░▒▓██▓▒░استغلال الدول للقبلية وفقا لمبدأ [ فرق تسد ]░▒▓██▓▒░

[أبو عبدالعزيز]

السلام عليكم..
قديماً وفي صدر الإسلام كانت تُوَظَّف القبلية بشكل يخدم المصلحة العامة للأمة أو للدولة، وكلنا يعلم أمثلة على ذلك، ومن بينها استثارة الحمية والنخوة القبلية أثناء عصر الجهاد والفتوح.. حيث كانت تقسم الكتائب أو الميمنة والميسرة والقلب في الجيوش على حسب القبائل فتحرص كل قبيلة على استفراغ جهدها لئلا يُدخل على المسلمين من جهتها!! وأحياناً كان القتال يقسم من حيث الزمان، فاليوم الأول مثلا تكون هذه القبيلة في الصدارة، واليوم الثاني تكون الصدارة للقبيلة الأخرى... وهكذا!!

أما في زماننا فالملاحظ أنه حتى في بعض الأنظمة البرلمانية أو الديمقراطية يتم توظيف القبيلة أو العشيرة وكذا سائر التكتلات الاجتماعية بشكل لا يخدم المصلحة العامة لهذه الدولة أو تلك، وإنما بما يحمي مصالح النخبة الحاكمة فعلياً، والتي قد تكون مصلحتها في إظهار أخذها بمبادئ الحرية والمساواة والعدالة فتجري الانتخابات البرلمانية ليس اقتناعا بأحقية ممارسة مواطنيها لحقوقهم السياسية، ومشاركتهم في اتخاذ القرار العام...الخ، وإنما لأهداف إعلامية في الغالب، ولذا قد نرى النخبة في هذه الدولة أو تلك تنتقي من الأنظمة الانتخابية (نظام القائمة النسبية/ نظام القائمة الموحدة...الخ) ما يوافق مصلحتها الخاصة، ولو كان ذلك من خلال إثارة النعرات السلبية، عملاً بمبدأ [ فرِّق تسد ] !! بل وأحياناً من خلال إعادة الديمغرافية السكانية بما يوافق تلك المصلحة.. أتذكر في هذا الخصوص على سبيل المثال: استجلاب نظام معمر القذافي للقذاذفة والطوارق من الدول المجاورة وتوطينهم في أماكن معينة لأغراض تخدم مصلحته!!

والذي أثار هذا الموضوع في الذهن هو ما قرأته مؤخراً بخصوص سبب إنشاء أبي جعفر المنصور لمدينة الرصافة بجوار بغداد عاصمة خلافته (دار السلام)، وأترككم مع تلك القصة من تاريخ الطبري، ففيها كثير من الفوائد والعبر مما له صلة بهذا الموضوع، والذي يسرني التحاور والنقاش معكم بشأنه.. تحياتي وخالص تقديري.



