ROSE
08-05-2012, 06:22 AM
نائب الرئيس الأعلى للتسويق لدى إكسون موبيل قطر: نمو الطلب العالمي للطاقة يتزايد 30%
600 مليون دولار إنفاق الشركة على برنامج الوقود الحيوي في العقد المقبل
الدوحة- الراية : قال جوس إيفنز نائب الرئيس الأعلى للتسويق لدى إكسون موبيل قطر خلال تحدّثه أمام الحدث الذي أقيم بالتعاون بين الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي إن الطلب العالمي على الطاقة سيتزايد بنسبة 30 حتى عام 2040.
وقد شهد الحدث، الذي يحظى بالرعاية المشتركة من قبل معهد البحوث القطري للبيئة والطاقة وشبكة الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي، مشاركة من أكثر من 50 خبيرا في قطاع الطاقة الذين اجتمعوا لتبادل المعلومات حول مواضيع الطاقة النظيفة، بما في ذلك الجوانب المتعلّقة بالبحوث والتكنولوجيا والسياسات ولتعزيز دور التعاون الأوروبي الخليجي في مجال الطاقة النظيفة.
وقد أثنى السيد إيفنز على المنظّمتين لاستضافتهما هذا الحدث في ضوء الطلب العالمي المتنامي على الطاقة.
وقال السيد إيفنز:"يواجه العالم تحدٍّيا مشتركا يتمثّل في توفير الطاقة اللازمة لتحقيق النموّ الاقتصادي وتحسين مستويات المعيشة بينما يتمّ حماية البيئة في نفس الوقت. يساهم حدث كهذا في توفير منصّة لمناقشة كيفيّة توسيع إمدادات الطاقة بطريقة موثوقة وآمنة وبأسعار معقولة ومراعية للبيئة.
إنّ حجم هذا التحدي هائل ويتطلّب مجموعة متكاملة من الحلول وسعي لاكتشاف جميع الخيارات الاقتصادية".
ووفقاً لتقرير إكسون موبيل المسمى "توقّعات الطاقة"، سيصل عدد سكّان العالم بحلول العام 2040 إلى 9 مليارات نسمة تقريباً، وسيتضاعف الناتج الاقتصادي، وسيزداد الطلب العالمي على الطاقة بنسبة 30 بالمئة عمّا كان عليه في العام 2010. يتمثّل السبب الأوحد وراء هذا التزايد في الطلب في العقود الثلاثة المقبلة في الحاجة إلى توليد الطاقة الكهربائية – الأمر الذي يشكّل إشارة على الازدهار العالمي المتزايد. ويأتي ذلك بينما يتمكّن مزيد من المستهلكين والشركات من الوصول إلى موارد الطاقة الكهربائية الآمنة والموثوقة.
كما أضاف السيد إيفنز أنّ النفط والغاز الطبيعي سيواصلان لعب الدور الرئيسي في تلبية احتياجات الطاقة في العالم، وذلك نظراً لتوفّرهما، وتعدّد استخدامهما وأسعارهما المعقولة. في العام 2040، سيشكّل كلّ من النفط والغاز الطبيعي 60 بالمئة من الإمدادات التي تلبّي الاحتياجات العالمية من الطاقة.
وعلى مدى هذه الفترة سيشهد العالم استمراراً في ظاهرة هامّة بدأت بالفعل في تحويل أسواق العالم: وهي نشوء التجارة العالمية للغاز الطبيعي. وتأتي الأهميّة المتزايدة للغاز الطبيعي نظراً لموثوقيّته ومرونته ومزاياه البيئية.
لقد أثبت الغاز الطبيعي بأنّه مصدر آمن وموثوق للطاقة التي تستخدم في توليد الكهرباء. ومع هذا السجلّ الحافل وتوافر الإمدادات الاقتصادية الوفيرة، تتوقّع إكسون موبيل بأن ينمو الغاز الطبيعي ليوفّر 30 بالمئة من احتياجات العالم لتوليد الطاقة الكهربائية بحلول العام 2040 – الأمر الذي يشكّل ارتفاعاً بنسبة 20 بالمئة ممّا هو عليه اليوم.
