم الى المدرب ريمون دومينيك الذي حافظ على إيمانه الذي لا يتزعزع بالحرس القديم ودأب على القول إن نجوم فريقه كبار السن سيسطعون في سماء ألمانيا.

وفاجأ منتخب الديوك الذي عانى من مشاكل كثيرة منذ فوزه ببطولة الأمم الاوروبية عام 2000 بعد عامين فقط من حصوله على بطولة كأس العالم على أرضه 1998 الجميع عندما أطاح بالبرازيل في دور الثمانية من نهائيات المانيا 2006 بعد فوزه عليها 1-صفر بهدف لتييري هنري صنعه النجم زين الدين زيدان.

وقال دومينيك للصحفيين عقب أفضل أداء للفرنسيين منذ سنوات طويلة بفضل صانع الألعاب زيدان «نشعر بالرضا لكننا لم نفاجأ بالنتيجة»، وأضاف المدرب البالغ من العمر 54 عاما والذي تولى المسؤولية خلفا لجاك سانتيني عقب خروج فرنسا من دور الثمانية لبطولة الامم الاوروبية عام 2004 «دائما يحصد الشخص ما يزرعه.إذا كانت البذرة سليمة وعملت بجد للعناية بها يكون المحصول جيدا ووفيرا».تواجه فرنسا غريمتها البرتغال في مباراة الدور قبل النهائي اليوم في ميونيخ.ولم يقدم المنتخب الفرنسي العرض المنتظر منه في الدور الاول وبدا وكأنه مقبل على خروج مبكر آخر من كأس العالم في تكرار لسيناريو عام 2002 في كوريا واليابان والتي ودعها الديوك من الدور الاول دون إحراز أي هدف أو انتزاع الفوز بأي مباراة.

وقال دومينيك إن السبب في أداء فرنسا المخيب في الدور الاول هو شعور اللاعبين بالتوتر والخوف من تكرار تجربة 2002 المؤلمة، وأضاف «شعرت انها مازالت عالقة في أذهانهم ولم يرغبوا في المرور بنفس تلك التجربة مرة أخرى.بعد الفوز على توجو قال بعض اللاعبين انهم بدأوا أخيرا في نسيان تجربة كوريا الجنوبية».

وفي دور 16 أطاح الفرنسيون بالإسبان بنتيجة 3-1 ثم استعادوا ذكريات أدائهم الراقي أمام البرازيل وتمكنوا من اخراج نجوم السامبا من البطولة.وعن ذلك قال دومينيك «لم نحقق هذا الأمر في يوم وليلة»، وأضاف «كنت أعلم تمام المعرفة ما يستطيع هؤلاء اللاعبون تقديمه ولاحظت انهم يتحسنون من مباراة لأخرى».

وأجرى دومينيك وهو شخصية عنيدة لا يحب الأضواء عدة تجارب منذ توليه مسؤولية تدريب المنتخب الفرنسي قبل عامين.

وخلال موقعتيه مع إسبانيا والبرازيل كانت المرة الأولى التي يختار فيها دومينيك نفس التشكيل في مباراتين متتاليتين، حيث قال بعد أن عثر على التركيبة الناجحة بخوض المبارتين بتشكيل محكم يعطي مهام صانع الالعاب لزيدان ويضع تييري هنري في قلب الهجوم «أنا مسرور لأنكم لاحظتم هذا الأمر».

[khaldoon]

تورام: لم نصل لنهائي كأس العالم بعد

حذر ليليان تورام زملاءه في المنتخب الفرنسي من مغبة الثقة الزائدة والاعتقاد أن مباراة البرتغال سهلة وأنهم الآن قد وصلوا إلى المباراة النهائية ، وقال إن المواجهة مع البرتغال في غاية الصعوبة وأن تسرب الإحساس لدى الجميع بأن المنتخب الفرنسي سيعبر إلى المباراة النهائية بسهولة إنما هو إحساس سلبي للغاية وقد يشكل خطورة على المنتخب الفرنسي.

وأعرب تورام عن أن سيناريو مباراة البرازيل وفرنسا قد يتكرر ، حيث كان الجميع على ثقة من فوز البرازيل ولكن الذي حدث هوفوز فرنسا ، وقد يتكرر ذلك في مباراة فرنسا والبرتغال حيث يسود إحساس لدى الجميع بقدرة المنتخب الفرنسي على الفوز ومن هنا قد تحدث المفاجأة مرة أخرى وتفوز البرتغال لذلك يجب أن نكون في غاية الحذر في تلك المواجهة.

وعن خطورة الكروت الصفراء الموجودة بجعبة 6 من أفراد المنتخب الفرنسي منهم تورام وزيدان وهي الإنذارات التي قد تحرمهم من لعب المباراة النهائية التي ستقام بميونيخ يوم الأحد المقبل ، أكد تورام أن التفكير في تلك الإنذارات قد يجعلهم يؤدون بشكل سيىء وسيكون لها تأثيرها السلبي إذا فكروا في كيفية تفادي الحصول على كارت أصفر ثان أثناء مباراة البرتغال لذلك يجب أن يضعوا ذلك خلف ظهورهم.وعن زيدان وهل كانت مفاجأة له هذه العودة القوية لزيدان خاصة خلال مباراتي اسبانيا والبرازيل أكد تورام أن ذلك لم يكن مفاجأة له على الإطلاق لأن كل ما فعله زيدان أنه لعب مثلما يلعب زيدان العظيم ، أي أنه فقط عاد للتألق كما تعود منه الجميع.وفي سياق آخر وفي نفس المؤتمر الصحفي تحدث «فرانك ريبيري»- 23 عاماً - نجم خط الوسط الجديد لمنتخب فرنسا ونجم نادي «مارسيليا» الفرنسي ، وقال « إنه كالحلم أن أكون بجوار زيدان ، لقد كنت مجرد طفل يلهو في الشارع حينما حقق زيدان ورفاقة كأس العالم في فرنسا عام 1998 ، والآن أنا ألعب بجواره لا أصدق هذا .

، لقد بذلت كل ما في وسعي مع مارسيليا لكي أكون هنا مع كل هؤلاء النجوم زيدان وهنري وكلود وبارتيز وكم أنا فخور بذلك لقد تعلمت منهم الكثير وأشكرهم جميعاً ، وعن الكارت الأصفر وتأثيره على أدائه في مواجهة الدور قبل النهائي خاصة أنه لديه كارت أصفر» ، قال ريبيري «لن أفكر في ذلك سوف ألعب بشكل طبيعي مثلما لعبت أمام اسبانيا والبرازيل».

[khaldoon]

سكولاري وديكو برازيليان آخران في مواجهة الديوك

ميونيخ (المانيا) - أ.ف. ب - لم ينته المنتخب الفرنسي من خصومه البرازيليين في المونديال لانه يبقى امامه برازيليان آخران هما مدرب البرتغال لويز فيليبي سكولاري وصانع العابها ديكو عندما تلتقي فرنسا والبرتغال اليوم على استاد «اليانز ارينا» في ميونيخ في الدور نصف النهائي لنهائيات كأس العالم لكرة القدم المقامة حاليا في المانيا وتختتم الاحد المقبل. وأثبت سكولاري الملقب بـ «فيليباو» (57 عاما) حنكته في النهائيات الحالية بقيادة البرتغال الى دور الاربعة للمرة الاولى منذ 40 عاما والثانية في تاريخها بعد عام 1966 عندما خسرت امام انجلترا 1-2، وهو يملك حتى الان سجلا خاليا من الخسارة في المونديال في 12 مباراة حقق خلالها 11 فوزا متتاليا (بينها 7 مع منتخب بلاده في مونديال 2002 في كوريا الجنوبية واليابان معا) قبل ان يتعادل مع انجلترا صفر-صفر في الوقتين الاصلي والاضافي ويتغلب عليها 3-1 بركلات الترجيح. ولم تخسر البرتغال في مبارياتها الـ 19 الاخيرة بقيادة سكولاري كما انها حققت حتى الان 31 فوزا باشرافه. وبدأ مجد سكولاري منذ تعيينه على رأس الادارة الفنية لمنتخب بلاده في يونيو 2001 وقاده الى احراز اللقب العالمي الخامس في تاريخه في كوريا الجنوبية واليابان عام 2002. وقال سكولاري وقتها «قلت للاعبي المنتخب البرازيلي ان البرازيل اذا حلت في المركز الثاني في المونديال فان ذلك يعتبر وكأنها اول الاخيرين». ورفض سكولاري مواصلة مهامه على رأس الادارة الفنية لمنتخب بلاده وقرر الدخول في تحد جديد باشرافه على المنتخب البرتغالي في نوفمبر 2002 ونجح في قيادته الى المباراة النهائية لبطولة امم اوروبا التي استضافتها البرتغال عام 2004 وخسرتها امام اليونان صفر-1 علما بان الاخيرة تغلبت على اصحاب الارض 2-1 في المباراة الافتتاحية ايضا. وبعد نجاحه في بطولة امم اوروبا، أبدى الاتحاد الانجليزي رغبته في التعاقد مع سكولاري الذي يلقبه الانجليز بـ «بيغ فيل» لخلافة السويدي زفن غوران اريكسون بيد ان المدرب البرازيلي رفض العرض مؤكدا انه يرغب في الايفاء بالعقد الذي يربطه مع الاتحاد البرتغالي. ويعرف سكولاري بمزاجه الحاد وخطابه القاسي للاعبين واختياراته التي لا يقبل النقاش فيها، فهو لم يتردد في الدور ربع النهائي لبطولة امم اوروبا في اخراج القائد لويس فيغو في المباراة ضد انجلترا ليشرك هيلدر بوستيغا مكانه في الدقيقة 75 ونجح الاخير في ادراك التعادل في الدقيقة 83 بعدما كان الانجليز متقدمين بهدف لمايكل اوين منذ الدقيقة الثالثة. كما انه استبعد الحارس الشهير فيتور بايا من التشكيلة مفضلا عليه ريكاردو الذي تدين له البرتغال بالتأهل الى نصف نهائي المونديال الحالي بتألقه في حصة الركلات الترجيحية وتصديه لثلاث ركلات لافضل اختصاصيين في هذا المجال وهما ستيفن جيرارد وفرانك لامبارد بالاضافة الى جيمي كاراغر. وكان استدعاء سكولاري لديكو البرازيلي الاصل الى تشكيلة البرتغال عام 2003 من بين قراراته التي خلفت انتقادات كثيرة خصوصا من القائد لويس فيغو الذي قال وقتها «النشيد الوطني بالامكان حفظه ولكن لا يمكنه ان تشعر به»، لكن رد «فيليباو» كان قاسيا بقوله «هذا منتخب البرتغال وليس منتخب لويس فيغو». ولم يرغب ديكو، المولود في ساو برناردو دي كامبو احدى ولايات ساو باولو من عائلة ضمت 3 اخوة و3 اخوات، في الرد على فيغو والدخول في مشاكل بيد ان جوابه كان على ارض الملعب وعروضه مع المنتخب البرتغالي حتى انه بات من العناصر الاساسية التي لا يمكن ان يتم الاستغناء عليها داخل تشكيلته. وقال ديكو، الذي كان يعشق في صباه الارجنتيني دييغو ارماندو مارادونا والبرازيلي زيكو: «قلبي برازيلي، لكنني أرغب في أن أعطي للبرتغال الذي كونني وعلمني فنون اللعبة كل ما لدي»، مشيرا الى انه «لم تكن لدي اي مشاكل سوى مع وسائل الاعلام، لانه داخل المنتخب كل شيء على ما يرام». وضرب ديكو، واسمه الحقيقي اندرسون لويس دي سوزا، بقوة في اول مباراة دولية له في 29 مارس 2003 بتسجيله هدف الفوز للبرتغال في مرمى، البرازيل (2-1) من ركلة حرة ومنح بالتالي الفوز الاول للبرتغال على ابطال العالم منذ 37 عاما. وخاض ديكو 37 مباراة دولية حتى الان سجل خلالها 3 اهداف فقط لكنه يبقى صانع الالعاب المتألق للمنتخب البرتغالي بفضل مؤهلاته الفنية الرائعة ونظرته الثاقبة في الملعب وتمريراته الحاسمة، دون اغفال تألقه في مساعدة المدافعين. لفت ديكو (28 عاما) الانظار مع بورتو بقيادة المدرب جوزيه مورينيو من 1999 الى 2004 وساهم باحراز النادي البرتغالي العريق لقبي كأس الاتحاد الاوروبي عام 2003 ومسابقة دوري ابطال اوروبا عام 2004 والدوري المحلي عامي 2003 و2004 والكأس المحلية عام 2001، ليخطف برشلونة الاسباني خدماته ويساهم في احرازه لقب الدوري عامي 2005 و2006 ولقب مسابقة دوري ابطال اوروبا العام الحالي. ولم يخف ديكو اماله في احراز اللقب العالمي، وقال مبتسما «ما الذي ينقصني؟: قوة (البرازيلي) رونالدو وسرعة (الفرنسي) تييري هنري. بدون شك لقب كبير مع المنتخب البرتغالي ايضا». يذكر ان ديكو بدأ مسيرته الكروية في البرتغال مع فريق الفيركا موسم 97-98 وسجل له 13 هدفا في 32 مباراة وانتقل بعدها الى سالغيروش ولعب معه 9 مباريات فقط سجل خلالها هدفين. موسمه الاول مع بورتو كان 98-99 ولعب 6 مباريات فقط، قبل ان يلعب 23 مباراة في الثاني (1999-2000) وسجل هدفا واحدا. وفي موسم 2000-2001 سجل 6 اهداف في 31 مباراة، وفي 2001-2002 سجل 13 هدفا في 30 مباراة، وفي 2002-2003 سجل 10 اهداف في 30 مباراة، وفي 2003-2004 سجل هدفين في 28 مباراة. مع برشلونة سجل ديكو في موسمه الاول 2004-2005 ثمانية اهداف في 35 مباراة في الدوري وهدفين في 7 مباريات في مسابقة دوري ابطال اوروبا، وفي الموسم الحالي سجل 3 اهداف في 29 مباراة في الدوري وهدفين في 11 مباراة في مسابقة دوري ابطال اوروبا.