قال الطبري:
ذكر خبر بناء المنصور الرصافة: ...وفي هذه السنة ابتدأ المنصور ببناء الرصافة في الجانب الشرقي من مدينة السلام لابنه محمد المهدي... [ذلك] أن الراوندية لما شغبوا على أبي جعفر وحاربوه على باب الذهب، دخل عليه قثم بْن العباس بْن عبيد الله بْن العباس- وهو يومئذ شيخ كبير مقدم عند القوم- فقال له أبو جعفر: أما ترى ما نحن فيه من التياث الجند علينا! قد خفت أن تجتمع كلمتهم فيخرج هذا الأمر من أيدينا، فما ترى؟
قَالَ: يا أمير المؤمنين، عندي في هذا رأي إن أنا أظهرته لك فسد، وان تركتني امضيته، صلحت لك خلافتك، وهابك جندك.
فقال له: أفتمضي في خلافتي أمرا لا تعلمني ما هو!
فقال له: إن كنت عندك متهما على دولتك فلا تشاورني، وإن كنت مأمونا عليها فدعني أمضي رأيي
فقال له: فأمضه
فانصرف قثم إلى منزله، فدعا غلاما له فقال له: إذا كان غدا فتقدمني، فاجلس في دار أمير المؤمنين، فإذا رأيتني قد دخلت وتوسطت أصحاب المراتب، فخذ بعنان بغلتي، فاستوقفني واستحلفني بحق رسول الله، وحق العباس وحق أمير المؤمنين لما وقفت لك، وسمعت مسألتك وأجبتك عنها، فإني سأنتهرك، وأغلظ لك القول، فلا يهولنك ذلك مني، وعاودني بالمسألة فإني سأشتمك، فلا يروعنك ذلك، وعاودني بالقول والمسألة، فإني سأضربك بسوطي، فلا يشق ذلك عليك، فقل لي: (أي الحيين أشرف؟ اليمن أم مضر؟) فإذا أجبتك فخل عنان بغلتي وأنت حر.
فغدا الغلام، فجلس حيث أمره من دار الخليفة، فلما جاء الشيخ فعل الغلام ما أمره به مولاه، وفعل المولى ما كان قاله له، ثم قَالَ له: قل، فقال: أي الحيين أشرف؟ اليمن أم مضر؟
فقال قثم: مضر كان منها رسول الله - ص -، وفيها كتاب الله عز وجل، وفيها بيت الله، ومنها خليفة الله.
فامتعضت اليمن إذ لم يذكر لها شيء من شرفها، فقال له قائد من قواد اليمن: ليس الأمر كذلك مطلقا بغير شرفة ولا فضيلة لليمن، ثم قَالَ لغلامه: قم فخذ بعنان بغله الشيخ، فاكبحها كبحا عنيفا تطامن به منه، ففعل الغلام ما أمره به مولاه حتى كاد أن يقعيها على عراقيبها.
فامتعضت من ذلك مضر، فقالت:أيفعل هذا بشيخنا! فأمر رجل منهم غلامه، فقال: اقطع يد العبد، فقام إلى غلام اليماني فقطع يده، فنفر الحيان، وصرف قثم بغلته، فدخل على أبي جعفر، وافترق الجند، فصارت مضر فرقة، واليمن فرقة، والخراسانية فرقة، وربيعة فرقة.
فقال قثم لأبي جعفر: قد فرقت بين جندك، وجعلتهم أحزابا كل حزب منهم يخاف أن يحدث عليك حدثا، فتضربه بالحزب الآخر، وقد بقي عليك في التدبير بقية،
قَالَ: ما هي؟ قَالَ: اعبر بابنك فأنزله في ذلك الجانب قصرا، وحوله وحول معك من جيشك معه قوما فيصير ذلك بلدا، وهذا بلدا، فإن فسد عليك أهل هذا الجانب ضربتهم بأهل ذلك الجانب، وإن فسد عليك أهل ذلك الجانب ضربتهم بأهل هذا الجانب، وإن فسدت عليك مضر ضربتها باليمن وربيعة والخراسانية، وإن فسدت عليك اليمن ضربتها بمن أطاعك من مضر وغيرها. فقبل أمره ورأيه، فاستوى له ملكه.

[qatara]

وعليكم السلام والرحمه

ولكمو ولكمو ياهلا يا بو عبد العزيز

وحشتنا يا اخي

عسا هل الغيبه على خير

[Stars]

شكرا لك على الطرح .

[أبو عبدالعزيز]

وعليكم السلام والرحمه

ولكمو ولكمو ياهلا يا بو عبد العزيز

وحشتنا يا اخي

عسا هل الغيبه على خير




تسلم أخي الغالي على مشاعرك الطيبة، ودائما تحرجنا بنبل أخلاقك، ولطيف عباراتك.. فلك كل التقدير، ولا يوحشك عزيز إن شاء الله.. والغيبة هذه استدعتها ظروف دراسية خارج الدولة، وفور عودتنا أتيناكم في منتدانا هذا، إذ لم نستطع تحمل لواعج الفراق.. أكرر شكري وتقديري لك.

[أبو عبدالعزيز]

شكرا لك على الطرح .


العفو أخي الفاضل

[qatara]

الله يوفقك لما يحبه ويرضاه

[أبو عبدالعزيز]

الله يوفقك لما يحبه ويرضاه


اللهم آمين، ولكم بمثله وزيادة.
وحياك أخي الكريم.. أدل بدلوك في موضوع المشاركة لنستفيد جميعا من وجهة نظرك.

[رآعي موآجيب]

موضوع أحرفه عاديه ومغزاه بعييييييد ولا يتقن فنه إلا أبو عبدالعزيز وأمثاله من الفطاحله الذين يعلمون كيف يسخرون الحروف

أصدقني القول يابوعبدالعزيز

مالذي اثار هذا الموضوع في نفسك غير قصة أبو جعفر اللي مادخلت راسي :nop:
------------

الحمد لله على سلامتك ومن طول الغيبات ...

فقدتك ياطويل العمر وأرسلت عليك رساله البارحه أبغي اتطمن عليك وأنشد من حالك ، بس لقيت صندوق بريدك لا يتسع للمزيد :rolleyes:

[Mr. H]

وش نسوي حنا يالعرب جزء لا يتجزاء منا القبلية , و مجتمع قبائلي و لسنا الوحيدين في العالم

لكن أنا معك أن الحكام على مر العصور استخدمو هذا التكتيك

[intesar]

شكرا على الطرح..