وقال السيد إيفنز:"إنّ فوائد الغاز الطبيعي عديدة، فهو وقود متعدّد الاستخدامات وهو الوقود الأحفوري ذو الاحتراق الأنظف. يحتوي الغاز الطبيعي على كثافة كربون أقلّ من أنواع الوقود الأحفوري الأخرى، حيث يحتوي على نسبة 30 بالمئة أقلّ من الكربون الموجود في النفط وأقلّ بنسبة 60 بالمئة من الكربون الموجود في الفحم".
وتحدّث السيد إيفنز أيضاً عن جهود إكسون موبيل بما يخصّ زيادة كفاءة الطاقة، في كلّ من عملياتها وفي مساعدة المستهلكين في ترشيد استخدامهم للطاقة.
وقال: "نحن في إكسون موبيل نستثمر بشكل مستمر في البحوث لتطوير ابتكارات جديدة لتوفير الطاقة واستخدامها بشكلٍ فعّال. على سبيل المثال، إنّ شركتنا رائدة في التوليد المزدوج للطاقة - وهي تقنية تعيد الحرارة المستردّة من توليد الطاقة الكهربائيّة لاستخدامها في عمليّة التصفيّة. ونحن نساهم في حوالي 100 مصنع للتوليد المزدوج للطاقة في أكثر من 30 منشأة حول العالم".
وقال السيد إيفنز أنّ إكسون موبيل تساعد المستهلكين في استخدام الطاقة بشكل أكثر فعالية اليوم من خلال تطوير مجموعة متنوّعة من التقنيات ذات التطبيقات التجارية حالياً، بما في ذلك بطانات الإطارات التي تبقي الإطارات منتفخة لمدّة أطول، وزيت محرّكات مطوّر للاقتصاد في استهلاك الوقود، وبلاستيك خفيف الوزن للاستخدام في السيارات.
تلعب إكسون موبيل دوراً في تطوير موارد الطاقة المجدية اقتصادياً، بما في ذلك موارد الطاقة المتجدّدة. على سبيل المثال، تساعد زيوت التشحيم الصناعيّة المتقدّمة التي طوّرتها وصنّعتها إكسون موبيل في تشغيل توربينات الهواء بشكل آمن وموثوق.
وأضاف السيد إيفنز:"ومثال آخر على استثمار إكسون موبيل في الطاقة المتجدّدة هو في تعاوننا مع "سنثيتيك جينوميكس إنكوربوريتد" لإجراء البحوث حول إمكانية استخدام الطحالب كوقود حيوي. يسعى الباحثون إلى تطوير سلالات من الطحالب تتمكّن من إنتاج وقود للمصافي التي تنتج الوقود الذي يستخدم في وسائل النقل".
وقال السيد إيفنز أنّه في حال تمّ تحقيق أهداف البحوث والتطوير، تتوقّع الشركة بأنّها ستنفق أكثر من 600 مليون دولار على برنامج الوقود الحيوي من الطحالب على مدى العقد المقبل، بينما الفكرة مازالت في طور البحوث والتطوير، فإن النظرية تتمثّل في أنّ زراعة أنواع محددة من الطحالب في المياه مع إضافة أشعّة الشمس وثاني أكسيد الكربون والمواد الغذائيّة، بإمكانها إنتاج الزيوت الحيوية على نطاق كاف ليتمّ معالجتها في المصافي التابعة لنا لاستكمال إمدادات من البنزين والديزل ووقود الطائرات وأنواع الوقود البحرية التي يتمّ إنتاجها بشكل تقليدي".
وفي الختام، قال السيد إيفنز أنّ لعلّ الدافع الأكبر للطلب على الطاقة هو رغبة الإنسان في استدامة وتحسين الرفاهية لأنفسنا ولعائلاتنا ولمجتمعاتنا.
"على مدى السنوات الـ 30 المقبلة، سيدفع عدد سكّان العالم والنموّ الاقتصادي بالطلب إلى الارتفاع، لكن نحن في إكسون موبيل نرى العالم يستخدم الطاقة بكفاءة أكبر وينتقل إلى استخدام الوقود ذات كثافة كربونية أقلّ بينما نسعى إلى إيجاد مجموعة متكاملة من الحلول تشمل جميع الخيارات الاقتصادية".
إكسون موبيل هي أكبر شركة عالمية للنفط والغاز مدرجة بالبورصة في العالم، تستخدم الشركة التكنولوجيا والابتكار لتلبية احتياجات العالم المتنامية من الطاقة. تتصدّر إكسون موبيل الصناعة بفضل مخزوناتها من الموارد، وهي أكبر شركة لتكرير وتسويق المنتجات البترولية، وتعدّ شركتها الكيميائية من الأكبر في العالم.