[khaldoon]

المغاربة يكتشفون حبهم لفرنسا

«عاشت فرنسا» «عاش زيدان» عبارتان رددتا طيلة مباراة فرنسا ضد البرازيل في ربع نهائي كأس العالم. كانت المقهى الموجودة بحي بوركون في مدينة الدار البيضاء شبه مملوءة، مشجعو المنتخب الفرنسي أكثر عددا، ظلوا طيلة اللقاء متفاعلين مع الفريق كأنهم داخل الملعب. دون أن يوجه أحد سؤالا إلى هؤلاء المشجعين المتعصبين لفرنسا كانوا يفسرون ذلك خلال المباراة «فرنسا على الأقل تستضيف المغاربة ويقيم بها نسبة كبيرة من المغاربة وغالبية اللاعبين الفرنسيين من إفريقيا وفي القائد الكبير للمنتخب زين الدين زيدان شيء من المغاربة ومن المغرب»، صديق آخر كان يجلس بالقرب منه أضاف «ريبيري أعلن إسلامه، في حين أن جل البرازيليين لا يطيقون العرب ولا المسلمين». كان أكثر اللاعبين انتقادا في المباراة نجم فريق برشلونة رونالدينهو، عيره المشاهدون كثيرا. هذه أول مرة يشجع فيها المغاربة منتخب فرنسا لكرة القدم، في السابق كان الجمهور المغربي يشجع كل خصم لمنتخب الديكة، وهو الأمر الذي استغربه مرة أحد أشهر منشطي الطبخ في المغرب عبد الرحيم بركاش بعد المباراة التاريخية التي جمعت منتخبي بلغاريا وفرنسا في باريس وانتهت بالتعادل هدف لمثله، تعادل أقصى الديكة من المشاركة في نهائيات كأس العالم 1990 بإيطاليا، إذ قال المنشط المشهور «لا أدري لماذا فرح المغاربة كثيرا بإقصاء الديكة من نهائيات كأس العالم؟». جواب قد ينيره التاريخ، ففرنسا مازالت الدولة التي استعمرت المغرب، كما أن النخبة الفرانكفونية مازالت تستحوذ على أهم المناصب في المملكة، لذا كان الجمهور يعكس ذلك العداء لفرنسا.

الصورة تغيرت كثيرا بعد التسعينيات، ومنتخب فرنسا الذي كان يقوده بلاتيني وروشتو وبابان في وقت لاحق أصبح مختلفا عن منتخب يقوده زيدان وريبيري وفييرا. المغاربة مازالوا يعتقدون أن القارة الإفريقية لم تخرج من المونديال لحد الآن ففرنسا التي تضم مجموعة من اللاعبين ذوي الأصول الإفريقية ويقودها لاعب من أصل جزائري مازالت في سباق للفوز بكأس العالم.

هذا العشق المفاجئ لفرنسا لا يقتصر على المقاهي الشعبية، ففي آخر مباراة لفرنسا في الدور الأول ضد توغو، كانت قاعة فندق «سوفيتيل موغادور» الراقي غاصة بالمتفرجين، الكل يهتف باسم فرنسا، الهدفان ألهبا القاعة أكثر والاحتفال بالتأهيل كان شبيها بالاحتفال بتأهيل المنتخب المغربي.

زيدان صالح الجمهور المغربي مع منتخب ظل لعقود منبوذا من قبل المغاربة، لذا لم يحزن هذا الجمهور لإقصاء البرازيل كما حدث في دول عربية أخرى، بل كانت الفرحة كبيرة، قلوب المغاربة مع أصدقاء زيدان لإقصاء البرتغال في الدور نصف النهائي والتأهل إلى النهاية.

[khaldoon]

روني : سأقطع رونالدو قطعتين!

أقسم لاعب نادي مانشيستر يونايتد ومنتخب انجلترا واين روني ان يقطع زميله في الفريق ولاعب منتخب البرتغال كريستيانو رونالدو لقطعتين.ويأتي هذا الحديث بعد الخلاف الحاد بين لاعبي النادي الواحد في مباراة انجلترا والبرتغال في ربع نهائي كأس العالم والتي نال خلالها روني بطاقة حمراء كانت احد اسباب خسارة الانجليز للمباراة.وذكرت صحيفة الدايلي ميرور الانجليزية ان روني متأكد من ان كريستيانو رونالدو هو سبب نيله للبطاقة الحمراء باصراره الشديد على الحكم.

وعبر روني عن غضبه الشديد على رونالدو في صباح اليوم التالي للمباراة وقال لزملائه في غرفة تناول الطعام في الفندق انه سيقطع رونالدو لقطعتين وانه سيصفعه في رأسه ويحطمه له ولن يستطيع احد ان يلومه على ذلك.

وأكد روني انه مصمم على تصفية حساباته مع روني على طريقته الخاصة. واصبح مستقبل رونالدو مع مانشيستر على حافة الفشل خصوصا ان للاعب البرتغالي مشكلة قديمة ايضا مع روي فان نيستلروي كما ان رونالدو اكد تلقيه عرضا للانضمام لنادي ريال مدريد الاسباني مما قد يعجل من رحيل اللاعب عن الاولد ترافورد.

[khaldoon]

أبو خالد: لقاء العبور نحو الإنجاز

لقاء البرتغال وفرنسا في الدور قبل النهائي مساء اليوم نستطيع ان ندرجه في خانة مباريات العبور نحو تحقيق الانجاز في المونديال فالفريق البرتغالي يعمل افراده جاهدين لتحقيق الانجاز الاول لهم بالوصول للمباراة النهائية لان البرتغال لم يسبق لها اللعب في نهائي البطولة منذ انطلاقتها وحتى الآن وافضل انجاز حققه الفريق وصوله لمثل هذا الدور في البطولة الثامنة والتي اقيمت في انجلترا عام 1966 ويومها خسر امام الفريق الانجليزي 1/2 وسجل هدف البرتغال نجمه الكبير الفتى الاسمر اوزيبيو الذي نال لقب هداف تلك البطولة برصيد 9 اهداف منها 3 اهداف في مرمى البرازيل وبعد خسارته امام انجلترا لعب مع الاتحاد السوفياتي مباراة المركزين الثالث والرابع ونجح في تحقيق الفوز بالمركز الثالث وهذا يعتبر هو الانجاز العريض للكرة البرتغالية خلال بطولات المونديال لذلك فان نجوم البرتغال اليوم يسعون وتحت قيادة مدربهم البرازيلي سكولاري ويحاولون جاهدين من اجل الفوز بالمباراة وتحقيق انجاز جديد على ان يسعى الفريق بعد ذلك اي بعد الفوز بالمباراة التفكير والتخطيط لتحقيق الانجاز الاكبر والذي طال انتظاره ألا وهو احراز اللقب في حين أن الفريق الفرنسي يدخل هذه المباراة وعينه على الفوز ولا بديل غير الفوز للوصول الى النهائي حتى يحقق الثنائية بعد اللقب الاول في 1998 خاصة ان الفريق يدخل هذا اللقاء بمعنويات غير عادية بعد الفوز على المرشح الاول والاقوى لاحراز اللقب «البرازيل» وكذلك يأمل الديوك في وضع النجمة الثانية على فانيلاتهم في المونديال القادم لكل ذلك فان اللقاء يتوقع ان يكون ساخنا بين الفريقين وفي اعتقادي ان الفريقين حظوظهما متساوية في الفوز بالمباراة وسيكون للمدربين سكولاري ودومنيك الدور الاكبر لتحقيق احدهما الفوز على الآخر من خلال الخطة التي سيضعها كل منهما لمواجهة الآخر وبنظرة سريعة على تاريخ لقاءات الفريقين وتحديدا اهم لقاءين فاننا نلاحظ انهما تقابلا مرتين وفي نفس الدور قبل النهائي ولكن في بطولتي اوروبا عامي 1984 و 2000 وكانت النتيجة في اللقاءين لصالح فرنسا 3/2 في 84 و 2/1 في 2000 ومن الصدفة ان الفوز في المباراتين تحقق في الوقت الاضافي لذلك فان النتائج السابقة بين الفريقين وعلى مستوى هذا الدور تأتي لصالح الديوك الفرنسية.. فهل سينجح سكولاري في تحقيق الحلم البرتغالي بالوصول للمباراة النهائية كما فعل في نهائيات كأس امم أوروبا 2004 ليخسر بعد ذلك امام اليونان مفاجأة البطولة آنذاك ام سيتفوق دومنيك في القضاء على طموحات البرتغاليين!!

واذا كنا سنشاهد صراعا بين المدربين خارج حدود المستطيل الاخضر من خلال نقل تعليمات وتغيير اسلوب اللعب حسب متطلبات المباراة فانه في الوقت نفسه سوف نتابع صراعا داخل الميدان بين النجم الفرنسي الكبير زيدان والذي كان كالمايسترو في مباراة البرازيل وهو يقود فريقه لفوز وعزف اعذب الالحان على انضمام صياح الديوك ومن الجانب الآخر سنشاهد كيف سيقود فيغو نجم البرتغال الكبير فريقه نحو الفوز من خلال تنفيذ تعليمات مدربه سكولاري وايصال الكرات لمهاجميه وعلى رأسهم كريستيانو رونالدو.

لذلك سنشاهد صراعا في الخارج وفي الداخل ولكن المهم ان يقدم الفريقان المستوى الذي يليق بالدور قبل النهائي في المونديال الاوروبي.

[khaldoon]

هنري مرشح للفوز بالكرة الذهبية

ميونيخ (المانيا) - أ.ف. ب - ستعزز حظوظ مهاجم المنتخب الفرنسي لكرة القدم تييري هنري بنيل الكرة الذهبية لهذا العام وهي الجائزة التي يركض وراءها منذ فترة طويلة وذلك في حال اجتياز منتخب بلاده اليوم الحائط الذي يفصله عن المباراة النهائية المقررة في برلين الاحد المقبل والمتمثل في المنتخب البرتغالي في الدور نصف النهائي لمونديال المانيا. والاكيد ان تأهل الفرنسيين الى المباراة النهائية مع دور فعال لهنري على غرار ما فعله ضد البرازيل (سجل هدف الفوز) في ربع النهائي سيتوج موسما رائعا لمهاجم ارسنال الذي بات هذا الموسم افضل هداف في تاريخ النادي اللندني (214) وثاني افضل هداف في تاريخ المنتخب الفرنسي (36 هدفا) خلف ميشال بلاتيني (41)، وثاني افضل هداف فرنسي في المونديال (6 اهداف) خلف جوست فونتين (13 هدفا)، وافضل هداف في الدوري الانجليزي للمرة الرابعة في تاريخه والثالثة على التوالي بعد اعوام 2002 و2004 و2005 في سبعة مواسم مع الفريق الانجليزي. وساهم هنري هذا الموسم في بلوغ ارسنال المباراة النهائية لمسابقة دوري ابطال اوروبا التي خسرها امام برشلونة الاسباني 1-2. وتعززت حظوظ هنري بعد العرض المخيب للدولي البرازيلي رونالدينيو مع منتخب بلاده في المونديال الحالي، وكذلك بغياب زميل الاخير في برشلونة الاسباني الدولي الكاميروني صامويل ايتو عن العرس العالمي لعدم تأهل منتخب بلاده. وسيتخلص هنري ايضا من البرتغالي ديكو في حال فازت فرنسا على البرتغال في نصف النهائي وسيقترب أكثر وأكثر من جائزة الكرة الذهبية التي تمنحها مجلة «فرانس فوتبول» الفرنسية ويعوض بالتالي فشله في الاعوام الثلاثة الاخيرة حيث حل ثانيا خلف التشيكي بافل ندفيد عام 2003، ورابعا عامي 2004 و2005. وكان الدولي السابق ايمانويل بوتي نصح هنري في يناير 2005 بـ «تغيير بعض الاشياء في تصرفاته داخل الملعب» حتى ينجح في تغيير اراء الذين لا يصوتون له خلال اختيار اللاعب الذي يستحق الجائزة، ونصحه على الخصوص «بالروح الرياضية واللباقة». وواجه هنري انتقادات لاذعة بخصوص طريقته في الاحتفال بتسجيل الاهداف في بعض الاحيان والتي كان يعبر عنها بوجه متجهم واصبعه على فمه او بتعابير غير مفهومة، واثر ذلك مرات عدة على اختياره افضل لاعب في القارة العجوز. بيد ان هنري تغير كثيرا خصوصا بعد حمله شارة قائد الفريق اللندني بعد انتقال مواطنه باتريك فييرا الى يوفنتوس الايطالي فبات اكثر انضباطا واحسن التصرف في الكثير من الاحيان، كما انه فضلا عن ذلك مدد عقده مع ارسنال حتى عام 2011 رافضا عرض برشلونة. وقال هنري لتبرير قرار تمديد عقده مع ارسنال «انا شخص يفكر كثيرا بقلبه، وقلبي اكد لي بقائي مع ارسنال». وادى القرار الى اشادة الصحف الانجليزية بهنري الذي تلقبه «بالفتى المدلل». وكتبت صحيفة «ذي غوارديان» البريطانية في 17 مايو الماضي في مقالها «انه ليس من اللاعبين اصحاب التدخلات الخشنة، وحياته الشخصية لا يسيل لها المداد في الصحف الشعبية، ولا يشتبك مع مدربه او زملائه ولا يتخلف عن فحوص المنشطات». واذا كانت العروض الجيدة لزين الدين زيدان وباتريك فييرا غطت اعلاميا على دور هنري قبل المونديال، فان الاخير كشر عن انيابه واسكت منتقديه في العرس العالمي بتسجيله 3 اهداف حاسمة: الاول في مرمى كوريا الجنوبية (1-1) في الجولة الثانية من منافسات المجموعة السابعة ضمن الدور الاول وكان الهدف الاول للمنتخب الفرنسي في المونديال منذ 8 اعوام، والثاني في مرمى توغو (2-صفر) في الجولة الثالثة الاخيرة وكان حاسما في تأهل فرنسا الى الدور الثاني، والثالث في مرمى البرازيل وكان اغلاها لانه قاد فرنسا الى دور الاربعة على حساب ابطال العالم. والاكيد ان هنري لن يتأخر في تسجيل هدف رابع في مرمى البرتغال وهو رقم يدل على عدد اللاعبين الفرنسيين الذين توجوا بجائزة الكرة الذهبية في السابق وهم ريمون كوبا وميشال بلاتيني وجان بيار بابان وزين الدين زيدان.

