فريق أول
15-06-2006, 01:14 AM
أكدت مصادر لـ «الرأي العام» أن الهيئة العامة للاستثمار ستكثف من جهودها الرامية إلى دعم استثماراتها في سوق الكويت للأوراق المالية خلال الأيام المقبلة وذلك عبر ضخ مزيد من الأموال بهدف الاستفادة من استعادة السوق لنشاطه وان كان بشكل تدريجي.
وقالت المصادر إن دخول الهيئة بأموال جديدة للبورصة هو توجه مدروس كاستثمار طويل الأمد وليس مضاربيا سريعا، وذلك على شركات منتقاة ومن خلال صناديق استثمارية تابعة لشركات مدرجة وغير مدرجة.
إلى ذلك، أشارت المصادر إلى اتصالات أولية تجرى حاليا ما بين مسؤولي الهيئة وبعض مدراء الصناديق الاستثمارية المحلية وذلك فيما يخص الاستثمار من خلالها على عدد جديد من الشركات والاسهم التشغيلية ذات الأداء الجيد والتي يتوقع أن تعلن عن أرباح جيدة خلال الربعين الثاني والثالث.
ولفتت المصادر إلى ان المبالغ التي يتوقع أن تضخ على هذه الشركات والتي سيعلن عنها خلال أيام قد تصل إلى 200 مليون دينار حيث تدرس آلية التنفيذ منوهة إلى إجراء محادثات سريعة مع مسؤولي الشركات بهذا الخصوص.
واستبعدت المصادر أن تكون الهيئة قد ضاربت بشكل سريع على بعض الأسهم لدى توجيهها لسيولة إلى السوق خلال الأيام السابقة خصوصا ان الهيئة لديها بالفعل استثماراتها وملكيتها في عدد كبير من الشركات المدرجة، الأمر الذي ينبه إلى مصلحتها في استعادة هذه الأسهم لأدائها الجيد مرة اخرى خاصة انه لا يوجد في السوق سواء شركات أو أفراد أو مؤسسات يترقبون الخسارة.
وقالت المصادر إن دخول الهيئة بأموال جديدة للبورصة هو توجه مدروس كاستثمار طويل الأمد وليس مضاربيا سريعا، وذلك على شركات منتقاة ومن خلال صناديق استثمارية تابعة لشركات مدرجة وغير مدرجة.
إلى ذلك، أشارت المصادر إلى اتصالات أولية تجرى حاليا ما بين مسؤولي الهيئة وبعض مدراء الصناديق الاستثمارية المحلية وذلك فيما يخص الاستثمار من خلالها على عدد جديد من الشركات والاسهم التشغيلية ذات الأداء الجيد والتي يتوقع أن تعلن عن أرباح جيدة خلال الربعين الثاني والثالث.
ولفتت المصادر إلى ان المبالغ التي يتوقع أن تضخ على هذه الشركات والتي سيعلن عنها خلال أيام قد تصل إلى 200 مليون دينار حيث تدرس آلية التنفيذ منوهة إلى إجراء محادثات سريعة مع مسؤولي الشركات بهذا الخصوص.
واستبعدت المصادر أن تكون الهيئة قد ضاربت بشكل سريع على بعض الأسهم لدى توجيهها لسيولة إلى السوق خلال الأيام السابقة خصوصا ان الهيئة لديها بالفعل استثماراتها وملكيتها في عدد كبير من الشركات المدرجة، الأمر الذي ينبه إلى مصلحتها في استعادة هذه الأسهم لأدائها الجيد مرة اخرى خاصة انه لا يوجد في السوق سواء شركات أو أفراد أو مؤسسات يترقبون الخسارة.