[ارين]

السلام عليكم

ماشاء الله عليك يا بو عبدالعزيز على أفكارك الإبداعية وع مواضيعك المتنوعة ..

شــــــــكر لك وبالتوفيق

[موضي قطر]

بين السطور ماهو خفي افصــــــح وعليك الأمان :p

القبلية الحديث فيها يطول وهي ليست بذلك السوء .. فلم ينكرها الإسلام بل أنكر التعصب الأعمى
الذي قد يمس بالثوابت وقد يعصف بكل شي .. فعدد كبير من القبائل التي دخلت الإسلام لم تتوانى
في الدفاع عن الدعوة ومحاربة من يعادي الله ورسوله .. اما اليوم فهي تشكل صمام أمان لدول الخليج على وجه الخصوص خاصة وأن هناك من يتحين وينتهز الفرص لتأليب بعض مواطني هذه
الدول ضد حكوماتهم ..فوجود القبائل واظهارها الولاء للأنظمة لهو عامل استقرار نفسي للطرفين بحكم الأصول والنسب وغيره من الأمور الكثيره التي تجمع القبائل بالأنظمة .. غير نافية انها أضحت تصنيفاً اجتماعياً قاسياً يؤخذ به أكثر من العدالة الدينيه والانسانية و الاجتماعية في شتى الأمور من التوظيف حتى الوصول لبو هامور :( .. اعطانا الله وإياكم العمر المديد في طاعته

[qatara]

الدول الديمقراطيه بمفوهم غربي اضمحلت
فيها القبليه من الف السنين وبعضها لا زال موجود
مثل صربيا وعنصريه الفرنسيين والانجليز لغير بني
جلدتهم اما تقولي ان فيه دول ديمقراطيه وفيها قبائل
فكلها شكليه وفيها تلاعبات بالديمقراطيه حسب المصلحه
والقبليه مهما تصنعو الديمقراطيه
فلا اعتقد ان ديمقراطيتها الا ديكور
كمثال باكستان ومصر وبعض الدول العربيه
ولذالك تراهم من ازمه لاخرى.
وكمثال ناجح نسبيا وليس كليا تركيا

لاكن الذي يلم القبلي والخضيري والابيض
والاسود هو شرع الله البحت بدون رتوش
هو الذي تذوب فيه العنصريه والقبليه البغيضه
لمن يومن بالله واليوم الاخر
وبه الطاعه الحقيقيه لله ولولاة الامر
وهناك من ولائهم قبلي بحت او مصلحي مادي
ليس لله وروسوله وولي الامر
غالبت عنصريته على عبادته
الاسلام شي و الايمان شي اخر
ف الايمان درجه ليس كل ببالغها اللهم
اجعلنا منهم ولن تذوب مثل هذه الامور في
مجتمعاتنا مهما عملنا الا بحل واحد
هو تطبيق الشرع اما اللعبه فرق تسد فهي خطره وتكلف ما لا تستحقه
ومحاسبون عليها تاريخيا فقد استخدمتها بريطانيا
وانت ترى النتيجه التي جنتها البشريه من هذه الفعله السيئه
في النهايه فنحن امام حلين لاثالث لهم

اما شرع الله الواضح الجلي
او الديمقراطيه الغربيه بكل مافيها
من شركيات وكفريات ومعاصي

اما بين بين متذبذبين فهذه ليست من الاسلام ولا من الديمقراطيه
لعلني قدرت اوصل لك رايي مثل ما طلبت

[أبو عبدالعزيز]

موضوع أحرفه عاديه ومغزاه بعييييييد ولا يتقن فنه إلا أبو عبدالعزيز وأمثاله من الفطاحله الذين يعلمون كيف يسخرون الحروف

أصدقني القول يابوعبدالعزيز

مالذي اثار هذا الموضوع في نفسك غير قصة أبو جعفر اللي مادخلت راسي :nop:
------------

الحمد لله على سلامتك ومن طول الغيبات ...

فقدتك ياطويل العمر وأرسلت عليك رساله البارحه أبغي اتطمن عليك وأنشد من حالك ، بس لقيت صندوق بريدك لا يتسع للمزيد :rolleyes:


تسلم يا الغالي، ودائما نجدك اسم على مسمى [راعي مواجيب] لا عدمناك، ولا عدمك الذين يحبونك ويحبون نبلك وسمو أخلاقك.