[khaldoon]

مبيكي يشهد النهائي ويطلق شعار «2010»

متابعة - محمد حامد

ذكرت صحيفة « كيب تايم» التي تصدر في مدينة « كيب تاون» الجنوب أفريقية نقلاً عن مصادر في وزارة الخارجية في جنوب افريقيا أن الرئيس «ثابو مبيكي» سوف يزو ألمانيا في الفترة من 7 إلى 9 يوليو لكي يشهد المباراة النهائية لبطولة كأس العالم 2006 المقامة حالياً في ألمانيا ، و تأتي تلك الزيارة بهدف الإعلان عن شعار بطولة كأس العالم القادمة 2010 والتي سوف تقام في جنوب أفريقيا .

و يصطحب الرئيس الجنوب افريقي أثناء تلك الزيارة وفدا مكونا من وزير الخارجية و وزير الرياضة ، و كذلك وفدا من اللجنة المنظمة لكأس العالم التي سوف تستضيفها جنوب افريقيا و يشمل هذا الوفد وزراء الداخلية والمواصلات و الشؤون المحلية و الإدارية و غيرهم من الوزراء و المسؤولين الذين لهم علاقة مباشرة بلجنة تنظيم المونديال الذي سوف يتم تنظيمه في القارة الافريقية للمرة الأولى ، كما سيتم تقديم فقرة عن الفلكلور الافريقي خاصة بجنوب أفريقيا خلال حفل الختام الذي سيقام في العاصمة الألمانية برلين في التاسع من هذا الشهر .

تأتي هذه الخطوة في سياق التأكيد على جدية استعداد جنوب أفريقيا وقدرتها على تنظيم بطولة كأس العالم القادمة 2010 خاصة بعد التكهنات والاشاعات التي خرجت في الفترة الأخيرة لتشكك في قدرة هذا البلد الأفريقي على إستضافة المونديال خاصة بعد التنظيم الرائع لألمانيا للنسخة الحالية من البطولة الكروية الكبرى على مستوى العالم ، و قد تطورت تلك الاشاعات في الفترة الأخيرة لدرجة أن هناك من أعلن أن أستراليا هي المرشحة لتنظيم البطولة في حال ثبوت فشل الاستعدادات الجنوب افريقية.

[khaldoon]

أميركا تفكر في كلينسمان لقيادة المنتخب

لندن - أ.ف.ب- ذكرت تقارير صحفية ان الاتحاد الاميركي لكرة القدم يتفاوض مع مدرب المانيا الحالي يورغن كليسنمان من اجل الاشراف على منتخب الولايات المتحدة وقيادته خلال مونديال جنوب افريقيا عام 2010. وقالت صحيفة «دايلي تلغراف» البريطانية امس الثلاثاء بانه على الرغم من ان كلينسمان نفى هذا الامر بشدة في الايام الأخيرة، فان مفاوضات اولوية بدأت معه للاشراف على المنتخب الاميركي.

ويعيش كلينسمان في ولاية كاليفورنيا الاميركية وهو متزوج من اميركية ويعتبر مرشحا بقوة لخلافة المدرب بروس ارينا الذي سيترك منصبه للاشراف على احد الاندية الاميركية. وكشفت الصحيفة ان عرض الولايات المتحدة يفوق ما يسدده الاتحاد الالماني لكلينسمان حاليا وهو مليونا و200 الف دولار في العام.

[khaldoon]

المحاربون القدامى يترجلون في قمة المجد

نيقوسيا -أ.ف.ب- اثبت مونديال المانيا 2006 بما لا يدع مجالا للشك انه مونديال الكبار، ونعني بذلك منتخبات النخبة التي رفضت الخضوع لعنصر المفاجأة الذي اطاح بغالبيتها في بداية مشوار كأس العالم الماضية في كوريا الجنوية واليابان عام 2002. الا ان معاني «مونديال الكبار» اخذت منحا مغايرا هذه المرة بعدما اكد المخضرمون وجودهم على الساحة الكروية، ولاقوا اهتماما بالغا فاق الذي خصت به الصحافة العالمية الوافدين الجدد الذين انتظرت منهم الكثير قبل انطلاق البطولة. واللافت ان اولئك كبار السن الذين اعلنوا سابقا وضع حد لمغامراتهم الدولية وحتى الكروية بعد المونديال، رفضوا التخلي عن هالة النجومية التي تلفهم فكانت ولادتهم الجديدة في زمن تطلع فيه كثيرون الى اشراقة شمس نجوم جدد من العناصر الشابة التي تعج بها تشكيلات المنتخبات المونديالية. لكن من حسن حظ زملاء المخضرمين المتألقين ان هؤلاء قرروا انهاء ولاياتهم، والا كان اليافعون في حاجة لفعل اشياء اكثر من مميزة لحجز اماكنهم في دائرة الضوء الخاصة بالاحداث العالمية المستقبلية. ولا شك في ان القائد الفرنسي زين الدين زيدان يشكل المثال الصارخ لهذه المعادلة، اذ بلمسة وتسديدة ساحرتين في مباراة منتخبه امام اسبانيا في الدور ربع النهائي، وجد «زيزو» الشباك من جديد مؤكدا انه الوحيد الذي يقرر الوقت المناسب لاخلاء الساحة، وبدا ان شبان المنتخب الاسباني لم يستطيعوا لبرهة مجاراة خصمهم المبدع الذي يكبرهم بسنوات عدة. وبالخبرة وحدها ومن دون الحاجة الى الرشاقة التامة التي كانت نقطة قوته عند فوز فرنسا بلقب مونديال 1998 على ارضها، اكد زيدان انه ما زال يملك النوعية التي كانت عاملا حاسما في الاطاحة بالبرازيل حاملة اللقب من الدور نصف النهائي، في مباراة كسب بعدها النجم الفرنسي اجماعا من الصحافة العالمية المختلفة الجنسية على عبقريته وفنياته الكروية التي لا يتوقع مشاهدة مثيل لها في المستقبل القريب.

وتبدو المفارقة انه لدى انطلاق المونديال، استحوذ الوافد فرانك ريبيري العناوين العريضة للصحف الفرنسية بصفته المنقذ المنتظر لمنتخب «الديوك» الذي صور في الرسوم الكاريكاتورية على شكل امرأة عجوز بسبب وجود اللاعبين كبار السن ضمن صفوفه، امثال اركان التشكيلة الذهبية في 1998 زيدان والحارس فابيان بارتيز والمدافع ليليان تورام وباتريك فييرا. الا انه على رغم تألق نجم مرسيليا الذي كان مجرد مشجع متحمس جاب الشوارع محتفلا لدى فوز فرنسا بلقبها الوحيد عام 1998، فإنه لم يستطع حجب وهج نجومية زيدان ودفعه الى التقوقع في الظل والاكتفاء بدور «الكومبارس» في الرحلة الفرنسية المونديالية. وفي ظاهرة غير مسبوقة، ابدت صحافة المنتخبات الخاسرة على ايدي زيدان سعادة موازية للحزن الناتج عن الخسارة، فاعتبرت الصحف الاسبانية ان جائزة الترضية لخروج بلادها من المنافسات تختصر بامكانية مشاهدة متعة زيدان لمباراة اضافية!

ولم يكن المنتخب الفرنسي الوحيد الذي وقع تحت صدمة المفاجأة التي سطرها احد محاربيه القدامى، فدحض القائد البرتغالي لويس فيغو الذي عاصر حقبة زيدان كأحد افضل اللاعبين على الساحة العالمية، جميع الشكوك التي ثارت حول مدى امكانية مجاراته خصومه صغار السن ولعب دورا مؤثرا في التشكيلة البرتغالية المتخمة باللاعبين الذين يشغلون مركز الجناح الخاص به، امثال سيماو سابروسا وكريستيانو رونالدو.

ومنذ بداياته مع المنتخب البرتغالي لم يقدم فيغو مستوى مشابها للاداء الشيق الذي زين به مباريات بلاده في مونديال المانيا، وربما فاجأ فيغو نفسه في مناسبات عدة، وخصوصا عندما شغل مركزا مغايرا في المباراة الاولى امام انغولا والاخيرة امام انكلترا، اذ لعب خلف المهاجم بدرو باوليتا بدلا من ديكو الغائب بسبب الاصابة والايقاف على التوالي، وهو كان وراء هدف الفوز الذي سجله الاول في المرمى الانغولي.

واذ يبدو واضحا ان رونالدو يمثل القائد المستقبلي والامل الحقيقي للكرة البرتغالية في البطولات المقبلة، فإن فيغو هو الذي حمل الراية البرتغالية في المونديال الحالي منصبا نفسه الورقة الرابحة ومركز الثقل في تشكيلة المدرب البرازيلي لويز فيليبي سكولاري.

ايام معدودة وستخسر الكرة العالمية اهم رموزها في الاعوام القريبة الماضية بعد اختيارهم التنازل عن عروشهم وتسليم المقاليد الى خلفائهم بملء ارادتهم، وذلك على عكس ما اعتقد البعض انه سيتم ازاحتهم بسهولة تامة، فكبار السن اثبتوا انهم يعرفون تماما كيفية الارتقاء الى مستوى المناسبات الكبرى التي خلقوا من اجلها، وارادوا القاء كلمة الوداع على طريقتهم الخاصة وربما على صورة صرختهم الاولى لاثبات الوجود في ريعان شبابهم. ويبقى العزاء في مستقبل مشرق حتمي للمستديرة بفضل تلك المواهب الفريدة، امثال الارجنتيني ليونيل ميسي والبرازيلي روبينيو والاسباني فرانشيسك فابريغاس والالماني لوكاس بودولسكي وغيرهم من اولئك الوافدين بقوة لتشكيل مجرة الالفية الجديدة.

[khaldoon]

فرينغز حزين للغياب عن «المانشافت»

أصبح لاعب خط الوسط الالماني تورستن فرينغز أول لاعب كرة قدم يعاقب في بطولات كأس العالم بناء على الادلة التليفزيونية المصورة حيث فرضت اللجنة التأديبية التابعة للاتحاد الدولي للعبة (فيفا) عقوبة الايقاف مباراة واحدة على اللاعب بعدما ثبت تورط فرينغز في الشجار بين لاعبي ومسؤولي المنتخبين الارجنتيني والالماني يوم الجمعة الماضي.

وجاءت العقوبة بعدما أظهرت تلك الادلة تورط اللاعب في الشجار الذي نشب بين المنتخبين عقب المباراة التي انتهت بفوز ألمانيا 4/2 بضربات الجزاء الترجيحية يوم الجمعة الماضي في دور الثمانية بكأس العالم.

يسبب هذه العقوبة لم يتمكن فرينغز لاعب خط وسط فريق فيردر بريمن من المشاركة في المباراة التي خاضها المنتخب الالماني أمام نظيره الايطالي أمس في مدينة دورتموند في الدور قبل النهائي بكأس العالم.وفرض على فرينغز أيضا غرامة مالية بمبلغ خمسة آلاف فرانك سويسري (أربعة آلاف دولار) وجرى تعليق إيقافه مباراة إضافية لمدة ستة شهور. ولا يستطيع اللاعب استئناف الحكم.

وأعلن «فيفا» في بيان «أصدرت اللجنة التأديبية بـ «الفيفا» عقوبة الايقاف مباراتين على الالماني الدولي تورستن فرينغز».

