ROSE
08-05-2012, 06:21 AM
الأمين العام لاتحاد المصارف العربية :QNB الأكثر دعما لاتحاد المصارف العربية
22.14 % نمو المصارف القطرية خلال عام 2011
المصارف القطرية تلعب دوراً حيوياً في تمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة
القاهرة – على رضوان : أكد وسام فتوح، الامين العام لاتحاد المصارف العربية أن البنوك القطرية من أكبر البنوك العربية تدعيما لاتحاد المصارف العربية، مشيرا إلى أن بنك قطر الوطني من أكبر البنوك العربية في منطقة الشرق الاوسط تدعيما للاتحاد في جميع المحافل الدولية، وقال إن القطاع المصرفي القطري أثبت وجوده بشكل كبير خلال الفترة الماضية كأحد البنوك الاساسية في تمويل المشاريع الذي يتبناها الاتحاد للنهوض بالمصارف العربية، لافتا الى أن هناك نموا ملحوظا لحجم أصول المصارف في الوطن العربي حيث زاد حجمها بصورة كبيرة خلال السنوات القليلة الماضية حتى وصل حجمها بما يقرب من 2.6 تريليون دولار أمريكى وذلك بنهاية عام 2011.
وأوضح فتوح فى حواره لـ (الراية الاقتصادية) أن جميع المصارف القطرية تلعب دورا اساسيا في تمويل كل المشاريع الصغيرة والمتوسطة باعتبارها أحد الركائز الاقتصادية لنمو الاقتصاد القطري خلال الفترة المقبلة والذي يؤكد أن قطر تعتبر الدولة الوحيدة في الوطن العربي التي تهتم بتنمية تلك المشاريع باعتبارها قوة اقتصادية كبيرة لايستهان بها.
وقال الامين العام لاتحاد المصارف العربية إن البنوك القطرية لديها سيولة جيدة لتمويل كل المشاريع الصغيرة والمتوسطة خصوصا تلك المشاريع التي تساهم في النهوض بالبينية التحتية لدولة قطر، لافتا الى أن هناك نموا ملحوظا لجميع المصارف القطرية خلال الفترة الماضية حيث وصلت نسبة النمو الى 22.14 % وهي أعلى نسبة نمو بين المصارف العربية خلال الفترة الماضية .. الى تفاصيل الحوار..
> بداية كيف ترى دعم البنوك القطرية لاتحاد المصارف العربية ؟
- تعد قطر من أكبر الدول العربية تدعيما لاتحاد المصارف العربية في جميع مؤتمراته وندواته سواء على المستويين المحلي أو الدولي، فقطر تحرص دائما على التواجد فى جميع المحافل الدولية لمساندة اتحاد المصارف العربية حتى يتم اكتساب خبرات دول العالم واعطائها للمصارف العربية لتكون في مصاف تلك الدول العالمية، وأحب أؤكد أن بنك قطر الوطني من اكبر البنوك العربية الداعة لاتحاد المصارف العربية.
> وكيف ترى تمويل المشروعات الصغيرة في الوطن العربي من جانب المصارف العربية ؟
- تمويل الشروعات الصغيرة والمتوسطة في الوطن العربي من أهم المجالات التي يمكن للمصارف العربية أن تهتم بها خلال الفترة المقبلة لكي ننهض بالاقتصادات العربية، لأننا جميعا ندرك أن تمويل كل المشاريع الصغيرة والمتوسطة من جانب المصارف العربية يصب في المقام الاول على النهوض بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية في الوطن العربي، حيث إن هذا الامر من أهم الاسباب التي أدت الى (الربيع العربي) لعدم وجود تنمية اقتصادية أو تنموية في الدول التي حدث فيها الربيع العربي، وبناء على ذلك تعد قطر من أهم الدول العربية التي تنهض بكل المشاريع الصغيرة والمتوسطة، حيث تعتبر البنوك القطرية من أفضل البنوك في الوطن العربي تدعيما للمشروعات الصغيرة والمتوسطة.
> وما أهم المؤشرات الإيجابية للقطاع المصرفي العربي خلال الفترة الماضية ؟
- تشير البيانات المالية للقطاعات المصرفية العربية الى أن هناك اداء جيدا وبشكل عام خلال عام 2011، فالبنسبة لدول الخليج هناك نمو مرتفع لجميع دول مجلس التعاون الخليجي باستثناء البحرين، وبناء على ذلك حققت جميع المصارف القطرية معدلات نمو جيدة خلال عام 2011 وصلت نسبتها الى 22.14 % مقابل 21.3 % خلال عام 2010 ويعتبرهذا النمو الملحوظ في قطر مؤشر جيد للمصارف القطرية، وتعتبرهذه النسبة أعلى نسبة حققتها المصارف القطرية بين دول مجلس التعاون الخليجى.