بخصوص الموضوع؛ حاول أن تدخله إلى بالك من خلال قصة (أبي جعفر المنصور) فذاك قد يكون أحسن لك ولغيرك.. أما إن كان لديك مفاتيح أخرى وقصص وحكايات (تطبيقات مشابهة) من الماضي التليد أو الحاضر المجيد...؛ فهاتها وكلنا آذان صاغية، ويا ويح آذان، إن لم تصغ لمثلك فلمن تصغو!! تقديري لك

[أبو عبدالعزيز]

وش نسوي حنا يالعرب جزء لا يتجزاء منا القبلية , و مجتمع قبائلي و لسنا الوحيدين في العالم

لكن أنا معك أن الحكام على مر العصور استخدمو هذا التكتيك



لم أفهم مغزى مداخلتك!!
هل القصد أن العرب يستمرئون التفرق والتشتت، والنعرات السلبية.... وأن يكونوا محلاً قابلاً لذلك أعني أن يكونوا قابلين لاستغلالهم بذلك الشكل.. لا لشيء إلا لأن أن الله قد جعلهم قبائل!!!

[أبو عبدالعزيز]

شكرا على الطرح..




العفو..

[أبو عبدالعزيز]

السلام عليكم

ماشاء الله عليك يا بو عبدالعزيز على أفكارك الإبداعية وع مواضيعك المتنوعة ..

شــــــــكر لك وبالتوفيق







وعليكم السلام.. والعفو اختي الكريمة.. اسأله تعالى أن يعلمنا جميعاً ما ينفعنا، وينفعنا بما يعلمنا.. تقديري لك

[أبو عبدالعزيز]

بين السطور ماهو خفي افصــــــح وعليك الأمان :p

القبلية الحديث فيها يطول وهي ليست بذلك السوء .. فلم ينكرها الإسلام بل أنكر التعصب الأعمى
الذي قد يمس بالثوابت وقد يعصف بكل شي .. فعدد كبير من القبائل التي دخلت الإسلام لم تتوانى
في الدفاع عن الدعوة ومحاربة من يعادي الله ورسوله .. اما اليوم فهي تشكل صمام أمان لدول الخليج على وجه الخصوص خاصة وأن هناك من يتحين وينتهز الفرص لتأليب بعض مواطني هذه
الدول ضد حكوماتهم ..فوجود القبائل واظهارها الولاء للأنظمة لهو عامل استقرار نفسي للطرفين بحكم الأصول والنسب وغيره من الأمور الكثيره التي تجمع القبائل بالأنظمة .. غير نافية انها أضحت تصنيفاً اجتماعياً قاسياً يؤخذ به أكثر من العدالة الدينيه والانسانية و الاجتماعية في شتى الأمور من التوظيف حتى الوصول لبو هامور :( .. اعطانا الله وإياكم العمر المديد في طاعته




اللهم آمين..
وبخصوص مداخلتك: لا أحد يدعي أن الإسلام ينكر أو يرفض القبلية، بل إن الأحكام الشرعية كثير منها مرتبط بفكرة القبيلة لحد ما (صلة الأرحام وذوي القربى، والعاقلة....الخ)، وليس الموضوع في هذه المشاركة هو نقد للقبلية بأي حال من الأحوال، وإنما هو نقد لاستغلال القبلية، وإثارة النعرات السلبية وفقا لمبدأ [فرق تسد] ... وكل ذلك من أجل أهداف تسعى لها نخب حاكمة في بعض الدول.. وأرجو ألا يفهم البعض بأن هذا النقد موجه إلى الدول القريبة.. إذ أن القبلية ليست مقتصرة فقط على نطاقنا القريب.. تحياتي

[أبو عبدالعزيز]

الدول الديمقراطيه بمفوهم غربي اضمحلت
فيها القبليه من الف السنين وبعضها لا زال موجود
مثل صربيا وعنصريه الفرنسيين والانجليز لغير بني
جلدتهم اما تقولي ان فيه دول ديمقراطيه وفيها قبائل
فكلها شكليه وفيها تلاعبات بالديمقراطيه حسب المصلحه
والقبليه مهما تصنعو الديمقراطيه
فلا اعتقد ان ديمقراطيتها الا ديكور
كمثال باكستان ومصر وبعض الدول العربيه
ولذالك تراهم من ازمه لاخرى.
وكمثال ناجح نسبيا وليس كليا تركيا

لاكن الذي يلم القبلي والخضيري والابيض
والاسود هو شرع الله البحت بدون رتوش
هو الذي تذوب فيه العنصريه والقبليه البغيضه
لمن يومن بالله واليوم الاخر
وبه الطاعه الحقيقيه لله ولولاة الامر
وهناك من ولائهم قبلي بحت او مصلحي مادي
ليس لله وروسوله وولي الامر
غالبت عنصريته على عبادته
الاسلام شي و الايمان شي اخر
ف الايمان درجه ليس كل ببالغها اللهم
اجعلنا منهم ولن تذوب مثل هذه الامور في
مجتمعاتنا مهما عملنا الا بحل واحد
هو تطبيق الشرع اما اللعبه فرق تسد فهي خطره وتكلف ما لا تستحقه
ومحاسبون عليها تاريخيا فقد استخدمتها بريطانيا
وانت ترى النتيجه التي جنتها البشريه من هذه الفعله السيئه
في النهايه فنحن امام حلين لاثالث لهم