وجاء في البيان «ولانه تأكد أنه جرى استفزازه في البداية من قبل منافسيه. فإن مسألة إيقافه المباراة الثانية علقت لمدة ستة شهور. وهذا يتوقف على نتيجة مباراة المنتخبين الالماني والايطالي في الدور قبل النهائي بكأس العالم والتي تقام في الرابع من يوليو 2006. وبالتالي ربما يشارك فرينغز مع المنتخب الالماني في النهائي أو في مباراة تحديد المركز الثالث».

وقال هارالد ستانغر المتحدث باسم الاتحاد الالماني لكرة القدم بعد إعلان اللجنة التأديبية بالفيفا حكمها «نحن نريد بحث أسباب الايقاف أولا. وحتى نعرف تلك الاسباب لن نصرح بأي تعليقات أخرى».

ومن ناحية أخرى قال ثيو زفانتسيغر رئيس الاتحاد الالماني لكرة القدم إن حكم الفيفا ربما يشكل دافعا قويا للمنتخب الالماني للفوز.

وأضاف زفانتسيغر «سيكون الفريق الان أكثر حرصا على ضمان مشاركة فرينغز في الدور النهائي. إن ذلك سيكون حافزا كبيرا للمدرب (كلينسمان) وللاعبين».وكرر أوليفر بيرهوف مدير المنتخب الالماني ما صرح به زفانتسيغر مشيرا إلى أن الفريق ربما يبذل كل ما بوسعه من أجل فرينغز.وقرر «فيفا» التحقيق في تورط فرينغز في الشجار الذي نشب خلال تسديد ضربات الجزاء الترجيحية التي انتهت بفوز ألمانيا حيث أظهرت أدلة جديدة حصل عليها «فيفا» من قبل محطة «سكاي ايطاليا» التليفزيونية تورط اللاعب.وأظهرت الصور فرينغز (29 عاما) يتعدى بوضوح على اللاعب الارجنتيني خوليو كروز. وكان «فيفا» طالب الاتحاد الالماني بتقديم رد فعله صبح الاثنين الماضي.

وكان يورغن كلينسمان المدير الفني للمنتخب الالماني واثقا من براءة فرينغز من أي جرم حيث قال المدرب إن لاعبي الارجنتين كانوا المتسببين الرئيسيين في الازمة وإن ما بدر من أعضاء المنتخب الالماني كان مجرد رد فعل على تلك الاستفزازات.

وتجرى التحقيقات أيضا مع اللاعبين الارجنتينيين لياندرو كوفري الذي حصل على البطاقة الحمراء خلال الشجار وماكسي رودريغز.

وحصل كوفري على البطاقة الحمراء بسبب قيامه بركل لاعب من الفريق الالماني خلال المشاجرة.

[khaldoon]

الألمان يبكون على خروج السامبا

لم يكن من السهل على متابعي بطولة كأس لكرة القدم المقامة حالياً في المانيا تقبل إقصاء منتخب البرازيل من البطولة باكراً وهم اللذين اعتادوا على رؤية فرسان السامبا في نهائي المونديال طوال الـ 16 عاماً الماضية دون أن يكون الحديث بعيداً عن نيل اللقب. وعاشت المانيا ليل السبت - الأحد الماضي أجواء حزينة بعدما تأكد أن أنصار المنتخب البرازيلي الذين بثوا البهجة في شوارع المانيا سيغادرون الى بلادهم مصطحبين معهم خيبة الأمل التي فرضها زيدان ورفاقه للمرة الثانية على البن والكرة.

وتأكد للكثيرين في المانيا أن الشعب البرازيلي يتنفس كرة القدم عندما شاهدوا مئات الحسناوات يذرفن الدموع على قارعة الطريق حين أعلن الحكم المكسيكي كارلوس مادينا انتهاء مباراة أصحاب القمصان الصفراء ضد منتخب الديوك بهزيمة غير متوقعة لحامل اللقب الذي جاء الى فرانكفورت بحثاً عن نصر مؤزر حال دونه زين الدين زيدان وكتيبة ريموند دومنيك.

ولم تكن خسارة راقصي السامبا موجعة للبرازيليين وحدهم، بل ان الأسى امتد الى كثيرين روجوا البرازيل في السوق الألمانية من خلال عرض أعلامها وقمصانها وتذكاراتها للبيع، ما جعل بضاعتهم تبقى على أرفف المحلات وسجلات حساباتهم تعاني خسائر باهظة بعدما أحجم أنصار المونديال عن شراء تذكارات المنتخبات التي غادرت البطولة، خصوصاً أن محلات بيع التذكارات والأعلام تنافست على شراء ما يتعلق بالبرازيل والمانيا بكميات كبيرة على اعتبار أن فرسان السامبا سيواجهون «المانشافت» في المباراة النهائية وأن تلك التذكارات ستبقى مطلوبة حتى اليوم الأخير من المونديال حين تختتم المباريات بلقاء البرازيل والمانيا في ملعب مدينة برلين!.

وعاشت نادلات مطعم متخصص في المأكولات الأوروبية ليلة حزينة عقب اقصاء البرازيل من النهائيات، وهؤلاء فضلن ارتداء القميص البرازيلي طوال فترة عملهن منذ افتتاح منافسات المونديال على اعتبار أن فرسان السامبا سيرجعون الى ميونخ في الأدوار المقبلة بعدما خاضوا مباراة واحدة ضد استراليا في الدور الأول من البطولة وسيحملون معهم الكثير من المال لصرفه في المطعم الذي راهنت نادلاته على أن البرازيل ستبقى حتى النهاية وأن البقية سيكون مصيرهم الإقصاء قبل نيل اللقب!

[khaldoon]

بلاتر يفكر «ثلاثة أفضل»!

برلين - رويترز - قال سيب بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) امس انه يفكر في تغيير القواعد الخاصة بنهائيات كأس العالم والتي تقضي بايقاف اللاعب بعد حصوله على ثلاثة انذارات بدلا من انذارين كما يحدث الآن. وقال بلاتر متحدثا مع الصحفيين في مؤتمر صحفي يومي في الفيفا «في مسابقة مثل كأس العالم يجب على الارجح أن تكون ثلاثة انذارات في الدور الاول وثلاثة في الدور الثاني. هذه فكرة ذكية وسنحاول تطبيقها».

[khaldoon]

أرفع وسام غاني للمنتخب العائد

قام الرئيس الغاني الاثنين بتكريم المنتخب الغاني لكرة القدم اثر العروض الطيبة التي قدمها الفريق في نهائيات كأس العالم 2006 المقامة حاليا بألمانيا والوصول الى الدور الثاني بالبطولة.وخسر المنتخب الغاني امام نظيره البرازيلي صفر/3 ضمن مباريات الدور الثاني (دور الستة عشر) من البطولة ولكن الفريق الغاني قدم عرضا جيدا خلال المباراة.ومنح الرئيس الغاني جون اجيكوم كوفور للمنتخب وسام «فولتا» وهو أرفع وسام غاني وذلك تقديرا لمستوى الأداء الجيد للفريق في كأس العالم بألمانيا.وقال كوفور ان هذا الوسام يعبر عن اعجابه بأداء الفريق الذي كان الفريق الافريقي الوحيد الذي يصل الى الدور الثاني بالبطولة الحالية.

[khaldoon]

رحلة عائلية لملوك «التشفير» إلى ألمانيا

عندما كانت السعودية تلعب في الأسابيع الماضية، وقبل ان تغادر المونديال، كان الشيخ صالح كامل وعائلته في المدرجات يتابعون مباريات المنتخب السعودي، بعد أن اطمأنوا على سريان «التشفير» على أكمل وجه.

ورصدت كاميرا الزميل المصور كريم جعفر، الذي كان حاضرا في ألمانيا بعدسته الشيخ صالح كامل في المدرجات، وابنه، وصفاء أبو السعود وهي توزع الابتسامات، وكان الابن بنصف ابتسامة وكأنه غير راض عن مشوار المنتخب السعودي، وقد لف العلم السعودي حول كتفه وربطه ربطة قوية.

ومهما كلفت الرحلة فإنها لن تكلف شيئا مقابل ما درته أرباح التشفير على «إيه. آر. تي»، بعد ان تحولت مشاهدة المونديال هذه السنة إلى تجارة في ظل عولمة كرة القدم التي جاءت بنتائج سلبية على محدودي الدخل.ورغم الفقر الذي يسود معظم بلدان العالم العربي، إلا أن كروت التشفير بيعت، ولابد ان «إيه. آر. تي»، حققت أرباحا كبيرة من وراء هذا الحدث العالمي.الذين لم ينجحوا، بفعل الدخل المحدود، من شراء كروت فك التشفير، حرصوا على متابعة المباريات عبر الشاشات العامة كما في الأردن، أو في المقاهي في معظم العواصم الأوروبية والتي وجدت في المونديال فرصة للثراء، وموسما لا يعوض.

وكانت قناة مصرية وأخرى سودانية قد بثتا المونديال محليا دون الرجوع لـ «إيه. آر. تي»، الأمر الذي هددهما بالمقاضاة.

لكن الجائزة التي قدمها الشيخ صالح كامل لجميع العرب، ان المباريات الختامية تبث مجانا على قناة «عين» التابعة لـ «إيه. آر. تي» الأم، وهو ما سيعوض الزمن الضائع لأولئك الذين حرموا من الأيام الجميلة والممتعة في مونديال «2006».

[khaldoon]

شركة تأمين صحي تحذر المشجعين من السكتة القلبية

حذر الخبراء في شركة بوبا للتأمين الصحي المشجعين البريطانيين من التعرض للسكتة القلبية في حال عدم التزامهم بالهدوء والبعد عن التشنج. وكانت دراسة قد أظهرت أن عدد الإصابات بالسكتة القلبية ترتفع بمقدار الربع أثناء المباريات الهامة. وكان الأطباء قد لاحظوا أن الضغط العصبي الذي يصاحب مباريات كرة القدم قد يساهم في حدوث الجلطات القلبية وذلك عقب هزيمة انجلترا من الأرجنتين بركلات الجزاء في مونديال 1998، وذكر توني إيروين من شركة بوبا للتأمين أن مستويات الضغط النفسي العالية تزيد مع ازدياد مشاعر الناس وعواطفهم مما قد يؤثر على ضغط الدم ونبضات القلب.

وتأتي تحذيراته بعد ظهور دراسة في المجلة الطبية البريطانية حيث أظهرت الدراسة والمسح الطبي أن الثماني والأربعين ساعة التي تلت مباراة الأرجنتين وبريطانيا في كأس العالم عام 98 ، قد شهدت ارتفاعا بنسبة 25 في التنويم في المستشفيات من جراء السكتة القلبية. وقال الدكتور شارمن قريفن من منظمة القلب البريطانية ان الجميع يعرف أن التشنج والانفعال لأي سبب من الأسباب يعرض صاحبه للسكتة القلبية. ونصح المشجعين من مرضى القلب بالهدوء خلال متابعتهم للحظات الكروية المثيرة.

[khaldoon]

شركة تأمين صحي تحذر المشجعين من السكتة القلبية

حذر الخبراء في شركة بوبا للتأمين الصحي المشجعين البريطانيين من التعرض للسكتة القلبية في حال عدم التزامهم بالهدوء والبعد عن التشنج. وكانت دراسة قد أظهرت أن عدد الإصابات بالسكتة القلبية ترتفع بمقدار الربع أثناء المباريات الهامة. وكان الأطباء قد لاحظوا أن الضغط العصبي الذي يصاحب مباريات كرة القدم قد يساهم في حدوث الجلطات القلبية وذلك عقب هزيمة انجلترا من الأرجنتين بركلات الجزاء في مونديال 1998، وذكر توني إيروين من شركة بوبا للتأمين أن مستويات الضغط النفسي العالية تزيد مع ازدياد مشاعر الناس وعواطفهم مما قد يؤثر على ضغط الدم ونبضات القلب.

وتأتي تحذيراته بعد ظهور دراسة في المجلة الطبية البريطانية حيث أظهرت الدراسة والمسح الطبي أن الثماني والأربعين ساعة التي تلت مباراة الأرجنتين وبريطانيا في كأس العالم عام 98 ، قد شهدت ارتفاعا بنسبة 25 في التنويم في المستشفيات من جراء السكتة القلبية. وقال الدكتور شارمن قريفن من منظمة القلب البريطانية ان الجميع يعرف أن التشنج والانفعال لأي سبب من الأسباب يعرض صاحبه للسكتة القلبية. ونصح المشجعين من مرضى القلب بالهدوء خلال متابعتهم للحظات الكروية المثيرة.

[khaldoon]

نهائيات كأس العالم موسم جيد للمصورين

تعتبر نهائيات كأس العالم دائما مناسبة خصبة للمصورين وصحف التابلويد لمتابعة الأخبار. ومنذ انطلاق منافسات كأس العالم الحالية في ألمانيا في 9 يونيو ظلت صحف التابلويد ومصورو الباباراتزي ترابط في أماكن إقامة زوجات لاعبي المنتخبات المختلفة وتترصد كل شاردة وواردة عنهن وماذا تناولن في وجبة الإفطار والغداء وأين أمضين النهار وماذا اشترين من البضائع والسلع.