> وما السبب الرئيسي في احجام بعض المصارف العربية عن تمويل المشروعات الصغيرة ؟
- السبب هو ارتفاع معدلات المخاطر لهذه المشاريع الأمر الذي يؤكد أن هذه المشاريع بها مخاطر كبيرة لا يمكن للمصارف العربية أن تتجه اليها من منطق عدم المغامرة، بالاضافة الى أن جميع البيانات المالية التي تقدم للمصارف العربية ليست كافية أيضا لتمويل تلك المشاريع، حيث إن هذه البيانات تنقصها الكثير من الدقة والشفافية.
> وهل ثورات الربيع العربي أثرت على نمو المصارف العربية ؟
- بالفعل تأثرت معدلات نمو جميع مصارف الدول العربية والتي شهدت اضطرابات وثورات بنسب متفاوتة، حيث سجلت المصارف البحرينية نسبة نمو سلبية بلغت نحو 11.28 % خلال عام 2011 مقابل نسبة نمو 0.18 % خال عام 2010 وكذلك المصارف المصرية بنسبة نمو سلبية أيضا بلغت نحو 3.62 % خلال عام 2011 مقابل نسبة نمو 9.44 % خلال عام 2010 .
> وهل الحكومات العربية تولي اهتماما كبيرا بالنهوض بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة ؟
- هناك نسب متفاوتة في دعم الحكومات العربية للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، ولكن الدولة الوحيدة التي تهتم بتنمية تلك المشروعات هي قطر فقط بين الدول العربية وبالتالي يجب على الحكومات العربية أن تولي إهتماما كبيرا بتنمية كافة المشاريع الصغيرة والمتوسطة حتى تكون في مصاف الدول المتقدمة.
> وهل الدول العربية التي لم تشهد مثل تلك الاحداث تأثرت مصارفها خلال الفترة الماضية ؟
- تأثرت مصارفها بشكل متفاوت بالاحداث الجارية من حولها، وبخاصة تلك التى لديها ارتباط بالأسواق العربية المضطربة.
> وكيف تُقدر حجم أصول القطاع المصرفي العربي خلال الفترة الماضية ؟
- حجم أصول القطاع المصرفي العربي ينمو بصورة جيدة خلال السنوات الماضية بفضل السيولة الجيدة لدى جميع المصارف العربية، وبناء على ذلك الامر فقد بلغ حجم المصارف العربية بنهاية عام 2011 حوالي 2.6 تريليون دولار أمريكي، أي بنسبة نمو اجمالية حوالي 4.8 % خلال عام 2011 في حين بلغت ودائع المصارف العربية خلال هذا العام أيضا نحو 1.44 تريليون دولار أمريكى بنسبة نمو حوالى 7.5 %
> هل قام اتحاد المصارف العربية بإعداد الدراسات اللازمة للنهوض بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة في الوطن العربي ؟
- بالفعل قام الاتحاد خلال الفترة الماضية بالتعاون مع البنك الدولي، باعداد دراسة احصائية ميدانية حول قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة في الوطن العربي، خاصة من خلال حصول هذه المشروعات على التمويل المصرفي اللازم، حيث شملت العينة المدروسة 139 مصرفا عربيا في 16 دولة عربية وأكدت الدراسة على أن القروض المقدمة لقطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة بلغت حوالي 8 % فقط من مجموع القروض المقدمة من القطاع المصرفي العربي، مع الإشارة إلى أنه هناك تفاوتا لهذه النسبة بين المصارف الخليجية حيث بلغ مجموع القروض المقدمة من المصارف الخليجية 2 % والمصارف غير الخليجية بلغت حوالي 13 %، كما أن هناك نسبة تفاوت بالنسبة للقروض المقدمة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة من غير الدول الخليجية وتبلغ تلك النسبة في كل من مصر وسوريا أقل من 10% بينما تبلغ في كل من تونس ولبنان واليمن والمغرب 15 %، أما في كل من فلسطين والاردن فتبلغ النسبة نحو 10 %، ولكن تجدر الإشارة إلى أن المصارف القطرية الحكومية تلعب دورا حيويا خلال الفترة الماضية في تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة وذلك على وجه الخصوص والمصارف العربية الحكومية على وجه العموم حيث بلغت هذه النسبة خلال الفترة الماضية 9 % من مجمع القروض الممنوحة من المصارف الحكومية.
