بوعلي2
11-05-2012, 12:24 PM
http://www.al-sharq.com/NewsImages//2012/5/10/7/25922237.jpg
الدوحة — الشرق
أكدت مؤسسة حمد الطبية أن فريق الإسعاف الخاص بالمؤسسة وصل إلى مدينة الألعاب المائية (أكوا بارك) ، خلال 13 دقيقة من تلقيه نداء، يفيد بغرق طفل في الحادث الذي جرى قبل أيام، حيث تلقى الإسعاف اتصالا الساعة 6:12 دقيقة مساءً ووصلت سيارة الإسعاف الى مكان الحادث في تمام الساعة 6:25 مساءً طبقا للتسجيلات الخاصة بادارة خدمات الطوارئ بحمد الطبية.
وشدد مصدر مسؤول بمؤسسة حمد الطبية لـ(الشرق) على أن سيارة الإسعاف غادرت (الأكوا بارك) في تمام الساعة 6:55 مساءً، حيث وصلت الى مركز طوارئ السد في تمام الساعة 7:15 مساءً أي في غضون 20 دقيقة فقط، نافيا كل ما يتردد في وسائل الإعلام حول تأخر الإسعاف.
ونبه ذات المصدر لـ(الشرق) الى أن المؤسسة ستوافي الجهات المعنية بالتحقيق بكافة المستندات والوثائق التي تؤكد صحة المعلومات التي أعلنت عنها.
وأشار الى أن فريق الإسعاف عند معاينته الطفل وجد أنه يعاني من حالة توقف القلب، لافتا الى أن فريق الإسعاف عند وصوله الى مكان الحادث وجد من بين الزوار من يحاول إنعاش قلب الطفل لكن دون جدوى.
وأوضح أن فريق الإسعاف قام بعمله على أكمل وجه فور وصوله الى مكان الحادث، حيث تم اتباع الإجراءات الطبية المتعارف عليها في مثل هذه الحالات، والتي من بينها نقل الطفل الى مركز طوارئ الأطفال. ولفت الى أن الفريق الطبي بمركز طوارئ الأطفال بذل قصارى جهده لإنعاش قلب الطفل دون جدوى.
من جهة أخرى نفت مصادر بالمجلس الأعلى للصحة لـ(الشرق) المزاعم التي ترددت في بعض وسائل الإعلام حول إجراء المجلس لتحقيق حول الحادث.
وأكدت المصارد لـ(الشرق) أن المجلس لا يختص بالنظر في مثل هذه القضايا كونها ليست قضية تمس الواقع الصحي.
كما أوضح مصدر مسئول بمستشفي عيادة الدوحة لـ(الشرق) أن مستشفي عيادة الدوحة و(الأكوا بارك) أبرمتا عقد تم بموجبه تخصيص عيادة طبية بها ممرض واحد للتعامل مع الجروح فقط.
وكشف ذات المصدر لـ(الشرق) أن مستشفي عيادة الدوحة قد أوصت بوجود طبيب وسيارة إسعاف بالعيادة الموجودة بالمدينة المائية، أسوة بعدد من الأندية والفنادق التي توفر تلك الخدمة في حالة وجود أنشطة أو سباقات رياضية، إلا أن المسؤولين بـ"الأكوا بارك" اكتفوا بوجود ممرض واحد بالعيادة على أن يتعامل مع الجروج فقط.
وفيما يتعلق بحادثة غرق الطفل كشف المصدر ذاته أن الممرض الذي يعمل بالعيادة قام فور إبلاغه بالحادث بعمل الإسعافات الأولية للطفل من خلال فتح مجري التنفس، مشيرا الى أن الممرض حاول إنعاش قلب الطفل لكن دون جدوى، وموضحا في السياق ذاته أن الطفل تم إخراجه من البركة متأخرا.
كما أوضحت مصادر قانونية لـ(الشرق) أن القانون يعاقب كل من تسبب عن طريق الإهمال والتقصير في تعريض حياة طفل للخطر وذلك طبقا لعدة شروط، موضحة أن العقاب يمكن أن يطول الأسرة التي تتقاعس عن حماية أطفالها سواء بالإهمال أو التقصير طبقا لنص المادة 296 من قانون العقوبات القطري.
ومن الجدير بالذكر أن المادة 269 من الفصل الثاني "تعريض الأطفال للخطر" من الباب السابع "الجرائم الاجتماعية" من قانون العقوبات نصت على إنه " يعاقب بالحبس مدة لا تجاوز سنتين، وبالغرامة التي لا تزيد على عشرة آلاف ريال، أو بإحدى هاتين العقوبتين، كل من عرض للخطر شخصاً لم يبلغ السادسة عشرة من عمره، أو شخصاً عاجزاً عن حماية نفسه بسبب حالته الصحية، أو النفسية، أو العقلية.
وتكون العقوبة الحبس مدة لا تجاوز ثلاث سنوات، والغرامة التي لا تزيد على خمسة عشر ألف ريال، إو إحدى هاتين العقوبتين، إذا وقعت الجريمة بترك هذا الشخص في مكان خال من الناس أو وقعت ممن هو مكلف بحفظه، أو برعايته".
وكانت "بوابة الشرق" قد انفردت بنشر خبر غرق طفل في بركة سباحة بمدينة الألعاب المائية "أكوا بارك "، وذلك عندما عندما كان يسبح في إحدى البرك الموجودة بالمدينة يوم الجمعة الماضي، ونقلت "بوابة الشرق" عن مصادر قولهم أنه تم نقل الطفل إلى غرفة الإسعاف إلا إنه كان قد فارق الحياة .