وفي تقرير لمراسلها من ألمانيا تحدثت صحيفة الغارديان البريطانية عن الصرف البذخي لزوجات لاعبي المنتخب الإنجليزي المرافقات لأزواجهن في ألمانيا وكيف أنهن انتهزن أوقات الفراغ لإشباع رغبتهن في التسوق، وبالطبع تصدرت كولين خطيبة واين روني القائمة وهي معروفة بشراهتها في التسوق.

كما أنفقت 6 منهن مبلغ 3 آلاف جنيه استرليني في شراء سلع في غضون ساعة واحدة فقط، بينما أنفقت ثلاث أخريات 1500 جنيه استرليني في شراء أحذية في غضون 10 دقائق فقط واختتمن الجولة بزيارة أحد معارض المجوهرات الشهيرة.

وأضافت الصحيفة أن الإيطالية نانسي ديل اوليو صديقة مدرب الفريق سفين جوران اريكسون دعت زوجات وصديقات اللاعبين إلى حفل وداع في مطعم في إحدى القلاع بالقرب من مدينة بادن بادن الألمانية وبلغت قيمة فاتورة الطعام والشراب أكثر من 3 آلاف جنيه إسترليني.

[khaldoon]

«نيكولاس» يجمع أقدام اللاعبين في لوحة

هذا الفنان الالماني يدعى نيكولاس كريشت وجد من كأس العالم فرصة لاطلاق الفنان لخياله، حيث اتخذ من عالم كرة القدم محوراً لابداعه بعد ان وجود ان الناس لاهم لها في هذه الأيام إلا أخبار كرة القدم.

وقد قام نيكولاس بعمل تصميم مدهش يتضمن أقدام عشرين من اللاعبين المشهورين وهم بالتحديد مجموعة من قواد الفرق الذين ساهموا في ايصال منتخبات بلادهم إلى ألمانيا.

وقد بذل في عمله جهداً كبيراً ليخرج به عن الروتين والمضاد في تصميمات الفنانين، ويأمل أن يجد اعجاباً من الجمهور ومشترين من أصحاب البذخ المالي، الذين يحبون اقتناء أعمال فنية يدور محورها وعالمها في مجال كرة القدم التي أصبحت محبوبة سكان الكوكب الكروي.

وكانت نهائيات كأس العالم في ألمانيا قد توجت بالعديد من المعارض الفنية، في العديد من المدن الالمانية، حيث كان المونديال فرصة للتلاقي بين عالمي الرياضة والفن، واللذين يكون من الصعب الفصل بينهما.كذلك وجدت الشركات في كأس العالم فرصة لترويج العديد من المقتنيات الفنية كالميداليات والهدايا ذات الصلة بكرة القدم والمنتخبات المشاركة والنجوم الكبار.

[khaldoon]

برلين تنظم مونديال كرة قدم الشوارع

بدأت بألمانيا فعاليات مونديال كرة قدم الشوارع في مدينة برلين، ويهدف المنظمون من خلاله إلى نشر قيم التسامح والسلام بين الشباب من خلال المنافسة الشريفة.

ويقول منظمو مونديال الشوارع: كرة القدم هي الرياضة الشعبية الأولى في العالم، فهي لا تحتاج لممارستها أكثر من كرة ومكان خالٍ. وبالرغم من أنها ترتبط اليوم في الأذهان بالملاعب الخضراء الواسعة واللاعبين الذين تحيط بهم هالة النجومية فإن الشكل الأول لهذه الرياضة أكثر بساطة، ألا وهو اللعب في الشارع. ففي معظم أنحاء العالم يلعب الصبية الكرة في الشوارع والطرقات، حيث لا يستطيعون الانضمام إلى أندية متخصصة للعب الكرة، وهناك في الشارع ولد نجوم عظام كتبوا تاريخ كرة القدم من أمثال بيليه ومارادونا وزيكو.البطولة تأتي في إطار الفعاليات المصاحبة لمونديال 2006. وتعقد هذه البطولة في استاد صغير (35م*45م) تم إنشاؤه خصيصا في حي كرويتزبرغ الشهير بتنوعه الثقافي والعرقي.

وتستمر البطولة حتى الثامن من شهر يوليو الجاري، أي قبل يوم من المباراة الختامية لمونديال 2006 . ويشارك فيها 22 فريقا من كافة القارات، يضم كل فريق خمسة لاعبين.

وتعد قواعد كرة قدم الشوارع نسخة مخففة من قواعد كرة القدم العادية، حيث تم الاستغناء عن قاعدة التسلل، وعن قاعدة منع حارس المرمى من الإمساك بالكرة إذا أرجعها أحد زملائه، وغيرها من القواعد المعقدة، بحيث يستطيع اللاعبون التركيز على إظهار مهاراتهم في المراوغة والتهديف.

[mirage]

يعطيك الف عافيه اخوي خلدون

صراحه جهود تشكر عليها

[khaldoon]

يعطيك الف عافيه اخوي خلدون

صراحه جهود تشكر عليها





الله يعافيك ويبارك فيك يا الغالي ميراج

الجهد يهون لاجل خاطر عيونكم يا الغالي

[khaldoon]

الصفحة الرئيسية:رياضة .....الرايه
آخر تحديث: الخميس6/7/2006 م، الساعة 11:58 صباحاً بالتوقيت المحلي لمدينة الدوحة

كارلوس البرتو ضيع رونالدينهو!

http://up.w6wup.com/up2/2006/07/06/w6w_20060706004824780e2a67.jpg (http://www.w6wup.com)

برلين- (د. ب. أ)- صرح السويسري جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم امس الاربعاء في حوار مع وكالة الانباء الالمانية (د.ب.أ) بأن النجم البرازيلي رونالدينهو لم يلعب جيدا في كاس العالم 2006 المقامة حاليا في ألمانيا لانه لم يحصل علي الوقت والمساحة الكافية لاظهار موهبته الحقيقية.
وألقي بلاتر باللوم في المستوي المخيب للامال الذي ظهر به رونالدينهو نجم فريق برشلونة علي الدور الذي أسنده إليه كارلوس ألبرتو باريرا المدير الفني للمنتخب البرازيلي.
وقال بلاتر ''رونالدينهو لم يحصل علي المساحة الكافية للعب واسأل مدربه. فكان هناك العديد من اللاعبين حوله يرغبون في أن يكونوا مثله أو يعتقدون أنهم في نفس كفاءته. وهذا النظام لم ينجح. حيث أن أول قواعد كرة القدم -مثل الشطرنج -هي ضرورة أن يجري البعض ويدافعوا بينما يقوم آخرون بصنع اللعب''.
وأوضح بلاتر الافتقار إلي الطابع الامريكي الجنوبي من جانب نجوم القارة الذين بأتون إلي أوروبا وهم صغار السن.
وأضاف ''إنهم يلعبون وفق النظام الاوروبي ويشاركون في الكثير والكثير من المباريات في مسابقات الاندية. إنهم ليسوا مثل بيبيتو وروماريو وجارينشا والاخرون الذين لعبوا في بلادهم حتي وصلوا إلي المشاركة في منتخباتهم''.
وقال بلاتر ''إنني أري إن الدولة الوحيدة من أمريكا التي خلقت إثارة هي المكسيك. ويلعب أغلب لاعبي المنتخب المكسيكي في أندية مكسيكية''.
ولدي حديثه عن أسطورة الكرة الارجنتينية دييجو مارادونا قال بلاتر ''إنني قابلته خلال مباراة الارجنتين وألمانيا وجاء إلي وقلت له مكررا يا دييجو. هل ستعمل في الفيفا مثلما وعدت؟ فقال نعم يا رئيس. نعم. نعم. نعم. سأكون علي اتصال.. وعانقني بحرارة ثم..
ويرغب بلاتر أن يعمل مارادونا بجانب بلاتيني وبيكنباور وبيليه وعبيدي بيليه وجورج وياه من أجل الارتقاء باللعبة. ورغم ذلك فإن بلاتر غير مقتنع تماما بالصورة الجديدة لمارادونا كالمشجع الاول للمنتخب الارجنتيني.

[khaldoon]

الصفحة الرئيسية:رياضة
آخر تحديث: الخميس6/7/2006 م، الساعة 03:22 صباحاً بالتوقيت المحلي لمدينة الدوحة

كلينسمان مسافر بلا عنوان!

http://up.w6wup.com/up2/2006/07/06/w6w_20060706004926d32631b4.jpg (http://www.w6wup.com)

دورتموند- ألمانيا - أ.ف.ب: بعد خروج المانيا من الدور نصف النهائي لكأس العالم الثامنة عشرة في كرة القدم التي تستضيفها علي ارضها حتي 9 يوليو الحالي، بدا الشارع الالماني قلقا حول احتمال عدم استمرار مدرب المنتخب يورغن كلينسمان في منصبه علي الرغم من نية الاتحاد المحلي في تجديد عقده لسنتين اضافيتين او اكثر في حال اراد ذلك. واعترف كلينسمان بأنه لا يدري شخصيا ما اذا كان سيستمر في منصبه مدربا للمنتخب ام لا اثر سقوط فريقه امام ايطاليا صفر-2 بعد التمديد في نصف نهائي مونديال 2006. وقال كلينسمان الذي ينتهي عقده مع المنتخب في يوليو الحالي، أنا شخصيا لا أدري ما اذا كنت سأستمر في منصبي ام لا، فأنا بحاجة الي بعض الوقت لأهضم كل ما حصل خلال هذه البطولة وفي السنتين الماضيتين . وكان كلينسمان تسلم منصبه مدربا للمنتخب في اغسطس عام 2004 خلفا لرودي فولر اثر الخروج المبكر من كأس امم اوروبا في البرتغال لكنه تعرض لانتقادات لاذعة من الصحف المحلية خصوصا في المباريات التجريبية حيث مني المنتخب بخسائر فادحة في بعض الاحيان ابرزها ضد ايطاليا 1-4 في مارس الماضي، كما سقط امام منتخبات دونه مستوي امثال سلوفاكيا وتركيا. لكن كلينسمان نجح في قيادة منتخب بلاده الي الدور نصف النهائي بعد ان قدم عروضا هجومية رائعة كما أزاح من طريقه منتخب الارجنتين الذي رشحه كثيرون لاحراز اللقب، ليكتسب احترام الجميع علي حد سواء. ويقول كلينسمان في هذا الصدد لقد بذلت الكثير من الجهود منذ سنتين ولم أكن أفكر سوي ببلوغ المباراة النهائية، وبالتالي فانا سعيد لأن كثيرين اظهروا اعترافهم واحترامهم لما قمت به خلال هذه الفترة . وأضاف سأتحدث في موضوع بقائي علي رأس الجهاز الفني للمنتخب او عدمه مع زوجتي الاسبوع المقبل ، مشيرا الي ان السنتين الاخيرتين كانتا مشحونتين . وكان قيصر الكرة الالمانية فرانتس بكنباور من اول الداعين الي استمرار كلينسمان في منصبه لأنه يقوم بعمل ممتاز بحسب قوله. وكان الاتحاد الالماني منح كلينسمان مهلة تنتهي في 16 اغسطس المقبل للتوقيع علي عقد لمدة سنتين ينتهي بعد نهائيات امم أوروبا 2008 المقررة في سويسرا والنمسا وقال رئيس الاتحاد ثيو زفانتسيغر الاولوية بالنسبة الينا ان يمدد كلينسمان العقد الذي يربطه بالمنتخب . بيد ان كلينسمان يتذكر جيدا بداياته الصعبة علي رأس الجهاز الفني للمنتخب، فهو لم يكن يملك خبرة في مجال التدريب، ولم يتم اختياره مدربا الا بعد ان رفض اربعة مدربين الاشراف عليه وهم اوتمار هيتسفيلد واوتو ريهاغل ولوثار ماتيوس والهولندي غوس هيدينك. وعندما استلم كلينسمان الاشراف علي المنتخب كانت اول جملة اطلقها في المؤتمر الصحافي الذي تلا التوقيع نريد ان نصبح ابطالا للعالم في الوقت الذي كان المانشافت في الحضيض بعد خروجه المذل من الدور الاول لأمم أوروبا عام 2004 في البرتغال، فلقي تصريحه بسمات ساخرة من الصحافيين المحليين. ووجهت انتقادات عديدة الي كلينسمان بسبب محافظته علي منزله في الولايات المتحدة واضطراره الي السفر الي هناك بشكل متكرر لكي يزور زوجته ونجليه. وحتي بكنباور رئيس اللجنة المنظمة للمونديال انتقده عندما غاب عن اجتماع جمع الاتحاد الدولي (فيفا) مع مدربي المنتخبات ال32 المتأهلة الي النهائيات في اوائل مارس الماضي، بسبب سفره الي الولايات المتحدة، قبل ان يرضخ لموجة الانتقادات ويعود الي بلاده بعد عدة ايام. ولجأ كلينسمان الذي سيبلغ 42 عاما في 30 يوليو الحالي، الي اصلاحات جذرية ضمن مساعيه لقيادة ال مانشافت الي لقبه ال مونديالي الرابع بعد اعوام 1954 و1974 و،1990 زادت من حدة الانتقادات الموجهة اليه. وكان أبرز هذه الاصلاحات اختياره ينز ليمان (ارسنال الإنجليزي) كحارس اساسي للمنتخب علي حساب عملاق بايرن ميونيخ اوليفر كان، كما طالت هذه الاصلاحات خط الدفاع باحتكامه الي لاعبين شبان كروبرت هوث وفيليب لام واقصاء مخضرمين من طراز كريستيان فورنز. كما استعان كلينسمان بطبيب نفسي ومعالج فيزيائي خاصين من خارج كادر الاتحاد الالماني. ونجح كلينسمان في اسكات منتقديه في بطولة القارات التي استضافتها المانيا العام الماضي بحلوله ثالثا بعد البرازيل البطلة ووصيفتها الارجنتين، لكن الخسارة امام ايطاليا 1-4 في مباراة ودية في مارس الماضي أعادت موجة الانتقادات الي اوجها وطالبت الصحف المحلية مدرب المنتخب بالرحيل لأنه غير قادر علي ايجاد حل لمشكلة خط الدفاع بعد سنتين من التجارب. وفي حال عدم استمرار كلينسمان في منصبه، فان الاتحاد المحلي قد يسند المهمة الي مساعده يواكيم لوف الذي اعتبر كلينسمان انه يملك الخبرة الكافية لخلافته وقال بلا شك، يواكيم لوف يستطيع ان يخلفني في تدريب المنتخب، فهو يملك خبرة كبيرة في مجال التدريب ويتفوق علي من الناحية التكتيكية . وسبق للوف ان اشرف علي تدريب اندية شتوتغارت الالماني وفنربغشه التركي واوستريا فيينا النمسوي قبل ان يعين مساعدا لكلينسمان في اغسطس عام 2004.