اما شرع الله الواضح الجلي
او الديمقراطيه الغربيه بكل مافيها
من شركيات وكفريات ومعاصي

اما بين بين متذبذبين فهذه ليست من الاسلام ولا من الديمقراطيه
لعلني قدرت اوصل لك رايي مثل ما طلبت


جزاك الله خيرا أخي الكريم..
أجد كلماتك تحوم حول فكرة واحدة وقف عليها [ابن خلدون] من مئات السنين، حيث قال رحمه الله:
(.. أن العرب لا يحصل لهم الملك إلا بصبغة دينية من نبوة أو ولاية أو أثر عظيم من الدين على الجملة.
والسّبب في ذلك: أنّهم - لخلق التّوحّش الّذي فيهم - أصعب الأمم انقيادا بعضهم لبعض، للغلظة والأنفة وبعد الهمّة والمنافسة في الرّئاسة، فقلّما تجتمع أهواؤهم.
فإذا كان الدّين بالنّبوءة أو الولاية كان الوازع لهم من أنفسهم وذهب خلق الكبر والمنافسة منهم فسهل انقيادهم واجتماعهم وذلك بما يشملهم من الدّين المذهب للغلظة والأنفة الوازع عن التّحاسد والتّنافس فإذا كان فيهم النّبيّ أو الوليّ الّذي يبعثهم على القيام بأمر الله يذهب عنهم مذمومات الأخلاق ويأخذهم بمحمودها ويؤلّف كلمتهم لإظهار الحقّ تمّ اجتماعهم وحصل لهم التّغلّب والملك.
وهم مع ذلك أسرع النّاس قبولا للحقّ والهدى لسلامة طباعهم من عوج الملكات وبراءتها من ذميم الأخلاق إلّا ما كان من خلق التّوحّش القريب المعاناة المتهيّئ لقبول الخير ببقائه على الفطرة الأولى وبعده عمّا ينطبع في النّفوس من قبيح العوائد وسوء الملكات فإنّ كلّ مولود يولد على الفطرة كما ورد في الحديث وقد تقدّم ).. فكان أولى بالنخب الحاكمة - بل هو لزام عليهم - تحكيم شرع الله بشكل تام - بما في ذلك على خاصة أنفسهم - فحينها سيستقر لهم الحكم باسم الدين، وذلك أفضل وأولى من اتباع سياسات التحريش و [فرق تسد] وإثارة النعرات السلبية من أجل جعل الناس والشعوب تنقاد لهم وتخضع.. تحياتي لك

[qatara]

نعم اخي نعم

فخذ مثال قريب دوله من الدول بها قبائل لا يوحدها
هتلر لو اتى بذكائه ودهائه العسكري لكثرة التناقضات
لاكن لما تم جمعهم تحت كلمة( لا اله الا الله )اجتمعو
برغم الحدود من قطع ورجم وقص رقاب
وتاكد عند ضعف هذه الكلمه في القول
والعمل والتي هي الخيط الذي
يمثل ما يجمع حبات السبحه (المسباح)
وعند التراخي في هذا الخيط =الكلمه او انقطاعه
قولا او تطبيقا فستلاحض تفكك خرزاته
وهذه مصيبه الله يبعدها عنا وعنهم

[رآعي موآجيب]

تسلم يا الغالي، ودائما نجدك اسم على مسمى [راعي مواجيب] لا عدمناك، ولا عدمك الذين يحبونك ويحبون نبلك وسمو أخلاقك.



ماعليك زود يابو عبدالعزيز والقايل سالم إن شاء الله

أحبك في الله ياخي مع اني بعض المرات ودي أطلع لك فجأه من شاشة الابتوب واتناشب معك إلين أرضى :funny:





بخصوص الموضوع؛ حاول أن تدخله إلى بالك من خلال قصة (أبي جعفر المنصور) فذاك قد يكون أحسن لك ولغيرك.. أما إن كان لديك مفاتيح أخرى وقصص وحكايات (تطبيقات مشابهة) من الماضي التليد أو الحاضر المجيد...؛ فهاتها وكلنا آذان صاغية، ويا ويح آذان، إن لم تصغ لمثلك فلمن تصغو!! تقديري لك


إذا ماخاب ظني أني فاهم موضوعك بالشكل الصحيح

وإذا كان على ظني بالفعل فما ودي اتعمق بالتفاصيل علشان ماياخذ الموضوع منحنى ماودي انه ياخذه نهائياً