600 مليون دولار إنفاق الشركة على برنامج الوقود الحيوي في العقد المقبل
الدوحة- الراية : قال جوس إيفنز نائب الرئيس الأعلى للتسويق لدى إكسون موبيل قطر خلال تحدّثه أمام الحدث الذي أقيم بالتعاون بين الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي إن الطلب العالمي على الطاقة سيتزايد بنسبة 30 حتى عام 2040.
وقد شهد الحدث، الذي يحظى بالرعاية المشتركة من قبل معهد البحوث القطري للبيئة والطاقة وشبكة الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي، مشاركة من أكثر من 50 خبيرا في قطاع الطاقة الذين اجتمعوا لتبادل المعلومات حول مواضيع الطاقة النظيفة، بما في ذلك الجوانب المتعلّقة بالبحوث والتكنولوجيا والسياسات ولتعزيز دور التعاون الأوروبي الخليجي في مجال الطاقة النظيفة.
وقد أثنى السيد إيفنز على المنظّمتين لاستضافتهما هذا الحدث في ضوء الطلب العالمي المتنامي على الطاقة.
وقال السيد إيفنز:"يواجه العالم تحدٍّيا مشتركا يتمثّل في توفير الطاقة اللازمة لتحقيق النموّ الاقتصادي وتحسين مستويات المعيشة بينما يتمّ حماية البيئة في نفس الوقت. يساهم حدث كهذا في توفير منصّة لمناقشة كيفيّة توسيع إمدادات الطاقة بطريقة موثوقة وآمنة وبأسعار معقولة ومراعية للبيئة.
إنّ حجم هذا التحدي هائل ويتطلّب مجموعة متكاملة من الحلول وسعي لاكتشاف جميع الخيارات الاقتصادية".
ووفقاً لتقرير إكسون موبيل المسمى "توقّعات الطاقة"، سيصل عدد سكّان العالم بحلول العام 2040 إلى 9 مليارات نسمة تقريباً، وسيتضاعف الناتج الاقتصادي، وسيزداد الطلب العالمي على الطاقة بنسبة 30 بالمئة عمّا كان عليه في العام 2010. يتمثّل السبب الأوحد وراء هذا التزايد في الطلب في العقود الثلاثة المقبلة في الحاجة إلى توليد الطاقة الكهربائية – الأمر الذي يشكّل إشارة على الازدهار العالمي المتزايد. ويأتي ذلك بينما يتمكّن مزيد من المستهلكين والشركات من الوصول إلى موارد الطاقة الكهربائية الآمنة والموثوقة.
كما أضاف السيد إيفنز أنّ النفط والغاز الطبيعي سيواصلان لعب الدور الرئيسي في تلبية احتياجات الطاقة في العالم، وذلك نظراً لتوفّرهما، وتعدّد استخدامهما وأسعارهما المعقولة. في العام 2040، سيشكّل كلّ من النفط والغاز الطبيعي 60 بالمئة من الإمدادات التي تلبّي الاحتياجات العالمية من الطاقة.
وعلى مدى هذه الفترة سيشهد العالم استمراراً في ظاهرة هامّة بدأت بالفعل في تحويل أسواق العالم: وهي نشوء التجارة العالمية للغاز الطبيعي. وتأتي الأهميّة المتزايدة للغاز الطبيعي نظراً لموثوقيّته ومرونته ومزاياه البيئية.
لقد أثبت الغاز الطبيعي بأنّه مصدر آمن وموثوق للطاقة التي تستخدم في توليد الكهرباء. ومع هذا السجلّ الحافل وتوافر الإمدادات الاقتصادية الوفيرة، تتوقّع إكسون موبيل بأن ينمو الغاز الطبيعي ليوفّر 30 بالمئة من احتياجات العالم لتوليد الطاقة الكهربائية بحلول العام 2040 – الأمر الذي يشكّل ارتفاعاً بنسبة 20 بالمئة ممّا هو عليه اليوم.
وقال السيد إيفنز:"إنّ فوائد الغاز الطبيعي عديدة، فهو وقود متعدّد الاستخدامات وهو الوقود الأحفوري ذو الاحتراق الأنظف. يحتوي الغاز الطبيعي على كثافة كربون أقلّ من أنواع الوقود الأحفوري الأخرى، حيث يحتوي على نسبة 30 بالمئة أقلّ من الكربون الموجود في النفط وأقلّ بنسبة 60 بالمئة من الكربون الموجود في الفحم".