[ابوعلي]

يعطيك العافية اخوي خلدون على الجهد الكبير

والف مبروك على فوز فرنسا

[khaldoon]

الصفحة الرئيسية:رياضة
آخر تحديث: الخميس6/7/2006 م، الساعة 03:25 صباحاً بالتوقيت المحلي لمدينة الدوحة

أخطاء ومشاكل مونديال 2006 في معسكر الحكام القطريين بتونس

http://up.w6wup.com/up2/2006/07/06/w6w_20060706005045464beaf7.jpg (http://www.w6wup.com)

متابعة - بلال قناوي : أنهت لجنة الحكام بالاتحاد القطري لكرة القدم الترتيبات الخاصة بمعسكر الاعداد للموسم الجديد المقرر إقامته بتونس علي قسمين لاول مرة ,وسيكون القسم الاول في الفترة من 14 الي 25 الجاري ويخصص للحكام المستجدين، ومن 25 يوليو الي 14 أغسطس للدوليين والدرجتين الاولي والثانية، وقد وجه الاتحاد القطري الدعوة الي عدد من الحكام العراقيين والفلسطينيين للمشاركة في معسكر الاعداد مع حكامنا الدوليين وذلك بهدف تعزيز اواصر الصداقة وتعزيز العلاقات مع الاتحادين العراقي والفلسطيني، وقد رشح الاتحاد العراقي 6 حكام ومحاضرا، فيما رشح الاتحاد الفلسطيني 4 حكام ومحاضرا، وسوف يكون المعسكر تحت اشراف ناجي الجويني رئيس اللجنة وهاني بلان مقرر اللجنة التي أعلنت اسماء حكام الفترة الاولي المستجدون وعددهم 33 حكما هم : محمد عيسي آل شريم ونصر عبد الرحمن النصر وزين عبد الحكيم وفهد يوسف وحمد علي صبيح وحسين هلال ومحمد محمود وعبد الله غلوم وفيصل محمد مسفر وعبد الهادي حسن القحطاني وعبد العزيز تركي وعبد الله حمد الرميحي وعلي محسن القحطاني ومحمد دهام وفيصل حسن عبد الله وإبراهيم الفضالة وراشد خالد المري وطالب سالم وعبد الله الأنصاري ومحمد مصطفي وخالد السويدي وفيصل عبد الله وجاسم صالح الكواري وخالد ابراهيم النصف وغانم علي ومحمد حسن الشهراني وخليفة المهندي وسعيد طالب المري ومحمد عبد الله الجبر وخلف المهندي وحمد طالب المري محمد سعيد القحطاني ومبارك الجاسم.
ويتضمن برنامج المعسكر سواء للمستجدين او الدوليين العديد من المحاضرات النظرية والعملية التي يقدمها محاضرون من الاتحاد الدولي بجانب التطبيقات من خلال فريق كروي تونسي تمت الاستعانة به من خلال الاتحاد التونسي لكرة القدم.
في لقاء مع هاني بلان مقرر لجنة الحكام حول تفاصيل المعسكر قال ان الحكام المستجدين تم اختيارهم من بين 65 طالبا من طلاب الثانوية خضعوا للعديد من الاختبارات والدورات علي مدار الموسم واثبتوا كفاءة عالية واكدوا امتلاكهم لمعايير الحكم الجيد، وسيكون المعسكر بداية صقل واعداد حيث سيتم اسناد ادارة مهرجانات البراعم اليهم الي جانب مباريات الاشبال لمن يثبت نجاحه.
أضاف : ستكون هناك محاضرات نظرية وعملية سواء للمستجدين او الدوليين تتضمن أهم التعديلات التي طرأت علي قانون اللعبة وتم تطبيقها في مونديال ألمانيا وبدأ تطبيقها في جميع الاتحادات اعتبارا من اول يوليو الجاري، كما ستتضمن المحاضرات التطرق لابرز مشاكل التحكيم في كأس العالم 2006 خاصة البطاقات الملونة وحالات التسلل وركلات الجزاء التي اثارت جدلاً واسعاً.
أشار هاني بلان إلي وجود العديد من الشخصيات المعروفة عالميا علي مستوي التحكيم في المعسكر لعل أبرزهم الحكم المجري ساندر بول حكم نهائي كأس العالم 90 والذي يشغل حالياً منصب رئيس لجنة الحكام ببلاده اضافة الي عمله كمحاضر بالفيفا، والسوري فاروق بوظو رئيس لجنة الحكام بالاتحاد الآسيوي والإنجليزي ري اوليفير وجون باتيست مدرب اللياقة البدنية بالفيفا.
أوضح إلي ان اللجنة قررت ولأول مرة الاستعانة بأخصائي علم نفس في معسكر الاعداد وهو الاسباني مانويل لويز والذي سيلقي عدة محاضرات عن علم النفس والتحكيم.
وقال بلان ان الحكام سيخضعون لاختبار اللياقة البدنية مرتين الاولي خلال المعسكر والثانية بعد العودة الي الدوحة وسيتم استبعاد أي حكم لا يجتاز الاختبارات، وسيقوم باقي الحكام بإدارة مباريات كأس الشيخ جاسم أولي بطولات الموسم الجديد.

[khaldoon]

يعطيك العافية اخوي خلدون على الجهد الكبير

والف مبروك على فور فرنسا




الله يعافيك ويبارك فيك يا الغالي ابو علي على تفضلك بالمرور الرائع

جزاك الله كل خير ما قصرت والجهد يهون لاجل خاطر عيونكم

[khaldoon]

الصفحة الرئيسية:رياضة
آخر تحديث: الخميس6/7/2006 م، الساعة 03:25 صباحاً بالتوقيت المحلي لمدينة الدوحة

نجوم منتخب إيطاليا في طريقهم للدرجة الثانية!

http://up.w6wup.com/up2/2006/07/06/w6w_20060706005236f781bcc5.jpg (http://www.w6wup.com)

روما (رويترز) - استؤنفت امس الاربعاء أكبر محاكمة رياضية في تاريخ ايطاليا حيث يحاول نادي يوفنتوس حامل لقب بطولة الدوري تجنب الهبوط الي دوري الدرجة الثالثة فيما تجاهد ثلاثة فرق أخري للبقاء في بطولة الدرجة الاولي.
كان ستيفانو بالاتسي مسؤول الادعاء بالاتحاد الايطالي لكرة القدم قد طالب يوم الثلاثاء بهبوط كل الفرق الاربعة التي تحاكم في قضية التلاعب في نتائج مباريات من دوري الدرجة الاولي الايطالي علي أن يهبط يوفنتوس علي الاقل الي دوري الدرجة الثالثة.
كما طالب بهبوط ميلانو وفيورنتينا ولاتسيو الي دوري الدرجة الثانية.
واضافة الي ذلك دعا بلاتسي أيضا المحكمة الرياضية الي تجريد يوفنتوس من لقب دوري الدرجة الاولي الايطالي الذي فاز به في اخر موسمين.
وتواجه فرق يوفنتوس وميلانو وفيورنتينا ولاتسيو اتهامات بالاحتيال والقيام بتصرفات غير عادلة في محاكمة تجري في الاستاد الاولمبي في روما.
والعقوبات التي اقترحها بالاتسي كانت أقسي من المتوقع وجاءت قبل مباراة الدور قبل النهائي لبطولة كأس العالم المقامة في المانيا التي فازت فيها ايطاليا علي المانيا 2-صفر يوم الثلاثاء.
وقالت صحيفة توتوسبورت الرياضية اليومية يوم الاربعاء في صدر صفحتها الاولي ''يوفنتوس في ورطة. احتمال هبوطه لدوري الدرجة الثالثة.''
واضافت صحيفة جازيتا ديلو سبورت ''كنا نعلم أن الطريق لن يكون مفروشا بالورود لكن الواقع فاق الخيال.''
ويلعب خمسة من لاعبي المنتخب الايطالي المشارك في بطولة كأس العالم لكرة القدم في المانيا في نادي يوفنتوس.
ويوم الاربعاء سيتحدث المدعي عليهم وبعدها ستعطي الكلمة لبالاتسي كي يرد عليهم ثم سيبدأ محامو المتهمين تقديم دفوعهم في القضية.
ويمكن للاشخاص الذين ستتم ادانتهم استئناف الحكم لكن عملية الاستئناف يجب ان تنتهي قبل 27 يوليو وهو الموعد النهائي الذي حدده الاتحاد الاوروبي لكرة القدم لتلقي قوائم الفرق المشاركة في بطولتي دوري ابطال اوروبا وكاس الاتحاد الاوروبي للموسم القادم.
وقالت المحكمة انها ستصدر حكمها في تلك القضية يوم 10 يوليو بعد يوم من المباراة النهائية لكأس العالم في برلين.

[khaldoon]

الصفحة الرئيسية:رياضة
آخر تحديث: الخميس6/7/2006 م، الساعة 03:22 صباحاً بالتوقيت المحلي لمدينة الدوحة

غياب الكاميرون ونيجيريا خسارة للمونديال

http://up.w6wup.com/up2/2006/07/06/w6w_2006070600532026f5128d.jpg (http://www.w6wup.com)

برلين ظفرالله المؤذن: كان برفقة عدد من الاصدقاء ومسؤول من الفيفا عندما التقيته في مركز ''سوني سنتر ببرلين ''انه روجيه ميلا نجم الكاميرون وصاحب لقب اكبر لاعب في تاريخ المونديال لانه لعب وهو في الثانية والاربعين تقريبا محطما بذلك رقم الحارس الايطالي دينو زوف (41 عاما).
روجيه ميلا لم يبتعد عن عالم كرة القدم وهو مستشار في اللجنة الفنية للفيفا فضلا عن تحمله مسؤوليات في بلاده ميلا الذي يتابع المونديال كان يحمل بطاقة اعتماد تحمل جميع الارقام اي انه بمقدوره دخول جميع المناطق بدون اي قيود من بينها المقصورة الرئيسية التي يجلس فيها كبار الشخصيات مثل بلاتر وفرانز بيكنباور النجم الكاميروني يعامله الاتحاد الدولي معاملة كبار الشخصيات وكواحد من الوجوه التي تركت بصمة في تاريخ كاس العالم تحدثت اليه وطرحت عليه بعض الاسئلة حول المونديال وشجونه
هل انت حزين لغياب الكاميرون عن هذا المونديال ؟
-حزنت عندما خرجت الكاميرون في وقتها واعتقد ان وجود الكاميرون كان مهما ولكن نحن لا نلوم الا انفسنا لاننا اهدرنا فرصة تاريخية لا تتكرر مجددا عندما اهدرنا ضربة جزاء في الوقت بدل الضائع ، وفي المقابل انا سعيد لان كوت ديفوار شرفت افريقيا وعوضت غياب الكاميرون وكانت كوت ديفوار تحتاج الي ذرة من الحظ لكي تمر الي الدور الثاني واعتقد ان فرصة التاهل ضاعت منذ البداية في مباراة الارجنتين والتي لم تكن افضل من كوت ديفوار
؟ وماذا عن غياب نيجيريا ؟
نيجيريا تركت فراغا كبيرا في المونديال ولكن القرعة لم ترحم منتخبات افريقيا الكبيرة وحضور غانا القوي غطي علي غياب نيجيريا
؟ وماذا عن غانا ؟
-منتخب غانا شرف القارة الافريقية ولم يات تاهله الي الدور الثاني بمحض الصدفة ولا ننسي انه لا يمتلك خبرة المونديال ومع هذا فقد احرج المنتخبات الكبيرة ويحسب لغانا تاهلها للدور الثاني منذ مشاركتها الاولي.
تونس وتوجو لم تحققا سوي نقطة واحدة؟ لا لوم علي منتخب توجو الذي يشارك للمرة الاولي فضلا عن كونه عاش ظروف صعبة بسبب عدم حصول اللاعبين علي مكافاتهم ولا الوم منتخب انجولا والذي قدم عروضا جيدة ولكن منتخب تونس شكل خيبة كبيرة لان تونس لديها امكانيات كبيرة ونخبة من اللاعبين المحترفين في الخارج وفجاة كان الفريق ينهار في الشوط الثاني بعد بدايات قوية
؟ ماهي المفاجأة التي شدت انتباهك في كأس العالم ؟
-خروج البرازيل ..والعروض الباهتة من رونالدينهو افضل لاعب في العالم
؟ ما هو انطباعك علي زيدان ورونالدو في هذا المونديال؟
-زيدان لاعب عظيم وهو من طينة هؤلاء اللاعبين العشرة الافضل في تاريخ كاس العالم اما رونالدو فرغم تحقيقه لرقم شخصي جديد الا ان ما قدمه للبرازيل لا يشفع له سمعته كواحد من افضل اللاعبين في العالم.
؟ هل توافق بان دروجبا شكل خيبة امل في كاس العالم ؟
-لا اعتقد ذلك دروجبا افاد زملاءه ولم يكن محظوظا بالغياب في المباراة الثالثة افريقيا اصبحت ''مصدرا ''للاندية الاوروبية الكبيرة هل الظاهرة صحية نعم ولا ..صحية لانها تساعد علي تطوير مستوي اللاعبين فنيا وتغيير حياتهم المعيشية لكنها مضرة في المقابل لانها تضعف المسابقات المحلية وعندما تكون المسابقات المحلية ضعيفة فان مستوي المنتخب يكون ضعيفا ايضا.
؟ ما هو سر بقاء روجيه ميلا في القمة وهو في الاربعين ؟
- ليس هناك اسرار ..الالتزام والتركيز والتدريبات المكثفة هي السبيل الوحيد للمحافظة علي المستوي الفني والبدني
؟ هدف لن تنساه وتعتز به في المونديال؟
-هدفي في مرمي هيجويتا الكولومبي