علشان لا يسبب حساسيه ولا يتسكر الموضوع

بحدد كم كلمه في اللي قلته الحين وبعلق تعليق بسيط وأنا خابرك ذيب :nice:





أما في زماننا فالملاحظ أنه حتى في بعض الأنظمة البرلمانية أو الديمقراطية يتم توظيف القبيلة أو العشيرة وكذا سائر التكتلات الاجتماعية بشكل لا يخدم المصلحة العامة لهذه الدولة أو تلك، وإنما بما يحمي مصالح النخبة الحاكمة فعلياً، والتي قد تكون مصلحتها في إظهار أخذها بمبادئ الحرية والمساواة والعدالة فتجري الانتخابات البرلمانية ليس اقتناعا بأحقية ممارسة مواطنيها لحقوقهم السياسية، ومشاركتهم في اتخاذ القرار العام...الخ، وإنما لأهداف إعلامية في الغالب، ولذا قد نرى النخبة في هذه الدولة أو تلك تنتقي من الأنظمة الانتخابية (نظام القائمة النسبية/ نظام القائمة الموحدة...الخ) ما يوافق مصلحتها الخاصة، ولو كان ذلك من خلال إثارة النعرات السلبية، عملاً بمبدأ [ فرِّق تسد ] !! بل وأحياناً من خلال إعادة الديمغرافية السكانية بما يوافق تلك المصلحة.. أتذكر في هذا الخصوص على سبيل المثال: استجلاب نظام معمر القذافي للقذاذفة والطوارق من الدول المجاورة وتوطينهم في أماكن معينة لأغراض تخدم مصلحته!!





قد تدعي الحاجه في الماضي إلى أستخدام مثل هذه الأمور التي اصنفها من السلبيات بكل تأكيد وإن كانت لاترى هذه السلبيات إلا على المدى البعيد

ولكنها فشلت وإن لم يتضح فشلها إلا بعد فوات الآوان

الأن نلاحظ التعديل الكبير على الديمغرافيه السكانيه وخلط السكان بعضهم ببعض

وهذا أمر جيد ، وإن دل على شيئ فأنه يدل على أكتمال وجه الديمقراطيه الصحيحه التي تهتم في مساواة الجميع بالحقوق والواجبات والقضاء على التفرقه بأنواعها وأستغلال تكاتف وتعاون جميع المواطنين بإيجابيه بعد القضاء على العنصريه والتفرقه للسياده .

[أبو عبدالعزيز]

ماعليك زود يابو عبدالعزيز والقايل سالم إن شاء الله

أحبك في الله ياخي مع اني بعض المرات ودي أطلع لك فجأه من شاشة الابتوب واتناشب معك إلين أرضى :funny:


إذا ماخاب ظني أني فاهم موضوعك بالشكل الصحيح

وإذا كان على ظني بالفعل فما ودي اتعمق بالتفاصيل علشان ماياخذ الموضوع منحنى ماودي انه ياخذه نهائياً

علشان لا يسبب حساسيه ولا يتسكر الموضوع

بحدد كم كلمه في اللي قلته الحين وبعلق تعليق بسيط وأنا خابرك ذيب :nice:




قد تدعي الحاجه في الماضي إلى أستخدام مثل هذه الأمور التي اصنفها من السلبيات بكل تأكيد وإن كانت لاترى هذه السلبيات إلا على المدى البعيد

ولكنها فشلت وإن لم يتضح فشلها إلا بعد فوات الآوان

الأن نلاحظ التعديل الكبير على الديمغرافيه السكانيه وخلط السكان بعضهم ببعض

وهذا أمر جيد ، وإن دل على شيئ فأنه يدل على أكتمال وجه الديمقراطيه الصحيحه التي تهتم في مساواة الجميع بالحقوق والواجبات والقضاء على التفرقه بأنواعها وأستغلال تكاتف وتعاون جميع المواطنين بإيجابيه بعد القضاء على العنصريه والتفرقه للسياده .


أحبك الله الذي أحببتني لأجله أخي الغالي، واسأله تعالى أن يجعلك من السبعة الذين يظلهم تحت ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله.. [ لا أدري إلى الآن سر تلك النزعة التي تكاد تخرجك من الشاشة لتمسك بتلابيبي بالشكل الذي وصفت!! قل لي ما الذي يزعجك في كلماتي، وابشر، لأجلك امسحها مسحاً إن رغبت ].. أما بشأن وجهة نظرك في موضوع المشاركة على النحو الذي أجملته؛ فأحترمها لحد بعيد، ولكن الكلام ليس عن خلط السكان بعضهم ببعض على اختلاف قبائلهم..الخ، وليس النقد موجه إلى هذا الأمر، وإنما إلى مظاهر أخرى، لم أحب أتطرق إلى تفاصيل بشأنها لأني رأيت التفاعل مع الموضوع ليس بذلك الحجم الكبير، ومن ثم فالاكتفاء بالعموميات والإجمال لعله الأفضل في هذا المقام.. تحياتي وتقديري لك