وتحدّث السيد إيفنز أيضاً عن جهود إكسون موبيل بما يخصّ زيادة كفاءة الطاقة، في كلّ من عملياتها وفي مساعدة المستهلكين في ترشيد استخدامهم للطاقة.
وقال: "نحن في إكسون موبيل نستثمر بشكل مستمر في البحوث لتطوير ابتكارات جديدة لتوفير الطاقة واستخدامها بشكلٍ فعّال. على سبيل المثال، إنّ شركتنا رائدة في التوليد المزدوج للطاقة - وهي تقنية تعيد الحرارة المستردّة من توليد الطاقة الكهربائيّة لاستخدامها في عمليّة التصفيّة. ونحن نساهم في حوالي 100 مصنع للتوليد المزدوج للطاقة في أكثر من 30 منشأة حول العالم".
وقال السيد إيفنز أنّ إكسون موبيل تساعد المستهلكين في استخدام الطاقة بشكل أكثر فعالية اليوم من خلال تطوير مجموعة متنوّعة من التقنيات ذات التطبيقات التجارية حالياً، بما في ذلك بطانات الإطارات التي تبقي الإطارات منتفخة لمدّة أطول، وزيت محرّكات مطوّر للاقتصاد في استهلاك الوقود، وبلاستيك خفيف الوزن للاستخدام في السيارات.
تلعب إكسون موبيل دوراً في تطوير موارد الطاقة المجدية اقتصادياً، بما في ذلك موارد الطاقة المتجدّدة. على سبيل المثال، تساعد زيوت التشحيم الصناعيّة المتقدّمة التي طوّرتها وصنّعتها إكسون موبيل في تشغيل توربينات الهواء بشكل آمن وموثوق.
وأضاف السيد إيفنز:"ومثال آخر على استثمار إكسون موبيل في الطاقة المتجدّدة هو في تعاوننا مع "سنثيتيك جينوميكس إنكوربوريتد" لإجراء البحوث حول إمكانية استخدام الطحالب كوقود حيوي. يسعى الباحثون إلى تطوير سلالات من الطحالب تتمكّن من إنتاج وقود للمصافي التي تنتج الوقود الذي يستخدم في وسائل النقل".
وقال السيد إيفنز أنّه في حال تمّ تحقيق أهداف البحوث والتطوير، تتوقّع الشركة بأنّها ستنفق أكثر من 600 مليون دولار على برنامج الوقود الحيوي من الطحالب على مدى العقد المقبل، بينما الفكرة مازالت في طور البحوث والتطوير، فإن النظرية تتمثّل في أنّ زراعة أنواع محددة من الطحالب في المياه مع إضافة أشعّة الشمس وثاني أكسيد الكربون والمواد الغذائيّة، بإمكانها إنتاج الزيوت الحيوية على نطاق كاف ليتمّ معالجتها في المصافي التابعة لنا لاستكمال إمدادات من البنزين والديزل ووقود الطائرات وأنواع الوقود البحرية التي يتمّ إنتاجها بشكل تقليدي".
وفي الختام، قال السيد إيفنز أنّ لعلّ الدافع الأكبر للطلب على الطاقة هو رغبة الإنسان في استدامة وتحسين الرفاهية لأنفسنا ولعائلاتنا ولمجتمعاتنا.
"على مدى السنوات الـ 30 المقبلة، سيدفع عدد سكّان العالم والنموّ الاقتصادي بالطلب إلى الارتفاع، لكن نحن في إكسون موبيل نرى العالم يستخدم الطاقة بكفاءة أكبر وينتقل إلى استخدام الوقود ذات كثافة كربونية أقلّ بينما نسعى إلى إيجاد مجموعة متكاملة من الحلول تشمل جميع الخيارات الاقتصادية".
إكسون موبيل هي أكبر شركة عالمية للنفط والغاز مدرجة بالبورصة في العالم، تستخدم الشركة التكنولوجيا والابتكار لتلبية احتياجات العالم المتنامية من الطاقة. تتصدّر إكسون موبيل الصناعة بفضل مخزوناتها من الموارد، وهي أكبر شركة لتكرير وتسويق المنتجات البترولية، وتعدّ شركتها الكيميائية من الأكبر في العالم.