[khaldoon]

الصفحة الرئيسية:رياضة
آخر تحديث: الخميس6/7/2006 م، الساعة 03:25 صباحاً بالتوقيت المحلي لمدينة الدوحة

سافيولا يقترب من أرسنال !

http://up.w6wup.com/up2/2006/07/06/w6w_200607060055349c121513.jpg (http://www.w6wup.com)

مدريد - د. ب. أ : ذكرت صحيفة ''اس'' الاسبانية الرياضية امس الاربعاء أن المهاجم الارجنتيني خافيير سافيولا اقترب من التعاقد مع نادي أرسنال الانجليزي لكرة القدم. ويذكر أن سافيولا لاعب برشلونة الاسباني لعب مع فريقي موناكو الفرنسي وأشبيلية الاسباني علي سبيل الاعارة في الموسمين الماضيين. ولكن بعد الاداء الرائع الذي قدمه سافيولا مع منتخب بلاده في كأس العالم 2006 المقامة حاليا بألمانيا تلقي برشلونة عددا من العروض لضم سافيولا نجم فريق ريفر بلات الارجنتيني سابقا. وذكرت الصحيفة ''سافيولا يفضل عرض أرسنال عن عرض آخر أكثر ربحا مقدم من نادي باناثينايكوس اليوناني''. وتحسنت العلاقات بين ألفريدو كابريرا مدير أعمال سافيولا وتكسيكي بيجيرستين مدير الكرة بنادي برشلونة ويتوقع أن يوقع اللاعب عقدا بعد أيام. ويمكن أن يقبل برشلونة 5ر3 مليون يورو (4ر4 مليون دولار) مقابل التنازل عن سافيولا.

[khaldoon]

الصفحة الرئيسية:رياضة
آخر تحديث: الخميس6/7/2006 م، الساعة 03:25 صباحاً بالتوقيت المحلي لمدينة الدوحة

نيكونام ينضم إلي أساسونا

http://up.w6wup.com/up2/2006/07/06/w6w_20060706005636166e1328.jpg (http://www.w6wup.com)

مدريد - رويترز : قال نادي اوساسونا الذي ينافس في دوري الدرجة الاولي الاسباني لكرة القدم امس الاربعاء انه تعاقد مع لاعب الوسط الايراني جواد نيكونام لمدة عامين.
وكان نيكونام (25 عاما) ضمن تشكيلة منتخب ايران في نهائيات كأس العالم بالمانيا وشارك في 73 مباراة دولية مع منتخب بلاده.
وسينضم نيكونام الي اوساسونا في صفقة انتقال حر من نادي الشارقة الاماراتي.
ونيكونام من اكثر اللاعبين شعبية في ايران وكان ضمن عشرة مرشحين لنيل جائزة احسن لاعب في آسيا. وتأهل اوساسونا الذي ضم ايضا هيكتور فونت لاعب خط وسط فياريال يوم الاربعاء للعب في الدور الثالث بتصفيات بطولة دوري ابطال اوروبا بعد احتلاله المركز الرابع في الدوري الاسباني الموسم الماضي.

[khaldoon]

الصفحة الرئيسية:رياضة
آخر تحديث: الخميس6/7/2006 م، الساعة 03:22 صباحاً بالتوقيت المحلي لمدينة الدوحة

الديك طار لمواجهة الآزوري في النهائي الكبير
http://up.w6wup.com/up2/2006/07/06/w6w_200607060057179064926a.jpg (http://www.w6wup.com)

ميونيخ - ألمانيا : أ. ف. ب : بلغت فرنسا المباراة النهائية للنسخة الثامنة عشرة لنهائيات كأس العالم لكرة القدم التي تستضيفها المانيا بفوزها علي البرتغال 1-صفر مساء أمس الاربعاء علي ملعب ''اليانز ارينا'' في ميونيخ في الدور نصف النهائي.
وسجل زين الدين زيدان هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 33 من ركلة جزاء.
وهذه المرة الثانية التي تبلغ فيها فرنسا المباراة النهائية بعد الاولي عام 1998 علي ارضها عندما احرزت اللقب علي حساب البرازيل 3-صفر.
وتلتقي فرنسا في المباراة النهائية الاحد المقبل علي الملعب الاولمبي في برلين مع ايطاليا التي تغلبت علي المانيا 2-صفر بعد التمديد امس الأول الثلاثاء.
وتابعت فرنسا هوايتها في الاطاحة بالمنتخبات المرشحة فاضافت الي لائحة ضحاياها البرتغال بعد اسبانيا في ثمن النهائي والبرازيل في ربع النهائي.
ومرة ثانية ضرب زيدان بقوة وسجل هدف الفوز من ركلة جزاء وهو الذي كان سجل ايضا هدف الفوز في مرمي البرتغال (2-1) في الدور نصف النهائي لبطولة امم اوروبا عام 2000 في الوقت الاضافي وكان ''هدفا ذهبيا'' بحسب نظام البطولة في ذلك الوقت، علما ان فرنسا فازت في المباراة النهائية عامذاك علي ايطاليا (2-1) بهدف ذهبي آخر سجله دافيد تريزيغيه.
والتقي المنتخبان الفرنسي والايطالي 32 مرة بينها 5 مباريات في مسابقات رسمية ففازت فرنسا 3 مرات (1996 و1998 و2000) مقابل خسارتين (1938 و1978).
ونجح زيدان حتي الان في اقصاء منتخبات زملائه في ريال مدريد الاسباني، فكان لاعبو اسبانيا راوول وسيرجيو راموس وايكر كاسياس اول ضحاياه، تلاهم البرازيليون رونالدو وروبرتو كارلوس وروبينيو وسيسينيو، وكان الدور أمس علي زميله السابق لويس فيغو.
وكانت فرنسا تخطت البرتغال في نصف نهائي بطولة امم اوروبا عام 1984 واحرزت اللقب علي حساب اسبانيا وكان لقبها القاري الاول.
وعززت فرنسا تفوقها علي البرتغال في 22 مواجهة بينهما، فرفعت انتصاراتها الي 16 مرة مقابل 5 هزائم وتعادل واحد.
وهذه الخسارة الاولي للبرتغال في مبارياتها ال20 الاخيرة وتحديدا منذ سقوطها امام اليونان صفر-1 في المباراة النهائية لبطولة امم اوروبا عام 2004.
كما اوقفت فرنسا الانتصارات المتتالية لمدرب البرتغال البرازيلي لويز فيليبي سكورلاري في المونديال والحقت به الخسارة الاولي في 13 مباراة ومنعته من مواصلة مشواره نحو النهائي واحراز اللقب ليصبح اول مدرب ينال اللقب مرتين متتاليتين بعد الاول مع منتخب بلاده في كوريا الجنوبية واليابان معا عام 2002.
وفشلت البرتغال في فك العقدة الفرنسية، اذ لم تفز علي ''الديوك'' منذ 31 عاما وتحديدا منذ فوزها 2-صفر في 26 أبريل 1975.
كما فشلت البرتغال في تخطي دور الاربعة للمرة الثانية في تاريخها بعد الاولي عام 1966 في انجلترا عندما خسرت امام اصحاب الارض 1-2 قبل ان تحل ثالثة بتغلبها علي الاتحاد السوفياتي بالنتيجة ذاتها.
يذكر ان البرتغال تشارك في النهائيات للمرة الرابعة في تاريخها فقط بعد اعوام 1966 و1986 و2002 عندما خرجت من الدور الاول.
وخاضت فرنسا المباراة بالتشكيلة ذاتها التي تغلبت علي البرازيل حاملة اللقب في الدور ربع النهائي، فيما عاد الثنائي كوستينيا وديكو الي تشكيلة البرتغال بعد غيابهما عن المباراة الاخيرة ضد انكلترا بسبب الايقاف. ولعب كريستيانو رونالدو والقائد لويس فيغو اساسيين اثر شفائهما من اصابة خفيفة.
وكانت الافضلية للمنتخب البرتغالي الذي سنحت امامه اكثر من فرصة للتسجيل وبدا واضحا اصراره علي هز شباك الفرنسيين الذين اكتفوا بسد كل المنافذ المؤدية الي مرماهم واعتمدوا علي الهجمات المرتدة التي كانت وراء ركلة الجزاء التي افتتح منها زيدان التسجيل.
ولم يرق الشوط الثاني الي المستوي المنتظر ووجد المنتخب البرتغالي صعوبات كثيرة لاختراق الدفاع الفرنسي فاضطر مدربه سكولاري الي اشراك المهاجم سيماو باربوسا مكان باوليتا، الذي لم يكن في يومه، لتنشيط خط الهجوم، ثم أشرك المهاجم هيلدر بوستيغا مكان لاعب الوسط كوستينيا، لكن من دون ان تنجح البرتغال في تغيير النتيجة.
وكانت اول محاولة للفرنسيين عندما تلقي فلوران مالودا كرة في العمق وسددها من حافة المنطقة بجوار القائم الايسر للحارس ريكاردو (2).
وردت البرتغال بهجمة منسقة قادها كريستيانو رونالدو الذي مرر كرة الي ديكو فسددها قوية زاحفة ابعدها بارتيز بصعوبة وتهيأت امام بدرو باوليتا بيد انه تعرض لمضايقة من ويلي سانيول قبل ان يشتتها ليليان تورام (4).
وكاد مانيش يمنح التقدم للبرتغال اثر تلقيه كرة بالكعب من رونالدو فسددها بقوة مرت فوق العارضة بسنتيمترات قليلة (9). وتدخل تورام في توقيت مناسب لابعاد تمريرة عرضية لفيغو من امام باوليتا (10). ثم سدد فيغو كرة قوية من 20 مترا تصدي لها بارتيز بصعوبة (16).
وتلاعب هنري بالمدافع ميغل داخل المنطقة وسدد كرة سهلة بين يدي الحارس ريكاردو (29).
وحصلت فرنسا علي ركلة جزاء بعد تعرض هنري لعرقلة من قبل المدافع ريكاردو كارفاليو فانبري لها زيدان وسدد الي يمين ريكاردو مانحا التقدم لمنتخب بلاده (33).
وهذا الهدف الثاني لزيدان في النهائيات بعد الاول في مرمي اسبانيا (3-1) في الدور ثمن النهائي.
وسدد مانيش كرة قوية من خارج المنطقة تصدي لها بارتيز علي دفعتين (36). وتلاعب رونالدو بثلاثة مدافعين وتوغل داخل المنطقة قبل ان يسدد كرة قوية ارتطمت بقدم تورام وتحولت الي ركنية لم تثمر (40).