[الحريّه]

جزاك الله خيرا أخي الكريم..
أجد كلماتك تحوم حول فكرة واحدة وقف عليها [ابن خلدون] من مئات السنين، حيث قال رحمه الله:
(.. أن العرب لا يحصل لهم الملك إلا بصبغة دينية من نبوة أو ولاية أو أثر عظيم من الدين على الجملة.
والسّبب في ذلك: أنّهم - لخلق التّوحّش الّذي فيهم - أصعب الأمم انقيادا بعضهم لبعض، للغلظة والأنفة وبعد الهمّة والمنافسة في الرّئاسة، فقلّما تجتمع أهواؤهم.
فإذا كان الدّين بالنّبوءة أو الولاية كان الوازع لهم من أنفسهم وذهب خلق الكبر والمنافسة منهم فسهل انقيادهم واجتماعهم وذلك بما يشملهم من الدّين المذهب للغلظة والأنفة الوازع عن التّحاسد والتّنافس فإذا كان فيهم النّبيّ أو الوليّ الّذي يبعثهم على القيام بأمر الله يذهب عنهم مذمومات الأخلاق ويأخذهم بمحمودها ويؤلّف كلمتهم لإظهار الحقّ تمّ اجتماعهم وحصل لهم التّغلّب والملك.
وهم مع ذلك أسرع النّاس قبولا للحقّ والهدى لسلامة طباعهم من عوج الملكات وبراءتها من ذميم الأخلاق إلّا ما كان من خلق التّوحّش القريب المعاناة المتهيّئ لقبول الخير ببقائه على الفطرة الأولى وبعده عمّا ينطبع في النّفوس من قبيح العوائد وسوء الملكات فإنّ كلّ مولود يولد على الفطرة كما ورد في الحديث وقد تقدّم ).. فكان أولى بالنخب الحاكمة - بل هو لزام عليهم - تحكيم شرع الله بشكل تام - بما في ذلك على خاصة أنفسهم - فحينها سيستقر لهم الحكم باسم الدين، وذلك أفضل وأولى من اتباع سياسات التحريش و [فرق تسد] وإثارة النعرات السلبية من أجل جعل الناس والشعوب تنقاد لهم وتخضع.. تحياتي لك




و الله يا أخي بو عبدالعزيز لا أجد قولاً أجمل مما قاله ابن خلدون عن العرب , لأنه صحيح .
و بالنسبة للقبلية , فقد حمت المجتمع العربي على مر الأزمان من التفكك و حفظت له الكثير من سماته و صفاته .
أما استغلال الأنظمة العربية - و غير العربية - لنظام القبيلة و العشيرة فهو من منطلق الحفاظ على البقاء , بقاء النظام و إن فسد . كما أن ما ذكرت من استخدام هذا الكيان و استغلاله من منطلق فرّق تَسُد فهو لا يخرج عن كونه طبع إنساني بحت لا علاقة له بِمِلّةٍ أو عِرْق , فقد استخدمه أساطين الجيوش العالمية لإستعمار البلاد والشعوب و استغلال خيراتها و مواردها البشرية. و هو لا يزال يستخدم من قِبَل الأنظمة العربية على إطلاقها مهما اختلفت أثوابها و تعددت أسماؤها أيضاً حفاظاً على بقائها ( الملك العضوض ) .
أشكر لك طرحك المتميز دائماً . تحياتي

[أبو عبدالعزيز]

و الله يا أخي بو عبدالعزيز لا أجد قولاً أجمل مما قاله ابن خلدون عن العرب , لأنه صحيح .
و بالنسبة للقبلية , فقد حمت المجتمع العربي على مر الأزمان من التفكك و حفظت له الكثير من سماته و صفاته .
أما استغلال الأنظمة العربية - و غير العربية - لنظام القبيلة و العشيرة فهو من منطلق الحفاظ على البقاء , بقاء النظام و إن فسد . كما أن ما ذكرت من استخدام هذا الكيان و استغلاله من منطلق فرّق تَسُد فهو لا يخرج عن كونه طبع إنساني بحت لا علاقة له بِمِلّةٍ أو عِرْق , فقد استخدمه أساطين الجيوش العالمية لإستعمار البلاد والشعوب و استغلال خيراتها و مواردها البشرية. و هو لا يزال يستخدم من قِبَل الأنظمة العربية على إطلاقها مهما اختلفت أثوابها و تعددت أسماؤها أيضاً حفاظاً على بقائها ( الملك العضوض ) .
أشكر لك طرحك المتميز دائماً . تحياتي



