ROSE
08-05-2012, 06:21 AM
قطر للبترول وتوتال توقعان اتفاقية أبحاث
الدوحة-الراية : وقعت "قطر للبترول" و"توتال" أمس اتفاقية أبحاث بهدف زيادة إنتاجية المكامن الهدركربونية عن طريق التحفيز بالأحماض.
يهدف مشروع التحفيز هذا إلى زيادة إنتاج الهيدروكربونات في دولة قطر عبر معالجة المشكلة الرئيسة في حقول النفط والغاز الكربوني، التي تكمن في تحسين فعالية التحفيز باستخدام المحاليل الحمضية. إن خزانات الهيدروكربونات الجيولوجية هي عبارة عن خزانات كربونية بدولة قطر، وتتحلّل هذه الكربونات في المحاليل الحمضية. بالتالي، إن الفكرة الرئيسة للمشروع هي أن يتم حقن المحلول الحمضي في الآبار ما يساعد على تحلل جزء من الصخور وإذابتها، وبالتالي على تحسين نفاذية المكامن وزيادة إنتاجية الآبار.
وسوف تركز الأبحاث التي تجريها قطر للبترول بالتعاون مع توتال تحديدًا على زيادة نفوذية مختلف التشكيلات لزيادة الإنتاج، وفي الوقت نفسه على التحكم في إنتاج الماء غير المرغوب فيه.
ويأتي هذا المشروع ليؤكد الشراكة الفنية العامة بين "قطر للبترول" و"توتال" ضمن اتفاقية إطار التعاون التكنولوجي التي تم توقيعها في نوفمبر 2011. وقد تم تشكيل فريق فني مشترك للعمل على مشروع التحفيز باستخدام المحاليل الحمضية في واحة العلوم والتكنولوجيا بدولة قطر، العضو الريادي في مؤسسة قطر.
وجدير بالذكر أن "قطر للبترول"، التي تضطلع بكافة أنشطة وعمليات النفط والغاز في دولة قطر، قد عززت مؤخرًا خبرتها في مجال التحفيز باستخدام المحاليل الحمضية عبر الشراكات الأكاديمية. وعقب هذه الخطوة الأولية، سعت إلى عقد اتفاق شراكة مع شريك دولي إستراتيجي يشهد له بالخبرة الطويلة في هذا المجال، ألا وهو شركة "توتال". وسوف تركز الأهداف الرئيسة لهذه الشراكة على زيادة الإمكانات في مجال الاختبار والبحوث المخبرية المرتبطة بمجال التحفيز باستخدام المحاليل الحمضية بدولة قطر، وعلى التطوير والإبداع وتعزيز الخبرات وصقل مهارات الموارد البشرية بمختلف المجالات.
إلى ذلك، تتمتع توتال، الشركة الخامسة عالميًا في مجال النفط والغاز، بوجود راسخ بدولة قطر ولا تزال الشريك الإستراتيجي لها في مختلف مراحل صناعة البترول والغاز (تشغل توتال 100% من حقل الخليج) ولديها خبرة معتمدة في مجال التحفيز باستخدام المحاليل الحمضية في الشرق الأوسط. ومن خلال مشاركتها في مشاريع التنمية الخاصة في حقل الشمال ودولفين خلال السنوات العشر الماضية، حققت توتال سجلاً حافلاً من الإنجازات في مجال التحفيز باستخدام المحاليل الحمضية. ومنذ العام 2010، يعمل مركز بحوث توتال قطر الموجود في واحة العلوم والتكنولوجيا على إدارة مشروع التحفيز باستخدام الأحماض في المكامن الكربونية وإجراء الاختبارات المخبرية وقياس التدفق بدولة قطر.
هذا وقد صرّح السيد عيسى الغانم، رئيس لجنة تسيير البحوث والتكنولوجيا في قطر للبترول قائلاً:"يسرّ فريق عمل قطر للبترول وتوتال توحيد الجهود والتعاون لاستخدام المرافق الحديثة الموجودة في واحة العلوم والتكنولوجيا بمؤسسة قطر. وتعكس اتفاقية الشراكة هذه رغبة الشركتين في التحالف وتلبية احتياجات صناعة الطاقة بدولة قطر. من هنا، فإن الهدف الرئيس من هذه الاتفاقية يكمن في إطلاق الحلول الابتكارية بما يتوافق مع التحديات المستقبلية في مجال تقنيات التحفيز باستخدام المحاليل الحمضية".
ومن جهته ذكّر السيد ميشيل ستيفان المدير العام لشركة توتال قطر بالتزام شركة توتال ووجودها الراسخ والطويل في دولة قطر. وشدّد على أهمية هذه الشراكة التي تعد الأولى من نوعها في مجال البحث والتكنولوجيا.
وأضاف ميشيل قائلاً:" عبر تطوير الخبرات والإبداع وصقل مهارات الموارد البشرية وزيادة إنتاج موارد الطاقة من الحقول المتاحة والحقول المطوّرة حديثًا، تأتي هذه الاتفاقية لتجسدّ رؤية قطر الوطنية 2030".
الدوحة-الراية : وقعت "قطر للبترول" و"توتال" أمس اتفاقية أبحاث بهدف زيادة إنتاجية المكامن الهدركربونية عن طريق التحفيز بالأحماض.
يهدف مشروع التحفيز هذا إلى زيادة إنتاج الهيدروكربونات في دولة قطر عبر معالجة المشكلة الرئيسة في حقول النفط والغاز الكربوني، التي تكمن في تحسين فعالية التحفيز باستخدام المحاليل الحمضية. إن خزانات الهيدروكربونات الجيولوجية هي عبارة عن خزانات كربونية بدولة قطر، وتتحلّل هذه الكربونات في المحاليل الحمضية. بالتالي، إن الفكرة الرئيسة للمشروع هي أن يتم حقن المحلول الحمضي في الآبار ما يساعد على تحلل جزء من الصخور وإذابتها، وبالتالي على تحسين نفاذية المكامن وزيادة إنتاجية الآبار.
وسوف تركز الأبحاث التي تجريها قطر للبترول بالتعاون مع توتال تحديدًا على زيادة نفوذية مختلف التشكيلات لزيادة الإنتاج، وفي الوقت نفسه على التحكم في إنتاج الماء غير المرغوب فيه.
ويأتي هذا المشروع ليؤكد الشراكة الفنية العامة بين "قطر للبترول" و"توتال" ضمن اتفاقية إطار التعاون التكنولوجي التي تم توقيعها في نوفمبر 2011. وقد تم تشكيل فريق فني مشترك للعمل على مشروع التحفيز باستخدام المحاليل الحمضية في واحة العلوم والتكنولوجيا بدولة قطر، العضو الريادي في مؤسسة قطر.
وجدير بالذكر أن "قطر للبترول"، التي تضطلع بكافة أنشطة وعمليات النفط والغاز في دولة قطر، قد عززت مؤخرًا خبرتها في مجال التحفيز باستخدام المحاليل الحمضية عبر الشراكات الأكاديمية. وعقب هذه الخطوة الأولية، سعت إلى عقد اتفاق شراكة مع شريك دولي إستراتيجي يشهد له بالخبرة الطويلة في هذا المجال، ألا وهو شركة "توتال". وسوف تركز الأهداف الرئيسة لهذه الشراكة على زيادة الإمكانات في مجال الاختبار والبحوث المخبرية المرتبطة بمجال التحفيز باستخدام المحاليل الحمضية بدولة قطر، وعلى التطوير والإبداع وتعزيز الخبرات وصقل مهارات الموارد البشرية بمختلف المجالات.
إلى ذلك، تتمتع توتال، الشركة الخامسة عالميًا في مجال النفط والغاز، بوجود راسخ بدولة قطر ولا تزال الشريك الإستراتيجي لها في مختلف مراحل صناعة البترول والغاز (تشغل توتال 100% من حقل الخليج) ولديها خبرة معتمدة في مجال التحفيز باستخدام المحاليل الحمضية في الشرق الأوسط. ومن خلال مشاركتها في مشاريع التنمية الخاصة في حقل الشمال ودولفين خلال السنوات العشر الماضية، حققت توتال سجلاً حافلاً من الإنجازات في مجال التحفيز باستخدام المحاليل الحمضية. ومنذ العام 2010، يعمل مركز بحوث توتال قطر الموجود في واحة العلوم والتكنولوجيا على إدارة مشروع التحفيز باستخدام الأحماض في المكامن الكربونية وإجراء الاختبارات المخبرية وقياس التدفق بدولة قطر.
هذا وقد صرّح السيد عيسى الغانم، رئيس لجنة تسيير البحوث والتكنولوجيا في قطر للبترول قائلاً:"يسرّ فريق عمل قطر للبترول وتوتال توحيد الجهود والتعاون لاستخدام المرافق الحديثة الموجودة في واحة العلوم والتكنولوجيا بمؤسسة قطر. وتعكس اتفاقية الشراكة هذه رغبة الشركتين في التحالف وتلبية احتياجات صناعة الطاقة بدولة قطر. من هنا، فإن الهدف الرئيس من هذه الاتفاقية يكمن في إطلاق الحلول الابتكارية بما يتوافق مع التحديات المستقبلية في مجال تقنيات التحفيز باستخدام المحاليل الحمضية".
ومن جهته ذكّر السيد ميشيل ستيفان المدير العام لشركة توتال قطر بالتزام شركة توتال ووجودها الراسخ والطويل في دولة قطر. وشدّد على أهمية هذه الشراكة التي تعد الأولى من نوعها في مجال البحث والتكنولوجيا.
وأضاف ميشيل قائلاً:" عبر تطوير الخبرات والإبداع وصقل مهارات الموارد البشرية وزيادة إنتاج موارد الطاقة من الحقول المتاحة والحقول المطوّرة حديثًا، تأتي هذه الاتفاقية لتجسدّ رؤية قطر الوطنية 2030".