ROSE
08-05-2012, 06:20 AM
د. السادة:السوق لا تعاني نقص الإمدادات
55 % من إنتاج النفط العالمي في منطقة الشرق الأوسط
قطر أكبر منتج ومصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم
المنامة - رويترز: قال سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة أمس إن نفط الشرق الأوسط مازال مصدرًا يعتمد عليه للإمدادات وإن السوق لا تعاني من نقص في المعروض.
وكان د. السادة يتحدث خلال مؤتمر الشرق الأوسط للنفط والغاز في البحرين. وتبذل الدول الخليجية الأعضاء في أوبك التي تملك معظم الطاقة غير المستغلة للمنظمة جهودًا حثيثة لخفض أسعار النفط التي ارتفعت لمخاوف من فقد المعروض الإيراني بسبب جولة جديدة من العقوبات الغربية. وقفز سعر النفط إلى 128 دولارًا في مارس مسجلاً أعلى مستوى منذ 2008 .
وأنتجت الدول الاثنتي عشرة الأعضاء في أوبك حوالي 32.3 مليون برميل يوميًا بما يزيد 3ر2 مليون برميل يوميًا على الهدف المتفق عليه. وقال السادة إن الطاقة غير المستغلة مازالت عند مستويات مريحة وإن الاستثمارات ستعود في الأعوام القادمة لتعزيز نمو الطاقة الإنتاجية.
وكان د. السادة قد أعلن خلال مؤتمر في باريس الأسبوع الماضي أنه سيكون على المنتجين الخليجيين استثمار 100 مليار دولار سنويًا على مدى الخمسة والعشرين عامًا القادمة لمواكبة نمو الطلب وذلك من استثمارات إجمالية قدرها 19 تريليون دولار.
وكان سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة، وزير الطاقة والصناعة، قد ألقى في وقت سابق أمس كلمة في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر السنوي العشرين للنفط والغاز في الشرق الأوسط، الذي تم افتتاحه في المنامة تحت رعاية سعادة الدكتور عبدالحسين بن علي ميرزا وزير الطاقة في مملكة البحرين الشقيقة.
وكان سعادة الدكتور السادة قد وصل مساء الأمس إلى البحرين للمشاركة في المؤتمر بدعوة رسمية من سعادة الدكتور عبد الحسين بن علي ميرزا، وزير الطاقة البحريني، وكان في استقباله في المطار سعادة الدكتور ميرزا وسعادة الشيخ عبدالله بن ثامر آل ثاني سفير دولة قطر في البحرين.
وتناول سعادة الدكتور السادة في كلمته أربعة محاور، حيث أكد في المحور الأول أن الشرق الأوسط " يلعب دورًا حيويًا في استقرار إمدادات الطاقة على المستوى العالمي، الذي يحتوي على حوالي55 % من مخزون النفط العالمي، وعلى 40% من مخزون الغاز الطبيعي، بحيث أصبح ينتج حوالي 30% من النفط العالمي و15% من الغاز الطبيعي. موضحًا أن معظم المؤشرات العالمية حول الطاقة تتوقع زيادة حصة إنتاج النفط والغاز من منطقة الشرق الأوسط في المستقبل المنظور.
وأضاف سعادته:" في هذه النقطة يشرفني أن أشير هنا إلى أن دولة قطر، وتحت القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، أمير البلاد المفدى، وبعد أن وصل إنتاج قطر إلى 77 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال سنويًا، فقد أصبحت قطر أكبر منتج ومصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم. "
وقد أكد سعادته في المحور الثاني من كلمته استمرار تأمين صادرات الشرق الأوسط من النفط والغاز بشكل موثوق رغم توقعات عدم الاستقرار في بعض أجزاء المنطقة.
وفي المحور الثالث تحدث سعادة الدكتور السادة عن الديناميكية في أسعار الطاقة، فأوضح أن سعر الغاز اليوم يقل كثيرًا عن سعر معادله النفطي، ولذلك لابد من تناول موضوع هذا التفاوت من قبل الدول المنتجة والمستهلكة على السواء، داعيًا الطرفين إلى التعاون بشكل وثيق للتوصل إلى حلول عادلة ومستدامة للطاقة.
وتحدث سعادة الوزير السادة في كلمته عن المحور الرابع الذي يتناول أهمية التكنولوجيا والتنمية المستدامة، فدعا سعادته المعنيين في قطاع الطاقة إلى العمل من أجل ضمان توفير الموارد اللازمة لدعم خطط التحديث في مجال الطاقة، ويشمل ذلك أطر العمل المناسبة ماديًا وبشريًا وتشريعيًا.
ويعقد مؤتمر الشرق الأوسط للنفط والغاز على مدى يومين تحت شعار "المجهول المعروف والمجهول غير المعروف" بتنظيم من شركة كونفرنس كونكشن جروب وفاكت جلوب إنرجي وبالتعاون وبالتنسيق مع الهيئة الوطنية للنفط والغاز وشركة نفط البحرين (بابكو).