> وهل هناك تقارير دولية تظهر حجم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة فى الوطن العربي ؟
- بالفعل هناك تقرير صدر حديثا أعدته مؤسسة التمويل الدولية ( lfc ) حول حجم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في منطقة الشرق الاوسط ككل، حيث يؤكد التقرير إلى وجود مابين 1.9 الى 2.3 مليون مؤسسة صغيرة ومتوسطة، مسجلة رسميا في منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا 21 % منها فقط حاصلة على قروض من المصارف، بالإضافة إلى أنه يوجد حوالي 74 % منها لديها إيداع لدى المصارف، ما يدل على أن المصارف تتولى ادارة أموال تلك المشروعات ولكن تحجم عن اقراضها، الامر الذي يؤكد أن هناك فجوة تمويلية لهذه المشروعات مابين 110 الى 140 مليار دولار لعربية.
> وما هي جهود اتحاد المصارف العربية لمواجهة آثار التطورات والمتغيرات التي تشهدها المنطقة العربية ؟
- اتحاد المصارف العربية يولى اهتماما كبيرا بكافة الاحداث والمتغيرات التي تطرأ على الساحة العربية، وبناء على ذلك فقط ضاعف الاتحاد جهوده لمواجهة آثار التطورات والمتغيرات التي تشهدها منطقتنا العربية، حيث عمل على تجنيد كل امكاناته العملية والتدريبية والاعلامية لمتابعة هذه التطورات ورصد كافة الانعكاسات، والعمل على تفعيل العلاقات المصرفية العربية - الدولية من خلال المؤتمرات والمنتديات التي ينظمها بشكل دوري والتي يشارك فيها ممثلون من القطاعات المصرفية والدولية، كما توجهنا الى مراكز القرار المالي والاقتصادية في العالم، ووقعنا العديد من مذكرات التفاهم مع منظمات دولية وجمعيات مصارف أوروبية وامريكية.
22.14 % نمو المصارف القطرية خلال عام 2011
المصارف القطرية تلعب دوراً حيوياً في تمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة
القاهرة – على رضوان : أكد وسام فتوح، الامين العام لاتحاد المصارف العربية أن البنوك القطرية من أكبر البنوك العربية تدعيما لاتحاد المصارف العربية، مشيرا إلى أن بنك قطر الوطني من أكبر البنوك العربية في منطقة الشرق الاوسط تدعيما للاتحاد في جميع المحافل الدولية، وقال إن القطاع المصرفي القطري أثبت وجوده بشكل كبير خلال الفترة الماضية كأحد البنوك الاساسية في تمويل المشاريع الذي يتبناها الاتحاد للنهوض بالمصارف العربية، لافتا الى أن هناك نموا ملحوظا لحجم أصول المصارف في الوطن العربي حيث زاد حجمها بصورة كبيرة خلال السنوات القليلة الماضية حتى وصل حجمها بما يقرب من 2.6 تريليون دولار أمريكى وذلك بنهاية عام 2011.
وأوضح فتوح فى حواره لـ (الراية الاقتصادية) أن جميع المصارف القطرية تلعب دورا اساسيا في تمويل كل المشاريع الصغيرة والمتوسطة باعتبارها أحد الركائز الاقتصادية لنمو الاقتصاد القطري خلال الفترة المقبلة والذي يؤكد أن قطر تعتبر الدولة الوحيدة في الوطن العربي التي تهتم بتنمية تلك المشاريع باعتبارها قوة اقتصادية كبيرة لايستهان بها.
وقال الامين العام لاتحاد المصارف العربية إن البنوك القطرية لديها سيولة جيدة لتمويل كل المشاريع الصغيرة والمتوسطة خصوصا تلك المشاريع التي تساهم في النهوض بالبينية التحتية لدولة قطر، لافتا الى أن هناك نموا ملحوظا لجميع المصارف القطرية خلال الفترة الماضية حيث وصلت نسبة النمو الى 22.14 % وهي أعلى نسبة نمو بين المصارف العربية خلال الفترة الماضية .. الى تفاصيل الحوار..