وكاد هنري يضيف الهدف الثاني عندما استغل كرة خاطئة من فيغو فانطلق بها من منتصف الملعب وتوغل داخل المنطقة مراوغا فرناندو مييرا وسددها بقوة حولها ريكاردو الي ركنية (48). ثم أنقذ ريكاردو مرماه من هدف محقق بتصديه علي دفعتين لتسديدة قوية لريبيري (49)

[khaldoon]

الصفحة الرئيسية:رياضة
آخر تحديث: الخميس6/7/2006 م، الساعة 03:25 صباحاً بالتوقيت المحلي لمدينة الدوحة

ألمانيا تمنح بلاتر وسام الاستحقاق

http://up.w6wup.com/up2/2006/07/06/w6w_20060706005823868a4b62.jpg (http://www.w6wup.com)

برلين- (د .ب. أ)- أعلن أولريش فيلهلم المتحدث باسم الحكومة الالمانية امس الاربعاء في برلين أن جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) سيمنح وسام الاستحقاق الالماني من الدرجة الاولي.
وأضاف المتحدث أن المستشارة الالمانية أنجيلا ميركل ستسلم بلاتر الوسام بالنيابة عن الرئيس الالماني هورست كولر فيما لم يحدد المتحدث موعد أو مكان تسليم الوسام.
ومن ناحية أخري أكد فيلهلم أن ميركل ستحضر مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع في بطولة كأس العالم يوم السبت المقبل باستاد شتوتجارت والتي يخوضها المنتخب الالماني أمام الفريق الخاسر من مباراة فرنسا والبرتغال.
وفي الوقت نفسه أعرب بلاتر عن أسفه للخسارة التي مني بها المنتخب الالماني أمام نظيره الايطالي مساء أمس الثلاثاء والتي حرمته من الصعود لنهائي البطولة.
وقال بلاتر لوكالة الانباء الالمانية(د.ب.أ) اليوم إن هذه النتيجة أعطته شعورا بأن شيئا ما توقف مؤكدا أنه بعد خمسة أسابيع من هذه الحالة الحماسية يشعر المرء بنوع من التوحد مع الحدث.
وأضاف بلاتر أن هذه النتيجة لن تعني نهاية الاجواء الرائعة المحيطة بالبطولة.
ومن ناحية أخري وصف بلاتر البطولة التي تنتهي يوم الاحد المقبل بأنها أفضل بطولة في تاريخ بطولات كأس العالم ليس من الناحية الكروية ولكن من خلال الصورة العامة.

[khaldoon]

الصفحة الرئيسية:رياضة
آخر تحديث: الخميس6/7/2006 م، الساعة 03:25 صباحاً بالتوقيت المحلي لمدينة الدوحة

النساء يمنعن أعمال العنف

ارفورت- (ألمانيا)- (د ب أ)- يري خبراء علم الاجتماع الرياضي أن تواجد أعداد كبيرة من السيدات في أوساط مشجعي كرة القدم هو السبب وراء سير مباريات بطولة كأس العالم لكرة القدم التي تستضيفها ألمانيا حاليا بشكل سلمي.
وقال ميشائيل كلاين المتخصص في علم الاجتماع الرياضي بمدينة ارفورت الالمانية في حوار مع وكالة الانباء الالمانية (د.ب.أ) امس الاربعاء إن '' وجود الفتيات داخل مجموعات المشجعين يعتبر بمثابة ''مصد لاعمال العنف''.
وأضاف كلاين أن السيدات يمثلن نحو نصف المشاهدين في الاماكن المخصصة لنقل المباريات واحتفالات المشجعين وهو ما يؤثر بشكل كبير علي الاجواء العامة في هذه الاماكن.
وأكد كلاين أن التأثير المتوازن للفتيات معروف منذ أن بدأت المدارس في تربية الاولاد والبنات سويا وهو ما أسهم بشكل كبير في تراجع عمليات العنف والتخريب في المدارس.
وأوضح كلاين أن الاهتمام المتزايد من قبل السيدات بكرة القدم ألقي بظلاله علي اللعبة نفسها حيث أن ''الرجال يولون اهتماما أكبر بالسلوك الهجومي لنجومهم بينما تهتم السيدات في المقام الاول باللعب الجيد والصورة التي تخرج بها المباراة'' الامر الذي فطن إليه عدد كبير من نجوم كرة القدم وتعاملوا معه بالشكل المناسب.

[khaldoon]

الصفحة الرئيسية:رياضة
آخر تحديث: الخميس6/7/2006 م، الساعة 03:22 صباحاً بالتوقيت المحلي لمدينة الدوحة

حتي بركلات الترجيح كنا سنهزمهم!

http://up.w6wup.com/up2/2006/07/06/w6w_2006070600594278af92f2.jpg (http://www.w6wup.com)

دورتموند -(ألمانيا) -(د. ب. أ)- أعرب مارشيلو ليبي المدير الفني للمنتخب الايطالي لكرة القدم عن اعتقاده بأن فريقه سيواصل مسيرة النجاح في كأس العالم الحالية وسيفوز بلقب البطولة للمرة الرابعة في تاريخ مشاركات إيطاليا ببطولة كأس العالم.
وصرح ليبي بذلك عقب مباراة فريقه مساء أمس الاول الثلاثاء والتي أطاح فيها بالمنتخب الالماني من البطولة بعدما تغلب عليه 2/صفر في آخر دقيقتين من الوقت الاضافي لمباراتهما سويا في الدور قبل النهائي للبطولة.
وكان الوقت الاصلي للمباراة قد انتهي بالتعادل السلبي بين الفريقين وكاد الوقت الاضافي الذي خاضه الفريقان أن ينتهي بنفس النتيجة.
لكن فابيو جروسو وأليساندرو دل بييرو وجها صفعة قوية للمنتخب الالماني في عقر داره بتسجيل هدفين في شباك الحارس الالماني ينز ليمان في آخر دقيقتين بالوقت الاضافي.
وبذلك ألحق المنتخب الايطالي الهزيمة الاولي بنظيره الالماني في مدينة دورتموند التي لم يخسر فيها الفريق الالماني أي مباراة في 14 مباراة خاضها في دورتموند علي مدار 17عاما.
وأطاح الفريق الايطالي بنظيره الالماني من البطولة وتأهل إلي المباراة النهائية التي تقام في الاستاد الاولمبي ببرلين يوم الاحد المقبل ويسعي الفريق الايطالي للفوز بها والتتويج باللقب الرابع في تاريخه.
وقال ليبي: ''لم نصل بعد إلي نهاية الطريق. من المهم أن نتذكر ذلك.. لقد كانت مباراة متكافئة وفي النهائية كان لاعبونا هم الافضل رغم أن المباراة كانت قريبة من حد النهائية''.
وأنهي المنتخب الايطالي المباراة وفي صفوفه أربعة مهاجمين بعد أن دفع ليبي بالمهاجمين فنشنزو إياكوينتا و أليساندرو دل بييرو في الوقت الاضافي وكان قد دفع في وقت سابق من المباراة بالمهاجم الشاب ألبرتو جيلاردينو.
وقال ليبي: شعرت بأنه من الضروري أن أدفع بدل بييرو إلي الملعب.. وعندما دفعت به قلت لزملائي علي مقاعد الجهاز الفني أنه سيسجل الهدف الحاسم. وكنت أعرف أن بإمكانه ترك بصمة في المباراة.
ونفي ليبي أن يكون قد خاض المباراة بأربعة مهاجمين ليتجنب الوقوع في دوامة ضربات الترجيح رغم أن ذلك قد يكون مفهوما لان المنتخب الايطالي خرج بضربات الترجيح في ثلاث من آخر أربع بطولات لكأس العالم.
وقال ليبي بثقة: ''إذا اضطررنا لتسديد ضربات الجزاء كنا سنحقق نفس النتيجة أيضا''.
وكان رئيس الوزراء الايطالي رومانو برودي حاضرا في استاد ''فيستفالين'' حيث شاهد النصر الغالي وكان أول من هنأ ليبي.
وقال ليبي: إنها المباراة التي يرغب الجميع في رؤيتها. إنه لامر رائع أن تتغلب علي المنتخب الالماني في عقر داره.
وأضاف ليبي ''أعتقد أننا سيطرنا علي وسط الملعب.. والتحكم في الاستحواذ علي الكرة هو جوهر كرة القدم الحديثة. تألق (فرانشيسكو) توتي للتأكيد علي سيطرتنا في المباراة.
ورفض ليبي الحديث عن مستقبله مع المنتخب الايطالي وعما إذا كان يفضل أن يلتقي في المباراة النهائية للبطولة الحالية مع المنتخبين الفرنسي أو البرتغالي اللذين يلتقيا مساء أمس في المباراة الثانية بالدور قبل النهائي.
وقال ليبي ''سأكون غبيا إذا قلت أن أحد الفريقين هو المنافس الذي أفضل ملاقاته لان ذلك سيثيرهم بشكل أكبر.

[khaldoon]

الصفحة الرئيسية:رياضة
آخر تحديث: الخميس6/7/2006 م، الساعة 03:25 صباحاً بالتوقيت المحلي لمدينة الدوحة

الصحافة الألمانية تقيم الحداد

http://up.w6wup.com/up2/2006/07/06/w6w_200607060100429da70075.jpg (http://www.w6wup.com)

برلين - أ. ف.ب: أقامت الصحف الالمانية الصادرة أمس الاربعاء الحداد علي لقب البطل المفقود غداة خسارة منتخب كرة القدم امام نظيره الايطالي صفر-2 بعد التمديد امس الاول في الدور نصف النهائي من مونديال 2006 في المانيا. وكتبت بيلد تحت صورة كبيرة للمدرب يورغن كلينسمان يفترش الارض وهو يضع رأسه بين يديه، واخري لقائد المنتخب ميكايل بالاك والدموع تنمهر من عينيه، اننا نبكي معكم . وتابعت الصحيفة الواسعة الانتشار في محاولة لشد أزر اللاعبين ورفع معنوياتهم انكم في كل الاحوال أبطال. خسارة.. ايها الصبية. قاتلتم كأبطال العالم، لكن الايطاليين كانوا بكل بساطة أفضل في اللقاء . وقالت بيلد التي يقرأها يوميا نحو مليوني شخص ما ظهر في الايام الاخيرة سيبقي. الالمان اكتشفوا من جديد حبهم لبلدهم وللمانشافت. سيبقون كذلك الي الغد طالما ان هذا المنتخب موجود . وكتبت صحيفة برلينر تسايتونغ ان الحلم انتهي ، وقالت تاغيس شبيغل من جانبها لقد انتهي.. ويبقي لنا القلب ، وتحسرت سودويتش تسايتونغ الصادرة في ميونيخ سقط من سابع سماء (عليائه). انتهت الرحلة الرائعة الي النجوم. انكسرت بتسديدة أرضية جافة في الدقيقة 119 من قدم فابيو غروسو. تبعها هدف ثان لا يقل حساسية . وأشارت فرانكفورتر الغماينه تسايتونغ الي نهاية مباغتة وفظة لرحلة الحلم. يجب مرو بعض الوقت لكي تبتعد خيبة امل تلك الامسية السوداء في دورتموند عن اللاعبين وانصارهم معا .واعتبرت الصحيفة المحافظة ان كرة القدم الالمانية كسبت في الاسابيع الاخيرة رشاقة لم نكن نتوقعها، وكذلك افقا جديدا. ان عدم الاستفادة من هذا التطور مستقبلا سيكشل خسارة اكبر من الهزيمة في نصف النهائي، سواء بقي كلينسمان ام رحل .

[khaldoon]

الصفحة الرئيسية:رياضة
آخر تحديث: الخميس6/7/2006 م، الساعة 03:22 صباحاً بالتوقيت المحلي لمدينة الدوحة

الصحافة الفرنسية تحيي فوز إيطاليا

http://up.w6wup.com/up2/2006/07/06/w6w_2006070601020035cd7a1a.jpg (http://www.w6wup.com)

باريس - أ.ف.ب: حيت الصحافة الفرنسية الصادرة أمس الاربعاء فوز المنتخب الايطالي لكرة القدم علي نظيره الالماني المضيف 2-صفر وتأهله الي المباراة النهائية من مونديال 2006 في 9 يوليو الحالي. وكتبت صحيفة ليكيب الواسعة الانتشار ايطاليا تطيح بالحلم الالماني علي صفحتها الاولي. وأضافت من أجل اقصاء المنتخب البرتغالي في نصف نهائي كأس العالم واللحاق بايطاليا الي المباراة النهائية في 9 يوليو، سيعتمد منتخب فرنسا، كما كانت الحال امام البرازيل (1-صفر في ربع النهائي)، علي سيطرته الميدانية وامتلاك زمام المبادرة وعبقرية قائده زين الدين زيدان . وفي الصفحات الداخلية، أوردت الصحيفة نفسها عدة عناوين لمقالات مطولة منها رائعة هي ايطاليا ، مشيرة الي ان المانيا خرجت كبيرة هي أيضا من مباراة رائعة الهبت ملعب فاستفالن . وحيت المنتخب الازوري الذي أعطي لنفسه الحق بالطموح الي لقب رابع الاحد في برلين، عاصمة المنتخب الذي أقصاه في نصف النهائي ، مشيرة الي ان المنتخبين قدما مباراة قمة في الاثارة وكانا علي الموعد الذي حدده التاريخ لهما . ووضعت لوباريزيان عنوانا بالخط العريض هو ايطاليا قمة الاثارة ، وأعادت الي الذاكرة واستنادا الي الاحصاءات ان ايطاليا تكون طرفا في المباراة النهائية كل 12 سنة (1970 و1982 و1994 و2006). وبعد ان رشحت منتخب فرنسا لملاقاة نظيره الايطالي في النهائي، اعتبرت الصحيفة الشعبية ان الكفة تميل لمصلحة الايطاليين لكن الانتصارين اللذين حققهما الديوك (في ربع نهائي مونديال 1998 ونهائي امم اوروبا 2000) لهما نكهة خاصة . ورشحت فرانس سوار ايطاليا لأن تكون بطلة علي حساب فرنسا، وأكدت انه خلال التمديد في المباراة مع المانيا شاهدنا ان ايطاليا عرفت ان تلعب بثلاثة مهاجمين .