المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من هم الأرحام الواجب صلتهم ؟



حلم الطفولة
09-05-2012, 04:54 PM
http://uaesm.maktoob.com/up/uploads/af57a38e04.jpg



السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
بسم الله الرحمن الرحيم
-----

من هم الأرحام الواجب صلتهم ؟سؤال:
لقد وصى الله تعالى ورسوله الكريم صلى الله عليه وسلم بصلة الأرحام .
سؤالي هو :
من هم الأرحام الذين يجب صلتهم ؟

هل هم من جهة الأب أم الأم أم الزوجة ؟.

الجواب:الحمد لله
أولاً :
اختلف العلماء في حدّ الرحم التي يجب وصلها إلى ثلاثة أقوال :
القول الأول : أن حد الرحم هو : الرحِم المَحرَم .
والقول الثاني : أنهم الرحم من ذوي الميراث .
والقول الثالث : أنهم الأقارب من النسب سواء كانوا يرثون أم لا .

والصحيح من أقوال أهل العلم هو القول الثالث ، وهو :
أن الرحم هم الأقارب من النسب – لا من الرضاع – من جهة الأب والأم .

أما أقارب الزوجة فليسوا أرحاماً للزوج ,وأقارب الزوج ليسوا أرحاماً للزوجة .
---
سئل الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله :
من هم الأرحام وذوو القربى حيث يقول البعض إن أقارب الزوجة ليسوا من الأرحام ؟
فأجاب :
" الأرحام هم الأقارب من النسب من جهة أمك وأبيك ، وهم المعنيون بقول الله سبحانه وتعالى في سورة الأنفال والأحزاب : ( وأولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله )
الأنفال/75 ، والأحزاب/6 .
وأقربهم : الآباء والأمهات والأجداد والأولاد وأولادهم ما تناسلوا ، ثم الأقرب فالأقرب من الإخوة وأولادهم ، والأعمام والعمات وأولادهم ، والأخوال والخالات وأولادهم ، وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لما سأله سائل قائلاً: من أبر يا رسول الله ؟ قال : ( أمك ) قال : ثم من ؟ قال : ( أمك ) قال : ثم من ؟ قال : ( أمك ) قال : ثم من ؟ قال : ( أباك ، ثم الأقرب فالأقرب ) خرجه الإمام مسلم في صحيحه ، والأحاديث في ذلك كثيرة .
أما أقارب الزوجة : فليسوا أرحاماً لزوجها إذا لم يكونوا من قرابته ، ولكنهم أرحام لأولاده منها ، وبالله التوفيق " انتهى .
" فتاوى إسلامية " ( 4 / 195 ) .
فأقارب كل واحد من الزوجين ليسوا أرحاماً للأخر , ومع ذلك فينبغي الإحسان إليهم , لأن ذلك من حسن العشرة بين الزوجين , ومن أسباب زيادة الألفة والمحبة .

--------
ثانياً :
وصلة الرحم تكون بأمور متعددة ، منها : الزيارة ، والصدقة ، والإحسان إليهم , وعيادة المرضى ، وأمرهم بالمعروف ، ونهيهم عن المنكر ، وغير ذلك .

قال النووي رحمه الله :
" صلة الرحم هي الإحسان إلى الأقارب على حسب الواصل والموصول ؛ فتارة تكون بالمال ، وتارة تكون بالخدمة ، وتارة تكون بالزيارة ، والسلام ، وغير ذلك " انتهى .
" شرح مسلم " ( 2 / 201 ) .

--------
وقال الشيخ محمد الصالح العثيمين رحمه الله :
" وصلة الأقارب بما جرى به العرف واتّبعه الناس ؛ لأنه لم يبيّن في الكتاب ولا السنة:
نوعها ولا جنسها ولا مقدارها ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يقيده بشيء معين ... بل أطلق ؛ ولذلك يرجع فيها للعرف ، فما جرى به العرف أنه صلة فهو الصلة ، وما تعارف عليه الناس أنه قطيعة فهو قطيعة " انتهى .
" شرح رياض الصالحين " ( 5 / 215 ) .
والله أعلم .

الأغر
09-05-2012, 10:12 PM
معلومة قيمه وطيبه .. بارك الله فيكم للنقل ..

فات الميعاد
10-05-2012, 03:29 AM
اذا هم ما يجوني. . ليش أنا أروح لهم؟ الانسان مب ناقص اهانات و كلام جارح .. ليش أزور ناس ما يحبوني؟ حتى لو كانوا أهلي؟
فات الميعاد

حلم الطفولة
10-05-2012, 11:08 AM
معلومة قيمه وطيبه .. بارك الله فيكم للنقل ..