> بداية كيف ترى دعم البنوك القطرية لاتحاد المصارف العربية ؟
- تعد قطر من أكبر الدول العربية تدعيما لاتحاد المصارف العربية في جميع مؤتمراته وندواته سواء على المستويين المحلي أو الدولي، فقطر تحرص دائما على التواجد فى جميع المحافل الدولية لمساندة اتحاد المصارف العربية حتى يتم اكتساب خبرات دول العالم واعطائها للمصارف العربية لتكون في مصاف تلك الدول العالمية، وأحب أؤكد أن بنك قطر الوطني من اكبر البنوك العربية الداعة لاتحاد المصارف العربية.
> وكيف ترى تمويل المشروعات الصغيرة في الوطن العربي من جانب المصارف العربية ؟
- تمويل الشروعات الصغيرة والمتوسطة في الوطن العربي من أهم المجالات التي يمكن للمصارف العربية أن تهتم بها خلال الفترة المقبلة لكي ننهض بالاقتصادات العربية، لأننا جميعا ندرك أن تمويل كل المشاريع الصغيرة والمتوسطة من جانب المصارف العربية يصب في المقام الاول على النهوض بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية في الوطن العربي، حيث إن هذا الامر من أهم الاسباب التي أدت الى (الربيع العربي) لعدم وجود تنمية اقتصادية أو تنموية في الدول التي حدث فيها الربيع العربي، وبناء على ذلك تعد قطر من أهم الدول العربية التي تنهض بكل المشاريع الصغيرة والمتوسطة، حيث تعتبر البنوك القطرية من أفضل البنوك في الوطن العربي تدعيما للمشروعات الصغيرة والمتوسطة.
> وما أهم المؤشرات الإيجابية للقطاع المصرفي العربي خلال الفترة الماضية ؟
- تشير البيانات المالية للقطاعات المصرفية العربية الى أن هناك اداء جيدا وبشكل عام خلال عام 2011، فالبنسبة لدول الخليج هناك نمو مرتفع لجميع دول مجلس التعاون الخليجي باستثناء البحرين، وبناء على ذلك حققت جميع المصارف القطرية معدلات نمو جيدة خلال عام 2011 وصلت نسبتها الى 22.14 % مقابل 21.3 % خلال عام 2010 ويعتبرهذا النمو الملحوظ في قطر مؤشر جيد للمصارف القطرية، وتعتبرهذه النسبة أعلى نسبة حققتها المصارف القطرية بين دول مجلس التعاون الخليجى.
> وما السبب الرئيسي في احجام بعض المصارف العربية عن تمويل المشروعات الصغيرة ؟
- السبب هو ارتفاع معدلات المخاطر لهذه المشاريع الأمر الذي يؤكد أن هذه المشاريع بها مخاطر كبيرة لا يمكن للمصارف العربية أن تتجه اليها من منطق عدم المغامرة، بالاضافة الى أن جميع البيانات المالية التي تقدم للمصارف العربية ليست كافية أيضا لتمويل تلك المشاريع، حيث إن هذه البيانات تنقصها الكثير من الدقة والشفافية.
> وهل ثورات الربيع العربي أثرت على نمو المصارف العربية ؟
- بالفعل تأثرت معدلات نمو جميع مصارف الدول العربية والتي شهدت اضطرابات وثورات بنسب متفاوتة، حيث سجلت المصارف البحرينية نسبة نمو سلبية بلغت نحو 11.28 % خلال عام 2011 مقابل نسبة نمو 0.18 % خال عام 2010 وكذلك المصارف المصرية بنسبة نمو سلبية أيضا بلغت نحو 3.62 % خلال عام 2011 مقابل نسبة نمو 9.44 % خلال عام 2010 .
> وهل الحكومات العربية تولي اهتماما كبيرا بالنهوض بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة ؟
- هناك نسب متفاوتة في دعم الحكومات العربية للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، ولكن الدولة الوحيدة التي تهتم بتنمية تلك المشروعات هي قطر فقط بين الدول العربية وبالتالي يجب على الحكومات العربية أن تولي إهتماما كبيرا بتنمية كافة المشاريع الصغيرة والمتوسطة حتى تكون في مصاف الدول المتقدمة.
> وهل الدول العربية التي لم تشهد مثل تلك الاحداث تأثرت مصارفها خلال الفترة الماضية ؟
- تأثرت مصارفها بشكل متفاوت بالاحداث الجارية من حولها، وبخاصة تلك التى لديها ارتباط بالأسواق العربية المضطربة.