العفو أخي الكريم.. وأنا الذي أشكرك على هذا الإطراء وهذه المتابعة الواعية.. تقديري لك

[aljaber1]

جزاك الله خيرا أخي الكريم..
أجد كلماتك تحوم حول فكرة واحدة وقف عليها [ابن خلدون] من مئات السنين، حيث قال رحمه الله:
(.. أن العرب لا يحصل لهم الملك إلا بصبغة دينية من نبوة أو ولاية أو أثر عظيم من الدين على الجملة.
والسّبب في ذلك: أنّهم - لخلق التّوحّش الّذي فيهم - أصعب الأمم انقيادا بعضهم لبعض، للغلظة والأنفة وبعد الهمّة والمنافسة في الرّئاسة، فقلّما تجتمع أهواؤهم.
فإذا كان الدّين بالنّبوءة أو الولاية كان الوازع لهم من أنفسهم وذهب خلق الكبر والمنافسة منهم فسهل انقيادهم واجتماعهم وذلك بما يشملهم من الدّين المذهب للغلظة والأنفة الوازع عن التّحاسد والتّنافس فإذا كان فيهم النّبيّ أو الوليّ الّذي يبعثهم على القيام بأمر الله يذهب عنهم مذمومات الأخلاق ويأخذهم بمحمودها ويؤلّف كلمتهم لإظهار الحقّ تمّ اجتماعهم وحصل لهم التّغلّب والملك.
وهم مع ذلك أسرع النّاس قبولا للحقّ والهدى لسلامة طباعهم من عوج الملكات وبراءتها من ذميم الأخلاق إلّا ما كان من خلق التّوحّش القريب المعاناة المتهيّئ لقبول الخير ببقائه على الفطرة الأولى وبعده عمّا ينطبع في النّفوس من قبيح العوائد وسوء الملكات فإنّ كلّ مولود يولد على الفطرة كما ورد في الحديث وقد تقدّم ).. فكان أولى بالنخب الحاكمة - بل هو لزام عليهم - تحكيم شرع الله بشكل تام - بما في ذلك على خاصة أنفسهم - فحينها سيستقر لهم الحكم باسم الدين، وذلك أفضل وأولى من اتباع سياسات التحريش و [فرق تسد] وإثارة النعرات السلبية من أجل جعل الناس والشعوب تنقاد لهم وتخضع.. تحياتي لك

اسمح لي بمشاركتك في طرحك الراقي والمفيد
ونظرة ابن خلدون الايجابيه كانت عن التعصب الاجتماعي وليس الاخلاقي
كما في مقدمة كتابه ص 295 أن الدولة تقوم على دعامتين هامتين: العصبية والمال
والعصبية هي الوازع او مايعادل الوطنيه في وقتنا الحالي
ومن وجهة نظري ان الكل مستفيد من القبلية كقيمة اجتماعية
كما ان القبيلة تاخذ ماليس من حقها ليس اكراماً من حاكم وانما التتقي شرها
نعم الدين نبذ العصبيه لكن القبلية يتمسكون بأصولهم وانتماءاتهم كنوع من حب الانتماء والاعتزاز بالنفس .
دام عطائك نهراً لاينضب

[أبو عبدالعزيز]

اسمح لي بمشاركتك في طرحك الراقي والمفيد
ونظرة ابن خلدون الايجابيه كانت عن التعصب الاجتماعي وليس الاخلاقي
كما في مقدمة كتابه ص 295 أن الدولة تقوم على دعامتين هامتين: العصبية والمال
والعصبية هي الوازع او مايعادل الوطنيه في وقتنا الحالي
ومن وجهة نظري ان الكل مستفيد من القبلية كقيمة اجتماعية
كما ان القبيلة تاخذ ماليس من حقها ليس اكراماً من حاكم وانما التتقي شرها
نعم الدين نبذ العصبيه لكن القبلية يتمسكون بأصولهم وانتماءاتهم كنوع من حب الانتماء والاعتزاز بالنفس .
دام عطائك نهراً لاينضب


أشكرك أخي الكريم على لطافة عباراتك، وعلى مداخلتك التي تدل على مدى وعيك وثقافتك
أما بشأن العصبية عند ابن خلدون فالملاحظ أنه قد ربطها بالنسب والقرابة واعتبر درجة قوتها أو ضعفها مترتبة على درجة قرب النسب أو بعده.. واقرأ إن شئت من المقدمة [ الفصل الثامن في أن العصبية إنما تكون من الالتحام بالنسب أو ما في معناه ]. تحياتي وتقديري لك.

[alfahad1]

التعصب القبلي عادتا موجود في الدول الفقيره وهو من الجهل