55 % من إنتاج النفط العالمي في منطقة الشرق الأوسط
قطر أكبر منتج ومصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم
المنامة - رويترز: قال سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة أمس إن نفط الشرق الأوسط مازال مصدرًا يعتمد عليه للإمدادات وإن السوق لا تعاني من نقص في المعروض.
وكان د. السادة يتحدث خلال مؤتمر الشرق الأوسط للنفط والغاز في البحرين. وتبذل الدول الخليجية الأعضاء في أوبك التي تملك معظم الطاقة غير المستغلة للمنظمة جهودًا حثيثة لخفض أسعار النفط التي ارتفعت لمخاوف من فقد المعروض الإيراني بسبب جولة جديدة من العقوبات الغربية. وقفز سعر النفط إلى 128 دولارًا في مارس مسجلاً أعلى مستوى منذ 2008 .
وأنتجت الدول الاثنتي عشرة الأعضاء في أوبك حوالي 32.3 مليون برميل يوميًا بما يزيد 3ر2 مليون برميل يوميًا على الهدف المتفق عليه. وقال السادة إن الطاقة غير المستغلة مازالت عند مستويات مريحة وإن الاستثمارات ستعود في الأعوام القادمة لتعزيز نمو الطاقة الإنتاجية.
وكان د. السادة قد أعلن خلال مؤتمر في باريس الأسبوع الماضي أنه سيكون على المنتجين الخليجيين استثمار 100 مليار دولار سنويًا على مدى الخمسة والعشرين عامًا القادمة لمواكبة نمو الطلب وذلك من استثمارات إجمالية قدرها 19 تريليون دولار.
وكان سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة، وزير الطاقة والصناعة، قد ألقى في وقت سابق أمس كلمة في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر السنوي العشرين للنفط والغاز في الشرق الأوسط، الذي تم افتتاحه في المنامة تحت رعاية سعادة الدكتور عبدالحسين بن علي ميرزا وزير الطاقة في مملكة البحرين الشقيقة.
وكان سعادة الدكتور السادة قد وصل مساء الأمس إلى البحرين للمشاركة في المؤتمر بدعوة رسمية من سعادة الدكتور عبد الحسين بن علي ميرزا، وزير الطاقة البحريني، وكان في استقباله في المطار سعادة الدكتور ميرزا وسعادة الشيخ عبدالله بن ثامر آل ثاني سفير دولة قطر في البحرين.
وتناول سعادة الدكتور السادة في كلمته أربعة محاور، حيث أكد في المحور الأول أن الشرق الأوسط " يلعب دورًا حيويًا في استقرار إمدادات الطاقة على المستوى العالمي، الذي يحتوي على حوالي55 % من مخزون النفط العالمي، وعلى 40% من مخزون الغاز الطبيعي، بحيث أصبح ينتج حوالي 30% من النفط العالمي و15% من الغاز الطبيعي. موضحًا أن معظم المؤشرات العالمية حول الطاقة تتوقع زيادة حصة إنتاج النفط والغاز من منطقة الشرق الأوسط في المستقبل المنظور.
وأضاف سعادته:" في هذه النقطة يشرفني أن أشير هنا إلى أن دولة قطر، وتحت القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، أمير البلاد المفدى، وبعد أن وصل إنتاج قطر إلى 77 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال سنويًا، فقد أصبحت قطر أكبر منتج ومصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم. "
وقد أكد سعادته في المحور الثاني من كلمته استمرار تأمين صادرات الشرق الأوسط من النفط والغاز بشكل موثوق رغم توقعات عدم الاستقرار في بعض أجزاء المنطقة.
وفي المحور الثالث تحدث سعادة الدكتور السادة عن الديناميكية في أسعار الطاقة، فأوضح أن سعر الغاز اليوم يقل كثيرًا عن سعر معادله النفطي، ولذلك لابد من تناول موضوع هذا التفاوت من قبل الدول المنتجة والمستهلكة على السواء، داعيًا الطرفين إلى التعاون بشكل وثيق للتوصل إلى حلول عادلة ومستدامة للطاقة.
وتحدث سعادة الوزير السادة في كلمته عن المحور الرابع الذي يتناول أهمية التكنولوجيا والتنمية المستدامة، فدعا سعادته المعنيين في قطاع الطاقة إلى العمل من أجل ضمان توفير الموارد اللازمة لدعم خطط التحديث في مجال الطاقة، ويشمل ذلك أطر العمل المناسبة ماديًا وبشريًا وتشريعيًا.
ويعقد مؤتمر الشرق الأوسط للنفط والغاز على مدى يومين تحت شعار "المجهول المعروف والمجهول غير المعروف" بتنظيم من شركة كونفرنس كونكشن جروب وفاكت جلوب إنرجي وبالتعاون وبالتنسيق مع الهيئة الوطنية للنفط والغاز وشركة نفط البحرين (بابكو).