> وكيف تُقدر حجم أصول القطاع المصرفي العربي خلال الفترة الماضية ؟
- حجم أصول القطاع المصرفي العربي ينمو بصورة جيدة خلال السنوات الماضية بفضل السيولة الجيدة لدى جميع المصارف العربية، وبناء على ذلك الامر فقد بلغ حجم المصارف العربية بنهاية عام 2011 حوالي 2.6 تريليون دولار أمريكي، أي بنسبة نمو اجمالية حوالي 4.8 % خلال عام 2011 في حين بلغت ودائع المصارف العربية خلال هذا العام أيضا نحو 1.44 تريليون دولار أمريكى بنسبة نمو حوالى 7.5 %
> هل قام اتحاد المصارف العربية بإعداد الدراسات اللازمة للنهوض بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة في الوطن العربي ؟
- بالفعل قام الاتحاد خلال الفترة الماضية بالتعاون مع البنك الدولي، باعداد دراسة احصائية ميدانية حول قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة في الوطن العربي، خاصة من خلال حصول هذه المشروعات على التمويل المصرفي اللازم، حيث شملت العينة المدروسة 139 مصرفا عربيا في 16 دولة عربية وأكدت الدراسة على أن القروض المقدمة لقطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة بلغت حوالي 8 % فقط من مجموع القروض المقدمة من القطاع المصرفي العربي، مع الإشارة إلى أنه هناك تفاوتا لهذه النسبة بين المصارف الخليجية حيث بلغ مجموع القروض المقدمة من المصارف الخليجية 2 % والمصارف غير الخليجية بلغت حوالي 13 %، كما أن هناك نسبة تفاوت بالنسبة للقروض المقدمة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة من غير الدول الخليجية وتبلغ تلك النسبة في كل من مصر وسوريا أقل من 10% بينما تبلغ في كل من تونس ولبنان واليمن والمغرب 15 %، أما في كل من فلسطين والاردن فتبلغ النسبة نحو 10 %، ولكن تجدر الإشارة إلى أن المصارف القطرية الحكومية تلعب دورا حيويا خلال الفترة الماضية في تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة وذلك على وجه الخصوص والمصارف العربية الحكومية على وجه العموم حيث بلغت هذه النسبة خلال الفترة الماضية 9 % من مجمع القروض الممنوحة من المصارف الحكومية.
> وهل هناك تقارير دولية تظهر حجم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة فى الوطن العربي ؟
- بالفعل هناك تقرير صدر حديثا أعدته مؤسسة التمويل الدولية ( lfc ) حول حجم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في منطقة الشرق الاوسط ككل، حيث يؤكد التقرير إلى وجود مابين 1.9 الى 2.3 مليون مؤسسة صغيرة ومتوسطة، مسجلة رسميا في منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا 21 % منها فقط حاصلة على قروض من المصارف، بالإضافة إلى أنه يوجد حوالي 74 % منها لديها إيداع لدى المصارف، ما يدل على أن المصارف تتولى ادارة أموال تلك المشروعات ولكن تحجم عن اقراضها، الامر الذي يؤكد أن هناك فجوة تمويلية لهذه المشروعات مابين 110 الى 140 مليار دولار لعربية.
> وما هي جهود اتحاد المصارف العربية لمواجهة آثار التطورات والمتغيرات التي تشهدها المنطقة العربية ؟
- اتحاد المصارف العربية يولى اهتماما كبيرا بكافة الاحداث والمتغيرات التي تطرأ على الساحة العربية، وبناء على ذلك فقط ضاعف الاتحاد جهوده لمواجهة آثار التطورات والمتغيرات التي تشهدها منطقتنا العربية، حيث عمل على تجنيد كل امكاناته العملية والتدريبية والاعلامية لمتابعة هذه التطورات ورصد كافة الانعكاسات، والعمل على تفعيل العلاقات المصرفية العربية - الدولية من خلال المؤتمرات والمنتديات التي ينظمها بشكل دوري والتي يشارك فيها ممثلون من القطاعات المصرفية والدولية، كما توجهنا الى مراكز القرار المالي والاقتصادية في العالم، ووقعنا العديد من مذكرات التفاهم مع منظمات دولية وجمعيات مصارف أوروبية وامريكية.