جزاك الله خير على المرور والرد.. بارك الله فيك

qatara
10-05-2012, 11:10 AM
جزيتي خيرا

حلم الطفولة
10-05-2012, 11:18 AM
اذا هم ما يجوني. . ليش أنا أروح لهم؟ الانسان مب ناقص اهانات و كلام جارح .. ليش أزور ناس ما يحبوني؟ حتى لو كانوا أهلي؟
فات الميعاد


كل الشكر لك على المرور والرد... جزاك الله خير

صلة الرحم من أخلاق الاسلام العالية وهى تعنى الحنان والرقة والاحسان ولأهميتها اشتق الله اسمها من اسمه الرحمن.

ليس الواصل بالمكافئ :

والواصل حقاً هو الذي يصل من يقطعه ، ويزور من يجفوه ويحسن إلى من أساء إليه من هؤلاء الأقارب .
عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: [ ليس الواصل بالمكافئ ، ولكن الواصل الذي إذا قطعت رحمه وصلها ]. رواه البخاري .
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رجلاً قال : يا رسـول الله إن لي قرابة أصلهـم ويقطعونني ، وأحسن إليهم ويسيؤون إليّ ، وأحلم عليهم ويجهلون عليّ فقال صلى الله عليه وسلم : إن كنت كما قلت فكأنما تُسِفهّم المَلّ ولا يزال معك من الله ظهير عليهم ما دمت على ذلك ] .رواه مسلم.



و قال النووي في هذا: يعني كأنما تطعمهم الرماد الحار ، وهو تشبيه لما يلحقهم من الإثم بما يلحق آكل الرماد الحار من الألم.


من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليصل رحمه:
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(من كان يؤمن بالله واليوم الآخـر فليـكرم ضيفه ، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليصل رحمه ، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت) رواه البخاري.
فصلة الرحم من الامور التي تحقق التعاون والمحبـة بين الناس وهي علامة على الإيمان.


صلة الرحم و البركة في الرزق والعمر :
كل الناس يحبون أن يوسع لهم في الرزق ، ويؤخر لهم في آجالهم فمن أراد ذلك فعليه بصلة أرحامه .
عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(من أحب أن يبسط له في رزقه ، وينسأ له في أثره ، فليصل رحمه) . رواه البخاري.
عن علي رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:[من سره أن يمد له في عمره ،ويوسع له في رزقه ، ويدفع عنه ميتة السوء ، فليتق الله وليصل رحمه] . رواه البزار والحاكم.


صلة الرحم سبب لصلة الله تعالى:
عن عائشة رضي الله عنها ، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :[ الرحم متعلقة بالعرش تقول : من وصلني وصله الله ، ومن قطعني قطعه الله] . رواه مسلم.
وقد استجاب الله الكريم سبحانه ، لها فمن وصل أرحامه وصله الله بالخير والإحسان ومن قطع رحمه تعرض إلى قطع الله له.


صلة الرحم من أسباب دخول الجنة:
فعن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : [ يأيها الناس أفشوا السلام أطعموا الطعام وصلوا الأرحام وصلوا بالليل والناس نيام ، تدخلوا الجنة بسلام ] رواه أحمد والترمذي وابن ماجه.


قطع الأرحام:

إن الإساءة إلى الأرحام ، أو التهرب من أداء حقوقهم صفة من صفات الخاسرين الذين قطعوا ما أمر الله به أن يوصل.


قال الله تعالى: ( فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم . أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم ) . سورة محمد:32-33 .
قال على بن الحسين لولده : يا بني لا تصحبن قاطع رحم فإني وجدته ملعوناً في كتاب الله في ثلاثة مواطن.



ومن بين هذه المواطن قول الله تعالى: ( وما يضل به إلا الفاسقين . الذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل ويفسدون في الأرض أولئك هم الخاسرون ) البقرة:26-27.


عن أبي بكر رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: [ ما من ذنب أجدر أن يعجل الله لصاحبه بالعقوبة في الدنيا مع ما يدخر له في الآخرة من البغي وقطيعة الرحم] . رواه ابو داود والترمذي وابن ماجه .
فقاطع الرحم غالباً ما يكون تعباً قلقاً على الحياة ، وحيدا، لا يهدأ له بال.


عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : [ إن الله تعالى خلق الخلق حتى إذا فرغ منهم قامت الرحم فقالت : هذا مقام العائذ بك من القطيعة : قال نعم أما ترضين أن أصل من وصلك وأقطع من قطعك ؟ قالت : بلى قال : فذلك لك ] . رواه البخاري.

حلم الطفولة
10-05-2012, 11:19 AM
جزيتي خيرا


كل الشكر لك على المرور والرد... جزاك الله خير

حلم الطفولة
12-05-2012, 09:51 AM
http://i41.servimg.com/u/f41/12/41/09/24/15751626.gif

doha2012
12-05-2012, 09:54 AM
,


جزاك الله خير ,


وبارك الله فيك ,




,

حلم الطفولة
12-05-2012, 10:05 AM
,


جزاك الله خير ,


وبارك الله فيك ,




,



بارك الله في عمرك.. كل الشكر لك على المرور والرد... جزاك الله خير