:ok2:
الدوحة — الشرق
أكدت مؤسسة حمد الطبية أن فريق الإسعاف الخاص بالمؤسسة وصل إلى مدينة الألعاب المائية (أكوا بارك) ، خلال 13 دقيقة من تلقيه نداء، يفيد بغرق طفل في الحادث الذي جرى قبل أيام، حيث تلقى الإسعاف اتصالا الساعة 6:12 دقيقة مساءً ووصلت سيارة الإسعاف الى مكان الحادث في تمام الساعة 6:25 مساءً طبقا للتسجيلات الخاصة بادارة خدمات الطوارئ بحمد الطبية.
وشدد مصدر مسؤول بمؤسسة حمد الطبية لـ(الشرق) على أن سيارة الإسعاف غادرت (الأكوا بارك) في تمام الساعة 6:55 مساءً، حيث وصلت الى مركز طوارئ السد في تمام الساعة 7:15 مساءً أي في غضون 20 دقيقة فقط، نافيا كل ما يتردد في وسائل الإعلام حول تأخر الإسعاف.
ونبه ذات المصدر لـ(الشرق) الى أن المؤسسة ستوافي الجهات المعنية بالتحقيق بكافة المستندات والوثائق التي تؤكد صحة المعلومات التي أعلنت عنها.
وأشار الى أن فريق الإسعاف عند معاينته الطفل وجد أنه يعاني من حالة توقف القلب، لافتا الى أن فريق الإسعاف عند وصوله الى مكان الحادث وجد من بين الزوار من يحاول إنعاش قلب الطفل لكن دون جدوى.
وأوضح أن فريق الإسعاف قام بعمله على أكمل وجه فور وصوله الى مكان الحادث، حيث تم اتباع الإجراءات الطبية المتعارف عليها في مثل هذه الحالات، والتي من بينها نقل الطفل الى مركز طوارئ الأطفال. ولفت الى أن الفريق الطبي بمركز طوارئ الأطفال بذل قصارى جهده لإنعاش قلب الطفل دون جدوى.
من جهة أخرى نفت مصادر بالمجلس الأعلى للصحة لـ(الشرق) المزاعم التي ترددت في بعض وسائل الإعلام حول إجراء المجلس لتحقيق حول الحادث.
وأكدت المصارد لـ(الشرق) أن المجلس لا يختص بالنظر في مثل هذه القضايا كونها ليست قضية تمس الواقع الصحي.
كما أوضح مصدر مسئول بمستشفي عيادة الدوحة لـ(الشرق) أن مستشفي عيادة الدوحة و(الأكوا بارك) أبرمتا عقد تم بموجبه تخصيص عيادة طبية بها ممرض واحد للتعامل مع الجروح فقط.
وكشف ذات المصدر لـ(الشرق) أن مستشفي عيادة الدوحة قد أوصت بوجود طبيب وسيارة إسعاف بالعيادة الموجودة بالمدينة المائية، أسوة بعدد من الأندية والفنادق التي توفر تلك الخدمة في حالة وجود أنشطة أو سباقات رياضية، إلا أن المسؤولين بـ"الأكوا بارك" اكتفوا بوجود ممرض واحد بالعيادة على أن يتعامل مع الجروج فقط.
وفيما يتعلق بحادثة غرق الطفل كشف المصدر ذاته أن الممرض الذي يعمل بالعيادة قام فور إبلاغه بالحادث بعمل الإسعافات الأولية للطفل من خلال فتح مجري التنفس، مشيرا الى أن الممرض حاول إنعاش قلب الطفل لكن دون جدوى، وموضحا في السياق ذاته أن الطفل تم إخراجه من البركة متأخرا.
كما أوضحت مصادر قانونية لـ(الشرق) أن القانون يعاقب كل من تسبب عن طريق الإهمال والتقصير في تعريض حياة طفل للخطر وذلك طبقا لعدة شروط، موضحة أن العقاب يمكن أن يطول الأسرة التي تتقاعس عن حماية أطفالها سواء بالإهمال أو التقصير طبقا لنص المادة 296 من قانون العقوبات القطري.
ومن الجدير بالذكر أن المادة 269 من الفصل الثاني "تعريض الأطفال للخطر" من الباب السابع "الجرائم الاجتماعية" من قانون العقوبات نصت على إنه " يعاقب بالحبس مدة لا تجاوز سنتين، وبالغرامة التي لا تزيد على عشرة آلاف ريال، أو بإحدى هاتين العقوبتين، كل من عرض للخطر شخصاً لم يبلغ السادسة عشرة من عمره، أو شخصاً عاجزاً عن حماية نفسه بسبب حالته الصحية، أو النفسية، أو العقلية.
وتكون العقوبة الحبس مدة لا تجاوز ثلاث سنوات، والغرامة التي لا تزيد على خمسة عشر ألف ريال، إو إحدى هاتين العقوبتين، إذا وقعت الجريمة بترك هذا الشخص في مكان خال من الناس أو وقعت ممن هو مكلف بحفظه، أو برعايته".
وكانت "بوابة الشرق" قد انفردت بنشر خبر غرق طفل في بركة سباحة بمدينة الألعاب المائية "أكوا بارك "، وذلك عندما عندما كان يسبح في إحدى البرك الموجودة بالمدينة يوم الجمعة الماضي، ونقلت "بوابة الشرق" عن مصادر قولهم أنه تم نقل الطفل إلى غرفة الإسعاف إلا إنه كان قد فارق الحياة .
:ok2: